قتلني إنتقامي

Aishazaid`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-07-18ضع على الرف
  • 57.8K

    جارِ التحديث(كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

الفصل الاول

الفصل الأول

" شمس " إُنظُرِي هاتفك يهتز يبدُ انها رساله
" شرين " أنظري من المرسل وأقرئيها بصوتاً مرتفع
" شمس " بصوتً مرتفع وسعيد للغاية انها من
مالك يقول
انهم اوشكواً علي الوصول " تواجهت شمس
مسرعه نحو شرين وضمتها وابتعدت قليلًا وامسكة اطارف أصابع شرين و وضعتها بين يديها و لا زالت
مستمرة في النظر في عين شرين و حركة شفتيها
قائله و الابتسامه تعلوا شفتها لقد اوشك وصل
محبُبك ي محببوبة قلبي . . . و عادت تكمل حديثه بنبره صوتاً قويها :هلا اتممتِي ارتداء ثيابك سريعاً … - " إجابتها شرين : و السعاده تملأ ملامح وجهه
وجهه هي الأخرى
" اوشكت علي الانتهاء و لكن عليك الان ابلاغ ابي
و امي انهم اوشكوا على الوصول "
نظرة بعينها قليلاً نحو الثياب التي ترتديها شمس وتحدثت قائله هل انتهيتي من ارتداء ملابسك
شمس : أجل فعلت
- شرين : اذهب الان الي غرفه ابي
وأتي الي مسرعه فهُناك شيء اخر من الضروري
اتمامه
- اجابه شمس بنبره استفهام مع قليل من المُزاح :
ما الامر ابلغيني اولاً ماذا تريدِ ليس هناك
الكثير من الوقت
ابتسامة شرين و اجابتها : بنبره لطيفه و رفعت
يديها و مسحت علي كتف شمس فقط افعلِ ما
طلبته منكِ رجاءً ليس هذا وقت عنادك
ذهبت شمس تركض كطفله و لكنها ليست بطفله فأنه تبلغ من العمر اربع وعشرون عامًا وتصغر عن
اخته شرين بخمس اعوام ،
- أجل هي تبلغ من العمر ٢٤ عاماً ولكنها مازالت
يحمل وجهه ملامح و خفة ظل الاطفال و كذالك
الجميع يدلِلها كطفله الصغير . . .
طرقه الباب الغرفه بأطارف اصبعها وهي تندي
بمرح ابي امي اسمحوا لي بدخول

اجابتها ريهام وهي تبتسم وتقول لقد جاءت صغيرتي
و أذنت لها بالدخول
شمس : بتلهف كطفله صغيره امي لقد اوشكوا
علي الوصول
ريهام : أجل عزيزتي اوشك ابيك علي الانتهاء
ورفعت صوتها قليلاً هيا معتز لقد بقيا القليل ويصلوا
- شمس امي عليا الذهاب مره اخري الي شرين
رفعت ريهام يديها ومسحت علي وجنتيها و أجابتها
بنبره دافئه : اجل عزيزتي اذهبِ و سوف الحق بكِ
بعد قليل
خرج معتز من المرحاض و هو مرتدي احد بداله
بالوان الرمادي الفتح وقميص ابيض والجرافته اللون الرصاصي و لكن اغمق قليلاً و به خطوط بيضاء رفيعه
و وجه نظر وقال بصوت اجش لا اصدق ان ابنتي البكر الصغيره اول امس أصبحت عروس واني والان ارتدي ملابس لاجل ان استقبل زوجها المستقبلي الذي
اختارته بنفسها . .
دعني اعرفكم علي معتز انه رجل اوشك علي اتمام الستون من عمره و لكن لايظهر عليه اثر التقدم بالعمر بسبب اهتمامه برشقه جسده و مظهره المتناسق فقط كان هناك بعض الخصل البيضاء في شعره
اما عن ريهام لم تتم التاسعه و اربعون بعد شعرها باللون البني و هناك من ثلاث لاربع شعرت باللون الابيض وزنها لا يتخطي الثمانيه و ستون مازالت تفضل ان تضع في ملابسها لامسه بسيطه من موضه
الستينات الوان ملابسها اغلبها درجات الالون الغامق صاحبه قلب رحيم لديها بعض الاضطرابات النفسيه بسبب ما مرت به بالماضي و اشياء اخري .


علي الجانب الاخر كانت شمس تسير مسرعه نحو
غرفه شرين طرقت الباب ، دخلت متوجهي و هي
تسرع خطواتها نحو شرين و تحدثت بنبره متزمره
و هي تحاول اظهار
وجه غير راضي و لكن ليس غاضب . . أسرعي
واخبريني ماذا تريدِ الان
شرين: اريد منكِ ان تضعي القليل من الحُمرا وشئ
اخر
عقدت شمس حاجبيه و تحدثت بنبره ذهول : ماذا ؟ ؟
وأمأت برفض و تحدثت قائله : انتِ تعلمِ انِ لا احب
ان اضع ‏ مساحيق التجميل و تعرفي هذا جيدًا واخذت انفاسها وعادت تكمل حديثها توقفي عن المزاح انت تعلم ان هذا مستحيل قبل ان تطلبها لا داعي لتضيع وقتك
نظرت اليها شرين و تحدثت بنبره توسل وقليلاً من الخبث وظلت تنظر لها بنظرة توسل
- هذا من اجلِ رجاءً " وصمتت قليلاً وعادة لتتحدث
مره اخري اريدك ان تضعي بعضاً منه هذه المرة
فقط
و سوف اساعدك علي هذا وامسكة بيدها وجذبتها
نحو المقعد بجوار طاولة التجميل
وهي تقول دعياً نجرب هذه المره فقط هيا هذا من
اجلي
و وضعت القليل من الحمرا علي وجنتييها واستمرت في وضع القليل علي وجهها حتي انتهت ثم أبتعدت قليلًا و هي تنظر لها بذهول من جمالها وتعجبت
كثيراً ف بالرغم من مساحيق التجميل التي تضعها
لازالت بذاك الوجه الذي يحمل براءة الأطفال . . .
واقتربت اليها وامسكت بيديها واوقفتها عن الاريكه انظري الي وجهك في المرآة
تفجاءت شمس ولكنها لم تنزعج بل احبته
شكرت شرين علي ذلك و كاد ان تذهب و لكن اوقفتها شرين قائله
انتظري قليلاً فقط اريد منك شيئاً اخر و قبل ان تنطق شمس برفض قاطعتها قائله قفط بدلي هذه
الملابس واخذت بيدها نحو خزانة الملابس و اخرجت فستان ستان باللون الاسود مفتوح قليلا عند الرقبه

باكمام شفون ويوجد في الكمام عند المعصم ثلاث أزرار مصفوفة بالون الأحمر علي كل اسوره من اليد

و في منتصف الفستان حزام احمر كلون الازرار 

طوله: أطول قليلاً بعد الركبه


انجذبت شمس قليلاً الي تلك الفستان و لكنها لم تبدي ذلك ورفضت ارتدائه و تحدثت قائله : شكرًا لكِ علي هذا ولكن ليس من الضروري إرتداءه فهذا ليس يومي
"شرين : نعم هذا صحيح و لكن تذكري ايضاً إنك اخت العروس الوحيده و لذلك يجب ان تكوني ايضاً مميزه
شمس : هل تذكرين انهم في دقائق قليل و سوف يصبحون في الأسفل وليس لدينًا الكثير
شرين : اعرف هذا جيداً و اخذت يدي شمس و توجهت
نحو المرحاض قائله عليك تجربتة اولاً قبل ان ترفضي
استمرة في رأيه ف الرفض وابتعدت عن المرحاض وعادت لتضع ذاك الفستان في الخزانة
- نظره اليها شرين بتلك النظر و تحدثت بنبره
استفهام الم يعجبك ؟ ؟ انتظري قليلاً يمكن اخذ الاخر
" شمس : لا اعجبني كثيرًا و لكن انت تعرفي لم اعود
ابالي بمثل هذه الأشياء هيا علينا النزول بعد قليل
" شرين : لن يحدث هذا قبل ان ترتدي احدهم واخذت بيدها متوجه نحو الخزانة واخرجت الأخر و كان يحمل
لونين النصف الأعلى ابيض والا خر الكشميري و تحدثت قائله بعد ان وقفت و هي تحملهم بين يديها
اشتريت ليكِ هذان واردة ان اصنع لك مفاجاة و جاء الوقت لتقديمه المفاجاءه . ، هيا اسرعي
" شمس " ظلت صامده لاتتحرك و اصبحت كالوح الثلج شارد لاتصدق ما تقوله شرين و ظلت صامته و هي تتذكر اخر مره ارتدت ثياب جذابه ف اصبحت منذُ ذلك الوقت لا تريدي ثياب الفتيات بل ما يشبه قليل حتي بعد ما نعته تلك الوغد






عادة وتحدثة شرين مره اخري قائله هيا عليكِ الأسراع
" شمس " من مستحيل فعل هذا جلست شرين في خيبه وأظهرت بعض الحزن بأتقن امام شمس و تحدثت
لن استيطيع النزول دون ان تريدي هذه القطعه
ونظره اليها ‏بتواسل وقالت هل تريدي ازعج في يوماً كهذا " شمس : توقفي عن المزح و هيا لنذهب و ألا لن اتي معك الي الأسفل
قاطع حديثهم طرق الباب
توجهة شمس نحو الباب وجدت ريهام
" شمس "جاءت في وقت امي
" ريهام " هيا الم تنتهون بعد ونظرة نحو شمس وعادت مره اخري
تنظر نحو شرين قائله : بخبث لماذا لم تعطيها هديتك حتي الان
" شرين : لقد أخرجت القطعتين و كل هذا الوقت أتحدث اليها لأجل الموافقة و لكنها استمرت في الرفض
"عقد ت شمس حاجبيها هل اتقفتم معاً دون الاخذ برأي ماذا سوف ارتدي
ريهام : لا و لكن ليس من الطبيعي ان تظهري ف مناسبات كهذه بهذه الملابس اليس كذلك ؟ ؟ ؟ هيا اختاري احدهم و ارتديه أمامك الاختيار يمكنك تجربة الاثنين وبعدها قرري
أخذت شمس الفستانين بقليلا من العجرفة دون حديث وتوجهت نحو المرحاض و بدلت ملابسها و خرجت تنظر نحو المرآة دون حديث لأجل ان يكون امامها
عذر مقنع في رفضهم و لكنها تفاجأت بشكلها
و هي تريدها ازداد جمال واذاد انجذبها بيه شعرت
و كأنها للمره الأول منذُ زمان بعيد انها فتاه بالغه
وتذكرت ماحدث في الماضي عندما كانت فتاه صغيره في بدايه بلوغها كانت تشعر انها فتاة بالغه بعقلها يمكنها الارتباط بالشخص الذي تريد
و لكنها تذكرت انها لم تحسن الاختيار حتي و ان عادت ترتدي فستان مره اخري لانه لم يكون سبب ما حدث نوع الثياب التي كانت تريدها
تتذكر الخذلان التي شعرت به بسبب تلك الكلمات التي ذبحت قلبها عندما جعلها مبررا للخيانه التي
ارتكبها في حقها تلك الوغد . ،أختفت ملامح الاندهاش والسعادة التي كانت
تغطي وجهها لم تأخذ الكثير من الوقت و توجهت
نحوهم و هي مرتديه الفستان الأسود ذو الحزام
الأحمر واستمرت في اظهار انها بخير وانها لم تتذكر شيء . . . .
وقفت شرين مسرعه من مقعدها من اثر اندهاش و تحدثت قائله : لم اكون اعلم انه سوف يكون بهذا الجمال عندما ترتديه اتعلمِ لم تعودي هذه الفتاه المشاكسه ذات الوجه البشوش فقط بل أصبحت مثل سندريلا رغم
بساطة ذلك الفستان.


علي الجانب الاخر وصل مالك وعائلته و بالفعل نزلوا من السياره و تقدم هو و والدته و اخيه الأكبر
مصطفي نحو باب القصر بعدما اوصلهم لداخل حديقه القصر
فتح العم رضا رئيس الخدم و رحب بهم . ، أشار عم رضا اليهم بالتوجه نحو غرفة الضيوف وتوجه نحو غرفه السيد معتز بالاعلي و أخبرُ بوجودهم داخل القصر
نزل معتز و تبعته زوجته ريهام وبعد عدة دقائق
جاءت شرين وتبعتها شمس
و اثناء تبادلهم المصافحه ابتسمت ريهام الي مروه
و تحدثت قائله هل تظني حقاً انِنا لم نتقابل من قبل اظن اني اعرفك منذُ زمن ليس فقط من المره السابقه
" مروه " بخبث من الممكن ولكن لا أتذكر الان سوف نتحدث لا حقاً في الوقت المناسب و بقيت صامته
لبضع ثواني و قبل ان تذهب ريهام عنها تحدثت قائله أجل انتِ ع حق ف الكثير يقول لي ان وجهي مألوفًا
بنسبه اليهم و لكن هناك وقت ستعرفين فيه اذا
كنت تعرفني او لا اما الان فهذا ليس الوقت
المناسب نحن الان في الأهم
ابتسمت ريهام و ابتعدت لتجلس
اقتربت شرين لترحب بمروه ‏والدة مالك
قالت لها مرحباً بكِ عزيزتي لقد اختاركي ابني وانا سعيده باختياره هذا ومن سمى قبلتها وضمتها وجاءت بعدها شمس لترحب بهم هي الأخرى و كانت هذه هي المره الاولي التي شمس تري فيه والدت مالك
عندما رآها مصطفي وقف عن مقاعده ونظر اليها بصدمه و كأنه يري الشمس مشرقه في السماء اثناء الليل
اقتربت شمس لترحب به و هو فقط مستمر في مراقبتها ‏تقدمة شمس نحوه ورفعت يديها لتبادله السلام رفع يده هو الاخر هو مستمر في النظر اليها بعد لاحظات و هو يقول في نفسه ظننت كأني احلم انهم متشابهاتان بشكل لا يصدق
ظل يسترق النظر اليها و كأنه لاول مره يرى فتاه
بهذا الوجه ‏الدافيء و الظل الخفيف و لكن ليس
لانها بهذه الصفات فقط بل لاجل انها تشبه
محبوبته السابقه
استمري في استراق النظر اليها وبدأ قلبه ينض
بشده مره اخري ولكن هذه المره ليست بأخري
بل وكأنه لأول مرة ينبض . . . لاحظ الجميع ‏ نظرات
مصطفي ولكنهم تجاهلوا الامر فمن الذي عيونه تقع علي وجهه الملائكي هذا ويستطيع ان يرفع بصره
عنها
و عادو الي في صلب الموضوع مره اخري عدا مروه التي كانت هي الوحيده التي تراقب مصطفي في
شروده و عودته لاستراق النظر الي شمس وكيف
كانت شمس خجله من تلك النظرات وكانها هي من تفعل ذلك ليس هو ...
واتفق كلا العائلتين ولم يختلف في شيء فهما اتموا الاتفاق في المره السابقه وساعد في ذلك انهم من نفس المستوي والاجتماعي والثقافي و لكن فقط كان الاختلاف الوحيد كان بين معتز و مالك علي موعد الزفاف فكان مالك يريد في اسرع وقت ولكن معتز كان يريد تأخيره و كان معتز يذكر سبباً مختلف وهو من اجل انهاء اختباراتها الدراسيه


و لكن هيهات ليس هذا هو السبب الحقيقي الذي يخفيه عن الجميع حتي زوجته . . .
وفي شدده النقاش

كان مصطفي يتجاهل وجود الجميع و ينظر اتجاه شمس فقط و كانها ليست فتاه عاديه يرها لأول مره بل كأنه يعرفه منذُ زمان و لكن فرقتهم الحياه ظل ينظر اليها و كأنسان اشدده حاجته للماء وهو يسير في صحراء لا زرع فيها ولا ماء . . .
لاحظت مروه نظرات ابنها الأكبر مصطفي لشمس و لاحظت أيضا بان شمس بدي عليها التوتر و الخجل من نظرتها ولكن رأت في عينها ايضاً لمعه اعجاب و كأنها احبت نظرته وشروده بها
ابتسمت مروه بخبث و هي تضغط علي اسنانها
و تقبض يديها و كانها تحاول اخماد حراره انتقامها لتظهر في الوقت المناسب بنسبه اليها
ظلت تتصنع السعاده البالغه والجميع كان يصدق ذلك عدا مالك فهو الوحيد الذي يعلم القليل عن نوايها ويظن ان هذه هي الحقيقه ولكنه لا يعلم اسرارها المخفية وراء حوائط انتقامها الكاذب
اخفت الابتسامه قليلا وقالت في حديث نفسها لأنتظر بعض الوقت لتأكد من ما رأيته في نظرات مصطفى لهذه الفتاه وادعو الله ان يكون هذا الشعور صحيح لاستطيع التحكم اوتحقيق ما اريد ارجو ان لا يخيب ظني كما يحدث كلما حولت السعي في تحقيق انتقامي
قطع " معتز " حديثها مع نفسها و هو يظن انها شارده من اجل سعادة ابنها و بداء في الحديث وسألها لماذا لاتشاركين الرأي ومارأيك ولماذا لم تبدي رأيك في حديثي هل هناك شيء ازعجك
" مروه " ابتسامه بخبث وأجابه لا كل الأمور تسير في مجراها و حديثك صحيح و لكن من الأفضل ان نري حراره شوقهم لبعضهم البعض و نعجل من الزفاف هل انا التي ترها فقط ام الجميع
عالي صوت الضحك من الجميع وكانت هذه هي الاجابه
ورجعت مره اخري في في حديث نفسها ان اسرعه في موعد الزفاف او اجلته سيحدث فقط ماانا جاء ودخلت منزلك من اجله انت لا تعلم ان اتيت للمحاربه جاءت لتدميرك وسوف تري هذاقبل موتك وبعدها سوف اقتل بهاتين اليدين ستلتف حول عنقك انا هنا للحرب فقط و ليس هناك شعور الشفقة نحوك كام فعلت انت و اباك مسبقاً لقد جاءت لاحقك عدالتي فيك و اخذ قصص و لكن بميزاني انا
وافق اخيراً معتز علي رجاء مالك و لكنه كان يشعور بوغذه في قلبه لا يعلم ما سببه و ظن انه من فرحته بشرين الذي يظن الجميع انها أبنتة البكر ولكن هيهات لا يعرف ما ينتظره

ارتفع صوت المباركات . . .
و توجه مصطفي نحو شمس و تجاهل الجميع و كأنه لايوجد حضور غيرهما "

" " مصطفي : هل يمكن اأن اتحدث اليكِ قليلا
" شمس " بوجه بدي عليه القليل من التوتر اجابته قائله : أ هناك شيء يمكني مساعدتك فيه ؟ ! !
" مصطفي : أجل سوف ساخبرك بعد قليل
اشاره اليه شمس لتوجه بعيداً قليلاً عن ضجيج
الجلسه

" مصطفي : ظل ينظر له لبضع ثواني قبل ان يتحدث وعندكا تحدث بداء بصوت اجش قائلاً : هل سبق
رأيتك او تحدثنا من قبل

شمس : رفعت وجهه وبدأت في الحديث و هي تحاول استراق النظر و لكن كلما توجهت ‏عينيها في عينه
كانت ‏تزيد دقات قلبها و تحمر ‏ وجنتيها
حولت إخفاء ذلك ولكنها لم تستطيع ذلك
ف وجهه كان كافً لكشفها منذُ البدايه
اجابته برزنه و كانها لاتبالي . . . لا أظن ذلك
" سألته شمس بقليل الخبث وأظهر انها غير مهتم
بالحديث اليه كثيرا. و تحدثت قائله :هل هناك شيئاً اخر
اجابه مصطفي : و هو مسرع و في غايه التلهف و قليل من العنف الذي حول اخفاءه
تحدث قائلاً: أجل لم ينتهي حديث بعد
اريد ان أرُيك شيئاً اخر انتظري . . . و اخرج
مصطفي هاتفه وظل يقلب في الشاشه الهاتف قليل من الوقت واخرج صور من هاتفه وكانت لفتاه تشبه شمس كثيرًا كانها تشبها فقط بل كأنها هي ثم
وجه الهاتف نحو شمس

وقال انظري تفجاءت شمس واخذت الهاتف مسرعه وهي تحول التدقق في الصوره ظنن بأن الصوره تكون لها

انتهي الفصل الأول
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي