السابع عشر
ماذا سيحدث بيننا يكفي ما حدث فقلبي مازال يؤلمني قلبي مازال يخبرني انك لم تعد تحبني كما كنت في سابق عهدك انا لم اعد اهمك في شئ حقا احبك ومازلت احبك فقط اشعر بي كما كنت تفعل لا تجعل شي اخر يأخذك مني احبك..
فتخت عينيها بتعب شديد نظرت حولها لتجد شمس ومريم فقط بجانبها تنظر حولها اين ستيف لا تراه في اي مكان حتي احمد هنا اعتقدت انهم ذهبوا ليأتوا باي شئ يأكوله "مريم" نظرت لها مريم لتراها مستيقظه لتذهب لها سريعا "ورد عامله ايه دلوقتي طمنيني عليكي" ..
"انا بخير يا مريم بس ستيف فين هو كويس" نظرت مريم لشمس التي اقتربت هي ايضا من ورد عندما رأتها مستيقظه "متقلقيش يا ورد هو بخير بس ممكن ميكنش اكل ولا حاجه" استغربت ورد من حديث اختها لتنظر لها بهدوء وهي تعتدل "هو كويس بس مكلش ولا حاجه ماله ستيف يا شمس قوليلي ستيف ماله"..
نزعت عن جسدها الغطاء لتهبط عن الفراش حاولت مريم جعلها تتوقف عن الذهاب لاكن لم تستطع خرجت من الغرفه لتذهب تبحث عنه في كل مكان وخلفها الفتيات لتقول مريم "هو في الاوضه دي" نظرت ورد الي اين تشير لتتجه للغرفه وهي تبكي خائفه عليه لتفتح الباب وهي تنظر للداخل وقفت في صدمه...
تراه جالس علي الفراش يضحك مع طبيبه واقفه امامه وتضحك معه بكل وضوح وتضع يدها علي كتفه وهي تضحك وتمسك بيده واحمد جالس فقط يشاهد ما يحدث "ستيف" ..
نظر لاتجاها وبعد نادت عليه ابتسم لها "ورد حبيبتي كيف حالك" توقفت ثانيتا وهي تستمع لصوته انه يتحدث الانجليزيه استغربت ليأتي اليها احمد وهمس بهدوء "ستيف رجعتله الذاكره والاغرب انها رجعتله بعد العملية بيومين كدا" لتنظر له بفرحه"مش مهم رجعتله بعد ايه المهم انها رجعتله فعلا " فرحت بشده وهي تنظر لمريم وشمس "الذاكرة رجعتله اخيرا"..
ابتعد احمد عن امامها وهي تنظر اتجاه ستيف الذي اخذ يضحك مع الطبيبه مرتا اخري اقتربت بهدوء وهي تنظر لهم اطمئنت ان ستيف بخيؤ ليبتسم لها "حبيبتي هذه دكتورة ميرنا كانت صديقتي في الجامعه لقد اتت وساعدتني" ابتسمت لها الطبيبه "ازيك مدام ورد انا ميرنا" القت عليها ورد التحيه وعادت بنظرها لستيف "هل يمكننا الخروج الان للعوده للبيت انت تعلم انني لا احب المستشفيات" ..
لتقاطعها ميرنا "لا يستطيع الخروج الان يجب ان نطمئن عليه اولا" اومأت لها ورد للان لم تتخيل انه سيعود اليها حقا كانت تضع يدها علي رأسه وتبتسم له وسعيده بداخل قلبها لم تتحمل لتحتضنه حقا لاكن لحظه انه يبعدها عنه "حبيبتي ليس الان يجب ان نطمئن اولا" ابتعدت عنه بهدوء وهي تراه مازال يتحدث مع ميرنا ويضحك معها شعرت لوهله بالم في قلبها لتهدأ وتفكر انهم لم يتقابلوا لفتره لذالك لديهم حديث طويل هدأت بكل ما داخلها لتقترب منها شمس...
"ورد لازم ترتاحي شويه" رفضت ورد الذهاب لتتركها هكذا هي ترتاح "لا يا شمس انا كدا كويس مرتاحه اكتر" لتجلس بهدوء عن اي وقت وهي تفكر بكل ما يحدث حولها من ستيف ليشتد الضحك بينهم والفرحه بينهم واللمسات بينهم الان تفكر ستجعله يعاني انها ليست امامه لتتركهم وتذهب من امامهم دون ان يشعر احد...
نظرت مريم اتجاه جلوس ورد لم تجدها اعتقدت اها عادت لغرفتها لم تجدها ايضا ظلت تبحث عنها حمام الغرف لم تجدها اقتربت من شمس "شمس انتي شفتي ورد" اومأت بلا انها لم تراها ليبحقوا عنها في كل مكان ذهب احمد خلف مريم وهو يراها تدور حول نفسها في المشفي...
اوقفها ليقول "مريم مالك بتدوري علي ايه" لتبكي شعرت بوخزه ورد ليست بخير "مش لاقيه ورد وحاسه انها مش كويس قول للبيه جوزها الي جوا دا يمكن يحس علي دمه ويقوم يشوف مراته" ليهدأها ويبحثوا عنها في المشفي لم تتحمل شمس لتذهب لغرفة ستيف..
"انت خليك قاعد بتضحك كدا وورد مش لقينها" نظر لها لم يفهم جميع كلامها غير بعض الكلمات "لم افهم ماذا تتحدثين شمس" لتغمض عينيها بغضب " ظل انت تضحك مع هذه وورد لم نعثر عليها وليست بالغرفه هنا في المشفي وليست في اي مكان لا نستيطع العثور عليها"..
هدأ ليهيط عن الفراش ويخرج من الغرفه ويبحثون عنها ليؤوا مريم تبكي بشده"ورد يا احمد مش كويسه انا حاسه بيها ورد فيها حاجه " اقترب ستيف منهم "عن ماذا تتحدث مريم" نظر احمد لستيف "انها تقول انها تشعر ان ورد ليست بخير ولا نستيطع العثور عليها"..
نظر ستيف حوله ليقول" ابحثوا عنها في كل مكان وانا سأعود للبيت ابحث عنها هناك وسأحاكيك "اومأ له احمد ليذهب ستيف اوقف سياره اجره ليعود بها للبيت يجب ان يعطي للسائق المال لينظر بداخل جيب بنطاله ليجد بعض المال ليخرجه ويعطيه له ظل يطرق علي الباب لتفتح الخادمه " هل جائت ورد الي هنا "..
" اجل يا سيد ستيف انها في الاعلي " استغربت الخادمه انه يتحدث بالانجليزية معها وليس بالعربيه مثل البارحه نظرت له باستغراب وهو يركض يبحث عنها لتذهب الخادمه للمطبخ وتنظر للباقي "البيت دا في حاجه غريبه اووي ستيف جوز مدام ورد عمال شويه يكلم عربي وشويه انجليزي مبقتش فاهمه" نظرت لها الخادمه الاخري متركزيش مع حد سيبيهم لوحدهم انتي هنا عاية خارسة طرشه سامعه" اومأت لها لتنهي ما تفعله..
ينظر بين الغرف ليتذكر غرفتهم الذي اتي الي هنا وكانت او ليلية بينهم هنا في هذه الغرفه ليفتح الباب بهدوء ويتمني ان يجدها هنا حقا رأها نائمة علي الفراش مغمضه العينين تضع يدها اليسري علي عينيها وهناك بقاية دموع علي خديها تضم فمها بداخل بعضه وهي تكتم بكائها ويدها اليمني علي معدتها كأنها تحاول ان توقف الالم هس تتألم وهو لا يشعر بها..
اقترب منها بهدوء "ورد حبيبتي" فتحت عينيها لتنزع يدها اليسر وهي تنظر له بهدوء "ستيف" اعتدلت لتمسح وجهها بيدها وتهدأ نفسها "جيت امتا حمد الله علي السلامه" يعلم انها تتألم فهو يشعر بها اقترب منها ببطء وهو ينظر لعينيها ليحتضنها ويخبئها داخل حضنه "وحشتيني اووي ووحشني حضنك"..
وضعت رأسها علي صدره بحب ليخرج هاتفه ويتحدث مع احمد" مرحبا احمد لقد وجدت ورد انها هنا معي في البيت لا تقلق واخبر الفتيات ان لا يقلقوا عن شي واجل صحيح اريد منك ان تخبر الطبيبة ميرنا ان لنا لقاء اخر قريب جدا وخذ هاتفها منها ولا تنسي واجل شئ اخر اخرجوا قليلا سابقي مع ورد بمفردي قليلا "..
ابعتدت عنه بعد ما اغبق الهاتف لتهبط عن الفراش وهي تشعر بجروح في قلبها حقا هو لم يفكر بها يفكر في هذه المرأه التي تسمي ميرنا لينظر لها وهي تعطيه ظهره "ورد الي اين" لم تلتفت له لا تريده ان يري وجهها " ليس الي مكان فقط سأذهب لاحضر لي مشروب ما او اي شئ وابحث عن شئ اكله "..
يعلم انها تخبئ عنه شئ وقف ذهب لها قبل ان تذهب من امامه احتضنها من الخلف" ورد ما بكي " لم تتحدث ولم تنظر له "لا شئ فقط انا جائعه سأهب لابحث عن شئ اكله" تمسك بها اكتر " ورد ماذا حدث البارحه واليوم صباحا لاتذكر ما حدث اخبريني فقط هل هناك شي سي حدث انا فقط اخر شئ اتذكره انه ذهبتي للعملية وانا تبرعت لكي ماذا حدث "..
شعرت بالصدمه لا يتذكر ان البارحه علمنا جميعا انها حامل في الشهر الاول وان جسدها ضعيف لا يتذكر كل هذا لتنصدم وهي تنظر له" ماذا تقصد بانك لا تتذكر شي ما حدث البارحه " نظر لعيونها الحمراء "ورد ماذا حدث وكيف جئنا الي مصر وكيف بقينا هكذا اخبريني واجعلي قلبي يطمئن وماذا بكي"..
بكت بشده وهي بين احضانه لم تتحمل ذالك تظل تضربه علي صدره وهي تصرخ في وجه وهو لا يعلم ماذا يحدث "يكفي هذا يكفي انت عذبت قلبي حتي شعرت انني لن احيا يكفي ستيف لقد تعذبت حقا انت ماذا تريد مني خذني وخذ حياتي لاكن يكفي اشعر انني بين قثة او رواية او حلم لا استطيع الخروج منه ستيف انا احمل طفلك بين احشائي طفلك هنا بداخلي فقط تذكر هذا البارحه علمنا انني احمل طفلك داخلي البارحه لم تكن تتذكرني واليوم تذكرتني يكفي ستيف يكفي لا استيطع النوم عدي الي ما كنت علي لماذا تبرعت لي خذ حياتي انا وعد الي انا حقا احبك انا حقا احتاجك الي جانبي "..
لم يتحمل هذا لم يتحمل ألمها ليحتضنها بكل قوه لتسثط دمعا منه وهو يراها هكذا احتضنها بكل ما في قلبه" اعتذر حبيبتي اعتذر " اختضنته بقوه " ابقيني في حضنك اجعلني انام معك داخل قلبك اريد النوم فقط"..
حملها علي يده ليذهب بها للفراش ليبقسها داخل حضنه ليجعلها تنام بهدوء هو بفكر بما قالته انها حامل بطفله في شهرها الاول حامل ليأخذ هاتفه ويتصل علي احمد "احمد اخبرني ارجوك هي ورد حاملا مني" صمت احمد قليلا انه لم يخبره بهذا " اجل هي حامل منك علمنا جميعا بهذا البارحه ولم اخبرك عندما افقت اعتذر لهذا " شكره ستيف واغلق الهاتف معه نظر لساعته وجدهها انها الثامنه مساءا الوقت يمضي سريعا وكل شئ يمضي ليظل بجانبها ليحاوطها اكثر ويحتضنها بكل حب قبل رأسها وظل هكذا بجانبها حتي غفي هو ايضا للنوم..
وضع احمد هاتفه في جيبه وهو ينظر امامه حقا هو نسي ان يخبره لتنظر له مريم رأته مهمونا "مالك يا احمد في ايه" نظر لمريم ليبتسم لها "ولا حاجه يا حبيبتي يلا بينا عايز اروح ارتاح شويه من ساعت ما خدنا ستيف الصبح وانا مش عارف انام ولا اعمل اي حاجه وصداع ودلوقتي عيزنا نستني شويه في الشارع يلا يا بنتي" جائوا ليعودوا للبيت لتنظر مريم لشمس "يلا يا شمس هنرجع البيت" ابتسمت لها شمس ابتسامة هادئة "لا يا مريم روحوا انتوا هخلص بس حاجه وهاجي" لتومأ لها وتذهب من امامها...
وقفت شمس واخذت تبتعد عنهم وهي تنظر لهاتفها ولمكالمته السابقه وتتذكر حديثه جلست علي مقعد في حديقه ما وهي تفكر في كل شئ حدث كانت تبكي بقوه وهي تذكر ما يحدث ورد هي من تعذبت وليست هي تفكر باختها كيف كان عذابها وهي تري اختها وحبيبها مع بعض كانت تفكر بكل الاحتمالات وشعرت ان ورد اصبحت تحيا حياه ليست سهلة وايضا هذا ارسلها انها تفكر بعدم النجاه كانت تفكر بالموت هي من جعلت ورد تفكر بالموت وقفت واخذت تسير في اللامكان تفكير وهي تسير بكل مكان ولا تعلم اين تذهب تبكي بانهيار شديد لتقف وتفكر في شئ لتخرج هاتفها وتتصل به انتظرت حتي اتاه صوته لم تعطيه فرصة ليتحدث "اسمعني كويس يا ريان لو عيزني اوافق اني اكمل معاك تيجي وتخلي ورد تسامحك وستيف يسامحك وهو دا شرطي الوحيد سلام"...
اغلقت الهاتف وهي تنظر للمكالمه لم يكن امامها غير هذا فقط لتوقف سياره اجره وتعود للبيت هبطت من السياره وهي حقا تقرر هذا الامر ولن توقف هنا ولن تعطي له فرصه ان يجعلها توافق غصبا لو وافقت كل من ورد وستيف عليه ستجعله ينال بها بكل شئ ويحبها بكل ما يملك ولن تتركه ليس امامها سوا اختها فقط ولن تفقدها مثلما فقدت والدتها..
هبطت من السياره اعطت السائق المال لتصعد لغرفتها لم يتوقف عن الرنين عليها ظل يرسل لها بالرسائل ليخبرها ان تفكر جيدا هذا الامر سيكون صعب علي ستيف من ناحية زوجته لانه كان حبيبها الاول كانت تفكر ان هذا حلها الاول بين كل الحلول وليس هناك اخر..
استيقظ ستيف من النوم وهو ينظر لساعته فقط نام لساعتين كاملتين لاكن زوجته فلا فهي لا تنام جيدا تذكر انها قالت له انها حامل بطفله اقترب بيده ليضعها علي معدتها وهو ينظر لهذه المعده يفكر كطبيب انها عملت لها عمليتين وهذا سبب لها انها اخذت مخدرين لعملية وهذا خطر عليها يتمني من قلبه ان يكون ما يفكر به خاطئ لينظر لعينيها لتفتحهمها وهي تنظر له بابتسامه "ستيف هل ما زلت هنا حقا" ابتسم لها ليقبل ثغرها "اجل مازلت هنا وبجانبك ولن اتركك بمفردك لاني احبك" وضعت يدها علي وجه لتتأكد انه حقيقي لتبتسم له "انت فعلا قدامي" ليضحك عليها لانها اعتقدتت انها تحلم "مساء الخير نحن في الليل هل تستطيع ان تنامي في اليلي"..
"اجل استطيع لان طفلك لن يتركني ان استيقظ لانه يجعلني انام كثيرا فهو طفلك لذالك هو عجيب حقا في نفسه" ابتسم لها ليحاوطها في حضنه وهو يقول لها "هل سنبقي هنا كثير ام ماذا"..
" اعتذر حبيبي يجب ان نبقي لان والدي حاول سرقه المنزل وأذيه شمس لذالك يجب ان نبقي ايضا ريان عائد" نظر لها بهدوء وهو يفكر انه نفس الشخص الذي كانت تحبه "ريان انه نفس الشخص الذي كان يحبك ويحب اختك التوئم وجئنا هنا لنجعله يندم واصبحتي هنا انتي زوجتي" ..
تعلم بماذا يفكر لذالك قالت "ستيف حبيبي اعلم بماذا تفكر لاكن ما تفكر به خاطئ" نظر لها بهدوء "خاطئ كيف انه ليس حبيبك ام ماذا انك تخونيني معه" لتنظر له بصدمه هو يفكر هكذا لتغمض عينيها بهدوء "لا يا ستيف ما تقوله خاطئ اجل هو كان الشخص الذي احببته لاكن ليس حبا بل اعجابا لاكن الحقيقه هو انه يحب اختي توئمي شمس هو يحبها بشده ويستعد ان يفعل اي شئ ليكون معخا ولا يتركها اخبرني اين الخطأ في انه يحب شمس وهي ايضا تحبه"..
"الخطأ هنا يا ورد انه كان حبك الاول وهنا ستتذكرين وتحنين له وستفكرين به اكثر" لتنظر له شعرت انه يغار عليها لتبتسم بهدوء "ستيف حبيبي انا أحمل طفلك داخلي كيف سأفكر في هذا وايضا لن يكون لي احدا افكر به غيرك انت وابني" لينظر لها بغضب اعمي "ماذا سيثبت لي ان الطفل الذي داخلك هو ابني حقا وليس ابن ريان اخبريني" لتصفعه بقوه علي وجه وهي تنظر له وتشعر بالغضب داخل قلبها لتنظر له "ستندم علي هذه الكلمه"..
تركته وركضت وهي تبكي بشده لم تنتظر ان تري احدا او يوقفعا احدا ستذهب ستبتعد عنه وعن الجميع تريد ان ترتاح بعيدا عنه لا تعلم الي اين اخذتها قدمها وهي تركض وتبكي ولا تستطيع ان تري امامها لتقف بعد ان توقفت عن البكاء وهي تنظر حولها لتعلم انها ذهبت لمكان لا تعرفه كيف ستعود مرتا اخري واين هي لم تأخذ هاتفها معها اين هي كانت تبكي بشده لاكن في لحظه يصبح كل شئ مظلم لا تعلم ماذا يحدث فقط الظلام حل علي عينيها وهي تصرخ وتشعر بيدين تحملها وتصرخ واصرات رجال كثيره حولها تنادي باسمه ستيف ستيف تبكي وتصرخ تريده ان ينقذها...
خرج من الغرفه وهو ينظر في كل مكان يبحث بعينه عنها يريد ان يعلم الي اين ذهبت عاد للغرفه ليأخذ هاتفه يحاكيها ولاكن يستمع لصوت هاتفه انه هنا في الغرفه بحث عنها في البيت ليري شمس قادمه من الخارج "شمس هل رأيتي ورد في اي مكان هنا او في الخارج" استغربت من سؤاله "لا لم أراها في اي مكان لماذا ماذا حدق واين ورد"..
نظر للارض وهو يشعر بالندم الشديد" انا فقدت غضبي عندما اخبرتني ان ريان عائد تشاورت معها بالقوه لاخبرها عن الطفل" استغربت ليقترب حاجبيها من بعضهم وهي تنظر له "ماذا عن الطفل ماذا حدث" ضم شفتيه ليقول بيأس "اخبرتها انه يمكن ان يكون الطفل الذي في رحمها طفل ريان وليس طفله"..
وقفت لثانيه تستوعب ما قاله جيدا لتغضب بشده" هل جننت لماذا قلت ذالك هل جننت لو حدث شئ لاختي سأقتلك ستيف سأقتلك هل تسمعني " ليخرج احمد ومريم علي صوتها وهي تصرخ في وجه ستيف "شمس ماذا حدث لماذا تصرخين هكذا"..
لتنظر لستيف" هل تعلم ماذا قاله ستيف لورد" لتتحدث مريم "اهدي يا شمس قالها ايه" لم تستطع ان تتحمل "قالها ان الطفل الي في بطنك مش ابنه دا ابن ريان وهي متحملتش وجريت وطبعا اختي وعرفاها هتروح فين ملهاش مكان تاني وهي حامل" لتنظر لستيف بغضب "هل تعلم كم عانيت ورد في حياتها وانا لست هنا هل تعلم ماذا عانيت هل تعلم ان زوجه ابيها كانت تضربها بقوه شديده لتجعلها تعمل في البيت هل تعلم ذالك لتأتي انت وتحبها وهي تعشقك وليست تحبك فقط لتجعل جسدك ملكك وانت ماذا في وقت قصير جعلت هبها هذا يذهب دون عوده ستندم عل ما قلته"..
يعلم هو ان حديثها حقيقه لم يتحمل ليعود للغرفه وهو لا يتوقف عن التفكير لمكان وجودها الان ركض للاسفل لم يعطيهم اي رد وهم ينادون عليه صعد لسيارته ويذهب بها في كل مكان وهو يفكر بها اين ستكون او اين ستذهب وتتركه هكذا الي اين وهي حامل بطفله "ورد اين انتي عودي الي"...
فتخت عينيها بتعب شديد نظرت حولها لتجد شمس ومريم فقط بجانبها تنظر حولها اين ستيف لا تراه في اي مكان حتي احمد هنا اعتقدت انهم ذهبوا ليأتوا باي شئ يأكوله "مريم" نظرت لها مريم لتراها مستيقظه لتذهب لها سريعا "ورد عامله ايه دلوقتي طمنيني عليكي" ..
"انا بخير يا مريم بس ستيف فين هو كويس" نظرت مريم لشمس التي اقتربت هي ايضا من ورد عندما رأتها مستيقظه "متقلقيش يا ورد هو بخير بس ممكن ميكنش اكل ولا حاجه" استغربت ورد من حديث اختها لتنظر لها بهدوء وهي تعتدل "هو كويس بس مكلش ولا حاجه ماله ستيف يا شمس قوليلي ستيف ماله"..
نزعت عن جسدها الغطاء لتهبط عن الفراش حاولت مريم جعلها تتوقف عن الذهاب لاكن لم تستطع خرجت من الغرفه لتذهب تبحث عنه في كل مكان وخلفها الفتيات لتقول مريم "هو في الاوضه دي" نظرت ورد الي اين تشير لتتجه للغرفه وهي تبكي خائفه عليه لتفتح الباب وهي تنظر للداخل وقفت في صدمه...
تراه جالس علي الفراش يضحك مع طبيبه واقفه امامه وتضحك معه بكل وضوح وتضع يدها علي كتفه وهي تضحك وتمسك بيده واحمد جالس فقط يشاهد ما يحدث "ستيف" ..
نظر لاتجاها وبعد نادت عليه ابتسم لها "ورد حبيبتي كيف حالك" توقفت ثانيتا وهي تستمع لصوته انه يتحدث الانجليزيه استغربت ليأتي اليها احمد وهمس بهدوء "ستيف رجعتله الذاكره والاغرب انها رجعتله بعد العملية بيومين كدا" لتنظر له بفرحه"مش مهم رجعتله بعد ايه المهم انها رجعتله فعلا " فرحت بشده وهي تنظر لمريم وشمس "الذاكرة رجعتله اخيرا"..
ابتعد احمد عن امامها وهي تنظر اتجاه ستيف الذي اخذ يضحك مع الطبيبه مرتا اخري اقتربت بهدوء وهي تنظر لهم اطمئنت ان ستيف بخيؤ ليبتسم لها "حبيبتي هذه دكتورة ميرنا كانت صديقتي في الجامعه لقد اتت وساعدتني" ابتسمت لها الطبيبه "ازيك مدام ورد انا ميرنا" القت عليها ورد التحيه وعادت بنظرها لستيف "هل يمكننا الخروج الان للعوده للبيت انت تعلم انني لا احب المستشفيات" ..
لتقاطعها ميرنا "لا يستطيع الخروج الان يجب ان نطمئن عليه اولا" اومأت لها ورد للان لم تتخيل انه سيعود اليها حقا كانت تضع يدها علي رأسه وتبتسم له وسعيده بداخل قلبها لم تتحمل لتحتضنه حقا لاكن لحظه انه يبعدها عنه "حبيبتي ليس الان يجب ان نطمئن اولا" ابتعدت عنه بهدوء وهي تراه مازال يتحدث مع ميرنا ويضحك معها شعرت لوهله بالم في قلبها لتهدأ وتفكر انهم لم يتقابلوا لفتره لذالك لديهم حديث طويل هدأت بكل ما داخلها لتقترب منها شمس...
"ورد لازم ترتاحي شويه" رفضت ورد الذهاب لتتركها هكذا هي ترتاح "لا يا شمس انا كدا كويس مرتاحه اكتر" لتجلس بهدوء عن اي وقت وهي تفكر بكل ما يحدث حولها من ستيف ليشتد الضحك بينهم والفرحه بينهم واللمسات بينهم الان تفكر ستجعله يعاني انها ليست امامه لتتركهم وتذهب من امامهم دون ان يشعر احد...
نظرت مريم اتجاه جلوس ورد لم تجدها اعتقدت اها عادت لغرفتها لم تجدها ايضا ظلت تبحث عنها حمام الغرف لم تجدها اقتربت من شمس "شمس انتي شفتي ورد" اومأت بلا انها لم تراها ليبحقوا عنها في كل مكان ذهب احمد خلف مريم وهو يراها تدور حول نفسها في المشفي...
اوقفها ليقول "مريم مالك بتدوري علي ايه" لتبكي شعرت بوخزه ورد ليست بخير "مش لاقيه ورد وحاسه انها مش كويس قول للبيه جوزها الي جوا دا يمكن يحس علي دمه ويقوم يشوف مراته" ليهدأها ويبحثوا عنها في المشفي لم تتحمل شمس لتذهب لغرفة ستيف..
"انت خليك قاعد بتضحك كدا وورد مش لقينها" نظر لها لم يفهم جميع كلامها غير بعض الكلمات "لم افهم ماذا تتحدثين شمس" لتغمض عينيها بغضب " ظل انت تضحك مع هذه وورد لم نعثر عليها وليست بالغرفه هنا في المشفي وليست في اي مكان لا نستيطع العثور عليها"..
هدأ ليهيط عن الفراش ويخرج من الغرفه ويبحثون عنها ليؤوا مريم تبكي بشده"ورد يا احمد مش كويسه انا حاسه بيها ورد فيها حاجه " اقترب ستيف منهم "عن ماذا تتحدث مريم" نظر احمد لستيف "انها تقول انها تشعر ان ورد ليست بخير ولا نستيطع العثور عليها"..
نظر ستيف حوله ليقول" ابحثوا عنها في كل مكان وانا سأعود للبيت ابحث عنها هناك وسأحاكيك "اومأ له احمد ليذهب ستيف اوقف سياره اجره ليعود بها للبيت يجب ان يعطي للسائق المال لينظر بداخل جيب بنطاله ليجد بعض المال ليخرجه ويعطيه له ظل يطرق علي الباب لتفتح الخادمه " هل جائت ورد الي هنا "..
" اجل يا سيد ستيف انها في الاعلي " استغربت الخادمه انه يتحدث بالانجليزية معها وليس بالعربيه مثل البارحه نظرت له باستغراب وهو يركض يبحث عنها لتذهب الخادمه للمطبخ وتنظر للباقي "البيت دا في حاجه غريبه اووي ستيف جوز مدام ورد عمال شويه يكلم عربي وشويه انجليزي مبقتش فاهمه" نظرت لها الخادمه الاخري متركزيش مع حد سيبيهم لوحدهم انتي هنا عاية خارسة طرشه سامعه" اومأت لها لتنهي ما تفعله..
ينظر بين الغرف ليتذكر غرفتهم الذي اتي الي هنا وكانت او ليلية بينهم هنا في هذه الغرفه ليفتح الباب بهدوء ويتمني ان يجدها هنا حقا رأها نائمة علي الفراش مغمضه العينين تضع يدها اليسري علي عينيها وهناك بقاية دموع علي خديها تضم فمها بداخل بعضه وهي تكتم بكائها ويدها اليمني علي معدتها كأنها تحاول ان توقف الالم هس تتألم وهو لا يشعر بها..
اقترب منها بهدوء "ورد حبيبتي" فتحت عينيها لتنزع يدها اليسر وهي تنظر له بهدوء "ستيف" اعتدلت لتمسح وجهها بيدها وتهدأ نفسها "جيت امتا حمد الله علي السلامه" يعلم انها تتألم فهو يشعر بها اقترب منها ببطء وهو ينظر لعينيها ليحتضنها ويخبئها داخل حضنه "وحشتيني اووي ووحشني حضنك"..
وضعت رأسها علي صدره بحب ليخرج هاتفه ويتحدث مع احمد" مرحبا احمد لقد وجدت ورد انها هنا معي في البيت لا تقلق واخبر الفتيات ان لا يقلقوا عن شي واجل صحيح اريد منك ان تخبر الطبيبة ميرنا ان لنا لقاء اخر قريب جدا وخذ هاتفها منها ولا تنسي واجل شئ اخر اخرجوا قليلا سابقي مع ورد بمفردي قليلا "..
ابعتدت عنه بعد ما اغبق الهاتف لتهبط عن الفراش وهي تشعر بجروح في قلبها حقا هو لم يفكر بها يفكر في هذه المرأه التي تسمي ميرنا لينظر لها وهي تعطيه ظهره "ورد الي اين" لم تلتفت له لا تريده ان يري وجهها " ليس الي مكان فقط سأذهب لاحضر لي مشروب ما او اي شئ وابحث عن شئ اكله "..
يعلم انها تخبئ عنه شئ وقف ذهب لها قبل ان تذهب من امامه احتضنها من الخلف" ورد ما بكي " لم تتحدث ولم تنظر له "لا شئ فقط انا جائعه سأهب لابحث عن شئ اكله" تمسك بها اكتر " ورد ماذا حدث البارحه واليوم صباحا لاتذكر ما حدث اخبريني فقط هل هناك شي سي حدث انا فقط اخر شئ اتذكره انه ذهبتي للعملية وانا تبرعت لكي ماذا حدث "..
شعرت بالصدمه لا يتذكر ان البارحه علمنا جميعا انها حامل في الشهر الاول وان جسدها ضعيف لا يتذكر كل هذا لتنصدم وهي تنظر له" ماذا تقصد بانك لا تتذكر شي ما حدث البارحه " نظر لعيونها الحمراء "ورد ماذا حدث وكيف جئنا الي مصر وكيف بقينا هكذا اخبريني واجعلي قلبي يطمئن وماذا بكي"..
بكت بشده وهي بين احضانه لم تتحمل ذالك تظل تضربه علي صدره وهي تصرخ في وجه وهو لا يعلم ماذا يحدث "يكفي هذا يكفي انت عذبت قلبي حتي شعرت انني لن احيا يكفي ستيف لقد تعذبت حقا انت ماذا تريد مني خذني وخذ حياتي لاكن يكفي اشعر انني بين قثة او رواية او حلم لا استطيع الخروج منه ستيف انا احمل طفلك بين احشائي طفلك هنا بداخلي فقط تذكر هذا البارحه علمنا انني احمل طفلك داخلي البارحه لم تكن تتذكرني واليوم تذكرتني يكفي ستيف يكفي لا استيطع النوم عدي الي ما كنت علي لماذا تبرعت لي خذ حياتي انا وعد الي انا حقا احبك انا حقا احتاجك الي جانبي "..
لم يتحمل هذا لم يتحمل ألمها ليحتضنها بكل قوه لتسثط دمعا منه وهو يراها هكذا احتضنها بكل ما في قلبه" اعتذر حبيبتي اعتذر " اختضنته بقوه " ابقيني في حضنك اجعلني انام معك داخل قلبك اريد النوم فقط"..
حملها علي يده ليذهب بها للفراش ليبقسها داخل حضنه ليجعلها تنام بهدوء هو بفكر بما قالته انها حامل بطفله في شهرها الاول حامل ليأخذ هاتفه ويتصل علي احمد "احمد اخبرني ارجوك هي ورد حاملا مني" صمت احمد قليلا انه لم يخبره بهذا " اجل هي حامل منك علمنا جميعا بهذا البارحه ولم اخبرك عندما افقت اعتذر لهذا " شكره ستيف واغلق الهاتف معه نظر لساعته وجدهها انها الثامنه مساءا الوقت يمضي سريعا وكل شئ يمضي ليظل بجانبها ليحاوطها اكثر ويحتضنها بكل حب قبل رأسها وظل هكذا بجانبها حتي غفي هو ايضا للنوم..
وضع احمد هاتفه في جيبه وهو ينظر امامه حقا هو نسي ان يخبره لتنظر له مريم رأته مهمونا "مالك يا احمد في ايه" نظر لمريم ليبتسم لها "ولا حاجه يا حبيبتي يلا بينا عايز اروح ارتاح شويه من ساعت ما خدنا ستيف الصبح وانا مش عارف انام ولا اعمل اي حاجه وصداع ودلوقتي عيزنا نستني شويه في الشارع يلا يا بنتي" جائوا ليعودوا للبيت لتنظر مريم لشمس "يلا يا شمس هنرجع البيت" ابتسمت لها شمس ابتسامة هادئة "لا يا مريم روحوا انتوا هخلص بس حاجه وهاجي" لتومأ لها وتذهب من امامها...
وقفت شمس واخذت تبتعد عنهم وهي تنظر لهاتفها ولمكالمته السابقه وتتذكر حديثه جلست علي مقعد في حديقه ما وهي تفكر في كل شئ حدث كانت تبكي بقوه وهي تذكر ما يحدث ورد هي من تعذبت وليست هي تفكر باختها كيف كان عذابها وهي تري اختها وحبيبها مع بعض كانت تفكر بكل الاحتمالات وشعرت ان ورد اصبحت تحيا حياه ليست سهلة وايضا هذا ارسلها انها تفكر بعدم النجاه كانت تفكر بالموت هي من جعلت ورد تفكر بالموت وقفت واخذت تسير في اللامكان تفكير وهي تسير بكل مكان ولا تعلم اين تذهب تبكي بانهيار شديد لتقف وتفكر في شئ لتخرج هاتفها وتتصل به انتظرت حتي اتاه صوته لم تعطيه فرصة ليتحدث "اسمعني كويس يا ريان لو عيزني اوافق اني اكمل معاك تيجي وتخلي ورد تسامحك وستيف يسامحك وهو دا شرطي الوحيد سلام"...
اغلقت الهاتف وهي تنظر للمكالمه لم يكن امامها غير هذا فقط لتوقف سياره اجره وتعود للبيت هبطت من السياره وهي حقا تقرر هذا الامر ولن توقف هنا ولن تعطي له فرصه ان يجعلها توافق غصبا لو وافقت كل من ورد وستيف عليه ستجعله ينال بها بكل شئ ويحبها بكل ما يملك ولن تتركه ليس امامها سوا اختها فقط ولن تفقدها مثلما فقدت والدتها..
هبطت من السياره اعطت السائق المال لتصعد لغرفتها لم يتوقف عن الرنين عليها ظل يرسل لها بالرسائل ليخبرها ان تفكر جيدا هذا الامر سيكون صعب علي ستيف من ناحية زوجته لانه كان حبيبها الاول كانت تفكر ان هذا حلها الاول بين كل الحلول وليس هناك اخر..
استيقظ ستيف من النوم وهو ينظر لساعته فقط نام لساعتين كاملتين لاكن زوجته فلا فهي لا تنام جيدا تذكر انها قالت له انها حامل بطفله اقترب بيده ليضعها علي معدتها وهو ينظر لهذه المعده يفكر كطبيب انها عملت لها عمليتين وهذا سبب لها انها اخذت مخدرين لعملية وهذا خطر عليها يتمني من قلبه ان يكون ما يفكر به خاطئ لينظر لعينيها لتفتحهمها وهي تنظر له بابتسامه "ستيف هل ما زلت هنا حقا" ابتسم لها ليقبل ثغرها "اجل مازلت هنا وبجانبك ولن اتركك بمفردك لاني احبك" وضعت يدها علي وجه لتتأكد انه حقيقي لتبتسم له "انت فعلا قدامي" ليضحك عليها لانها اعتقدتت انها تحلم "مساء الخير نحن في الليل هل تستطيع ان تنامي في اليلي"..
"اجل استطيع لان طفلك لن يتركني ان استيقظ لانه يجعلني انام كثيرا فهو طفلك لذالك هو عجيب حقا في نفسه" ابتسم لها ليحاوطها في حضنه وهو يقول لها "هل سنبقي هنا كثير ام ماذا"..
" اعتذر حبيبي يجب ان نبقي لان والدي حاول سرقه المنزل وأذيه شمس لذالك يجب ان نبقي ايضا ريان عائد" نظر لها بهدوء وهو يفكر انه نفس الشخص الذي كانت تحبه "ريان انه نفس الشخص الذي كان يحبك ويحب اختك التوئم وجئنا هنا لنجعله يندم واصبحتي هنا انتي زوجتي" ..
تعلم بماذا يفكر لذالك قالت "ستيف حبيبي اعلم بماذا تفكر لاكن ما تفكر به خاطئ" نظر لها بهدوء "خاطئ كيف انه ليس حبيبك ام ماذا انك تخونيني معه" لتنظر له بصدمه هو يفكر هكذا لتغمض عينيها بهدوء "لا يا ستيف ما تقوله خاطئ اجل هو كان الشخص الذي احببته لاكن ليس حبا بل اعجابا لاكن الحقيقه هو انه يحب اختي توئمي شمس هو يحبها بشده ويستعد ان يفعل اي شئ ليكون معخا ولا يتركها اخبرني اين الخطأ في انه يحب شمس وهي ايضا تحبه"..
"الخطأ هنا يا ورد انه كان حبك الاول وهنا ستتذكرين وتحنين له وستفكرين به اكثر" لتنظر له شعرت انه يغار عليها لتبتسم بهدوء "ستيف حبيبي انا أحمل طفلك داخلي كيف سأفكر في هذا وايضا لن يكون لي احدا افكر به غيرك انت وابني" لينظر لها بغضب اعمي "ماذا سيثبت لي ان الطفل الذي داخلك هو ابني حقا وليس ابن ريان اخبريني" لتصفعه بقوه علي وجه وهي تنظر له وتشعر بالغضب داخل قلبها لتنظر له "ستندم علي هذه الكلمه"..
تركته وركضت وهي تبكي بشده لم تنتظر ان تري احدا او يوقفعا احدا ستذهب ستبتعد عنه وعن الجميع تريد ان ترتاح بعيدا عنه لا تعلم الي اين اخذتها قدمها وهي تركض وتبكي ولا تستطيع ان تري امامها لتقف بعد ان توقفت عن البكاء وهي تنظر حولها لتعلم انها ذهبت لمكان لا تعرفه كيف ستعود مرتا اخري واين هي لم تأخذ هاتفها معها اين هي كانت تبكي بشده لاكن في لحظه يصبح كل شئ مظلم لا تعلم ماذا يحدث فقط الظلام حل علي عينيها وهي تصرخ وتشعر بيدين تحملها وتصرخ واصرات رجال كثيره حولها تنادي باسمه ستيف ستيف تبكي وتصرخ تريده ان ينقذها...
خرج من الغرفه وهو ينظر في كل مكان يبحث بعينه عنها يريد ان يعلم الي اين ذهبت عاد للغرفه ليأخذ هاتفه يحاكيها ولاكن يستمع لصوت هاتفه انه هنا في الغرفه بحث عنها في البيت ليري شمس قادمه من الخارج "شمس هل رأيتي ورد في اي مكان هنا او في الخارج" استغربت من سؤاله "لا لم أراها في اي مكان لماذا ماذا حدق واين ورد"..
نظر للارض وهو يشعر بالندم الشديد" انا فقدت غضبي عندما اخبرتني ان ريان عائد تشاورت معها بالقوه لاخبرها عن الطفل" استغربت ليقترب حاجبيها من بعضهم وهي تنظر له "ماذا عن الطفل ماذا حدث" ضم شفتيه ليقول بيأس "اخبرتها انه يمكن ان يكون الطفل الذي في رحمها طفل ريان وليس طفله"..
وقفت لثانيه تستوعب ما قاله جيدا لتغضب بشده" هل جننت لماذا قلت ذالك هل جننت لو حدث شئ لاختي سأقتلك ستيف سأقتلك هل تسمعني " ليخرج احمد ومريم علي صوتها وهي تصرخ في وجه ستيف "شمس ماذا حدث لماذا تصرخين هكذا"..
لتنظر لستيف" هل تعلم ماذا قاله ستيف لورد" لتتحدث مريم "اهدي يا شمس قالها ايه" لم تستطع ان تتحمل "قالها ان الطفل الي في بطنك مش ابنه دا ابن ريان وهي متحملتش وجريت وطبعا اختي وعرفاها هتروح فين ملهاش مكان تاني وهي حامل" لتنظر لستيف بغضب "هل تعلم كم عانيت ورد في حياتها وانا لست هنا هل تعلم ماذا عانيت هل تعلم ان زوجه ابيها كانت تضربها بقوه شديده لتجعلها تعمل في البيت هل تعلم ذالك لتأتي انت وتحبها وهي تعشقك وليست تحبك فقط لتجعل جسدك ملكك وانت ماذا في وقت قصير جعلت هبها هذا يذهب دون عوده ستندم عل ما قلته"..
يعلم هو ان حديثها حقيقه لم يتحمل ليعود للغرفه وهو لا يتوقف عن التفكير لمكان وجودها الان ركض للاسفل لم يعطيهم اي رد وهم ينادون عليه صعد لسيارته ويذهب بها في كل مكان وهو يفكر بها اين ستكون او اين ستذهب وتتركه هكذا الي اين وهي حامل بطفله "ورد اين انتي عودي الي"...