التاسع عشر

تتحدث السنا دون ان نشعر بشئ ليقع قلبنا بين ايدينا عندما نشعر بفقدان من احببنا ليشعر قلبنا انه تائه ليبحث عنها في كل مكان ليشع انه فقد اعز ما يملك هكذا نحن البشر لا نستوعب فقدان احد غير ان تتوقف قلوبنا عن الخفقان...

هبطت الطائرة في مطار المانيا وهو لم يستطع النوم او الراحه يفكر بها كثيرا انه كيف حالها او ماذا تأكل او تشرب ماذا يفعل بها هل أذاها كثيرا ام ماذا هل تبكي هل تصرخ ماذا الان لا يعلم ماذا يحدث معها يشعر ان قلبه يؤلمه لا يعلم لماذا يحدث هذا ليعلم جيدا ان قلبه كلما يؤلمه هي تتألم بشده تمني من قلبه ان تكون بخير... 

اوقف سيارة اجره ليخبره عن المكان الذي سيذهب اليه ليبدا السائق بالقياده وينظر في شوارع المانيا وهو يبحث عنها في بعينيه كأنه يشعر ويتمني ان يراها في الشوارع او تسير فيه اغمض عينيه ليعود براسه للخلف ليصعد رنين هاتفه بنفس الرقم الذي حاكاه جاكسون ابتسم نصف ابتسامه ليفتح الخط ويجيب عليه..

ريان بابتسامه : مرحبا يا جاكسون كيف الحال..

ليأتية ضحكة خبيثه من الجانب الاخر من الهاتف ليضحك جاكسون ليقول..

جاكسون: لا اعلم ماذا اقول لاكن فقط لقد عدت الي المانيا فهو مكان اللعب الخاص بنا انتظرك ...

ابتسم ستيف فهو يعلم انه يراقبه لذالك سيلعب لعبة صغيره معه ليبتسم بخبث..

ستيف: حسنا جاكسون سنلعب انا وانت لعبة صغيرة وسنري من سيفوز انتظرك..

ليضحك جاكسون بشده ليلتفت الي ورد وهو يبتسم لها بخبث..

جاكسون: هل تعلم ان زوجتك جميلة لاكن يا قلب لمن تنبض قال نبضت للشخص الخاطئ لقد اخطأت في الاختيار لذالك لما لا سأنتظر ان تلد هذا الطفل الذي اتي من هذا الشيطان وهو انت الي اللقاء..

اغلق الهاتف في وجه لينظر ستيف للسائق...

ستيف: حسنا ساعطيك ما تريد من مال لاكن لا تتوقف بالسياره حتي اخبرك بذالك..

نظر السائق في مرأه السيره للخلف ولا يعلم هل يحدثة هو ..

السائق: ماذا يا سيدي هل تحدثني انا..

ستيف: اجل انت احدثك انت لا تتوقف بالسياره حتي اخبرك بذالك وايضا قد بسرعه وسأعطيك مالا لا تخف لن اوقفك بشئ..

اوما له السائق ليقود بأقصي ما لديه من سرعه ولم يتوقف عن القيادة ابتسم ستيف وهو ينظر للخلف ويري انه ابتعد السيراه التي كانت خلفه هدأ قليلا نظر لهاتفه ليرسل رسالة لهاتف ما وهو ينظر للأمام لتاتيه رسالة من هذا الرقم نظر للخلف قليلا تأكد بابتعاد السياره عنهم لينظر للسائق..

ستيف: حسنا توقف هنا ..

اوقف السائق السياره ليخرج ستيف من جيبه المال كثير ليعطيه للسائق هو ايضا صادم بشده من هذا المبلغ الهائل هبط من السياره وتوقف في مكان بعيد ليرسل للرقم الذي ارسل له رساله بأنه هبط ليمر الثواني والدقايق عليه كأنها ساعات ليكون في لحظه تتوقف امامه سيارة سوداء ليبتسم بهدوء واقترب منها سريعا وصعد بداخلها..

ظلت تسير السياره بهدوء دون ان يشعر احد لينظر للسائق الذي يقود...

ستيف: جورج كيف الحال...

ليبتسم جورج وهو يقود السياره ليهدأ ويقول..

جورج: من دونك نحن لا شئ لاكن يجب ان نكون بجانبك مثلما لم تتركنا بمفردنا...

ليبتسم ستيف وهو ينظر خارج السياره..

ستيف: هل بحثت عن مكان وجوده بالهاتف الذي ارسلته اليك..

ليومأ جورج بهدوء يقود سريعا لداخل جراج ويتوقف داخله ويغلق الباب الخلفي لينظر لستيف..

جورج: اجل لقد بحثت عنه وفي كل مكان هو لم يستخدم هاتف بل استخدم شئ اخر يجب العثور عليه وكلما حاولت الاتصال به رايته مغلق وليس امامنا غير شئ واحد وهو ان ننتظر ان يتصل هو وهنا نستطيع ان نعثر عليه فقط لم يتبقي الكثير...

اومأ له ستيف بهدوء: فقط يجب ان اجد زوجتي مهما حدث يجب ان اجدها حتي لو تاذيت انا..

جورج: لا تقلق ستيف سنجدها فقط هيا فهم ينتظرون في الاعلي..

هبطوا من السياره ليصعدوا للبيت نظر للجالسين ينتظروه ليقف امامهم بابتسامه ..

ستيف: مرحبا بكم لقد تجمعتم حقا لاكن لسبب ما اعلم جيدا انكم تكرهون بعضكم لاكن هنا لدي يجب ان تعتبروا انفسكم اصدقاء هيا فالنبدأ الان..

جلس وهم ينظرون له بهدوء ليضعوا امامه بعض الاوراق بها الصور والمستندات ليتحدث احدهم..

...: ستيف لقد اجمعت بعض المعلومات عنه فهو الان ليس من الاغنياء او احد كبير خلفه هو بمفرده فقط لقد تم بيع كل ممتلكاته بنفسه لياتي ببعض الرجال له هكذا فقط..

نظر اليه ستيف بهدوء..

ستيف: فالتسمعوني جيدا لا اريد ان اري الاوراق ولا بعض الصور اريد فقط رؤيته هو ان يكون امامي اريده حيا ليس ميتا اريد ان انقذ زوجتي ولست اريد الاوراق هل تفهمون ام لا...

ليتركهم بمفردهم ينظرون لبعضهم ليصعد هو للغرفه ويجلس بهدوء وهو لا يعلم ماذا يفعل اقترب من المكتب المجاور للفراش ليفتح الدرج ليخرج ورقه لينظر لها وهي رساله التي تركتها له عندما عادت لمصر من اجل هذا الزفاف ريان وشمس ليصبح زواجهم هناك ليتم الامر هناك جلس علي الفراش وهو يقرا الرسالة مرتا اخري ليتذكر هاتف موسي الذي اعطاه لها مصطفي ليتصل به وانتظر حتي اجاب..

ستيف: موسي انا صديق مصطفي في مصر..

ليستغرب موسي قليلا ليقول..

موسي: ستيف صحيح...

ستيف: اجل انا مرحبا بك سارسل لك موقعي الحالي اتمني ان تأتي الي..

هدأ موسي ليقول..

موسي: حسنا غدا صباحا سأتي اليك لقد اخبرني مصطفي بكل شئ لاكن الان انها الثالثة صباحا غدا ساتي اليك فقط ارسل لي موقعك الحالي..

ستيف: حسنا سانتظرك غدا صباحا الي اللقاء..

اغلق معه الهاتف ليرسل له موقعه الحالي لا يعلم ماذا يفعل لا يستطيع النوم وحبيبته بعيده عن قلبه ظل حاضن هذه الرساله بين قلبه ليغفي من التعب وهو جالس علي المقعد وهو يفكر لم يتوقف عن التفكير عليها...

مر الوقت دون ان يشعر لينام بعمق شديد وهو لا يشعر بشئ اتي الصباح عليه وهو مازال نائم شعر بحركة صغيره بجانبه ليفتح عينيه سريعا..

ستيف بخوف: ورد...

نظر للواقفه امامه وهي تنظر له بخجل لا تعلم ماذا تقول او تفعل فهي العاملة التي تاتي الي البيت لتنظفه لتخجل..

العاملة: اعتذر اليك استاذ ستيف اعتذر عن ايقاظك لقد اخبرني جورج انك جئت لذالك جئت لانظف البيت واصنع لك الطعام...

 نظر بهدوء ليطي الظرف ويرجعه الي الدرج مرتا اخري ويقف ويعتدل ملابسه...

ستيف بارهاق: فقط نظفي البيت فقط لا تصنعي الطعام لقد تناولت شيئا ما فقط نظفي..

اومأت له واعتذرت له لتنظف الغرفه وتتركه للخارج وتنظف البيت جيدا نظر لساعته انها الثامنة صباحا لم ينم كثيرا فقط خمس ساعات شعر بالتعب في جسده لينظر لهاتفه ليراه يضيئ مكالمه هاتفيه كيف لم يسمعه او هو لم يخرج منه صوت رنين نظر لشاشه الهاتف بعد ان توقف الرنين انه موسي لقد اتصل به لخمسون مكالمة والهاتف هو صامت يتذكر انه لم يضعه علي الصامت ليتذكر العاملة التي اتت هنا خرج من الغرفه هو في حالة غضب هبط للاسفل لينظر للعاملة..

ستيف بغضب: من وضع هاتفي علي الوضع الصامت تحدثي...

توترت العاملة بشده لتقول بتوتر..

العاملة: سيد ستيف انا اسفه بشده انه انا صوته كان عال بشده وانت ظللت تتحدث وتقول اخفضي الصوت فوضعته علي الوضع الصامت..

اغمض عينيه بغضب ليقول لها..

ستيف بغضب: اذهبي من هنا الان لا اريد ان اراكي هيااااا اذهبي الاااااااان..

تركت ما بيدها بخوف وهي تنظر له بخوف لتترك كل شئ وتركض للخارج سريعا..

نظر لهاتفه وهو يشعر ان النيران بداخل تتصاعد ليفتح هاتفه ويحاكية...

ستيف: موسي اعتذر بشده لم استمع للهاتف لقد كنت متعب بشده الان انا مستيقظ اين انت..

موسي: لا تخف كنت اعلم انك نائم فقط كنت اتصل عليك لاخبرك لدي اخبار جديده عن زوجتك انتظرك في مكان عملي ارسلت لك مكان عملي...

سيف: حسنا ساتي اليك الي اللقاء...

اغلق معه الهاتف ليصعد حتي يرتدي ملابسه سريعا ويذهب للمكان اصبحت الان يومين هناك مع رجلا غريبا لا يعلم ماذا يحدث معها الان...

--استيقظت مريم وهي تشعر بتوعك خائفه وهي تفكر فيما سيحدث نظرت بجانبها لم تجده تعلم جيدا ان ما فعلته خاطئ لاكن ماذا هي خائفه بشده تعلم انه مر علي هذا الحادث شهرا لاكن ايضا هي خائفه بشده وضعت قدمها علي الارض لتعتدل وهي تشعر بالخوف واضعه يدها علي معدتها لتفكر بورد..

مريم: عاملة ايه دلوقتي يا ورد اتمني تكوني بخير..

لينفتح الباب بهدوء لتراه يدخل للغرفه لم ينظر اليها ولم يصبح عليها لتبدأ هي..

مريم: صباح الخير..

نظر اليها لم يحدثها ليذهب من امامها وقبل ان يخرج التفت اليها...

احمد: ياريت تجهزي عشان نروح المستشفي تطمني وطمني قلبك..

مريم: احمد...

لم ينظر اليها او يحدثها ليخرج سريعا من الغرفة بهدوء دون ان ينظر لها سقطت دمعا منها فهي خاطئه قبل اي شئ لتستعد كانت تشعر بالالم لا تعلم ما بها لقد اخبرها الطبيب ان الحمل امن لاكن ما هذا الالم ارتدت ملابسها لتهبط للاسفل وهي تستند علي السلم نظرت للاسفل لتجد شمس خالده علي الاريكه نائمة بهدوء لا تشعر بشئ علمت انها ظلت مستيقظه تفكر في ورد لتراها تعتدل وتستيقظ لتنظر لها..

شمس: مريم صباح الخير انتي راحه فين..

نظرت مريم لها بابتسامه هادئه..

مريم: صباح النور انتي نسيتي انا راحه المستشفي..

استغربت شمس وهي تري ملامح الالم علي وجه مريم لتقف وتقترب منها بهدوء..

شمس: مريم انتي كويسة حاسة بحاجه..

ابتسمت لها مريم: انا بخير يا حبيبتي متقلقيش يلا انا هستني احمد برا..

لتخرج مريم للخارج وتنتظره خارج البيت شعرت شمس بالقلق علي مريم لتري احمد يهبط من الاعلي لتقترب منه بهدوء..

شمس: احمد لازم تطمن علي مريم شكلها مش عجباني اطمن عليها..

ليبتسم لها احمد: لا يا شمس مريم بخير بس هي بتدلع عشان تروح تعمل الDNA الي هي عيزاه يلا بس عيزا حاجه من برا..

شمس: لا مش عيزا حاجه بس الاول اطمن علي مريم..

تركها ليخرج واخبر الحراس ان يأمنوا البيت جيدا ليصعد للسياره وهي بجانبه نظرت له بهدوء حاولت التقرب منه لتضع يدها علي يده ولاكن هو لم يهتم بها ليبدا يقود السياره شعرت بالحزن الشديد هي خائفه لماذا لا يراعي هذا معها لتضع يدها علي معدتها وهي تشعر بالالم الشديد لاكن لن تخبره بهذا ستتركه هكذا خائفه بشده..

يقود بكل ما لديه من طاقه فتره تكون سريعا وفتره تكون بطيئه وهم هكذا فقط لا شئ اغمض عينيه ليوقف السياره بالقوه امام المشفي ظل ينظر لباب المشفي ليهبط من السياره وهي ايضا ليسير وهي خلفه وتنظر بحزن ليده تمنت ان يحتضن يدها بين يديه ويسير معها لاكن الان كأنهم ليسوا زوج وزوجه شعرت بالالم ليقفوا امام معما الاختبار ليتحدث الي الطبيبة..

احمد: لو سمحت عايز اعمل اختبار الابوة..

نظرت له الطبيبة ونظرت بهدوء له ولمريم..

الطبيبة: اتفضلي يا مدام علي السرير..

لتجلس مريم علي الفراش اقتربت منها الطبيبة...

الطبيبة: هسحب منك عينة دم من الرحم بس هي هتوجعك شويه..

اومات لها مريم فهو ليس اقل من ها الالم الذي تشعر به الان لتضع الحقنة بداخلها لتسحب عينة الدماء بهدوء لاكن تغيرت ملامح مريم للالم الشديد هو ينظر لها بداخله يخبره ان يركض لها ويحتضنها ويهدأها عن الالم لاكن عقله يرفض ها ان يذهب اليها..

الطبيبة: تمام هنسحب من الاب بردوا اتفضل حضرتك..

حاولت مريم الوقوف لاكن لم تستطع شعرت بالدوار..

الطبيبة: خليكي علي السرير انتي لسه تعبانه هنسحب العينة من الاب وهو واقف خليكي انتي..

اغمضت مريم عينيها لتهدأ ليبقي الامر بهدوء نظرت الطبيبة لهم..

الطبيبة: النتيجة هتطلع كمان ساعتين تقدر حضرتك تستني انت والمدام وممكن تطلع قبل ساعتين..

ظلوا جالسين مريم علي فراش المشفي وهو جالس علي المقعد لا يرعاها لاكن هو بداخله يريد ان يحتضنها لاكن لا يقف بسبب كرامته لتغمض مريم عينيها ظلوا هكذا منتظرين النتيجه..

-- هبط ستيف من سيارته امام المبني الذي ارسله له موسي ليحاكية..

ستيف: مرحبا موسي انا امام المبني اين اتجه..

ليبتسم موسي: وانا خلفك تماما..

التفت له ستيف ليراه ليلقي عليه التحيه ويذهب معه لداخل المبني ظل يسير خلفه بهدوء ليطرق موسي الباب ليفتحه بعد ان ياتيه امر بالدخول ليدخل هو وستيف جلس كل منهم علي المقعد امام المكتب..

موسي: انه رئيسي في العمل مستر والسون عندما علم ماحدث لك ومن انت اخبرني ان اتي بك سريعا لانه بحث بالامر لمدة اطول ليعلم ماذا يحدث لاكن الان انه يريد ان يستمع اليك..

ستيف: مرحبا مستر والسون ما حدث معي انا وزوجتي تشاجرنا مثل اي زوجين فهي حامل بسبب الحمل يجعلها تشعر بالحساسية زيادة لتهرب من البيت لاكن كنت ذاهب خلفها لاجعلها تعود لم اعثر عليها في اي مكان شعرت بالتوتر وبحثت انا وصديق لي ولم اعت=ثر عليها علمت ان هناك بعض الكاميرات المراقبه هناك ذهبت لمقر العمل مصطفي في مصر لنري هذه الفيديوهات لنعلم ما حدث وعثرنا علي الفيديو ان شخصا يدعي جاكسون هو من اختطف زوجتي وجاء بها الي هنا..

اعتدل والسون في جلسته وهو ينظر له بهدوء ليسال..

والسون: هل تعرف جاكسون هذا اخبرني لا تخف فقط تحدث وساخبرك لماذا اتيت بك الي هنا..

ستيف: اولا انا لا اخاف من شئ ثانيا جاكسون هذا زوجته كانت لديها ورم خبيث في مرحلة اخيره او اعتقد انه انهي مرحلته الاخيره وانها جائت الي متوفيه حاولت بكل طاقتي ان اعمل لها العملية كنت اريدها ان تنجح لاكن للاسف لقد فشلت وهو قدر فقط حاولت مساعدتها لتتوفي في العملية منذ ذالك الحين عندما علم بوفاة زوجته هو اصبح متعلق بها بشده بعد ان علم هددني بانه سينتقم لاجعلها حاولت ان اجعله يعلم لاكن لم يعطيني فرصة الان للأسف عاد لينتقم كنت اعلم انه يراقبني منذ ان تزوجت من زوجتي وكنت اعلم انه يعرف ان زوجتي كانت لديها الورم الخبيث عند انقاذها لذالك حاول الانتقام كنت لا اترك زوجتي بمفردها كنت اكون انا معها او احدا من الحراس او اقرابائها لاكن عندما علم انها بمفردها وقت المشاجره هنا تم الامر انه اختطافها...

انهي حديثه وهو ينظر لوالسون الذي طرق القلم من يده بهدوء لينظر له..

والسون: حسنا كنت اريد ان اخبرك انه اصبح اسفل مراقبه لنا وعلمنا بموقعه الان هو ف...

لينفتح الباب بقوه وياتي شخصا يأخذ نفسا سريعا..

....: انه سيدي لقد علم اننا نراقبه اصبح معنا حربا بيننا وبينه ولاكنه للاسف استطاع الهرب ومعه الفتاه..

وقف والسون من الصدمة وهو ينظر لستيف حاول ستيف ان يستمع لما يقول ليقترب من الفتي الواقف..

ستيف: من حاربتهم من هذا..

اخذ الشاب نفسه ليقول..

الشاب: انه جاكسون..

التفت ستيف لوالسن وموسي بغضب..

ستيف: ماذا فعلتم ماذا فعلتم انتم تعلمون جيدا انه اصبح مريضا وانا اخبرتكم الان انه مريض بسبب وفاة زوجته وانتم ماذا فعلتم معه..

التفت للشاب..

ستيف: ابحث عنه واعلم الي اين ذهب دون ان يشعر بشئ ولا تتقاتلوا معهم هيا..

هدأ الشاب بهدوء ليقول.

الشاب: لا تقلق امرت احد الرجال ان ينضم مع رجال جاكسون ويشعرهم انه معهم ليخبرنا بالتقرير..

اوما ستيف وهو ينظر اتجاه موسي..

ستيف: زوجتي تعود لي بل سأذهب انا لأجعلها تعود الي..

نظر للشاب الواقف امامه ياخذ نفسه..

ستيف: هيا اخبرني الان برقم هاتف الرجل الذي تركته مع جاكسون وان لم تعطيني اياه اعلم انه ان لم تعطيني اياه سيكون هناك تسريب للامر ولن تستطيعوا ان تفعلوا شئ..

نظر الشاب لموسي ليومأ له حتي يعطيه اياه لياخذ ورقه ويسجل عليها رقما للشاب ليعطيه اياه اخذ الورقه  وذهب من امامهم وهو سيفعل كل شئ يستطيع فعله...

-- مر الوقت عليهم وهو بين الحين والاخر ينظر اليها ليري دموعها تسقط علي خديها لتاتي اليهم الطبيبة ولتعطيهم ملفا به التحليل نظر للطبيبه ليقرأه بهدوء لتبتسم الطبيب...

الطبيبة: استاذ احمد يكون والد الطفل الي في الرحم مبرووك ليكم...

لتتغير ملامح مريم للفرحه وهي تشعر بالامان..

مريم: شكرا ليكي يا دكتور شكرا جدا..

اقتربت من احمد وهي حقا سعيده نظر للطبيبه وخرج يسير بين الغرف المكان هادئ..

مريم: احمد دا ابننا خلاص انا كدا مطمنة مفيش حاجه غلط الحمد لله..

ليلتفت لها وهو ينظر لها ...

احمد: انتي فرحانه انه طلع ابننا وانا قلتلك انه لو تحليل طلع ان الطفل دا ابني انا هعمل ايه كويس تمام اعملي حسابك اني هروحك البيت وهسيبك مع شمس مجرد ما تولدي الطفل يجي علي الدنيا هبعتلك ورقة طلاقك وحضانه الطفل هتكون معاكي وتكاليف كلها هبعتها يلا يابنت الناس اروحك..

مريم: انت مش مكاني عشان تحس بالي بحسه انت متخيل يعني يحصلي اعتداء جنسي وانت تردي بجوازه اني مش بنت وبعديها احمل افرض لو ابنه مش هرضي اني افضل حامل فيه...

لينظرلها بعينيه كأنه يريد قتلها...

احمد: وانا قلتلك هرضي باي حاجه لو ابنه او ابني هرضي باي حاجه خلص الكلام يلا..

كانت تنظر له وهويسير امامها شعرت بان قلبها يؤلمها وليس قلبها فقط بل معدتها ايضا الالم الشديد كانت تشعر به بشده كانت تريد الصراخ لم تفعل لم تتحرك وظلت واقفه في مكانها لم تتحرك او تتزحزح فقط ناظره له وهو يتحرك امامها بدا كل شئ يصبح ضبابي لم تشعر بجسدها وكل شئ اصبح مظلم امامها التفت لينظر خلفه..

احمد بصدمة: مريم...
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي