الفصل الاول
الفصل الأول
امنيه مستحيله لى
اشرقت شمس يوم جديد على بطلتنا على احلامها وردية ان تلتقى بفتى أحلامها الذي سوف يخطف قلبها قامت امنيه من فراشها ذهبت توضأت تادى فرضها دخلت عليها والدتها وهي تبتسم :
صباح الخير على احلى امنيه فى حياتى …
نظرت لها "امنيه " بحب وهي تجيب عليها بدلل :
صباح الفل والورد على احلى واحن ام فى الدنيا دى…
واخذتها بين أحضانها و هي تطلب منها القيام حتي تستعد الي يومها الأول بالدراسة و جعلتها تنهض حتي تعد نفسها وتؤدي فروضها ،.
اعرفكم على نفسي انا "امنيه محمود السيوفي الابنة الوحيدة لوالدي محمود السيوفي ،وحياة المصري.
وهذا اول يوم لي بكلية الهندسة..
أنا مدللة والدي الذي جعل الله بقلبه محبة لي تكفي العالم ….
اعتدلت سريعا وهي تتجه إلى الحمام وبجوارها والدتها وهي تعلمها بي انها سوف تخرج سريعا اليها .
اومات لها "امنيه" وهي تدلف الى الداخل حتي تستعد الي اول ايامها..
تركتها"حياه" متجه الي خارج الغرفه وهي تؤكد عليها مره ابتسمت لها "امنيه '' ولم تتحدث .
بعد وقت ليس بطويل انتهت "امنيه" من تحضير نفسها اتجهت إلى أسفل وهي تحمل اغراضها بين يديها …
جلست بجوار والدها بعد ان قبلته وهي تتدلل علي :
صباح الفل علي حبيبي ..عامل ايه يا قمر ..
ابتسم لها "محمود" وهو يجيب عليها والبسمه تزين وجهها:
صباح الورد يا وردتي الصغيرة …
ازدادت ابتسامتها مع كلمات والدها واقراب والدتها فردت عليه بدلل طفله :
اكيد انا وردتك هو فيه في قلبك غيري …
هنا علم "محمود" بان زوجته قريبه منه، عندما ازدادت ابنه بدلالها عليه فرد عليها وهو يقرب منها هامسا:
برده مش هتعرفي توقعي بنا ..
ثم رفع صوته قليلا وهو يجيب عليها دون النظر الي زوجته:
لا طبعا في " حياه قلبي " الاول وبعد كده انتي …
اخذت تتغزل به وهي تنظر الي والدتها بي مشاكسه :
القمر يقول اللي هو عايزه انا عرفه اني برده اللي في القلب ...
ضحكت "حياه " عليهم وهي تري المشاكسه بينهم لكنها لم تتحدث تمنت بينها وبين نفسها ان تدوم السعادة التي تراها .
جلست "حياه" بجوارهم بعد ان وضعت الفطار امامهم وهي تطلب منهم تناول طعامهم .
قبل ان يقترب محمود من الطعام حمل يدها بين يديه وقبلها بي حب وهو يشكرها علي مجهودها معهم .
خجلت "حياه " من فعلته فهو دوما يمدها ويشكرها علي ابسط الاشياء التي تفعلها من أجلهم ،وهي تري بعينيه حب وتقدير لما فعلت ،فردت عليه بصدق :
انا معملتش حاجه لدا كله يا حبيبي ..
هنا صاحت "امنيه" معترضة علي ما يحدث امامها :
لا كده كتير او ياريت بقي تخلو شويه ليا وشويه لبعد ما امشي …
ضحك عليها "محمود" وهو يجيب عليا بغرور :
غيرانه ليه من "حياه قلبي" عشان انا حلو وصغير واتحب ..
ايدته "حياه" بما قال ، وظلوا على هذا المنوال الي ان حان موعد ذهابهم ،فرات"أمنية" تقف وهي تتجه الي والدها تحتضنه وتقبله ثم اتجهت الي والدتها أيضا قبلتها واخذتها بين احضانها ثم حملت متعلقاتها حتي تخرج ،لكن صاحت "حياه " بها :
خلي بالك من نفسك يا حبيبتي دا اول يوم لكي في الكليه وطمنيني عليكي …
وامت لها " امنيه" وتنظر الي والدها الذي طلب منها الانتظار حتى يأخذها معه نظرات الي وادتها وغمزت لها بمساكسه وهي تهمس لها بضحك :
حبيبي ها يخدني معاه وانتي لا هههه…
نظرات لها "حياه "بيأس من تصرفاتها لكنها لم تردعليها بهمس هي الاخري:
بس مفيش في القلب غيري ...
ثم غمزت لها وهي تميت علي زوجها سألته من الاحب الي قلبك اجاب عليها بصدق :
انتو الاتنين الأحب الي قلبي ..
ثم اكمل بشاكسه لهم الاثنين :
بس مقدرش اعيش من غير "حياه قلبى ". ولا اقدر اعيش من غير "امنيه" حياتي
جنت "حياة "بغيره مصتنعه :
هي بقت" امنيه حياتك" وانا لا ..
اقترب "محمود " منها وهو يضمها بين احضانه بقوه وقال لها :
وانا اقدر على زعل" حياه قلبي" بحبك يا اغلى من حياتى ماعندي اغلى منك انتى الاصل سيبك منها ولايهمك ليكى عندى مفاجئه جميله زيك …
بجد ...
قالتها بسعادة كبيرة وهي تسأل ما هي؛غمز لها وهو يبتسم وقال :
لو قلت مش ها تبقى مفاجئه صح ياحياتى. ..
صاحت "أمنية" محددة :
بقى كده يا سى بابا بقى انا معتش موجود انا زعلانه…
ثم اكملت بشاكسه:
بقى خلاص معتش حبيبتك خليك مع "حياة قلبك "وسيبني بقى علشان اتاخرت خالص وخليكم ف الحب ده…
٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠
خرجت "امنيه" وتركتهم معا وهي سعيدة من قلبها على احن اب وعظم واطيب ام بحياتها ،فتحرك " محمود " خلفها سريعا حتي يقوم بتوصيلها ..
ذهبت مع والدها الذي قام بتوصيلها الى جامعتها وهي سعيدة من قلبها ودعت والدها ثم دخلت الجامعه وهي لا ترى من كتر السعاده فصدمت بي شخص.
مش تفتحى يا انسه..
قال هذا دون النظر إليها وهو يسير ومعه اوراق كثيرة فلم ينتبه اليها ..
كانت وسوف تعتذر منه لكن بعد مقال لها هذا نظرت اليه دون أن تنبس بكلمة واحدة ثم ذهبت من أمامه ..
وقبل ان يختفي من امامها لفت نظرها فتاه وهي تصيح بأعلى صوتها :
دكتور" اسر" دكتورررر" اسر"...
نظرت الي الشخص الذي صاحت باسمه هذه الفتاة فراته انه نفس الشخص في صدمت من نفسها بأنه دكتور في هذه الجامعه لكنها تحركت سريعا قبل ان ينتبه اليها.
فوقف "أسر" بعد ان سمع اسمه وهو يرى من تصيح هكذا .
رأي انها هذه الفتاة التي لا تخجل من هيئتها، التي لا تناسب اي فتاة ،وقفت بتأفف وهو يستمع الي ما تقوله بجمود فلم يغفل عن كونها تتبعه في كل مكان .
فلم تبالي هذه الفتاة بما يفعل لكنها قالت له حتي تلفت انتباه اليها مهما كلفها الأمر:
من فضل كنت محتاجه حضرتك فى حاجه مهمه …
نظر إليها ثم نظر الي ساعته و هو يقول لها :
بعدين يا انسه مايا انا مش فاضى ومتأخر….
قالت له بابتسامه هى تتأمل ملامحه الساحره دون ان تنتبه الي غضبه :
من فضلك .. مشها اعطلك…
نظر لها بغضب لكنه تحدث معها بجمود :
قلت مش فاضى ابقى عدى عليا بعدين..
تحرك دون النظر لها وهو في قمة غضبه من تصرفاتها التي ازدادت كثير .
("أسر الجيار" دكتور في الكلية الهندسة ٣٢ سنه
ولده متوفي من وهو صغير وعايش مع عمه" مراد "الذي يحبه مثل أولاده)
("مايا فهد" ١٩ سنه بتحب" اسر "بن شريك والدها و معيد بي كليه الهندسه،هي التحقت بهذه الكليه خصيصا حتي تتقرب منه ا)
كانت لا تزال واقفة تنظر في أسره بصمت ، الي ان اقتربت منها رفيقتها وهي تتحدث معها :
ايه يا بنتى واقفه كده ليه …
صاحت " مايا" بها بغضب :
فيه ايه يا" شيرى" ع الصبح ..
"شيري عرفان "
تراجعت "شيرى " عما كانت تريده وهي تنبها بما تفعله بحياتها :
ولا حاجه يا"مايا" بس انتي موقفه حياتك على "اسر" ليه وانتى عارفه انه مش معبرك خالص...
اجابت عليها "مايا" بعصبيه:
ها يحبني غصب عنه بابي قالى انه ها يكلم انكل "مراد" علينا ونتخطب فيه بقى مالك...
حاولت "شيرى" التحدث معها بهدوء حتي توضح لها ماتريد :
يا" مايا" ياحبيبتى انتى عرفه ان انكل مراد مش باباه عشان يقوله ..هو اه يعتبره ابنه بس مش معنى كده انك تحطى امل في الارتباط بيه. ..
لم يعجب " مايا" ما تقوله لكنها قبل ان تكمل باقي كلها ،سمع "شيري" تصيح بأعلى صوتها وهي تتحرك مبتعدة عنها :
عااااااا …
لم تفهم "مايا" مايحدث وسالها مستفسرة :
فيه ايه يا" شيري" بتزعقي كده ليه..
كانت "شيري" لا تزال تتحرك وهي تقول :
تاخرنا على محاضره المزززز يالا بسرعه …
تركتها "شيري "واقفة في ذهول وتحركت مبتعدة الي ان انتبهت "مايا " لما قالت ، فصاحت بها بانفعال :
يابنتى براحه خدينى معاكى ….
تحركت " مايا " سريعا حتي لاتتاخر ..
كانت
" امنيه تبحث عن مكان محضراتها الي ان وصلت اليها فتحركت سريعا حتي لا تتأخر ولكن كانت مُفاجاتها تنتظرها هناك...
فحدثت نفسها بقلق:
ايه ده الدكتور شكله دخل ينهاااار
دقت الباب الي ان سمح لها بالدخول ،دلفت الي الداخل هي تعتذر له على تأخرها :
اسفه جدا جدا على التأخير يا دكتور. ..
حين راته صدمت كثير من انه سوف يكون هو المعيد عليها
فلم تجد ما تقوله له من شدة الصدمة لكنها حاولت التحدث الن شكرته ودخلت في صمت .........
امنيه مستحيله لى
اشرقت شمس يوم جديد على بطلتنا على احلامها وردية ان تلتقى بفتى أحلامها الذي سوف يخطف قلبها قامت امنيه من فراشها ذهبت توضأت تادى فرضها دخلت عليها والدتها وهي تبتسم :
صباح الخير على احلى امنيه فى حياتى …
نظرت لها "امنيه " بحب وهي تجيب عليها بدلل :
صباح الفل والورد على احلى واحن ام فى الدنيا دى…
واخذتها بين أحضانها و هي تطلب منها القيام حتي تستعد الي يومها الأول بالدراسة و جعلتها تنهض حتي تعد نفسها وتؤدي فروضها ،.
اعرفكم على نفسي انا "امنيه محمود السيوفي الابنة الوحيدة لوالدي محمود السيوفي ،وحياة المصري.
وهذا اول يوم لي بكلية الهندسة..
أنا مدللة والدي الذي جعل الله بقلبه محبة لي تكفي العالم ….
اعتدلت سريعا وهي تتجه إلى الحمام وبجوارها والدتها وهي تعلمها بي انها سوف تخرج سريعا اليها .
اومات لها "امنيه" وهي تدلف الى الداخل حتي تستعد الي اول ايامها..
تركتها"حياه" متجه الي خارج الغرفه وهي تؤكد عليها مره ابتسمت لها "امنيه '' ولم تتحدث .
بعد وقت ليس بطويل انتهت "امنيه" من تحضير نفسها اتجهت إلى أسفل وهي تحمل اغراضها بين يديها …
جلست بجوار والدها بعد ان قبلته وهي تتدلل علي :
صباح الفل علي حبيبي ..عامل ايه يا قمر ..
ابتسم لها "محمود" وهو يجيب عليها والبسمه تزين وجهها:
صباح الورد يا وردتي الصغيرة …
ازدادت ابتسامتها مع كلمات والدها واقراب والدتها فردت عليه بدلل طفله :
اكيد انا وردتك هو فيه في قلبك غيري …
هنا علم "محمود" بان زوجته قريبه منه، عندما ازدادت ابنه بدلالها عليه فرد عليها وهو يقرب منها هامسا:
برده مش هتعرفي توقعي بنا ..
ثم رفع صوته قليلا وهو يجيب عليها دون النظر الي زوجته:
لا طبعا في " حياه قلبي " الاول وبعد كده انتي …
اخذت تتغزل به وهي تنظر الي والدتها بي مشاكسه :
القمر يقول اللي هو عايزه انا عرفه اني برده اللي في القلب ...
ضحكت "حياه " عليهم وهي تري المشاكسه بينهم لكنها لم تتحدث تمنت بينها وبين نفسها ان تدوم السعادة التي تراها .
جلست "حياه" بجوارهم بعد ان وضعت الفطار امامهم وهي تطلب منهم تناول طعامهم .
قبل ان يقترب محمود من الطعام حمل يدها بين يديه وقبلها بي حب وهو يشكرها علي مجهودها معهم .
خجلت "حياه " من فعلته فهو دوما يمدها ويشكرها علي ابسط الاشياء التي تفعلها من أجلهم ،وهي تري بعينيه حب وتقدير لما فعلت ،فردت عليه بصدق :
انا معملتش حاجه لدا كله يا حبيبي ..
هنا صاحت "امنيه" معترضة علي ما يحدث امامها :
لا كده كتير او ياريت بقي تخلو شويه ليا وشويه لبعد ما امشي …
ضحك عليها "محمود" وهو يجيب عليا بغرور :
غيرانه ليه من "حياه قلبي" عشان انا حلو وصغير واتحب ..
ايدته "حياه" بما قال ، وظلوا على هذا المنوال الي ان حان موعد ذهابهم ،فرات"أمنية" تقف وهي تتجه الي والدها تحتضنه وتقبله ثم اتجهت الي والدتها أيضا قبلتها واخذتها بين احضانها ثم حملت متعلقاتها حتي تخرج ،لكن صاحت "حياه " بها :
خلي بالك من نفسك يا حبيبتي دا اول يوم لكي في الكليه وطمنيني عليكي …
وامت لها " امنيه" وتنظر الي والدها الذي طلب منها الانتظار حتى يأخذها معه نظرات الي وادتها وغمزت لها بمساكسه وهي تهمس لها بضحك :
حبيبي ها يخدني معاه وانتي لا هههه…
نظرات لها "حياه "بيأس من تصرفاتها لكنها لم تردعليها بهمس هي الاخري:
بس مفيش في القلب غيري ...
ثم غمزت لها وهي تميت علي زوجها سألته من الاحب الي قلبك اجاب عليها بصدق :
انتو الاتنين الأحب الي قلبي ..
ثم اكمل بشاكسه لهم الاثنين :
بس مقدرش اعيش من غير "حياه قلبى ". ولا اقدر اعيش من غير "امنيه" حياتي
جنت "حياة "بغيره مصتنعه :
هي بقت" امنيه حياتك" وانا لا ..
اقترب "محمود " منها وهو يضمها بين احضانه بقوه وقال لها :
وانا اقدر على زعل" حياه قلبي" بحبك يا اغلى من حياتى ماعندي اغلى منك انتى الاصل سيبك منها ولايهمك ليكى عندى مفاجئه جميله زيك …
بجد ...
قالتها بسعادة كبيرة وهي تسأل ما هي؛غمز لها وهو يبتسم وقال :
لو قلت مش ها تبقى مفاجئه صح ياحياتى. ..
صاحت "أمنية" محددة :
بقى كده يا سى بابا بقى انا معتش موجود انا زعلانه…
ثم اكملت بشاكسه:
بقى خلاص معتش حبيبتك خليك مع "حياة قلبك "وسيبني بقى علشان اتاخرت خالص وخليكم ف الحب ده…
٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠
خرجت "امنيه" وتركتهم معا وهي سعيدة من قلبها على احن اب وعظم واطيب ام بحياتها ،فتحرك " محمود " خلفها سريعا حتي يقوم بتوصيلها ..
ذهبت مع والدها الذي قام بتوصيلها الى جامعتها وهي سعيدة من قلبها ودعت والدها ثم دخلت الجامعه وهي لا ترى من كتر السعاده فصدمت بي شخص.
مش تفتحى يا انسه..
قال هذا دون النظر إليها وهو يسير ومعه اوراق كثيرة فلم ينتبه اليها ..
كانت وسوف تعتذر منه لكن بعد مقال لها هذا نظرت اليه دون أن تنبس بكلمة واحدة ثم ذهبت من أمامه ..
وقبل ان يختفي من امامها لفت نظرها فتاه وهي تصيح بأعلى صوتها :
دكتور" اسر" دكتورررر" اسر"...
نظرت الي الشخص الذي صاحت باسمه هذه الفتاة فراته انه نفس الشخص في صدمت من نفسها بأنه دكتور في هذه الجامعه لكنها تحركت سريعا قبل ان ينتبه اليها.
فوقف "أسر" بعد ان سمع اسمه وهو يرى من تصيح هكذا .
رأي انها هذه الفتاة التي لا تخجل من هيئتها، التي لا تناسب اي فتاة ،وقفت بتأفف وهو يستمع الي ما تقوله بجمود فلم يغفل عن كونها تتبعه في كل مكان .
فلم تبالي هذه الفتاة بما يفعل لكنها قالت له حتي تلفت انتباه اليها مهما كلفها الأمر:
من فضل كنت محتاجه حضرتك فى حاجه مهمه …
نظر إليها ثم نظر الي ساعته و هو يقول لها :
بعدين يا انسه مايا انا مش فاضى ومتأخر….
قالت له بابتسامه هى تتأمل ملامحه الساحره دون ان تنتبه الي غضبه :
من فضلك .. مشها اعطلك…
نظر لها بغضب لكنه تحدث معها بجمود :
قلت مش فاضى ابقى عدى عليا بعدين..
تحرك دون النظر لها وهو في قمة غضبه من تصرفاتها التي ازدادت كثير .
("أسر الجيار" دكتور في الكلية الهندسة ٣٢ سنه
ولده متوفي من وهو صغير وعايش مع عمه" مراد "الذي يحبه مثل أولاده)
("مايا فهد" ١٩ سنه بتحب" اسر "بن شريك والدها و معيد بي كليه الهندسه،هي التحقت بهذه الكليه خصيصا حتي تتقرب منه ا)
كانت لا تزال واقفة تنظر في أسره بصمت ، الي ان اقتربت منها رفيقتها وهي تتحدث معها :
ايه يا بنتى واقفه كده ليه …
صاحت " مايا" بها بغضب :
فيه ايه يا" شيرى" ع الصبح ..
"شيري عرفان "
تراجعت "شيرى " عما كانت تريده وهي تنبها بما تفعله بحياتها :
ولا حاجه يا"مايا" بس انتي موقفه حياتك على "اسر" ليه وانتى عارفه انه مش معبرك خالص...
اجابت عليها "مايا" بعصبيه:
ها يحبني غصب عنه بابي قالى انه ها يكلم انكل "مراد" علينا ونتخطب فيه بقى مالك...
حاولت "شيرى" التحدث معها بهدوء حتي توضح لها ماتريد :
يا" مايا" ياحبيبتى انتى عرفه ان انكل مراد مش باباه عشان يقوله ..هو اه يعتبره ابنه بس مش معنى كده انك تحطى امل في الارتباط بيه. ..
لم يعجب " مايا" ما تقوله لكنها قبل ان تكمل باقي كلها ،سمع "شيري" تصيح بأعلى صوتها وهي تتحرك مبتعدة عنها :
عااااااا …
لم تفهم "مايا" مايحدث وسالها مستفسرة :
فيه ايه يا" شيري" بتزعقي كده ليه..
كانت "شيري" لا تزال تتحرك وهي تقول :
تاخرنا على محاضره المزززز يالا بسرعه …
تركتها "شيري "واقفة في ذهول وتحركت مبتعدة الي ان انتبهت "مايا " لما قالت ، فصاحت بها بانفعال :
يابنتى براحه خدينى معاكى ….
تحركت " مايا " سريعا حتي لاتتاخر ..
كانت
" امنيه تبحث عن مكان محضراتها الي ان وصلت اليها فتحركت سريعا حتي لا تتأخر ولكن كانت مُفاجاتها تنتظرها هناك...
فحدثت نفسها بقلق:
ايه ده الدكتور شكله دخل ينهاااار
دقت الباب الي ان سمح لها بالدخول ،دلفت الي الداخل هي تعتذر له على تأخرها :
اسفه جدا جدا على التأخير يا دكتور. ..
حين راته صدمت كثير من انه سوف يكون هو المعيد عليها
فلم تجد ما تقوله له من شدة الصدمة لكنها حاولت التحدث الن شكرته ودخلت في صمت .........