الثامن عشر

فمنا ينطق ما يريد هو لاكن نحن نندم عليه لحديثه هذا اصبح للقلب حب ولا نعلم ما يحدث لنبحث في كل مكان عن احد يعشق قلبنا لاكن بعد ذالك نندم عليه هل يمكنك ان تحيا معي وبداخل قلبي ولا تتركني همذا نريد ان نقول لمن نحبهم وهم لا يسمعون ما نريد فيصبح السان هو مجرانا لعذاب قلوبنا لننتظر ان يعود...

يبحث في الشوارع والاماكن عنها بعينيه وسيارته هو لايعلم ماذا يفعل لا يستطيع ان يعثر عليها ليشعر بانها في خطر قلبه يدله علي طريق ليقف امام هذا الطريق ولا يعلم الي اين يتجه اختيارين يجب ان يختار احدهما الاول يمين والاخر يسار الي اين يتجه ويبحث عنها جثي علي رقبتيه امام هذا الطريقين لينظر للسماء ويدعوا ربه ان يعثر عليها ولاكن لا يعلم الي اين ليشعر بشبح شئ غريب علي مناره الطريق نظر بأتجاها لينصدم انها كاميرا وقف علي قدميه وهو ينظر في كل اتجاه وفي كل مكان ولا يعلم اين رأي ان جميع الارصف عليها كاميرات ليخرج هاتفه ويعود لسيارته اتاه صوته "احمد اريد منك خدمه هل تعلم احدا من المخابرات المصرية اخبرني او الشرطه"..

توقف احمد للحظه وهو يفكر لتقترب منه مريم "دي ورد"ليحرك راسه يمينا ويسارا بلا ليتنذكر احدا "اجل اعلم احدا انه مصطفي من المخابرات المصرية ومازال هناك ايضا" ليهدا ستيف "حسنا سأتي اليك الان امام البيت اريدك ان تصعد سريعا ونذهب اليه" ليستغرب أحمد مما يقول له ستيف "لماذا ستيف هل هناك شئ" ليصمت ستيف لا يريد ان يستمع اليه الفتيات فهو حقيقا السبب في هذا "فقط سأتي اليك وسأخبرك بما يحدث هيا"..

اغلق معه الهاتف ليستعد ويأخذ هاتفه ويخرج لتلحق به كل من مريم وشمس حاولت مريم ايقافه "قولي يا احمد طمني ورد فين لقتوها ولا طمني يا احمد"نظر لها "لسه يا مريم لسه ادخلوا جوا متقفوش كدا لما نعرف اي حاجه هنقولكوا جوا دلوقتي" توقف ستيف امام البيت بالسياره وهو ينظر لشمس التي نظراتها تريد قتله باي طريقه ليلتف براسه لاتجاه اخر وهو يعنف نفسه بكل الامور هو السبب في هذا..

صعد احمد بجانبه وهدأ لينظر له ستيف "هاتفه الان واخبره ان يلقانا بمكان عمله واجعله يخبرك اين عمله واخبره انها حالة اختطاف الان يا احمد الان" انصدم احمد مما يسمعه حالة اختطاف هكذا ورد لقد تم اختطافها لماذا يقول ذالك "ماذا تقصد وكيف علمت بهذا اخبرني الان" تكتم ستيف بغيظ ليقول "انا اشعر بها الان يا احمد كل كله بوقت الان" ليخرج هاتفه ويحاكيه ظل يتصل به حتي اجاب عليه "مصطفي ازيك انا احمد يا بني فينك" ليجيب الاخر عليه "انا هنا يابني انتي الي فين" نظر ستيف اتجاه احمد وهو مغتاظ "ليس الان يا احمد تحيات هيا اخبره الان"..

ليهدأ احمد ويقول لمصطفي "مصطفي اسمعني كويس عيزك في خدمه انا اختي اتخطفت" ليعتدل مصطفي بصدمة "اختك مين انت ملكش اخوات" ليتحدث اليه "لا ليا هي جديده تعتبر اختي اتخطفت او الله اعلم اتخطفت ولا بس عيزين نشوف حاجه ممكن" لم يفهم منه مصطفي جيدا لينظر احمد لستيف "احنا نشوف ايه ولا نعمل ايه"..

"نريد ان نري كاميرات شوارع الرئيسية في شارع **** وشارع*** نريد ان نعلم كل هذا الان لانها حياة او موت" ليعود احمد للمكالمة مرتا اخري "مصطفي عيزين نشوف كاميرات تقاطع شارع *** وشارع الرئيسي *** بسرعه عشان نعرف مين" نظر مصطفي امامه وهو يقول "تمام اسبقني انت علي الشغل في **** وعشر دقايق وهكون هناك ونشوف" ليوافق احمد ويغلق معه الهاتف نظر لستيف " اذهب الي *** سنلقاه هناك وهو سيساعدنا هيا" اومأ له ستيف ليضغط علي اعلي سرعه للسياره ليقود بقوه وهو لا يفكر بشئ سوا ورد يري شبحها في كل مكان يحاوطه...

هدأ سرعه السياره ليقف امام مبني كبير لينظر لاحمد "هل هذا هو المكان"  ليتأكد احمد من العنوان ليقول "اجل انه هو لننتظر مصطفي داخل السياره لقد اخبرني عندما يعود سيحاكيني"  ظلوا داخل السياره لينظر احمد اتجاه ستيف "اخبرني لماذا فعلت ذالك وقلت لها هذا الحديث اخبرني"..

قبض علي مقبض السياره بقوه ليقول" لقد شعرت بالنيران داخل قلبي لم استطع ان اصمت وانا اراها انها تتحدث عن ريان بهدوء وكأنني لست زوجها وايضا كأنه لم يؤلمها ولم يجعلها تبكي بكثره وانت احمد من تشهد علي ذالك لانه صديقك وانت تعلم هذا جيدا"..

صمت احمد جيدا فيعلم ان ستيف معه حق فلو انه في مكانه ورأي مريم تتحدث هكذا سيغضب بشده ويجعل الغيرة تؤلمه لاكن ايضا "حسنا معك حق في هذا الحديث ولاكن ايضا انت تعلم من يتهم زوجته انها خائنه وان ما في احشائه ليس منه يعتبر انها اهانه شديده وانت تعلم هذا "..

هدأ ستيف" معك حق لم يكن علي فعل هذا انه خطأ لاكن اعثر عليها فقط واطمئن عليها لقد حل علينا منتصف الليل انها الثانية عشرولا استطيع ان اعثر عليها ولا اعلم اين اجدها تعلم لو كان ما حدث في المانيا لأجدها سريعا لاكن هنا لا اعلم كيف اجدها" هدأه احمد بهدوء ليصعد رنين هاتفه لينظر للمتصل ليجدها مصطفي "لقد جاء هيا بنا" هبطوا من السياره وهم ينظرون في كل مكان عليه ليجده واقف امام باب المبني ليقتربوا " ازيك يا مصطفي" احتضنه سريعا لم يراه منذ فتره كبيره "يااااه ليك وحشة يابني كنت فين الغيبه الطويلة دي" ليبتسم له احمد "هبقي اقولك بعدين المهم اعرفك علي ستيف جوز اختي" القي عليه التحية "ازيك عامل ايه انا مصطفي" لم يفهم منه ستيف شئ ليعلم احمد ذالك..

"مصطفي ستيف مش بيفهم عربي بتاعنا اكلم معاه بالانجليزي هو نصه مصري ونصه الماني" ليوما مصطفي "مرحبا انا مصطفي صديق احمد" اومأ له ستيف "حسنا اعتذر عن هذا اعلم انه الليل ولا يوجد عمل الان لاكن يجب ان اجد زوجتي واشعر انه حالة اختطاف لاكن اطمئن" نظر له مصطفي باستغراب " كيف تعلم انها حالة اختطاف وكيف علمت انه نفس الشارع والتقاطع" هدا ستيف من روعه كل محادثة يتحدثون بها تأخذ المزيد من الوقت من بينهم ويجب ان يجدها سريعا "انت لا تعلم هذا شعوري وايضا ليس هناك تقاطع اخر عند البيت غير هذا الشارع وهو فيه كاميرات ويجب ان اراها وان تحدثنا مرتا اخري لا اعلم ماذا سأفعل يجب ان اعثر علي زوجتي الان"..

اومأ له مصطفي ليخرج مفتاح من جيبه ليفتح الباب ويسيرون بداخله اخرج مصطفي هاتفه ليحاكي احدا "ايوا يا استاذ علي انا جيت المبني لانه احتمال حالة اختطاف لاخت صحبي بس هنطمن وهنمشي ولو حالة اختطاف فعلا هعرفك بس هطلب منك رقم السري بتاع البوابه الكاميرات" اخذ منه الارقام ليغلق معه المكالمه ويصعدون للأعلي هبطوا من المصعد وهم ينظرون في كل اتجاه صار مصطفي باتجاه وهم خلفه ليقفوا امام شاشات كبيره ليبدأ الضغط عليها ويسجل ارقاما..

"متي خرجت من البيت" لينظر ستيف لساعته ليقول "انها بين العاشرة والنصف والحادية عشر والنصف بين هذا" ليسجل الوقت وينتظر ان تظهر له الشاشات لتبدأ الظهور ليري حقا زوجته واقفه تبكي بشده وهي ترتيد ملابس البيت وحافية القدمين وهي تبكي لينظر له احمد بعينيه الي ما اوصل ورد هكذا..

واقفه تبكي وتضع يدها علي وجهها وهي تصرخ بكل قوتها وتبكي ليروا سياره سوداء تقف في اتجاه معاكي ويهبط منها ثلاث رجال ملسمين يرتدون ملابس سوداء ليضعوا علي وجهها قماش اسود اللون وهي تتحرك بقوه بين ذراعهم وتصرخ بكل طاقتها وهم يتحركون بها ليخرج احدا سلاحا بيده ليضربها علي رأسها به لتفقد الوعي انصدم مصطفي مما رأه لينظر للسياره ويبدا بتكبير الصوره يريد ان يري رقم السياره ولم يستطع لم تظهر شئ لتختفي السياره من امامهم ليحتفظ بالفيديو نظر لهم بصدمه "انه اختطاف" اخرج هاتفه ليتحدث مع احمد وهو يشعر بالتوتر مما رأه..

عاد ستيف للخلف وهو يشعر بالانهيار بشده "لقد تم اختطافها تم اختطافها" تركهم هنا ليركض للاسفل لن يصمت ليبحث عنها هي حامل بطفله يجب ان يجدها من يفعل هذا ركض خلفه احمد ولم يتركه اوقفه عند باب المصعد "الي اين ستيف" نظر له ستيف بقوه ليقول "عندما جئت الي هنا لم اكن اريد ان اخرج هذا الوحش الذي بداخلي لاكن الاوان جاء ليخرج وينتهي كل شئ يجب ان اعلم من هو"...

لياتي اليه صوت "هكذا هي لن تعود زوجتك لن تعود وسيظل كل شئ هنا لحاله انت لا تعلم من هم وماذا يريدون وماذا يحدث حقا لذالك سيجعلوك تندم ان تحركت انتظر ونري ما يحدث حقا" ليصعد رنين هاتف ستيف برقم هاتفي مجهول نظر للرقم ليجده رقم دولي ليس مصري هدأ وينظر جيدا للحظه شعر بالدوار ليسنده احمد سريعا "ماذا حدث ستيف" لينصدم مما يراه "انه ليس رقم مصر بل انه رقم الماني انه من المانيا ولا اعلم من يتصل"..

هدأه احمد قليلا "اهدأ حسنا يمكن ان يكون طبيبا يساعدك في المانيا وانت لا تعرفه وهو يحاكيك فقط افتح المكالمة لا شئ خاطئ" اوما له ليفتح المكالمه ويضعها علي وضع مكبر الصوت ليستمع لصوت زوجته ورد انها هي "ورد" لياتيه صوت ضاحك والماني الصوت "لا اعلم انك تتذكرني ام لا لاكن زوجتك لدي الان هل تريد جائت الي سأقص عليك قصه قصيره وهي ان بعد رجال لي لحق لك وانت تخرج من المشفي وذهبوا خلفك علمت انها لم تبقي بمفردها ابدا وهنا اتتنا الفرصة الذهبية انها بمفردها في الخارج ليأخذها الرجال ويأتون بها الي وهكذا انتهت القصة القصيره ما رايك بها اخبرني هل اعجبتك ام لا"..

ليضحك الصوت بشده "من انت وماذا تريد" ليتغير صوت الضاحك لصوت يصرخ في وجه "لا تعرفني حسنا ساخبك من انا حسنا استمع لي انا جاكسون انا الرجل الذي قتلت زوجته في غرفه العمليات وانت تفعل لها عملية عندما كان لها ورم خبيث في الراس علمت ايضا ان زوجتك كانت لديها لذالك سأخذها لي فزوجتك ستكون لي اعلم جيدا انها حامله لطفلك لذالك هذا الطفل سأنتظر حتي يولد وأخذه والقيه في القمامه وبعد ذالك سأجعلها لي اقتلها لك وانت هكذا ابحث جيدا اعلم ايضا انك لن تستطيع ان تعثر عليها عندك في مصر الي اللقاء" ليغلق الهاتف في وجه..

"انها في المانيا انها هناك ماذا افعل لا اعلم اشعر ان النيران تاخذ ما بداخلي" ليهدأه احمد ليتحدث مصطفي سريعا "انها دوليه اذا حسنا سأساعدك علي ايجادها" نظر له ستيف "لا شكرا لك كنت اشعر انها هنا في مصر لم اكن اعلم ماذا افعل لاكن الان انها هناك في المانيا هذا سهلا لي سأجعله يندم علي ذالك لا تقلق" لاكن هنا اوقفه مصطفي ليقول "لا استمع لي هناك صديق لي يعمل هناك في المانيا انه موسي سيساعدك جيدا ولا تقلق عليها انها ستكون بخير"..

نظر ستيف لمصطفي "شكرا لك مصطفي شكرا لوجودك معنا وارسل لي هاتف موسي حتي عندما اعود احاكية وسوف ابدا ما وقف لدي شكرا لك هيا بنا احمد" هبط للاسفل بالمصعد ومعه احمد عاد مصطفي واغلق كل شئ ليرسل الفيديو الي هاتفه لياتيه اتصال من رئيسه "مصطفي ايه الاخبار" هدأ مصطفي ليقول"هي اتخطفت فعلا بس الخاطف في المانيا مش هنا يعني دولية بس هبعته لموسي في المانيا هو هيتصرف" اغلق جميع الشاشات "ماشي يا مصطفي بس احفظ الفيديو عشان لو احتاجه وهنكون معاه علي الخط لو احتاجنا  يلا سلام" اغلق الهاتف معه وهو ينظر لساعته ليذهب هو ايضا...

صعد ستيف للسياره وبجانبه احمد "ستيف ساذهب معك الي المانيا واترك الفتيات هنا" نظر له ستيف وهو يستعد ليقود السياره ويعود بها للبيت "لا يا احمد ظل هنا مع مريم وشمس وانا سأذهب هناك لي رجال كثيره لياتوه لي ولو احتجت اليك لا تقلق فقط يجب ان تبقي هنا لان جاك عندما اصل له سياتي هو هنا لياذي الفتيات لانك لا تعلم جاكسون جيدا هيا استمع الي" ظل يقود وهو يفكر ماذا يفعل ليوقف السياره امام البيت وصعد هو للأعلي حاولت ان توقفه شمس لاكن لم يستمع اليها نظروا الي احمد "احمد حصل ايه فين ورد طمنا"..

هدأ احمد ليجلس "ورد اتخطفت" لتنصدم الفتيات كانت ستقع مريم لاكن لحقها احمد ليجلسها وهي تبكي بشده وشمس تبكي لم يتحملوا ان يروا ورد تتعذب هكذا يكفي لها هذا العذاب لتلتفت شمس اليه "مين الي عمل كدا قول" ضم شفتيه ليقول "واحد مجنون منعرفهوش بس هو مش هنا هو في المانيا وهنحاول نوصله بأس طريقه" نظرت شمس لستيف وهو يهبط ومعه حقيبه لتقف امامه في وجه "ان حدث شئ لورد ستكون انت امامي الميت وساقتلك لانك السبب ستيف السبب في حزنها منذ ان اتيتي وهي لا تتوقف عن البكاء والصراخ..

يشعر بالدماء تغلي داخله لينظر لها بغضب "بل انتي السبب انتي عندما حاولتي اذيتها انتي وريان حاولتوا اذيتها وانا جئت اليها لاجعلها تنسي ما حدث لها من الماضي وانتي اعدتي اليها ذاكرتها عندما اخبرتها عن عودة ريان لكي وانتي تعلمين انني اجعلها تنساه بكل الطرق وانتي تجعليها تتذكره فمن المخطئ انا ام انتي" لتوقفه بقوه "هل تعلم ماذا قلت له هل تعلم انني قلت له انني لن اوافق عليه غير فقط انت توافق وورد توافق ولو لم توافقوا سارفض هذا الزواج وضعتك اخ لي وانت تنهي هذا الامر اعد لي اختي واذهب انت من هنا"..

ليبتسم لها بكل هدوء "سأعود بأختك شمس وهي ستكون معي وهذا ريان اتركيه لي" ليتركها ويذهب وهي تنظر لاثره وهي تشر بالدماء تفور منها وتبكي علي اختها تريد الذهاب اليها لاكن ليمنعها احمد لانه خطر عليها من يستطع فقط هو ستيف من يستطع هو من سيأتي بها"...

هدأت شمس لتنظر لاحمد "احمد مين الي خطف ورد قولي" نظر لها بهدوء هو لا يريد ان يصارحها بالحقيقه لانه يعلم عند حديثه لها ومصارحتها بالحقيقه ستكره ستيف اكثر من قبل لتنظر بهدوء لعينيه "مين يا احمد"..

ابتلع ريقه ليقول بهدوء"راجل مريض ومجنون مراته اتوفت في العملية وستيف بيعملها العملية كان عندها ورم خبيث بس للاسف اتوفت لانها كانت نهايتها ودا قدر جوزها مجنون عايز ينتقم من ستيف عشان مراته فخطف ورد بس كدا"..

لم تتحمل ذالك وهي تنظر لاحمد "كدا بس انت بتقول بس كدا انك شايفها حاجة سهلة بقا انت ايه يا اخي دي اختي فاهم اختي اه صح ما انت مش هتحس عشان انت ملكش اخوات فمش هتحس بحاجه معني ان اختك تتخطف " لم يستطع تحمل حديثها ليقول "اه با شمس انا مليش اخوات بنات بس ورد دي الي انتي أذتيها ساعت ما كنتي بتخطفي ريان منها وكانت بتتعذب ونهايتها وبتموت من المرض الوحش وانتي فرحانه ومبسوطه وبتخرجي وتتفسحي مع البيه وهي عيزاكي جنبها وانا وقفت جنبها مسبتهاش يبقي مين الي غلطان"..

لم تتحمل مريم طريقتهم في الحديث لتصرخ بقوه في وجهم لتفق الوعي بينهم ركض اليها احمد حاول افاقتها لم يستطع حملها علي يده وصعد بها للأعل نظر لشمس "اتصلي بالدكتور بسرعه"..

حاولت الاتصال بالطبيب لتخبره ان يأتي سريعا استطاع احمد ان يجعلها تفيق لتبكي بقوه احتضنها هو يعلم كيف قربها من ورد وهي امثر شخص خائف عليها ظلت تبكي بكل ما لديها من طاقه لتصعد شمس اليهم ومعها الطبيب ابتعد. احمد عنها ليطمئن عليها الطبيب..

بعد انتهائه وقف وابتسم لهم "مبروك ليكم هي حامل في الشهر الاول هكتبلها علي شويه ادويه تمشي عليهم والحمد لله ان ابطفل بخير بس لازم متابعه مع دكتور امراض نسا كويس " تركهم الطبيب لتذهب معه شمس لإيصاله..

جلس احمد بجانب مريم وهو يشعر بالفرحه داخله "شفتي ربنا عمل ايه عارف انك خايفه وقلقانه بعتلك هديه تخليكي تنسي افرحي يا حبيبتي" لتبتسم بين بكتئها لتضع يدها علي معدتها لاكن هنا اتجه تفكيرها لشئ اخر صعدت لهم شمس لتبتسم لمريم "مبرووك يا مريم الف مبروك عقبال يارب ما تقومي بالسلامه يارب وتكوني بالف خير" ابتسمت لها مريم بهدوء..

"احمد انا بعتذر ليك علي الي حثل مني وانا اسفه حقك عليا ميثحش اني اقول كدا" ليبتسم لها "ولا يهمك ياش مس انتي اختي ارتاحي شويه ستيف هيطمنا متقلقيش" لتومأ له وتذهب..

ينظر لمريم التي تغيرت ملامحها بعد ان علمت بحملها "مالك يا مريم في ايه" نظرت بهدوء لتقول "ممكن طلب بس متزعلش مني انا غصب عني" ليومأ لها وهو ينظر باتجاها ويشعر بانها تفكر بشئ خاطئ "الي انتي عيزاه اؤمري"..

هدأت لتأخذ نفسها" ممكن نعمل تحليلي DNA عشان بس اط... " قاطعها احمد بغضب "انتي اجننتي ولا ايه ولا التعب لحس عقلك تحليلي لايه لابني انتي اجننتي" لم تتحمل لتبكي اكثر "احمد انا خايفه انا موضوع الحادثة دا مأثر جامد عليا خايفه يكون الي في بط..." امسك كوب بيده ليلقيه علي الارض بقوه ويكسره وهو يصرخ لها لتركض شمس سريعا وتفتح الباب "في ايه"..

" تعالي خليكي جنبها اصلها خلاص اجننت في عقلها بتشك الي في بطنها دا مش ابني دا يكون ابن المغتصب انتي ايه يا شيخه حبيتك وافقت بيكي حتي بالعيب الي عندك انك مش بنت وجاية تظليني انه الطفل دا يكون ابنه مش ابني "..

لم تتحمل ذالك لتبكي بكل قوتها بكت بشده جلس علي مقعد ليقول" ماشي يا مريم هعملك الي انتي عيزاه وهتشوفي بس خليكي عارفه لو طلع ابني اعملي حسابك اني مش عايز احس بيكي في البيت وهكون مؤقت هنا حماية لغايت ما ورد وستيف يرجعوا بكرا اصبح هنروح المستشفي بس من بعد كدا مش هنام معاكي "..

تركها يذهب للاسف احتضنتها شمس بداخلها لتهدأها لا تريد ان تخبرها وهي في هذه الحالة انها خاطئة لذالك لن تتحدث الان ظلت بجانبها حتي تأكدت انها نامت لتتركها وتهبط للاسفل..

"احمد سامحها انت عارف غصب عنها" هدأ ليقول "عارف انه غصب عنها بس انا مش هقدر ابعد عنها واسيبها هعتبرها قرصة ودن صغيره ليها وهرجع تاني ليها بس اعرفها واخليها تنسي الي حصلها وهي عندها حق بس انا متأكد انه ابني بس هي قرصة ودن بس"...
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي