الفصل الثالث

لما حبه بكل هذا التعقيد اجل أنه معقد جدا لكن هي لا تستطيع حتى وصف ما تشعر به تجاه ادم  ، منذ متى و هي تعطي تلك الاهمية لشخص في حياتها  لان الامر لم يكن بيدها و لم تكن بارادتها ان تعشق الشخص الذي يؤذيها لتلك الدرجة فخلال تلك الثلاث سنوات كان يؤذيها لدرجة الموت احيانا حيث أنه كان يكلفها باكثر المهام خطورة على الاطلاق و أنها مكانه فى الشحنات و الصفقات الخاصه به و كم من مرة تعرضت للإصابات بسبب تلك العمليات و لكنها لم تتذمر و خصوصا في عملها كاليد اليمنى له  ، احيانا تصل للموت في مهامها و لا يهمه هو حتى لا يسال عنها ان كانت قد نجت ام لا فلماذا اذن كل تلك الهستيرية بالنسبة لاي شيء يخصه و أنه يتملكها هكذا ، احيانا تشعر و كانه يفعل ذلك عن عمد يرسلها الى اخطر مهمات المافيا الروسية قاصدا التخلص منها و التسبب فى موتها و  كانها عبء عليه و لم تهتم كل آلام جسدها لا تهم امام آلام تلك العضلة التي تخفق بسرعة فقط له حبا و عشقا ، اتمنى لو أنها تؤذية و تقتله و لكنها لا تستطيع ذلك فبالنهاية هو وحش المافيا ، ادم الابن الروحى لزعيم المافيا الكسندر .
........ .........

اخذت نفسا عميقا ستدخل اليه حسنا لا داعي لتسارع نبضاتك الآن عليك فعلها الان و الدخول ، هكذا حدثت قلبها طرقت الباب طرقتان متتالیتان فلم تسمع صوتا هي تعرف انه هنا و كانه هو ايضا يشعر بوجودها لعنت نفسها بصوت عال قبل ان تفتح الباب داخلة اليه  ، لتراه جالسا على كرسي مكتبه في الجانب الآخر من جناحه الفخم واضعا نظاراته الطبية و التي زادته وسامة فوق وسامته و كأن كل الكلام الذي لقنته لقلبها و تحذيراتها منذ لحظات ذهبت هباء الريح للحظات نسيت حتى كيف تتنفس أنه لا يحق له ان يكون بهذه الوسامة و كأن الرجولة لم تخلق إلا للقابع أمامها ،،

اقتربت منه لتقف على بعد انشاءات من مكتبه هو حتى لم يكلف نفسه عناء رفع رأسه و النظر إليها انه حقا شخص متواضع ضحكت بداخلها باستهزاء له و على قلبها الذى يدق ..
ظلت واقفه ما يقارب العشر دقائق واقفة دون حراك فقط تنتظر ان يتفوه بشيء لكنه لم يفعل بتقلب عينيها و هى ما تزال تنتظره خمس دقائق اخرى و لا شيء جديد ، انه فقط لا يزال يقرأ الاوراق التي امامه و يتصفحها لتقرر اميلى و أخيرا قطع ذلك الصمت قائلة أنا ليقاطعها دون النظر اليها
لماذا ؟! 
قاطع هذا الصمت بينهم تلك الكلمه التى خرجت من بين أسنانه ، فقط قال لماذا اذن هو يطلب تفسيرا الان ما الذي ستقوله له ؟! لا تستطيع التفوه بالسبب وراء ذلك لا تستطيع قول ذلك

فلاش باك ...

ذلك المسمى بالضحية التى قامت بقتله بكل وحشيه.  كأنه لعبه تتسلى بها كان يستمر بمضايقتها و اكثر الاحيان يعترض طريقها فقط من اجل الاستمتاع و اللعب باعصابها فكل مافيات العالم السفلي تعلم كم أن اميلى الوحشية لا تستطيع تحمل ثقل الدم و اللهو بجانب رأسها خصوصا خلال العمل فآخر مرة حدث فيها ذلك الامر انتهى برصاصة اخترقت رأس احد المتطفلين من حراسها و الذين فقط كانوا يتدخلون بعملها و هذا اكثر شيء تكرهه فى العالم بعد القابع أمامها
لكن الذى قتلته من عائلة سيوارى قد تخطى جميع الحدود معها حيث أنه قاطع طريقها بسيارته حينما كانت متجهة الى احد الرؤساء المكلفين بتولي أمور احد المنتجعات التابعة لهم من اجل الاتفاق على بعض الامور بشأن صفقة الاسلحة القادمة ليقف بسيارته امامها مما جعلها تضغط بسرعة على المكابح مصدرة صوت صرير مزعج ، لترفع رأسها و تنظر اليه بنظراتها الثاقبة مترافقا مع صرها على اسنانها من شدة غضبها و بعد ملحمة من اجل إبقاء نفسها تحت السيطرة لتفقد آخر ذرة عقل بها و أعصابها تماما بعد أن قال لها ذلك الغبى أكثر كلمة تكره ان يناديها احد بها ملقبا اياها ب " فتاه الوحش " فما كان منها سوى آن سحبت مسدسها و اقتربت منه بسرعة لتستطيع تكبيله و من ثم وضعت فوهة المسدس بفمه لتكون آخر وجه يراه هو الوجه الفعلي لاميلى ، لا ليس اميلى أو نوران التى نعرفها ، بل اميلى الشرسة كانت
تريد ان تتخلص من جثته نهائيا لولا وصول حراس عائلته .. لتتركه كما هى و تغادر كان شيئا لم يكن و هى ما تزال تشتغل بالغضب.  صدى كلمته تتردد فى أذنها ( فتاه الوحش ) هى تكره أن يلقيها أحد هكذا و لما يقول لها الجميع هكذا هل لأنها اليد اليمنى له ..

اند فلاش باك ..

.......... ..........
في ذلك الوقت بالتحديد فى مكتب الوحش لتعود الى الواقع على خلع ادم لنظارته و وضعها على طاولة مكتبه و من ثم رفع نظره لها فالتقت عيناهما و كم تكره تلك اللحظة و تكره ضعفها امام نظراته الرجولي ة و القاسية فى الوقت نفسها لعنت نفسها لانها تحبه و كيف أنه وسيم هكذا ، أنها تستطيع الشعور به يتغلغل بين ثناياها بين ضلوعها كلما ينظر لها تشعر و كأنها عارية تماما ، كل شيء بها مكشوف له لتحاول مجاراته مخترعة احدى الكذبات ، سيدي لقد حاول ابن سيوارى التدخل في شحنة الاسلحة التي ستأتي على الحدود  نحو روسيا ، لقد كان يريد من جماعة التسليم ان يقوموا بانقلاب من اجل استبدال مصالح الوصول للشحنة لتتوجه الى مصالح عائلته ، ثم صمتت قليلا من اجل ان تتبين ملامح وجهه و عرفت انه لم يصدقها و أن كلماتها لم تدخل عقله  ،

أحقا ؟ أحسنت اميلى  الم تستطيعي اختلاق أية كذبة اخرى بحق الإله انه ادم وحش المافيا ، يا لك من حمقاء ، هذا بالظبط ما حدثها به عقلها ، استقام  من مكانه ببرود تام لتشعر برجلاها تتراجع تلقائيا الى الوراء بضع انشات من منظره المرعب و هو لا يزيح نظراته عنها لتشعر بدقات قلبها أنها ستخرج من بين اضلعها من شدة الخوف و خصوصا و هي تكره بروده ذاك انه فقط يشعرها بالإعصار القادم ، ليتقدم و كانه نمر يريد الانقضاض على فريسته في آية لحظة لتشعر بالخوف أكثر منه و لكنها تصنعت الثبات و القوة و لكنها فاشلة فى ذلك امان ، لكنها بقت محافظة على رصانة اعصابها و هدوئها رغم ارتعاد أطرافها رعبا من الموقف وقف بكامل هيبته امامها لترفع رأسها ناظرة بعينيه ، اجل ، تلك العينان التي وقعت في غرامها منذ ان التقت بهما ، و كأن لسوادهما ليل تريد أن تقضيه معه ، الموقف التي هي فيه الآن تحسد نفسها عليه ان تحصل على نظرته  هذا بحد ذاته انجاز لها و أن تكون امته هكذا وجه لوجه أنها تحسد من يراه لمدة طويلة و تشعر بالغيرة جدا من الفتيات الذين يلتفون حوله ، كمية الجمال التي يمتلكها هذا الرجل لا توصف بأحرف و كلمات جماله خارج مجرة هذا العالم بأكمله ليرفع كف يده واضعا اياه على خدها و هي شعرت بتلك الكهرباء التي تسري على طول عامودها الفقري و تتسارع نبضات قلبها أكثر من ما هي متسارعة في الحقيقة بفعل وجوده بذلك القرب منها و تزداد وتيرة تنفسها و وجهها الذى اصطبغ باللون الاحمر فقربه يهلكها ، أغمضت عينيها بفعل ملمس أصابعه الخشئة على بشرة وجهها هذا كان أجمل شعور تمنته في حياتها ، تشعر و كأنها تطير فوق النجوم فقط من لمسة لا تعني له شيء و كأنها تطير فوق النجوم فقط من لمسة لا تعني له شيء  ...

ليتحدث و الظلام في عينيه يغرقها ليتحدث بصوته المخيف : منذ متى وانت تكذبين علي نوران ؟! لتستغرب و لأول مرة بأن سيدها يخاطبها بإسمها الحقيقى ، حتى أنه خلال السنتين التي عرفته بها كان يملي عليها مهامها دون ذكر اسمها بمعنى انه لم يذكر اسمها ابدا لكن لما ؟!  ...
لتحتد ملامحها و تجمد تحت يديه لتعود نظرة البرود الي عينيها و تبتعد خطوة الى الوراء لتقول له : انا جاهزة للعقاب سيدي ...
ليباغتها بمسك يديها الاثنتين و لويهما وراء ظهرها ليقرب جسدها من جسده حتى كادا يتلامسان ، لترفع وجهها له و يا ليتها لم تفعل ببساطة لانها رات الجحيم في عينيه و قد قالت إنها نهايتها الآن ، انه غاضب الآن و هي لم تدرك عواقب فعلتها تلك آنها اخرجت شياطينه  لترفع راسها مجاراة لطوله الفارغ بالنسبة لها
إياكي تحدث بلهجته الرجولية اياكي و الابتعاد عني مجددا نوران ، لن تكوني قادرة على تخيل ما الذي سيحصل لك حينئذ لا تلعبي باعصابي التحذير الصريح منه بالاضافة الى نظرته المرعبة تلك ، كان كافيا لجعل حدقتيها تهتزان تحت سيطرة عيناه تتطلع بعض الوقت كارهة تلك اللحظة نعم ، هي تكره قدرته على السيطرة عليها من اقل كلمة تصدر منه هى تكرهه ضعفها أمامه هو دونا عن باقى الرجال  ،  ليضغط بشدة على يدها حتى كادت تسمع تهشم عظام يديها تحت الضغط الكبير منه فعليا من هي لتقف أغمضت عينيها من شدة الالم لكنها لم تصدر ولا اي صوت ،
اجيبي : قال لها و الغضب يتطاير من عينيه منتظرا اعترافها لتهز رأسها ايجابا تزامنا مع قولها : اجل فهمت سيدي
ليتركها مومنا برأسه قائلا لها ببرودة أعصاب انصرفي عند ذلك مقررا تحريرها اه هي فقط لا تشعر بيديها تبا لكل شيء و تبا له و تبا لشعورها بالضعف أمامه و تبا لقلبها لانه احبه  ، لتلتفت نحو الباب ناوية المغادرة بعد كمية الاهانة التي تعرضت لها خلال دقائق فقط من وجودها معه اه اميلى الحمقاء ما الذي كنتي تظنينه مثلا و هذا  بقت امامه انه سياخذك بالاحضان ، حقا انه ادم الكسندر الذي لا قلب لديه فلا تتوقعوا شيئا منه  .. 

وها هي الآن جالسة بداخل قاعة الاجتماعات بعد ان تقرر اجراء هدنة مع عائلة سيوار ما يعني انها ستكون محط انظار الجميع هنا فكيف يتجرأ أحد على فعلتها تلك و الان من قام بها فتاه لقد تعدت كل الحدود ، فبقانون المافيا هي الآن قد تعدت حدودها و يجب معاقبتها لا احد  فى الأصل يستطيع ان يتحدث معها كلمة واحدة او ان يوجه لها امرا لانهم يخشونها فهم يعرفون جيدا أنها تستطيع الان ان تفجر كل من في القاعة دون حتى ان يرف لها جفن او ان تسال عن احد لكنها كل ما في الامر ان الوحش بذاته هو من دعا لهذا الاجتماع فهي الآن مكبلة لن تستطيع فعل شيء ما دام سيدها المبجل هو السبب وراء إنعقاد هذا الاجتماع مع اعضاء مافيا عائلة سيوار للنظر فيما فعلته و ما قام ابنهم بفعله قبل أن تقوم بقتله ، هي تجهل السبب حقا لا بأس فبعد قليل سيأتي ادم و تعرف كل شيء ستنتظر و كأن لها خيار غير هذا لتبتعد من هذا المكان الذى تشعر بقه بالملل

.......... ...........
فى قصر ادم فى المطبخ تحديدا ..
دخلت الى المطبخ لتعد لها بعض العصير فتحت الثلاجه ثم اغلقتها لتتفاجأ بجسد ضخم يكبلها من الوراء واضعا يديه على كلا جانبي وجهها يكاد يخفي جسدها بين اضلعه نظرا لصغره جسدها مقارنه به نعم يا سادة لقد عرفته من رائحته و من غيره ماكس  احد اکثر حراس ادم قساوة و عهرا بالطبع سيكون كذلك فقد رافقه منذ ان كان بالسجن و تعلم كل شئ عنه و تصرفاته ، لكن عندما يتعلق الامر بخارج العمل فهو اكثر الاشخاص لهوا يحب قضاء الوقت مع كل فتاه تقع عليها عيناه لتتحدث دون ان تلتفت له جراء تكبيله لها مطلقة تنهيدة طويلة باستخفاف الوضع باكمله ، لتتحدث بسخرية : الم تمل من محاولاتك تلك ماكس ؟ هل أنت جاد ؟!
ليطلق ضحكة سخرية هو الآخر كذلك متحدثا و انفاسه تلفح وجهها من الخلف اوه بربك فيولا من يمل منك ها ، خصوصا و انت الان بين يدى و انت تعلمين جيدا اننى معجب بك ، ليرخي يديه من حولها لتلتفت لتنظر له مجددا و البرود يكسو ملامحها ثم تهز رأسها استخفافا به و تتخطاه ناوية الخروج من المطبخ

و بلحظة فقط لحظة احست بها أن ظهرها انقسم لنصفين و تحطم جسدها باكمله الى اشلاء ، تكاد تسمع صوت تحطم ضلوعها من شدة قوته ، نعم فهذا العملاق كما تدعوه لقد دفعها بقوة الى الحائط و يلف يديه حولها ، لتنظر له بغضب مكتوم رغم الالم الذي يفتك بجسدها كاملا  ليقول لها و الغضب يتطاير من عينيه : و هل تظنين أن بامكانك الرحيل هكذا ؟ ها لا فيولا أنتى و كل ما فيكي ملكي أنا هل فهمتي و انا من يقرر متى تنتهي لعبة القط و الفأر التي تحاولين لعبها معي ؟ تظنين أنك انت من يمسك زمام الامور اليس كذلك دعيني أقول لك أمرا جميلتى أستطيع و ببساطة الآن ان أدمرك و أضمن لك منذ الآن أنك لن تستطيعي النجاة مني مهما حاولتي و انا اعني كل كلمة أقولها الآن ، لذلك من الافضل لك ألا تخرجي نفسي عن سيطرتها صدقيني هذا أفضل لك هل فهمت ؟!  ، لتنظر له نظرة تحدي رغم المها : اذهب من هنا الآن انت لست سوی عبد تحت إمرة الوحش و مساعدته تلك الغبية اميلى
لم تكمل كلامها بسبب صفعة نزلت على خدها من يده القوية لتقع على الأرض أمامه ، مما جعل شفتها السفلى تنزف ليمسك وجهها بيد واحدة ضاغطا كلتا وجنتاها حتى اصبح فمها كالبطه و احمر وجهها جدا مع سيلان الدماء من شفتها السفليه ، مقربا شفتاها من شفتيه حتى احست للحظة انهما تلامسا بالفعل ، ليتحدث بفحيح خطير غبية مثلك لا يحق لها التطاول على اسیادها يا ابنة زارى هل فهمت ؟  بالاضافة الى انني لا اظن انك في وضع يسمح لك بهذا اليس كذلك ؟ تحدثي معي باحترام  و إلا ...... لتقاطعه قائلة و إلا ماذا ماكس ، ما الذي ستفعله ؟ و إلا لن يكفيني تمزيقك إربا  و لن اتركك إلا و روحك تغادر هذا الجسد تاركة اياه بكامله لي لتستمتع به و وضعه تحت التراب ليتركها و يرحل من المطبخ
بينما بقيت هى على ارض المطبخ لا تستطيع التنفس من فرط ما حدث قبل قليل و وجهها لا تشعر به من قوة الصفعه ، ليغادر دون ان يبالي او يلتفت الى الخلف تاركا ورائه فالى التى بكت مقررة الانتقام لكرامتها التي ذهبت مهب الريح ، اجل ستريه ستريه من هي فالى ايتها  الحارس القذر ..

دخل الى المجلس جالسا على مقعده و على يمينه تقف اميلى مقابلا لعائلة سيوارى منتظرين ان يأذن لهم ادم بالتحدث فمهما ما حدث يظل هو وحش المافيا و زعيمها ، اما بالنسبة لاميلى فهي متأكدة انهم سيخرجون من هنا كدخولهم فبالتأكيد لن يحصلوا على شيء من ادم بسهولة لذلك الأمر باكلمه غير مهم لها ، ليقاطع ذلك الصمت احدهم قائلا نحن سنأخذ بالثأر سید ادم لن نترك دم اخانا يذهب سدى و ستحصل تلك الواقفة الى جانبك على عقابها و لن نتركها ابدا
حسنا اوليسيا تعلم ان ادم لن يستجيب لمطالب تلك العائلة ابدا  ليس هو من يؤمر لثوان قليلة لم يتحدث ادم لتلتفت اميلى و تنظر بوجه الذي تكلم منذ قليل بابتسامة واثقة ماكرة و كانها تنتظر ان ينتهي الاجتماع لتري هؤلاء الرجال كيف يطالبون بمعاقبتها  و من ادم الذى لن يتركها هكذا ، فقط انتظروا ايها الحثالة لأريكم ماذا سوف افعل بكم ... ليقاطع ذلك الصمت ادم قائلا و على وجهه علامات الجدية و البرود .........

فيولا: ابنه عم ادم و تغار جدا بل تكرهها تعيش في القصر معهم فتاه قصيرة بيضاء البشرة ذو شعر طويل اصفر اللون به بعض الخصل البنيه و عيونها السوداء ، كانت فى السجن منذ فترة قبل أن يتولى الكسندر زمام المافيا عندم أكانت صغيرة ، ماكس يحبها و لكنها لا تعترف له بحبها لانه فى نظرها شخص ضعيف تابع لادم و اميلى و كما أنه زير نساء فى الواحد و العشرون من عمرها

ماكس : فتى قوى البنيه فى السابعه و العشرون من عمره ذراع و حارس ادم القوى الأمين يحب فيولا و لكنها دائما ما تصده قوى و عصبى جدا ، زير نساء و يحب اللهو كثيرا ..

ارائكم اى فى البارت دة..
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي