السادس والعشرين
وقعت امام عينيه هي ستفعل اي شئ هي تريده اقترب منها بهدوء ليحملها علي يده بكل ثقه وعدم خوف حاولت هي النزول من يده لاكن هو متمسك بها بأقوي ما لديه شعرت بأن قلبها ينبض ليعود له لاكن توقفت هنا لا تريد ذالك لا تريده صار بها وجعلها تجلس بداخل السياره ليقود بالسياره ويعد للبيت ليحملها علي يده لكنه توقف وهو ينظر للبيت لا يعلم كيف سيفعل هذا لكنه تقدم بها لداخل البيت وهو حامل لها نظرات الجميع في اتجاه وقوفه شعرت ورد بالخوف حاولت الوقوف وهي تستند علي المقعد..
ورد: شمس مالك..
نظر مصطفي لشمس بعتاب لانه لم يرد ان تعلم ورد بشئ لاكن هي اصرت علي ذالك كان سيتحدث ويقول اي شئ لاكنها هي من سبقته لتسرد عليهم ما حدث..
شمس: مفيش زعلت واضايقت من الي حصلي فحصلي شلل نفسي مؤقت هفوق منه..
ورد بصدمة: شلل..
كانت ستقع لولا ان تمسك بها ستيف بقوه وجعلها تجلس بهدوء..
ستيف: اهدأي يا ورد اهدأي..
اشار له ستيف بأن يصعد بها لينظر مصطفي لشمس جعلها ترتاح علي الفراش ووضع عليها الغطاء نظر للغرفه بصدمه مما يراه جميع النوافذ عليها لاصق اسود حتي لا يراها احد حتي من جميع اركان الغرفه وبعض الفتحات ينظر لها بصدمه لا يعلم السبب لتعلم الي ماذا ينظر لتتحدث وبداخلها غسة حارقه تبكي بكثره..
شمس: بسببه جتلي حاله نفسه ان كل حاجه هيكون فيها انه بيراقبني كنت بحس انه بيراقبني ويصورني عشان كدا قفلت كل حاجه من الخوف..
لم يتحمل الصدمة التي هي بها ليجثوا بجانبها لا يعلم يبقي ام يحتضنها ام ماذا يفعل لا يعلم حقا تمسك بيدها بقوه..
مصطفي: شمس..
نظرت له بأبتسامه هادئه..
شمس: متخفش انا كويسه مفيش حاجه بس ممكن تقفل انوار كلها عيزا انام شويه يمكن ارتاح واكون بخير وارجع تاني..
اومأ لها لاكن هنا قبل رأسها ليذهب من امامها بهدوء لتغمض عينيها وترتاح من كل شئ وهي حقا تشعر بهذا الامان الذي تدخل الي قلبها ابتسمت وهي نائمه بهدوء...
هبط للاسفل عينيه تنظر بين الحين والاخر في الاعلي اقترب منهم ليري ورد واضعه يدها علي معدتها بألم شديد وهي تنظر لمصطفي..
ورد: شمس مالها حصل ايه..
نظر لها مصطفي ليطمئنها..
مصطفي: متقلقيش هي هتكون بخير بس سيبيها ترتاح..
التفت مصطفي لاحمد ليجده يجلس بجانب مريم يطعمها بهدوء ليقترب منه ويقول..
مصطفي: بعد اذنك ممكن تيجي معايا بس دقيقه عايز اكلم معاك ضروري..
اومأ له احمد ترك زوجته واعطاها الطبق ليخرج خلف مصطفي وهو ينظر له بهدوء..
احمد: نعم يا مصطفي..
مصطفي: قول الحمدلله اني روحت لحقت شمس بسرعه فهمتها انك كلمتني وقلقانين عليها لو سألتك عرفها انك انت الي كلمتني وقو...
ليقاطعه صوتها الباكي فهي استمعت اليه من نافذه غرفتها وهبطت حتي تتأكد وعلمت انه حقيقه حقا هو كان يستمع اليها ويراقبها ولا احد يعلم بحالها غيره هو كانت سعيده عندما بدأت تشعر بقدمها لتتحرك وتفتح النافذه وعند فتحها انصدنت مما تسمعه اقتربت بهدوء منه وعينيها لم تترك عينيه..
شمس ببكاء: انت ليه كدا عرفني انك مش عايز تشوفني ولا تسمعني تاني سهل جدا اني ابعد نهائي..
مصطفي: شمس..
شمس: مش عيزا اسمع كلمه انا عيزا ابعد عن هنا عيزا امشي عن هنا نهائي انا هرجع الامارات تاني...
لتذهب من امامه حاول جعلها تتوقف ولاكنها لم تنظر له او تتحدث اليه ليقترب منها وقف امامها وهو ينظر لعينيها الحمراء اثر البكاء الحاد فعو يعلم انه بسببه هذا البكاء..
مصطفي: شمس اسمعيني غصب عني عملت كدا..
شمس: ليه غصبن عنك حد هيقتلك حد هيموتني هيخطفوني انت ملكش عذر عن اذنك لازم اسافر..
حاول الذهاب اليها لاكنه لم يلحق بها صعدت سريعا لتغلق باب غرفتها عليها تحضر نفسها للعوده للامارات لانها جائت هنا من اجل اختها وهي الان اطمئنت انها بخير وليس بها شئ ستعود الان للامارات لاكن وهي تاركه قلبها هنا في مصر..
انهت حقيبتها لتأخذها وتذهب للاسفل نظرت انه تمنت ان يةقفها حقا ويعارف لها لاكن ما رأته صادمه هو اتي اليها واخذ منها حقيبتها..
مصطفي: عوصلك للمطار..
اتصدمت مما تسمعه هو من سيساعدها علي السفر سقطت دمعه من عينيها ولاكنها اوقفتها سريعا لتذهب خلفه حاولت ورد ايقافها لاكنها لم توافق علي ذالك لتذهب من امامهم وصعدت معه للسياره..
نظرت: كدا النهاية..
ورد: شمس مالك..
نظر مصطفي لشمس بعتاب لانه لم يرد ان تعلم ورد بشئ لاكن هي اصرت علي ذالك كان سيتحدث ويقول اي شئ لاكنها هي من سبقته لتسرد عليهم ما حدث..
شمس: مفيش زعلت واضايقت من الي حصلي فحصلي شلل نفسي مؤقت هفوق منه..
ورد بصدمة: شلل..
كانت ستقع لولا ان تمسك بها ستيف بقوه وجعلها تجلس بهدوء..
ستيف: اهدأي يا ورد اهدأي..
اشار له ستيف بأن يصعد بها لينظر مصطفي لشمس جعلها ترتاح علي الفراش ووضع عليها الغطاء نظر للغرفه بصدمه مما يراه جميع النوافذ عليها لاصق اسود حتي لا يراها احد حتي من جميع اركان الغرفه وبعض الفتحات ينظر لها بصدمه لا يعلم السبب لتعلم الي ماذا ينظر لتتحدث وبداخلها غسة حارقه تبكي بكثره..
شمس: بسببه جتلي حاله نفسه ان كل حاجه هيكون فيها انه بيراقبني كنت بحس انه بيراقبني ويصورني عشان كدا قفلت كل حاجه من الخوف..
لم يتحمل الصدمة التي هي بها ليجثوا بجانبها لا يعلم يبقي ام يحتضنها ام ماذا يفعل لا يعلم حقا تمسك بيدها بقوه..
مصطفي: شمس..
نظرت له بأبتسامه هادئه..
شمس: متخفش انا كويسه مفيش حاجه بس ممكن تقفل انوار كلها عيزا انام شويه يمكن ارتاح واكون بخير وارجع تاني..
اومأ لها لاكن هنا قبل رأسها ليذهب من امامها بهدوء لتغمض عينيها وترتاح من كل شئ وهي حقا تشعر بهذا الامان الذي تدخل الي قلبها ابتسمت وهي نائمه بهدوء...
هبط للاسفل عينيه تنظر بين الحين والاخر في الاعلي اقترب منهم ليري ورد واضعه يدها علي معدتها بألم شديد وهي تنظر لمصطفي..
ورد: شمس مالها حصل ايه..
نظر لها مصطفي ليطمئنها..
مصطفي: متقلقيش هي هتكون بخير بس سيبيها ترتاح..
التفت مصطفي لاحمد ليجده يجلس بجانب مريم يطعمها بهدوء ليقترب منه ويقول..
مصطفي: بعد اذنك ممكن تيجي معايا بس دقيقه عايز اكلم معاك ضروري..
اومأ له احمد ترك زوجته واعطاها الطبق ليخرج خلف مصطفي وهو ينظر له بهدوء..
احمد: نعم يا مصطفي..
مصطفي: قول الحمدلله اني روحت لحقت شمس بسرعه فهمتها انك كلمتني وقلقانين عليها لو سألتك عرفها انك انت الي كلمتني وقو...
ليقاطعه صوتها الباكي فهي استمعت اليه من نافذه غرفتها وهبطت حتي تتأكد وعلمت انه حقيقه حقا هو كان يستمع اليها ويراقبها ولا احد يعلم بحالها غيره هو كانت سعيده عندما بدأت تشعر بقدمها لتتحرك وتفتح النافذه وعند فتحها انصدنت مما تسمعه اقتربت بهدوء منه وعينيها لم تترك عينيه..
شمس ببكاء: انت ليه كدا عرفني انك مش عايز تشوفني ولا تسمعني تاني سهل جدا اني ابعد نهائي..
مصطفي: شمس..
شمس: مش عيزا اسمع كلمه انا عيزا ابعد عن هنا عيزا امشي عن هنا نهائي انا هرجع الامارات تاني...
لتذهب من امامه حاول جعلها تتوقف ولاكنها لم تنظر له او تتحدث اليه ليقترب منها وقف امامها وهو ينظر لعينيها الحمراء اثر البكاء الحاد فعو يعلم انه بسببه هذا البكاء..
مصطفي: شمس اسمعيني غصب عني عملت كدا..
شمس: ليه غصبن عنك حد هيقتلك حد هيموتني هيخطفوني انت ملكش عذر عن اذنك لازم اسافر..
حاول الذهاب اليها لاكنه لم يلحق بها صعدت سريعا لتغلق باب غرفتها عليها تحضر نفسها للعوده للامارات لانها جائت هنا من اجل اختها وهي الان اطمئنت انها بخير وليس بها شئ ستعود الان للامارات لاكن وهي تاركه قلبها هنا في مصر..
انهت حقيبتها لتأخذها وتذهب للاسفل نظرت انه تمنت ان يةقفها حقا ويعارف لها لاكن ما رأته صادمه هو اتي اليها واخذ منها حقيبتها..
مصطفي: عوصلك للمطار..
اتصدمت مما تسمعه هو من سيساعدها علي السفر سقطت دمعه من عينيها ولاكنها اوقفتها سريعا لتذهب خلفه حاولت ورد ايقافها لاكنها لم توافق علي ذالك لتذهب من امامهم وصعدت معه للسياره..
نظرت: كدا النهاية..