الفصل الحادي عشر

الفصل إلحادي عشر
شرين : ما الامر الهم الذي لا تستطيع ان حتي الصباح وتخبرني به
مالك : سوف اخبركِ وأخذ بيديها مره اخري حتي اقتربي من الاريكة وجلسوا عليها وعاد يكمل حديثه قائلاً دعيني انظر لهاتين العيون الساحرتان و الوجه الحسن ورفع يديه نحو وجهه وضع اصبع السبابه علي اعلي انفه وظل يحركه بلطف حتي وصل لشفتها واستمري التغزل بيها وظل يقترب منها رويداً رويدًا
حتي عادت شرين الي رشدها واسرعه في الوقف عن الاريكه وتوجهت نحو الباب اسرع مالك في الركوض خلفها انتظري قليلاً ودعيني نشاهد التلفاز معاً ونتخيل كيف سيكون بيتاً معاً
اجابته شرين بتتضرار اشعر بالنعاس علينا الذهاب الي النوم الان
ابتسم مالك واخذي يديها ووضع و بطن يديها علي شفتيه وطبع قبله ورفع عيناه نحو واقترب اليه اكثر وهو يضع يديه في خصرها واناكذلك ولكن شوقي اليك يغلبني لا ايتطيع الابتعد عنكِ اكثر من ذلك ورفع يديه الأخرى وابعد خصلت شعرها خلفها وضع قبله حاره علي رقبتها ا
كانت شرين في داخله تريد الاقتراب وتريد ان يكمل حتي يصل الي شفتها ولكن ابعد يد مالك عنهاوطلبت منه البقاء بعيد عنها
استجاب مالك لطلبه ولم يجبرها علي ذلك واخذي بيدها مره اخري وتوجهوا نحو الاريكه واشعل التلفاز ولكن لم ينظر اليه قط كان مجرد ضوضاء حولهم تخفي خجل شرين وجرأت مالك
رفع مالك يديه وامسك بأسفل وجهه وادار وجهه نحو و تحدث قائلاً : هل يمكن ان يكون صاحبه الشعر البني الطويل والوجه الأبيض مثل بيض الثلج و الوجه الضحك دائما والعين الزرقاء ذو الرموش البنيه يمكن ان تكون عابسه و تكاد ان تبكي وهي بجواري هل يمكن ؟
او انتِ تريد وجنتيك الوردين ان يسقي من دموع عينكِ هل يمكن ذات الشفتين الوردتين ان تقولي انها تشعر بالحزن.؟
لا لن اسمح بذلك مطلقا ً هل تعرفي لماذا ؟. واكمل حديثه وهو يجيب لاني سوف اكون بجوارك دائماً اريد ايضاً ان لا استطيع الابتعد عنك وعاد يقترب منها رويداً رويداً حتي اصحب قريباً حتي اصبح لا يفصل بينهم سوي القليل رفع يديه ووضع خصلات شعرها خلف اذنيها مره اخري
تحدث مالك قائلا : فقط اريد شيئاً واحد
رفعت شرين عينيها و نظرت اليه بتلك النظره اللمعه وتحدثت قائله ما الامر
" مالك " اريد شم رئحتك
ارتفع صوت ضحك شرين وتحدثت وهي تسأله كيف هذا
اقترب مالك اكثر وضع انفه حول رقبتها واصبح يدخل ويخرج انفسه برقبتها ثم رفع فهمه وضغط بأسنانه ضغطه خفيفه علي شحمت اذنيها ثم عاد ونزل للاسفل اقل وبداء في تقبيل رقبتها مره اخري واستمري في ذلك لبضع دقائق واستسلمت شرين له وكان تقول له وانا ايضاً اريد ما تريده
لم يكتفي مالك بذلك وبداء في فك بعض ازرار ملابس شرين ومازلت هي مستلمه له حتي ان ترك رقبتها وتوجه نحو شفتيها الورديتن بين شفتيه وبداء في تقبلهم بحراره وكأنه متعطش لشفتيها منذُ زمن بعيد
مازالت شرين مستسلم له ولكن اجهله يتوقف رنين هاتفه ابتعدت شرين وقفت عن الاريكه ونظرة لمالك نظره غامضه وهي تقول بنفور يكفي هذا واسرعه في فتح الباب وتوجهت نحو غرفتها
مالك بغضب من كان تلك المزعج وقبض يديه و رفعها بغض وركلها في الطاوله
وعاد الي رشده تحدث قائلا : في حديث نفسه اردت ذلك لان احبه حقاً ليس من اجل تفذي مخططي بل لانِ احبه فقط ولكن من الجيد انه لم يحدث شيئاً اكثر من ذلك فاانا لا اريد اذائها فاانا احبه حقاً
و ابتسم تلك الابتسامه الماكرة و اكمل في حديثه نفسه نعم اردت ذلك واستغلالت الامر لصالحي لان اريدها ولم استطاع ان امنع نفسي منذُ ان رأيتها امامي وانتهي بحديث نفسها وذهب لنوم
وعلي الوجه الاخر وصلت شرين الي غرفتها هي وشمس
شمس : اين ذهبتي
شرين " كنت اتحدث مع مالك
" شمس : ظننت ذلك عندما لم اجدكِ
ذهبت كل منه الي فرشها
ولم تستطع شرين النوم من كثرة التفكير فيما حدث منذُ قليلاً
وتلام نفسها وتقول في حديث نفسها هل كان عقلي مغيب كيف استسلامت له هكذا واستمرة في جلد ذاته و بعد مرور بعض الوقت اقتربت شمس من شرين وقالت لها لا استطيع النوم هل انتِ مازلتي مستيقظه
رفعت " شرين " الغطاء عن وجهه واجابه شمس نعم وانا كذلك لم استطع النوم
شمس : اريد النوم بجوارك
ابتسم شرين و رفعت يديها وقالت بترحيب بتأكيد تستطيع فعل ذلك اقتربي الي وضمتها وقالت لها بوجه رسمة عليه الفكها
الان انت من يريد النوم بجواري ماذا حدث دائما كنت ترفضي ذلك
" شمس " ابتسمت شمس واجابه اشعر ان قلبي يرتجف بعض الشئ
شرين : لا عليكِ عزيزتي انت بجواري اريد ان اخبرك شئياً رفعت شمس عينها نحوها واسمتعت بأنصات
شرين : انا احُبكِ كثيرين اكثر من أي شيء لأ راكي اختي فقط بل وكأنكِ ابنتي
واخذتها بين. راعيها مره اخري
شمس : ان ايضاً كذلك
صمتت شرين قليلاً وعاده متحدثه اريد اخبرك بشئياً اخري شمس : استمع اليكِ اخبرني كما كون نفعل في الماضي اشتاق لتلك الجلسه
اخبرتها شرين بما حدث . . . . . . .
ظلت شمس تنصت لها ولا تتحدث
حتي تحدثت شرين مره اخري بوجه عبس و هي تقول شعرت ان قد وضع في قلبي سكين قاتله
شمس : ماذا ! ؟
" شرين " لم يحزني تقربه لي وماحدث فقد اردت ذلك ايضاً رغم ان اعرف ان هذا ليس الوقت المناسب لحدوث ذلك . .
ما ازعجني حقا انني ذهبت له وانا اريد ان يشعورني بطمئنين ان يويسني ان يضمني ويقول لي انا بجورك مهم حدث اردت ان يقول لي انا ضهك بيتك كل شيء اطمني فاانا بجورك اردت ان يقول لي ان ابي سيكون بخير اردت سمع هذا منه
ليس استغلال ضعفِ في هذا الوقت
وصمتت و هي تحبس دموعها عند وبوابه عينها
رفعت شمس يديها تمسح علي كتفها وجابته ببعض الكلمات التي تكفي في هذا الوقت من اجله وتو قفت عن المواسه عند رأت انها أصبحت بخير
لم تكفي شمس بهذه الكلمات وعادت تتحدث لتقنعا درساً وانتهت كلامتها سوف اعطيك النصحيع فيما هو قادم ليس ما انتهي لا تظهري له ان ماقد حدث امراً عادي كوني علي حياد تحدثي معه في ما ازعجك تحدثي معه بما شعر به قلبك
شرين " سوف افعل و لكن. لا اعرف كيف فاانتِ تعرفي ان مجرد النظري في عينه قد ينتهي كل شيء لا استطيع إخفاء ما يشعر به قلبي
" شمس سوف اخبركِ بما تفعليه في الصباح دعيني نتحدث في شئياً اخر
اتعلمِ عندما أتذكر بإنك سوف تتزوجي وتتركينا احزن كثيراً اعلم ان هذه هي سُنه الحياه ولكن لا احد يعلم كم تعلقي بيكِ . .
و ظل يدور الحديث بينهم وتذكر كل منهم بأحد ذكريتها وظل الحد يث مستمر لم ينقطع حتي غلب عليهم النُعاس
وفي اليوم التالي
استقظت شمس و شرين واخذ كلما منهم يرتدي ملابسهم ويستعدو ليذهبوا معاً للافطار
هاتف مالك شرين وطلب منها ان يرها رفض في بدايه الحديث ومن سمي اقتناعه واجابته بأنها سوف تراه في المطعم علي مائده اثناء تناولها الإفطار هي وشمس
مالك " اتري ان هذا مناسب ؟
شرين " بكل تأكيد هذا مناسب لي
مالك " ما سبب هذا التغير
شرين " ليس هُناك تغير . . . اتريد ان اخبري شيء اخري ؟
مالك " اجل ب تأكيد
شرين : سوف اراك بعد عدة دقائق
•  كما اتفقنا
"مالك "هذا من دوعي سروري ودعاً
ذهبت شرين وشمس اولاً الي مطعم الفندق وطلب الإفطار واثناء سيريهم ارسل مالك رساله لشمس وقال لها انه حدث خلاف بين و شرين امس ويريد ان
التحدث اليها ل يصلح الامر ولكن هي ترفض ان تقبله حتي علي انفراد . .
اجابه شمس بأن يترك لها الامر وانها سوف تفعل ما يمكن فعله
رفعت شمس هاتفه نحو شرين وتحدثت قائله ادعي انك لا تعرفي عن هذه المحادثه وضغط علي زر الاتصال وتظهرت انها لا تعرف بهذا الاتصال
شمس : بخبث لماذا. لم يأتي مالك حتي الان الم يستقظ
شرين : بل استيقظ وسوف يأتي بعد قليل
" شمس : سوف ننتظر وصلة
شرين : انا اتضرع جوعاً ف هيا لنبدأ في الافطار حتي يأتي الينا بوجه ضحك وهي تمزح يمكن ان اطلب الطعام لأجل تناول واجبه اخر معه ليطمئن قلبك الذي مثل بيض الثلج
ابتسمت شمس لشرين وكادت تتحدث ولكن قاطعه مالك بوصوله الي مائده الطعام وهو يلقي عليهم التحيه
ابتسمت له شرين كثيراً ونظره له نظره وكأنه كانت حياتها منتهي من غيره رغم ان حياتها ويومها يمر سوء ان كان موجد او لا ولكن تصبح كالبلهاء امامه جلس امام شرين وظل ينظر في عينه وكأن عينه بحر له وهو قبطانه
قطعت شمس تلك النظره وقالت ماذا تريد ان تاكل هذه المره في إفطارك
مالك : سوف ااطلب من نفس نوع طبق شرين
" ابتسمت شمس وقالت في مزحه هل اذهب انا او ماذا
ضحك كل من شرين ومالك
مالك : سوف نري عندما يخطف قلبك وتنجذبي وتذبي في حب احدهم ماذا سوف تفعلي
ابتسمت شرين وعملت ان ذاك الغزل لها هي ليس وصف كام يصف لشمس
شمس : وقفت عن الطاوله و قالت اعذروني علي ان الذهاب الي الغرفه لقد نسيت امر هُناك
شرين : بتسأل وتظن ان شمس نسيت شيء بالفعل
ماذا تركتي ؟ ؟ ؟

" شمس " سوف اخبركِ في وقتناً لاحقا

وغمزت بعينها لمالك وهي تبتسم وكأنه تقول له بنظرتها تركت لك كل المكان فلننظر ماذا ستفعل وكيف ستسعدها ؟ ؟
اتجاة شمس نحو غرفتها واخرجت هاتهف لتهاتف مصطفي وريهام
وعلي الجانب الاخر أشار مالك الي الجرسون ليطلب الإفطار
وبعد ذهاب الجرسون اقترب مالك اكثر من شرين
وبدء في الحديث
ولكن تجهلت النظر اليه وبدء بتصنع الامباله بعد ما كانت كلبهاء امامه منذُ قليل
" مالك : بنبره توسل ي محبوبه قلبي هلا نظرتي الي رجاء اغفري لي واقتربت اكثر ووضع اصبع الابهام والسبابة اسفل وجهة
وحرك وجهة نحوه وقال هل يمكن الا تحرمني من النظر في هذا الوجة الجميل فاانا اريد ان الغرق في بحر عينيكِ . . .
ابتسمت شرين وبدالته النظرة في عينيه
" مالك " اعتذر عن ما حدث امس فاانا لم استطيع ان أقوم هذا الو جه ذو البشرة البيضاء والخد الوردي ولم استطيع ان أقوم ذاك الشعر المبعثر هل تعلم انه كان اجمل عند تبعثره او لا فهو في كل شكل له جميل وانتِ تعلمي كيف اذوب في عينيكِ

" ابتسمت له شرين وازاحة يديه عن اسفل وجه وقالت هذا ليس مبرراً لك وهذا الكلام المعسول لن يغفر لك
" مالك " بتوسل ومازال مستمر في النظر في عينيها كلا فانا اريد الغفران والسماح ل قلبي بأن يسرق قلبك ليبقي ساكنن فيه حتي الموت هلا عفوتي عني رجاءً رجاء رجاءً رجاء واستمر مالك في تكرار التوسل لها ك الطفل الصغير الذي يرجو العفو من ابيه
شرين : هذا يكفي توقف أتعلم ما ازعجني حقاً ؟ ؟
" مالك " بوجه منصت ماذا ؟ ؟ ؟
ليس تقربك لي
فقط و لكن لأجل مخلفة وعدك لي . . . ولقد عقدة اتفاقاً لأتي اليك لتحدث لان بحاچه الي موستك ولكنك لم تهتم بوعدك المسبق او مشعري و يكفي بنسبه الي انك خلفة وعدك . . . أتذكر عندما تحدثاً مسبقاً انه لن يحدث بين شيء كهذا قبل زفافاً
مالك : اعتذر منكِ فليكون زفافاً في اقرب
شرين : باقي القليل باقيات أيام قليله وسأبداء اختبارات
" مالك " فليكن بعد خروج عمي معتز من المشفي مباشرةً
" شرين " بصدمه ماذا ! ! ! ؟
" مالك " آل يحق لي ذلك أتلهف اليكِ وانت لا تشعوري بشيء
" شرين " اقدر مشاعرك تجهي ولكن اتري ان تعجل زفافاً سيكون مناسب اتنسيت الاختبارات هذا اول امر اما الاخر طلب ابي مني ومن شمس ان نبداء معه التدريب في الشركه واظن من بعدها سوف نتولي القياده بالكامل
" مالك " ماذا ! ! ! هل انتِ واثقه من هذا
". شرين " هذا ظنوني. وأيضا مثل ما ااخبرتك من قبل بإن اظن انه يخفي شيء هو وامي
" مالك " بكل تأكيد امر مرضه
" شرين " نعم سوف نري
إذا كان هذا فقط او لا
" مالك " هيا لنذهب الي المشفى
" شرين " اجل انهي افطارك اولاً وسأبلغ شمس لتستعد
أخرجت شرين هاتفه وهاتفت شمس . . . . استعدي سوف نذهب الي المشفي
بعد مرور بعض الوقت خرج الثالث معاً وذهب الي المشفي حتي وصلا بالقرب من غرفة معتز وجدُ مصطفي وريهام يحتثي الشاي ركضت شمس نحو ريهام و ضمتها بشدة وكأنه تقول لها اشتاقة اليكِ كثيراً رفعت شمس من بين أحضان ريهام وظلت تنظر اليها

" ريهام " محبوبتة قلبي وروح فؤادي اشتاقة اليكِ كثيرا
" شمس " احتاجة لذاك الحضن الدافء كثير لا تعلم كيف مرة ليله امس
" ريهام " وهي تضع يدها علي وجه شمس و ترجع خصلة شعر شمس خلف اذنيها باليدي الأخرى
وجهة عينها في وجه شمس وتقول لها بوجهاً ضحك بدا عليه السعاده كثيراً كيف كانت عزيزتي ألم تطمئنكِ شرين وتخذكِ بين زرعيها لتضمك جيداً الم تكون ليكِ اماً مثلي الم تبعد هذه الخلصة الجميله عن عينكِ وتضعها خلفة اذنيك وتقول ليكِ تبدوا كذالك افضل
ابتسمت شمس وقالت بل فعلت ولكن استمري شوقي اليكِ انتِ وابي هل يكون احد في الكون مثلكم
" ريهام " بنفي وهي تخذها لتضمها بين زراعيها بل صغيرتي ولكن قد يكون ليكِ احداً في يوماً ما ولكن حتي ذلك الوقت ستظلي صغيرتي المُدلالة . . . . . وبعد ان اوشكة علي الانتهاء تذكرت شرين انها ايضاً تحتاج الي الموسه والطمئنين أيضا ولكن عندما نظرة الي شرين وجدتها تنظر اليهم وتبتسم وكأنها تري طفالتها وليس اختها واما عن مالك ف وجدة مالك يضع ايديها ع كتفيها ويقف خلفه وكأنه يقول لها انا في كتفي انا هُنا لأحميكِ اطمئنيني
رأت ريهام في عين مالك ذاك الكلمات رغم عدم نطقه لها
إشارة ريهام الي شرين وقالت فالتأتي انت أيضاً بين زراعي لتشعوري بدفئه بعد مرور عدة دقائق دخلت ممرضه وعاده للخروج مسرعه ثم أتت ومعها أكثر من طبيب خرج الطبيب مره اخري يبحث عنهم اتجهُ اليه مسرعياً
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي