الفصل التاني
الفصل الثاني
من كان بينا وعد
بقلم زهرة الريحان
رشا بتغطس وتقب وبشقاوة ردت عليه: جوافه اه بس جوافه معسله يا روحي
رأفت غطسها تاني في المية وبغيظ مصتنع : بقي كده
رشا طلعت بتكح جامد : رأفت حرام عليك هموت في ايدك
رأفت هنا مسكها من شعرها وسندها على جدار البسين :مش أيدي اللي هتموتك ده حبي ليكي هو ال هيخلص علينا إحنا الإتنين
مكنتش فاهمه قصد كلمته غير لما حست بأنفاسها بتتسحب منها خلاص بتتخنق ومش قادرة تبعده عنها هي كمان مبسوطه بقربه وحبه ليها وهو زي العطشان في صحرا واخيرا لقي المية وكان نفسه يرتوي بيها وحصل العكس تماما كل ما يشرب يعطش أكتر وأكتر فبيبوسها مرة بعد مرة بعد مرة مش قادر يبعد ولا يبعدها عنه
المشهد كله قدام دولت ال هتموت من الغيظ وبتهمس بغل : لاااا يا دولت فوقي دي مش نزوة أبدا أبنك بيعشق البنت دي ، شكلك كده داخله معركه لا تطلعي منها كسبانه وتحافظي على أبنك من بنت الحواري دي
لا تخسري كل حاجة ويبقي حلال عليكي يا بنت الحواري أبني والخير ال وراه
اخيرا قدر يبعد عنها وهو بيلم شعرها الطويل بعيد عن وشها عشان تعرف تتنفس وبيعتذر منها: اسف مش عارف مالي النهاردة
رشا بتتنهد وبتاخد نفسها بالعافية وهي بتهمس بصعوبة : كل ده حب أنا محظوظه بيه وبتمتع بكل لحظه معاك فيه
ولسه كمان بتتاسف عليه
لااااا غلطان يا دكتور كنت مبسوطة وطايرة من السعادة كمان
رأفت هنا جاي يقرب تاني طلعت تجري منه غابت شوية تحت المية وهو بيدور زي المجنون عليها: رشااااا ..رشااااا ..رشااااااااااا لاااا اطلعي متعمليش كده فيا
رشا حضنته من ظهرة : ايييه دانا مغبتش دقيقه واحده عنك ليه الخوف ده كله؟
رأفت بسرعة لفلها وخدها في حضنه بلهفه : ولا تبعدي عني ثانية واحدة مش دقيقة (بصلها بتحذير ) أوعي تعملي كده تاني ،خوفت بجد عليكي
رشا بحب : أسفه يا حبيبي والله ده هما ثواني ملحقتش سمعتك بتصرخ جتلك على طول
رأفت : لو تعرفي الثواني دول عملوا فيا إيه؟
رشاء بصتله وأبتسمت ابتسامة سحرته: اييية
رأفت بتزمر : وبعديييين بئا لاااا أنا مش مسؤول عن الل هيجري وبيقرب منها
وهي بتبعده وبتضحك وصوت ضحكهم وهزارهم كله وصل عند مهيتاب وجيسي وطلعو هما الإتنين يتفرجوا بغيظ عليهم
مهيتاب بغيظ : البنت دي شكلها مش سهله أبدا بعد ما هزقتها النهاردة ومسحت بكرامتها الأرض قولت خلاص هتفارقنا ، أو على الأقل هتسيب البيت لكن زي ما إنتي شايفه أهو قدام عينك ولا كان حاجة حصلت جبله
جيسي : يا ماما الأشكال دي معندهاش لا كرامة ولا عزة نفس ولا يعرفوا حاجة عن الكلام ده
إنتي بكل عقلك كده هتسيب العز ده كله اللي مكنتش تحلم بيه ولا حتي في أحلامها وتسيبه كده وتمشي علشان كرامتها !! وهي اللي زي دي عندها كرامه
الل تقبل تتجوز واحد ليه ماضي ونام مع بنات قبلها بعدد شعر رأسها وهي عارفه بده ومتأكدة منه ومع ذلك واقفت تتجوزة دي يا ماما داخله على طمع
مهيتاب عيونها عليها بغل : معاكي حق يا جيسي
في كل كلمة قولتيها
تحت عند رأفت في وسط هزارهم وضحكم في المية أفتكر كلامها وهنا شدها بغيظ : تعالي
رشا بستغراب : في إيه يا أبني أنت بتتحول ولا إيه مكنت كويس من شوية؟
رأفت بغيظ مصتنع : يعني حضرتك يا مدام صدقتي إني ممكن انزلك المية قدام الحرس بتوعي
ولا حتي أخلي جنس مخلوق على سطح الأرض يلمح شعره واحده من شعرك، وتقوليلي هيمااا .... هيماااا ده إيه!
وليه إيه هيما عندك دلوقت؟ أنا جوزك على فكره
بس ماشي يا حرمنا المصون أنا وراكي والزمن طويل
إن مخلتك تنسي هيما ده نهائى
وتعرفي إنك دلوقت بقيتي ملك ل رأفت وحده ، هو بس اللي من حقه يقطملك رقبتك ويكسرلك ضلوعك كمان لو سمحتي لمخلوق على وجه الأرض يلمح شعره واحده من شعرك
رشا بخوف مصطنع منه : هتعمل اييييه؟
رأفت بغموض : هتشوفي
ومرة واحده داس على رأسها لتحت وشويه وسابها وهي بتطلع تاخد نفسها وبيرجع يدوس عليها من تاني
ولما تطلع بتفضل تكح وتترجاه يسيبها وهو مصمم ابدااا مش هسيبك غير
لما تحفظي الجملة دي كويس وترددها : رأفت جوزي حبيبي هو وحده اللي ليه الحق فيا وعليا
رشا بتردد كلامه وراه : رأفت جوزي حبيبي هو وبس اللي ليه الحق فيا وعليا محدش غيره
بعدها كملت بتعب حقيقي : كفايه يا رأفت انا بردت بجد
يلااا نتطلع
رأفت بصلها باهتمام : ده بجد؟
رشا بتعب هزت رسها باااه
رأفت في ثواني كان شايلها وطالع بيها بيجري على أوضتها
أخواته البنات متابعين حركتهم من أول مطلعوا من البيسين لغايه ما وصلو قدام اضتهم وهنا قاموا فتحو الباب وعيونهم عليهم بغل
مهتاب :أنا مشفتش كده أبدا
أخوكي عمرة ما كان كده ولا مع أي وحده غيرها
جيسي وكأنها افتكرت حاجة : لاااأنا فاكره إنه فضل متعلق ب ريناد صحبتك فكراها يا مهيتاب ، فكرة بنت المستشار رشوان ريناد
أنا سمعت إنها في القاهرة نزلت من أستراليا بعد ما مامتها ماتت إيه رأيك نعزمها هنا؟
يمكن ابية رأفت يشوفها ويصحي حبه القديم ليها
خلينا نخلص من بنت الحواري دي
مهتاب وكانها لقت كنز : أيوة ايوة افتكرتها ده كان بيموت فيها
وريناد كمان كانت بتحبه لولا بس سفرها المفاجئ وتعب مامتها
جيسي : أهي رجعت ومامتها ماتت ، وده سبب كمان إننا نعزمها تقعد عندنا فترة لحد ما دبر أمورها
على فكرة هي نازله في اوتيل من بتوعنا ودي رقمها اتصلي بيها إنتي بما أنك انتي اللي صاحبتها
مهيتاب أستني نقول ل ماما علشان تعرف ترتبها معانا كويس
وتقدر تقنع ريناد تيجي تقعد عندنا
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
هيما وفاء كانت ماشيه شدها من أيديه بخفه : أستني مش هسيبك تاني تمشي في الشارع على رجليكي أنا هروح أجيب تاكسي
(بص لأمته) اقفوا خمسه بص هروح اجيب تاكسي من على أول الشارع
وفاء بسرعه : مش مستهله يعني على بال متجيب تاكسي نكون وصلنا
هيما بصلها ونفخ بغيظ : لااااا
خليكي عندك ثواني
فضلوا مستنينوا في مدخل البيت من جوة لغايه مجاب التاكسي
ركبت صفيه جنب مامت هيما ،وهيما جنبه وفاء ميل عليها وهمس بإستفسار : كانت بتقولك إيه هنا
وفاء بصتله ببرود مصتنع : وأنت يهمك في أيه اللي قلته
هيما : أبدا أنا افتكرتها قالت حاجة ضيقتك حسيتك مش مرتاحه
وفاء بصتله كتير بعتاب وبتهمس لنفسها : سبحان الله بتحس مني حتي الي مش وخده بالي منه (هنا بتسأل نفسها بحيرة ) هو أنا فعلا كنت مضيقه
بس بدال أنت حسيت اني مضيقه يبقي مضيقه بجد أبتسمت بمكر وهمست : أحب اصححلك معلومه صغيره
إنا كنت غيرانه مش مضيقه
هيما رفع حاجبه بتعحب : غيرانه !! من مين
وفاء بدلال ودلع: هنا كانت بتقول عليك سكره
والكلمه ضيقتني
هيما أبتسم بمكر : اهااااا يعني إحساسي طلع صح والهانم كانت مضيقه
وفاء ضمت شفيفها وبدلع : اممممم
فجاة هيما : قولتي إيه ل سليم
وفاء رفعت اكتفها بلا مبلاه:هقوله إيه يعني عادي طلبت منه يشغل هنا عنده في المكتب
هيما بترقب : وهو قالك إيه
وفاء هنا ردت بتلقائية : قالي من عنية عادي كان متهيئلك هيرفض يعني ؟
لا طبعا قبل على طول وقال من عنيه ... اااااه أيدي يا هيما مالك
قالتها بخفوت ووجع لما هيما شدها من أيديها بعنف وغيظ همس : إنتي شكلك قاصده تجنني أمي
بتكلميه ليه من الأساس كنت خدتي رأي ولا شورتني ، بتاع إيه هو يقولك من عنيه هااااه
سبها وبص قدام من وهو بيهمس بغل : ماشي يا سليم لما ترجع
مش عارف سليم هيلقيها منين ولا منين من مجرد كلمة قالها للمجامله، فقط لاغير
عند سليم
لما جتله مكالمه وفاء كان قاعد على التخت وفى حضنه مريم ،ومريم في حضنها بنتها وسليم حضنهم هما الإتنين
مريم كانت بتلعب في شعر بنتها وسليم كان بيلعب في شعرها هي ومنسجمين لأبعد الحدود
لغاية مسمعت سليم بيقول لوحده على التليفون : من عنيه
ومريم هنا قامت منفوضه من حضنه وبهجوم حاد مصتنع : نعمممم .. إيه من عينك دي ، وبتقولها لمين إن شاء الله
سليم بصلها وضحك : إنتي تقريبا كنتى شبه نايمه إيه اللي صحاكي
وبعدين تعالي هنا متبعديش عن حضني تاني
مريم بدلع ودلال : بقالي أكتر من ساعتين أنا وبنتك تقريبا كده مستخدمين حضنك ك سرير ومش متكين لا نايمين نوم عليه اييييه مزهقتش !! والسؤال الأصح ! متعبتش
سليم شدها لحضنه وبعتاب : إزاي تقولي ازهق منكم ولا اتعب واحس بتعب وانتوا في حضني كده (وهنا بيضمهم جوه قلبه بقوة على قد الشوق اللي في قلبه ليهم الي مش بيهدي أبدا
تقريبا بقلهم ٢١ يوم في العين السخنة بالسويس
لا كل ولا مل من نفس المكان ونفس اليخت ونفس القاعده ،على طول قاعد ووخدهم كده في حضنه
لحظات مريم بعدت عن حضنه مسافه وبمشاكسه : ممكن لو سمحت متخليش كلامك الحلو ده ينسيني حضرتك كنت بتقول لمين من عنية ، وازاى أصلا تقولها لحد غيري
سليم بجديه : وفاء عايزاني أشغل حد عندي من طرفها
تقريبا كده من طرف هيما من حارته
بصي مستفهمتش كويس منها ، اهو وحده والسلام عايزني أشغالها
مريم مسكته من خده وبتحذير مرح : بس يا بيبي
عيونك دول ملكي أنا
واحدي مش مسمحلك تقولها لحد غيري
كنت قولتلها حاضر وخلاص
سليم بيرد عليها بطريقته مع كل كلمة بيقولها قاصد الكلمه دي قبله على خدها وعنيها وانفها ورقبتها وشفايفها واحده تلو الآخر
همساته كانت شغوفه ولمساته حنيه الدنيا فيها
مريم بصوت متقاطع : س ل ي سليم البنت
سليم بتزمر طفولي : منا قولتك تجبلها الداده بتاعتها معانا مردتيش
أعمل فيكي أيه دلوقت مش عارف آخد راحتي معاكي
وبعدين البنت نايمة
مريم شهقت بصوتها كله بستنكار : ياااا مفتري .. حرام عليك بجد كله ده ومش عارف تاخد راحتك
وامال لو خدتها
كان زماني موجوده في امعاء حضرتك وهضمني بكيس فوار
سليم ضحك بصوته كله : هههههه تقصدي يعني اني أكلتك (هنا عوج بقه ببرود ) مش ذنبي بقا
محدش قالك تحلوي أوي كده على الحمل
اظاهر كده المرة دي ولد
علشان محليكي أوي كده
مريم بتزمر : يااااااسلام تقصد يعني إني وأنا حامل في مريم الصغيرة كنت مش حلوة
كشرت بتصنع وقلدت سعاد حسني في مسلسلها الشهير هي وهو وقالت ( أهو قالي كنت وحشه )
سليم ضحك بصوته كله : هههههه أولا الأغنية مش كده
سعاد حسني كانت بتقول أهو قالي مش بيحبني
مريم بزعل مصتنع : أهو قالي مش بيحبني
سليم : يوووه يا ستي هي هرمونات الحمل اشتغلت ولا إيه
انا لا قولت كنت وحشه ولا قولت مش بحبك
بصلها بعتاب وأبتسم : طيب دا انا أوقات بخاف من نفسي عليكي
بخاف وبترعب يجي يوم من الأيام حبي يخنقك ولا تزهقي منه
مريم حركت أيدها على خده بحنان : ابداا .....
مش هيجي أبدا
سليم بجديه :يعني مش ندمانه
مريم رفعت حجبها بتعجب : على إيه
سليم اتنهد : علشان سبتي شغلك يا مريم يعني مش عارفه
مريم أبتسمت بصدق : لا نسيه
حبك نساني نفسي .. إزاى عايزني وأنا وأنا في حضنك افتكر حاجة تافه زي دي
سليم بصلها بعدم تصديق : بس ده مكنش ظاهر قبل كده يا مريم
شغلك ونجاحك هما اللي كانوا دايما في المقدمة ويجي بعديهم إنا وبنتك
مريم اتنهدت بندم وتكلمت بصدق : أنت السبب على فكره
سليم بصلها بصدمة
مريم بتأكد عليه بأضرار : أيووووه أنت السبب كنت كل ما نجح أشوف في عيونك فخر وإعجاب وفرحة كبيييره قد الدنيا بحالها ،حبتهم أوي
سليم أبتسم بمكر : هما إيه اللي حبيتهم
مريم اتنهدت : حبيت فرحتك بنجاحي أوي وبقيت علشان أشوف الفرحة دي دايما بعمل المستحيل علشان اشوفهم
وكل منجح أطلع أجري عليك ..اول الناس أنت علشان أشوف نجاحي في عيونك
سليم ضحك وبهزار مسكها من خدها : ياااااا بكاشه ...لكن بصرف النظر إن الكلام اللي قولتيه ده بكش وضحك على الدقون ولا بجد وحق وحقيقي إلا إنا حبيته جدا منك
مريم بزعل مصتنع وجاي تقوم وبتعدل في بنتها اللي على حجرها علشان تعرف تقوم منها : برضوا كده ؟ طيب إنا زعلانه
ومش مسموح ليك تكلمني ساعه كامله
ليك تكلمني ساعه كامله ، علشان حضرتك بتستهين بمشاعري لا وكمان بتكدبها وانا بعبرلك عنها بكل صدق وأمانة همممم أديني قايمه
سليم شدها ليه تاني وضحك : وجية على نفسك ليه كده ساعه كامله هههههههه
مريم بصتله بحب : اللي هقدر عليها بئا مقدرش أكتر من كده
سليم بيقرب منها بتوهان بعد جملتها اللي دوخته وخلته مش على بعضه بس في الآخر افتكر بنته اللي نايمه على حجرها
من غير ولا كلمة قام من مكانه خد البنت منها
مريم : في إيييبه وخدها فين
سليم : هنيمها جوة
مريم بستغراب : لييييه طيب
سليم : هتعرفي
لو لقيت تفاعل
والله هنزلكم إقتباس نااار
من كان بينا وعد
بقلم زهرة الريحان
رشا بتغطس وتقب وبشقاوة ردت عليه: جوافه اه بس جوافه معسله يا روحي
رأفت غطسها تاني في المية وبغيظ مصتنع : بقي كده
رشا طلعت بتكح جامد : رأفت حرام عليك هموت في ايدك
رأفت هنا مسكها من شعرها وسندها على جدار البسين :مش أيدي اللي هتموتك ده حبي ليكي هو ال هيخلص علينا إحنا الإتنين
مكنتش فاهمه قصد كلمته غير لما حست بأنفاسها بتتسحب منها خلاص بتتخنق ومش قادرة تبعده عنها هي كمان مبسوطه بقربه وحبه ليها وهو زي العطشان في صحرا واخيرا لقي المية وكان نفسه يرتوي بيها وحصل العكس تماما كل ما يشرب يعطش أكتر وأكتر فبيبوسها مرة بعد مرة بعد مرة مش قادر يبعد ولا يبعدها عنه
المشهد كله قدام دولت ال هتموت من الغيظ وبتهمس بغل : لاااا يا دولت فوقي دي مش نزوة أبدا أبنك بيعشق البنت دي ، شكلك كده داخله معركه لا تطلعي منها كسبانه وتحافظي على أبنك من بنت الحواري دي
لا تخسري كل حاجة ويبقي حلال عليكي يا بنت الحواري أبني والخير ال وراه
اخيرا قدر يبعد عنها وهو بيلم شعرها الطويل بعيد عن وشها عشان تعرف تتنفس وبيعتذر منها: اسف مش عارف مالي النهاردة
رشا بتتنهد وبتاخد نفسها بالعافية وهي بتهمس بصعوبة : كل ده حب أنا محظوظه بيه وبتمتع بكل لحظه معاك فيه
ولسه كمان بتتاسف عليه
لااااا غلطان يا دكتور كنت مبسوطة وطايرة من السعادة كمان
رأفت هنا جاي يقرب تاني طلعت تجري منه غابت شوية تحت المية وهو بيدور زي المجنون عليها: رشااااا ..رشااااا ..رشااااااااااا لاااا اطلعي متعمليش كده فيا
رشا حضنته من ظهرة : ايييه دانا مغبتش دقيقه واحده عنك ليه الخوف ده كله؟
رأفت بسرعة لفلها وخدها في حضنه بلهفه : ولا تبعدي عني ثانية واحدة مش دقيقة (بصلها بتحذير ) أوعي تعملي كده تاني ،خوفت بجد عليكي
رشا بحب : أسفه يا حبيبي والله ده هما ثواني ملحقتش سمعتك بتصرخ جتلك على طول
رأفت : لو تعرفي الثواني دول عملوا فيا إيه؟
رشاء بصتله وأبتسمت ابتسامة سحرته: اييية
رأفت بتزمر : وبعديييين بئا لاااا أنا مش مسؤول عن الل هيجري وبيقرب منها
وهي بتبعده وبتضحك وصوت ضحكهم وهزارهم كله وصل عند مهيتاب وجيسي وطلعو هما الإتنين يتفرجوا بغيظ عليهم
مهيتاب بغيظ : البنت دي شكلها مش سهله أبدا بعد ما هزقتها النهاردة ومسحت بكرامتها الأرض قولت خلاص هتفارقنا ، أو على الأقل هتسيب البيت لكن زي ما إنتي شايفه أهو قدام عينك ولا كان حاجة حصلت جبله
جيسي : يا ماما الأشكال دي معندهاش لا كرامة ولا عزة نفس ولا يعرفوا حاجة عن الكلام ده
إنتي بكل عقلك كده هتسيب العز ده كله اللي مكنتش تحلم بيه ولا حتي في أحلامها وتسيبه كده وتمشي علشان كرامتها !! وهي اللي زي دي عندها كرامه
الل تقبل تتجوز واحد ليه ماضي ونام مع بنات قبلها بعدد شعر رأسها وهي عارفه بده ومتأكدة منه ومع ذلك واقفت تتجوزة دي يا ماما داخله على طمع
مهيتاب عيونها عليها بغل : معاكي حق يا جيسي
في كل كلمة قولتيها
تحت عند رأفت في وسط هزارهم وضحكم في المية أفتكر كلامها وهنا شدها بغيظ : تعالي
رشا بستغراب : في إيه يا أبني أنت بتتحول ولا إيه مكنت كويس من شوية؟
رأفت بغيظ مصتنع : يعني حضرتك يا مدام صدقتي إني ممكن انزلك المية قدام الحرس بتوعي
ولا حتي أخلي جنس مخلوق على سطح الأرض يلمح شعره واحده من شعرك، وتقوليلي هيمااا .... هيماااا ده إيه!
وليه إيه هيما عندك دلوقت؟ أنا جوزك على فكره
بس ماشي يا حرمنا المصون أنا وراكي والزمن طويل
إن مخلتك تنسي هيما ده نهائى
وتعرفي إنك دلوقت بقيتي ملك ل رأفت وحده ، هو بس اللي من حقه يقطملك رقبتك ويكسرلك ضلوعك كمان لو سمحتي لمخلوق على وجه الأرض يلمح شعره واحده من شعرك
رشا بخوف مصطنع منه : هتعمل اييييه؟
رأفت بغموض : هتشوفي
ومرة واحده داس على رأسها لتحت وشويه وسابها وهي بتطلع تاخد نفسها وبيرجع يدوس عليها من تاني
ولما تطلع بتفضل تكح وتترجاه يسيبها وهو مصمم ابدااا مش هسيبك غير
لما تحفظي الجملة دي كويس وترددها : رأفت جوزي حبيبي هو وحده اللي ليه الحق فيا وعليا
رشا بتردد كلامه وراه : رأفت جوزي حبيبي هو وبس اللي ليه الحق فيا وعليا محدش غيره
بعدها كملت بتعب حقيقي : كفايه يا رأفت انا بردت بجد
يلااا نتطلع
رأفت بصلها باهتمام : ده بجد؟
رشا بتعب هزت رسها باااه
رأفت في ثواني كان شايلها وطالع بيها بيجري على أوضتها
أخواته البنات متابعين حركتهم من أول مطلعوا من البيسين لغايه ما وصلو قدام اضتهم وهنا قاموا فتحو الباب وعيونهم عليهم بغل
مهتاب :أنا مشفتش كده أبدا
أخوكي عمرة ما كان كده ولا مع أي وحده غيرها
جيسي وكأنها افتكرت حاجة : لاااأنا فاكره إنه فضل متعلق ب ريناد صحبتك فكراها يا مهيتاب ، فكرة بنت المستشار رشوان ريناد
أنا سمعت إنها في القاهرة نزلت من أستراليا بعد ما مامتها ماتت إيه رأيك نعزمها هنا؟
يمكن ابية رأفت يشوفها ويصحي حبه القديم ليها
خلينا نخلص من بنت الحواري دي
مهتاب وكانها لقت كنز : أيوة ايوة افتكرتها ده كان بيموت فيها
وريناد كمان كانت بتحبه لولا بس سفرها المفاجئ وتعب مامتها
جيسي : أهي رجعت ومامتها ماتت ، وده سبب كمان إننا نعزمها تقعد عندنا فترة لحد ما دبر أمورها
على فكرة هي نازله في اوتيل من بتوعنا ودي رقمها اتصلي بيها إنتي بما أنك انتي اللي صاحبتها
مهيتاب أستني نقول ل ماما علشان تعرف ترتبها معانا كويس
وتقدر تقنع ريناد تيجي تقعد عندنا
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
هيما وفاء كانت ماشيه شدها من أيديه بخفه : أستني مش هسيبك تاني تمشي في الشارع على رجليكي أنا هروح أجيب تاكسي
(بص لأمته) اقفوا خمسه بص هروح اجيب تاكسي من على أول الشارع
وفاء بسرعه : مش مستهله يعني على بال متجيب تاكسي نكون وصلنا
هيما بصلها ونفخ بغيظ : لااااا
خليكي عندك ثواني
فضلوا مستنينوا في مدخل البيت من جوة لغايه مجاب التاكسي
ركبت صفيه جنب مامت هيما ،وهيما جنبه وفاء ميل عليها وهمس بإستفسار : كانت بتقولك إيه هنا
وفاء بصتله ببرود مصتنع : وأنت يهمك في أيه اللي قلته
هيما : أبدا أنا افتكرتها قالت حاجة ضيقتك حسيتك مش مرتاحه
وفاء بصتله كتير بعتاب وبتهمس لنفسها : سبحان الله بتحس مني حتي الي مش وخده بالي منه (هنا بتسأل نفسها بحيرة ) هو أنا فعلا كنت مضيقه
بس بدال أنت حسيت اني مضيقه يبقي مضيقه بجد أبتسمت بمكر وهمست : أحب اصححلك معلومه صغيره
إنا كنت غيرانه مش مضيقه
هيما رفع حاجبه بتعحب : غيرانه !! من مين
وفاء بدلال ودلع: هنا كانت بتقول عليك سكره
والكلمه ضيقتني
هيما أبتسم بمكر : اهااااا يعني إحساسي طلع صح والهانم كانت مضيقه
وفاء ضمت شفيفها وبدلع : اممممم
فجاة هيما : قولتي إيه ل سليم
وفاء رفعت اكتفها بلا مبلاه:هقوله إيه يعني عادي طلبت منه يشغل هنا عنده في المكتب
هيما بترقب : وهو قالك إيه
وفاء هنا ردت بتلقائية : قالي من عنية عادي كان متهيئلك هيرفض يعني ؟
لا طبعا قبل على طول وقال من عنيه ... اااااه أيدي يا هيما مالك
قالتها بخفوت ووجع لما هيما شدها من أيديها بعنف وغيظ همس : إنتي شكلك قاصده تجنني أمي
بتكلميه ليه من الأساس كنت خدتي رأي ولا شورتني ، بتاع إيه هو يقولك من عنيه هااااه
سبها وبص قدام من وهو بيهمس بغل : ماشي يا سليم لما ترجع
مش عارف سليم هيلقيها منين ولا منين من مجرد كلمة قالها للمجامله، فقط لاغير
عند سليم
لما جتله مكالمه وفاء كان قاعد على التخت وفى حضنه مريم ،ومريم في حضنها بنتها وسليم حضنهم هما الإتنين
مريم كانت بتلعب في شعر بنتها وسليم كان بيلعب في شعرها هي ومنسجمين لأبعد الحدود
لغاية مسمعت سليم بيقول لوحده على التليفون : من عنيه
ومريم هنا قامت منفوضه من حضنه وبهجوم حاد مصتنع : نعمممم .. إيه من عينك دي ، وبتقولها لمين إن شاء الله
سليم بصلها وضحك : إنتي تقريبا كنتى شبه نايمه إيه اللي صحاكي
وبعدين تعالي هنا متبعديش عن حضني تاني
مريم بدلع ودلال : بقالي أكتر من ساعتين أنا وبنتك تقريبا كده مستخدمين حضنك ك سرير ومش متكين لا نايمين نوم عليه اييييه مزهقتش !! والسؤال الأصح ! متعبتش
سليم شدها لحضنه وبعتاب : إزاي تقولي ازهق منكم ولا اتعب واحس بتعب وانتوا في حضني كده (وهنا بيضمهم جوه قلبه بقوة على قد الشوق اللي في قلبه ليهم الي مش بيهدي أبدا
تقريبا بقلهم ٢١ يوم في العين السخنة بالسويس
لا كل ولا مل من نفس المكان ونفس اليخت ونفس القاعده ،على طول قاعد ووخدهم كده في حضنه
لحظات مريم بعدت عن حضنه مسافه وبمشاكسه : ممكن لو سمحت متخليش كلامك الحلو ده ينسيني حضرتك كنت بتقول لمين من عنية ، وازاى أصلا تقولها لحد غيري
سليم بجديه : وفاء عايزاني أشغل حد عندي من طرفها
تقريبا كده من طرف هيما من حارته
بصي مستفهمتش كويس منها ، اهو وحده والسلام عايزني أشغالها
مريم مسكته من خده وبتحذير مرح : بس يا بيبي
عيونك دول ملكي أنا
واحدي مش مسمحلك تقولها لحد غيري
كنت قولتلها حاضر وخلاص
سليم بيرد عليها بطريقته مع كل كلمة بيقولها قاصد الكلمه دي قبله على خدها وعنيها وانفها ورقبتها وشفايفها واحده تلو الآخر
همساته كانت شغوفه ولمساته حنيه الدنيا فيها
مريم بصوت متقاطع : س ل ي سليم البنت
سليم بتزمر طفولي : منا قولتك تجبلها الداده بتاعتها معانا مردتيش
أعمل فيكي أيه دلوقت مش عارف آخد راحتي معاكي
وبعدين البنت نايمة
مريم شهقت بصوتها كله بستنكار : ياااا مفتري .. حرام عليك بجد كله ده ومش عارف تاخد راحتك
وامال لو خدتها
كان زماني موجوده في امعاء حضرتك وهضمني بكيس فوار
سليم ضحك بصوته كله : هههههه تقصدي يعني اني أكلتك (هنا عوج بقه ببرود ) مش ذنبي بقا
محدش قالك تحلوي أوي كده على الحمل
اظاهر كده المرة دي ولد
علشان محليكي أوي كده
مريم بتزمر : يااااااسلام تقصد يعني إني وأنا حامل في مريم الصغيرة كنت مش حلوة
كشرت بتصنع وقلدت سعاد حسني في مسلسلها الشهير هي وهو وقالت ( أهو قالي كنت وحشه )
سليم ضحك بصوته كله : هههههه أولا الأغنية مش كده
سعاد حسني كانت بتقول أهو قالي مش بيحبني
مريم بزعل مصتنع : أهو قالي مش بيحبني
سليم : يوووه يا ستي هي هرمونات الحمل اشتغلت ولا إيه
انا لا قولت كنت وحشه ولا قولت مش بحبك
بصلها بعتاب وأبتسم : طيب دا انا أوقات بخاف من نفسي عليكي
بخاف وبترعب يجي يوم من الأيام حبي يخنقك ولا تزهقي منه
مريم حركت أيدها على خده بحنان : ابداا .....
مش هيجي أبدا
سليم بجديه :يعني مش ندمانه
مريم رفعت حجبها بتعجب : على إيه
سليم اتنهد : علشان سبتي شغلك يا مريم يعني مش عارفه
مريم أبتسمت بصدق : لا نسيه
حبك نساني نفسي .. إزاى عايزني وأنا وأنا في حضنك افتكر حاجة تافه زي دي
سليم بصلها بعدم تصديق : بس ده مكنش ظاهر قبل كده يا مريم
شغلك ونجاحك هما اللي كانوا دايما في المقدمة ويجي بعديهم إنا وبنتك
مريم اتنهدت بندم وتكلمت بصدق : أنت السبب على فكره
سليم بصلها بصدمة
مريم بتأكد عليه بأضرار : أيووووه أنت السبب كنت كل ما نجح أشوف في عيونك فخر وإعجاب وفرحة كبيييره قد الدنيا بحالها ،حبتهم أوي
سليم أبتسم بمكر : هما إيه اللي حبيتهم
مريم اتنهدت : حبيت فرحتك بنجاحي أوي وبقيت علشان أشوف الفرحة دي دايما بعمل المستحيل علشان اشوفهم
وكل منجح أطلع أجري عليك ..اول الناس أنت علشان أشوف نجاحي في عيونك
سليم ضحك وبهزار مسكها من خدها : ياااااا بكاشه ...لكن بصرف النظر إن الكلام اللي قولتيه ده بكش وضحك على الدقون ولا بجد وحق وحقيقي إلا إنا حبيته جدا منك
مريم بزعل مصتنع وجاي تقوم وبتعدل في بنتها اللي على حجرها علشان تعرف تقوم منها : برضوا كده ؟ طيب إنا زعلانه
ومش مسموح ليك تكلمني ساعه كامله
ليك تكلمني ساعه كامله ، علشان حضرتك بتستهين بمشاعري لا وكمان بتكدبها وانا بعبرلك عنها بكل صدق وأمانة همممم أديني قايمه
سليم شدها ليه تاني وضحك : وجية على نفسك ليه كده ساعه كامله هههههههه
مريم بصتله بحب : اللي هقدر عليها بئا مقدرش أكتر من كده
سليم بيقرب منها بتوهان بعد جملتها اللي دوخته وخلته مش على بعضه بس في الآخر افتكر بنته اللي نايمه على حجرها
من غير ولا كلمة قام من مكانه خد البنت منها
مريم : في إيييبه وخدها فين
سليم : هنيمها جوة
مريم بستغراب : لييييه طيب
سليم : هتعرفي
لو لقيت تفاعل
والله هنزلكم إقتباس نااار