الحلقه الرابعه
اللعنه الرابعه…
ممكن تضغط علي اي ست باي حاجه توجعها، الا انك تضغط علي ست انها تعيش وترضي، وهي كارهه ، كارهه كل شيء، ونظرتها ليك تكون اتغيرت، وانكسرت صورتك اللي رسمهالك قدام عينها..الست كائن حي مخلوق عشان يتعامل بهدوء، اتخلقت من ضلعك عشان تحن ليها، وتحس انها دايما منك فتخاف عليها..
الست لو عاشت مرغومه ..مش هتعرف تعيش ولا تتأقلم، هتنهار هتعيش ميته بعيون مفتوحه..
امي كانت عارفه انها مش هتقدر تعيش ولا تتعامل معاه عادي تاني فاختارت البعد والالم..والفراق..في الحالتين هتضحي..والتضحيه فراق..وألم ..وشوق .ووجع.
ماهو صعب تبني وتتعبي في عش واحلام ورديه بتبنيها مع شريك حياتك وتيجي واحده ماتسواش تقش وتهدم كل اللي بنيتيه..
امي استسلمت،محاولتش تحارب،بعدت واختارت حكم القدر لينا وليها..
وليه هو..وللامانه في الاخر ربنا جبر الخواطر..جبرها جامد..
هي وواخويا اللي مش شقيق اللي كلنا كرهناه واذيناه..بشتي الطرق..بس فضل ثابت، جبل صابر..عشان ينول العوض
سواء نفسي ولا بدني..ياااه
ايه ده..دا كله بحكي..ومعرفتوش مين انا...امم..اعرفكم مين انا ..
انا سما….ودي أول صفحه في مذكراتي اللي قررت اكتبها بعد عمر طويل مرير..من الالم والتعب، والعذاب..والخطوه دي أخدتها بعد ما اتفاجأت باللي قدامي دلوقت..واللي هقولكم عليه اخر صفحه..
من سنين بتابع مع طبيب نفسي..وفي كل مره كان دائما ينصحني اكتب ..اكتب اللي حاسه بيه، اللي عشته، واللي حصل .. والحقيقة عمري مافكرت، بس انهارده قررت ..لما حسيت أن خلاص مبقاش في وقت..وان الزمن خلاص دار وكل صاحب حق..خد حقه عالدنيا..
*أنا سما..كنت عيله صغيره بضفاير؛عايشه عيشه هاديه بين اب وام جميله جمال مش عادي
ام حسنه الخلق والاخلاق زي ما بيقولو..
بيحبو بعض وواخدين بعض علي حب زي مابيقولو..
امي وابويا كانو ولاد عم..وحبو بعض واتجوزو..جابوني انا الكبيره سما.. بعد معاناه مع الدكاتره لان امي كان عندها مشكله..
وبعديا اختي ايمان بعدي بخمس سنين..
واخيرا اخويا الصغير اللي اتفاجأنا بحمل امي فيه بعد طلاقها..
يعني بيني وبينه ١٠سنين.
رامز حبيبي وروحي..اخويا شقيقي من أمي وأبويا..هتستغربوا وتقول جه ازاي هحكيلكم..علي تدابير ربنا.
#عوده لسنين كتير ورا..
بعد ليله كاحله بعد اللي عمله أبويا، كلنا كنا متوقعين ثوره وبكا وقتها، بس الحقيقه ان أمي مجرد ما نرجس قالت كده..انسحبت بعد نظرة عتاب طويله مليانه خذلان بين ابويا وبينها، وكأنها ميته مش حيه، الصدمه شلت تفكيرها، فدخلت في حالة استسلام وغياب وقتي عن الواقع، يوم كامل غايبه عن العالم، فوقنا كلنا علي صوت صريخ وبكا..امي كانت بتبكي بقهر وبتلطم علي خدها..بعد صمت طال يوم كامل من وقت السجال اللي حصل…
وهنا كان حوار صادم، عتاب من نوع كله عشم من أمي لأبويا القادر..
ـ اتجوزت عليا ياعبدالله ليه انا عملت ايه،هي احسن مني في ايه؟
ابويا مكنش قادر يتكلم..كان حاطط وشه في الارض وساكت.. مبيردش..
ولو رد بيقول غصب عني..معدش ينفع اطلقها حامل مني..وهتجبلي الواد..!
الصدمه لجمتنا كلنا..ازاي حامل وازاي بقالهم يوم عرايس...كنت وقتها بعقل مراهقه بفكر، مكنتش اعرف ان الحوار كان أكبر من كده..
حوار أن أبويا خاين..وخان أمي وكسرها..وهو نايم في حضنها..
النظره اللي طلت من عيون أمي وقتها لسه محفوره جوايا…
كان نظرة ندم، علي وجع، وكسره، ولو في تعابير توفي وصفها كنت كتبتها
_ رفعت أمي عينها في عينه وبصتله بحرقه وخيبه امل
وكأنها كانت متوقعه ..اللي هيقوله..مثارتش ولا اتنرفزت.. ودموعها نزلت علي خدها..
وبقله حيله..مدت ايدها ومسحت دموعها..وقالت بقوه..
ــ خلاص يبقي تطلقني انا،ربنا يوفقك.في حياتك..هي أحق مني بيك..هي أم الواد..اللي كنت بتحلم بيه..
ابويا جسمه اتخشب ومبقاش عارف يرد..ابويا عمره ماكان كدا..
كلمه الطلاق من امي علي سبيل الهزار كانت بتخليه مش في وعيه..وبتبقي ليله بمبي.
انا واعيه لكل كلمه وكل رد فعل منه ومنها،بس وقتها ماكنتش فاهمه..
ـ اللي حصل وقتهااا خلانا نتأكد ان ابويا بتاع زمان عمره ماهيرجع..
الخدامه اللي وقعته عرفت تتمكن منه..
بصلها بهدوء وسحب نفس...بعد صمت ونظرات لو كنت فسرتها وقتها ..كنت عرفت اد ايه أبويا كان بيصارع حاجه مش عارفها محتاجه اللي يفسرها..
ـ اللي يريحك...انا هعمله..بس لو حابه تربي عيالك اقعدي ربيهم وانا هصرف عليهم..ربي بناتنا في بيتنا..
انتي عارفه وانا عارف اخواتك وحشين ومحدش هيصرف عليكي..فبلاش السكينه تسرقك، وترجعي تترجيني وتندمي..لان ساعتها مش هرحمك..
نظرة أبويا ساعتها كانت اتغيرت، من نظرة متوتره، لنظره قاسيه، نظرة كره، واشمئزاز وقرف..وسخريه..ازاي أمي فضلت ثابته بعدها…
وخصوصي وهو بيكمل بكل كِبر….
_ انتي عارفه انا مبتفش تفه وارجع الحسها..
ورجع بصلها بصه رغم مرور السنين الا انها لسه معلمه فيا..
بصه بتقول هتستسلم..دا اضعف ما يمكن انها تمشي..هتروح فين يعني؟
اهلها جامدين ونسوان اخواتها مش هيطقيوها..اكيد هترجع..واهي خدمه بخدمه..هتبقي خدامه ليا ولعيالها..
كانت نظرته دي، كفيلة تتعب روحي وقلبي كل ما افتكرها..
كل ما افتكرها اجري اروح علي قبرها واقولها سامحيني ياامي انتي انظلمتي..وكلنا جينا عليكي..سامحيني وارحميني من دعوتك
اللي اتحققت..انا غلطانه
بس يفيد بايه الندم..
ـ ساعتها بصتله امي،بصه سخريه علي حزن مكبوت..وقهره وغصه بحلقها..مش عارفه تبلعها
وهي بتحاول تبان قويه..
وقالتله..انت صح ✅
_ انا فعلا مليش حد...انت اللي كنت مفكراك الدنيا كلها بعد موت ابويا وامي..
بس معلش..ملحوقه..مفيش حاجه ياعبدالله بتفضل علي حالها
عندك حق اخواتي ونسوان اخواتي مش هيطيقوني ببناتي..وهيخلوني خدامه ليهم..عشان كدا..
وقتها نزلت دموعها تجري، وبصت لينا نظره عمري ماانساها، وحطت أيدها علي قلبها..
_ انا هخرج بس بطولي مش هتحمل بناتي يشتغلو خدامين عندهم..كمان..كفايه انا ، خليهم معاك يعيشوا من خيرك..وانا ربنا يتولاني..
ابويا رجع وقتها لورا ، للحظه حسيته هيجري يحضنها زي ما كنت دائما بشوفهم بعد كل خناقه صغيره بينهم ، أو حتي كبيره، كنت انسحب واستخبي عشان اشوف بابا وهو بيحضن ماما ويصالحها…
بس لا...اللي حصل بعدها كان صدمه...صدمه لينا كلنا…
تفاعل انزلكم حلقه كمان
ممكن تضغط علي اي ست باي حاجه توجعها، الا انك تضغط علي ست انها تعيش وترضي، وهي كارهه ، كارهه كل شيء، ونظرتها ليك تكون اتغيرت، وانكسرت صورتك اللي رسمهالك قدام عينها..الست كائن حي مخلوق عشان يتعامل بهدوء، اتخلقت من ضلعك عشان تحن ليها، وتحس انها دايما منك فتخاف عليها..
الست لو عاشت مرغومه ..مش هتعرف تعيش ولا تتأقلم، هتنهار هتعيش ميته بعيون مفتوحه..
امي كانت عارفه انها مش هتقدر تعيش ولا تتعامل معاه عادي تاني فاختارت البعد والالم..والفراق..في الحالتين هتضحي..والتضحيه فراق..وألم ..وشوق .ووجع.
ماهو صعب تبني وتتعبي في عش واحلام ورديه بتبنيها مع شريك حياتك وتيجي واحده ماتسواش تقش وتهدم كل اللي بنيتيه..
امي استسلمت،محاولتش تحارب،بعدت واختارت حكم القدر لينا وليها..
وليه هو..وللامانه في الاخر ربنا جبر الخواطر..جبرها جامد..
هي وواخويا اللي مش شقيق اللي كلنا كرهناه واذيناه..بشتي الطرق..بس فضل ثابت، جبل صابر..عشان ينول العوض
سواء نفسي ولا بدني..ياااه
ايه ده..دا كله بحكي..ومعرفتوش مين انا...امم..اعرفكم مين انا ..
انا سما….ودي أول صفحه في مذكراتي اللي قررت اكتبها بعد عمر طويل مرير..من الالم والتعب، والعذاب..والخطوه دي أخدتها بعد ما اتفاجأت باللي قدامي دلوقت..واللي هقولكم عليه اخر صفحه..
من سنين بتابع مع طبيب نفسي..وفي كل مره كان دائما ينصحني اكتب ..اكتب اللي حاسه بيه، اللي عشته، واللي حصل .. والحقيقة عمري مافكرت، بس انهارده قررت ..لما حسيت أن خلاص مبقاش في وقت..وان الزمن خلاص دار وكل صاحب حق..خد حقه عالدنيا..
*أنا سما..كنت عيله صغيره بضفاير؛عايشه عيشه هاديه بين اب وام جميله جمال مش عادي
ام حسنه الخلق والاخلاق زي ما بيقولو..
بيحبو بعض وواخدين بعض علي حب زي مابيقولو..
امي وابويا كانو ولاد عم..وحبو بعض واتجوزو..جابوني انا الكبيره سما.. بعد معاناه مع الدكاتره لان امي كان عندها مشكله..
وبعديا اختي ايمان بعدي بخمس سنين..
واخيرا اخويا الصغير اللي اتفاجأنا بحمل امي فيه بعد طلاقها..
يعني بيني وبينه ١٠سنين.
رامز حبيبي وروحي..اخويا شقيقي من أمي وأبويا..هتستغربوا وتقول جه ازاي هحكيلكم..علي تدابير ربنا.
#عوده لسنين كتير ورا..
بعد ليله كاحله بعد اللي عمله أبويا، كلنا كنا متوقعين ثوره وبكا وقتها، بس الحقيقه ان أمي مجرد ما نرجس قالت كده..انسحبت بعد نظرة عتاب طويله مليانه خذلان بين ابويا وبينها، وكأنها ميته مش حيه، الصدمه شلت تفكيرها، فدخلت في حالة استسلام وغياب وقتي عن الواقع، يوم كامل غايبه عن العالم، فوقنا كلنا علي صوت صريخ وبكا..امي كانت بتبكي بقهر وبتلطم علي خدها..بعد صمت طال يوم كامل من وقت السجال اللي حصل…
وهنا كان حوار صادم، عتاب من نوع كله عشم من أمي لأبويا القادر..
ـ اتجوزت عليا ياعبدالله ليه انا عملت ايه،هي احسن مني في ايه؟
ابويا مكنش قادر يتكلم..كان حاطط وشه في الارض وساكت.. مبيردش..
ولو رد بيقول غصب عني..معدش ينفع اطلقها حامل مني..وهتجبلي الواد..!
الصدمه لجمتنا كلنا..ازاي حامل وازاي بقالهم يوم عرايس...كنت وقتها بعقل مراهقه بفكر، مكنتش اعرف ان الحوار كان أكبر من كده..
حوار أن أبويا خاين..وخان أمي وكسرها..وهو نايم في حضنها..
النظره اللي طلت من عيون أمي وقتها لسه محفوره جوايا…
كان نظرة ندم، علي وجع، وكسره، ولو في تعابير توفي وصفها كنت كتبتها
_ رفعت أمي عينها في عينه وبصتله بحرقه وخيبه امل
وكأنها كانت متوقعه ..اللي هيقوله..مثارتش ولا اتنرفزت.. ودموعها نزلت علي خدها..
وبقله حيله..مدت ايدها ومسحت دموعها..وقالت بقوه..
ــ خلاص يبقي تطلقني انا،ربنا يوفقك.في حياتك..هي أحق مني بيك..هي أم الواد..اللي كنت بتحلم بيه..
ابويا جسمه اتخشب ومبقاش عارف يرد..ابويا عمره ماكان كدا..
كلمه الطلاق من امي علي سبيل الهزار كانت بتخليه مش في وعيه..وبتبقي ليله بمبي.
انا واعيه لكل كلمه وكل رد فعل منه ومنها،بس وقتها ماكنتش فاهمه..
ـ اللي حصل وقتهااا خلانا نتأكد ان ابويا بتاع زمان عمره ماهيرجع..
الخدامه اللي وقعته عرفت تتمكن منه..
بصلها بهدوء وسحب نفس...بعد صمت ونظرات لو كنت فسرتها وقتها ..كنت عرفت اد ايه أبويا كان بيصارع حاجه مش عارفها محتاجه اللي يفسرها..
ـ اللي يريحك...انا هعمله..بس لو حابه تربي عيالك اقعدي ربيهم وانا هصرف عليهم..ربي بناتنا في بيتنا..
انتي عارفه وانا عارف اخواتك وحشين ومحدش هيصرف عليكي..فبلاش السكينه تسرقك، وترجعي تترجيني وتندمي..لان ساعتها مش هرحمك..
نظرة أبويا ساعتها كانت اتغيرت، من نظرة متوتره، لنظره قاسيه، نظرة كره، واشمئزاز وقرف..وسخريه..ازاي أمي فضلت ثابته بعدها…
وخصوصي وهو بيكمل بكل كِبر….
_ انتي عارفه انا مبتفش تفه وارجع الحسها..
ورجع بصلها بصه رغم مرور السنين الا انها لسه معلمه فيا..
بصه بتقول هتستسلم..دا اضعف ما يمكن انها تمشي..هتروح فين يعني؟
اهلها جامدين ونسوان اخواتها مش هيطقيوها..اكيد هترجع..واهي خدمه بخدمه..هتبقي خدامه ليا ولعيالها..
كانت نظرته دي، كفيلة تتعب روحي وقلبي كل ما افتكرها..
كل ما افتكرها اجري اروح علي قبرها واقولها سامحيني ياامي انتي انظلمتي..وكلنا جينا عليكي..سامحيني وارحميني من دعوتك
اللي اتحققت..انا غلطانه
بس يفيد بايه الندم..
ـ ساعتها بصتله امي،بصه سخريه علي حزن مكبوت..وقهره وغصه بحلقها..مش عارفه تبلعها
وهي بتحاول تبان قويه..
وقالتله..انت صح ✅
_ انا فعلا مليش حد...انت اللي كنت مفكراك الدنيا كلها بعد موت ابويا وامي..
بس معلش..ملحوقه..مفيش حاجه ياعبدالله بتفضل علي حالها
عندك حق اخواتي ونسوان اخواتي مش هيطيقوني ببناتي..وهيخلوني خدامه ليهم..عشان كدا..
وقتها نزلت دموعها تجري، وبصت لينا نظره عمري ماانساها، وحطت أيدها علي قلبها..
_ انا هخرج بس بطولي مش هتحمل بناتي يشتغلو خدامين عندهم..كمان..كفايه انا ، خليهم معاك يعيشوا من خيرك..وانا ربنا يتولاني..
ابويا رجع وقتها لورا ، للحظه حسيته هيجري يحضنها زي ما كنت دائما بشوفهم بعد كل خناقه صغيره بينهم ، أو حتي كبيره، كنت انسحب واستخبي عشان اشوف بابا وهو بيحضن ماما ويصالحها…
بس لا...اللي حصل بعدها كان صدمه...صدمه لينا كلنا…
تفاعل انزلكم حلقه كمان