البارت 10
فيكي أعلنت أنانيتي
بقلم: ولاء محمد "أنثي الكتاب"
البارت 10
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقف مازن امام مكتب رامي ينظم الأوراق التي في يدها و امسك من بينهم ورقه و نظر اليها بتمعن و ابتسم و هو يقول انهارده يوم حظ اكيد ثم قام بوضع الورقة بين الاوراق و اخرج هاتفه و اتصل بي رهف
_ وصلت
= اه انا دلوقتي عندها في شقه
_ اول ما تديها الحقنه رن عليا
= المعلومات الأول
_ هبعتهم لكي اول ما ترن عليا وتقوليلي انها خلصت خلاص
= تمام ماشي
_ الوداع يا قطه
اغلق مازن الخط و ابتسم و طرق باب المكتب رامي و دخل حين اذن له رامي
ابتسم مازن ابتسامه واسعه و هو يقول
_ يا صباح الانوار خلاص كده تمام
= هو اي الي تمام
_ صفقة
= اه يا مازن تمام
_ ما انا عارف اهو الورق الي المفروض تمضي علي
= سيبهم هنا هراجعهم بعدين همضي
_ طب راجعه دلوقتي معلش عشان انا مستعجل
_تمام هات الورق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقفت رهف أمام شقه و طرقت الباب و فوقفت ايات خلف الباب بقلق لان لا احد يأتي لها و رامي يملك مفتاح فقالت بصوت مهزوز
_ مين
= انا رهف يا ايات
اخذت آيات نفس عميق و اخرجته و هي تقول منك لله يا شيخه خوفتيني ثم رفعت صوتها قائله
_ خير يا رهف في حاجه
= معاد الحقنة بتاعك هيكون في اي يعني غير كده
ايات بملل طيب استني لحظه اشوف المفتاح فين لان نسيت حطيته فين
دخلت آيات الي المطبخ تكمل تجهيزات طعام و هي تقول خليكي كدا اشويه وقفه زي ما انت وقفه في زوري كدا
وقفت رهف في الخارج تنتظر آيات و هي تنفخ بضجر فاخرت هاتفها و قامت باتصال بي مازن
حينها كانت مازن يجلس أمام رامي الذي بدأ في قراءة الأوراق و حين أضاء هاتفه باتصال رهف تقصد ان يجعل رامي يرى اسمها علي شاشة وأجاب على الهاتف امامه وهو يقول
_ ازيك يا قمر اي الأخبار
= أدتها الحقنه و بتودع دلوقتي فين بقا الملف
ثم خفض صوته و قال هبعتلك ملف علي الفون دلوقتي في كل المعلومات طير انت بقا
اغلق مازن الخط مع رهف ثم رفع صوته و قال اي طب اهدي هي مين الي عطيتها حقنه غلط ثم صمت قليلا و نظر بطرف عينه لي يتاكد ان رامي يتابعه و حين رأى ان رامي ينظر إليه باهتمام قال و كأنه انصدم ايات
حينها وقف رامي بسرعه و قال مازن رهف بتقول اي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتظرت رهف قليلا ثم صدع الهاتف اخيرا برساله من مازن بها ملف فوضع الملف علي تحميل حينها فتحت آيات لها الباب فرتبكة رهف قليلا و اغلقت الهاتف و قالت
_ اخيرا لقيت المفتاح
= اه لقيته ياريت بقا تنجزي عشان انا بحضر الاكل لجوزي حبيبي
_ لا متقلقيش الموضوع مش هياخد كتير
دخلت رهف وجلست آيات بجانبها وقامت بحقنها فتألمت ايات و أمسكت ذراعها وهي تقول
=نفسي اعرف مين الحمار الي اداكي شهادة
_ بتقول حاجه يا ايات
= لا بقولك بس بشكرك علي الحقنه يلا خدي بالك من نفسك
_ لا ما انا هفضل شويه عشان دي الجرعه الجديده ولازم اتاكد انها ملهاش مضاعفات
= اه يعني مطوله هنا
رهف ببتسامه مزعجه " بظبط "
ايات بملل براحتك انا هروح اخلص تجهّز الاكل
_ خدي راحتك يا حبيبتي
تركت آيات رهف و ذهبت الي المطبخ و اخرجت رهف هاتفها بسرعه و فتحت الملف و تفاجأ بأن المعلومات التي ارسلها لي عائلة اخرى لا تمد لي رامي بصلة فاتصلت به بسرعه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مازن و هو يتظاهر بالقلق رهف ادت آيات حقنه غلط و مش عارفه تعمل ايه
رامي بغضب و انت بتقول اي و كاد يركض الي الخارج فأوقفه مازن قائلا
_ استني انت لازم تمضي علي الورق دا دلوقتي
نظر رامي الي مازن بغضب ثم امسك الاوراق و قام بتوقيعها بسرعة و اخذ الجاكيت و ركض الي الخارج بسرعه
فتلقي مازن مكالمه من رهف لكنه تجاهلها و قال بخبث الافاعي سوري يا حلوه بس شغلي معاكي خلص
و اخذ الاوراق و خرج
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بدأت الأعراض تظهر علي ايات و اتضح انها سوف تموت حقا حينها رهف لم تعرف ماذا تفعل فا مازن لا يجيب و المعلومات خاطئه و حينها رن هاتفها برقم رامي فأيقنت اخيرا ان مازن خدعها أغلقت هاتفها و تركت الشقه و هربت وذهبت الي منزلها و جمعت اغراضها للهرب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سقطت ايات ارضا و شعرت بأن جسدها بأكمله مخدر ولا تقدر علي تحريكه حاولت ان تطلب المساعدة لكنها رأت رهف تهرب من شقه فعرفت انها الان في خطر بدأت تتنفس بصعوبة شديد وكأن انفاسها علي وشك الانقطاع حينها بدأت ترا بعض ذكريات التي لا تتذكرها و كانت كلها تحوي رامي
رأته يقف امامها و يبتسم و يعطيها دفتر هي تعرفه جيدا دفترها الخاص الذي لا تسمح لي احد بفتحه و رات ذكري أخرى كان رامي يضع بها الخاتم في اصبعها فقالت بصوت يكاد يسمع و أنفاسها المتقطعة و قالت
_ دا شريط حياتي يعني خلاص دا اخر يوم في عمري انا كان نفسي افتكر كل حاجه كان نفسي اقول لي رامي ان افتكرت لي حاجه
ثم قالت و دموع تنهمر من عيونها" يارب لسه في حاجات كتير انا عايزه اعملها في حياتي لسه عندي احلام محققتهاش يارب انا مش مستعده لسه اقابلك "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان رامي يقود كالمجنون بسرعه كبيره و قام بالاتصال بي رهف لكنها لم تجيب علي الهاتف و حين اعاد الاتصال كان هاتفها مغلق فسبها و قام بالاتصال بالاسعاف و زاد سرعه اكثر و كان يتمني لو تكون له اجنحه يحلق بها ليصل الي حبيبته في ثواني فتلك المسافة أصبحت سفر و تلك الدقائق أصبحت سنين و القلب يكاد من الخوف ينفطر تلك الهف تكاد تقتلني قبل ان اصل اليها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم: ولاء محمد "أنثي الكتاب"
بقلم: ولاء محمد "أنثي الكتاب"
البارت 10
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقف مازن امام مكتب رامي ينظم الأوراق التي في يدها و امسك من بينهم ورقه و نظر اليها بتمعن و ابتسم و هو يقول انهارده يوم حظ اكيد ثم قام بوضع الورقة بين الاوراق و اخرج هاتفه و اتصل بي رهف
_ وصلت
= اه انا دلوقتي عندها في شقه
_ اول ما تديها الحقنه رن عليا
= المعلومات الأول
_ هبعتهم لكي اول ما ترن عليا وتقوليلي انها خلصت خلاص
= تمام ماشي
_ الوداع يا قطه
اغلق مازن الخط و ابتسم و طرق باب المكتب رامي و دخل حين اذن له رامي
ابتسم مازن ابتسامه واسعه و هو يقول
_ يا صباح الانوار خلاص كده تمام
= هو اي الي تمام
_ صفقة
= اه يا مازن تمام
_ ما انا عارف اهو الورق الي المفروض تمضي علي
= سيبهم هنا هراجعهم بعدين همضي
_ طب راجعه دلوقتي معلش عشان انا مستعجل
_تمام هات الورق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقفت رهف أمام شقه و طرقت الباب و فوقفت ايات خلف الباب بقلق لان لا احد يأتي لها و رامي يملك مفتاح فقالت بصوت مهزوز
_ مين
= انا رهف يا ايات
اخذت آيات نفس عميق و اخرجته و هي تقول منك لله يا شيخه خوفتيني ثم رفعت صوتها قائله
_ خير يا رهف في حاجه
= معاد الحقنة بتاعك هيكون في اي يعني غير كده
ايات بملل طيب استني لحظه اشوف المفتاح فين لان نسيت حطيته فين
دخلت آيات الي المطبخ تكمل تجهيزات طعام و هي تقول خليكي كدا اشويه وقفه زي ما انت وقفه في زوري كدا
وقفت رهف في الخارج تنتظر آيات و هي تنفخ بضجر فاخرت هاتفها و قامت باتصال بي مازن
حينها كانت مازن يجلس أمام رامي الذي بدأ في قراءة الأوراق و حين أضاء هاتفه باتصال رهف تقصد ان يجعل رامي يرى اسمها علي شاشة وأجاب على الهاتف امامه وهو يقول
_ ازيك يا قمر اي الأخبار
= أدتها الحقنه و بتودع دلوقتي فين بقا الملف
ثم خفض صوته و قال هبعتلك ملف علي الفون دلوقتي في كل المعلومات طير انت بقا
اغلق مازن الخط مع رهف ثم رفع صوته و قال اي طب اهدي هي مين الي عطيتها حقنه غلط ثم صمت قليلا و نظر بطرف عينه لي يتاكد ان رامي يتابعه و حين رأى ان رامي ينظر إليه باهتمام قال و كأنه انصدم ايات
حينها وقف رامي بسرعه و قال مازن رهف بتقول اي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتظرت رهف قليلا ثم صدع الهاتف اخيرا برساله من مازن بها ملف فوضع الملف علي تحميل حينها فتحت آيات لها الباب فرتبكة رهف قليلا و اغلقت الهاتف و قالت
_ اخيرا لقيت المفتاح
= اه لقيته ياريت بقا تنجزي عشان انا بحضر الاكل لجوزي حبيبي
_ لا متقلقيش الموضوع مش هياخد كتير
دخلت رهف وجلست آيات بجانبها وقامت بحقنها فتألمت ايات و أمسكت ذراعها وهي تقول
=نفسي اعرف مين الحمار الي اداكي شهادة
_ بتقول حاجه يا ايات
= لا بقولك بس بشكرك علي الحقنه يلا خدي بالك من نفسك
_ لا ما انا هفضل شويه عشان دي الجرعه الجديده ولازم اتاكد انها ملهاش مضاعفات
= اه يعني مطوله هنا
رهف ببتسامه مزعجه " بظبط "
ايات بملل براحتك انا هروح اخلص تجهّز الاكل
_ خدي راحتك يا حبيبتي
تركت آيات رهف و ذهبت الي المطبخ و اخرجت رهف هاتفها بسرعه و فتحت الملف و تفاجأ بأن المعلومات التي ارسلها لي عائلة اخرى لا تمد لي رامي بصلة فاتصلت به بسرعه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مازن و هو يتظاهر بالقلق رهف ادت آيات حقنه غلط و مش عارفه تعمل ايه
رامي بغضب و انت بتقول اي و كاد يركض الي الخارج فأوقفه مازن قائلا
_ استني انت لازم تمضي علي الورق دا دلوقتي
نظر رامي الي مازن بغضب ثم امسك الاوراق و قام بتوقيعها بسرعة و اخذ الجاكيت و ركض الي الخارج بسرعه
فتلقي مازن مكالمه من رهف لكنه تجاهلها و قال بخبث الافاعي سوري يا حلوه بس شغلي معاكي خلص
و اخذ الاوراق و خرج
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بدأت الأعراض تظهر علي ايات و اتضح انها سوف تموت حقا حينها رهف لم تعرف ماذا تفعل فا مازن لا يجيب و المعلومات خاطئه و حينها رن هاتفها برقم رامي فأيقنت اخيرا ان مازن خدعها أغلقت هاتفها و تركت الشقه و هربت وذهبت الي منزلها و جمعت اغراضها للهرب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سقطت ايات ارضا و شعرت بأن جسدها بأكمله مخدر ولا تقدر علي تحريكه حاولت ان تطلب المساعدة لكنها رأت رهف تهرب من شقه فعرفت انها الان في خطر بدأت تتنفس بصعوبة شديد وكأن انفاسها علي وشك الانقطاع حينها بدأت ترا بعض ذكريات التي لا تتذكرها و كانت كلها تحوي رامي
رأته يقف امامها و يبتسم و يعطيها دفتر هي تعرفه جيدا دفترها الخاص الذي لا تسمح لي احد بفتحه و رات ذكري أخرى كان رامي يضع بها الخاتم في اصبعها فقالت بصوت يكاد يسمع و أنفاسها المتقطعة و قالت
_ دا شريط حياتي يعني خلاص دا اخر يوم في عمري انا كان نفسي افتكر كل حاجه كان نفسي اقول لي رامي ان افتكرت لي حاجه
ثم قالت و دموع تنهمر من عيونها" يارب لسه في حاجات كتير انا عايزه اعملها في حياتي لسه عندي احلام محققتهاش يارب انا مش مستعده لسه اقابلك "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان رامي يقود كالمجنون بسرعه كبيره و قام بالاتصال بي رهف لكنها لم تجيب علي الهاتف و حين اعاد الاتصال كان هاتفها مغلق فسبها و قام بالاتصال بالاسعاف و زاد سرعه اكثر و كان يتمني لو تكون له اجنحه يحلق بها ليصل الي حبيبته في ثواني فتلك المسافة أصبحت سفر و تلك الدقائق أصبحت سنين و القلب يكاد من الخوف ينفطر تلك الهف تكاد تقتلني قبل ان اصل اليها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم: ولاء محمد "أنثي الكتاب"