البارت 16

فيكي أعلنت أنانيتي

بقلم: ولاء محمد "أنثي الكتاب"

البارت 16

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جلس رامي و وضع رأسه بين يدها و جلس ياسين من جه و الجه الاخري جلس نبيل حتي تحدث ياسين و هو يهز رامي و يقول

ياسين : وحد الله مش كدا بعدين اي يابني العمق دا انا للحظه حسيت ان بشوف مسلسل كوري اصل انا سمعت جمله دي في مسلسل كوري و البطل كان بيقول للبطله انا مش مستعد اخسرك تاني

نبيل : ياسين

ياسين : نعم

نبيل : اخرس

ياسين : طيب سكت ثم نظر الي رامي و فتح ذاعيه و قال مين عايزه حضن كبير

لم ينظر احد اليه و كان الإثنين يقوم بتجاهله فرفع يده و وضعها حول رامي و رفع يده الاخري فشعر بالألم بسبب الإصابة التي اصيب بها في حادث سياره فقال لي نبيل

ياسين : ايدك معايا يا اخ نبيل اي تانيه مجروحه ف لم يجيب نبيل و ماذال يتجاهله ف قال ياخي دا انت حتي اخويا و المفروض تبقا ادراعي اليمين ف لم يجيب نبيل ايضا فأمسك ذراعه و رفعها و وضعها فوق كتف رامي و وضع هو ايضا ذراعه علي كتف رامي فنهض رامي من علي الكرسي و وقف علي مسافه ليست بعيده عن هم ينظر الي غروب الشمس وقف نبيل بحانبه و وضع يده علي كتفه و قال

نبيل : انا مش عارف الي بيحصل بينكم و مش هضغط عليك عشان تحكي ليا الي حصل بس انا واثق في اخويا صغير و عارف ان مستحيل يعمل حاجه غلط و لان اخوك الكبير بقولك ان الحقيقه هي بتكون الحل الوحيد حتي لو كانت صعبه بس هي الحقيقه هي الي هتريحك و هتريحها كمان

دمعت عيون رامي و قال بصوت محتقن : خايف يا نبيل تضيع من انا بحبها بحبها اوي

احتضنه نبيل و هو يحاول ان يخفف عنه و يقول

نبيل : متخفش هي اكيد بتحبك كمان و مش هتسيبك

أتي باسين من الخلف و قال

ياسين : بقا حضن نبيل حلو و حضني انا الي وحش طب اهو

و فرد ياسين ذراعيه و احتضن نبيل و رامي الإثنين معا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

احمد : الي بيحصل هنا الي حصل مع رامي في الفتره الي مشي فيها

عمر : مش عارف احنا كان لازم نساله عن كل حاجه اول ما رجع و معه مراته بس ايمان كانت رافضه

احمد : تفتكر احنا لازم ندخل في الموضوع مهما كان برضو رامي مش صغير و لي حياته و خصوصياته

عمر : انا فاهم يا احمد انك عايز تدي العيال مساحتهم بس برضو مش لازم تنسي اننا اهلهم و لازم برضو نفضل جمب هم و ندخل لما دنيا تخرب معاهم و اظن مفيش اسواء من الي هو في دلوقتي احنا لازم نعرف كل حاجه حصلت مع علي الاقل نكون عرفين ابننا حصل معا اي الفتره الي فاتت و نوع المشكله الي هو فيها

احمد : خلينا نتكلم مع الاول لما يرجع بعدين نشوف هنعمل اي

عمر : لا تتكلم مع انت عارف انا مليش في المحادثات الجديه دي انا اهزر و اضحك انا لكن انصح انا محتاج الي بنصحني اصلا

احمد : عمر انت مش ناوي تكبر انت عندك ابن كبر و بقا طولك و لسه زي ما انت تافه اعقل شويه

عمر : ان شآء الله ابقا افكر في الموضوع بعدين يا احمد لازم حد فينا علي الاقل لما واحد يشد اتاني يرخي عشان العيال متتعقدش

احمد : انا عمري ما شوفتك بتشد

عمر : لا ما انا سايب المهم دي ليك بقا انت فيك الخير هههه

احمد : اطلع برا يا عمر

عمر : طب سلام انا بقا

خرج عمر من المكتب و وضع احمد يده الاثنين اسفل ذقنه و هو يفكر ماذا سوف يفعل مع رامي و كيف يجب ان يتحدث معه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ايات : انا مش عارفه ازاي يخب عن حاجه زي دي و كمان لسه في حاجات اكتر مخبيها مستغل ان مش فاكره حاجه و ان الوحيد الي اقدر اثق في و بيتسل علي كيفه

ايمان : لا يا حبيبتي رامي مش من نوع دا صدقيني انا ، انا امه الي ربته و عارفه عن كل حاجه صدقيني هو بيحبك بجد واضح اوي علي و عيونه فضحاه و لو مشوفتيش انت دا يبقا متزعليش من انت عميه

ايات : لو فعلا بيحبني بيخب عليا لي ليه يكدب عليا

لمياء : ياحبيبتي ما هو قالك ان حالتك صحيه متسمحش يقولك حاجه هو خايف عليك بس مش اكتر و انا عارفه رامي مستحيل يعمل حاجه وحش في حق اي حد بيحبه حتي لو علي حساب نفسه هو مش اناني اطمني ليه يا قلبي و متخفيش عمر عشمك في ما يخيب

صمت ايات تفكر في ما قالته ايمان و لمياء و وضعت رأسها في حضن إيمان تبكي علي فراق امها الذي عرفت به الان و لم تحزن عليها بشكل المناسب و الان تشعر انه كانت سئ في حق امها الحبيبه

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عادت سوها الي مدينتها القديمه لي تقيم لدي خالتها حتي تجد عملا و شقه تستأجرها

رحبت بها خالتها كثيرا و اخذت منها حقيبتها لتحملها عنها حتي ابنتها رغد ركضت اليها و احتضنتها و كانت المحبه ظاهره ابتسمت سوها و قالت

سوها : معلش يا خالتي هتقل عليكي الغاية ما القي مكان تاني

خالت سوها : تقل اي عيب عليكي الكلام دا دا انت بنتي يا سوها كفايه انك من رحت المرحومه انت متعرفيش امك كانت غاليه عليا ازاي

سوها : ربنا يرحمها يا خالتي

رغد : انا وانت هنقعد في اوضه وحده بس ماما جابد سرير كمان ليكي في الاوضه

سوها : مفيش داعي والله انا ممكن انام في اي مكان عادي

خالت سوها : اي مكان دا انا اشيلك علي راسي لو الارض مشلتكيش بعدين البت رغد بترفس هي و نايمه محدش ينام جمبيها هههه

رغد : كدا يا ماما طيب ياستي شكرا عموما انا و سوها صحاب من زمان و هي عرفاني اكويس

خالت سوها : ربنا يديم المحبه الي بنكم يا حبيبتي يلا قوم ارتاحي يا سوها و اكون حضرتلك الاكل

دخلت سوها غرفة رغد و قامت رغد بأقفال الاضواء و توفير لها وسائل راحه التي تحتاجه ثم تركتها تنام و خرجت

سرحت سوها قليلا في الماضي و تذكرت كرهها لي رغد فكانت عائلتها غنيه لكن رغد فقيره كما هي الان و كانت دائماً تلتصق بها و تريد ذهاب معها الي كل مكان تذهب اليه و هي كانت تشعر بالحرج من جودها فكانت تحرض الفتيات علي ضربها و كانت تقف هي علي مسافه تشاهد و تستمتع برؤيتها يتم ضربها لكنها حين كانت ترا امها قادمه كانت تركض و تبعد الفتيات و كأنها تساعدها لقد كانت تتظاهر بحبها منذ صغر حتي لا تعاقبها امها و ظلت شكرت نفسها علي ذكائها منذ صغر الذي جعلها تخدع فتاه مثلها و الان حصلت علي مكان و خدمه مجانيه لكن هذا لا يكفي بنسبه لها هي تريد اكثر من ذلك هي تريد المزيد و المزيد ف طمعها لا يمكن لي كنوز دنيا ان تشبعه

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

دخل نبيل و رامي و ياسين المنزل و كان ياسين يحمل في يده اكياس نظر رامي الي ايات التي تجلس بجانب ايمان و لمياء و قبل ان يتحدث معها ناده احمد لي يتحدث معه نظر رامي قليلا الي ايات ثم ذهب الي المكتب لي يتحدث مع احمد


دخل ياسين و وضع الاكياس علي طاوله ثم اخرج منها الايس كريم و اعطي ايمان و لمياء و سأل نبيل ايات

نبيل : ايات عايزه فانيليا و لا شيكولاته

ايات : مش عايزه

ياسين : اديها يا بني شيكولاته خليها ترفع هرمون سعاده عندها ام ستات دي نكديه

ايمان و لمياء و ايات في وقت واحد : نعم

ابتسم نبيل و اعطي ايات آيس كريم شيكولاته و اخرج لي نفسه آيس كريم بالنعناع

ايات : دا آيس كريم بالنعناع

ياسين : اه انا مش عارف هو بيحبه ازاي تقريبا هم عملو لي نبيل عشان محدش بياكله غيرو

نبيل : دي اذواق يا جاهل و اكيد في غيري كتير بيحبها

ايات : جبلي معاك المره الجايه عشان اجربه

ياسين : يا عيني هو الحزن بيعمل في الواحد كدا بيطير دماغه خالص

ايات : اي انت تقصد اي ها طب لو جدع قولها تاني كدا

ياسين : و لو قولتها هتعملي اي يعني

ايات : طب قولها كدا والله اعيط

ياسين : هههه و يعني لما تعيط هيحصل اي

مد نبيل قدمه و دفع بها ياسين ف سقط علي الارض و قال بنفس هدوء المعتاد

نبيل : دا الي هيحصل


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

احمد : رامي انا ابوك الي ربيتك و مفيش حاجه اهم عندي من ان ابني يكون مرتاح و مفيش مشاكل في حياته

رامي : بابا انا معملتش حاجه غلط انا....

احمد : انا عارف و متاكد انك معملتش حاجه غلط بس انا عايز اعرف كل حاجه حصلت معاك في الفتره الي غبت فيها و خليك فاكر اياك تخبي عن حاجه لان وقتها هعتبرك بتكدب عليا او مش واثق فيا

رامي : انا هقولك علي حاجه يا بابا بس انا مش عايز حد يعرف اي حاجه خصوصا ايات

اول ما مشيت منها كنت واخد معايا مبلغ كبير كنت بحوشه من ايات الكليه و الي كان في حسابي في البنك و اجرت شقه هناك و بدأت شغل و انا بجهز عشان ابداء شغل و كدا حصلت معايا.....


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بقلم : ولاء محمد "أنثي الكتاب"
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي