الفصل الحادى عشر
كانت عين منذر تحمل انكسار ما لم يستطع الغضب أن يمحوه هذا ما لمسته شيرين واضحا في ثورته وزوبعه هدير كلماته التي تحمل طنين جراح طافت فجأة على ملامحه ثم عادت إلى مخبأها من جديد كادت شيرين أن تسأله في رفق عن هذا الالم الذي يبدو مثل صرخات في عينيه ولكنها اجحمت عن هذا
أنه ليس منذر المتغطرس القاسي المستهزء المحب الأنتقام هذا منذر اخر به من المشاعر الحزينة ما جعل شيرين ترتبك من طوفان الندوب الذي يموج داخله كان صوته به الكثير من الشجن وهو يقول
لقد نبشت من جديد عنها أليس كذلك
وحين ظل السؤال بينهم معلق شيرين لا تعرف بماذا تجيب
هل يقصد التصميمات هل يقصد نجاح الشركة. أي نبش يقصد هناك شئ آخر مجهول في حياة منذر شئ يحاول جاهدا أن يغلق عليه الباب ولكن شيرين لا تفهم أيضا ماذا يقصد ولا تعلم أي رد عليها أن تجيب به عليه
حين غادر منذر كان الوقت قد أصبح ثقيل على شيرين
لقد وضع منذر لها خيط من متاهة تفكير ورحل لهذا شعرت لحاجتها للذهاب إلى فاطمة اليس غريب أن تشعر بهذا اللحظة بقوة احتياج نحو طفلة لتنجو من براكن التساؤلات التي يعصف بها طرقت شيرين باب منزل الشيخ رضوان عدة طرقات ولكن لم تتلقى إجابة بعدها قررت شيرين أن تصعد إلى المقابر لتسقى الورود كان الماء حول الشجرة يخبرها أن فاطمة كانت هنا منذ وقت قليل سقت الزرع ورحلت ولكن إلى أين أن الطفلة لا ترغب في مغادرة بيتها ابدا كما أخبرتها جلست شيرين تحدث زوجها عن نجاح الشركة الذي أصبح حديث الناس في تلك الأيام وأخبرته بعزمها في مواصلة الكفاح مرات ومرات دون كلل أو ملل حتى يعود اسمه وأنهت حوارها معه أنها احيانا كثيرة لا تشعر بالأمان أو الراحة أو الاستقرار حين تتمنى أن عاد هو إلى الحياه ثانية حين همت شيرين بالانصراف شاهدت فاطمة تقف على باب منزلها فأشارت لها واتجهت نحوها قائلة بعتاب
أين كنت يا صغيرتي الحلوة
أجابت الطفلة في سعادة
لقد ذهبت اشتري خيوط من الصوف لقد انتهى ما عندي وحين جئت شاهدتك عن بعد تتحدثين لزوجك فأيقنت أن تلك اللحظة خاصة بكم هناك أمور كثر ة يجب أن تقصيها عليه
ابتسمت شيرين ويد فاطمة تجذبها إلى الداخل قالت الطفلة في حذر
لقد صنعت لك مفاجأة
رفعت شيرين حاجبها في دهشة وقالت
ترى أي نوع من المفاجآت هي
غابت فاطمة عدة دقائق داخل غرفتها ثم عادت بشال من الصوف بني اللون وضعته على كتف شيرين وهي تبتسم
صنعته لك
.شعرت شيرين بالسعادة من تصرف الطفلة ومع ذلك شعرت أيضا بالخجل أن الطفلة تفكر فيها كثير وتجود من صنع يدها رغم قلة مالها هناك قلوب بريئة
تحمل العطاء وتجود به رغم حاجتها له
في الأيام التي تلت هذا اليوم لم يحضر منذر إلى المصنع إطلاقا ولكن شيرين علمت من عبير أن السيد قد سافر إلى اليونان في زيارة عمل سريعة ومع كلمات عبير التي حدثتها أنها تتعجب من كون سيد منذر رغم صغر سنه بهذا الثراء وحين لم تجب شيرين بترت عبير عبارتها بأن البغض يقول أن سبب كل تلك الثروة هي عمته المصرية التي لم تنجب ولدا ولا بيت ولكنها كانت فاحشة الثراء وأعطته كل ثروته بعد الوفاة بيع وشراء
حدثت شيرين ذاتها إذن فالسيد رجل الأعمال لم يتعب في جني أموال فقط حافظ على أسطول ثروة عمته واضاف لها أن الأمر في حد ذاته يعد نجاح هذا لا يقبل الشك مسكينة عبير لم تشاهد ثورة منذر الأخيرة كان يوم تغيبت فيه عن العمل ربما لو كانت شاهدته كانت بكت تأثر من وجه منذر الذي كان يشع هوان
اثنى العم راضي على. سير العمل من خلال شيرين وأخبرها في صدق أنه ربما إذا كانت قد جاءت إلى الشركة في وقت مبكر
ما كانت الشركة ترنحت لحظة ولكن شيرين أجابت في هدوء
ربما لم أكن لأفعل شئ في هذا الوقت لقد تم تحريكي بدافع أشياء عديدة وفاء لزوجي. ومحاولة ردع خصم وأخيرا
لقد كان الحظ الجيد حليفي
كانت عودة منذر بعد شهرين يرافق فاتنة مصرية تقيم في الولايات المتحدة الأمريكية عارضة أزياء شهيرة اسمها ماهي
كان وجودها داخل الشركة محط أنظار الجميع ولما لا والفاتنة تبدو مثل الآلهة الإغريقية القديمة في جمال وجهها وشعرها الاشقر والعين الزرقاء
وهمست عبير ل شيرين في حماي
ربما هي فتاة منذر الذي سوف يتزوجها
هنا نظرت شيرين لها في تعجب وقالت
السيد يشغلك في كل الأحوال
ابتسمت عبير وزادت ابتسامتها وماهي تصافحها هي وشيرين بدت ماهي ودودة ولطيفة وهي تطلب من شيرين في توسل
هناك أمر اريدك أن تعديني به
حين لم تجب شيرين أكملت ماهي
بعض من تصميمات فريال
لي رغبة في ارتداءها في العرض المقبل لبيت ازياء لبنانيه وسوف أضمن لك ربح وفير
لم تجب شيرين فقط نظرت إلى منذر الذي كان ينتظر موافقتها في هدوء كادت شيرين أن تهتف له
هل ثورتك كانت من أجلها ؟ تريد التصميمات من أجل ماهي بل كل ما فعلته من أجل إرضاء امرأة
كان منذر ينظر لها في هدوء أيضا غريب لقد اختفت السخرية والحزن والتكبر أيضا في حضرة الفاتنة الصهباء ماهي هل هي قوى الحب الذي تجمع بينهم
يبدو منذر مختلف صامت وساكن هل يترقب كلمتها حتى يهنأ بمباركة الفاتنة له أكدت ماهي التوسل مرة ثانية في خفة ودلال قائلة
هيا شيرين لقد أعجبت بك من ما شاهدت من قدرتك على حل الصعاب في الشركة. وتأكدي انك معي رابحة دائما سوف تنطلق من مصاف المحلية إلى نطاق واسع إلى حيث بيوت الازياء العربية وبعدها سوف ننطلق إلى البيوت العالمية يجب أن تثقي في ولن تندمي
نظرت شيرين إلى منذر وقالت
هل يوافق السيد منذر على هذا لقد وقع أوراق ينبغي أن تحمل أي أوراق في الشركة توقيع كل منا
نظر منذر إلى ماهي وتابع
سوف يكون للتصميمات شأن مع ماهي أعلم هذا
شعرت شيرين بالحنق وفكرت أن ترفض الأمر ولكنها قالت في صدق وهي تفكر بامر التصميمات الثلاث الأخيرة
للاسف لم اعد امتلك تصميمات أخرى
هتفت ماهي في أستنكار
يمكنك البحث من جديد سوف تجدين
نظرت لها شيرين في هدوء ثم قالت
ما رأيك أن نعيد بعض من تصميمات فريال القديمة ونعيد لها بعض الخطوط الحديثة سوف ينجح الأمر مع بعض الموديلات
تاففت ماهي في دلال وأكملت
أنها صفقة غير مكتملة يمكننا أخذ موديل أو اثنين من الطراز القديم مع عدد من الموديلات الحديثة ولكن لا يمكن أن تكون كل الموديلات قديمة
حين صمتت شيرين اقترحت ماهي في لطف
يمكنك البحث في غرفة فريال المغلقة القديمة
أنه ليس منذر المتغطرس القاسي المستهزء المحب الأنتقام هذا منذر اخر به من المشاعر الحزينة ما جعل شيرين ترتبك من طوفان الندوب الذي يموج داخله كان صوته به الكثير من الشجن وهو يقول
لقد نبشت من جديد عنها أليس كذلك
وحين ظل السؤال بينهم معلق شيرين لا تعرف بماذا تجيب
هل يقصد التصميمات هل يقصد نجاح الشركة. أي نبش يقصد هناك شئ آخر مجهول في حياة منذر شئ يحاول جاهدا أن يغلق عليه الباب ولكن شيرين لا تفهم أيضا ماذا يقصد ولا تعلم أي رد عليها أن تجيب به عليه
حين غادر منذر كان الوقت قد أصبح ثقيل على شيرين
لقد وضع منذر لها خيط من متاهة تفكير ورحل لهذا شعرت لحاجتها للذهاب إلى فاطمة اليس غريب أن تشعر بهذا اللحظة بقوة احتياج نحو طفلة لتنجو من براكن التساؤلات التي يعصف بها طرقت شيرين باب منزل الشيخ رضوان عدة طرقات ولكن لم تتلقى إجابة بعدها قررت شيرين أن تصعد إلى المقابر لتسقى الورود كان الماء حول الشجرة يخبرها أن فاطمة كانت هنا منذ وقت قليل سقت الزرع ورحلت ولكن إلى أين أن الطفلة لا ترغب في مغادرة بيتها ابدا كما أخبرتها جلست شيرين تحدث زوجها عن نجاح الشركة الذي أصبح حديث الناس في تلك الأيام وأخبرته بعزمها في مواصلة الكفاح مرات ومرات دون كلل أو ملل حتى يعود اسمه وأنهت حوارها معه أنها احيانا كثيرة لا تشعر بالأمان أو الراحة أو الاستقرار حين تتمنى أن عاد هو إلى الحياه ثانية حين همت شيرين بالانصراف شاهدت فاطمة تقف على باب منزلها فأشارت لها واتجهت نحوها قائلة بعتاب
أين كنت يا صغيرتي الحلوة
أجابت الطفلة في سعادة
لقد ذهبت اشتري خيوط من الصوف لقد انتهى ما عندي وحين جئت شاهدتك عن بعد تتحدثين لزوجك فأيقنت أن تلك اللحظة خاصة بكم هناك أمور كثر ة يجب أن تقصيها عليه
ابتسمت شيرين ويد فاطمة تجذبها إلى الداخل قالت الطفلة في حذر
لقد صنعت لك مفاجأة
رفعت شيرين حاجبها في دهشة وقالت
ترى أي نوع من المفاجآت هي
غابت فاطمة عدة دقائق داخل غرفتها ثم عادت بشال من الصوف بني اللون وضعته على كتف شيرين وهي تبتسم
صنعته لك
.شعرت شيرين بالسعادة من تصرف الطفلة ومع ذلك شعرت أيضا بالخجل أن الطفلة تفكر فيها كثير وتجود من صنع يدها رغم قلة مالها هناك قلوب بريئة
تحمل العطاء وتجود به رغم حاجتها له
في الأيام التي تلت هذا اليوم لم يحضر منذر إلى المصنع إطلاقا ولكن شيرين علمت من عبير أن السيد قد سافر إلى اليونان في زيارة عمل سريعة ومع كلمات عبير التي حدثتها أنها تتعجب من كون سيد منذر رغم صغر سنه بهذا الثراء وحين لم تجب شيرين بترت عبير عبارتها بأن البغض يقول أن سبب كل تلك الثروة هي عمته المصرية التي لم تنجب ولدا ولا بيت ولكنها كانت فاحشة الثراء وأعطته كل ثروته بعد الوفاة بيع وشراء
حدثت شيرين ذاتها إذن فالسيد رجل الأعمال لم يتعب في جني أموال فقط حافظ على أسطول ثروة عمته واضاف لها أن الأمر في حد ذاته يعد نجاح هذا لا يقبل الشك مسكينة عبير لم تشاهد ثورة منذر الأخيرة كان يوم تغيبت فيه عن العمل ربما لو كانت شاهدته كانت بكت تأثر من وجه منذر الذي كان يشع هوان
اثنى العم راضي على. سير العمل من خلال شيرين وأخبرها في صدق أنه ربما إذا كانت قد جاءت إلى الشركة في وقت مبكر
ما كانت الشركة ترنحت لحظة ولكن شيرين أجابت في هدوء
ربما لم أكن لأفعل شئ في هذا الوقت لقد تم تحريكي بدافع أشياء عديدة وفاء لزوجي. ومحاولة ردع خصم وأخيرا
لقد كان الحظ الجيد حليفي
كانت عودة منذر بعد شهرين يرافق فاتنة مصرية تقيم في الولايات المتحدة الأمريكية عارضة أزياء شهيرة اسمها ماهي
كان وجودها داخل الشركة محط أنظار الجميع ولما لا والفاتنة تبدو مثل الآلهة الإغريقية القديمة في جمال وجهها وشعرها الاشقر والعين الزرقاء
وهمست عبير ل شيرين في حماي
ربما هي فتاة منذر الذي سوف يتزوجها
هنا نظرت شيرين لها في تعجب وقالت
السيد يشغلك في كل الأحوال
ابتسمت عبير وزادت ابتسامتها وماهي تصافحها هي وشيرين بدت ماهي ودودة ولطيفة وهي تطلب من شيرين في توسل
هناك أمر اريدك أن تعديني به
حين لم تجب شيرين أكملت ماهي
بعض من تصميمات فريال
لي رغبة في ارتداءها في العرض المقبل لبيت ازياء لبنانيه وسوف أضمن لك ربح وفير
لم تجب شيرين فقط نظرت إلى منذر الذي كان ينتظر موافقتها في هدوء كادت شيرين أن تهتف له
هل ثورتك كانت من أجلها ؟ تريد التصميمات من أجل ماهي بل كل ما فعلته من أجل إرضاء امرأة
كان منذر ينظر لها في هدوء أيضا غريب لقد اختفت السخرية والحزن والتكبر أيضا في حضرة الفاتنة الصهباء ماهي هل هي قوى الحب الذي تجمع بينهم
يبدو منذر مختلف صامت وساكن هل يترقب كلمتها حتى يهنأ بمباركة الفاتنة له أكدت ماهي التوسل مرة ثانية في خفة ودلال قائلة
هيا شيرين لقد أعجبت بك من ما شاهدت من قدرتك على حل الصعاب في الشركة. وتأكدي انك معي رابحة دائما سوف تنطلق من مصاف المحلية إلى نطاق واسع إلى حيث بيوت الازياء العربية وبعدها سوف ننطلق إلى البيوت العالمية يجب أن تثقي في ولن تندمي
نظرت شيرين إلى منذر وقالت
هل يوافق السيد منذر على هذا لقد وقع أوراق ينبغي أن تحمل أي أوراق في الشركة توقيع كل منا
نظر منذر إلى ماهي وتابع
سوف يكون للتصميمات شأن مع ماهي أعلم هذا
شعرت شيرين بالحنق وفكرت أن ترفض الأمر ولكنها قالت في صدق وهي تفكر بامر التصميمات الثلاث الأخيرة
للاسف لم اعد امتلك تصميمات أخرى
هتفت ماهي في أستنكار
يمكنك البحث من جديد سوف تجدين
نظرت لها شيرين في هدوء ثم قالت
ما رأيك أن نعيد بعض من تصميمات فريال القديمة ونعيد لها بعض الخطوط الحديثة سوف ينجح الأمر مع بعض الموديلات
تاففت ماهي في دلال وأكملت
أنها صفقة غير مكتملة يمكننا أخذ موديل أو اثنين من الطراز القديم مع عدد من الموديلات الحديثة ولكن لا يمكن أن تكون كل الموديلات قديمة
حين صمتت شيرين اقترحت ماهي في لطف
يمكنك البحث في غرفة فريال المغلقة القديمة