الفصل الثالث
الفصل الثالث
من رواية كان بينا وعد
بقلم زهرة الريحان
هيما أول ما وصلوا من بره خدها على أوضتة على طول كانت مامته هتدخل بينهم ،شايفه أبنها بيتصرف بعصبيته وحده مع وفاء لكن صفيه منعتها بتفهم : سبيهم يحلو مشاكلهم لوحدهم وتعالي نعمل قهوة ونشرب سوا
زينب مامت هيما ،اتنهدت بقلة حيله : طيب لما أروح أغير هدومي الأول وجيب العدة وأجى
عند هيما أول مدخل اوضته رماها على السرير بحده ووفاء صرخت بوجع : لحد أمتي قوليلي لحد أمتي؟
وفاء قامت من مكانها وبعصبية : أول وآخر مرة اسمحلك تعاملني بطريقة الهمجية دي ، رفعت سبابتها في وشه وبتحذير : فوق لنفسك
أوعي تتصرف معايا كده تاني
هيما بلع ريقه بصدمه: يعني إيه؟
وفاء بغضب : يعني إيدك متتمدش عليا تاني أنت سامع ؟ مش هسمحلك
هيما بهدوء : وأنا مدتتها أمتي يا هانم، كل ده علشان زقيتك ! أمال لو أيدي اتمدت عليكي بجد وضربتك قلم مثلا اييييه هتشتكيني في القسم بعد كده ولا إيه يا مدام؟
وفاء نفخت بضيق : هيمااا ..كفايه لو سمحت
مش أنا اللي تعاملني بطريقة دي
هيما اتعصب : انا انا انا انا هو في إيه بالظبط؟ إنتي مراتي على فكره واعاملك بطريقه اللي تعجبني
أنا مش اللي تعجب حضرتك وتيجي على هواكي !
عايزني اطبطب عليكي وأنتي بتتصرفي براحتك وكأني مش موجود؟
بتتصلي بسليم قولتيلي ؟ اخدتي رأيي؟ خرجتي من البيت قولتيلي ؟ كان عندي علم بده
معاكي راجل ولا رجل كرسي هنا في البيت ؟انطقي
كمل كلامه بسخرية : صعبان عليكي لما زقيتك ،لاااااااه طبعا هيما مين ده اللي يتجرأ ويلمس الهانم ولا يكلمها ويحاسبها ويعرفها الصح من الغلط لاااا هيما ده ملوش اي لازمه، ده جوز الست وبس كل اللي عليه يقول سمعا وطاعة وبس للمدام صاحبه الحسب والنسب
لكن مش مسمحوله يلمسها أنا أسف يا مدام
وفاء بدموع : كفاية يا هيمااا بجد كفاية ؟ طفح الكيل ومش هقدر أتحمل أكتر من كده
مش ملاحظ إن إحنا مش عارفين نتفاهم ابدا وعلى طول خناق
كل كلمة أقولها كل تصرف اقوم بيه تخده بحساسية وتفسره غلط وع مزاجك انت !؟
هنا صوتها اتخنق من الدموع : أنا بحبك حرام عليك
هيما شاف دموعها وتجنن شدها من أيدها لحضنه وبصوت مبحوح على وشك البكاء : وأنا محبتش غيرك (بعد وقت الوقت ده كان حضنها بشوق الدنيا بحالها اتجمع في الحضن ده )
وفاء رفعت رأسها وبصتله بعتاب : لو بتحبني بجد مكنتش قدرت ع بعدي ثانية واحده ، لو بتحبني بجد كنت جيت طاير عليا انا !!مش أول متجي تيجي على مامت هنا
هيما اتنهد وبتسم بحب : والله هو ده اللي حصل كنت جاي طاير عليكي إنتي
الليل كله بتقلب يا وفاء في فرشتي معرفتش أنام أبدا وأنتي مش معايا .. مقدرتش ومجليش نوم وأول ما النهار طلع لقتني بلبس وجاي على هنا
بس وانا جاي لقيت هنا رايحه تجيب عيش من المخبز وفطار مهانش عليا تقف في طابور العيش وتتعرض لموقف زي اللي حصلها إمبارح، قولتلها تروح وأنا اللي هروح أجيب
جبت العيش والفطار وبدهولها مامتها مسكت فيا ، بتشتكي من بنتها يا ستي بترفض أي حد يتقدملها
وفاء بحيرة : وهي بترفض ليه؟ تعرف السبب؟
هيما اتنهد بعشق بصلها بمكر : بتحب يا ستي بتحب
والحب بهدله دايما تلاقيه مبهدل صاحبه
عجبك بهدلتي دي معاكي؟
وفاء بصتله بخجل وعلى وشها إبتسامة سحرته : يا سلام على أساس بتحبني أوي
هيما اتنهد : اااه لو تعرفي قد إيه بحبك يا وفاء ، بجد عمرك مهتساليني سؤال زي ده
مسك أيدها باسها وأعتذر: أنا آسف ،من غيرتي عليكي اتعصبت وحتديت عليكى في الكلام وزقيتك جامد ..آسف
غصب عني سامحيني
وفاء : وأنا كمان أسفه، وغصب عني برضه اتعصبت عليك ورفعت صوتى، كملت كلامها بعتاب : انت رفضت مساعدة ماما يا هيما وحرجتني قدامهم كلهم
هيما خدها في حضنه وتنهد : كنت جاي متعصب من بره ، الزفت كريم ده لما شافكم جه قال عليكي إنك جا.... (قطع كلمه جامده ) بس هي فهمتها وابتسمت
هيما بغيظ : متضحكيش اتعدلي ، ده كان هيموت في ايديا لولا فاروق حاشني عنه
وفاء ابتسمت في حضنه وبمشاكسه رفعت عيونها عليه : شرس اوي
هيما باسها من جبينها : معلش حقك عليا
انا نازل دلوقت ......
وفاء قاطعته بلهفه : رايح فين أنت مفطرتش؟
هيما اتنهد: مصطفي باعت فلوس ل هنا وأمها رايح اجبها قبل متقفل البوسطه
وفاء : طيب يا حبيبي تروح وترجع بالسلامة وانا على بال مترجع هجهزلك الفطار بسرعه أوعي تتأخر عليا
سابها ونزل مبسوط وبيغني على السلم : جاني الهوا جاني لعبد الحليم
وهي دخلت المطبخ تدندن وهي مبسوطة
عزة شافتهم على حالهم ده مستغربه وفي زهول وصفيه بتضحك عليها : مش قولتلك ههههههه ربنا يهدي سرهم يارب
عزة : ياااارب
لما رجع هيما صفية خبطت على بابها : وفاء جوزك جه بره يلا اطلعي (صفية قالتلها جوزك بره بس مقلتلهاش أنه جه ومعاه أجواز إخواته البنات مجاش على بالها
وفاء كانت لابسه ومتشيكه على سنجة عشرة
وطالعه تقابله
لقت أخوتة البنات وأجوازهم في وشها ، وقفت مصدومه ومن شدة الصدمه اتشلت حركتها فوقفت مكانها مش عارفه تتصرف ازاي ثوني وطلعت تجري لجوة من التاني وهي خايفه ومرعوبه منه و من نظرات عينه اللي لو كانت بتحرق كان زمانها رماد على الأرض من شدة غضبه
هيما بص وبرق عيونه بغضب على أزواج أخواته اللي من ساعة ما شفوها وهما متيمين بجمالها ،جمالها خطفهم أنظارهم خطف
هيما اتنهد بضيق واستأذن منهم وقام راح عندها
(إخوات هيما البنات وجوازهم سمعوا بالخناقه اللي حصلت في الحارة كانو جايين يسألو ويعملو الواجب وهيما قابلهم عند الباب وهو راجع من بره )
هيما دخل عندها وكله غضب بيجز على سنانه
ووفاء أول ما شافته قامت وقفت في ركن بعيد بلهفه وخوف قالت : والله معرف إن في حد معاك ، محدش قالي
ماما قالتلي جوزك بره هو ده كل اللي قلتهولي وربنا ، لو كنت أعرف أن في حد معاك مستحيل كنت أطلع بشعري
هيما بصلها بغيظ : بشعرك وبس يا وفاء،قرب منها بغضب بيمسحلها شفايفها بعنف وغيظ: وده إيه إن شاء الله ؟ أنا مش قايل روج برة بيتك مفيش!
الأول كان بيمسحه بعنف وغيظ بعد لحظات أتحولت لمساتة من العنف ل منتهى الرقة والحنية وعيونه عليها كلها إعجاب ورغبة بيلع ريقه بالعافية لما وفاء رفعت عيونها عليه وشاف جمالهم وجمال الكحل الأزرق اللي فيهم وهي بتقول بدلع: طيب مهو ده بيتك برضه (كملت بأرتباك من قربه المهلك وجاذبيته وحضوره الطاغي ) أ ب ..أبعد.. أنا معملتش حاجة غلط
هيما بيهمس وهو تايه في جمالها ورقتها أيده بتحرك على شفايفها برقه : شافو شعرك ! أروح اخزق ليهم عيونهم دلوقت علشان ترتاحي وتقولي معملتش حاجة غلط !!؟
قولي أعمل إيه دلوقت؟
وفاء بصتله بمكر وبتسمت : تلم ممتلكاتك في بيتك يا أسطى وكفاية كده ، وعفي الله عما سلف
هيما اتنهد : إنتي شايفه كده؟
وفاء هزت رأسها: اااااه (عيونها على ايدة المجروحة بأرتباك وتتوتر ،ايدة لل لسه هيما بيحركها علي شفايفها من غير رحمة ولا شفقه لا عليها ولا عل حالها اللي اتشقلب من حال ل حال من قربه المهلك لكل ذره في مشاعرها ، كلها على بعضها أصبحت قطعه شوكولاته شهية جدا ودايبه جدا جدا بين أيده ) همست بخفوت : هو جرحك مخفش شوية؟
هيما بصلها كتير وتنهد : هيخف حالا
بس بعد معمل كده ،باسها مرة بعد مرة بعد مرة وبعد وقت واقف ينهد قدامها ويترجاها : مش قادر بصراحة أبعد ولا ابعدك عني
وفاء أنا بحبك بلاش تعذبينا
وفاء بتبلع ريقها بصعوبه أنفاسها كانت مسروقه : أسفه.... سامحني
يلاا بقي نروح بيتنا
هيما : هنروح بس يمشوا إخوتي البنات والشحوطه اللي بره دول
بصلها بإعجاب: بس إيه ده الترنج بتاعي هياكل منك حته
هنا بيشكسها : بتلبسي في هدومي من غير استئذان كده
وفاء بزعل مصتنع : وأنت سبتلي غيرها ، سبتني ومشيت وأنا معيش هدموم قولي كنت عايزني أعمل إيه أقعد يعني من غير هدوم
هيما قرب منها أوي و بخبث : بس اللي أعرفه إن أمي جبتلك هدم من عند أخواتي البنات وأنتي رفضتي وصممتي تلبسي في هدومي إنا
وفاء بصتله بحب: كانت عايزة أحس بوجودك معايا في نفس المكان أهو حاجة من راحتك تصبرني على بعدك
هيما : حقك عليه اوعدك أنه مش هيحصل أبدا مهو لا إنا قدرت على البعد ده ولا إنتي كمان يبقي نعذب بعض
سامحيني يا ملاكي
من رواية كان بينا وعد
بقلم زهرة الريحان
هيما أول ما وصلوا من بره خدها على أوضتة على طول كانت مامته هتدخل بينهم ،شايفه أبنها بيتصرف بعصبيته وحده مع وفاء لكن صفيه منعتها بتفهم : سبيهم يحلو مشاكلهم لوحدهم وتعالي نعمل قهوة ونشرب سوا
زينب مامت هيما ،اتنهدت بقلة حيله : طيب لما أروح أغير هدومي الأول وجيب العدة وأجى
عند هيما أول مدخل اوضته رماها على السرير بحده ووفاء صرخت بوجع : لحد أمتي قوليلي لحد أمتي؟
وفاء قامت من مكانها وبعصبية : أول وآخر مرة اسمحلك تعاملني بطريقة الهمجية دي ، رفعت سبابتها في وشه وبتحذير : فوق لنفسك
أوعي تتصرف معايا كده تاني
هيما بلع ريقه بصدمه: يعني إيه؟
وفاء بغضب : يعني إيدك متتمدش عليا تاني أنت سامع ؟ مش هسمحلك
هيما بهدوء : وأنا مدتتها أمتي يا هانم، كل ده علشان زقيتك ! أمال لو أيدي اتمدت عليكي بجد وضربتك قلم مثلا اييييه هتشتكيني في القسم بعد كده ولا إيه يا مدام؟
وفاء نفخت بضيق : هيمااا ..كفايه لو سمحت
مش أنا اللي تعاملني بطريقة دي
هيما اتعصب : انا انا انا انا هو في إيه بالظبط؟ إنتي مراتي على فكره واعاملك بطريقه اللي تعجبني
أنا مش اللي تعجب حضرتك وتيجي على هواكي !
عايزني اطبطب عليكي وأنتي بتتصرفي براحتك وكأني مش موجود؟
بتتصلي بسليم قولتيلي ؟ اخدتي رأيي؟ خرجتي من البيت قولتيلي ؟ كان عندي علم بده
معاكي راجل ولا رجل كرسي هنا في البيت ؟انطقي
كمل كلامه بسخرية : صعبان عليكي لما زقيتك ،لاااااااه طبعا هيما مين ده اللي يتجرأ ويلمس الهانم ولا يكلمها ويحاسبها ويعرفها الصح من الغلط لاااا هيما ده ملوش اي لازمه، ده جوز الست وبس كل اللي عليه يقول سمعا وطاعة وبس للمدام صاحبه الحسب والنسب
لكن مش مسمحوله يلمسها أنا أسف يا مدام
وفاء بدموع : كفاية يا هيمااا بجد كفاية ؟ طفح الكيل ومش هقدر أتحمل أكتر من كده
مش ملاحظ إن إحنا مش عارفين نتفاهم ابدا وعلى طول خناق
كل كلمة أقولها كل تصرف اقوم بيه تخده بحساسية وتفسره غلط وع مزاجك انت !؟
هنا صوتها اتخنق من الدموع : أنا بحبك حرام عليك
هيما شاف دموعها وتجنن شدها من أيدها لحضنه وبصوت مبحوح على وشك البكاء : وأنا محبتش غيرك (بعد وقت الوقت ده كان حضنها بشوق الدنيا بحالها اتجمع في الحضن ده )
وفاء رفعت رأسها وبصتله بعتاب : لو بتحبني بجد مكنتش قدرت ع بعدي ثانية واحده ، لو بتحبني بجد كنت جيت طاير عليا انا !!مش أول متجي تيجي على مامت هنا
هيما اتنهد وبتسم بحب : والله هو ده اللي حصل كنت جاي طاير عليكي إنتي
الليل كله بتقلب يا وفاء في فرشتي معرفتش أنام أبدا وأنتي مش معايا .. مقدرتش ومجليش نوم وأول ما النهار طلع لقتني بلبس وجاي على هنا
بس وانا جاي لقيت هنا رايحه تجيب عيش من المخبز وفطار مهانش عليا تقف في طابور العيش وتتعرض لموقف زي اللي حصلها إمبارح، قولتلها تروح وأنا اللي هروح أجيب
جبت العيش والفطار وبدهولها مامتها مسكت فيا ، بتشتكي من بنتها يا ستي بترفض أي حد يتقدملها
وفاء بحيرة : وهي بترفض ليه؟ تعرف السبب؟
هيما اتنهد بعشق بصلها بمكر : بتحب يا ستي بتحب
والحب بهدله دايما تلاقيه مبهدل صاحبه
عجبك بهدلتي دي معاكي؟
وفاء بصتله بخجل وعلى وشها إبتسامة سحرته : يا سلام على أساس بتحبني أوي
هيما اتنهد : اااه لو تعرفي قد إيه بحبك يا وفاء ، بجد عمرك مهتساليني سؤال زي ده
مسك أيدها باسها وأعتذر: أنا آسف ،من غيرتي عليكي اتعصبت وحتديت عليكى في الكلام وزقيتك جامد ..آسف
غصب عني سامحيني
وفاء : وأنا كمان أسفه، وغصب عني برضه اتعصبت عليك ورفعت صوتى، كملت كلامها بعتاب : انت رفضت مساعدة ماما يا هيما وحرجتني قدامهم كلهم
هيما خدها في حضنه وتنهد : كنت جاي متعصب من بره ، الزفت كريم ده لما شافكم جه قال عليكي إنك جا.... (قطع كلمه جامده ) بس هي فهمتها وابتسمت
هيما بغيظ : متضحكيش اتعدلي ، ده كان هيموت في ايديا لولا فاروق حاشني عنه
وفاء ابتسمت في حضنه وبمشاكسه رفعت عيونها عليه : شرس اوي
هيما باسها من جبينها : معلش حقك عليا
انا نازل دلوقت ......
وفاء قاطعته بلهفه : رايح فين أنت مفطرتش؟
هيما اتنهد: مصطفي باعت فلوس ل هنا وأمها رايح اجبها قبل متقفل البوسطه
وفاء : طيب يا حبيبي تروح وترجع بالسلامة وانا على بال مترجع هجهزلك الفطار بسرعه أوعي تتأخر عليا
سابها ونزل مبسوط وبيغني على السلم : جاني الهوا جاني لعبد الحليم
وهي دخلت المطبخ تدندن وهي مبسوطة
عزة شافتهم على حالهم ده مستغربه وفي زهول وصفيه بتضحك عليها : مش قولتلك ههههههه ربنا يهدي سرهم يارب
عزة : ياااارب
لما رجع هيما صفية خبطت على بابها : وفاء جوزك جه بره يلا اطلعي (صفية قالتلها جوزك بره بس مقلتلهاش أنه جه ومعاه أجواز إخواته البنات مجاش على بالها
وفاء كانت لابسه ومتشيكه على سنجة عشرة
وطالعه تقابله
لقت أخوتة البنات وأجوازهم في وشها ، وقفت مصدومه ومن شدة الصدمه اتشلت حركتها فوقفت مكانها مش عارفه تتصرف ازاي ثوني وطلعت تجري لجوة من التاني وهي خايفه ومرعوبه منه و من نظرات عينه اللي لو كانت بتحرق كان زمانها رماد على الأرض من شدة غضبه
هيما بص وبرق عيونه بغضب على أزواج أخواته اللي من ساعة ما شفوها وهما متيمين بجمالها ،جمالها خطفهم أنظارهم خطف
هيما اتنهد بضيق واستأذن منهم وقام راح عندها
(إخوات هيما البنات وجوازهم سمعوا بالخناقه اللي حصلت في الحارة كانو جايين يسألو ويعملو الواجب وهيما قابلهم عند الباب وهو راجع من بره )
هيما دخل عندها وكله غضب بيجز على سنانه
ووفاء أول ما شافته قامت وقفت في ركن بعيد بلهفه وخوف قالت : والله معرف إن في حد معاك ، محدش قالي
ماما قالتلي جوزك بره هو ده كل اللي قلتهولي وربنا ، لو كنت أعرف أن في حد معاك مستحيل كنت أطلع بشعري
هيما بصلها بغيظ : بشعرك وبس يا وفاء،قرب منها بغضب بيمسحلها شفايفها بعنف وغيظ: وده إيه إن شاء الله ؟ أنا مش قايل روج برة بيتك مفيش!
الأول كان بيمسحه بعنف وغيظ بعد لحظات أتحولت لمساتة من العنف ل منتهى الرقة والحنية وعيونه عليها كلها إعجاب ورغبة بيلع ريقه بالعافية لما وفاء رفعت عيونها عليه وشاف جمالهم وجمال الكحل الأزرق اللي فيهم وهي بتقول بدلع: طيب مهو ده بيتك برضه (كملت بأرتباك من قربه المهلك وجاذبيته وحضوره الطاغي ) أ ب ..أبعد.. أنا معملتش حاجة غلط
هيما بيهمس وهو تايه في جمالها ورقتها أيده بتحرك على شفايفها برقه : شافو شعرك ! أروح اخزق ليهم عيونهم دلوقت علشان ترتاحي وتقولي معملتش حاجة غلط !!؟
قولي أعمل إيه دلوقت؟
وفاء بصتله بمكر وبتسمت : تلم ممتلكاتك في بيتك يا أسطى وكفاية كده ، وعفي الله عما سلف
هيما اتنهد : إنتي شايفه كده؟
وفاء هزت رأسها: اااااه (عيونها على ايدة المجروحة بأرتباك وتتوتر ،ايدة لل لسه هيما بيحركها علي شفايفها من غير رحمة ولا شفقه لا عليها ولا عل حالها اللي اتشقلب من حال ل حال من قربه المهلك لكل ذره في مشاعرها ، كلها على بعضها أصبحت قطعه شوكولاته شهية جدا ودايبه جدا جدا بين أيده ) همست بخفوت : هو جرحك مخفش شوية؟
هيما بصلها كتير وتنهد : هيخف حالا
بس بعد معمل كده ،باسها مرة بعد مرة بعد مرة وبعد وقت واقف ينهد قدامها ويترجاها : مش قادر بصراحة أبعد ولا ابعدك عني
وفاء أنا بحبك بلاش تعذبينا
وفاء بتبلع ريقها بصعوبه أنفاسها كانت مسروقه : أسفه.... سامحني
يلاا بقي نروح بيتنا
هيما : هنروح بس يمشوا إخوتي البنات والشحوطه اللي بره دول
بصلها بإعجاب: بس إيه ده الترنج بتاعي هياكل منك حته
هنا بيشكسها : بتلبسي في هدومي من غير استئذان كده
وفاء بزعل مصتنع : وأنت سبتلي غيرها ، سبتني ومشيت وأنا معيش هدموم قولي كنت عايزني أعمل إيه أقعد يعني من غير هدوم
هيما قرب منها أوي و بخبث : بس اللي أعرفه إن أمي جبتلك هدم من عند أخواتي البنات وأنتي رفضتي وصممتي تلبسي في هدومي إنا
وفاء بصتله بحب: كانت عايزة أحس بوجودك معايا في نفس المكان أهو حاجة من راحتك تصبرني على بعدك
هيما : حقك عليه اوعدك أنه مش هيحصل أبدا مهو لا إنا قدرت على البعد ده ولا إنتي كمان يبقي نعذب بعض
سامحيني يا ملاكي