الفصل السابع

الفصل السابع من روايه اماني 2
تتصلب اماني ب مكانها عندما ترى امامها والد سليم واقفا و لا تعلم ماذا تقول له و عندما يستغرب لها مصطفى يذهب الى الباب ليجد والد سليم مبتسما امام اماني ف يذهب مسرعا له و يعتذر و يطلب منه الدخول عندها تدرك اماني و تقول له اعتذر حقا تفضل بالدخول يا عم مراد ف يدخل للمنزل و لكنه يجدهم جميعا تملئ عيناهم الدموع ف يقول هل اتيت فى وقت غير ملائم ما بكم جميعا لم تبكون هكذا ف يقول مصطفى ليس ب امر جلل انهم يزيدونها شئ طبيعي مرضت قليلا ف أخبرنى الطبيب ان لدى مرض السكرى يضحك مراد و يقول انا ايضا لدى السكرى منذ زمن اعتقد اننا صرنا اخوه فالحياه و المرض فيهدا الجميع قليلا و تسأله هند كيف تتعايش معه انا حقا قلقه يقول لها مراد مرض السكر هو مرض يحتاج لمن يصادقه ان صادقته و تعاملت معه جيدا تعيش به و كان لا يوجد بك اى مرض او عله ابدا احافظ على تناولى السكريات و ايضا كل الطعام الممنوع لا امنعه فقط اخذ منه القليل هذا مرض العصر و اغلب الرجال مصابون به لا تقلقو.
تطمئن هند و تقول له سوف احضر لك شيئا لتشربه حالا يقترب مراد من مصطفى ويقول له انا لدى عرضا لك انت و عمرو اخاف ان اثق ب احدا غيركم يستغلني و يؤذيننى فى عملى ف يقول له مصطفى نحن معك فى ما تريد انت اعتبرتني مصدر ثقه و سوف اثبت لك اننى استحق هذه الثقه و يبتسم له ف يقول مراد افتتحت فرع جديد معرض لمنتجات مصنعى واريد احدا ان يديره فلم اجد احسن منك انت و عمرو لتديرونه انا اول مره اطلب منك شيئا لا تردني خائبا و ان كنت تخاف على عملك فقط اطلب اجازه دون اجر حتي تجرب اداره المعرض ان لم يعجبك الامر اتركني على الفور و انا لن اعترض.
ينظر مصطفى ل عمرو و يبتسم و يقول له انا اخبرتك يابنى اخبرتك ف يقول مراد ما الامر يقول مصطفى انا اليوم تركت عملى قهرا و كان عمرو حزين عندما علم بالامر و لم ينطق ب كلمه واحده الان لدى عمل و انت ايضا يا صغيرى لديك عمل اشكرك حقا يا سيد مراد على ثقتك بنا نحن محل ثقه و سوف نؤكد لك هذا الامر.
يطلب مراد من مصطفى ان تخرج معه اماني لبعض الوقت ف يوافق و لكنه يطلب منه وجود اخيها معها لسبب تاخر الوقت ف يقول له لا تقلق انا من سااخذها و ايضا من سيحضرها للمنزل.
و عندما يخرجا من المنزل يذهب بها مراد الى السياره ويركبا معا و يقول لها انا لدى علم بما حدث معك اليوم اخبرنى سليم وجدته هائجا و كان يريد التعدى على اميره بسبب ما فعلته بك انا اعتذر منك يا ابنتي و لكني اريد اخبارك ان سليم يعتقد ان كل ما تمرين به هو السبب به و هو السبب فى تدمير حياتك و قرر الابتعاد عنك و ايضا سوف يترك المدرسه و يذهب الى اخرى و طلب مني ان انقل الورق الخاص به انا أراه حزينا مكسورا و لا اعلم ما يدور بينكم فقط ابعدت اميره عنه و جعلت الحراس ياخذونها الى منزلها و ينتبهون لها و ايضا اريد اخبارك انها السبب فى طرد مصطفى من العمل اليوم و لكني لم ارد ان اعرض عليه العمل بطريقه يشعر بها بالسوء فقد بينت اني لا يوجد لدى علم ب ما حدث معه تشكره اماني كثيرا وتقول له ان كان لى انا و سليم نصيبا فى بعضنا البعض شوف نكون و لن يوقفنا شئ ابدا يا عمي لا تقلق يشكرها و يذهب بها الى المنزل و يتركها ويودع الجميع و يذهب
بعد ذهابه من منزل اماني يتوجه لمنزل داغر ليقابل اميره و عندما يصل يدخل للمنزل ف يجدها تتشاجر مع المرافقه ف يغضب عليها و يقول ان ازدتى فيما تفعلين سوف أضعك. ب يدى فى مستشفى الأمراض العقليه هل تختارين ان اتواصل مع طبيب نفسى لك ليعالجكك ام اذهب بك للمشفى تخاف اميره و تجلس و تقول اوافق على الطبيب النفسى و لكن لماذا انا بخير حال ف يقول لها انا اعلم انك بخير و لكن هذا لينهى لك مشكله تقبل الرفض ف سليم لديه من يحبها و حتى و ان كانت غير موجوده و انت اخر فتاه على الدنيا لن تكونى اى شيئا له مهما حدث لن اطمئن على ابنى مع فتاه مثلك بنفس تفكيرك الظالم المؤذى حقا تعلمتى من ابيك اشنع شئ يبرع به.
ويتركها و يخرج من المنزل و ينادى على الحارس ويقول له لا تدخل احدا للداخل ابدا و لو كان مين انا سوف اتصل بك و أخبرك ب التفاصيل و يتركهم و يذهب و يدخل منزله و يصعد للأعلى حتي يرى سليم جالس فى غرفته مكتئب و حزين و يمسك خاتمه ينظر اليه مراراً و تكراراً.
فى منزل مصطفى يجلس الجميع فرحون ب فتح باب الرزق الجديد ل مصطفى و عمرو ثم يقف عمرو و يقول اريد الاعتراف لكم ب امر ما انا بعد ان عدت من الخارج كنت قد قررت الذهاب من هنا انا و اماني و بدات فى وحضير حقائبنا ل نخفف العبء عنكم ينظر اليه مصطفى متفاجئا ماذا تقول يا بنى هل تعلم ان هذا القرار الخاطئ لم يكُن ليصلح الامر ابدا فقط كان سيزيده سوءا لا تفكر فى هذا الامر ابدا و لا حتي ان مُت ظلو مع امكم هند فى هذا المنزل لا تحزننونى ابدا ثم يجلس فى مكانه مدمع الاعين ف يقترب منه عمرو و يعتذر له و يحاول ارضائه و يمسح الدمع من عينه و يقول انت حقا ابى و لكن انا كنت افكر فقط فى مساعدتك لم اكن اعلم اننى سوف احزنك الى هذه الدرجه سامحني.
تعتقد اماني ان من الخاطئ ان تخفى عنهم ما قد حدث معها ف تقترب منهم و تبدا كلامها بالاعتذار ثم تقول انا ايضا اخفيت شيئا و اعتقد ان من حقكم جميعا ان تعلمون ب الامر انت يا ابى مصطفى كُنت قلقاً من مقابلتي مع اميره و انا اخبرتك انها تغيرت للافضل و لكنها لم تفعل ما حدث اننى تقابلت معها بالمدرسه بعد انتهاء اليوم الدراسى و لكنها طلبت مني ان نذهب الى مكان للتحدث معاُ كُنت اظن انها تحاول التقرب منى و مصادقتى و لكننا عندما وصلنا بدأت بالهجوم على بالكلمات الصعبه و التقليل من شأنى امامها و انني لا استحق الزواج من سليم و ايضا قالت انها و سليم بينهم علاقه ليست ب الاخوه ف يقف عمرو و يقول كاذبه سليم أخبرها انها اختً له و ان لا تفكر فى اكثر من ذلك وهذا الامر حدث امامى ف تقول اماني اعلم انتظر لاُكمل ما حدث عندما انتهيت معها بالحديث خرجت من المكان آتيه الى المنزل و لكنني شعرت ب احدا يلاحقنى و عندما نظرت ورائى وجدت رجلا مخيفا يلحقنى ف ركضت كثيرا و لكنني سقطت ارضا و عندما هجم على ضربه سليم و كان يتبعنى ولا اعلم كيف اتي الينا ف يقول عمرو اماني نحن عائلتك نخاف عليك و ابى مصطفى كان قد أخبرني ان اتبعك و عندما مرض و ذهبت اليه اتصلت ب سليم و اخربته و لكنه لم يتوقع ان تفعل لك شيئ و مع ذلك ذهب
تجلس اماني حزينه ف يقول لها مصطفى هل اذاكٍ هذا الرجل ف تقول لا بل انا من اذيت سليم و ابتعدت عنه الكثير من المرات و الان هو يعتقد انه سبب اذيتى هو و عائلته و طلب من والده تغير المدرسه و النقل من مدرستنا انا لا اعلم ماذا أفعل قرر الإبتعاد عنى للابد.
يقترب مصطفى من اماني و يجلس بجانبها و يضع يده على راسها و يقول ابنتي حقا سليم فتى شجاع و محترم خسارته كبيره لك حتي و ان كان ما أخبرك به خطأ فى عرفنا و لكنني اعلم انه فتى محترم و يصونك لا تخسريه يا اماني تنظر اماني للام هند ف تقول انا مع مصطفى فى رائيه و تنظر لعمرو ف يقول انا ايضا أؤيد رائيه و بشده و سليم صديقى واخبرنى كل شئ ينويه ما عدا نقل المدرسه و الابتعاد عنك اظن انه يأس حقا و يشعر بالاسى عليك
تتركهم أماني و تصعد الى الاعلى و تخرج الخاتم و تظل تنظر اليه و تقول كنت لى منذ ايام قليله و انا من خسرتك و نادمه على ابتعادك عني سامحني سا سليم و تغرق فى النوم و ترى بحر ازرق جميل و امها جالسه امامه ف تركض مسرعه اليها و تجلس بجانبها و تقول اطلتي الغيبه يا امي هذه المره ف تقول كنت مطمئنه عليك بجانب هذه الاسره الجميله و ايضا هذا الفتى الشهم تقول لها اماني هل تقصدين سليم قد خسرته يا امي قرر الابتعاد عني ف تقول الام لا انه لن ينوى خسارتك عندما يرى كفاحك لاجله يا ابنتي هذه هى حربك الجديدة لتفوزى بها لتكن امك سعيده مطمئنه.
ويتبع
بقلم اسماء عصام
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي