السابع والعشرين
تخبئ وجهها وهي تبكي لا تستطيع ان تتوقف عن البكاء بسبب ما يفعله نظرت من نافذه السياره للشارع لتنصدم انه ليس طريق المطار..
شمس: انت موديني علي فين..
لم يجيب عليها فقط صامت تتحدث هي وتنظر له بين الحين والاخر وهو لا يحدثها واخذ الصمت هو ملجأه لتنصدم بشده..
شمس: انت خاطفني الحقوووووني حد يحلقني...
تصرخ بشده حاوت فتح النافذه لاكن امسك بيدها ليوقفها بكل قوته وهو ينظر لها وينظر للطريق. مرتا اخري..
مصطفي: انتي هبله اسكتي خالص اسكتي..
شمس: ابعد عني ابعد نزلني هنا ابعد..
شع، انها بدأت تشعر بالخوف منه وبسببه يجب ان يجعلخا تهبط ويخبرها هنا لاكنه اوقف السياره وتظر لها بهدوء...
مصطفي: انتي فاهمه غلط الموضوع يا شمس..
شمس ببكاء: انا كنت واثقه فيك فسك بس انت خنت الثقه..
مصطفي: طب بصي كملي معايا الطريق وهتفهمي انا جيبك من هنا ليه..
نظرت له بهدوء لا تعلم ماذا تفعل ليعلم بخوفها ترك يدها ونظر امامه للطريق ليقول..
مصطقي: مش هوقفك بس بطلب منك تخليكي هنا وثقي فيا وشوفي بنفسك..
هدأت بهدوء ولم تتحدث عندما يحدها بدأت تهدأ ابتسم وبدأ يتحرك بالسياره وهو ينظر لها بين الحين والاخر اوقف السياره امام بيت كبير تنظر للبيت باستغراب نظر لها..
مصطفي: شايفه الممشي دا امشي عليه لاخره واقفي وغمضي عنيكي..
بدأ قلبها ينبض بقوه لا تعرف ماذا تفعل هي خائفه لاكن قويه لديها فضول لا تعلم كيف اتي لها هذا الفضول هي واثقه فيه حقا لم تبدي اي فعل له لتذهب من امامه عاد لسيارته دون ان تشعر هي ليبدل ملابسه باخري ليقود هبط من السياره وهو ينظر الي كل مكان كأنه يبحث عن شئ ليركض سريعا الي ما يريده..
نظرت الي الممشي الذي اشار اليه مصطفي لها لتسير بهدوء عليه لا تعلم سبب هذا التسرع الذي لديها لتفكر جيدا يجب ان تذهب لا تريد ان تخطئ جائت لتعود مرتا اخري لاكن هنا تظهر امامها فتاه تبتسم بحنين لها..
الفتاه: مساء الخير شمس عامله ايه النهارده..
شعرت شمس بالاستغراب فهي تعرف اسمها جيدا نظرت لها باستغراب وهي تنظر لعينيها وتلتفت في كل اتجاه..
شمس: مين انتي معلشي وعرفاني منين..
الفتاه بابتسامه: انا نور الي حبيت ابدا معاكي من هنا واخليكي تلفي وترجعي تمشي تاني من الطريق دا..
نظرت لما تشير اليه نور لم يكن امامها فرصة اخري لتسير حقا عليه التفتت لتنظر لنور لم تجدها امامها لتكمل سيرها الي مكان هي لا تعلمه لاكن توقفت في منتصف الممشا ليظهر بعض الزهور بكلتا الجانبين وبعض اللافتات وهي ترحب بها هي فقط واسمها مدون عليها بجانبه قلبا لا تعلم تبكي ام تشعر بالخوف او الفضول اللا متناهي لا تعلم اي شئ تسير بهدوء وتنظر هنا وهناك لتتوقف امام بوكية كبير به الكثير من الازهار الحمراء التي عشقتها وعليها ورقه بيضاء عليها بعض الحروف واسفلها مكتوب عليها..
الرسالة"احببتكي في بداية عمري ومازلت احبك حتي نهاية حبي لكي هؤلاء الازهار هم تسعه وتسعون زهرة حمراء يجب ان تكمل المائة معي انا زهره رقم مائة انتظركي يا حبي"
لا تعلم كيف تعبر عن ما في قلبها لتبتسم بحياء شديد نظرت حولها بأحد واقف معه ورده رقم مائه لم تري احدا حقا ظلت تسير حتي انتهت من الممشا وقفت تنظر لهذا الشخص الواقف امامها يعطيها ظهره لم ينظر لها اقتربت بهدوء منه وقلبها لم يتوقف عن النبض خائفه وقف خلفه وهي تنظر له بكل حب الي ظهره..
شمس: مين..
دون ان يلتفت اليها هي تعلم من هذا جيدا فهي تحفظه من كل اتجاه حتي من بين الف شخص لاكنها تريد ان تجعله هو ينظر لها ليلتفت لها حقا نظرت له بهدوء عكس ما بداخلها من مشاعر لا تعلم كيف تعبر بها كل شئ..
شمس: مصطفي..
شمس: انت موديني علي فين..
لم يجيب عليها فقط صامت تتحدث هي وتنظر له بين الحين والاخر وهو لا يحدثها واخذ الصمت هو ملجأه لتنصدم بشده..
شمس: انت خاطفني الحقوووووني حد يحلقني...
تصرخ بشده حاوت فتح النافذه لاكن امسك بيدها ليوقفها بكل قوته وهو ينظر لها وينظر للطريق. مرتا اخري..
مصطفي: انتي هبله اسكتي خالص اسكتي..
شمس: ابعد عني ابعد نزلني هنا ابعد..
شع، انها بدأت تشعر بالخوف منه وبسببه يجب ان يجعلخا تهبط ويخبرها هنا لاكنه اوقف السياره وتظر لها بهدوء...
مصطفي: انتي فاهمه غلط الموضوع يا شمس..
شمس ببكاء: انا كنت واثقه فيك فسك بس انت خنت الثقه..
مصطفي: طب بصي كملي معايا الطريق وهتفهمي انا جيبك من هنا ليه..
نظرت له بهدوء لا تعلم ماذا تفعل ليعلم بخوفها ترك يدها ونظر امامه للطريق ليقول..
مصطقي: مش هوقفك بس بطلب منك تخليكي هنا وثقي فيا وشوفي بنفسك..
هدأت بهدوء ولم تتحدث عندما يحدها بدأت تهدأ ابتسم وبدأ يتحرك بالسياره وهو ينظر لها بين الحين والاخر اوقف السياره امام بيت كبير تنظر للبيت باستغراب نظر لها..
مصطفي: شايفه الممشي دا امشي عليه لاخره واقفي وغمضي عنيكي..
بدأ قلبها ينبض بقوه لا تعرف ماذا تفعل هي خائفه لاكن قويه لديها فضول لا تعلم كيف اتي لها هذا الفضول هي واثقه فيه حقا لم تبدي اي فعل له لتذهب من امامه عاد لسيارته دون ان تشعر هي ليبدل ملابسه باخري ليقود هبط من السياره وهو ينظر الي كل مكان كأنه يبحث عن شئ ليركض سريعا الي ما يريده..
نظرت الي الممشي الذي اشار اليه مصطفي لها لتسير بهدوء عليه لا تعلم سبب هذا التسرع الذي لديها لتفكر جيدا يجب ان تذهب لا تريد ان تخطئ جائت لتعود مرتا اخري لاكن هنا تظهر امامها فتاه تبتسم بحنين لها..
الفتاه: مساء الخير شمس عامله ايه النهارده..
شعرت شمس بالاستغراب فهي تعرف اسمها جيدا نظرت لها باستغراب وهي تنظر لعينيها وتلتفت في كل اتجاه..
شمس: مين انتي معلشي وعرفاني منين..
الفتاه بابتسامه: انا نور الي حبيت ابدا معاكي من هنا واخليكي تلفي وترجعي تمشي تاني من الطريق دا..
نظرت لما تشير اليه نور لم يكن امامها فرصة اخري لتسير حقا عليه التفتت لتنظر لنور لم تجدها امامها لتكمل سيرها الي مكان هي لا تعلمه لاكن توقفت في منتصف الممشا ليظهر بعض الزهور بكلتا الجانبين وبعض اللافتات وهي ترحب بها هي فقط واسمها مدون عليها بجانبه قلبا لا تعلم تبكي ام تشعر بالخوف او الفضول اللا متناهي لا تعلم اي شئ تسير بهدوء وتنظر هنا وهناك لتتوقف امام بوكية كبير به الكثير من الازهار الحمراء التي عشقتها وعليها ورقه بيضاء عليها بعض الحروف واسفلها مكتوب عليها..
الرسالة"احببتكي في بداية عمري ومازلت احبك حتي نهاية حبي لكي هؤلاء الازهار هم تسعه وتسعون زهرة حمراء يجب ان تكمل المائة معي انا زهره رقم مائة انتظركي يا حبي"
لا تعلم كيف تعبر عن ما في قلبها لتبتسم بحياء شديد نظرت حولها بأحد واقف معه ورده رقم مائه لم تري احدا حقا ظلت تسير حتي انتهت من الممشا وقفت تنظر لهذا الشخص الواقف امامها يعطيها ظهره لم ينظر لها اقتربت بهدوء منه وقلبها لم يتوقف عن النبض خائفه وقف خلفه وهي تنظر له بكل حب الي ظهره..
شمس: مين..
دون ان يلتفت اليها هي تعلم من هذا جيدا فهي تحفظه من كل اتجاه حتي من بين الف شخص لاكنها تريد ان تجعله هو ينظر لها ليلتفت لها حقا نظرت له بهدوء عكس ما بداخلها من مشاعر لا تعلم كيف تعبر بها كل شئ..
شمس: مصطفي..