الرابع والعشرين

تشرق شمس يوم جديد علي الجميع من اتي الان من غربه ومن ينتظر عودة الاحبة البيت به تهليل وفرحه لا توصف لم تحدث هذه الفرحه والسعاده في افراح احدا منهم الان ان الاوان لتكون السعاده في بيتهم ينسون الحزن ينسون كل شئ الاكثر سعاده هي شمس لاكن لم تكن تعلم ما سينتظرها وما سيأتي معهم مصطفي يساعدهم يحمل عنهم كل شئ ويساعدهم في التنظيف كان هذا البيت هو بيته وليس بيت احدا اخر السعاده لا توصف حقا من هذا الحب الغريب..

ناولته شمس ورده ليعلقا في الاعلي لتتلامس ايديهم وتنبض قلوبهم نظرت لعينيه كأنها تذهب لبعيدا عن كل شئ ليبتسم بهدوء فهو الان سينسي ما يحدث او حدث معها من هذا اسر لاكن الان سينظر لها هي فقط لا غير لم تكن تعلم ما اليوم لتنادي مريم علي بثينه..

مريم: بثينه هو النهارده يوم ايه عشان اسجل عندي...

بثينه: النهارده الجمعه..

توقف كل شئ عن التحرك والصدمة تظهر علي وجه شمس عندما استمعت ان اليوم هو الجمعه لم تشعر ما الذي بين يديها ليقع منها ولا تعلم ماذا تفعل خائفه انه نفس يوم  رجوع ورد هو اليوم الذي سيبدا اسر باظهار الصور التي لها نظر لها مصطفي باستغراب..

شمس: هاتي الباقي شمس..

نظرت له وعينيها بها الخوف هو ايضا شعر لوهله بالخوف عليها ليصعد رنين هاتفها وتنظر للمتصل انه هو علم وكأنه يستمع لما تفكر به..

اسر: يا مرحب يا مرحب بالجميله والحلوة ايه يا شموستي النهاردة الجمعه..

خائفه تنظر امامها لتغلق المكالمه في وجه ليعاود الاتصال بها لم تجيب لتغلق الهاتف نهائي خائفه سيمر اليوم وغدا ستختفي نهائي ليهبط مصطفي من علي سلم الواقف عليه لينظر لها بهدوء..

مصطفي: بس لو تحكيلي فيه ايه هساعدك بدل العذاب الي انتي فيه دا..

لتنظر له بهدوء لا تعلم تفكر تخبره ام لا ماذا ستفعل..

شمس: مش كنت بعت لحد الرقم عشان يعرف كل حاجه وزمانك عرفت كل حاجه..

مصطفي: للاسف مفيش حاجه ظهرت احكيلي اساعدك قبل ما اي حاجه تبوظ احكيلي متخفيش انا معاكي ومش هسيبك وكلنا معاكي احكي يا شمس..

شمس: صدق اسم شمس لايق عليا عارف ليه عشان الشمس بتحرق الي حوليها وانا بحرق فعلا الي حوليا..

اعتدل وهو ينظر لها بهدوء لعينيها ليبتسم لها...

مصطفي: هستناكي تحكيلي كل حاجه النهارده وهسمعك وهساعدك متخفيش..

ليعاود الصعود مرتا اخري لتكمله ما يفعله لتنظر مريم لبثينه بابتسامه خبث لتعلم بثينه ماذا تريد لتبتسم بثينه لها..

بثينه: جاهزه جوا استني...

عادت بثينه للمطبخ لتأتي لها بطبق به كثير من قطع الفسيخ بدون جلد عليه بعض الزيت وبجانبه طبق بصل صغير لتبتسم مريم بابتسامه كأنها كانت تنتظره بفارغ الصبر ليضع كل من شمس ومصطفي يديهم علي انفهم وهم متقززين ويبحثون عن مصدر الرائحة لينصدموا من مريم الجالسه علي الارض وتأكل هذا الفسيخ..

شمس: مريم بتعملي ايه انتي مجنونه..

مريم: سيبيني بقا الولد بيتوحم سيبيه ياكل..

يبتسمون وهم اتيين من الخارج وهم حقا مرتاحين من قلبهم علي عودتة ورد للبيت تسير بهدوء وهي متمسكة بيد ستيف وتسير وهي تضحك معهم وهم في حديقه المنزل ليقف الجميع فجأتا ليضعوا يديهم علي أنفهم ولا يستطيعون التنفس توقفت ورد لحظه ليضع ستيف يده علي انف ورد لاكنها ابعدت يده..

ورد بابتسامه: انا اشتهي هذه الرائحه بشده..

انصدم الجميع لتذهب ورد خلف الرائحه نظرت لها شمس باتبتسامه وهي تبكي حقا لتذهب تحتضنها ولكنها تبتعد ورد عنها لتذهب لمريم وتجلس بجانبها وتاكل معها وكأن لا شئ يحدث..

ورد: الله طعمها حلو اووي بثينه هاتي تاني..

عادوا الرجال من الخارج وينظرون لورد ومريم بصدمة..

احمد: مريم بتعملي ايه..

لم تتحدث اليه لتأكل كثيرا هي ورد حاولوا الاقتراب لم يستطيعوا وضعت بثينه امامهم الطبق الاخر لينظر لها ستيف..

ستيف: توقفي عن هذا الطعام..

بثينه: لاكن سيدة مريم هي من اخبرتني ان اتي به..

احمد: احمليه الان عودي به للمطبخ مرتا اخري هيا لا تتركيه هنا هيا..

بثينه: حسنا..

ذهبت لتأخذ الطبقين لاكن الفتاتين نظروا لها بغضب لتتوقف وتتحدث ورد..

ورد: الم تفهموا ام لا انهم وحم انهم اطفالكم من تتوحم انه اطفالكم ماذا ستفعلون اتركونا والا سنقتلكم الان..

ابتعد الرجلين عنهم ليجلسوا علي مقاعد قريبه لتنتهي الفتاتين من الطعام ويبتسون لبعضهم ذهبوا لغسل يديهم وفمهم نظرت ورد لمريم بأبتسامه..

ورد: دلوقتي اقدر احضنك وحشتيني يا مريومه خلاااص هتبقي حامل خلاص هتكوني مامي زي..

لتبتسم مريم بحب: اه يا وردتي شفتي وحشتيني..

لتذهب ورد لشمس لتحتضنها لاكن ابتعدت عنها شمس وهي تختبئ خلف مصطفي بخوف..

شمس: لا ابعدي عني لما الريحه تروح منك امشي ابعدي اجري..

ورد: ايه دا وهو انا جربانه ولا ايه..

ابتسمت مريم لاحمد وهي مشتاقه له بحب..

مريم: احمد وحشتني فعلا كل دا هما يومين بس انت بعدت عني كتير...

احمد: الريحه تروح منك وهاجي احضنك علطول...

ابتعد عنها لم تتحمل مريم ذالك لتبكي وهي تقول..

مريم ببكاء: اجل اعلم انني لا اكل هذا الطعام حتي ورد لم تأكله ايضا قبل ذالك لاكن ذالك بسبب ها الحمل الغريب هؤلاء اطفالكم من يجعلونا نشتهي ان نأكل طعاما لا نريد حسنا ماذا نفعل اخبروني..

نظرت ورد لستيف لتبكي حقا بسبب هذا الحديث فمريم معها حق لاكن لم تتحدث لتصعد للأعلي لتصعد خلفها مريم وهي تبكي بشده ايضا نظر احمد لستيف...

احمد: يجب ان نصالحهم..

اومأ له ستيف ليصعدوا خلفهم حتي لا يتركوهم بمفردهم وهم يبكون فهذا حقا بسبب الوحم الطفل ضحكت شمس بشده وهي تنظر لمصطفي ولا تستطيع ان تتوقف عن الضحك بسبب ما حدث لتنظف مكانهم وتفي الرائحه بالمعطر الجوي حتي تختفي نهائي لاكن نظرت لمصطفي بهدوء..

شمس: مالك باصص فين..

التفتت لما ينظر له لتنصدم مما تراه انه ريان ليس غيره عادت للخلف وتمسكت بيد مصطفي دون اراده لديها لينصدم مصطفي وينظر ليده وهو يري يد شمس عليه اقترب ووضع يده علي يدها حتي يهداها..

شمس: ريان ايه الي رجعك تاني...

هنا علم مصطفي انها تعرف هذا الشخص كان مستغرب اعتتقد انه حبيبها قرر انه سيذهب ويتركها لاكنها توقفه وهي متمسكه بيده لتنظر لمصطفي..

شمس: خليك هنا يا مصطفي انت مش غريب اقدملك دا الشخص الي كنت هجوزه بس سبني ليله الفرح وهرب عشان مكنش عارف هو بيحب مين فينا ايوا مين فينا يعني انا ولا ورد وطبعا لما شاف ورد في عصمة راجل تاني غار وحبها بس هي كرهته وحبت جوزها عشان جوزها وابو ابنها مضحكش عليها فقرر انه يجوز اختها التوئم الي هي انا عشان يقول انسي ورد بيها ويكون جنبها بس معرفش وسبني ليله الفرح وهو فاضل عليه نص ساعه وخلاني بطريقته ومعملته اتغير مع اختي توئمي وبعديها جاي راجع ندمان وانه بيحبني وبعد دا قررت اني اصارح اختي وفكرت كويس حصلتلي مشكله وهنا قررت اشوف هيعمل ايه هيساعدني ولا هيرميني وللاسف لما عرف ايه المشكله قرر انه يرميني وانت يا مصطفي الغريب عني قررت انك تساعدني يا علي الزمن يا جدعان الي مفيش حد يعرف الحقيقي والداب فين..

ريان: شمس عارف اني انا غلطت واني كان لازم اقف جنبك بس انا سمعتك كلام ميصحش انا اسف بس خليني اساعدك..

لتضحك من قلبها وهي تقول..

شمس: للاسف اتأخرت يا ريان اتأخرت جدا جدا جدا...

نظر لها ريان وهو لا يعلم ماذا يفعل حاول التقرب منها لكنها توقفه بيدها لعدم التقرب لها نهائي لتنظر لمصطفي..

شمس: عايز تعرف ايه المشكله ومين اسر وايه الصور هقولك..

ريان: شمس..

لم تنظر له جيدا لكنها هنا تتوقف ولم تتحدث انتظرت لتتحدث بأعلي صوت لديها بكل قوتها..

شمس: ورد يا مري..

ليضع مصطفي يده علي فمها ويوقفها عن نداء الجميع نظرت وبدأت دموعها تتساقط علي خدها لتقع علي يده ابعد يده وتمسك بيدها بقوه ليأخذها معه لخارج البيت ويقف امامها وينظر لعينيها..

مصطفي: لا مش هتعرفي حد منهم هساعدك لدرجة اني هخلي كل حاجه تختفي عن الواقع بس هاتي تليفونك..

اخرجت هاتفها من جيبها لتفتحه انتظر ان يضيئ فهي جعلته مغلق نهائي عندما اضاء بدأت بعض الرسايل تاتي اليها ومكالمات فائته نظر للمتصل والمرس هو شخص واحد لينظر لها بهدوء..

مصطفي: احكي كل حاجه من اولها لأخرها انا سامعك..

حاولت الهدوء وتهدأه قلبها من هذا الخوف هي ستتذكر كل شئ الان تتذكر اول يوم قابلت فيه اس ر حتي اخر يوم..

شمس: اسر دا في البدايه كان الي يشوفه يقول عليه انسان طيب وكويس ومفيهوش اي عيوب ناس كتير كانت بتتننمر وكل ما احاول ادخل اوقفهم يقلي سيبيهم ربنا هيخدلي حقي منهم افرح عشانه واقعد معاه مكناش المصريين الوحيدين الي هناك كان في اكتر من كدا بكتير بس كنت بعقد معاه كان مصرين كتير يحذروني وانا اكذبهم عشان هو باين طيب جدا كنا بنتصور انا وهو كتير اووي بس من عنده علي الموبايل وكل ما اقوله نتصور عندي علي موبايلي يرفض ويقول انا مساحتي اكبر كنت مصدقاه بس جيت في يوم صورته كام صوره كدا من غير ما يحس ولا ياخد باله..

قاطعها مصطفي سريعا..

مصطفي: معاكي الصور دي بتاعته..

شمس: اه معايا علي موبايلي..

مصطفي: ابعتهالي حالا علي الواتس خدي رقمي وابعتهالي..

اومات له شمس لتأخ رقم هاتفه وترسل له صور لأسر التي التقطتها له دون ان يشعر..

مصطفي: كملي سامعك..

شمس: بس كنا في سنة اولي في الوقت دا انا خلصت اعدادي طب واتعرفت عليه في سنة اولي نفسها وجيت علي سنة ثالثه كدا بدأ هو يتغير معايا جدا كان بيكلمني باسلوب غريب جدا كأنه جديد عليا هو اتخرج لما كنت في ثالثه يعني اكبر مني بسنتين بس كان قاعد علي اساس بيذاكرلي بس اسلوبه اتغير صحيت في يوم علي صوت رسايل كتير اووي كانت رسايل منه من اسر هو اكتر حد فاكر عيد ميلادي بعد اختي ورد لقيته بعتلي كل سنةوانتي طيبه وليكي هديه هبعتهالك دلوقتي فرحت جدا انه افتكر عيد ميلادي لقيت الباب بيخبط رحت فتحت الباب ملقتش حد واقف بس لقيت صندوق غريب عرفت انه منه فتحته ولاكن هنا انصدمت..

صمتت لتبكي بصمت فهي تذكرت هذا اليوم انه نفس اليوم المشئوم يوم عيد ميلادها تبكي بشده كلما ياتي اليها عيد ميلادها تبكي بشده لتذكرها كل هذا..

مصطفي: كملي يا شمس..

شمس: بعد ما اكتشف الي حصل لقيت جواب منه فتحت الجواب لقيته باعت الرسالة" كل سنةوانتي طيبه وكنت حابب ان تكون هديه غريبه قبل ما اسافر لانك كنتي غبيه كلهم عمالين يحذروكي بس انتي زي الهبله فضلتي جنبك جسمك كان حلو عشان كدا اخذت ليه كام صوره ودي هديتك قبل ما اسافر".. بعد ما قريت الرساله وانصدمت جدا اتصلت بيه عشان اعرف ايه الي بيحصل لقيته بيتصل هو قبل ما اتصل بيه وكانه بيراقبني فتحت المكالمه لقيته بيقولي دي هديتي ليكي واعتبريها البدايه ياشمس لانك هتكوني بتاعتي لعبتي الب بيكي وقت ما اعز لغايت ما اشوفك المرا الجايه... قفلت التليفون في وشه وانا بعيت البنت الي كانت معايا في اوضه جت ولما عرفت قالتلي انا يامه حذرتك وانتي مصدقتنيش بعد الوقت دا مببعتش تاني ولا اتص ولا كلمني كانه نساني انا حرقت كل الصور وكل حاجه قبل ما تتشاف عدت السنة وبقيت في رابعه وخلاص ممتحن حصلت ظروف مع اختي اضطريت ارجع ويوم ما مريم راحت المستشفي وتعبت شفته هناك هددني انه منسانيش وانه محضرلي مفاجأه لانه عارف اني هرجع والمفاجأه انه عيزني اروح اقضي عنده ليله عشان يمسح الصور دي كلها بس كدا..

نظر لها مصطفي ليأخذ نفسه ليقول بهدوء..

مصطفي: امتي طلب منك انك تروحيلوا...

استغربت شمس من سؤاله لتجيب عليه..

شمس: النهارده..

اومأ لها مصطفي وهو يفكر كثيرا مما هي قالته ليفهم الامر..

مصطفي: هقدر اساعدك بس بشرط لازم تضحي تضحيه صغيره..

لتومأ له لقول..

شمس: موافقه ايه هي..

مصطفي: انك تروحي ليه النهارده وتقضي معاه اليوم..

لتنصدم مما قاله لتقف بصدمه وهي تقول..

شمس: انت مجنون عيزني ايه انت كدا بتساعدني عايز توديني عند القاتل عشان يقتلني...

مصطفي: ابدا يا شمس اسمعيني..

شمس: مش عيزا اسمع حاجه انا غلطانه..

مصطفي: شمس لازم نمسكه وعشان نمسكه هو من خلالك ...

شمس: من خلالي ازاي بعتلك كل حاجه ايه الي ناقص..

مصطفي: احنا عشان نصطاد سمكه بنرمي دود في البحر هنا بقا عشان نصطاد اسر لازم نبعتك هناك وهيكون معاكي حمايه وهنكون بنراقب كل حاجه بس مش هنسيبك وهنمسكوا النهارده معززه مكرمه وهتكوني بخير متقلقيش وانا عمري في حياتي ما هسمح ان حد يلمسك لانك ملكي..

توقف هنا عن الحديث لينصدم مما قاله فهو اعترف الان لتنظر له تريد ان تتأكد مما سمعته حقا..

شمس: قلت ايه دلوقتي..

مصطفي: قلت مفيش حد هيقدر يقرب منك لانك هتكون في حمايتنا بس يلا حالا كلميه واعرفي هتقابليه فين بس هنعمل حاجه صغيره استني الاول..

اخذ هاتفها ليفتحه من الخلف وينزع البطاره وضع جهازا صغيرا لا يراه جيدا ليضع البطارية مرتا اخري ويغلقه ليخرج هاتفه ويتحدث مع احد..

مصطفي: محمود جرب كدا من عندك سامعني كويس..

محمود: اه سامعك كويس..

مصطفي: طب خد رقمها واتصل وهفتح عليك وشوف سامع المكامله ولا..

محمود: حاضر استني قول كدا..

مصطف: الرقم ******* اتصل دلوقتي..

محمود: استني اديت التليفون لزياد هيتصل بيك نشوف..

صعد رنين هاتف شمس برقم هاتف ليفتح الخط واعطي الهاتف لشمس ليخبر ها ان تبتعد وتتحدث ابتعدت وتحدثت قليلا..

محمود: شغال وتحديد موقع شغال وكدا هنعمل نحدد موقعين عشان نوصل ليهم لو اتحركوا..

مصطفي: سلام..

اغلق معه الهاتف ليذهب لشمس وينظر اخرج من جيب بنطاله علبه قطيفه ويخرج منها سلسله صغيره انصدمت من جمالها..

مصطفي: السلسلة دي تفضل جوا هدومك متشلهاش نهائي لانه لو طلب منك تسيبي التليفون في مكان وتمشي يبقي السلسله تحدد موقعك ونعرف مكانك..

شمس: انا خايفه..

تمسك بيدها جيدا ونظر لعينيها ليهدأها..

مصطفي: متخافيش انا جانبك مش هسيبك ابدا..

هدأت قليلا ..

شمس: بس هما في البيت..

مصطفي: متقلقيش هقولهم انك راحه تشتري حاجه وطلبتي اني اخرج معاكي..

اومات له بهدوء ليصعد رنين هاتفها بمكالمه من اسر ليوما لها ان تجيب ليضغط علي هاتفه ويستمع للمكالمه..

اسر: كنتي فين وتليفونك مقفول ليه..

شمس: معلشي كنت بجهز نفسي وهو فصل شحن..

اسر: ايه دا هو انتي هتيجي فعلا ولا ننزل..

شمس: لا انا جايه فعلا..

ليشعر بوجود خطب ما فهي كانت ترفض..

اسر: هو ايه الي بيحصل..

شمس: مفيش حاجه بس حسيت فعلا ان حياتي اولي واني متفضحش قدام اي حاجه عشان كدا عشان خاطر اختي وكلهم هضحي بنفي واجي..

اسر: مستنيكي يا نور عيني..

شمس: عرفني المكان..

اسر: هبعتهولك علي التليفون في الرسايل..

شمس: تمام ابعته انا جاهزه علطول هخلي السواق يجبني..

اسر: لا سواق لا تعالي انتي في تاكسي وانا هبقي احاسب يلا يا قمر يا شموستي مستنيكي يلا تعالي هنلعب كتير يلا..

اغلقت الهاتف لتتنفس بقوه لا تستطيع ان تفعل هذا تأخذ نفسها بقوه تتذكر فقط انه يقترب منها شعرت بالتوتر والخوف الشديد ليقترب مصطفي منها سريعا..

مصطفي: اهدي متخفيش انا معاكي..

شعرت بالامان لتسلم نفسها لكل شئ صعدت للاعلي لتبدل ملابسها بملابس اخري هبطت للأسفل ليوقفها ريان..

ريان: شمس متعمليش اي حاجه مجنون..

شمس: مش بعمل حاجه مجنونه بس قعادي هنا معاك هو الجنان عن اذنك..

تركته لتذهب من امامه نظرت لمصطفي ليومأ لها لاكن هنا رأتها ورد وهي تخرج ظلت تنادي عليها لم تجيب عليها وهي تراها تصعد اليي سياره اجره نظرت لمصطفي الواقف ينظر اليها وهي تذهب..

ورد: انت يالي تحت شمس راحه فين..

نظر لها مصطفي بهدوء ليقول..

مصطفي: لو سمحت ممكن تنادي ستيف واحمد ينزلوا ضروري مهم شمي في خطر..

شعرت بالخوف علي اختها لتعود للغرفه وهي تنظر لستيف الجالس علي الفراش..

ورد: شمس ستيف شمس هناك مشكله معها انجدها صديق احمد الذي في الاسفل اخبرني بذالك ارجوك شمس....

ستيف: اهدأي يا ورد سأذهب اليه لا تقلقي...

خرج من الغرفه ليطرق الباب علي غرفه احمد ليفتح الباب بهدوء وهو ينظر لستيف..

احمد: نعم..

ستيف: ارتدي. ملابسك والحق بي الان هيا...

اومأ له احمد ليهبط ستيف للاسفل سريعا وهو يري ريان جالس والحزن ظاهر علي وجه..

ستيف: اين مصطفي..

ريان: في الخارج..

هبط احمد ايضا سريعا ليخرج وهو يري ستيف يقترب من مصطفي ليذهب اليهم سريعا...

احمد: ماذا يحدث مصطفي..

مصطفي: شمس في خطر هيا الان سأخبركم في الطريق هيا..

ليذهبوا خلف مصطفي ويصعدون معه السياره حاولت ورد ومرين ايقافهم لم يلحقوا بهم فمنذ ان قال لها مصطفي هذا وهي خائفه بشده نظرت حولها لا تستطيع الذهاب خلفهم لاتها لن تجد سياره...

عند مصطفي بدأ يقص عليهم ما يحدث مع شمس جيدا وعندما انهي الحديث وسرد ما القصه لينصدموا بشده مما سمعوا به...

ستيف: لماذا لم تخبرنا من البدايه الامر..

مصطفي: لانها اخبرتني الان هي الان ذاهبه اليه وانا جعلتها تطمئن هناك بعض الرجال الي هناك سيكونون معها لا تقلق..
وقفوا بالسياره لمكان بعيدا عنها قليلا لاكن يستطيعوا ان يروها جيدا جعل مصطفي التسجيل علي صوت مكبر ليستمعوا اليه معه...

طرقت علي باب البيت وهي تشعر بالتوتر لينفتح الباب وهو ينظر لها بخبث ويبتسم نظر لهاتفها..

اسر: اديني التليفون...

لم يفهم ستيف ما يقولون ليتحدث احمد ويترجم له ما يحدث..

اعطته الهاتف بيده فعملت ان مصطفي كان يعلم بشئ او يشعر بشئ امسك بيدها وجعلها تسير معه في البيت بدأ يقترب منها بهدوء..

شمس بقرف: اسر ابعد عني بجد ابعد عني..

تمسك مصطفي بمقود السياره بقوه ويشعر بالنيران تأكل في قلبه..
حاولت شمس ان تبعده بدأ يقبل بها بقوه وهو يتحدث..

اسر: انتي ملكي النهارده يبقي تسيبي نفسك..

شمس: بس الاول امسح كل حاجه ليا..

ليضحك اسر بقوه وهو يقول..

اسر: انتي فكراني غبي مش همسح حاجه غير لما اخد الي عوزه..

شمس: لا يا اسر بلاش لا لا ابعد عني انتا مجنون الحقوووووني...

ليضحك اسر بقوه وهو حاضنها بكل قوته ليلقيها علي الفراش ويلقي بجسده عليها امسكها بأحكام لتبكي وتصرخ بكل قونها...

اسر: صرخي براحتك بس مفيش حد هنا في العماره ولا الشارع براحتك خالص..

شمس ببكاء: الحقوووني مصطفااااااااااااا ابعد عني يا مجنون ابعد اااااااه لا لا لا لا ارجوكم لا ابعد. عني...

لتشعر بأحد يبعده عنها بكل قوته ويلقيه علي الارض وظل يضرب به بكل قوته فمن غيره والنيران تتساقط من عينيه فهو مصطفي..

مصطفي بغضب: هقتلك يا اسر هقتلك عارف يعني ايه اقتلك..

ابعده احمد عنه بقوه لينظر لشمس الذي وضع ستيف علي جسدها قميصه ليأتي بعد الشرطه ليأخذوه لينظر مصطفي له...

مصطفي: انت مجنون انت يابني مجرد فار وعرفنا نمسكوا وحياتك لهخليك تتعفن في السجن...

نظر مصطفي للشاب الواقف بجانبه..

مصطفي: محمود تمسحلي كل ابصور والفيديوها بتاعت البنات الي عنده وكمان تجبلي ادله من علي الكمبيوتر بس متكنش صور بعض يعني حاجات معينه عشان خاطر نحبسه لغايت ما يموت او يتعدم سامع..

محمود: حاضر يا مصطفي بيه..

مصطفي: حاول توصلي وفتش البيت مويس اعرفلي يكون شايل اي حاجه ليه هنا وتكون دليل او بيت تاني وكمان بواب العماره الي تحت يتمسك سامع طلامه المخابرات الي مسكتهم يبقي ميتين..

ليأخذ ستيف شمس للاسفل ويذهب خلفهم احمد ومصطفي ومازال مصطفي متذكر صراخ شمس لا يتوقف عن الاستماع اليه حتي وهي تنادي باسمه شعر بمسؤليه كبري شعر بالخوف عليها اوصلهم للبيت لينظر احمد لمصطفي..

احمد: تعالي يلا..

مصطفي: لا هريح شويه في البيت..

التفتت شمس له لتنظر لعينيه ولكنه حرك السياره ليبتعد عن عينيها وهنا اخر نظره لعينيه هي رأتها له شعرت الان انها تعشقه...
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي