الحادي والعشرين

كل شئ يتوقف في لحظه وهم ينظرون ان القدر يلهو بهم بين الحب والمشاعر وهم يرون قلوبهم تتحارب بين قلوب الجميع ليصبح كل احد للقلب حكاية ورواية وينتظرون ان تنتهي تبدأ قصة وتنتهي اخري تبدا رواية وتنتهي بفصل نهاية سعيده ام نهاية حزينة لاكن ينتظرون تغير جميع الاقدار فمثلما يقولون للقدر حديث اخر...

ابتعدت شمس عن الانظار امامه دخلت للمطبخ وقفت امام الخادمه..

شمس: بثينه اوضه الضيوف نضفيها كويس لان عندنا ضيف هيكون معانا يلا..

لتذهب من امامهم لاكنها تستمع لصوت خادمتين في الجانب يتحدثون..

الخادمة بهمس: مستغلين ان مفيش رجالة في البيت ورايحين يجيبوا راجل غريب يقعد معاهم..

استمعت اليها وهي حقا تريد قتلها الان التفتت اليها لتنظر لها بقوه وغضب لتشير اليها...

شمس بغضب: انتي لمي هدومك وحاجتك كلها ويلا امشي من هنا..

لتنصدم الخادمه وهي تنظر حولها وتشي لنفسها..

شمس:  اه انتي يلا من هنا..

الخادمه: ليه يا هانم انا معملتش حاجه سامحيني يا هانم انت معملتش حاجه..

شمس: احنا بيت محترم مفيهوش ولا لت ولا عجن بتاعك دا واتفضلي من هنا وفلوسك هتجيلك لغايت عندك يلا..

اومأت لها الخادمه لتذهب وتبدأ بتحضير قهوه له بالخارج كانت تحضرها وهي تفكر في هذا اسر ماذا يريد منها استمعت لصوت شئ يفور لتنظر للقهوة وتنصدم يجب ان تصنع واحدة اخري لتيدأ بتحضر كوب لتقترب منها عاملة المنزل لتهدأها..

شمس: داده جليله ممكن تعملي القهوة وتخرجيها ليه برا..

اومأت لها جليله..

جليله: حاضر يابنتي سبيها...

تركتها لها شمس وهي لا تعلم ماذا تفعل لقد وقعت لها مصيبه هي ليست ولد بل فتاه لا تعلم ماذا تقول لتسمتع لصوت هاتفها هي تعلم نغمته بحثت داخل بنطالها لم تجده لتخرج للخارج لتجد هاتفها بين يدين مصطفي وهو ينظر للمتصل كان سيفتح عليه لتركض اليه وتأخذ الهاتف من يده ونظرت له نظره ثاقبه لتضع الهاتف علي أؤذنيها وتجيب علي المتصل..

شمس: مبن معايا..

ليأتيها صوته كأنه فحيح الثعبان..

اسر: ليه كدا يا شموستي لحقتي تمسحي رقمس وتنسي صوتي انا اسر حبيبك..

لم تكن تعلم ماذا تفعل بدأت تتوتر وتنظر حولها لتنظر مصطفي الناظر لها لتري جليله اتيه ومعها كوب القهوة وضعت يدها علي رقبتها البيضاء وتذهب من امامه سريعا للخارج وقفت في الحديقه..

شمس: عايز ايه دلوقتي بتتصل ليه..

ليبتسم لها ويعلم انها منزعجه للغايه ليتحدث..

اسر: تمام قدامك اسبوع بالضبط لا لحظه النهارده ايه الثلاث قدامك ثلاث ايام ليوم الجمعه الجايه لو مجتيش عندي في العنوان الي بعتهولك اعتبري كل صورك هتنزل علي المواقع وياه بقا علي صور مفبركه بقا يا الي هتنزل هستناكي يا حبيبتي..

لم تنهي المكالمه معه لتغلق الهاتف في وجه وهي تشعر بنيران الخوف في وجهها لا تعلم ماذا تفعل او تقول خائفه حقا تريد احدا بجانبها احدا ينقذها من هذا الواقع الذي هي به...

ليصعد رنين هاتفها بنفس المكالمه اسر لا تعلم ماذا يريد منها لم تجيب عليه ليحاكيها مرتا اخري وهنا فتحت المكالمه..

اسر:  اسف شموستي بس في حد اسمه ريان تعرفيه دا يعتبر ابن خالتك صح كنت بس عيزا اقولك انه ممكن الصور دي تكون اتبعتتله بالغلط يمكن سوري بيبي..

لتنصدم مما تسمعه..

شمس بصدمه: انت جبت رقمه منين..

اسر بابتسامه: انا بعرف اجيب اي حاجه ودا لقيته ولقيت شات بابينكه انه بيحبك يعيني نشوف دا...

لم تنتظر ثانيه واحده لتغلق الهاتف في وجه وتشعر بالرعب والغضب كانت تفكر حتي لو رفضت ريان صور لها لا كانت خائفه لتبحث عن رقمه لاجل مكالمته لاكن هو من يحاكيها اجل هو من اتصل بها لتفتح المكالمه وتضع الهاتف علي أؤذنها بالخوف..

ريان: شمس سؤال واحد الصور الي جتلي دي صح انطقي..

لتغمض. عينيها وتبكي بهدوء لتتحدث..

شمس: ريان انا محتجاك ضروري في مصيبه..

لتستشعر من صوته الغضب..

ريان: مصيبه ايه انتي جبتي العار لاختك مصيبه ايه انا لازم اكلم ورد لازم اكلمها وهي تتصرف معاكي انتي جبتي مصيبه لينا مش ليكي كفايه الي عملتيه فيها انتي ايه جايبه فضيحه..

شمس: ريان انت مش عارف ان..

قاطعها بحديثه المؤلم..

ريان: انتي بعتالي انك مش عيزاني لا عمري ما احوز واحده زيك ليه سمعتي راحت فين وشغلي لما يقولولي مراتك كانت عريانه انتي ايه ان..

اغلقت في وجه الهاتف لتغلق الهاتف نهائي لا تريد اي محادثات او مكالمات كانت تعطيه فرصه لتعلم هل سيقف بجانبها ام سيتركها لاكن هو ظاهر الان كان يريد ان يتزوجها فقط لاجل نفسه والشغل وليس من اجل الحب ندمت ولا تعلم ماذا تفعل مسحت دموعها لتعود للبيت كانت ستصعد. للأعلي لاكن توقفت عن السير لتقف امام مصطفي وتنظر له...

شمس: لو سمحت متملسشي الي ميخصكش تمام انا هعدي موضوع التليفون دا بس انت هنا مجرد ضيف صديق احمد تستني لغايت ما يرجع وبعد كدا تتفضل اوضتك بثينه هتخلصها وادخل وياريت متتكررش تاني..

نظر لها بابتسامه موافق لتذهب من امامه لاكنه تحدث سريعا ليقول...

مصطفي: تمام موافق مش هاجي جنب حاجه خالص بس لو محتاجه مساعده او في اي حاجه قوليلي اساعدك قبل ما تكبر يا انسة شمس..

نظرت له لعينيه السوداء مثل الليل لا تعلم. ماذا تفعل لتتخذ الصمت ملجأها لتتركه دون حديث وتصعد لغرفتها ترتاح قليلا ورأسها لم يتوقف عن التفكير...

جلست علي الفراش خائفه لتذهب للخزنه لتخرج منها ملابسه تريد ان تستحم لاكنها توقفت خائفه لا تعلم اصبحت كل شئ حتي تغير ملابسها لتترك ملابسها في الخزنه وهبطت للاسفل لتجد بثينه خرجت من غرفه الضيوف مصطفي مازال جالس...

شمس: بثينه ابقي اقفلي السخان..

نظرت لها بثينه باستغراب هي لم تستحم..

بثينه: انسه شمس اقفل السخان وانتي لسه مأخدتيش شور..

هدأت شمس لتقول..

شمس: لا يا بثينه ابقي اقفليه انا هروح فندق كدا..

لتومأ لها بثينه وتذهب ليوقفها مصطفي..

مصطفي: مفيش خروج من البيت..

نظرت له باستغراب لما يوقفها لتتركه وتذهب ليقترب من باب البيت ويغلقه..

مصطفي: قلت مفيش خروج..

شمس: انت اجننت عشان تمنعني ولا ايه..

مصطفي: براحتك بس خروج مفيش من البيت رجلي علي رجلك..

شمس: نعم انت هنا حمايه لينا.

مصطفي: عشان كدا مفيش خروج..

هو يعلم جيدا لماذا تريد الذهاب للفندق لانه يشك في شئ منذ ان قرأه في الرساله كلمة تحديد وبعض الصور لها علم ان هناك شئ خاطئ لاكن لا يستطيع ان يتدخل دون ان تقول هي له لذالك هو صامت فقط ويراقب من بعيد يعلم لماذا تريد الذهاب اصبح هذا الامر هو مصدر تهديد لها وتشعر بالخوف بسببه لذالك هي خائفه بشده..

يحاول ان يوقفها ويعطيها الامان لاكن اصبح هذا الامر يعطيعها الخوف وقف امام وجهها بقوه وهو ينظر لها لعيونها التي يظهر بها الخوف..

مصطفي: انسة شمس متحوليش اي حاجه واتفضلي لانك مش هتطلعي مهما حصل ايه اتفضلي اطلعلي انسي الخروج...

نظرت له بغضب تريد قتله حقا والاكثر تريد قتل احمد فهو من اتي به الي هنا وهو من جعله يبقي هنا لا تعلم ماذا تفعل وهي حقا تقتله بعينيها لو كانت العينين سلاحا لقتله الان بهما...

شمس: مفروض مجرد بودي جارد هنا مش صاحب البيت انا ممكن في لحظه اصوت والم الناس عليك واقولهم حرامي دخل البيت وابقي وريني هتعمل ايه...

ليبتسم لها أبتسامه تقتلها حقا ليتركها ويغلق الباب بالمفتاح ويعود ليجلس تركها واقفه تنظر له تريد قتله لتتركه يجلس بمفرده ولا تهتم به جائت لتصعد لتجد مريم هابطه للاسفل...

شمس: مريم ايه الي نزلك..

مريم: صحيت ملقتش احمد هو فين...

لا تعلم ماذا تقول لتلتفت لمصطفي الجالس فقط ينظر اليهما لكنه تحدث الي مريم..

مصطفي: احمد اطر انه يسافر المانيا...

نظرت مريم من خلف شمس للجالس يتناول القهوة وهو يتأكد ان الكوب انتهي ولم ينظر اليها سندت مريم علي جوانب السلم لتهبط اليه للاسفل اقتربت منه وجلست امامه...

مريم قصدك ايه انه سافر المانيا هو فين انطق وبعدين لحظه هو انت مين...

نظر لساعته وجدها انها التاسعه مساءا ليتأكد من الامر ليقول..

مصطفي: للأسف مش هقدر اكلم احمد دلوقتي زمانه في الطياره مسافر قدامه كدا ساعة وهيوصل استني لمده ساعه وكلمية واساليه بنفسك انا مين وعلي العموم لغايت ما تسأليه انا مصطفي كنت زميله في المدرسة وصحاب اتفرقنا في الكليات ودلوقتي اتجمعنا في مهمه انقاذ ورد وستيف دلوقتي عرفتي...

نظرت له بطرف عينيها كأنها لا تصدقه في قلبها خوفا هل تصدق ام لا لكنها ستنتظر ساعه حتي يجيب عليها احمد حا منذ ان قال لها هذا وهي لم توقف عن الاتصال به لتتذكر ستيف لتتصل به ليجيب عليها لاكن صوت رجل اخر..

مريم: ستيف من معي...

ليجيب عليها موسي وهو من معه الان...

موسي: انا موسي صديق ستيف في المانيا من انتي...

مريم: انا مريم اخت زوجته اين ستيف اريد ان اتحدث اليه ضروري...

موسي: اعتذر اليكي لاكن ستيف لم يخرج للان من غرفة العمليات...

مريم: عمليات ماذا ما هذا ماذا يحدث اخبرني..

موسي: لا تقلقي انه بخير فقط لقد اصيب بطلق ناري والان هو في غرفة العمليات..

مريم: ورد اين ورد..

موسي: للأن لم نجدها لاكن نحن نبحث عنها ولم نرتاح قليلا..

شعرت مريم بالخوف وهي لا تعلم ماذا تفعل تنظر حولها لا تعلم ماذا تفعل فورد حامل ايضا ماذا يحدث معها هي والطفل وهل هي بخير ام لا هي للان لا تعلم اي شئ عنهم حتي ستيف ايضا ستيف مثلما يقولون نظرت للجالس مصطفي وهي تنظر له بهدوء لا تعلم تثقك فيه ام اما هو فهو يعلم انها لن تيق به حتي يتحدث اليها احمد ظل ينظر لساعته وينتظر ان تمر الساعه هذه ويتصل عليها اما شمس ليست معهم علي ما يفكرون به تفكر في نفسها انها وضعت نفسها وعائلتها في وضع حر لا تعلم كيف ستخرج منه شعرت بالخوف كل مادي كلما تمر دقيقه عليها تشعر بالخوف بأعتقادها ان الدقيقه القادمة سيكون بها شئ ليس مفرح...

ليمر الوقت عليهم سريعا وكل منهم ينظرون للساعه وهم يفكرون مما سيحدث معهم نظرت شمس لساعتها ليصعد رنين هاتف هنا تتوتر شمس بشده وهي تنظر لهاتها وتتمسك به لاكن كان هاتف مريم الذي صعد رنينه نظرات مصطفي لشمس هناك بعض الشك بها هو يشعر انها تخبئ شئ نظرت لها مريم بهدوء لتجيب علي الهاتف..

مريم: احمد انت فين...

احمد: اهدي متقلقيش انا بس اضطريت اني اسافر المانيا لستيف..

مريم: حصل ايه ماله ستيف..

احمد: للاسف حصلت ليه حادثه واتصاب انتي عامله ايه دلوقتي الاول...

مريم: انا بخير الحمد لله بس في حد هنا..

احمد: ايوا مصطفي دا صديق ليا جبته البيت عندكوا حماية لان لازم حد يكون معاكوا متقلقيش مش هتحسي بيه بس مؤقت لغايت ما ارجع متقلقيش..

مريم: حاضر بس ورد فين..

احمد: هيلقوها متقلقيش هيلقوها انا دلوقتي لازم اقفل عشان اروح لستيف وعربيه مستنياني سلام...

اغلق معها الهاتف وهي تنظر لمصطفي بحذر..

مريم: انا بعتذرلك جدا علي الي حصل مني بس انت عارف...

مصطفي: انتي عندك حق فعلا..

نظرت مريم حولها لتقول...

مريم: طب اخلي حد يحضرلك اوضه تبات فيها...

مصطفي: لا خلاص انسة شمس حضرتلي اوضه هنا هدخل ارتاح فيها..

نظرت مريم لشمس هناك خطب بها لاكن لن تسالها الان لتتحدث شمس..

شمس: عن اذنكوا الساعه دلوقتي عشرة ونص ولازم انام عندي امتحان الصبح علي الكمبيوتر لازم اراجع عشان همتحن عن اذنكوا..

تركتهم لتصعد ونظرات مصطفي لم تفاركها لتستأذن مريم هي ايضا وتستند علي اقرب شئ لها وتصعد للاعلي بهدوء لترتاح هي ايضا..

ذهب احمد. الي المشفي ليقترب من موظفة الاستقبال ليقول.

احمد: مساء الخير هناك احد جاء اليوم في حادثه اطلاق النيران اسمه سفستيان وارنس اريد ان اعلم غرفته...

نظرت الممرضه في الساعه لتقول..

موظفة الاستقبال: اعتذر اليك يا فندم لاكن لن تستطيع الصعود الان انها الثانية عشر منتصف الليل لن يسمح بالصعود...

ابتعد عنها ولا يعلم ماذا يفعل ليتذكر موسي فهو اخذ رقم هاتفه من مصطفي ليخرج هاتفه ويتصل به ليبلغه انه جاء في الاسفل..

احمد: موسي انا احمد لسه واصل تحت عند الاستقبال اروح فين..

موسي: اركب الاسنسير ودوس علي الدور الثالث وانا هقف عند الاسنسير..

ليغلق معه الهاتف ليذهب احمد الي الاسنسير دون شعور احد به ليصعد به ويضغط علي الدور الثالث خرج من المصعد وهو ينظر الي الواقف امامه..

احمد: موسي..

اومأ له ليسير معه بهدوء وهنا تحدث موسي قائلا..

موسي: ستيف لسه خارج من اوضه العمليات بقاله نص ساعه فضل في العمليات يعني حدود سبع ساعات..

احمد: طب الدكتور قال ايه...

موسي: الدكتور قال الرصاصه دخلت جوا الاعماق بس هما خرجوها بالعافيه والحمد لله اتكتب ليه عمر جديد بس هما قاله هيخلوه في اوضه العناية المركزه لمده 24 ساعه عشان يطمنوا عليه واول ما يفوق هينقلوه اوضه عادي..

وقف احمد امام الغرفه التي وقف موسي امامها وظل ينظر لستيف وهو نائم لا يشعر بشئ حوله ليتحدث احمد..

احمد: ورد مفيش اخبار عنها..

موسي: للاسف اول ما اكتشف ان ستيف عرف المكان هرب تاني بس لسه بيدوروا عليه ولغايت دلوقتي مفيش اي جديد وصل ليه..

احمد: المشكله ان ستيف لما يعرف الي حصل دا مش هيسكت هيهد الدنيا دي ورد حامل ولسه في شهرها الاول..

موسي: متقلقش ربنا هيسترها وهنوصل علطول مفيش حد بينام والخوف كله انهم يعملوها دوليه ولو اتعملت دوليه هيكون حرب فعلا..

احمد: متقلقش خالص في مصر هاديين عشان الثقه معاكم متقلقش..

موسي: يارب..

ظلوا ينظرون له ليجلسوا علي مقاعد امام الغرفه بهدوء في لحظه يأتي الامن اليهم استغرب كل من احمد وموسي ليقف الامن امامهم وهم ينظرون لاحمد ليسيرون اليه..

فرد الامن: هل يمكنك ان تأتب معنا..

نظر احمد لموسي ليهدا وهما تحدث موسي وهو يخرج من جيبه شعار الشرطه ليطمئنوا..

موسي: ماذا يحدث وماذا فعل..

القي الامن التحيه الشرطه علي موسي ليقول احد منهم..

فرد الامن: انه صعد الي هنا بدون علم احمد وحتي الموظفه اخبرته انه ممنوع الصعود الان ولكنه صعد وهذا مخالف للقوانين..

احمد: لم اخالف قانون احد..

نظر الامن له بهدوء ليقولون..

فرد الامن: جواز السفر الان..

اخرج احمد من جيبه جواز السفر لينظروا به ويفتشون جيدا ليقول موسي..

موسي: حسنا اعتذر اليكم سنذهب الان لا تقلقوا..

اومأوا له ليعطيه حواز سفره ويذهبوا بهدوء لينظر موسي لاحمد ويبتسم الان وهو واضع يده علي شعره بهدوء ليذهبوا حقا من المشفي..

موسي: نمشي دلوقتي ونيجي الصبح بدري شويه..

اومأ له احمد ليذهبوا من هنا من المشفي...

-- جالسه علي الارض والدموع في عينيها لا تعلم منذ ان رأته وهو يقع امامها والطلقه الناريه اتت فيه والدماء تخرج منه وهي تريد الصراخ لاكن لا تستطع كأن كل شئ وقف امامها الوقت لا يمر ولا شئ يمر فقط هو من يأتي اليها وهو يقع علي الارض والدماء تخرج منه..

تتساقط منها الدموع لتضع يدها علي معدتها وهي تشعر بالالم حقا تشعر به تتذكر عندما كانت تشعر بالالم كان يساعدها لا يتركها يقف بجانبها حاولت الوقوف لم تستطع فققدمها لا تتحمل وقوفها عليها لا تعلم لماذا لا تستطع...

لينفتح الباب ويأتي منه ضوء ساطع يأثر عينيها وهي تبكي وهي تري ظلا يسير امامها ويتحرك بهدوء وهو يأتي اليها كلما تقدم اليها تشعر ان قلبها سيخرج منها وهي خائفه لتستمع لضحكه تعلمها جيدا انه الشيطان الذي أثرها تبكي وهي تنظر له تريد الان قتله ليأتي ويقف امامها وهو يبتسم بشر وعينيه علي جسدها لا تترحك وضعت يدها علي جسدها لتخفيه وهو يبتسم لها بكل جبروت لديه..

جاكسون: لقد اشتقت اليكي حقا في هذا الوقت..

لم. تحيب عليه فهي تفضل الصمت ليعلم. انها لن تتحدث اليه ولكنه ينظر لعينيها ويقول..

جاكسون: يا الاسف اعتقد ان هذه احرب لن تنهي فزوجك الحبيي لن يقتل بهذه السهوله فهو الان علي قيد الحياه يتنفس ولكن لن اتركه انتظر ان يستيقظ واقتله بكل سهوله وهو ينظر لعيني ليعلم. جيدا ان جاكسون من قتله وما قولكي يا وردة قلبي..

كانت تنظر له بكل كره وتتذكر لحظه سقوط ستيف امامها وعينيه لم تفارق عينيها وهي تغلق كانت تريد الصراخ بشده تتمني ان يأتي اليها حقا وينجدها الان هي تريده ولا احد. غيره لترحك قدمها تريد ضربه لكنه تمسك بقدمها وهو يبتسم بكل شر..

جاكسون: لا تحاولي ان تتحركي والا طفلكي الحبيب الذي بداخلك سنقتله بكل سهوله..

وضعت يدها علي معدتها وهي خائفه بشده ليعتدل ويتركها ويذهب وهو يضحك بشده...

مر الوقت علي كل احد منهم هناك من يشعر بالخوف بكل شي يحدث او رنين هاتف او رساله او اي شي شعرت بالخوف الشديد وهناك من يفكر باثنين اختها وزجها الذي ذهب وتركها كل احد منهم لديه همه الشديد..

لياتي الصباح عليهم لتستيقظ شمس علي صوت رساله لتنظر للمرسل انه هو...

الرسالة "تبقي يومين علي الجمعه"...

اغلقت هاتفها وهي خائفه ليصعد رنين جرس الباب لتذهب للاسفل سريعا لتفتخ الباب لتقف وهي تنظر له من الصدمه..

شمس بصدمه: اسر...
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي