الفصل الأول
(الفصل الاول)
في مكان ما اقل ما يقال عنه جنة، ولما لا وهو قصر روعة في الجمال، كأنه قطعة من الجنة حيث الهدوء والجمال، نتجه الي الداخل، حيث الدور الثاني حيث كان الهدوء يعم المكان، وهناك في تلك الجهه الجناح الغربي، حيث من شكل الباب نعتقد انه لاحد الملوك لشدة جماله، بذلك اللون الاسود المزخرف لندخل الي الداخل لنجد الغرفة ذات الطلاء الاسود والاثاث الاسود وذلك السرير والمفرش باللون الاسود، ولما لا وصاحبته تعشق اللون الاسود وهنا نلتفت لنجد فتاة نائمة اقل ما يقال عنها ملاك نائم ببشرتها البيضاء التي تنير ذلك الفراش الاسمر، والذي يعكس شدة وناصعة بشرتها الحليبية، وها هي تفتح عينيها بلون السماء الصافية، وتقوم وتذهب الي الحمام لتقوم بروتنها اليومي فتبدأ بأخذ حمامها من ثم تلتف بتلك المنشفة السمراء ووتجه للخارج نحو غرفة الملابس، لترتدي ثياب رياضية وتنزل الي الاسفل وتكون الساعة الخامسة صباحا ولم يستيقظ احد، فتذهب للجري لمدة ساعتين، وتعود الي غرفتها مسرعة وتاخد حماما يضيع عرق ذلك المجهود التي قامت به اثناء الجري من ثم تتوجه الي الي غرفة الملابس وتختار بنطلون باللون الاسمر الواسع والقميص الابيض وايضا الجاكت الاسمر، لتكون اجمل بذلة نسائية عملية، وتعقد شعرها علي هيئة ذيل حصان وتضع عطرها الخاص بها فهي من فعلته لنفسها لكي يكون خاص بها ولم تضع اي مساحيق تجميل فهي من دونها فتنة متحركة، وتتوجه الي اسفل حيث غرفة الطعام، لتجد اختها الصغيرة أستيقظت لتنظر لها وتبتسم، لترد لها اختها ابتسامة جميلة وبرئية مثلها وترد لها حور ابتسامتها ولما لا فهي لاتظهر تلك الابتسامة الا لاختها واصدقائها فقط لتجلس بجانبها علي السفرة لتقول شهد بإبتسامة،
شهد: صباح الخير علي احلي أخت في الدنيا
لترد حور بابتسامة : صباح النور، عليكي جامعة النهاردة.
لترد شهد بحب واحترام:-
اه يا حبيبتي، وانتي راحة دلوقتي الشغل
حور:- اه وبعدين اوعي تنسي الحراسة فاهمه
لتقول شهد بإنزعاج :- بلاش بالله عليكي يا شيخة الحراسة دي انا زهقت بجد .
لتقول حور لها:- شهد بلاش تعصبيني انا قولت يكون في حراسة يبقا خلاص في حراسة فاهمة ودا ليكي انتي وانا مش عايزة اخسرك وانتي عارفه كويس.
شهد :- انا اسفة والله مش عايزكي تزعلي مني اسفة والله، وحاضر مش همشي من غير حراسة حاضر الي انتي عايزة بس مش تزعلي
لتفتح حور يديها كدعوة لشهد، لتدخل شهد سريعا الي احضانها ولما لا وهي تعتبرها امها التي ربتها منذ كانت صغيرة واختها التي تخاف عليها من الجميع وصديقتها التي تحكي لها اسرارها وتحل لها مشاكلها،
من ثم ثقبل حور جبهة اختها وتتركها وتذهب الي شركتها الخاصة بها في مصر.
اما في مكان اخر نجد ذلك ، القصر الذي لايقل في جماله عن جمال قصر بطلتنا في جناح جميل جدا ايضا اقل ما يقال عنه ملك لاحد الملوك الاغريقين، ندخله لنجد ذلك الجسد الضخم النائم علي بطنه، وهناك من يدق علي باب الغرفة، ليصرخ بغضب بمن يدق علي الباب
لترد الخادمة بخوف:-ادم باشا جدة حضرتك امرتني اجي واصحي حضرتك واقولك الساعة سبعة والفطار جاهز.
ليتنهد هو من ثم يقول بحده:-خلاص امشي يلا
لتهرول الخادمة بخوف من بطشه ولما لا فهو يخيفيهم جميعا وخصوصا عند عصبيته
ليقوم بطلنا ويذهب للحمام ليقوم بروتينه اليومي، ومن ثم يخرج من الحمام ويذهب لغرفة الملابس ليرتدي بدلة رسمية سمراء اللون ويصفف شعره جيدا ويضع عطره الخاص به، من ثم لينظر لوسامته في المرأه ليزيد غروره وينزل الي الاسفل ويتجه الي غرفة الطعام، ليجد جدته جالسة علي السفرة وتنظر له بغضب وحزن ومعها صديقه السمج من وجهه نظره لانه بالتأكيد افشي لجدته عن مكان سهره امس والذي هو بالطبع مع احدى العاهرات ولما لا وهو معروف بعلاقته المتعددة بالنساء اي بالاصح (زير نساء) فيعلم سبب غضبها جيدا، فيتنهد وينظر بغضب لصديقة لينظر له صديقة بإبتسامة سمجة ومازال ياكل ليذهب الي جدته ويقبل يديها فهي له كل شئ وهو يحبها بشدة لتنظر له بعدم رضا بسبب ما يفعله، فيجلس وهو يقول
ادم:- صباح الخير
ليردوا الصباح
لتقول الجدة: كنت فين للفجر يا ادم.
ليقول ادم:- اكيد عرفتي وينظر بشر لصديقه
الجده.:- يعني بتعترف ان كلامه صح ليقول ادم بهدوء: اه
لتقول الجدة بحزن:- امتا تتغير يا ادم يا بني وتيجي الي تفتح قلبك وتخليك تتغير وتعرف الصح من الغلط وتتقي ربنا وقلبك يحن ويلين من القسوة الي انتا فيها دي.
لينظرلها بنظرة معناها لن يحدث او لن توجد تلك التي تتكلمي عنها.
لينفجر اسلام صديقه بالضحك وهو ينظر لهم لانه يعلم صديقة علم المعرفة، لينظر له ادم بشر وغضب وتوعد، ليسكت اسلام علي الفور ولما لا وهو يعلم غضب صديقه او بالاصح غضب الصقر.
ليقوم ادم ويقبل يد جدته وهو يقول:- خمس دقائق بالظبط والقيك في الشركة فاهم.
إسلام بصدمة:- اييه دا الطريق بالعربية لوحده ربع ساعة.
لينظر له ادم بنظرة حادة ليقوم بسرعة ويجري وهو يقول:- خمس دقايق ايه يا عم، دا انا في الشركة اساسا انت الي بتتاخر كدا ليه.
لتضحك الجدة بشدة عليه، ويبتسم هو فقط علي صديقه المشاكس، ويذهب لعمله خلفه.
في شركة حور
كانت تتحدث مع المساعدة الخاصة بها لتقول حور:- ازاي يعني يا مها في منافس في الصفقة دي، والكل عارف انها ليا وايه الي بيحصل للي بيقف قصادي وفي سرها. شكل كدا هلاقي حد شجاع يقدر يقف قدامي شوية.
لترد مها بخوف:- والله يا فندم ما اعرف واول ما عرفت بلغت حضرتك والشركة اسمها الصقر يا فندم وهو ابن الاستاذ محمد الزيات وبعد ما توفي استاذ محمد ابنه هو الي مسك مكانه وتقريبا اسمه ادم الزيات يا فندم.
حور:- اممم ابن الزيات حلو اووي شكل كدا اللعب هيحلو ولو هو ابن الزيات انا الملكة ومن ثم يتغير لون عينيها الي الازرق القاتم لتخاف مها بشدة.
في نفس الوقت في مكتب ادم كان اسلام يجلس امامه يحدثه وهو يضمد الجرح في وجهه بسبب لكمة ادم له .
ليقول ادم:- هكسب الصفقه دي يعني هكسب، وهعرف مين الملكة دي الي مش عايزة تعرفنا نفسها.
ليرد اسلام عليه: أكيد يسطا ست كبيره وعندها بتاع ستين سبعين سنة، غير كدا عندها في كل بلد فروع لشركاتها، وقصر مخصص ليها في كل بلد.
ليقول دم باصرار:- بس هكسب يعني هكس، مش انا الي بخسر ابدا انا الصقر.
ليقول اسلام وهو ينظر الي صديقه جيدا :- ما بلاش يا ادم التحدي دا، وخصوصا انها اقوي منا في السوق جوا وبرا مصر .
لينظر له ادم بنظره تحمل معني الاصرار والتصميم:- لا انا لما ببقى عايز حاجة باخدها ومش واحدة ست هي الي تيجي تاخد مني الصفقة وانا قاعد اتفرج وبنظرة تحدي هنشوف ياملكة يا انا يا انتي.
يتبع
في مكان ما اقل ما يقال عنه جنة، ولما لا وهو قصر روعة في الجمال، كأنه قطعة من الجنة حيث الهدوء والجمال، نتجه الي الداخل، حيث الدور الثاني حيث كان الهدوء يعم المكان، وهناك في تلك الجهه الجناح الغربي، حيث من شكل الباب نعتقد انه لاحد الملوك لشدة جماله، بذلك اللون الاسود المزخرف لندخل الي الداخل لنجد الغرفة ذات الطلاء الاسود والاثاث الاسود وذلك السرير والمفرش باللون الاسود، ولما لا وصاحبته تعشق اللون الاسود وهنا نلتفت لنجد فتاة نائمة اقل ما يقال عنها ملاك نائم ببشرتها البيضاء التي تنير ذلك الفراش الاسمر، والذي يعكس شدة وناصعة بشرتها الحليبية، وها هي تفتح عينيها بلون السماء الصافية، وتقوم وتذهب الي الحمام لتقوم بروتنها اليومي فتبدأ بأخذ حمامها من ثم تلتف بتلك المنشفة السمراء ووتجه للخارج نحو غرفة الملابس، لترتدي ثياب رياضية وتنزل الي الاسفل وتكون الساعة الخامسة صباحا ولم يستيقظ احد، فتذهب للجري لمدة ساعتين، وتعود الي غرفتها مسرعة وتاخد حماما يضيع عرق ذلك المجهود التي قامت به اثناء الجري من ثم تتوجه الي الي غرفة الملابس وتختار بنطلون باللون الاسمر الواسع والقميص الابيض وايضا الجاكت الاسمر، لتكون اجمل بذلة نسائية عملية، وتعقد شعرها علي هيئة ذيل حصان وتضع عطرها الخاص بها فهي من فعلته لنفسها لكي يكون خاص بها ولم تضع اي مساحيق تجميل فهي من دونها فتنة متحركة، وتتوجه الي اسفل حيث غرفة الطعام، لتجد اختها الصغيرة أستيقظت لتنظر لها وتبتسم، لترد لها اختها ابتسامة جميلة وبرئية مثلها وترد لها حور ابتسامتها ولما لا فهي لاتظهر تلك الابتسامة الا لاختها واصدقائها فقط لتجلس بجانبها علي السفرة لتقول شهد بإبتسامة،
شهد: صباح الخير علي احلي أخت في الدنيا
لترد حور بابتسامة : صباح النور، عليكي جامعة النهاردة.
لترد شهد بحب واحترام:-
اه يا حبيبتي، وانتي راحة دلوقتي الشغل
حور:- اه وبعدين اوعي تنسي الحراسة فاهمه
لتقول شهد بإنزعاج :- بلاش بالله عليكي يا شيخة الحراسة دي انا زهقت بجد .
لتقول حور لها:- شهد بلاش تعصبيني انا قولت يكون في حراسة يبقا خلاص في حراسة فاهمة ودا ليكي انتي وانا مش عايزة اخسرك وانتي عارفه كويس.
شهد :- انا اسفة والله مش عايزكي تزعلي مني اسفة والله، وحاضر مش همشي من غير حراسة حاضر الي انتي عايزة بس مش تزعلي
لتفتح حور يديها كدعوة لشهد، لتدخل شهد سريعا الي احضانها ولما لا وهي تعتبرها امها التي ربتها منذ كانت صغيرة واختها التي تخاف عليها من الجميع وصديقتها التي تحكي لها اسرارها وتحل لها مشاكلها،
من ثم ثقبل حور جبهة اختها وتتركها وتذهب الي شركتها الخاصة بها في مصر.
اما في مكان اخر نجد ذلك ، القصر الذي لايقل في جماله عن جمال قصر بطلتنا في جناح جميل جدا ايضا اقل ما يقال عنه ملك لاحد الملوك الاغريقين، ندخله لنجد ذلك الجسد الضخم النائم علي بطنه، وهناك من يدق علي باب الغرفة، ليصرخ بغضب بمن يدق علي الباب
لترد الخادمة بخوف:-ادم باشا جدة حضرتك امرتني اجي واصحي حضرتك واقولك الساعة سبعة والفطار جاهز.
ليتنهد هو من ثم يقول بحده:-خلاص امشي يلا
لتهرول الخادمة بخوف من بطشه ولما لا فهو يخيفيهم جميعا وخصوصا عند عصبيته
ليقوم بطلنا ويذهب للحمام ليقوم بروتينه اليومي، ومن ثم يخرج من الحمام ويذهب لغرفة الملابس ليرتدي بدلة رسمية سمراء اللون ويصفف شعره جيدا ويضع عطره الخاص به، من ثم لينظر لوسامته في المرأه ليزيد غروره وينزل الي الاسفل ويتجه الي غرفة الطعام، ليجد جدته جالسة علي السفرة وتنظر له بغضب وحزن ومعها صديقه السمج من وجهه نظره لانه بالتأكيد افشي لجدته عن مكان سهره امس والذي هو بالطبع مع احدى العاهرات ولما لا وهو معروف بعلاقته المتعددة بالنساء اي بالاصح (زير نساء) فيعلم سبب غضبها جيدا، فيتنهد وينظر بغضب لصديقة لينظر له صديقة بإبتسامة سمجة ومازال ياكل ليذهب الي جدته ويقبل يديها فهي له كل شئ وهو يحبها بشدة لتنظر له بعدم رضا بسبب ما يفعله، فيجلس وهو يقول
ادم:- صباح الخير
ليردوا الصباح
لتقول الجدة: كنت فين للفجر يا ادم.
ليقول ادم:- اكيد عرفتي وينظر بشر لصديقه
الجده.:- يعني بتعترف ان كلامه صح ليقول ادم بهدوء: اه
لتقول الجدة بحزن:- امتا تتغير يا ادم يا بني وتيجي الي تفتح قلبك وتخليك تتغير وتعرف الصح من الغلط وتتقي ربنا وقلبك يحن ويلين من القسوة الي انتا فيها دي.
لينظرلها بنظرة معناها لن يحدث او لن توجد تلك التي تتكلمي عنها.
لينفجر اسلام صديقه بالضحك وهو ينظر لهم لانه يعلم صديقة علم المعرفة، لينظر له ادم بشر وغضب وتوعد، ليسكت اسلام علي الفور ولما لا وهو يعلم غضب صديقه او بالاصح غضب الصقر.
ليقوم ادم ويقبل يد جدته وهو يقول:- خمس دقائق بالظبط والقيك في الشركة فاهم.
إسلام بصدمة:- اييه دا الطريق بالعربية لوحده ربع ساعة.
لينظر له ادم بنظرة حادة ليقوم بسرعة ويجري وهو يقول:- خمس دقايق ايه يا عم، دا انا في الشركة اساسا انت الي بتتاخر كدا ليه.
لتضحك الجدة بشدة عليه، ويبتسم هو فقط علي صديقه المشاكس، ويذهب لعمله خلفه.
في شركة حور
كانت تتحدث مع المساعدة الخاصة بها لتقول حور:- ازاي يعني يا مها في منافس في الصفقة دي، والكل عارف انها ليا وايه الي بيحصل للي بيقف قصادي وفي سرها. شكل كدا هلاقي حد شجاع يقدر يقف قدامي شوية.
لترد مها بخوف:- والله يا فندم ما اعرف واول ما عرفت بلغت حضرتك والشركة اسمها الصقر يا فندم وهو ابن الاستاذ محمد الزيات وبعد ما توفي استاذ محمد ابنه هو الي مسك مكانه وتقريبا اسمه ادم الزيات يا فندم.
حور:- اممم ابن الزيات حلو اووي شكل كدا اللعب هيحلو ولو هو ابن الزيات انا الملكة ومن ثم يتغير لون عينيها الي الازرق القاتم لتخاف مها بشدة.
في نفس الوقت في مكتب ادم كان اسلام يجلس امامه يحدثه وهو يضمد الجرح في وجهه بسبب لكمة ادم له .
ليقول ادم:- هكسب الصفقه دي يعني هكسب، وهعرف مين الملكة دي الي مش عايزة تعرفنا نفسها.
ليرد اسلام عليه: أكيد يسطا ست كبيره وعندها بتاع ستين سبعين سنة، غير كدا عندها في كل بلد فروع لشركاتها، وقصر مخصص ليها في كل بلد.
ليقول دم باصرار:- بس هكسب يعني هكس، مش انا الي بخسر ابدا انا الصقر.
ليقول اسلام وهو ينظر الي صديقه جيدا :- ما بلاش يا ادم التحدي دا، وخصوصا انها اقوي منا في السوق جوا وبرا مصر .
لينظر له ادم بنظره تحمل معني الاصرار والتصميم:- لا انا لما ببقى عايز حاجة باخدها ومش واحدة ست هي الي تيجي تاخد مني الصفقة وانا قاعد اتفرج وبنظرة تحدي هنشوف ياملكة يا انا يا انتي.
يتبع