الفصل الثالث

أسيرة لعشقه الفصل الثالث

كادت سارة تخرج من غرفة المكتب عندما أتاها صوت رامز وهو يخبرها هاتفا بنبرة هادئة

- آنسة سارة، اتفضلي الورقة دي عشان لما تروحي المكتب هناك تقدميها لهدى المساعدة بتاعتي

استمعت سارة لكلمات رامز ثم خطت نحو المكتب كي تلتقط تلك الورقة التي دون بها الكلمات كي تأخذها عندها ذهابها إلى مكتبه الإعلامي الخاص

التقطت سارة الورقة ثم هزت رأسها محية إياه، رسمت على وجهها ابتسامة عريضة ثم ألتفت بجسدها بعدها متوجهة تتجه نحو الخارج، هي فتحت الباب وعبرت من خلاله ثم أغلقته من خلفها، مشت عدة خطوات للأمام ثم رفعت الورقة التي أعطاها إياها رامز فوجدت أنها قد دون عليها توصية منه لها يشرح فيها للمساعدة الخاصة به أنها قد أتت من أجل التدريب، أخفضت الورقة ثم وضعتها في حقيبة الكتف الخاصة بها، هي سحبت الهاتف المحمول، كانت تريد مهاتفة رنا من أجل أن تنتظرها أمام المبني الخاص بالأساتذة، استمعت إلى رنين الهاتف ثم أتاها صوت رنا وهي تتسأل قائلة لها

- أيوة يا سارة، ها خلصتي ولا لسه؟!
أجابت سارة على سؤال رنا مخبرة إياها قائلة

- أيوة خلصت ويالا تعالي عند مبني الدكاترة عشان نزوح، أنا هركب الأسانسير ودقيقتين وأبقى عندك

أخبرت سارة تلك الكلمات بينما هي تخطو نحو المصعد، تدلف إليه ثم تضغط على زر الطابق الأرضي


كلمات سارة تلك وصلت إلى مسامع رنا، هي أغلقت الهاتف ثم أنتظرتها حتى تخرج من ذلك المبني

دقائق وكانت سارة تخطو نحو رنا وعلى وجهها بسمة عريضة الأمر الذي جعل رنا تتسأل بنبرة مرحة قائلة لها


-:خير وشك منور والضحكة من الودن للودن اللي حصل يا سارة ،يكونش جالك عريس وأنا معرفش؟!

تعجبت سارة من حديث رنا الممازحة، لكزتها بمرفقها في ذراعها بمزاح ثم أخبرتها بنبرة زاجرة


:عريس أيه انتي كمان اقعدي ساكتة وبطلي هبل، دا دكتور رامز متعرفيش هو قالي أيه أنت مش هتصدقي

نظرت رنا إلى سارة بتعجب كبير ثم سألتها قائلة لها

:قالك أيه ياست سارة؟!

أجابت سارة على سؤال رنا مخبرة إياها

-قالي أني متفوقة، والبحث اللي عملته عجبه وكمان طلب مني أدرب عنده في المكتب

نظرت رنا إلى سارة غير مصدقة ما أخبرتها به، هي غمزت لها ثم أخبرتها قائلة بنبرة مرحة

-يابت المحظوظة يا سارة عملتيها أزاي دي
دا عمره ما عملها وشكر في ،شكل الموضوع فيه إنة يا صورصارة ولا أيه النظام؟!

قالت رنا تلك الكلمات إلى سارة التي زجرتها قائلة لها

-صورصارة في عينك إنتي كمان ،وبعدين أنا واحدة متفوقة وأكيد البحث بتاعي عجبه

استمعت رنا لكلمات سارة تلك ثم أخبرتها بنبرة ممتعضة وضيق زائف قائلة لها

- طيب يا أم بحث ربنا يوعدنا إحنا كمان ببحث زيك والدكتور يقولي يا متفوقة!!

قهقهت سارة بصوت عال على مزاح صديقتها رنا، لتخبرها بنبرة فرحة وسعيدة قائلة لها

-أنا فرحانة قوي يا رنا وعايزة أروح الشركة عند بابا وأقوله وأفرحه معايا

أبتسمت رنا إلى سارة وأخبرتها بنبرة هادئة قائلة لها
- ربنا يفرحك تاني وتاني يا حبيبتي، روحي فرحيه معاكي يا سارة أكيد هتبسط قوي بنجاحك ده

أومأت سارة برأسها إليها موافقة ثم أخبرتها بنبرة هادئة قائلة لها، يالا عشان نطلع من هنا بقى

هزت رنا رأسها موافقة ثم سارتا الاثنتان إلى الخارج بخطوات سريعة، سارة سوف تذهب إلى والدها في الشركة الخاصة به ورنا كانت تريد استقلال الحافلة والعودة إلى المنزل، لكن سارة طلبت منها أن تذهب معها إلى الشركة الخاصة بوالدها فوافقت رنا على ذلك
*****************,,*************************
بعد مرور أكثر من نصف ساعة كانت كلا من سارة ورنا تدلفان إلى مدخل الشركة الخاصة بوالد سارة، موظفا الاستقبال رحبا بسارة وصديقتها ببسمة على وجوههم عامل المصعد أشردهما إلى المصعد واصطحبهما إلى الطابق الثاني حيث يوجد المكتب الخاص بالرئيس

دقائق وكانت سارة تلقي التحية على المساعدة الخاصة بمكتب والدها الخاص، والتي رحبت بهما بشدة ورسمت على وجهها بسمة رقيقة، ثم أرشدتهما إلى الداخل حيث غرفة المكتب الخاص بوالد سارة

فوجئ والد سارة بدلوف ابنته سارة وصديقتها رنا إلى مكتبه الخاص، استقام واقفا ثم خطى نحوهما كي يرحب بهما بوجه بشوش، هو أخبرها بنبرة مرحة

-أهلا بالعسل والقمر نورتوا الشركة يابنات
شعرت رنا بالخجل من مديح والد سارة لها لذا هي تحدثت قائلة بنبرة هادئة

- :دا نورك يا عمي
أبتسم لها والد سارة بود بدفء ثم ألتف بوجهه نحو ابنته سارة التي كانت تخبره بنبرة فرحة وسعيدة قائلة له بصوت عال

-:عندي ليك خبر يا بابا هيفرحك قوي

أنصت سلمان إلى ابنته الفرحة بوجه باسم ثم سألها بنبرة مرحة قائلا لها

- :خبر أيه يا حبيبتي الحلو وجاية تحكيلي عنه ؟!

أجابت سارة على سؤال والدها مخبرة إياه بنبرة هادئة

- دكتور رامز المهدي طلب مني أدرب عنده في المكتب بتاعه، وأنا فرحانة قوي يا بابا

نظر سلمان إلى وجه ابنته الفرح وانصت إلى كلماتها التي تقطر فرحا ثم أخبرها قائلا بنبرة هادئة


- :رامز المهدي ،أسمع عنه أيوة وهو إنسان محترم

تطلعت سارة إلى والدها بحب كبير ثم أخبرته قائلة بنبرة هادئة

,- : جدآ يا بابا ،يالا بقي أسيبك لشغلك لأحسن أكون بعطلك عن الشغل

قالت سارة تلك الكلمات إلى والدها ثم ألتفت إلى رنا وأخبرتها قائلة لها

- يالا يا بينا يا رنا عشان نروح

نظر سلمان إلى ابنته بنظرات متعجبة ثم سألها قائلا بنبرة عاتبة على كلماتها تلك

- أنتوا لحقتوا يا بنتي ، دا أنتوا لسه حتى ملحقتوش تشربوا حاجة أنتى ورنا

ابتسمت سارة إلى والدها ثم أخبرته بنبرة مرحة
-:مش فاضيين يا والدي ورانا مذاكرة كد كده ، وبعدين أنت مش عايز بنتك تجيب تقدير زي كل سنة ولا أيه؟!

أنصت سلمان إلى كلمات ابنته المرحة ثم أبتسم لها بود ودفء شديد ثم أخبرها قائلاً بنبرة هادئة

:,طيب يا حبيبتى مع السلامة أنتي ورنا

أومأت كلا من رنا وسارة محية والد سارة ببسمة على وجهيهما ثم ألتف بجسدهما كي تتجها نحو الخارج
وصلت سارة إلى الباب ثم فتحته وعبرت من خلاله، هي أخذت تلوح إلى والدها مودعة إياه مع قبلة أرسلتها إليه عبر الهواء، بينما مثل هو أنه قد ألتقطها بيده مع صدور قهقهات عالية من فمه

انطلقت كلا منهما نحو المصعد ومنه إلى الخارج، حيث سيارة سارة التي صفتها أمام مبني الشركة

وصلتا سارة ورنا إلى السيارة، ثم دعت سارة رنا للذهاب إلى نزهة صغيرة بالسيارة لمدة قصيرة، رنا استغلت ذلك الأمر حيث هي قامت بتشغيل الاغاني عالية الصوت التي تدعى "مهرجانات عود البطل شوية وبنت الجيران" بينما هما تتنزهان بالسيارة ، لمدة ليست بالهينة، مما جعل سارة تهتف بها صائحة بصوت عال قائلة لها بنبرة موبخة

- أيه كفاية إنتي مبتزهقيش من الدوشة دي

لترد رنا على حديث سارة الموبخ لها ذاك، قائلة لها بنبرة يشوبها اللؤم

-دا مزاج يابنتي مش دوشة، وبعدين أنتي ميعجبكيش العجب، مش بتحبي الاغاني الرومانسية وبتقولي عليها كلام فاضي وملل، والمهرجانات بتقولي عليها دوشة!! أمال بتحبي تسمعي أيه بالظبط

أجابت سارة على حديث رنا مخبرة إياها قائلة

- طيب يا أم مزاج إنتي مروحة ولا جاية عندي

أجابت رنا على سؤال سارة ذاك قائلة لها بنبرة مرحة


- لا أنا النهاردة مروحة بتنا، لأحسن الست أمي تنفخني

استمعت سارة لكلمات رنا تلك ثم أخبرتها بنبرة مرحة ومازحتها قائلة

- أحسن برده

قالت سارة لها ذلك مما جعل رنا تشعر بغيظ شديد منها وأخبرتها بنبرة مغتاظة قائلة لها

-:بقي كدا طب شوفي مين هعبرك تاني ؟!

شعرت سارة أنها قد تمادت في مزاحها مع رنا لذا أخبرتها بنبرة مرحة قائلة لها

-:لا ياشعنونتي مقدرش أنا علي زعلك يا جميل

لتخبرها رنا بنبرة موبخة

رنا:أيوة كدا اتعدلي وروحني البيت

ابتسمت سارة بود كبير ودفء لصديقتها رنا ذات القلب الطيب، لطالما كانت رنا ملجأ آمن لها، منذ أن ألتقت بها في العام الدراسي الأول بالجامعة، بساطة رنا ومرحها هو ما جذبها إليها وجعلها تقترب منها، ثم أصبحتا صديقتين مقربتين بعد ذلك، رغم الفرق الأجتماعي بينهما، هي لم تشعر يوما أن رنا أقل منها في شيء بل على العكس من ذلك تماما، فهي تملك عائلة رائعة وأم حنون، لطالما حسدتها على وجود والدتها معها، فهي قد حرمت من والدتها منذ سنوات طويلة، هي وأخيها يحيى الذي يعمل كصحفي في إحدى الصحف الشهيرة بالبلاد، قد حرما من والدتها منذ عشر سنوات تقريباً، كانوا في سن المراهقة، يحيي كان يكبرها بعامان حينها، هو لم يظهر تأثره بموت والدته كي يدعمها هي خبئ مشاعره وحزنه بداخله، وأظهر صلابة لا توصف، كان ولازال سندا لها ، ولكن رغم ذلك هي تشتاق إلى والدتها، تشتاق لحضن دافئ ترتمي بداخله حينما تشعر بوجع أو حزن، رغم أن والدها لم يقصر في ذلك الدور أو أخيها، وكذلك المربية خاصتها كوثر، رغم كل تلك الأشياء تبقى الفتاة في عوزة دائما إلى أم ووالدة لها

انطلقت سارة بالسيارة قائدة إياها نحو المبني السكني الذي تقطن به رنا وعائلتها، هي أوصلتها بعد مرور أكثر من نصف ساعة ثم انطلقت إلى حيث منزلها الخاص


الوقت يمر سريعا جدا، هكذا أخبرت سارة تلك الكلمات إلى نفسها، فا هي تجلس تعمل في مكتب أستاذ رامز
فقد جاءت إلى هذا المكتب بعد يومان من تحدثها مع أستاذها رامز المهدي

هي سلمت الورقة التي أعطاها إياه رامز إلى المساعدة هدى التي رحبت بها بشدة، ثم عرفتها على زملاؤها بالعمل، هي أستطاعت أن تنخرط في العمل بسرعة كبيرة، لقد تعرفت على نظام العمل في هذا المكتب وما الدور المنوط بها، كذلك هي صادقت بضعة فتيات هناك وكانت تشعر بسعادة كبيرة

الأيام تجر خلفها أيام آخر، سارة ورنا إعتادا على الذهاب إلى الجامعة وحضور المحاضرات ثم العودة إلى المنزل للدراسة، سارة كانت تذهب إلى المكتب الخاص برامز ثلاث أيام في الأسبوع وهي الأيام التي كان لديها محاضرات أقل، وقد أتفقت مع هدى ورتبت معها ذلك الأمر، لم تكن ترى رامز في المكتب إلا قليلاً
تراه أكثر في الجامعة، حتى أتى يوما ما وطلب منها التحدث في غرفة مكتبه الخاص، حيث هناك شيئاً هاما يريد أن يحدثها بها وهي لبت له ذلك الطلب، حيث خطت نحو غرفة المكتب وطرقت على الباب عدة طرقات فأتاه صوته من الداخل يطلب منها الدلوف ففعلت، فتحت الباب ثم عبرت من خلاله ودلفت إلى الداخل، رأته بعدها يستقيم واقفا ويتجه نحوها بخطوات متمهلة، ثم أشار إليها أن تجلس على المقعد المقابل للمكتب، هي أومأت إليه برأسها موافقة ثم توجهت نحو ذاك المقعد وجلست عليه، وجدته يسير نحوها ثم يجلس على المقعد المجاور لها

أخبرها بعدها بنبرة هادئة قائلة لها

:,ازيك يا سارة عاملة ايه

تفاجئت سارة من تحدث أستاذها رامز بتلك الأريحية معها، فهو لم يقل لها آنسة سارة، بل قال سارة مباشرة
هي أجابت على سؤاله لها ذاك قائلة بنبرة هادئة


-: الحمدلله بخير يا دكتور رامز
أبتسم رامز لها ثم سألها بنبرة جدية قائلا لها

: سارة أنا كنت عايز أسألك سؤال وياريت تيجوبيني بصراحة عليه وأنا مش هزعل ولا أضايق حتى

رفعت سارة حاجبها متعجبة من حديث رامز ذاك، هي سألته بنبرة قلقة ومتعجبة قائلة له

- سؤال أيه يا دكتور رامز اللي عايز تعرف إجابة عليه؟!

أجابها رامز على سؤالها له بنبرة هادئة قائلا لها

-: سارة هو فيه حد في حياتك ،قصدي إنتي مرتبطة

صدمت سارة من حديث رامز وسؤاله لها، فهي لم تكن تتوقع أن يتطرق رامز إلى تلك الأمور الشخصية في الحديث

صمت سارة جعل رامز يسألها بنبرة قلقة قائلا لها

- لو مش عايزة تجاوبي براحتك


هي رغم صدمتها تلك، أجابت على سؤاله ذاك بنبرة هادئة قائلة له

- لا يادكتور مفيش حد في حياتي ومش مرتبطة كمان

أبتسم رامز لها وقال بنبرة هادئة ومرحة أيضاً

-:ممكن تحددي ليا معاد مع والدك يا سارة

رفعت سارة حاجبها مرة أخرى، كعادة تصيبها عندما تسمع شيء يثير تعجبها، هي لم تكن تعلم لما يريد رامز التحدث مع والدها، وكذلك أراد منها هي تحديد موعد معه، بدأت تفكر الأمر حتى وصل إلى ذهنها ما يلمح به رامز لها، هي شعرت بالخجل مما فهمته، لذا هي نكست رأسها خجلاً ثم أخبرته بنبرة هادئة قائلة له

:إن شاء الله يادكتور وهكلم حضرتك وأقولك علي الميعاد

قالت سارة تلك الكلمات ثم نهضت من على المقعد واستقامت واقفة وسط نظرات رامز لها ،هي تحدثت إليه بعدها قائلة بنبرة هادئة

- بعد إذنك يا دكتور رامز، حضرتك عايز حاجة مني تاني ، عشان أكمل الشغل اللي معايا

هز رامز رأسه نافيا ثم أخبرها بنبرة هادئة قائلا لها

- لا خلاص أنا خلصت الكلام اللي كنت حابب أقوله ليكي تقدري تتفضلي براحتك لمكتبك

استمعت سارة إلى كلمات رامز تلك ثم أومأت برأسها إليه موافقة، ألتفت بجسدها بعدها راحلة بخطوات سريعة ثم فتحت الباب وعبرت من خلاله، هي أغلقت بعدها بهدوء تام

كان رامز يشيع سارة وعلى وجهه ابتسامة عريضة، لقد شعر بها وقد شعرت بالخجل عندما لمح لها بالأمر
هي فتاة مهذبة وحسنة المظهر كذلك، كما أنها ذات أصل طيب، هو يعلم أخيها الأكبر يحيي جيدا فقد ألتقى معه قبل ذلك في عدة مناسبات، حيث يعمل هو في نفس مجال عمله، كاتبا في صحيفة شهيرة في البلاد، وعلم عنه دماثة الخلق والقلم النزيه الحر
كما أن والدها لا غبار على سمعته، فهو رجل أعمال ذائع الصيت، لديه شركة خاصة به، ونجاحه في مجال عمله ينتشر في الوسط الذي يعمل به، حتى أن مكتبه الإعلامي قد نفذ له سلسلة إعلانات منذ مدة ليست بالطويلة، كل ذلك جعله يعيد التفكير في أمر الزواج مرة أخرى بعد تجربة زواجه المريرة التي انتهت بالطلاق ، وسط ضجة إعلامية كبيرة من قبل طليقته التي كانت لا تطاق حقا، لقد لفقت العديد من الأكاذيب والخدع حتى أنها اتهمته بأمر جعله يشعر بنقص كبيرا في رجولته، لكنه أكتشف خدعتها في النهاية عندما سمعها وهي تتحدث مع إحدى صديقاتها، كانت تعترف لها أنها هي السبب وراء عدم الإنجاب، وأنها قد زورت التحاليل الخاصة به كي تستغله ويبقي على زواجهما
حينها ثارت ثائرته ودلف الغرفة إليها، لطمها لطمة قوية
وألقى عليها يمين الطلاق، ومنذ ذلك الوقت وهو يشعر بحقد كبير نحوها، لكن رؤيته لسارة وتعامله معها جعله يشعر أن ليست كل النساء كاذبات ومخادعات، فكل جنس من بني البشر يمتلئ بالخير والشرير أيضاً وهو يتوسم فيها خيراً بإذن الله

نهاية الفصل
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي