2
ارتسمت علامات الحزن على وجه كيم نا رين لما سمعته من
صديقتها و نفخت بـضجر و هي تتسأل
_ و ما العمل اذا ؟ ! ،
لـ تلاحظ ذلك كو ساندرا و تردف بمكر
_ لكنني اليوم لدي لكم مفاجأة
نظرت كيم نا رين اليها بدهشة و تسألت بحماس قائلة
_ ما هي ؟ !
ابتسمت كو ساندرا بدهشة و قالت
_ لقد كنت افكر مطولاً الفترة الماضية و أخيراً حصلت على
حيلة ،
من اليوم سوف اتمكن من الخروج معكم
صاحت كيم نا رين بـسعادة و دهشة قائلة
_ حقاً ، و لكن كيف ؟
تسأل بتعحب ثم اجاب كو ساندرا عليها بتفاخر
_ لقد اتفقت مع السائق ان يخبر ابي انني سوف اتأخر حتى
استذكر دروسي معكم و لكن علينا الحذر ، فأبي ذكي للغاية اذا احتسينا الكحول لا اريد ان اثمل و علي ازالة اثار الثمالة قبل
ان استقل السيارة ،
كما علينا تجهيز دفاتر مدون بها المحاضرات حتى يتبين الى
ابي انني كنت اذاكر بالفعل اذا تحاذق و سألني
اومأت كيم نا رين نافية
_ لا تقلقي انا سوف اتولى ذلك الآمر
_ حسناً اذا عند الثانية مساءً سوف نلتقي عند بوابة الجامعة
تسألت كيم نارين بـاستفهام
_ لما الن تجلسين معنا ؟ !
نفت مبتسمة
_ لا مع الاسف سوف اذهب لـ رؤية مارك فهو لديه مباراة ضد
فريق كلية الهندسة و علي الذهاب لتشجيعه
_ حسناً بـ التوفيق صديقتي حسناء جامعة سيول الوطنية
كو ساندرا
قالت كيم نا رين ذلك بحماس
و لوحت كو ساندرا لها مودعة لترحل الى وجهتها ،
بينما انتبهت بتعحب كيم نا رين بعد ذلك الى ليم هيوك الذي
يقف الى جوارها في شرود و تسألت قائلة باستفهام لتقطع شروده
_ حبيبي الوسيم ماذا بك ؟ !
انتبه اليها ليم هيوك بارتباك ثم تحمحم قائلاً
_ ماذا ؟ ! لا شئ
رفعت حاجبها الايمن باستنكار و ضحكت بخفة ثم تسألت مرة اخرى
_ هل تكذب علي ؟ ! انتي الاحظ ارتباكك و محاولة عدم
الانتباه الى كو ساندرا منذ ان اتت ،
اخبرني ماذا هناك ؟ !
و ما الذي حدث حتى تتغير تصرفاتك هكذا على غير العادة مع كو ساندرا ؟ !
اجاب بـتملل
_ انا لا اخفي عليك شئ او حتى اكذب عليك كيم نا رين ،
كل ما في الآمر أنني فقط اشعر بـالغضب قليلاً من تصرفات
كو ساندرا نظراً لأنها لا تعيرنا اي اهتمام بـصفتنا اصدقائها
المقربون ،
و تركض لاهثة خلف ثم الاحمق شين مارك حتى الاوقات
القصيرة التي كانت تآتي فيها الى الجامعة ،
لم تكن فعل بها شئ سوى الجلوس معه و لا تهتم بنا ،
هل انا مخطئ في ذلك ؟ !
الستي انتي صديقتها المقربة لها اكثر مني الم تشعرين
بـالغضب تجاه ما تفعله ؟
تنهدت كيم نا رين بـضجر لا تعلم ماذا عليها ان تخبره ففي
النهاية هو معه حق ،
ثم اجابته قائلة
_ انا اعلم ذلك جيداً و لا اخفي عليك انا أيضاً اشعر بالغضب
تجاه الامر ذلك ،
لكن في النهاية كو ساندرا صديقتي و علي احترام رغباتها
التفتت كيم نارين اليه و نظرت الى عينيه و اخذت تعبث في
كنزته بـلطف و دلال قائلة
_ ثم ربما هي تفسح لنا المجال حبيبي الوسيم كي نظل بمفردنا قليلاً و نتحدث على راحتنا
نظر اليها بـهيام ثم امسك بـ يديها بلطف و طبع قبلة حنونة
عليها و اردف قائلاً
_ اذا كان الآمر هكذا ، لتفعل كو ساندرا ما تريد في سبيل ان
نبقى انا و انتي جميلتي بمفردنا
ابتسمت اليه بـخجل لـيضيف
_ دعينا نذهب لـنحتسي بعض القهوة
اومأت كيم نا رين بـايجاب و اكملت
_ حسناً و ايضا حتى ابحث بين احد زملائنا في الصف يقوم
بتدوين المحاضرات ،
حتى اقوم بنسخها منه كي يتثنى لنا اتمام حيلتنا
_ حسناً هيا بنا
سارا الثنائي تجاه وجهتهم حتى وصلا الى هناك و ذهب ليم
هيوك لاحضار اكواب هيوك لاحضار القهوة ،
و عندما عاد لم يجد كيم نارين اخذ يبحث عنها بتعجب
ليجدها تقف امام احد الجدران ،
ليقترب منها و يردف بنبرة عتاب قائلاً
_ كيم نا رين اين كنتي لقد بحثت عنك كثيراً
نظرت اليه و اردفت باسف
_ اعتذر حبيبي و لكن لفت انتباهي منشور كان يوزعه
احد زملائنا المشتركين في الانشطة الطلابية ،
و ذهبت كي ارى التفاصيل الخاصة بما به انظر
التفت ليم هيوك الى المنشور الملصق على الجدار حيث اشارت كيم نا رين و اخذ يقرأ تفاصيله ،
اردفت كيم نا رين قائلة
_ ما رأيك ؟
نظر اليها ثم ابتسم و قال
_ انها فكرة رائعة بالتأكيد سوف نذهب
ابتسمت بفرح ثم قالت
_ حسناً دعنا نبلغ كو ساندرا بالامر ربما تستطيع الذهاب معنا
ابتسم بامتعاض ليردف قائلا
_ حسناً حبيبتي كما تحبين
بينما على الجانب الآخر مرت كو ساندرا و هي في طريقها الى مقصدها على احد المقاعد المتواجدة في زاوية من
زوايا الجامعة ،
كان يجلس عليها شاب يافع يرتدي كنزة قطنية رمادية اللون و بنطال چينز ،
و الى جواره فتاة ترتدي فستان ابيض يغطي ركبتيها و فوقه
معطف قصير ازرق اللون ،
تمسك بـكتاب مفتوح و تقوم بشرح محتوى احدى صفحاته
بتركيز الى
ذلك الشاب قائلة
_ ثم نقوم بـطرح مجموع الخطوة واحد و اثنان من مجموع
الخطوة ثلاثة و اربعة كي نحصل على الناتج
بينما كان هذا الشاب لا يعيرها اي انتباه ،
فقد كان يصب كل تركيزه و انتباهه تجاه كو ساندرا التي مرت امامه و هي تثير بـثقة و دلال ،
جعلته لا يشعر بمن حوله و ينظر اليها بهيام و هو مبتسم
و شاردا بها ،
لاحظت ذلك الفتاة لتسأله بـتعجب
_ هل فهمت المعادلة اذا ؟
لم يجيبها و تعجبت لشروده فنظرت في الاتجاه الذي يجذب
انتباهه ،
لتتنهد بضجر ثم تعيد نظرها اليه و تصيح به بغضب قائلة
_ لي ها رو يا ؟ !
انتبه اليه بـ فزع و تسأل بدهشة قائلاً
_ماذا ؟ ماذا هناك بيك يو چو ؟ !
تسائلت بحنق قائلة
_ كنت اتسأل هل فهمت المعادلة ام لا ، لكن يبدو انه كان هناك شيئاً يلفت انتباهك اكثر من المعادلة
تحمحم لي ها رو بـحرج ثم اردف نافياً
_ لا لا بالعكس لقد كنت اصب جام تركيزي معك
و قد فهمت المعادلة ،
شكراً لك ليك يو چو حقاً على مساعدتك لي
اردفت بيك يو چو بمكر
_ على الرحب و السعة سيد لي ها رو ،
بما انك قد فهمت المعادلة اخبرني اذا
كيف نحصل على الناتج في الخطوة الأخيرة حتى يطمئن قلبي و اتأكد من فهمك لها ؟
نظر اليها لي ها رو بـارتباك ثم ابتلع لعابه بتوتر و تحمحم مرة اخرى و هو يحاول ايجاد اجابة ،
بينما ينظر الى الكتاب قائلاً
_ انه ، نحن سوف نقوم بضرب المجموع الاول
في المجموع الثاني
نظرت اليه باستنكار ليعاود التحدث و هو ينفي باصرار
_ لا لا لقد تذكرت ، سوف نقوم باضافة مجموع الاول
الى الثاني اليس كذلك ؟ .
صديقتها و نفخت بـضجر و هي تتسأل
_ و ما العمل اذا ؟ ! ،
لـ تلاحظ ذلك كو ساندرا و تردف بمكر
_ لكنني اليوم لدي لكم مفاجأة
نظرت كيم نا رين اليها بدهشة و تسألت بحماس قائلة
_ ما هي ؟ !
ابتسمت كو ساندرا بدهشة و قالت
_ لقد كنت افكر مطولاً الفترة الماضية و أخيراً حصلت على
حيلة ،
من اليوم سوف اتمكن من الخروج معكم
صاحت كيم نا رين بـسعادة و دهشة قائلة
_ حقاً ، و لكن كيف ؟
تسأل بتعحب ثم اجاب كو ساندرا عليها بتفاخر
_ لقد اتفقت مع السائق ان يخبر ابي انني سوف اتأخر حتى
استذكر دروسي معكم و لكن علينا الحذر ، فأبي ذكي للغاية اذا احتسينا الكحول لا اريد ان اثمل و علي ازالة اثار الثمالة قبل
ان استقل السيارة ،
كما علينا تجهيز دفاتر مدون بها المحاضرات حتى يتبين الى
ابي انني كنت اذاكر بالفعل اذا تحاذق و سألني
اومأت كيم نا رين نافية
_ لا تقلقي انا سوف اتولى ذلك الآمر
_ حسناً اذا عند الثانية مساءً سوف نلتقي عند بوابة الجامعة
تسألت كيم نارين بـاستفهام
_ لما الن تجلسين معنا ؟ !
نفت مبتسمة
_ لا مع الاسف سوف اذهب لـ رؤية مارك فهو لديه مباراة ضد
فريق كلية الهندسة و علي الذهاب لتشجيعه
_ حسناً بـ التوفيق صديقتي حسناء جامعة سيول الوطنية
كو ساندرا
قالت كيم نا رين ذلك بحماس
و لوحت كو ساندرا لها مودعة لترحل الى وجهتها ،
بينما انتبهت بتعحب كيم نا رين بعد ذلك الى ليم هيوك الذي
يقف الى جوارها في شرود و تسألت قائلة باستفهام لتقطع شروده
_ حبيبي الوسيم ماذا بك ؟ !
انتبه اليها ليم هيوك بارتباك ثم تحمحم قائلاً
_ ماذا ؟ ! لا شئ
رفعت حاجبها الايمن باستنكار و ضحكت بخفة ثم تسألت مرة اخرى
_ هل تكذب علي ؟ ! انتي الاحظ ارتباكك و محاولة عدم
الانتباه الى كو ساندرا منذ ان اتت ،
اخبرني ماذا هناك ؟ !
و ما الذي حدث حتى تتغير تصرفاتك هكذا على غير العادة مع كو ساندرا ؟ !
اجاب بـتملل
_ انا لا اخفي عليك شئ او حتى اكذب عليك كيم نا رين ،
كل ما في الآمر أنني فقط اشعر بـالغضب قليلاً من تصرفات
كو ساندرا نظراً لأنها لا تعيرنا اي اهتمام بـصفتنا اصدقائها
المقربون ،
و تركض لاهثة خلف ثم الاحمق شين مارك حتى الاوقات
القصيرة التي كانت تآتي فيها الى الجامعة ،
لم تكن فعل بها شئ سوى الجلوس معه و لا تهتم بنا ،
هل انا مخطئ في ذلك ؟ !
الستي انتي صديقتها المقربة لها اكثر مني الم تشعرين
بـالغضب تجاه ما تفعله ؟
تنهدت كيم نا رين بـضجر لا تعلم ماذا عليها ان تخبره ففي
النهاية هو معه حق ،
ثم اجابته قائلة
_ انا اعلم ذلك جيداً و لا اخفي عليك انا أيضاً اشعر بالغضب
تجاه الامر ذلك ،
لكن في النهاية كو ساندرا صديقتي و علي احترام رغباتها
التفتت كيم نارين اليه و نظرت الى عينيه و اخذت تعبث في
كنزته بـلطف و دلال قائلة
_ ثم ربما هي تفسح لنا المجال حبيبي الوسيم كي نظل بمفردنا قليلاً و نتحدث على راحتنا
نظر اليها بـهيام ثم امسك بـ يديها بلطف و طبع قبلة حنونة
عليها و اردف قائلاً
_ اذا كان الآمر هكذا ، لتفعل كو ساندرا ما تريد في سبيل ان
نبقى انا و انتي جميلتي بمفردنا
ابتسمت اليه بـخجل لـيضيف
_ دعينا نذهب لـنحتسي بعض القهوة
اومأت كيم نا رين بـايجاب و اكملت
_ حسناً و ايضا حتى ابحث بين احد زملائنا في الصف يقوم
بتدوين المحاضرات ،
حتى اقوم بنسخها منه كي يتثنى لنا اتمام حيلتنا
_ حسناً هيا بنا
سارا الثنائي تجاه وجهتهم حتى وصلا الى هناك و ذهب ليم
هيوك لاحضار اكواب هيوك لاحضار القهوة ،
و عندما عاد لم يجد كيم نارين اخذ يبحث عنها بتعجب
ليجدها تقف امام احد الجدران ،
ليقترب منها و يردف بنبرة عتاب قائلاً
_ كيم نا رين اين كنتي لقد بحثت عنك كثيراً
نظرت اليه و اردفت باسف
_ اعتذر حبيبي و لكن لفت انتباهي منشور كان يوزعه
احد زملائنا المشتركين في الانشطة الطلابية ،
و ذهبت كي ارى التفاصيل الخاصة بما به انظر
التفت ليم هيوك الى المنشور الملصق على الجدار حيث اشارت كيم نا رين و اخذ يقرأ تفاصيله ،
اردفت كيم نا رين قائلة
_ ما رأيك ؟
نظر اليها ثم ابتسم و قال
_ انها فكرة رائعة بالتأكيد سوف نذهب
ابتسمت بفرح ثم قالت
_ حسناً دعنا نبلغ كو ساندرا بالامر ربما تستطيع الذهاب معنا
ابتسم بامتعاض ليردف قائلا
_ حسناً حبيبتي كما تحبين
بينما على الجانب الآخر مرت كو ساندرا و هي في طريقها الى مقصدها على احد المقاعد المتواجدة في زاوية من
زوايا الجامعة ،
كان يجلس عليها شاب يافع يرتدي كنزة قطنية رمادية اللون و بنطال چينز ،
و الى جواره فتاة ترتدي فستان ابيض يغطي ركبتيها و فوقه
معطف قصير ازرق اللون ،
تمسك بـكتاب مفتوح و تقوم بشرح محتوى احدى صفحاته
بتركيز الى
ذلك الشاب قائلة
_ ثم نقوم بـطرح مجموع الخطوة واحد و اثنان من مجموع
الخطوة ثلاثة و اربعة كي نحصل على الناتج
بينما كان هذا الشاب لا يعيرها اي انتباه ،
فقد كان يصب كل تركيزه و انتباهه تجاه كو ساندرا التي مرت امامه و هي تثير بـثقة و دلال ،
جعلته لا يشعر بمن حوله و ينظر اليها بهيام و هو مبتسم
و شاردا بها ،
لاحظت ذلك الفتاة لتسأله بـتعجب
_ هل فهمت المعادلة اذا ؟
لم يجيبها و تعجبت لشروده فنظرت في الاتجاه الذي يجذب
انتباهه ،
لتتنهد بضجر ثم تعيد نظرها اليه و تصيح به بغضب قائلة
_ لي ها رو يا ؟ !
انتبه اليه بـ فزع و تسأل بدهشة قائلاً
_ماذا ؟ ماذا هناك بيك يو چو ؟ !
تسائلت بحنق قائلة
_ كنت اتسأل هل فهمت المعادلة ام لا ، لكن يبدو انه كان هناك شيئاً يلفت انتباهك اكثر من المعادلة
تحمحم لي ها رو بـحرج ثم اردف نافياً
_ لا لا بالعكس لقد كنت اصب جام تركيزي معك
و قد فهمت المعادلة ،
شكراً لك ليك يو چو حقاً على مساعدتك لي
اردفت بيك يو چو بمكر
_ على الرحب و السعة سيد لي ها رو ،
بما انك قد فهمت المعادلة اخبرني اذا
كيف نحصل على الناتج في الخطوة الأخيرة حتى يطمئن قلبي و اتأكد من فهمك لها ؟
نظر اليها لي ها رو بـارتباك ثم ابتلع لعابه بتوتر و تحمحم مرة اخرى و هو يحاول ايجاد اجابة ،
بينما ينظر الى الكتاب قائلاً
_ انه ، نحن سوف نقوم بضرب المجموع الاول
في المجموع الثاني
نظرت اليه باستنكار ليعاود التحدث و هو ينفي باصرار
_ لا لا لقد تذكرت ، سوف نقوم باضافة مجموع الاول
الى الثاني اليس كذلك ؟ .