الفصل الرابع

رد الامانة

بعد ما اتفجت اني و العمده على بيع الأرض بعت لعم الشيخ حسن مرسال عشان يجيلي.

-خير يا قاسم يا ولدي بعتلي ليه

-كنت عايزك تطمني علي وعد يا عم الشيخ

-مليحه جوي يا ولدي بس حزينه

-ايه ليه كيف يعني حزينه اوعاك تكون انت او الست كريمة بتضربوها.

-اكده بردك يا قاسم تفكر فينا اكده، ماكنش العشم يا ولدي، دي بقت في غلاوة بنتنا اللي مخلفنهاش،

على العموم اني اقصد انها حزينه بسببك انت عشان مش بتسآل عليها

-و هي لساتها فكراني يا شيخ حسن ده عدت سنه علي فراقنا دلوك، و انت دارك في وسط الكفر و اني جاعد اهنه في اخره وسط الخلا

-معذور يا ولدي اصلك مابتشوفهاش لما بتيجي سيرتك جدامها بتقعد تستمع لينا بفرحه كيف، و لما بسآلها ليه بتضحكي يا وعد و فرحانه تقول عشان بحب قاسم

و امي كانت بتقولي لما تكبري هاجوزك قاسم و بعدين تجعد لحالها تبكي

-كفايه يا شيخ حسن ماتكملش مش عايز اسمع حاجه تاني

-واه انت بتبكي يا قاسم و ليه يا ولدي بتقسي علي نفسك و عليها اكده

-انت فاكر ان بعادها مش مآثر فيا دي هي اللي فاضله ليا من عيلتي كلها

انا باقسي علي نفسي قبل ما اقسي عليها هي، عشان اعوضها عن اللي اتحرمت منه و بحاول انسي آللي ابوها عمله فينا

-قصدك ايه يا قاسم قصدك ان عزوز هو السبب في هدم السرايا علي العيله

-اني متآكد من اكده عزوز هو السبب في موتهم كلهم

-طب و هي ذنبها ايه يا ولدي بس، دي بت صغيرة لساتها عودها اخضر و ماتعرفش حاجه

-ذنبها الوحيد أنها بنته يا عم الشيخ ادعيلي اني احاول انسي و الم نفسي بسرعه و ارجع اخدها من عندك و نتجمع سوي من تاني

-ربك جادر يلم شملكم تاني يا ولدي و ابجي افتكر ديما كلمته( رفقاً بالقوارير )،

المهم اني كنت عايز اطلب منك طلب يا قاسم

-خير اطلب زي مانت عايز طبعاً

-كنت عايزك تقدم لوعد في المدرسه دي بقي عندها ست سنين دلوك.

-حاضر بس بعد ما ارجع اني و العمده من القاهرة

-و آنت هتسافر القاهرة مع العمده ليه يا قاسم

-اصله ناوي يشتري مني الارض و اني عايز نكتب العجود حدا المحامي بتاع ابوي و كمان افتح حساب في البنك بالفلوس

-و ليه ده كله

-اصلي بصراحه مش ضامن بعد ما ابيعله ممكن يطمع في المال تاني و يجتلني.

//////

سافرت القاهرة اني و العمده اللي كان مصمم يخليني امضي علي العقود قبل ما نسافر

لكن اني رفضت و اخدت المحامي بعد ما فهمته

كل حاجه و انه يزود في العقود اد اللي هيدفعه العمده تلات مرات

و فهمت العمده انه هيدفع مليون جنيه في الفدان الواحد لكن هانكتب في العقد تلاته مليون بحجة اني أقدر ابيع بسعر اعلي بعد اكده

و سجلنا العقود و عطاني المليون جنيه و العقود و سافر

و  قضيت انا ليله في القاهرة و تاني يوم الصبح طلعت علي البنك بالفلوس و العقود و فتحت حساب بيهم، و عشان المبلغ كبير و الشاب اللي جدامهم لساته صغير

دخلوني للمدير و سآلني عن مصدر الفلوس

طلعت ليه عقد الارض و طبعا كلم المحامي بتاعي و فهمه ان لسه في اتنين مليون هيدفعو

آخيرا عملت الحساب و فهمت المدير اني وارث ارض كتير و هاودع في حسابي مبالغ اكتر من اكده بكتير باسمي و طبعاً رحب جدا بده

/////////

رجعت البلد من غير اي حاجه معاي و اللي عملت حسابه لجيته الاغبيه هجمو علي الجاعه فتشو في كل حته فيها قلبوها من فوقها لتحتيها و طبعا مالجوش اي شئ

جعدت اضحك علي غابئهم، تاني يوم روحت قدمت لوعد في المدرسه، و بلغت الشيخ حسن بكده

و بعدها روحت للمقاول اللي في اللبلد و اتفقت معاه يجي يبني لي دار صغيره مكان السرايا من غير حفر و لا اساسات

و بنيت الدار و نقلت عيشتي فيها

كنت عايش يومي على روتين واحد  مش بيتغير الصبح يآما بذاكر ياما ببيع الزرع اللي في الأرض، ياما بتفج مع حدا جاي يشترى حتة ارض.

و بليل بطلع في المال اللي كان تحت الأرض دي

فضلت علي اكده لمدة سنتين لحد ما خلاص طلعت اخر مليون جنيه من تحت الارض

و الكفر اللي كان اسمه علي اسم عيلتي مابقتش املك فيه غير كام فدان و الدار الصغيره، اللي كانت في يوم من الايام اكبر سرايا في البلد بحالها.

/////////

لحسن حظي نجحت في الثانويه بمجموع حلو، و جاتلي كلية آلسن جامعة عين شمس سافرت جدمت ورقي

من غير ما اشوفها و بلغت الشيخ حسن اني سافرت و سيبتله فلوس عشان يصرف عليها و كنت ناوي اول ما اجف علي ارض صلبه هارجع اخدها و اضمها لحضني تاني.

و اشتريت ڤيلا صغيرة و فرشتها و جيبت عربيه جديده

و بدآت دراسة في الكلية و قررت افتح شركة سياحه و عشان المال كان متوفر معايا طورتها و كبرت بسرعه

كونت صدقات بيني و بين طلبه كتير معاي في الجامعه، منهم اللي كان بيتقرب مني عشان يشتغل، و اللي عرف اني غني و عايز يعمل مصلحه من وراي، و اللي كانت بتضيع وقت كتير معايا

ندي البنت الوحيده اللي قربت مني جداً، و ده لآنها تقريبا ماكنتش بتسمح لبنت تانيه تتعرف حتي عليا،

هي حلوه و جريئه عندها شخصيه بس من عيله فقيره، و ساكنه في حي شعبي، و تقريبا كانت متمرده علي عيشتها و ده كان بيضايقني

و في يوم كنا خارجين انا و اصحابي و ندي طبعا و كنا قاعدين في كافيه

كان في اسره صغيره قاعده قاصدنا بنت و مامتها و بابها

ماكنتش واخد بالي منهم قوي بس شدتني ضحكة البنت الصغيره،

و هي بتجري و بابها بينديها

-وعد ماتجريش كده هاتقوعي

لقيتها وقفت قدامي و ابتسمتلي و هي بتقولي

-انا اسمي وعد و انت اسمك ايه

حملتها علي رجلي و بوستها في خدها

-اسمك وعد اسمك حلو اوي

-طب و انت بقي اسمك ايه

-انا قاسم يا وعد

-امممممم بابي يعني ايه قاثم دي

ضحك بابها اللي مد ايده و اخدها مني

-سورى اصلها دايما بتحب تتعرف علي الناس الحلوين.

ضحكت انا كمان و لمست شعرها الجميل بكفي

-ربنا يخليها لحضرتك هي جميله و اسمها جميل فكرتني بآعز انسانه عندي.

-يا راجل في حد ينسي برضو الناس العزاز

-معاك حق

آخد بنته و مشي و لقيت ندي بتقولي

- و مين بقي الناس العزاز دول يا قاسم

-هاه حد انتي ماتعرفهوش يا ندي

و سرحت فيها تاني، يا تري شكلها بقي عامل ازاي، اكيد كبرت و احلوت اكتر من الاول بس خلاص..

جيه الوقت اللي اعود ليها تاني و آضمها بين ايديا.

//////

رجعت علي البلد بالحرس بتوعي و نزلت من عربيتي قدام دار الشيخ حسن

و دقيت بابه

فتحت لي هي نسخه منك ياما وعد انتي و فدوه.

ابتسمت ليها و انا شايفها واقفه آدامي شابه صغيره شعرها الدهبي مجدول بضفيره طويلة
و زمردتين بيلمعو في عنيها

نطقت اسمها و انا بفتح لها آيدي قولت هاتعرفني زي ماعرفتها

-كيفك يا وعد

لكن اللي حسبته لقيته خافت مني و ماعرفتنيش

-انت مين يا جدع انت و عايز ايه

-واه مش عرفاني اياك يا بنت عزوز

ضمت حوجبها التقيله و قفلت عينها الكحيله و هي بتهمس بخوف

-بنت عزوز !!! قاسم الديب

رجعت خطوطتين لجوه و هي بتصرخ

-الحجني يابا الشيخ حسن يا اما كريمه الحجوني.

جات الست كريمة بسرعة تجري خايفة عليها

-في ايه مالك يا نضري خايفه اكده

-الحجيني ياما كريمة، خبيني يا امي قاسم جيه

اترمت في حضنها تداري عيونها الجميله مني و هي بتبكي بخوف

لقيته خارج من جاعته مفزوع عليها هو كمان، بصلي ببرود و امرها.

-وعد ادخلي جوه يا بتي و انت واجف بره الدار ليه ادخل، و لو اني كنت ناوي انساك زي ما نسيتنا المده دي كلها.

دخلت و انا حاني راسي ادامه و مديت له ايدي اسلم عليه

-ازيك يا عم الشيخ و ازي احوالك

مد يده و شدد في سلامه على يدي و هو بيستهزء بيا.

-واه و بجيت تتحدت كيف المصروه كمان
حاولت اتضحك عشان ازيح الغضب اللي شايفه في عنيه.

-ههههههههه اومال مش بقالي زيادة عن عشر سنين عايش وسطهم.

-اه كويس انك فاكر انهم انهم زياده عن عشر سنين

-سافرت عشان تخلص تعليمك في الجامعه و جولت هاتجي تسآل عننا لكن انت نسيتنا

-كان لازم اعمل كده عشان اعرف امن نفسي من كل الغدارين اللي كانو ورايا.

-امممم و دلوك خلاص امنت نفسك يا قاسم

-طبعا يا شيخ حسن انا خلصت دراسه و بقي عندي شركة سياحه كبيره و الحمد لله بتشتغل كويس،

و الحرس اللي بره دول ماطرح ما بكون بيكونو معايا

بصلي بغضب ماعرفش ليه و قالي

-و دلوك جاي ليه يا ولد نصار

-جاي ليه جاي عشان وعد جاي اخد امانتي اللي سايبها عندك

-بعد كل السنين دي يا قاسم انت كنت جايبها هنا و هي عندها ست سنين و دلوقتي هي عندها ستاشر سنه

ماعرفش ليه صرخت في وشه و انا مش عايزو يكمل كلامه او يقول حاجه مش عايزو يسمعهالي.

-انشالله يكون بعد عشرين سنه، وعد دي تبقي انا حقي عيلتي، و جيه الوقت انها تكون معايا انا يا شيخ حسن.

-بصفتك ايه؟

-يعني ايه الكلام ده انا ابن خالتها.

-مش كفايه يا ولدي البت كبرت و تقريبا مش فاكره عنك غير خوفها منك و كمان جايلها عريس

-نعممممم!!

هي مين دي اللي جايلها عريس، بص يا راجل انت انا هاعتبر نفسي ماسمعتش التخاريف اللي قولتها في الاخر دي،

ووعد هاخدها معايا يعني هاخدها

-الله يسامحك يا قاسم يا ولدي جاي تشتمني في داري بعد العمر ده كله

-يا عم الشيخ حسن انت عارف كويس اوي انى بحبك،

و شايل معروفك فوق راسي، لكن انا مش هاسيب وعد هنا لحظه واحده تاني، و خصوصا بعد الكلام اللي انت قولته دلوقتي ده

-طب حتي اسمع رآيها مش يمكن هي ليها رآي تاني.

رفعت راسي له و انا بحاول استوعب الكلام اللي بيقوله و اللي معناه انها موافقه طبعا

و بمنتهي الهدوء قولتله

-هي راحت فين نديهالي انا عايز اتكلم معاها دلوقتي.

-و انت بهيئتك دي لاه البت بتهابك و انت بعيد عنها، ما بالك بقي و انت اهنه و  بوشك الغضبان ده اكيد هاتترعب منك اكتر.

كلامه خلاني ثورت و عليت صوتي عليه غصب عني

-نديها يا عم الشيخ و لا اقوم انديها انا

-خلاص خلاص اهدي يا قاسم و حاول تكلمها بهدوء يا ولدي

خرج ينديها و انا قاعد بحاول استوعب الكلام اللي سمعته.

لغاية ما دخلت عليا و هي ماسكه في جلبابه و بتحاول تداري وشها مني و قالها

-اجعدى يا وعد ماتخفيش يا بتي قاسم جاي و قاصد خير مش اكده يا ولدي.

عيني كانت مركزه عليها و على رجفتها و خوفها مني اللي وجع قلبي.

-سيبنا لوحدنا شويه يا شيخ حسن

اترعبت من كلامي و بان خوفها اكتر و مسكت فيه بأديها الاتنين.

-لاه يابا اوعاك تسيبني لوحدي معاه

صرخت في وشها و انا هاتجنن من خوفها ده

-انا مش هاكلك علي فكره اكيد مش جاي المسافه دي كلها عشان أئزيكي

اتمسكت بالشيخ حسن اكتر و بكت ادامي، و حاول هو يهديني.

-اهدي يا ولدي الله يرضي عليك انت اكده بتخوفها اكتر،

سيبيني يا وعد اني هاخرج اجعد مع امك بره قصادك و الباب مفتوح اهه

و اخيرا سابته و خرج من الجاعه و بعده قومت انا و قفلت الباب

و مسكتها بين اديا وقفتها آدامي و انا مركز على عنيها وتفاصيل وشها الجميل الحزين

-الكلام اللي سمعته ده صحيح

خافت مني أكثر و حاولت تنفض يدي من عليها.

-اه سيب يدي يا ابا شيخ حسن الحجني يا ابا

-اخرسي خالص و بطلي صريخ و ردي عليا عدل، انتي صحيح عايزة تتجوزي و انتي في السن ده.

-و فيها ايه يعني ما كل بنات البلد بيتجوزو صغار.

سيبتها من ايديا و انا مصدوم من طريقة تفكيرها

بس هي برضو لسه صغيره و ماتعرفش مصلحتها

قعدت قصادها بمنتهي الهدوء و انا بقولها

-و مين بقي العريس انشاء الله

عينها لمعت بفرحه غريبه زى ما تكون اطمنت ليا

-ده عادل ابن العمده بتاع الكفر بتاعنا، تعرف يا قاسم ده شاب مؤدب و عاقل و لساته صغير احداه عشرين سنه

-امممممم دانتي قعدتي و اتكلمتي معاه بقي

-آني و الله ما حصل ده ابويا الشيخ حسن هو اللي بيجول عليه اكده

-بس انا مش موافق يا وعد

بصتلي بغضب و زي ما تكون بتعاتبني

-و انت مين عشان توافق و لا لاه

مش كفايه سايبني آكتر من عشر سنين للراجل و الست الغلابه دول اكل و اشرب و البس من حداهم،

علي الاجل لما اتجوز هبقي في عصمة راجل و مسئوله منه، و مش هبقي عاله علي حد

-انتي ماكنتيش عاله علي حد يا غبيه انتي،

الشيخ حسن لو كان صرف عليكي مليم واحد فداه من فلوسي انا،

ماحدش مسئول عنك غيري و الكلام اللي انتي قولتيه ده دخل من ودني دي و طلع من التانيه،

و دلوقتي بقي تقومي بهدوء كده تحضري نفسك عشان هاخدك معايا علي بيتنا في القاهرة

-لاه آني مش عايزه اسيب امي و ابوي

-اكتمي خالص يا بت لا ده ابوكي و لا مرته تبقي امك، و كلامي امر مش طلب و هاتنفذيه، فذي يلا قومي حضري نفسك

جريت علي بره من كتر خوفها مني و هي بتبكي جامد و جالي الشيخ حسن تاني

-خير يا قاسم البنته طلعت بكيانه ليه

-تعالي يا شيخ حسن، خلاص انا هاخد وعد معايا و هي دخلت تحضر نفسها

-واه كيف يا ولدي طب و عريسها دي كانت جراية فتحتها بكره

-قراية فاتحة مين يا عم الشيخ انت عايز تجنني دي عايله،

اقعد يا راجل انا عايز اتكلم معاك في حاجه تانيه

-خير يا ولدي

-ده عقد حق انتفاع حتة الارض اللي كانت عليها السرايا و ده عقد الارض اللي كنت بتزرعها و كانت بقيالي

-مالهم دول يا ولدي

-انا ماضي عليهم باسمي امضي انت باسمك في الخانة دي يا عم الشيخ

-لاه مش ممكن ده كتير ارضك محفوظه يا ولدي وقت ما تحب تاجي انا بنفسي بزرعها ليك

-عارف يا عم الشيخ بس دول مش هيكفو تعبك، و لا يوفو وقفتك جانبي في شدتي و تربيتك لبنت خالتي، دلوقتي بقي

هاروح انا و انت للمقاول و نتفق معاه انه يهد الدار و يبني سرايا زي القديمه بالظبط من اول و جديد و يرجع سرايا نصار من تاني

و انت و الست كريمه هاتعيشو فيها و احنا هانبقي نيجي عليكو هنا و نزوركو ديما

-يعني برضو مصمم تاخدها يا قاسم

-و مش هاسيبها يا عم الشيخ حتي لو ابوها بنفسه طلع من تربته و وقف قدامي دلوقتي
برضو مش هاسيبها

-و اذا جولتلك انها موافجه علي عريسها و ريداه

-موافقه عليه ازاي يعني هي تعرفه

-طبعاً تعرفه مش عايش معانا في الكفر و وعد مشاءالله عليها قمر بينور الكفر كلاته،

و لما جيه هو و ابوه و اتقدمو ليها طبعا خليتهم يجعدو يتكلمو مع بعض و يعرفو بعض

قدعت على الكنبه و انا بفتكر كلامها،  و همست لنفسي من غير ما يسمعني.

-و كمان بتكدبي عليا يا بنت عزوز.

/////

نهيت كل شئ و بعد ما اتفقت مع المقاول علي بني السرايا،

عودت لدار الشيخ  حسن  عشان آخدها و اعود بيها علي القاهره

بس لقيت عمدة  الكفر و ولده مستنيني

-حمدلله علي سلامتك يا قاسم يا ولدي

-الله يسلمك يا حضرة العمدة، خير قالولي انك قاعد مستنيني

-واه جيت ارحب بيك يا ولدي دانت فايت الكفر بقالك يامااا، و كمان جولت اجي اطلب وعد لعادل ولدي منيك انت بردك ولي امرها

-و بصفتي بقي ولي امرها بقولك اسف طلبك مرفوض يا حضرة العمده.
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي