الفصل الثاني
أصل الكائن
وكأن البشر لم تكفهم تلك الكوارث ليظهر المخلوق الأسود!
لم يعرف أحد كيف ظهر بالتحديد أو أين لقد ظهر فجأة،
مخلوق لم ير البشر له مثيلًا على مر العصور ولم يتصوره حتى المخرجون في أفلام الرعب، ظهور دب الرعب في قلوب الكل سواء الأصحاء أو المتمردين بفئتيهما.
بداية ظهوره كانت سريعة ومفاجئة رصدتها الكاميرات الطائرة، بينما تصور كالعادة مواقف وكيفية عيش السفليين حياتهم ظهر ذلك المخلوق...
مخلوق حالك السواد كالليل الذي لا نهاية له، رأسه غريب جدًا فهو كدائرة كبيره تحوي دائرتين إحداهما به عينيان تتوهجان بلون أزرق تسببان شللًا للضحية أو سيطرة عليها فتتوقف عن الحركة بينما الدائرة الأخرى بها دائرة يخرج منها أنياب بارزة، ورقبته طويلة مشقوقة طوليًا يخرج منها ستة مجسات حين الحاجه ينتهي كل مجس بدائرة تلتصق بالضحية لامتصاص سوائل جسد الضحية من مياه ودماء، كان الجسد كحجم رجلين ضخمين سويًا ومرن جدًا كالثعابين ويخرج من أسفله ثمانية أرجل مفصليه كأرجل العنكبوت.
في بداية ظهور المخلوق الأسود كان بطيئًا جدًا في حركته أبطأ حتى من الموتى الأحياء؛ مما ممكن القوات البيضاء من القضاء على الكثير منه فلقد اجتاح الكرة الأرضية في جحافل، لكن لم تدم سعادة القوات البيضاء والبشر كثيرًا بذلك القضاء على المخلوق الأسود، ففجأة بعد أن افترس العديد من الموتى الأحياء حدث له تطور مذهل فأصبح المخلوق الأسود يتحرك بسرعة شديده بل والأدهى أن بعض عناصر المخلوق الأسود لوحظ أنها بدأت بالتفكير والهجوم المنظم وكأنما بامتصاصها وتغذيها على البشر المصابين بالطفرة حدث لها تحول جيني هي الأخرى، ليصبح البشر بين مصيبتين لا يعرفون لهما خلاصًا المخلوق الأسود والموتى الأحياء.
وكأن ذلك التغير الجيني في المخلوق الأسود لم يكن كافيًا على البشر لتظهر كارثة من نوع جديد...
بعد تغيير جينات المخلوق الأسود وامتصاصه للطفرة الموجودة في الموتى الأحياء تغير التركيب الجسدي والجيني للمخلوق الأسود وأصبح أكثر تودد للموتى الأحياء ومسالم في تعامله معهم وما بين ليلة وضحاها حدثت مصيبة أخرى كانت بداية لكارثة أكبر، فلقد حصل تقارب شديد بينهم سجلته الكاميرات الطائرة ليشهد العالم تزاوج فعلي ما بين الموتى الأحياء وكائنات المخلوق الأسود وبسرعة هائلة وكأنما البشر في أحد أفلام الخيال العلمي تحولت إناث الموتى الأحياء لحوامل وكذلك إناث الكائنات السوداء، وبعد مدة حمل لم تتجاوز الشهرين وضعت كل الإناث الحمل،
ليظهر الجيل الجديد
الكريتشر...
مشهد ولادة الكريتشر الذي نقلته الكاميرات الطائرة كان مشهدًا مهيبًا بحق، صرخات جال صداها كامل الكوكب فلقد كانت عمليات الولادة متزامنة، الكل يلد في نفس التوقيت، سواء الكائنات السوداء أو البشر من الموتى الأحياء، ساعتها كل الأصحاء اختبئوا في الملاجئ والأماكن التي استطاعوا إيجادها وحاولوا صم آذانهم، بل وصل الأمر بالبعض للإصابة بمس من الجنون نتيجة تلك الصرخات، كانت صرخات مرعبة، وكما كانت تلك الصرخات متزامنة وتعم الكوكب، ثوان من الهدوء عمت الكوكب وفجأة تبدلت الصرخات لأصوات بكاء أطفال بشريه، نعم بشرية، لقد ظهر نتاج التزاوج ما بين الموتى الأحياء والمخلوقات السوداء كائن جديد يحمل صفات الاثنين أطلق عليه الأصحاء الاسم
كريتشر
بعد ولادة المخلوقات السوداء للكريتشر نفقت كلها ذكورًا وإناثًا، بدون أي سبب قد يعرفه البشر أو يستطيعون التوصل له كما ظهرت من حيث لا يعلمون نفقت كلها.
بينما كائنات الكريتشر المولودة من إناث المخلوقات السوداء نمت بسرعة مرعبة فلقد ولدت تلك الكائنات في ما يشبه الغلاف الذي ظل يتوهج والكائن بداخله يكبر، الكائن ينمو والغلاف يتمدد مع نموه ويتوهج، بينما صغار البشر من الموتى الأحياء يبكون، لتزحف الأغلفة التي تحوي الكريتشر الناتج عن المخلوقات السوداء، ويتوجه كل غلاف ليحتوي بداخله مولود من الكريتشر الخاص بالموتى الأحياء ويحتويه الغلاف ويبدأ الكائن الكريتشر البشري هو الآخر في النمو، وقت عجيب كان الكل يتابعه في مقراتهم بدهشة بالغه وهم في حال ترقب لما سينتج عن هذا الغلاف وكيف ستكون صفات ذلك الكريتشر القادم وكيف سيواجهون تلك المصيبة الجديدة التي نزلت على رؤوسهم؟
وكما تم الحمل في وقت قياسي اكتمل النمو في وقت قياسي، ليزول الغلاف الواقي للكريتشر و يظهر من تحته كائنات كاملة النمو، شديدة السواد، ذات وجه ممتزج ما بين وجه البشر والمخلوقات السوداء، عينان شديدتا الزرقة لامعتين، وأنف متوسط البروز وفم تشعر حين تنظر له أنك ترى من خلاله جذور الاسنان التي كانت تشبه أسنان البشر، وجسده قوي ذو عضلات بارزة بالنسبة للرجال، ورؤوس صلعاء، وجسد ممشوق رشيق بالنسبة للنساء وشعر طويل أبيض في تضاد واضح مع تلك الأجساد حالكة السواد.
كائنات الكريتشر الجديدة انطلقت في انحاء الكوكب تبحث عن الطعام، كانوا يقضون على ما يجدونه سواء الموتى الأحياء أم البشر أم أي كائن حي آخر، كانت أول وجباتهم هي أجساد الأمهات من الموتى الأحياء، لم يقتربوا من أجساد المخلوقات السوداء التي ملأت الأرجاء، والتي بعد تحللها ظهر مكان كل جسد تحلل ما يشبه النبات نبات أسود، كان هؤلاء الكريتشر يستخدمونه كدهان لجسدهم حين يصابون في مواجهات مع البشر الاصحاء، بينما البشر الأصحاء كانوا يصابون بحروق شديده إن لامسوا ذلك النبات لذا أطلقوا عليه اسم الحارق، ولكن ويا للعجب حين يكون البشري مصابًا فعلًا فذلك الحارق يكون علاجًا فعالًا لإصابته.
لقد خلص الكريتشر البشر من الموتى الأحياء تقريبًا لأن اصطياد الموتى الأحياء كان سهلًا، ليظل البشر في المواجهة مع كائنات الكريتشر التي كانت تمتلك صفات البشر كلها، من طريقة تحدث وتفكير عقلاني للبعض ومتهور للبعض الآخر، فلقد كانوا كالبشر تمامًا يمتلكون كل دهاء وذكاء وصفات البشر، لدرجة أن البشر الاصحاء تمنوا لو أن الموتى الأحياء أو أولئك البشر المصابون بالطفرة تمنوا لو أنهم ظلوا على قيد الحياه فلقد كانت مواجهتهم أسهل بكثير من مواجهه كائنات الكريتشر.
في خضم تلك الأحداث الجارية ظهر آدم، شاب من الموهوبين، كان آدم موهوبًا في كل المجالات، وتم اختياره ليعيش في المستقر وبعد تعدد مجالات مواهبه وذكائه الشديد الواضح اصطفاه العلماء والرؤساء ليكون من ساكني العاصمة الدولية وينتقل لصفوة المجتمع رغم أنه كان من الموهوبين الفقراء، كان حلم آدم هو القضاء على الطفرة التي ما زالت تصيب البشر الأصحاء ولا يعرف لها سببًا، وأن يستطيع القضاء على كابوس البشر المتمثل في الكريتشر الذين بدأوا في اصطياد البشر واستخدامهم للتوالد والخدمة، بل وجعل الذكور خدمًا لإناثهم لنفس الغرض.
وفي المستقر بعد أن خضع كل من آدم وإيف وماجي وكريس لفحص الموهبة، سلمهم ذويهم لرجال القوات البيضاء فلقد أثبت أنهم من ضمن الكثير من الأطفال أصحاب المواهب والأذكياء، كان تسليمهم خيارًا صعبا على أهاليهم لكنه الخيار الأمثل فهؤلاء الصغار طالما كانوا عائق في مسيرة السفليين فيجدون صعوبة في حمايتهم، فمن بين عشرين طفلًا في الحلقة التي كانوا بها لم ينج سوى هؤلاء الأربعة فقط، أما الباقون فلقد راحوا إما ضحية للموتى الأحياء أو كائنات الكريتشر، أو اختطفهم المتمردون لأغراض الخدمة أو استخدامهم كطعم في حملات اقتحامهم لأماكن الكريتشر ليستطيعوا الفوز بالطعام والشراب، والأدهى من ذلك تناول لحومهم إن لم يجدوا ما ياكلونه.
وكأن البشر لم تكفهم تلك الكوارث ليظهر المخلوق الأسود!
لم يعرف أحد كيف ظهر بالتحديد أو أين لقد ظهر فجأة،
مخلوق لم ير البشر له مثيلًا على مر العصور ولم يتصوره حتى المخرجون في أفلام الرعب، ظهور دب الرعب في قلوب الكل سواء الأصحاء أو المتمردين بفئتيهما.
بداية ظهوره كانت سريعة ومفاجئة رصدتها الكاميرات الطائرة، بينما تصور كالعادة مواقف وكيفية عيش السفليين حياتهم ظهر ذلك المخلوق...
مخلوق حالك السواد كالليل الذي لا نهاية له، رأسه غريب جدًا فهو كدائرة كبيره تحوي دائرتين إحداهما به عينيان تتوهجان بلون أزرق تسببان شللًا للضحية أو سيطرة عليها فتتوقف عن الحركة بينما الدائرة الأخرى بها دائرة يخرج منها أنياب بارزة، ورقبته طويلة مشقوقة طوليًا يخرج منها ستة مجسات حين الحاجه ينتهي كل مجس بدائرة تلتصق بالضحية لامتصاص سوائل جسد الضحية من مياه ودماء، كان الجسد كحجم رجلين ضخمين سويًا ومرن جدًا كالثعابين ويخرج من أسفله ثمانية أرجل مفصليه كأرجل العنكبوت.
في بداية ظهور المخلوق الأسود كان بطيئًا جدًا في حركته أبطأ حتى من الموتى الأحياء؛ مما ممكن القوات البيضاء من القضاء على الكثير منه فلقد اجتاح الكرة الأرضية في جحافل، لكن لم تدم سعادة القوات البيضاء والبشر كثيرًا بذلك القضاء على المخلوق الأسود، ففجأة بعد أن افترس العديد من الموتى الأحياء حدث له تطور مذهل فأصبح المخلوق الأسود يتحرك بسرعة شديده بل والأدهى أن بعض عناصر المخلوق الأسود لوحظ أنها بدأت بالتفكير والهجوم المنظم وكأنما بامتصاصها وتغذيها على البشر المصابين بالطفرة حدث لها تحول جيني هي الأخرى، ليصبح البشر بين مصيبتين لا يعرفون لهما خلاصًا المخلوق الأسود والموتى الأحياء.
وكأن ذلك التغير الجيني في المخلوق الأسود لم يكن كافيًا على البشر لتظهر كارثة من نوع جديد...
بعد تغيير جينات المخلوق الأسود وامتصاصه للطفرة الموجودة في الموتى الأحياء تغير التركيب الجسدي والجيني للمخلوق الأسود وأصبح أكثر تودد للموتى الأحياء ومسالم في تعامله معهم وما بين ليلة وضحاها حدثت مصيبة أخرى كانت بداية لكارثة أكبر، فلقد حصل تقارب شديد بينهم سجلته الكاميرات الطائرة ليشهد العالم تزاوج فعلي ما بين الموتى الأحياء وكائنات المخلوق الأسود وبسرعة هائلة وكأنما البشر في أحد أفلام الخيال العلمي تحولت إناث الموتى الأحياء لحوامل وكذلك إناث الكائنات السوداء، وبعد مدة حمل لم تتجاوز الشهرين وضعت كل الإناث الحمل،
ليظهر الجيل الجديد
الكريتشر...
مشهد ولادة الكريتشر الذي نقلته الكاميرات الطائرة كان مشهدًا مهيبًا بحق، صرخات جال صداها كامل الكوكب فلقد كانت عمليات الولادة متزامنة، الكل يلد في نفس التوقيت، سواء الكائنات السوداء أو البشر من الموتى الأحياء، ساعتها كل الأصحاء اختبئوا في الملاجئ والأماكن التي استطاعوا إيجادها وحاولوا صم آذانهم، بل وصل الأمر بالبعض للإصابة بمس من الجنون نتيجة تلك الصرخات، كانت صرخات مرعبة، وكما كانت تلك الصرخات متزامنة وتعم الكوكب، ثوان من الهدوء عمت الكوكب وفجأة تبدلت الصرخات لأصوات بكاء أطفال بشريه، نعم بشرية، لقد ظهر نتاج التزاوج ما بين الموتى الأحياء والمخلوقات السوداء كائن جديد يحمل صفات الاثنين أطلق عليه الأصحاء الاسم
كريتشر
بعد ولادة المخلوقات السوداء للكريتشر نفقت كلها ذكورًا وإناثًا، بدون أي سبب قد يعرفه البشر أو يستطيعون التوصل له كما ظهرت من حيث لا يعلمون نفقت كلها.
بينما كائنات الكريتشر المولودة من إناث المخلوقات السوداء نمت بسرعة مرعبة فلقد ولدت تلك الكائنات في ما يشبه الغلاف الذي ظل يتوهج والكائن بداخله يكبر، الكائن ينمو والغلاف يتمدد مع نموه ويتوهج، بينما صغار البشر من الموتى الأحياء يبكون، لتزحف الأغلفة التي تحوي الكريتشر الناتج عن المخلوقات السوداء، ويتوجه كل غلاف ليحتوي بداخله مولود من الكريتشر الخاص بالموتى الأحياء ويحتويه الغلاف ويبدأ الكائن الكريتشر البشري هو الآخر في النمو، وقت عجيب كان الكل يتابعه في مقراتهم بدهشة بالغه وهم في حال ترقب لما سينتج عن هذا الغلاف وكيف ستكون صفات ذلك الكريتشر القادم وكيف سيواجهون تلك المصيبة الجديدة التي نزلت على رؤوسهم؟
وكما تم الحمل في وقت قياسي اكتمل النمو في وقت قياسي، ليزول الغلاف الواقي للكريتشر و يظهر من تحته كائنات كاملة النمو، شديدة السواد، ذات وجه ممتزج ما بين وجه البشر والمخلوقات السوداء، عينان شديدتا الزرقة لامعتين، وأنف متوسط البروز وفم تشعر حين تنظر له أنك ترى من خلاله جذور الاسنان التي كانت تشبه أسنان البشر، وجسده قوي ذو عضلات بارزة بالنسبة للرجال، ورؤوس صلعاء، وجسد ممشوق رشيق بالنسبة للنساء وشعر طويل أبيض في تضاد واضح مع تلك الأجساد حالكة السواد.
كائنات الكريتشر الجديدة انطلقت في انحاء الكوكب تبحث عن الطعام، كانوا يقضون على ما يجدونه سواء الموتى الأحياء أم البشر أم أي كائن حي آخر، كانت أول وجباتهم هي أجساد الأمهات من الموتى الأحياء، لم يقتربوا من أجساد المخلوقات السوداء التي ملأت الأرجاء، والتي بعد تحللها ظهر مكان كل جسد تحلل ما يشبه النبات نبات أسود، كان هؤلاء الكريتشر يستخدمونه كدهان لجسدهم حين يصابون في مواجهات مع البشر الاصحاء، بينما البشر الأصحاء كانوا يصابون بحروق شديده إن لامسوا ذلك النبات لذا أطلقوا عليه اسم الحارق، ولكن ويا للعجب حين يكون البشري مصابًا فعلًا فذلك الحارق يكون علاجًا فعالًا لإصابته.
لقد خلص الكريتشر البشر من الموتى الأحياء تقريبًا لأن اصطياد الموتى الأحياء كان سهلًا، ليظل البشر في المواجهة مع كائنات الكريتشر التي كانت تمتلك صفات البشر كلها، من طريقة تحدث وتفكير عقلاني للبعض ومتهور للبعض الآخر، فلقد كانوا كالبشر تمامًا يمتلكون كل دهاء وذكاء وصفات البشر، لدرجة أن البشر الاصحاء تمنوا لو أن الموتى الأحياء أو أولئك البشر المصابون بالطفرة تمنوا لو أنهم ظلوا على قيد الحياه فلقد كانت مواجهتهم أسهل بكثير من مواجهه كائنات الكريتشر.
في خضم تلك الأحداث الجارية ظهر آدم، شاب من الموهوبين، كان آدم موهوبًا في كل المجالات، وتم اختياره ليعيش في المستقر وبعد تعدد مجالات مواهبه وذكائه الشديد الواضح اصطفاه العلماء والرؤساء ليكون من ساكني العاصمة الدولية وينتقل لصفوة المجتمع رغم أنه كان من الموهوبين الفقراء، كان حلم آدم هو القضاء على الطفرة التي ما زالت تصيب البشر الأصحاء ولا يعرف لها سببًا، وأن يستطيع القضاء على كابوس البشر المتمثل في الكريتشر الذين بدأوا في اصطياد البشر واستخدامهم للتوالد والخدمة، بل وجعل الذكور خدمًا لإناثهم لنفس الغرض.
وفي المستقر بعد أن خضع كل من آدم وإيف وماجي وكريس لفحص الموهبة، سلمهم ذويهم لرجال القوات البيضاء فلقد أثبت أنهم من ضمن الكثير من الأطفال أصحاب المواهب والأذكياء، كان تسليمهم خيارًا صعبا على أهاليهم لكنه الخيار الأمثل فهؤلاء الصغار طالما كانوا عائق في مسيرة السفليين فيجدون صعوبة في حمايتهم، فمن بين عشرين طفلًا في الحلقة التي كانوا بها لم ينج سوى هؤلاء الأربعة فقط، أما الباقون فلقد راحوا إما ضحية للموتى الأحياء أو كائنات الكريتشر، أو اختطفهم المتمردون لأغراض الخدمة أو استخدامهم كطعم في حملات اقتحامهم لأماكن الكريتشر ليستطيعوا الفوز بالطعام والشراب، والأدهى من ذلك تناول لحومهم إن لم يجدوا ما ياكلونه.