الفصل الثانى عشر الوعد والمكتوب

الحلقه الثانيه عشر #وعدومكتوب
************************************************
اتراك تقسم ان تبتعد عنى
اتراك تقسم ان لا يجزبك شوقك لى
اتراك تقسم ان تهرب من حبى
ولكنى اراك تقترب منى
ونفسك تهفوا الى
وقلبك يدق بنبضات حبى
ارى ان عقلك يقسم وقلبك لا يكف عن الدق بحبى فانا اعلم
ان حبى يجرى بدمك
#نجلاء_ناجى
#وعد_ومكتوب
****************************************
ما ان انطلق الرصاصه ناحيه امل التى كانت على وشك الدخول الى المنزل وما ان رأها نضال الذى كان ينتظرها امام المنزل اندفع ناحيتها صارخا بها بقهر ولوعه ودموعه تتسابق بالنزول على خديه صارخا بها وهو يحتضنها بين يديه :-
لاه يا امل متهملنيش لحالى انت أچمل حاچه حوصلتلى بالدنيا انت الى الوحيده الى جلبى دج ليها أرچوكى انى ماصدجت حياتى بجى ليها معنى چميل

حين استمع بيجاد لصوت طلقات الرصاص عاد راكضا الى
حيث ترك شقيقته فوجد ها. تنزف بغزاره
صاح بحده بنضال قائلا بغضب شديد وعيناه تقدحان شرار من شده الغضب :-
همل خيتى يا نضال كان عندى حج انى ما اوفجش على الچوازه دى خيتى لو حصل ليها حاچه مش هايكفينى بيها رجبتك انى بحذرك
تشبس نضال بزوجته صائحا بوجه بيجاد بغضب شديد وقد برزت عروق رقبته من شده غضبه:-
لاه ما ها اهملش مرتى يابيچاد وانى اجدر اچيب لها حجها
وبعد عنيها محد رح يجدر ياخدها منى. ديه على موتى خابرولا لاه
بيجاد صائحا به بحده وهو يرفع

عصاه ناحيه نضال قائلا بغضب شديد:-

لاه ما ها اهملش خيتى وانت جادر تحمى فروچه. حتى لأچل ماتجولى احميها

كانت امل تشعر بألم شديد بذراعها التى اصابته الطلقه وغير قادره على الحديث من جراءالالم الشديد الذى تشعربه
تحاملت على نفسها وهيا تشعر بدوار شديد يحيط بها
وجهت حديثها لشقيقها قائله بحنو:-
متخافيش على يا خوى انى بجيت كويسه ديه اصابه زغيره
اطمن يا اخوى وارچع انت لبيتك لا اماى تجلج عليك
اقترب بيجاد من شقيقته بلهفه قائلا بحب كبير:-
انى اسف ياخيتى. انشغلت بالخناج مع المدعوج ديه وهملتلك غرجانه بدمك
بس انى مجدرش اهملك امعاه واعاود اكده يا جلب خوكى لازما اخدك امعاى واطمن انك بجيتى بخير
هتفت به امل بوهن شديد قائله :-
انى بخير يا اخوى طمن جلبك على يا اخوى
ارچوك بكفاياك خناج لو بتعزنى صوح
انحنى نضال وحمل زوجته بين يديه بحب شديد وهو يرمق بيجاد بنظرات ملئيه بالتحدى وخطى الى الداخل تاركا اياه يقف ينظر اليه بغضب شديد. ضرب عصاه بقوه بالارض وغادر ليجلب لشقيقته طبيب بعد ان اوصاها ان تهتم بنفسها وتتحمل الالم لحين عودته
****************************************
بمنزل بيجاد كانت والدته تجلس بمقدمه المنزل والقلق يسطيرعليها وقلبها يدق بقوه وشعرت بأنقباضه شديده بقلبها فحدثت زوجها قائله بقلق:-
بيجاد فينه؟!! اتأخر كتير يا حچ انى جلجانه عليه جوى وجلبى مجبوض مخبراش اتأخر اكده ليه يا رب أحميك ياولدى انى منجصاش وجع جلب تانى عاد

اجابها زوجها قائلا بثقه ،:-
ما تجلجيش عاد ياام بيچاد ان شاء،الله يكون بخير وشويه وتلاجيه راچع لنا بالسلامه
امنت على حديثه قائله بحب كبير:-
يسمع منيك ربنا الله يحميك ياولدى وترچع لينا بخيروسلامه

*****************************************
بمنزل الشيخ همامى وقف عاصم امام المنزل بأنتظار عزه ان تقوم بفتح الباب له وقد جاءلرؤيتها لأنه اشتاق اليها بشده فقد انشغل عنها بتجهيز المنزل وقد قرر ان يتوقف عده ساعات ويذهب ليراها فقد اشتاق اليها. حقا وكم ود لو ترك العمل وتجهيز المنزل والركض اليها ليبقى معها طوال اليوم
قامت عزه بفتح الباب له بعد ان كاد صبره ينفذ
اسرع عاصم بالتقدم الى الداخل قائلا بلهفه شديده وعيناه تتأملها بحب كبير قائلا:-
وه يا عزه كل ديه واجف على ما تفتيحلى الباب
جرى ايه عاد انت عچبك يعنى وجفتى اكده جدام الباب؟!
ماكادت تنهره بحده حتى قاطعها صوت والدها من الداخل قائلا بتساؤل:-
مين الى عيخبط يا عزه ؟!
عزه رامقه عاصم بلا مبالاه :-

ديه عاصم يا ابوى چاى يسلم عليك
تقدم عاصم ناحيه غرفه الشيخ همامى وهو يرمق عزه بنفاذ صبر قائلا بودوهو يتقدم الى داخل الغرفه :-
كيفك ياعم الشيخ همامى ؟!
اجابه بود قائلاوهو يمد يده ليصافحه :-
كيفك انت ياولدى؟! طولت الغيبه جوى علينا ياعاصم
رمق عاصم عزه بمكر قائلا :-
ربنا يباركلى فيك يا شيخنا فرحتنى جوى انك هاتتوحشنى.
مش كيف ناس عتجبنلى عفش كنى نعسان بحضنهم
تحدث الشيخ همامى قائلا لأبنته :-
سويلنا شاى يا عزة يلا همى وچيبى لچوزك طبج بسبوسه چمب الشاى
غادرت عزه لتعد الشاى وتجلب الحلوى
عادت بعد قليل وهيا تحمل. صنيه الشاى والحلوى نهض
عاصم ليأخذ منها الصنيه واستغل قربه منها وهمس فى أذنها قائلا بتوعد :-
لازما اعرفك كيف تجابيلنى. بالطريجه دى وانى غايب عنيكى بجالى. كتير
جلس يحدث الشيخ همامى وهو يحتسى الشاى قائلا :-
انى اتوحشتك جوى ياعم الشيخ وچيت اطل عليكم واعاود لأچل ما اخلص بيتنا جوام
بعد ان انتهى من الحديث نهض وهو يشعر بالغضب من جراءتصرفات زوجته عزه وجمودها بالتعامل معه
نهض متوجها الى الخارج وماكاد يصل الى خارج المنزل فجذبها بحده وهو عازما على معرفه سبب جمودها معه هكذا
صاحت به عزه بغضب:-
هملنى عاد انت كيف عتمسكنى اكده؟!
هدر بها عاصم بحده قائلاوهو يرمقها بنظرات حاده:-
انت الى هاتچنينينى عاد مخبرش. ليه عتتعاملى معايا اكده
ايه الچمود ديه الى عتحدتينى بيه؟!. چرى ايه ياعزه .
كنك اكده ما طيجانيش؟! ولا طيجه تشوفينى؟!
مبجتيش رايدانى كيف ما انى رايدك ياعزه؟! بينى اكده اتسرعت لما جررت اتچوزك وانى مخبرش ان كنتى رايدانى ولا لاه
كادت عزه ان تبكى من جراءاتهامه لها كل هذه الاتهامات الصادمه فهيا كل ماكانت تريده هو معاقبته على غيابه عنها كل ذلك الوقت
اردفت قائله بغضب شديد:-
مخبراش انت كيف عتفكر فيا اكده يا عاصم انى كل الى كت رايده اعاجبك على غيابك الكتير ديه ومهملنى لحالى اكده
ابتسم عاصم وزفر بقوه ووقف يحدق اليها بحب كبير وهو يشعر ان حملا ثقيلا انزاح عن كاهله قائلا وهو يحتضنها بحب كبير :-
بينك اتوحشتينى جوى يا جلبى وانى كنت عااظلمك حجك عليا يا وزتى
ابعتدت عنه رامقه اياه بخجل شديد قائله:-
وه يا عاصم اتحشم ياجليل الحياء چرى ايه عاد انت ماصدجت
ضحك عاصم بشده قائلا:-
وه عليك انت عاد لسانك ديه ما عيبطلش الدبش الى عينجط منيه ديه.
******"***********************
عاد شريف الى المنزل وذهب الى غرفته اغلقه عليه وبدل ملابسه وجلس يفكر بذلك الوقت القليل الذى قضاه برفقتها
جلس يتذكر خجلها وعينيها التى تقطر حزنا وكم تمنى لو يحتضنها ويخفيها بين ضلوعه عن كل شئ يؤلمها ويسبب لها الحزن وكم تمنى لو يستيطع ان يمنع عن عينيها تلك الدموع المترقرقه بها التى تحاول ان تخفيها عنه وتبقيها حبيسه عينها وتجاهد بشده حتى لا تطلق العنان لها فتنطلق
دون رادع
تمنى ان تزول كل العقبات بطريق حبه الكبير له دعا لله ان يلين قلبها ويجعل حبه يحتل ولو مساحه صغيره داخل قلبها فهو يعلم ان الامر صعب للغايه على كلا يهم لكنه ثقته بالله كبيره
رددقائلا وقلبه يئن الما وصورتها بفستان الزفاف وهيا تبدو كالملائكه بذلك الفستان الابيض قائلا بحب:-
يارب يحنن جلبك على يا شمسى وتحبينى كيه ما احبك وتصدجى انى عتنفس حبك وانه عيچرى بشراينى كيه الدم
******************************************
بالجانب الاخر بمنزل شمس كانت تجلس بغرفتها والحزن
يخيم على ملامحها وقلبها يئن من شده الحزن
تتمسك بصوره ياسين وبالسلسال التى اهداها اليها قبل وفاته واخذت تنتحب بحزن كبير قائله وهيا تتأمل صوره ياسين والدموع تنهمر من عينيها دون توقف:-
حجك على يا حبه الجلب من چوه متزعلش منى يا حبيب جلبى. انى اتچوزت حد غيرك غصب عنى يا جلبى. هو ديه الحل الوحيد جدامى لأجل ما اخلوص من بوى وامى الى كانوا عيبعونى للى عيدفع اكتر
قبلت السلسال واخذت صورته بأحضانها وغفت والدموع لايزال اثرها باديا على خديها.
غفت هربا من احزانها التى كتبت عليها الحياه ان تحيا بها
اخذت تفكر. بما حدث الى ان غلبها النعاس
وشاهدت بمنامها ياسين وهو يرتدى ملابس بيضاء وهو ينظر اليها ويبتسم بحب كبير وتحدث اليها قائلا :-
اتوحشتك جوى ياشمس ياحبه جلبى
انى چايلك دلوجت اجولك كلمتين زغيرين اسمعيهم زين
لو لساتك عتحبينى صوح كيه ما عتجولى ارضى بنصيبك وعيشى وخلفى ولد زغير وسميه ياسين
انى مازعلانش منك يا جلبى. انى خابر ان خوى عيحبك جوى وعيحافظ عليكى ويشيلك چوه عيونه
ما ان انتهى من حديثه ركضت ناحيته لتحضنه وهيا تقول بلهفه وشوق شديد يطل من عينيها :-
اتوحشتك جوى ياياسين ارجع لى بجا بكفايه اكده انى مجدراش اتحمل بعادك اكترمن اكده
لكنها لم تجد له اثرا ووجدته قد اختفى ولم ييقى من اثره شيئا
*********************************************
ركض بيجاد الى الوحده الصحيه ليجلب الطبيب وهو قلق للغايه على شقيقته لكنه حين وصل الى الوحده لم يجد الطبيب وحين اخبروه انه ذهب لمنزل نضال
عاد راكضا الى منزله وهو يبتهل الى الله داعيا ان تشفى. شقيقته فهو لن يتحمل خساره مره اخرى. يكفى ياسين

حين وصل الى منزل نضال تقدم الى الدخل وهو ينادى على شقيقته بلهفه قائلا،:-
فينك يا خيتى. ؟!!
خرج لها نضال والدم يغرق ملابسه وحدثه بهدوء محاولا ان يبث الطمأنينه بقلبه:-
متخاقش يا بيجاد خيتك بخير. ديه كان چرح زغير والضاكتور ها يعالجه اجعد يا بيجاد هو شوى زغيرين ويخرج وتجدر بعديها تطمن على خيتك.
رفض بيجاد ان يجلس وتمسك بموقفه وفضل ان ييقى واقفا الى ان يطمئن على شقيقته
ماان انتهى الطبيب من تضميد الجرح لها واخراج الرصاصه اخذ حقيبته ونزل الدرج متوجها الى حيث نضال
اندفع نضال وبيجاد ناحيته وكلا منهم لا يقل لهفه عن الاخر
اندفعوا معا بالحديث قائلين:-
كيفا ياضاكتور ؟!
ابتسم الطبيب على اندافعهم واجابهم قائلا بنبره هادئه مطمئنا اياهم :-
متجلجوش ياچماعه هيا بجت بخير دلوك وتجدروا تشوفوها الچرح الحمد لله سطحى چدا
زفر بيجاد وكذلك فعل نضال
وركضوا متوجهين الى. غرفه امل
تقدم نضال اولا ثم تبعه بيجاد وهو يشعربالقلق على شقيقته
تقدم منها نضال وقام بمساعدتها على الجلوس
ثم نظرالى بيجاد قائلا بود:-
جرب يا بيچاد. شوف بنفسك خيتك بخير
اقترب بيجاد من شقيقته يتأملها بقلق قائلا بود:-
كيفك ياخيتى؟! ان شاءالله بجيتى احسن
امل بصوت واهن يكا د يكون مسموع محاوله بث الطمأنينه بقلب اخيها :-
الحمد.لله بجيت بخير يا اخوى اطمن على ما تجلجش انى بجيت بخير لما انت چيت الله يخليك ليا يا اخوى
قبل رأسها بود قائلا وهو يزفربراحه كان هناك حملا ثقيلا يطبق على صدره وتخلص منه اخيرا:-
الحمد لله انى اطمنت عليك يا خيتى. والله ما كنت اجدر اعيش دجيجه واحده لو كان چرالك حاچه
كان نضال يستمع لحديثهم معا ورغما عنه تسللت الغيره الى قلبه وشعر بالغيره من حبها له كل هذا الحب وتمنى لو تمنحه ولو جزء بسيط من ذلك الحب
نفض عن رأسه تلك. الافكار المزعجه وجلس يراقبهم بحزن شديد.
وما ان اطمئن بيجاد على شقيقته تركها وغادر عائدا الى المنزل
لينال قسطا من الراحه ويطمئن والدته التى بالتأكيد
قلقه عليه للغايه.

***************"***"**""

اما نضال فجلس الى جوار امل وساعدها على الاستلقاء حتى تنال قسطا من الراحه ودثرها بالغطاءثم هبط الى الطابق الارضى وطلب من الخادمه ان تعد طعام الغداءلزوجته ووقف بالمطبخ ليراقبها خوفا من زوجه والدته ووشقيقته فهم منذان اصيبت امل ولم يرى اى شخصا منهم.
كأنهم يخشوا مواجهته. لذلك وقف على يد الخادمه الى ان انتهت من اعداد الطعام وطلب منها ان تعد دورقا من عصير البرتقال وتجلب الطعام ،وتسبقه الى غرفه امل
وضعت الطعام على منضده بجوارالفراش
ثم غادرت
ساعدها نضال على الجلوس ثم قرب المنضده ناحيتها وجلس يحاول ان يطعمها لكنها رفضت قائله بصوت واهن يكاد يكون مسموع:-
لاه مليش نفس مجادراش احط حاچه بخاشمى
نضال بحب كبير :-
لاه لازما تدوجى الوكل ديه. انتى نزفتى كثيرولازما تتغذى
زين
امل. بنفور غير قادره على تناول الطعام :-
مجدارش يا نضال متغصبش عليا عاد

نضال باصرارمقربا الطعام من فمها ووضعه داخل فمه دون ان يمنحها فرصه للاعنراض مره اخرى
اخذ يطعمها الى ان انتهى الطعام فجفف لها فمها بحب وقبل رأسها ويدها ودثرها بالغطاءوجلس على المقعد المجاور الى فراشها ليعتنى بها ويسهر على راحتها.

*********************************************
قبل ان يعود بيجاد الى المنزل ذهب الى مكانهم المفضل هو وصديقه ليجد سيف جالسا هناك
جلس الى. جواره
لاحظ سيف عبوسه فحدثه بود كبير رابتا على كتفه بحب:-
ايه الى صايبك يا اخوى مش عادتك تبجى. شارد اكده وحزين
بيجاد بتنهيده حاره صادره من اعماق قلبه:-
عحبها يا سيف جلبى عايوچعنى جوى

ومجدرش اسامح وانسى ان خوها جتل خوى اتوچعت جوى جوى ومبجتش جادر اتحمل ولا خابر اسوى ايه رايد ابعد من اهنيه لموكان بعيد
مااجدرش اتحمل عطرها الى عايحوطنى بكل موطرح وطيفها الى عيطاردنى بكل موكان عا اروحه
وخيتى كومان وچعنى جلبى عليها انضرب عليها رصاص اليوم لولا ستر ربنا كنت فجدتها. ديه كثير عليه جوى الى عيوحصلى ديه ياسيف انى جلبى مبجاش جادر يتحمل

كل الى عيحوصلى ديه
ربت سيف على كتفه قائلا بود كبير:-
هون على نفسك يا اخوى انت بيدك تريح جلبك. اغفر وسامح يا اخوى. انسى الماضى وابدء امعاها صفحه چديده ريح جلبك الى انت تعبته امعاك واحمد ربنا ان خيتك بخير
جوم يا اخوى ارچع البيت امايتك اكيد جلجانه عليك. جوى

عاد بيجاد سريعا الى المنزل وما ان تقدم الى داخل المنزل. خفق قليه بعنف شديد واشتدت ضرباته بقوه حين وقعت عينيه عليها وهيا تنظف الدرج كما امرها قبل خروجه من المنزل.لقد عنفها بشده وامرها بتنظيف الدرج كانت تنظف الدرج ولكن اثناءما كانت تنظف الدرج ذلت قدميه وسقطت على الدرج واصتدمت رأسها بحافه الدرج فركض اليها بيحاد صائحا بقلق وخوف كبير :-
وعد حاسبى لا توجعى
ولكن جائت صرخته متأخره لأنها قد. فقدت الوعى
ركض اليها يحملها بين يديه بلهفه وقلق كبير وصعد بها الى غرفتهم وهو قلق عليها بشده يكاد يجن من قلقه عليها.
وضعها. على الفراش برفق شديد وذهب لاحضار ماءدافئ وقطعه قماش نظيفه وجلس الى جوارها يتأملها بحب كبير واخذ ينظف لها الجرح برأسها زفر بأرتياح حين وجده مجرد جرح بسيط ولام نفسه بشده قائلا :-
حجك عليا انى غلطان بحجك جسيت عليك جوى يا نبض جلبى وانت جايلتى اسائتى ليك بصبر كبير
تململت فى غفوتها وهيا تهذى قائله بنبره حزينه اوجعت قلبه :-
ليه عتعذبنى بذنب مليش يد فيه يا بيچاد. انى حبيتك رغم جسوتك. جلبى جالى ان چواتك حب وحنان كبير جوى

اصابه حديثها بصميم قلبه حتى ان دمعه هاربه فرت من عينيه دون ارادته
جففها سريعا ثم وضع الاناءالذى به الماءجانبا واخذ يتأملها بعشق جارف. مرر يديه على عينيها بحب وعلى شفتيها
برقه وتخلل شعرها الحالك السواد بأصابعه محررا اياه من عقدته
اسرته ملامحه الهادئه وهيا غافيه انجذب رغما عنه اليها
فا أنحنى ليلثم شفتيها برقه ابتعد عنها قليلا ليهدئ من اعصابه الثائره ثم عاد ليقبلها برقه شديده متعمقا بقبلته وتمدد الى جوارها ضامما اياها بين احضانه وهويتمم بحب كببر نابع من اعماقه:-
ياه لو اجدر اجولك على الى فى جلبى وكد ايه عحبك
اتمنى انى اجدر فى يوم اجولك كد ايه عحبك يا وعدى
ماكاد يستلقى الى جوارها
حتى تذكر والداته التى بالتأكيد هيا قلقه عليه للغايه
فدثر وعد بالغطاء واطمئن انها غافيه ونهض متوجها الى غرفه والدته فوجدها جالسه على الفراش تنتظره
حين شاهدته مقبل عليها كادت ان تنهض لتوبخه على تأخره كل هذا الوقت مما اقلقها بشده
لكنه اسرع اليها يقبل يدها قائلا بود كبير:-
حجك على. يا اماى. اسف انى غيبت كل ديه
بس رايد اجولك شئ. وتسمعينى يا امايتى. بس. مارايدكيش
تتفزعى
والدته رامقه اياها بقلق. شديد:-
خيرياولدى. جولى فيه ايه متجلجنيش اكده
بيجاد بتردد:-
خيتى. كنت عا اوصلها وانصابت اصابه زغيره. بس اطمنى يا اماى. هيا بخير وانى مهملتهاش الا اما اطمنت انها بخير
نهضت والدته قائله بحزن شديد:-
انا كان جلبى حاسس ان فيه حاچه عفشه حوصلت ودينى. لبتى يا بيچاد
بيچاد مقبلا راس والدته بود:-
. الوجت اتأخر جوى يا اماى. ليك على بس النها ر يشجشج ها اخدك تطمنى عليها
قبل يدها وغادر قائلا:-
تتصبحى بالخير يا اماى
والدته بود :-
وانت من اهل الخير. يا ولدى
عاد الى غرفته بدل ملابسه واستلقى الى جوار زوجته ثم غمرها بين ذراعيه محتضنا اياها بحب كبير وقد قرر ان يستمع بقربها الليله ولتذهب كل الخلافات الى الجحيم مؤقتا فهو بحاجه شديده للبقاءبقربها.
اغمض عينيه وهيا بين احضانه وهو يشعر بسعاده غامره كأنه امتلك قطعه من القمر.
بالصباح كانت هيا اول من استيقظ وحين اتضحت الرؤيه امامها ووجدت ذراعيه تحيطان بها بتملك ورأسها تتوسد صدره
وضعت يدها على فمها لتمنع صرخه كادت ان تفلت منها وهمست لنفسها قائله بفزع. شديد:-
وه ياابوى انا ايه الى چابنى اهنيه
ديه باينها وجعه مجندله.
كالعاده بيهمنى ارائكم وتوقعاتكم وريفيوهاتكم اهم حاجه بقى ريفيهوهات تشجعنى لان انا ربنا عالم انا تعبانه قد ايه بس انا بنسى كل تعبى مع الكتابه واسفه على التأخير.
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي