الفصل الثاني
نظرت نوران إلى الرجل الملقى على الأرض و أدارت وجهها لتعدل من نظارتها السوداء و تتجه تجاه غرفه ذلك الوحش هذا الذي دخلت قاصدة غرفته لتفتح الباب دون سابق انذار ، لتتفاجأ بشخص ليس شخصا بالتاكيد أنه لا ينتهى إلى جنس البشر انه وحش عملاق الوشوم تملى الجزء الظاهر من ظهره و ذراعيه و كلها وشوم قوي و مخيفه هي لم تتبين ملامحه بسبب انه كان ظهره مواجها للباب و لكنها تضمنت فى مكانها مما رأته ، و لكن ما تحته لا رجاء قولوا لي انها ليست فتاة ما لقد كان يضاجعها و ما زال و لكن لحظة واحده ، اهي ميتة بلى انها ميتة هي لا تتحرك ا يعقل ذلك كيف له ان يفعل ذلك بها أنه لن يصل لتلك الدرجة من الفظاعة و القذارة امعقول هذا الذى يفعله ، أنه ليس ببشرة انه وحش بدون قلب كيف يفعل ذلك ، سرت رجفه خفيفه فى جسدها كله و هى تنظر له بقرف و غثيان من فعلته و ما رأته ،
توقف عما كان يفعله ببرود و كأنه لا يأبه للواقفة خلفه استقام و هو على وضعه فالتفتت بسرعة الى الوراء تجنبا لرؤيته و هو عار حسنا هي سمعت صوتا ما كالجرس او الزر ، ليدخل بعدها حارسين ضخمين ليأخذا الفتاة الميتة كالكلب ليرميا جثتها فى الخارج يا الهي هي لا تزال تحت تأثير الصدمة ليمر من امامها الحارسين و هما يحملان الفتاة جسدها كله مشوه والدم يملأها من رأسها و حتى قدميها و هما يغلقان الباب ورائهما ، هذا ما ينقصها الآن رجل مختل آخر يجعل من عيشتها جحيما حسنا هي لم تكن تتأمل الكثير لذلك لا داعي للتحسر أو الحزن عليه ، هى تعلم جيدا أنه ليس ببشر و لكن هل وصلت به الأمور أن يكون هكذا
استديري اتااها صوته الجهوري لتلتفت له و ترسم قناع اللامبالاة و البرود الخاصين بها و هى تنظر له ببرود و اشمئزاز منه من أسفل نظارتها ، و بمجرد ما إن رفعت عينيها إليه ليقع نظرها على اوسم شيء رأته عيناها نعم انه وسيم لدرجة مفرطة لا تستطيع حتى وصفه أحقا هناك شيء بهذا الجمال في هذا العالم كمية الرجولة و القسوة المتجسدة في عينيه تجعل اطرافها ترتعد ، رغم كل اندهاشها بالذي تراه الا انها اخفت ذلك ببراعة و تصنعت البرود بسرعه و هى تنظر له
كان جالسا على البار بجانب السرير يتطلع اليها بنظرات ثاقبة أن عينيه مظلمتين و سوادهما حالك حسنا هي تعترف الان انها خائفة منه و لكنه لما ينظر إليها هكذا ، أعني لماذا يتطلع اليها بهذه الطريقة بحق الجحيم انه مخيف جدا يكاد يخترقها بنظراته ، فسارعت لتتحدث إليه لعلها تهرب من أمامه بسرعه و لكن نظرت بعينيه مصطنعة اللامبالاة قائلة له : سيدي طلبتني لقد احضرت معي كل الاوراق المطلوبة للشحنة القادمة و استمرت بالتحدث عن العمل علها تنتهي منه متجنبه النظر إليه و هى تحاول عدم الاهتمام أو التركيز فى نظراته تلك لم يجيبها بل استمر بالنظر اليها بتلك الطريقة المظلمة حتى ظنت انه لم يسمعها و حين سئمت منه نظرت له و تحدثت بعصبية قليلا : سید .....
ليقاطعها قائلا : اقتربي ....
................
كلام يدور داخل عقل نوران ..
تقف امام باب غرفته في قصر العائلة لا تعلم لماذا قام بطلبها هى تريد ان تمد يدها لتفتح الباب لكنها و ببساطة غير قادرة على مواجهته بعد هى لا تريد ذلك الان ، آنها هنا منذ عشر دقائق لعينة تقف كالصنم امام الباب لا تعلم اتفتحه ام ترحل و تعود ادراجها هي فقط شاردة الذهن ، وجهها شاحب ينافس شحوب الموتى هي تعلم انها اخطات خطا كبيرا جدا لكنها لم تفعل شيء سوى انها قتلت أحد أعضاء المافيا و ذلك لأنه حاول التحدث معها بطريقه غير لائقه فقامت بقتله ببساطه و بكل سهولة ، لذلك يتوجب عليهم الان الاجتماع للتصفية فبالتاكيد اولئك الرجال لن يصمتوا عن موت احد افراد المافيا و بالتأكيد سيحاولون أخذ بثارة ممن قتله فهو أحد أبناء إحدى العائلات الغنيه و هى الان تقف أمام باب غرفته بعد أن قام بطلبها ، اكيد ليستفسر عما حدث و هو بالتأكيد يعلم بما حدث بحق الرب حتى هي تعلم انه وضع لها حراسة اكثر من عدد حراس رئيس جمهورية باسرها لكن فقط من أجل مراقبتها سرا ، لأنها تستطيع أن تخترقهم و تضيع نفسها بسهولة لكنه لن يتركها سيلاحقها حتى و إن كانت في الجحيم سيعلم أين هي و ما الذي تفعله لن يتركها و شأنها هى لا تعلم لما يفعل ذلك و لكنها تعلم جيدا أنه يكرهها و لا يريد رؤيتها و لكن الآن لا مفر من مقابلته و مواجهته فقط طلبها و هى الان قاربت على العشرون دقيقه و هى تقف أمام الباب تأبى الدخول ، هى تعلم انه سيعاقبها ببساطة لانه يكرهها وهيي ترى الكره بعينيه نعم انها تستطيع ذلك تستطيع أن تميز الاشمئزاز الذي يحدث بعينيه كلما يراها الكره المطلق يستطيع قتلها فقط إن أراد و هي تدرك جيدا معنى ذلك هي تعلم ان كرهه لها لا حد له ليس لها فقط بل هي لا تعلم كيف تترجمه أو ما سبب هذا الكره لها و لكنها تخافه بل و تخشاه جدا بالرغم من أن الجبنه يخافها ، انه صعب جدا غامض لدرجة انها تدفع حياتها لتعرف ما الذي يفكر به كلما رآها و لما ينظر إليها تلك النظرات التى تخيفها اكثر من اي شيء في العالم و هي التي يهابها الجميع لشيطنة اعمالها و لجرأتها و قوتها بالرغم من جمالها الصارخ الا انه لا يعكس شخصيتها ابدا هما متناقضتان تماما ،،،
لقد مرت ثلاث سنوات ، نعم ثلاثه سنوات منذ اول مرة عرفته بها و قابلته و ليتها لم تفعل ، فهو فى خلال تلك السنين اصبح رئيس المافيا الروسية ادم الملقب بالوحس و هذا هو اسمه بين الجميع و الذى ترتعب القلوب بمجرد ذكر اسمه لقد اصبح هوسها المطلق و حبيبها الوحيد منذ ان راته وهي تدرك ان طیفه سيبقى يلاحقها حتى الممات نعم لقد عشقته ؟ بالتاكيد لا لقد تخطت تلك المرحلة اصبح النفس لانفاسها و الهواء أصبح هو نبضها و هوسها و جنونها
لربما هي في بادئ الامر احبته لان حياتها كانت فارغة و هى رأت فيه أنه الشخص المناسب لها. فارس أحلامها و لكن الآن .. هي لا تعلم كيف و متى اصبحت على ما هي عليه الان من ادمان لوجوده بحياتها بل هي لا تتذكر انها كانت على قيد الحياة قبل رؤيته ، فقط لو يعلم كم كانت حياتها بائسة حتى و هى على قيد الحياة قبل رؤيته ، فقط لو يعلم كم هي مهووسة به ، و هو و بكل عجرفته و تسلطه عليها تحبه بل حتى بقدر كرهه هي تحبه رغم جهلها بمقدار اشمئزازه لها تحبه اصبح وجوده في حياتها امرا مسلما به لكن بنفس الوقت تكره نفسها لانها تحبه بهذه الهستيرية المطلقة تكره قول هذا لكنه يعجبها الى الحد الغير محدود لانه المسخ الاكبر بين جميع مسوخ العالم و الوحش القوى بينهم جميعه لديه اكثر الوجوه قساوة و رعبا التي رأتها في حياتها بأكملها و هي تعترف بذلك حتى ان جماله الشيطاني يجذبها لدرجة غير معقولة بالرغم من أنها لم ترو سوى مرة واحده بعد كل تلك السنين لكنه استطاع سلب أنفاسها بمجرد رؤيته و هي تعترف ايضا انه بالاضافة الى كل هذا يمتلك تلك العينان السوداوان اللتان تريد الغوص معها في اعمق جحيم في الوجود نعم حتى جنونه يغريها يغري كل فتاة تقع عيناها عليه بحيث تتمنى قضاء اكثر الليالي خطورة و جحيما معه و هكذا ببساطة حبه يؤذيها الامر بهذا
التعقيد اجل الحب يفعل أكثر من ذلك بس العشق ام اقول الجنون لا لقد تخطر ذلك أيضا أصبح يجمع ما بين الجنون و الهوس لكن هي لا تستطيع حتى وصف ما تشعر به تجاه ادم منذ متى وهي تعطي تلك الاهمية لشخص في حياتها لان الامر لم يكن بيدها و لن يكون ابدا ....
تعريف أحد الشخصيات اللى ذكرناها من قبل :
الكسندر : زعيم المافيا الروسية فى العالم و هو الملقب أيضا بالأب الروحى لكل الرجال فى العالم قام بتبنى ادم و درية منذ صغره و قد وكل له إدارة المافيا بينما هو يستريح و لكنه لم يتنازل عن عرش المافيا ، يخافه الجميع قوته لا تقل على قوة ادم الوحش ، رجل فى الخمسين من عمرة قوى البنيه يمتلك شعرا اسود غزا اللون الابيض شعره ليصبح جذابا أكثر و ايضا ذكي ، يحب ادم و ايضا نوران و هو من قام بتدريبها و تسميتها باميلى لأنها حاليا فى مكان آخر و لا يريدها أن تتذكر حياتها القديمه ، له دور مهم فى الرواية ..
مرحبا يا حلوين كيفكم ممكن تعطوني رأيكم بالنسبة للرواية كيف لقيتوها ، الرواية من تأليف و اعمالى الأصلية و أن حدث اى تشابه فى الأفكار أو الالقاء احداث مشوقه و كثيرة ، اتمنى تعجبكم و البارت الجاي رح يكون افضل بالتأكيد اتمنى ان تعطوني تصويت و نلقاكم بالبارت القادم
توقف عما كان يفعله ببرود و كأنه لا يأبه للواقفة خلفه استقام و هو على وضعه فالتفتت بسرعة الى الوراء تجنبا لرؤيته و هو عار حسنا هي سمعت صوتا ما كالجرس او الزر ، ليدخل بعدها حارسين ضخمين ليأخذا الفتاة الميتة كالكلب ليرميا جثتها فى الخارج يا الهي هي لا تزال تحت تأثير الصدمة ليمر من امامها الحارسين و هما يحملان الفتاة جسدها كله مشوه والدم يملأها من رأسها و حتى قدميها و هما يغلقان الباب ورائهما ، هذا ما ينقصها الآن رجل مختل آخر يجعل من عيشتها جحيما حسنا هي لم تكن تتأمل الكثير لذلك لا داعي للتحسر أو الحزن عليه ، هى تعلم جيدا أنه ليس ببشر و لكن هل وصلت به الأمور أن يكون هكذا
استديري اتااها صوته الجهوري لتلتفت له و ترسم قناع اللامبالاة و البرود الخاصين بها و هى تنظر له ببرود و اشمئزاز منه من أسفل نظارتها ، و بمجرد ما إن رفعت عينيها إليه ليقع نظرها على اوسم شيء رأته عيناها نعم انه وسيم لدرجة مفرطة لا تستطيع حتى وصفه أحقا هناك شيء بهذا الجمال في هذا العالم كمية الرجولة و القسوة المتجسدة في عينيه تجعل اطرافها ترتعد ، رغم كل اندهاشها بالذي تراه الا انها اخفت ذلك ببراعة و تصنعت البرود بسرعه و هى تنظر له
كان جالسا على البار بجانب السرير يتطلع اليها بنظرات ثاقبة أن عينيه مظلمتين و سوادهما حالك حسنا هي تعترف الان انها خائفة منه و لكنه لما ينظر إليها هكذا ، أعني لماذا يتطلع اليها بهذه الطريقة بحق الجحيم انه مخيف جدا يكاد يخترقها بنظراته ، فسارعت لتتحدث إليه لعلها تهرب من أمامه بسرعه و لكن نظرت بعينيه مصطنعة اللامبالاة قائلة له : سيدي طلبتني لقد احضرت معي كل الاوراق المطلوبة للشحنة القادمة و استمرت بالتحدث عن العمل علها تنتهي منه متجنبه النظر إليه و هى تحاول عدم الاهتمام أو التركيز فى نظراته تلك لم يجيبها بل استمر بالنظر اليها بتلك الطريقة المظلمة حتى ظنت انه لم يسمعها و حين سئمت منه نظرت له و تحدثت بعصبية قليلا : سید .....
ليقاطعها قائلا : اقتربي ....
................
كلام يدور داخل عقل نوران ..
تقف امام باب غرفته في قصر العائلة لا تعلم لماذا قام بطلبها هى تريد ان تمد يدها لتفتح الباب لكنها و ببساطة غير قادرة على مواجهته بعد هى لا تريد ذلك الان ، آنها هنا منذ عشر دقائق لعينة تقف كالصنم امام الباب لا تعلم اتفتحه ام ترحل و تعود ادراجها هي فقط شاردة الذهن ، وجهها شاحب ينافس شحوب الموتى هي تعلم انها اخطات خطا كبيرا جدا لكنها لم تفعل شيء سوى انها قتلت أحد أعضاء المافيا و ذلك لأنه حاول التحدث معها بطريقه غير لائقه فقامت بقتله ببساطه و بكل سهولة ، لذلك يتوجب عليهم الان الاجتماع للتصفية فبالتاكيد اولئك الرجال لن يصمتوا عن موت احد افراد المافيا و بالتأكيد سيحاولون أخذ بثارة ممن قتله فهو أحد أبناء إحدى العائلات الغنيه و هى الان تقف أمام باب غرفته بعد أن قام بطلبها ، اكيد ليستفسر عما حدث و هو بالتأكيد يعلم بما حدث بحق الرب حتى هي تعلم انه وضع لها حراسة اكثر من عدد حراس رئيس جمهورية باسرها لكن فقط من أجل مراقبتها سرا ، لأنها تستطيع أن تخترقهم و تضيع نفسها بسهولة لكنه لن يتركها سيلاحقها حتى و إن كانت في الجحيم سيعلم أين هي و ما الذي تفعله لن يتركها و شأنها هى لا تعلم لما يفعل ذلك و لكنها تعلم جيدا أنه يكرهها و لا يريد رؤيتها و لكن الآن لا مفر من مقابلته و مواجهته فقط طلبها و هى الان قاربت على العشرون دقيقه و هى تقف أمام الباب تأبى الدخول ، هى تعلم انه سيعاقبها ببساطة لانه يكرهها وهيي ترى الكره بعينيه نعم انها تستطيع ذلك تستطيع أن تميز الاشمئزاز الذي يحدث بعينيه كلما يراها الكره المطلق يستطيع قتلها فقط إن أراد و هي تدرك جيدا معنى ذلك هي تعلم ان كرهه لها لا حد له ليس لها فقط بل هي لا تعلم كيف تترجمه أو ما سبب هذا الكره لها و لكنها تخافه بل و تخشاه جدا بالرغم من أن الجبنه يخافها ، انه صعب جدا غامض لدرجة انها تدفع حياتها لتعرف ما الذي يفكر به كلما رآها و لما ينظر إليها تلك النظرات التى تخيفها اكثر من اي شيء في العالم و هي التي يهابها الجميع لشيطنة اعمالها و لجرأتها و قوتها بالرغم من جمالها الصارخ الا انه لا يعكس شخصيتها ابدا هما متناقضتان تماما ،،،
لقد مرت ثلاث سنوات ، نعم ثلاثه سنوات منذ اول مرة عرفته بها و قابلته و ليتها لم تفعل ، فهو فى خلال تلك السنين اصبح رئيس المافيا الروسية ادم الملقب بالوحس و هذا هو اسمه بين الجميع و الذى ترتعب القلوب بمجرد ذكر اسمه لقد اصبح هوسها المطلق و حبيبها الوحيد منذ ان راته وهي تدرك ان طیفه سيبقى يلاحقها حتى الممات نعم لقد عشقته ؟ بالتاكيد لا لقد تخطت تلك المرحلة اصبح النفس لانفاسها و الهواء أصبح هو نبضها و هوسها و جنونها
لربما هي في بادئ الامر احبته لان حياتها كانت فارغة و هى رأت فيه أنه الشخص المناسب لها. فارس أحلامها و لكن الآن .. هي لا تعلم كيف و متى اصبحت على ما هي عليه الان من ادمان لوجوده بحياتها بل هي لا تتذكر انها كانت على قيد الحياة قبل رؤيته ، فقط لو يعلم كم كانت حياتها بائسة حتى و هى على قيد الحياة قبل رؤيته ، فقط لو يعلم كم هي مهووسة به ، و هو و بكل عجرفته و تسلطه عليها تحبه بل حتى بقدر كرهه هي تحبه رغم جهلها بمقدار اشمئزازه لها تحبه اصبح وجوده في حياتها امرا مسلما به لكن بنفس الوقت تكره نفسها لانها تحبه بهذه الهستيرية المطلقة تكره قول هذا لكنه يعجبها الى الحد الغير محدود لانه المسخ الاكبر بين جميع مسوخ العالم و الوحش القوى بينهم جميعه لديه اكثر الوجوه قساوة و رعبا التي رأتها في حياتها بأكملها و هي تعترف بذلك حتى ان جماله الشيطاني يجذبها لدرجة غير معقولة بالرغم من أنها لم ترو سوى مرة واحده بعد كل تلك السنين لكنه استطاع سلب أنفاسها بمجرد رؤيته و هي تعترف ايضا انه بالاضافة الى كل هذا يمتلك تلك العينان السوداوان اللتان تريد الغوص معها في اعمق جحيم في الوجود نعم حتى جنونه يغريها يغري كل فتاة تقع عيناها عليه بحيث تتمنى قضاء اكثر الليالي خطورة و جحيما معه و هكذا ببساطة حبه يؤذيها الامر بهذا
التعقيد اجل الحب يفعل أكثر من ذلك بس العشق ام اقول الجنون لا لقد تخطر ذلك أيضا أصبح يجمع ما بين الجنون و الهوس لكن هي لا تستطيع حتى وصف ما تشعر به تجاه ادم منذ متى وهي تعطي تلك الاهمية لشخص في حياتها لان الامر لم يكن بيدها و لن يكون ابدا ....
تعريف أحد الشخصيات اللى ذكرناها من قبل :
الكسندر : زعيم المافيا الروسية فى العالم و هو الملقب أيضا بالأب الروحى لكل الرجال فى العالم قام بتبنى ادم و درية منذ صغره و قد وكل له إدارة المافيا بينما هو يستريح و لكنه لم يتنازل عن عرش المافيا ، يخافه الجميع قوته لا تقل على قوة ادم الوحش ، رجل فى الخمسين من عمرة قوى البنيه يمتلك شعرا اسود غزا اللون الابيض شعره ليصبح جذابا أكثر و ايضا ذكي ، يحب ادم و ايضا نوران و هو من قام بتدريبها و تسميتها باميلى لأنها حاليا فى مكان آخر و لا يريدها أن تتذكر حياتها القديمه ، له دور مهم فى الرواية ..
مرحبا يا حلوين كيفكم ممكن تعطوني رأيكم بالنسبة للرواية كيف لقيتوها ، الرواية من تأليف و اعمالى الأصلية و أن حدث اى تشابه فى الأفكار أو الالقاء احداث مشوقه و كثيرة ، اتمنى تعجبكم و البارت الجاي رح يكون افضل بالتأكيد اتمنى ان تعطوني تصويت و نلقاكم بالبارت القادم