الفصل الثامن عشر

وجهه نظر جاكسون:

كيف ساعبر عن حبي لها ؟

يا فتي انت ملك الفتيات تستطيع ان تلقنها كلمتين تذوب بك في اقل من ثوانٍ

"اريانا ري روي احبك اقسم بانني أحبك "
همست برومانسيه امام المرأه لاجد انه شيء سخيف

"يا فتي انت فاشل بالرومانسيه فقط جيد بمحادثه السيدات عبر الانترنت "
صاح زين لانظر اليه نظره تكاد تحرقه

"لا تنظر الي كذالك لم اخطيء"
صاح زين بلوم ليذهب كي يستحم لاجلس حائرا في امري

"وجدتها "
صحت بينما اكمل ارتداء بذلتي

" هذا هو العنوان ري انتظرك بعد ساعه"
ارسلت لها بينما سحبت مفاتيح سيارتي وذهبت

وجهه نظر أريانا:

ارتديت الفستان واصبحت جاهزه لاغلق باب منزلي والتفت اجده يقف مستند علي سيارته

"اووه بذله مدهشه "
غمزت له لاراه يتفحصني بنظراته الخلابه

"لما لا ترد؟"
نظرت اليه بتعجب بينما يحمل هاتفه ويقم بمحادثه مع شخص ما

،سمعت صوت هاتفي لاخرجه من حقيبتي

"جميله ولكن الكلام تعلثم عن الخروج ..هيا اصعدي السياره أميرتي "
اشار لي بيده فور انتهائي من قراه الرساله لاصعد السياره منتظره ان يصعد هو المثل

"اميرتي جاهزه للمفاجأة ؟"
ارسل لي رساله اخري لاوميء له بابتسامه بلهاء

"اذا اعذريني عما سأقم به"
ارسل لي لانظر اليه بجديه ليقم بإغماض عيناي بوشاح لاضحك بهدوء وتوتر بذات الوقت

.
.
.
.

طوال الطريق والصمت يعم المكان هو لا يتحدث وانا لا اتحدث

كلانا معقود اللسان ولما لا اعلم ولا هو ايضا يعلم

" وصلنا"
خرجت الكلمه من فمه بتعلثم لوميء له بتوتر ايضا اجهل سببه

"سنضع ذالك الشال علي عيناك "
رايت رساله ايضا منه بينما يريني الشال لوميء له بصمت

نسير وايضا ذالك الهدوء اللعين يسيطر علي الوضع

رايت نفسي بمكان مظلم ظلام دامس للغايه حتي شعرت بهاتفي لامسكه و اجد جاستن ارسل لي رساله

"تعلمين انا فاشل بالتعبير صراحه ولكن عبر الانترنت انا جيد للغايه

اريانا حروف اسمك كانت اول ما سحرني بك
عيناك وابتسامتك اللطيفه كانت ثاني شيء اغرم به
يكفي ب انك شخص نقي
نقي روحيا وجسديا
لم اكن اعلم بانني يوم ما ساتعلق بشخص ما بتلك الطريقه

اصبحتي كل يوم تاتين الي مخيلتي واحلامي الي ان اتت تلك اللحظه والتي علي ان اخبرك شيء صغير"

شعرت بانامله علي كتفاي لاري ان النور بدا يشع بالمكان وهو يقف امامي

"هل تقبلين ان تصبحي زوجتي المستقبليه؟"
همس بينما ركع امامي ممددا الي الخاتم لاشهق وتبدا دموعي بالهبوط

" اجل "
همست بتقطع ليقف كي يضعه بإصبعي ليقترب مني باعدا خصلاتي لينظر لعيناي وانا اشرد في عيناه لأعترف بأنني وقعت بغرام هذا الفتي

في اليوم التالي
وجهه نظر إريحا:

يوم اخر به المزيد من الملل والعمل ومشاكل ابي حول زواجي

"اين الجميع؟ "
لم أجد احد علي طاوله الافطار لارتدي قلادتي واتجه صوب غرفه امي

"اين الجميع واللعنه"
همست لافتح باب الغرفه لاجد تايلور وامي تبكيان بحرقه

"امي ما الامر؟"
همست بينما ثقلت قدماي ولم اعد قادره علي تحريكهما

" توفي والدك اريحا"
همست بينما جلست بجانب السرير محاوله ان ارفع الغطاء عن وجهه

" ابي"
همست بينما دموعي بدات بالهبوط ويداي ترتجف وفمي لا يستطيع اخراج كلمه واحده

" ابي ارجوك ابقي معي "
صرخت به بينما تايلور وامي يحاولان ابعادي عنه، وضميري يوغزني لعدم أنصاتي له

" ساشتاق اليك بابا"
أكملت بكائي وانا اعانقه ولا اريد مفارقته ابدا

في المساء
وجهه نظر كاميلا:

"عزيزتي حقا سعيده لك وللغايه ايضا"
اتحدث مع اريانا مكالمه فيديو بينما اعد العشاء

"كامز ألن تاخذي منزل اقرب من هذا؟"
سالتني لاضحك عليها بشده لانها تجد منزلي بعيد عن المدينه وعن الجميع

"لا لن اتركه ف لي ذكريات حلوه به"
اردفت بينما اضع الخضروات علي المقلاه

" اردت اخبارك ب أمر ما"
اردفت ووجهها تحول فجاه لاغلق الموقد واسحب كرسي واجلس كي استمع اليها

" ما الامر اري ؟"
نظرت اليها لتتنهد وتنظر لي بجديه وحزن

" والد اريحا توفي صباح اليوم"
اردفت لاشهق بينما اريانا تاففت بغضب

" لذلك لم ارد اخبارك ستبكين وتبدا تلك الدراما وهذا خطر عليكِ"
صاحت اريانا لامسح دموعي بسرعه

" هل اريحا بخير؟"
سالتها لتهز رأسها نافيه

"انها تعاني من اكتأب شعرت بانها كذبت علي والدها وكان عليها الزواج من اندرو كي ترضي رغبته قبل وفاته "
اكملت اريانا حديثها بينما سمعت طرق علي باب منزلي

" ساتحدث معك لاحقا يوجد من يطرق باب المنزل "
اردفت لتوميء الي وتغلق المكالمه لاسير صوب الباب

" اجل"
فتحت الباب لاجد شون يقف امامي

"تعالي معي"
اردف بينما يسحبني من يدي لابعدها بغضب

" ماذا تريد مني؟"
صحت بوجهه بينما هو نظر الي نظره مطوله

" هيا كاميلا امي تريدك ب امر خطير"
صاح شون بينما نظرت اليه بتعجب

" لا لن اذهب الا اذا اتصلت بها واخبرتني هي بنفسها انها تريدني"
اصريت علي ذالك الامر ليخرج هاتفه من معطفه ويقم بمحادثتها

" مرحبا كامز "
اردفت السيده اليزا بينما شون عيناه لا تزال تتفحصني

" مرحبا سيده اليزا هل تريدينني ب شيء؟"
اردفت بينما نظرت لشون نظره خاطفه وعدت للنظر بالهاتف من جديد

" اريدك بمكتبي حالا الأمر ضروري لكِ ولشون"
اردفت بجديتها التي عهدتها عنها ليغلق شون الهاتف

"اذا هيا"
صاح بينما امسك يدي لامسك يده وياخذني نحو سيارته

"كاميلا ارجوك دعينا نعود من جديد"
همس شون بينما يده تسللت نحو بطني لانظر اليه بشرود

" طفلنا يحتاجنا ايضا"
همس ليمسك يدي لابعدها واغض بصري عنه

" تحرك شون"
همست بتوتر وتردد بينما افكر لما افعل هذا كله؟

هل من اجل كرامتي؟ أم من أجل طفلي؟ أم من أجل شون كي يعيش حياته سعيد بعيدا عني؟

، اصبحنا امام شركه والدته بعد غضون ساعتين

" هيا كاميلا "
اردف شون وهو يترجل من السياره ليساعدني علي النزول منها

صمت حل علينا اثناء صعودنا بالمصعد وها نحن نخرج منه ونسير صوب مكتب السيده اليزا وما زال الصمت سيد الموقف

"كاميلا"
استقامت السيده اليزا لتعانقني لأعانقها بإبتسامه وِد

" حسنا تعلمين ان شون تزوج كيارا ... تلك الفتاه اخبرتنا بانها حامل منه ولكن هذا لم يحدث قط ... الفتاه تحاول سرقه شركتي من اجل والدها الذي اوشك علي الافلاس بهذا المجال لذلك قررت ان تفتحم حياتنا وبكل سهوله "
طوال حديثها وانا اشعر بأن ما اسمعه كذب

" اذا كنتم تعلمون انه كذب لما تركتوني وحدي جعلتونني بدون دعامه التمس اليها النجاه ؟"
صرخت بهم بينما شون ينظر الي بحزن

" انا اسف اقسم لك بأن الذنب ذنبي وحدي وليس انتِ"
اردف شون وهو يحاول ان يمسك يدي لابعدها واخرج خارج مكتبها ليركض شون ويصبح امامي

" كاميلا اقسم لك انني احبك كيف لي ان اخونك
كنت ثمل حينما اخبرتك بأنني لست تحت مسؤليه طفل" صرخ بوجهي لاشعر بالم جعلني استند علي كتفيه

" كاميلا انتي بخير"
سالني لاصرخ وابدا بالبكاء

" شون انا الد "
بكيت بينما هو نظر الي بصدمه

-
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي