الثاني والعشرين
تنظر له وهي صادمه بشده وهو في حالة من الخوف لا تعلم. ماذا تفعل كانت ستغلق الباب في وجه لكنه وضع قدمه ليوقف الباب بقوه وينظر لها بنظرات شرسه ينظر في كل اتجاه في البيت كأنه يبحث عن شئ او يعينه في حالة صادمه..
شمس بصدمه: انتي بتعمل ايه هنا وجاي ليه..
نظر لها بأبتسامه شر ليركل باب البيت بقوه بقدمه لينفتح وهي تشهق بخوف ينظر للبيت وكأنه يبحث عن شئ ولم يجد احد بالبيت نظر لها بخبث ويقترب منها بكل بطء مع بطءه يخفق قلبها له بألم وخوف وتريد ان تصرخ لاكن لا تستطيع ان تصرخ بسبب قربه لا تعلم. ماذا تفعل اقترب منها وبدأت تشعر بنفسه قريب من وجهها سقطت دموعها ونفسه امامها وهنا تغمض عينيها برعب لاكن بلحظه اختفي نفسه ليصعد صوت شئ ينكسر..
فتحت عينيها لتجد مصطفى واقف امام اسر يتنفس بقوه والاخر امامه ملقي علي الارض وهناك زجاج مكسور اسفله فهو زجاج الطاوله نظرت بخوف لاسر وهي تراه ينظر لها بغضب ليقف مصطفي امامها ليكون امام نظره..
مصطفي: بصلي انا اعتبرها مش موجوده..
اعتدل اسر وبدا ينظف ملابسه ليعتدل تظر للزجاج داخل يده ليخرجه بقوه كأنه لا يشعر بالالم وقف امام مصطفي ويعتلي علي وجه علامات الغضب..
اسر: انت واقف ببين واحد ومراته يبقي ايه..
مصطفي: اثبت ليا انها مراتك..
ليخرج ورقه كأنها حقيقيه وثيقه زواج ليضعها امام انظار مصطفي لينصدم الاخر بشده ليلتفت لشمس ونظر لاسر كأنه اخطأ جاء ليبتعد من امامهم..
مصطفي: وانا اس..
تمسكت شمس بذراع مصطفي بقوه لا تريد ترك يده هي خائفه فهذا ما يسمي اسر كذب ليخده ويخدع الجميع بهذه الورقه نظرت لعينيه وهي خائفه وتحرك رأها يمينا ويسارا بلا..
شمس بخوف: هو مش جوزي دا بيضحك عليك انا مش مجوزه دا كداب..
نظر لها بهدوء كأنه يفكر بشئ ليبعد يدها ويتركها بمفردها معه هي خائفه ابتسم اسر وهو يقترب منها ووقف امامها بأبتسامه خبث..
اسر: مراتي حبيبتي..
نظرت له بخوف تريد ان تبتعد من امامه خائفه بشده لا تعلم. ماذا تفعل فقط الخوف يسيطر عليها يقترب منها مع كل شبر يقتربه يخفق قلبها بشده خوفها لاكن بلحظه رأته يطير امامها لتبتسم بهدوء عكس الخوف بداخلها ليطير ويقع على الارض بقوه ليهبط له مصطفي ويأخذ منه الورقه بقوه ويقطعها...
مصطفي: لو دقيقه عدت وانت لسه هنا هيتم القبض عليك باعتداء عليها وحكايه الورقه الجواز متخلش عليا ويلا من هنا هي دقيقه..
وقف اسر لا يعلم ماذا يفعل لينظر بكره لشمس وهو يخرج هاتفه من جيب بنطاله ويجعلها تنظر للهاتف ليخفق قلبها بخوف...
اسر: لسه بينا حساب يا شمس...
ذهب من امامهم نظرت شمس لاسر وهو يذهب لتبدأ تسير ببطء وهي مازالت تشعر بالخوف الشديد تريد ان تصعد للاعلي ليوقفها مصطفي بصوته الاجش..
مصطفي: اقفي عندك راحه فين..
وقفت وهي عند بدايه السلم لتلتفت اليه نظرت لعينيه الغاضبه لا تعلم. ماذا تفعل تريد ان ترتاح قليلا..
مصطفي: قلت تعالي هنا حالا يلا...
تسير ببطء وهي لا تعلم ماذا تفعل كلما اقتربت منه شعرت بنبضات قلبها تعلوا شيئا وشيئا لتجلس على المقعد امامه وعينيها على الارض لا تنظر حولها ليضع الهاتف علي الطوله وينظر لساعته وجدها الحادية عشر صباحا...
مصطفي: زي الشاطرة كدا احكيلي ايه الي حصل ومين دا وعايز ايه منك..
رفعت عينيه لتجعلها صوب عينيه كأن العين تتحدث قبل ما هيا تتحدث ظل ينظر لعينيهت يستعد للاستماع لما تريد قوله هي...
شمس: مفيش حد دا مجرد واحد عايز يجوزني وانا برفض عشان مش حباه مش اكتر بس هو بقا عمال يجي عشان اوافق عليه..
يشعر ان النيران تخرج منه ليقف ويقترب منها ونظر لعينيها وهو يعلم انها تكذب ظل واقف هكذا ليقول...
مصطفي: اولا مش بحب الكدب ثانيا لو محكتيش كل حاجه بالضبك من طقطق لسلامو عليكم لهعرف اوصل لمل حاجه من غير ما تحسي ومتنسيش انا ابقي مين انا ضابط مخابرات يعني النمله اعرفها اتفضلي احكي كل حاجه ومفيش حاجه تستخبي..
هي حقا لا تريد ان تحكي شئ لا تريد ان تظهر نفسها الاسوأ امامه يكفي ان من قال لها انه يحبها تركها مع اول مطب لها واول مشكله لها هو ايضا لن يتركها تحيا بأمان سيخبر الجميع بما يحدث وحدث قبل ذالك لتقف في وجه..
شمس: اعمل الي انتا عيزه مش هحكي حاجه وبعدين انت مجرد بودي جارد هنا يعني اخرس اعمي واطرش سامع ولا لأ..
مصطفي: تمام حلو اووي معاكي انتي الي عزتي كدا انا هعرف كل حاجه لوحدي اتفضلي انتي بس وقت ما اعرف كل حاجه لوحدي مجيش تتكلمي..
وقفت ونظرت له لعينيه لا تعلم ماذا تقول او تفعل ابتسمت بهدوء هي خائفه تحكي له ام لا لا تعلم..
شمس: براحتك..
تركته لتصعد للاعلي وهي مازالت تفكر بأفكار كثيره ماذا سيفغل كيف سيصل الي المشكله الرئيسية ماذا سيحدث حقا رأسها ام يتوقف ذاهبه لغرفتها لتري مريم واقفه امام غرفتها..
شمس: مريم مالك..
لتبتسم لها مريم بهدوء لا تعلم كيف ستقول هذا..
مريم: شمس انا نفسي في بطيخ..
نظرت لها شمس بهدوء تستوعب الامر الذي يحدث الان مريم تتوحم حقا..
شمس: انتي بتتوحمي يا مريم..
خجلت مريم وهي تنظر لشمس بهدوء لا تعلم ماذا تفعل اول تقول...
مريم: للاسف عيزا بطيخ بس يكون احمر مرمل..
نظرت لها شمس بهدوء تريد قتلها حقا لتقول..
شمس: تمام اتفضلي انزلي تحت هبعت حد يجبلك البطيخ الاحمر المرمل اتفضلي مش عارفه لازم هو يسافر ويسبلنا واحده بتتوحم هنا...
لتوقفها مريم وهي تبكي لتقول..
مريم: طب انا بتوحم وقدامك طب ورد لما يكون نفسها في حاجه بتيجي او هي بتاكل هي كويسه وهترجع امتا ومتنسيش انها حامل في شهرها الاول...
هدأت شمس وهي تستمع لها حقا ورد كيف حالها لا احد استطاع ان ينجدها او يعلم اين هي حتي ستيف عندما استطاع الذهاب لها لقد اصيب ماذا يحدث معها الان تفكر بحديث مريم لا تعلم. ماذا تفعل نظر لمريم لتقترب منها تحتضنها...
شمس: متخفيش ورد هترجع وهتكون في وسطنا تاني يلا بينا ننزل تحت وبعدين انا جعانه اووي...
هبطوا الاثنين للاسفل ليروا مصطفي جالس على الاريكه وفي يده الهاتف نظر لمريم وهي تهبط علي السلم وتجلس امامه..
مريم: صباح الخير..
ابتيم لها مصطفي ليعتدل في جلسته..
مصطفي: صباح النور..
دخلت شمس للمطبخ..
شمس: بثينه عيزاكي تروحي تشتري لينا بطيخ احمر مرمل بسرعه بس مش واحده يعني كذا واحده كدا يعني خدي معاكي ثلاثه من الرجاله الي برا وهاتي كدا كتير يعني كل واحد يشيل اثنين مثلا عشان الي تطلع حمرا ومتتأخريش..
بثينه: حاضر يا انسه شمس...
شمس: جليله ابدأي حضري الفطار عشان كلنا جعانين برا..
جليله: حاضر يا بنتي..
خرجت شمس وجلست بجانب مريم بهدوء ونظراتها تكون علي مصطفي الجالس بهدوء بدأت جليله تضع الطعام علي الطاولة ليتناولوا طعامهم بهدوء ومازالت تنظر لمصطفي الذي صعد رنين هاتفه نظر لشمس بهدوء ليجيب علي الاتصال..
مصطفي: حودة حبيبي ايه الاخبار عامل ايه...
محمود: بخير الحمدلله...
مصطفى: انا بعتلك رقم علي الواتس كدا ابقي شوفه وهاتلي كل المعلومات عنه ضروري...
محمودة: حاضر اي اوامر تانيه...
مصطفى: لا سلام..
اغلق الهاتف لينظر لشمس بهظوء وتكبر يجعلها تشعر بعدم الامان مما يحدث حقا ليبتسم لها ويشعرها انه عليها وحقا هو عليها فهو يستطيع ان يحفظ الاسم جيدا والهاتف وارسالهم الي صديقه يجب ان يعلم كل شئ اتت بثينه من الخارج وخلفها الحراس وكل شخص بهم حامل بطيخه لتبتسم مريم وهي تنظر للبطيخ وتشعر بالسعادة..
جائت لتذهب خلف البطيخ لتوقفها شمس..
شمس: مش هخليكي تاكلي البطيخ غير لما تخلصي فطارك يلا...
جلست مرتا اخري لتكمل طعامها ونظراتها تنظر للداخل تريد ان تذهب سريعا...
مر الوقت لتنهي طعامها سريعا لتذهب للمطبخ نظرت شمس لمصطفي بهدوء وهو ينهي طعامه وعينيها لم تفارقه وهو جالس اتت بثينه من الداخل لتلملم الطعام لتذهب شمس لتطمئن علي مريم ليوقفها بحديثه..
مصطفي: متفتكريش انك مش عيزا تحكي يبقي خلاص هوقف لا يا شمس عشان لو محكتيش انتي هعرف لوحدي..
نظرت له بهدوء اقتربت منه مع كل اقترابها قلبها ينبض لاكنها تنساه لتقول..
شمس: اعمل الي انت عيزه ومش هخاف منك..
تتركه وتذهب للمطبخ عندما تقدمت للداخل انصدمت مما تراه مريم جالسه علي الارض وامامها بطيخه تم قطعها الي نصفين وفي يدها معلقه وتأكل منها وضعت يدها علي وجهها بخجل مما تراه..
شمس: يارب صبرني علي ما ابتليتني...
لتتركها وتذهب للاعلي وتتركهم الاثنين في الاسفل لا تعلم ماذا تفعل والخوف كله هو غرفتها لا تستطيع ان تغير ملابسها ولا ان تستحم لا تعلم...
--- فتح عينيه لينظر حوله وهو يريد ان يعلم اين هو او ماذا حدث ليري نفسه بداخل غرفه بيضاء اللون يرتدي ملابس زرقاء خفيفه و كاب ازرق للرأس وهناك بعض الاسلاك علي جسده ينظر حوله...
ستيف بتعب: ورد..
كان ينظر حوله ولا يعلم اين هو ليري وجوها مألوفه له اغمض عينيه بتعب لا يعلم ماذا يفعل يريد ورد ان يستمع لصوتها ليأتيه صوت رجل ومن غيره هو احمد..
احمد: ستيف هل تسمعني ستيف...
فتح عينيه لينظر لاحمد المقترب منه ليلتفت في كل اتجاه وهو لا يعلم ماذا يفعل...
ستيف: اين ورد هل وجدتها ورد...
احمد: ستيف هل تسمعني..
ستيف: لا تبدل موضوعي ماذا حدث لورد اخبرني الان ارجوك...
نظر احمد لموسي لا يعلم ماذا يقول ليتحدث موسي...
موسي: عندما علم جاكسون انك وجدت مكانه وانك علمت بكل شئ لقد بدل مكان وجوده وللان لم نصل لشئ لاكننا لم نتوقف في البحث عنهم سنعثر عليه لا تقلق...
شعر ستيف بالغضب لينزع عن جسده الاسلاك لمحاوله الوقوف بقوه ظل يغضب بشده وينادي علي ورد بغضب حاول كل من احمد وموسي ان يجعلوا يتوقف ويهدأ لم يستطيعوا لينفتح الباب بقوه ويدخل الطبيب وخلفه الممرضه حاولوا ان يجعلوه يعود للفراش لينام ليعطينه حقنه مهدئه وينام بهدوء دون الشعور بشئ...
وضعوا عليه الاسلاك مرتا اخري لينام بهدوء نظر احمد لستيف ليقترب منه ويجلس بجانبه لا يعلم ماذا يفعل لاجله نظر الطبيب لموسي...
الطبيب: يجب ان يرتاح قليلا لان هذه العملية كانت صعبه للغايه عليه لذالك يجب ان يرتاح قليلا...
اومأ له موسي ليعود يجلس بجانب ستيف في الناحيه الاخري لينظر احمد لموسي...
احمد: هنعمل ايه مع جاكسون متنساش ان ورد حامل في شهرها الاول عدي يومين او ثلاث ايام علي خطفها وهي حالتها خطر مش عارفين نوصلها...
ليصعد رنين هاتف موسي لينظر للمتصل ليجده احد من الرجال الذين يبحثون عن جاكسون..
موسي: قول ايه الاخبار...
ليتحدث الرجل الاخر من الجهة الاخر في مكان وقوفه...
الرجل: جاء لي اتصال هام من احد الاشخاص يخبرني انه رأي جاكسون في مكان ما اسمه ****** واعتقد انه يأتي هناك كل اسبوع ولا اعلم ماذا افعل اذهب ام لا..
موسي: حسنا اسمعني جيدا لا تذهب الي هناك سريعا انتظر راقب جيدا واعلم انك اخبرتكهم انك متي ستذهب الي هنام لانهم يمكن ان يكونوا من رجال جاكسون ويحاولون استدراج رجالنا لذالك انظر جيدا وراقب كل شئ من بعيد واذهب للمكان ولا تدخله فقط راقبه ان وجدته يأتي الي هناك اءهب وان اتصل بيك مرتا اخرب اخبره انك لن تذهب وان يتوقف لعب وفقط شاهد ماذا يحدث...
الرجل: حسنا موسي سأري ماذا سيحدث...
اغلق معه الهاتف وهو ينظر لستيف..
موسي: الرجل الي اسمه جاكسون دا ممكن اقتله في ثانيه بس اشوفه اشوفه...
احمد: الي هيقتله اكتر منك هو ستيف ممكن يقتل الي حوليه بس عشان خاكر ورد يشوفها نستني ونشوف ايه الي هيحصل...
موسي: هروح اجيب كوبايه قهوه اجبلك حاجه...
احمد: اه هاتلي معاك كوبايه شاي..
اومأ له موسي ليذهب من امامه ليأتي له بكوب شاي جلس احمد امام موسي وهو ينظر له ليصعد رنين هاتف احمد لينظر للمتصل وجده ريان ابتسم فهو اصبح كثيرا لا يستطيع ان يتواصل معه...
احمد: ريان ابه الاخبار...
ريان: ياااه ليك وحشه جدا يا احمد عامل ايه وفي حياتك عامل ايه ومريم طمني عليهم كلهم...
ابتسم احمد بهدوء وهو ينظر لستيف..
احمد: الحال كله اتغير من اول شمس لغايت ورد وستيف وانا كمان..
اعتدل ريان بهدوء وهو يجلس..
ريان: ايه الي حصل يا احمد مالهم كلهم..
احمد: ورد اتخطفت يا ريان...
ليفتح ريان عينيه بصدمه وهو ينظر امامه وهو لا يستطيع الاستماع لما يقوله ورد تم اختطافها حقا..
ريان: ايه الي بيصحل عندك وانت فين دلقتي انطق...
احمد: انا في المانيا موجود في مستشفي دلوقتي مع ستيف...
ريان: حلو انا في المانيا عرفني اسم المستشفي ايه اجيلك..
احمد: مستشفي ****...
اغلق معه الهاتف وهو ينظر لستيف النائم بهدوء منذ استيقاظه علي لسانه فقط اسمها هي فقط ورد فقط لا غير ظل ينظر له بهدوء لينفتح الباب لياتي موسي وبيده كوبين واحد قهوة واحد شاء لاحمد جلس واعطاه الشاي لينظر احمد لموسي..
احمد: في حد جاي يزور ستيف النهارده..
استغرب موسي مما يقوله..
موسي: مين دا الي جاي...
احمد: دا صديق ليا انا وستيف موجود هنا في المانيا جاي حالا يعتبر لورد يكون ابن خالتها...
اومأ موسي برأسه اخرج هاتفه وبدا ينظر فيه بهدوء لياتيه رساله خاصه من احد نفس الرجل الذي تحدث معه منذ قليل...
الرسالة " لقد علمت الان ان جاكسون ياتي حقا الي هذا المكان لاكن ليس كثيرا ياتي كل يومين او ثلاثه عندما يختبئ يختبئ ليومين او ثلاثه ايام لاكن بعد ذالك يظهر هنا مرتا اخرويختفي بعدها غير ذالك"
ليتصل علي الرجل وينتظر ان يجيب حتي اتاه رده...
موسي: كيف علمت بهذا الم اخبرك ان لا تذهب اليهم ام ان قراري لا يستمع جيدا..
الرجل: ليس كذالك يا موسي بل انا سمعت احد الرجال كان واقف امام سيارتي علمت بكل شئ اعتقدت ان حديثه ليس صحيحا ام خاطئ صنعت لي عملا تمثيليا بحبيبتي حقا وتم الامر واخذتها للداخل لان لا يدخله سوا الثنائيات وعندما اخبروني انهم لم يروني كثيرا هنا اخبرتهم انني كنت مارا من هنا فرايت ها المكان وعلمت انه جميلا بشكله لذالك اخذت حبيبتي للداخل وبدات استمع للجميع..
موسي: حسنا حسنا هذا لن يتقرر مرتا اخري هل تسمعني جيدا ام لا...
الرجل: حسنا موسي لن يتكرر..
اغلق معه الهاتف ليجلس فقط اخبر احمد بكل شئ متعلق بالرجل وما حدث لذال سيضع رجالا علي هبه الاستعداد ليصعد رنين هاتف احمد بمكالمه من ريان..
احمد: ريان انت فين..
ريان: انا قدام المستشفي اهو..
احمد: اطلع الدور الثالث وهقف عند الاسنسير..
ريان: تمام حاضر انا طالع...
اغلق معه الهاتف ليذهب ويقف امام المصعد لياتي به في لحظه انفتح الباب نظر له ريان ليحتضنه بقوه فهو يشتاق له بشده ابتسم له ريان باهتمام..
ريان: ليك وحشه يا جدع..
ابتسم له احمد ليقول..
احمد: يلا بينا تعالي..
عادوا لغرفة ستيف اقترب ريان من ستيف ليضع يده علي راسه بهدوء لينظر لموسي..
ريان: مين..
احمد: دا موسي الي بيساعدنا هنا وضابط مخابرات..
ريان: احمد ايه الي حصل مع ورد احكيلي..
احمد: ورد اتخطفت من واحد اسمه جاكسون مراته كانت بتتعالج عند ستيف بس ربنا امر انها تموت ومن ساعتها عايز ينتقم راح خطف ورد ومش عارفين نعمل ايه ولا عرفين هو فين..
اوما له ريان بهدوء..
ريان: انت ليه مقلتليش حاجه زي دي طيب ولا فهمتني..
احمد: لاني دخلت في دوامه كتير اووي..
ريان: طب البنات مين معاهم هناك..
احمد: معاهم صديق ليا مصطفي انت فكروا...
ريان: ااه فكروا بس بردوا لوحدهم انا احضر نفسي واسافر ليهم بس نطمن علي ستيف..
جلسوا الثلاثه بجانب ستيف لينظر موسي لساعته وجدها الثالثة عصرا الي متي سيبقي نائما هكذا يفكر لا يعلم ليشعروا به يتحرك بهدوء ليقتربوا يطمئنوا عليه...
احمد: ستيف هل تستمع لي..
بدأ بالتحرك بهدوء وهو ينظر حوله وفمه لم يتوقف عن النداء عن ورد..
ستيف بتعب: ورد اين انتي ورد..
حاولوا تهدئته ليبدأ بالهدوء قليلا وكأنه لا يشعر بشئ ليفتح عينيه علي مصرعيهمها وهو يلتفت حوله ينظر في كل مكان وهو يبحث عنها..
ستيف: ورد اين هي اين ورد..
احمد: اهدأ ستيف انت مازلت مريض اهدأ..
التفت ستيف لموسي: موسي اين ورد هل وجدتها لقد استطعت الامساك بهم لاكن هو هل هي بخير اخبرني..
اغمض موسي عينيه بحزن علي ستيف ليقول..
موسي: اعتذر اليك ستيف لاكن لم نستطع الامساك به عندما ذهبنا لنجدتك كان هو اختفي بورد لم نستطع الامساك به..
اغمض عينيه بحزن لا يعلم ماذا يفعل او ماذا يحدث هو يفكر بها بكل قوته يتمني ان تستمع اليه او يستططيع ان يجدها...
ستيف: ورد...
شمس بصدمه: انتي بتعمل ايه هنا وجاي ليه..
نظر لها بأبتسامه شر ليركل باب البيت بقوه بقدمه لينفتح وهي تشهق بخوف ينظر للبيت وكأنه يبحث عن شئ ولم يجد احد بالبيت نظر لها بخبث ويقترب منها بكل بطء مع بطءه يخفق قلبها له بألم وخوف وتريد ان تصرخ لاكن لا تستطيع ان تصرخ بسبب قربه لا تعلم. ماذا تفعل اقترب منها وبدأت تشعر بنفسه قريب من وجهها سقطت دموعها ونفسه امامها وهنا تغمض عينيها برعب لاكن بلحظه اختفي نفسه ليصعد صوت شئ ينكسر..
فتحت عينيها لتجد مصطفى واقف امام اسر يتنفس بقوه والاخر امامه ملقي علي الارض وهناك زجاج مكسور اسفله فهو زجاج الطاوله نظرت بخوف لاسر وهي تراه ينظر لها بغضب ليقف مصطفي امامها ليكون امام نظره..
مصطفي: بصلي انا اعتبرها مش موجوده..
اعتدل اسر وبدا ينظف ملابسه ليعتدل تظر للزجاج داخل يده ليخرجه بقوه كأنه لا يشعر بالالم وقف امام مصطفي ويعتلي علي وجه علامات الغضب..
اسر: انت واقف ببين واحد ومراته يبقي ايه..
مصطفي: اثبت ليا انها مراتك..
ليخرج ورقه كأنها حقيقيه وثيقه زواج ليضعها امام انظار مصطفي لينصدم الاخر بشده ليلتفت لشمس ونظر لاسر كأنه اخطأ جاء ليبتعد من امامهم..
مصطفي: وانا اس..
تمسكت شمس بذراع مصطفي بقوه لا تريد ترك يده هي خائفه فهذا ما يسمي اسر كذب ليخده ويخدع الجميع بهذه الورقه نظرت لعينيه وهي خائفه وتحرك رأها يمينا ويسارا بلا..
شمس بخوف: هو مش جوزي دا بيضحك عليك انا مش مجوزه دا كداب..
نظر لها بهدوء كأنه يفكر بشئ ليبعد يدها ويتركها بمفردها معه هي خائفه ابتسم اسر وهو يقترب منها ووقف امامها بأبتسامه خبث..
اسر: مراتي حبيبتي..
نظرت له بخوف تريد ان تبتعد من امامه خائفه بشده لا تعلم. ماذا تفعل فقط الخوف يسيطر عليها يقترب منها مع كل شبر يقتربه يخفق قلبها بشده خوفها لاكن بلحظه رأته يطير امامها لتبتسم بهدوء عكس الخوف بداخلها ليطير ويقع على الارض بقوه ليهبط له مصطفي ويأخذ منه الورقه بقوه ويقطعها...
مصطفي: لو دقيقه عدت وانت لسه هنا هيتم القبض عليك باعتداء عليها وحكايه الورقه الجواز متخلش عليا ويلا من هنا هي دقيقه..
وقف اسر لا يعلم ماذا يفعل لينظر بكره لشمس وهو يخرج هاتفه من جيب بنطاله ويجعلها تنظر للهاتف ليخفق قلبها بخوف...
اسر: لسه بينا حساب يا شمس...
ذهب من امامهم نظرت شمس لاسر وهو يذهب لتبدأ تسير ببطء وهي مازالت تشعر بالخوف الشديد تريد ان تصعد للاعلي ليوقفها مصطفي بصوته الاجش..
مصطفي: اقفي عندك راحه فين..
وقفت وهي عند بدايه السلم لتلتفت اليه نظرت لعينيه الغاضبه لا تعلم. ماذا تفعل تريد ان ترتاح قليلا..
مصطفي: قلت تعالي هنا حالا يلا...
تسير ببطء وهي لا تعلم ماذا تفعل كلما اقتربت منه شعرت بنبضات قلبها تعلوا شيئا وشيئا لتجلس على المقعد امامه وعينيها على الارض لا تنظر حولها ليضع الهاتف علي الطوله وينظر لساعته وجدها الحادية عشر صباحا...
مصطفي: زي الشاطرة كدا احكيلي ايه الي حصل ومين دا وعايز ايه منك..
رفعت عينيه لتجعلها صوب عينيه كأن العين تتحدث قبل ما هيا تتحدث ظل ينظر لعينيهت يستعد للاستماع لما تريد قوله هي...
شمس: مفيش حد دا مجرد واحد عايز يجوزني وانا برفض عشان مش حباه مش اكتر بس هو بقا عمال يجي عشان اوافق عليه..
يشعر ان النيران تخرج منه ليقف ويقترب منها ونظر لعينيها وهو يعلم انها تكذب ظل واقف هكذا ليقول...
مصطفي: اولا مش بحب الكدب ثانيا لو محكتيش كل حاجه بالضبك من طقطق لسلامو عليكم لهعرف اوصل لمل حاجه من غير ما تحسي ومتنسيش انا ابقي مين انا ضابط مخابرات يعني النمله اعرفها اتفضلي احكي كل حاجه ومفيش حاجه تستخبي..
هي حقا لا تريد ان تحكي شئ لا تريد ان تظهر نفسها الاسوأ امامه يكفي ان من قال لها انه يحبها تركها مع اول مطب لها واول مشكله لها هو ايضا لن يتركها تحيا بأمان سيخبر الجميع بما يحدث وحدث قبل ذالك لتقف في وجه..
شمس: اعمل الي انتا عيزه مش هحكي حاجه وبعدين انت مجرد بودي جارد هنا يعني اخرس اعمي واطرش سامع ولا لأ..
مصطفي: تمام حلو اووي معاكي انتي الي عزتي كدا انا هعرف كل حاجه لوحدي اتفضلي انتي بس وقت ما اعرف كل حاجه لوحدي مجيش تتكلمي..
وقفت ونظرت له لعينيه لا تعلم ماذا تقول او تفعل ابتسمت بهدوء هي خائفه تحكي له ام لا لا تعلم..
شمس: براحتك..
تركته لتصعد للاعلي وهي مازالت تفكر بأفكار كثيره ماذا سيفغل كيف سيصل الي المشكله الرئيسية ماذا سيحدث حقا رأسها ام يتوقف ذاهبه لغرفتها لتري مريم واقفه امام غرفتها..
شمس: مريم مالك..
لتبتسم لها مريم بهدوء لا تعلم كيف ستقول هذا..
مريم: شمس انا نفسي في بطيخ..
نظرت لها شمس بهدوء تستوعب الامر الذي يحدث الان مريم تتوحم حقا..
شمس: انتي بتتوحمي يا مريم..
خجلت مريم وهي تنظر لشمس بهدوء لا تعلم ماذا تفعل اول تقول...
مريم: للاسف عيزا بطيخ بس يكون احمر مرمل..
نظرت لها شمس بهدوء تريد قتلها حقا لتقول..
شمس: تمام اتفضلي انزلي تحت هبعت حد يجبلك البطيخ الاحمر المرمل اتفضلي مش عارفه لازم هو يسافر ويسبلنا واحده بتتوحم هنا...
لتوقفها مريم وهي تبكي لتقول..
مريم: طب انا بتوحم وقدامك طب ورد لما يكون نفسها في حاجه بتيجي او هي بتاكل هي كويسه وهترجع امتا ومتنسيش انها حامل في شهرها الاول...
هدأت شمس وهي تستمع لها حقا ورد كيف حالها لا احد استطاع ان ينجدها او يعلم اين هي حتي ستيف عندما استطاع الذهاب لها لقد اصيب ماذا يحدث معها الان تفكر بحديث مريم لا تعلم. ماذا تفعل نظر لمريم لتقترب منها تحتضنها...
شمس: متخفيش ورد هترجع وهتكون في وسطنا تاني يلا بينا ننزل تحت وبعدين انا جعانه اووي...
هبطوا الاثنين للاسفل ليروا مصطفي جالس على الاريكه وفي يده الهاتف نظر لمريم وهي تهبط علي السلم وتجلس امامه..
مريم: صباح الخير..
ابتيم لها مصطفي ليعتدل في جلسته..
مصطفي: صباح النور..
دخلت شمس للمطبخ..
شمس: بثينه عيزاكي تروحي تشتري لينا بطيخ احمر مرمل بسرعه بس مش واحده يعني كذا واحده كدا يعني خدي معاكي ثلاثه من الرجاله الي برا وهاتي كدا كتير يعني كل واحد يشيل اثنين مثلا عشان الي تطلع حمرا ومتتأخريش..
بثينه: حاضر يا انسه شمس...
شمس: جليله ابدأي حضري الفطار عشان كلنا جعانين برا..
جليله: حاضر يا بنتي..
خرجت شمس وجلست بجانب مريم بهدوء ونظراتها تكون علي مصطفي الجالس بهدوء بدأت جليله تضع الطعام علي الطاولة ليتناولوا طعامهم بهدوء ومازالت تنظر لمصطفي الذي صعد رنين هاتفه نظر لشمس بهدوء ليجيب علي الاتصال..
مصطفي: حودة حبيبي ايه الاخبار عامل ايه...
محمود: بخير الحمدلله...
مصطفى: انا بعتلك رقم علي الواتس كدا ابقي شوفه وهاتلي كل المعلومات عنه ضروري...
محمودة: حاضر اي اوامر تانيه...
مصطفى: لا سلام..
اغلق الهاتف لينظر لشمس بهظوء وتكبر يجعلها تشعر بعدم الامان مما يحدث حقا ليبتسم لها ويشعرها انه عليها وحقا هو عليها فهو يستطيع ان يحفظ الاسم جيدا والهاتف وارسالهم الي صديقه يجب ان يعلم كل شئ اتت بثينه من الخارج وخلفها الحراس وكل شخص بهم حامل بطيخه لتبتسم مريم وهي تنظر للبطيخ وتشعر بالسعادة..
جائت لتذهب خلف البطيخ لتوقفها شمس..
شمس: مش هخليكي تاكلي البطيخ غير لما تخلصي فطارك يلا...
جلست مرتا اخري لتكمل طعامها ونظراتها تنظر للداخل تريد ان تذهب سريعا...
مر الوقت لتنهي طعامها سريعا لتذهب للمطبخ نظرت شمس لمصطفي بهدوء وهو ينهي طعامه وعينيها لم تفارقه وهو جالس اتت بثينه من الداخل لتلملم الطعام لتذهب شمس لتطمئن علي مريم ليوقفها بحديثه..
مصطفي: متفتكريش انك مش عيزا تحكي يبقي خلاص هوقف لا يا شمس عشان لو محكتيش انتي هعرف لوحدي..
نظرت له بهدوء اقتربت منه مع كل اقترابها قلبها ينبض لاكنها تنساه لتقول..
شمس: اعمل الي انت عيزه ومش هخاف منك..
تتركه وتذهب للمطبخ عندما تقدمت للداخل انصدمت مما تراه مريم جالسه علي الارض وامامها بطيخه تم قطعها الي نصفين وفي يدها معلقه وتأكل منها وضعت يدها علي وجهها بخجل مما تراه..
شمس: يارب صبرني علي ما ابتليتني...
لتتركها وتذهب للاعلي وتتركهم الاثنين في الاسفل لا تعلم ماذا تفعل والخوف كله هو غرفتها لا تستطيع ان تغير ملابسها ولا ان تستحم لا تعلم...
--- فتح عينيه لينظر حوله وهو يريد ان يعلم اين هو او ماذا حدث ليري نفسه بداخل غرفه بيضاء اللون يرتدي ملابس زرقاء خفيفه و كاب ازرق للرأس وهناك بعض الاسلاك علي جسده ينظر حوله...
ستيف بتعب: ورد..
كان ينظر حوله ولا يعلم اين هو ليري وجوها مألوفه له اغمض عينيه بتعب لا يعلم ماذا يفعل يريد ورد ان يستمع لصوتها ليأتيه صوت رجل ومن غيره هو احمد..
احمد: ستيف هل تسمعني ستيف...
فتح عينيه لينظر لاحمد المقترب منه ليلتفت في كل اتجاه وهو لا يعلم ماذا يفعل...
ستيف: اين ورد هل وجدتها ورد...
احمد: ستيف هل تسمعني..
ستيف: لا تبدل موضوعي ماذا حدث لورد اخبرني الان ارجوك...
نظر احمد لموسي لا يعلم ماذا يقول ليتحدث موسي...
موسي: عندما علم جاكسون انك وجدت مكانه وانك علمت بكل شئ لقد بدل مكان وجوده وللان لم نصل لشئ لاكننا لم نتوقف في البحث عنهم سنعثر عليه لا تقلق...
شعر ستيف بالغضب لينزع عن جسده الاسلاك لمحاوله الوقوف بقوه ظل يغضب بشده وينادي علي ورد بغضب حاول كل من احمد وموسي ان يجعلوا يتوقف ويهدأ لم يستطيعوا لينفتح الباب بقوه ويدخل الطبيب وخلفه الممرضه حاولوا ان يجعلوه يعود للفراش لينام ليعطينه حقنه مهدئه وينام بهدوء دون الشعور بشئ...
وضعوا عليه الاسلاك مرتا اخري لينام بهدوء نظر احمد لستيف ليقترب منه ويجلس بجانبه لا يعلم ماذا يفعل لاجله نظر الطبيب لموسي...
الطبيب: يجب ان يرتاح قليلا لان هذه العملية كانت صعبه للغايه عليه لذالك يجب ان يرتاح قليلا...
اومأ له موسي ليعود يجلس بجانب ستيف في الناحيه الاخري لينظر احمد لموسي...
احمد: هنعمل ايه مع جاكسون متنساش ان ورد حامل في شهرها الاول عدي يومين او ثلاث ايام علي خطفها وهي حالتها خطر مش عارفين نوصلها...
ليصعد رنين هاتف موسي لينظر للمتصل ليجده احد من الرجال الذين يبحثون عن جاكسون..
موسي: قول ايه الاخبار...
ليتحدث الرجل الاخر من الجهة الاخر في مكان وقوفه...
الرجل: جاء لي اتصال هام من احد الاشخاص يخبرني انه رأي جاكسون في مكان ما اسمه ****** واعتقد انه يأتي هناك كل اسبوع ولا اعلم ماذا افعل اذهب ام لا..
موسي: حسنا اسمعني جيدا لا تذهب الي هناك سريعا انتظر راقب جيدا واعلم انك اخبرتكهم انك متي ستذهب الي هنام لانهم يمكن ان يكونوا من رجال جاكسون ويحاولون استدراج رجالنا لذالك انظر جيدا وراقب كل شئ من بعيد واذهب للمكان ولا تدخله فقط راقبه ان وجدته يأتي الي هناك اءهب وان اتصل بيك مرتا اخرب اخبره انك لن تذهب وان يتوقف لعب وفقط شاهد ماذا يحدث...
الرجل: حسنا موسي سأري ماذا سيحدث...
اغلق معه الهاتف وهو ينظر لستيف..
موسي: الرجل الي اسمه جاكسون دا ممكن اقتله في ثانيه بس اشوفه اشوفه...
احمد: الي هيقتله اكتر منك هو ستيف ممكن يقتل الي حوليه بس عشان خاكر ورد يشوفها نستني ونشوف ايه الي هيحصل...
موسي: هروح اجيب كوبايه قهوه اجبلك حاجه...
احمد: اه هاتلي معاك كوبايه شاي..
اومأ له موسي ليذهب من امامه ليأتي له بكوب شاي جلس احمد امام موسي وهو ينظر له ليصعد رنين هاتف احمد لينظر للمتصل وجده ريان ابتسم فهو اصبح كثيرا لا يستطيع ان يتواصل معه...
احمد: ريان ابه الاخبار...
ريان: ياااه ليك وحشه جدا يا احمد عامل ايه وفي حياتك عامل ايه ومريم طمني عليهم كلهم...
ابتسم احمد بهدوء وهو ينظر لستيف..
احمد: الحال كله اتغير من اول شمس لغايت ورد وستيف وانا كمان..
اعتدل ريان بهدوء وهو يجلس..
ريان: ايه الي حصل يا احمد مالهم كلهم..
احمد: ورد اتخطفت يا ريان...
ليفتح ريان عينيه بصدمه وهو ينظر امامه وهو لا يستطيع الاستماع لما يقوله ورد تم اختطافها حقا..
ريان: ايه الي بيصحل عندك وانت فين دلقتي انطق...
احمد: انا في المانيا موجود في مستشفي دلوقتي مع ستيف...
ريان: حلو انا في المانيا عرفني اسم المستشفي ايه اجيلك..
احمد: مستشفي ****...
اغلق معه الهاتف وهو ينظر لستيف النائم بهدوء منذ استيقاظه علي لسانه فقط اسمها هي فقط ورد فقط لا غير ظل ينظر له بهدوء لينفتح الباب لياتي موسي وبيده كوبين واحد قهوة واحد شاء لاحمد جلس واعطاه الشاي لينظر احمد لموسي..
احمد: في حد جاي يزور ستيف النهارده..
استغرب موسي مما يقوله..
موسي: مين دا الي جاي...
احمد: دا صديق ليا انا وستيف موجود هنا في المانيا جاي حالا يعتبر لورد يكون ابن خالتها...
اومأ موسي برأسه اخرج هاتفه وبدا ينظر فيه بهدوء لياتيه رساله خاصه من احد نفس الرجل الذي تحدث معه منذ قليل...
الرسالة " لقد علمت الان ان جاكسون ياتي حقا الي هذا المكان لاكن ليس كثيرا ياتي كل يومين او ثلاثه عندما يختبئ يختبئ ليومين او ثلاثه ايام لاكن بعد ذالك يظهر هنا مرتا اخرويختفي بعدها غير ذالك"
ليتصل علي الرجل وينتظر ان يجيب حتي اتاه رده...
موسي: كيف علمت بهذا الم اخبرك ان لا تذهب اليهم ام ان قراري لا يستمع جيدا..
الرجل: ليس كذالك يا موسي بل انا سمعت احد الرجال كان واقف امام سيارتي علمت بكل شئ اعتقدت ان حديثه ليس صحيحا ام خاطئ صنعت لي عملا تمثيليا بحبيبتي حقا وتم الامر واخذتها للداخل لان لا يدخله سوا الثنائيات وعندما اخبروني انهم لم يروني كثيرا هنا اخبرتهم انني كنت مارا من هنا فرايت ها المكان وعلمت انه جميلا بشكله لذالك اخذت حبيبتي للداخل وبدات استمع للجميع..
موسي: حسنا حسنا هذا لن يتقرر مرتا اخري هل تسمعني جيدا ام لا...
الرجل: حسنا موسي لن يتكرر..
اغلق معه الهاتف ليجلس فقط اخبر احمد بكل شئ متعلق بالرجل وما حدث لذال سيضع رجالا علي هبه الاستعداد ليصعد رنين هاتف احمد بمكالمه من ريان..
احمد: ريان انت فين..
ريان: انا قدام المستشفي اهو..
احمد: اطلع الدور الثالث وهقف عند الاسنسير..
ريان: تمام حاضر انا طالع...
اغلق معه الهاتف ليذهب ويقف امام المصعد لياتي به في لحظه انفتح الباب نظر له ريان ليحتضنه بقوه فهو يشتاق له بشده ابتسم له ريان باهتمام..
ريان: ليك وحشه يا جدع..
ابتسم له احمد ليقول..
احمد: يلا بينا تعالي..
عادوا لغرفة ستيف اقترب ريان من ستيف ليضع يده علي راسه بهدوء لينظر لموسي..
ريان: مين..
احمد: دا موسي الي بيساعدنا هنا وضابط مخابرات..
ريان: احمد ايه الي حصل مع ورد احكيلي..
احمد: ورد اتخطفت من واحد اسمه جاكسون مراته كانت بتتعالج عند ستيف بس ربنا امر انها تموت ومن ساعتها عايز ينتقم راح خطف ورد ومش عارفين نعمل ايه ولا عرفين هو فين..
اوما له ريان بهدوء..
ريان: انت ليه مقلتليش حاجه زي دي طيب ولا فهمتني..
احمد: لاني دخلت في دوامه كتير اووي..
ريان: طب البنات مين معاهم هناك..
احمد: معاهم صديق ليا مصطفي انت فكروا...
ريان: ااه فكروا بس بردوا لوحدهم انا احضر نفسي واسافر ليهم بس نطمن علي ستيف..
جلسوا الثلاثه بجانب ستيف لينظر موسي لساعته وجدها الثالثة عصرا الي متي سيبقي نائما هكذا يفكر لا يعلم ليشعروا به يتحرك بهدوء ليقتربوا يطمئنوا عليه...
احمد: ستيف هل تستمع لي..
بدأ بالتحرك بهدوء وهو ينظر حوله وفمه لم يتوقف عن النداء عن ورد..
ستيف بتعب: ورد اين انتي ورد..
حاولوا تهدئته ليبدأ بالهدوء قليلا وكأنه لا يشعر بشئ ليفتح عينيه علي مصرعيهمها وهو يلتفت حوله ينظر في كل مكان وهو يبحث عنها..
ستيف: ورد اين هي اين ورد..
احمد: اهدأ ستيف انت مازلت مريض اهدأ..
التفت ستيف لموسي: موسي اين ورد هل وجدتها لقد استطعت الامساك بهم لاكن هو هل هي بخير اخبرني..
اغمض موسي عينيه بحزن علي ستيف ليقول..
موسي: اعتذر اليك ستيف لاكن لم نستطع الامساك به عندما ذهبنا لنجدتك كان هو اختفي بورد لم نستطع الامساك به..
اغمض عينيه بحزن لا يعلم ماذا يفعل او ماذا يحدث هو يفكر بها بكل قوته يتمني ان تستمع اليه او يستططيع ان يجدها...
ستيف: ورد...