الفصل الحادي عشر نهاية ماكس

كانت حور جالسة بهدوء وأمامها ذاك الشخص وهي فقط تنظر له بغموض، ليبدأ الحديث قائلا:
_ مالك يا حور في إيه، بتشبهي ولا حاجه يا حبيبتي.

لتنظر له حور بهدوء قائلة:
_  بتحبها من أمتى يا محمد

أخرج ذلك الشخص تنهيدة قوية ونظر لها ثانية، وقال بصوت مرهق يتخلله نبرة عشق وحب:-
_ بحبها من اول من عيني وقعت عليه، ومن اول ما دخلت البيت على اني حارس من حراس مايكل، حبتها اووووي يا حور ودايما بتمنا منها ولو نظرة، لما بشوف الخوف والحزن والقلق  في عنيها كنت بتجنن وبيبقا نفسي اقتل ماكس بايديا الاتنين دول، تعبت في عشقها، بجد تعبت، بقيت زي الغريق، وهي النجاة ليا، كأني في دوامة وهي الايد انا محتاجها، زي ما هي محتاجني، بقت هي دائي ودوائي يا حور.

بعد ان عبر محمد عن ما يجول بداخله من حرب عشقه للصغيرة سيلا، هنا كانت هناك اعين مصدومة من حديثه رغم ان فهمها للعربية ليس جيد جداً ولكنها فهمت منه هذا الاعتراف ، حقا لقد فرحت، لطالما كانت تنظر له بالخفاء دائما ولكن كانت تعلم جيدا انه مسلم غيىها ولن يحبها كما تحبه، اذا هو يبادلها، لن يقدر احد مقدار سعادتها الان، حقا قلبها يرقص الان من شدة الفرحة، ولم تلاحظ عيون تلك الجمبية التي تعلم كل شئ، ولكن قالت بمكر وخبث:
_ ازاي طيب وانت مسلم وهي مسيحية، وهل هيا هترضى ولا لأ، واحتمال تكون كانت بتحب حد تاني،

وهنا اصفر وجه سيلا، وهيا تطالع وجه محمد بترقب من ان يرفض حبها، من اجل ذلك الحديث، لتجد محمد يقوم بحنون وثوران وهو يقول:
- مين دا الي بتحبه دا انا اقتله واقتلها واقتل نفسي بعدها انا من غيرها ولا حاجه يا حور ولا حاجه، عشقها بقا ليا الدنيا وما فيها، وانسي الكلام دا نهائي، وبعدين عادي انا راجل وعادي جداً، الدين مش حرم عليا اتجوز مسيحية وانتِ عارفة دا كويس، واعرفيها كويس، نخلص من الحيوان ماكس بس، وبعدها هتجوزها وهاخدها ونبعد عن الكلام دا كله، ونبني مستقبلنا سوا.

وهنا يعلن قلب سيلا عن دقات تكاد تسمع من يبعد امتار عنها، وهي تضع يديها على فمها وعيونها تبكي من شدة الفرح، لم تكن تتخيل ان من عشقته في صمت كل تلك المدة هو أيضا يكاد يهيم بها عشقا، تريد الذهاب اليه واحتضانه بشدة من شدة الفرحة، لا احد يشعر بمقدار سعادتها الان.

وهنا نظرت حور بحب لذلك الصديق والاخ قائلة:
- وانا عارفة كويس إنك بتحبها، وفرحانة ليم، بس كان لازم اتاكد من حاجه كدا، ومتقلقش هيا كمان بتخبك اوووي، وقريب اووي هجمعكم مع بعض، بس الصبر، ماكس مجرد عقبة في طريق مليان شوك وصعاب، ولسه طريقي طويل اوووي، وانا هخلص من ماكس، وهكلم مايكل، واخليكم تبعدوا عن العالم دا وبأسماء جديدة، علشان تكملوا حياتكم، ثـم تابعت بصوت عالي:
- ولا بلاش يا سيلا، وأشوف له عروسة تانية، هنا حاءت سيلا تجري وهي تبكي وأعين ذلك العاشق تتابعها بلهفة، قائلة:-
- أنا بحبك أووي أوووي، قالتها ومازالت تحتضنها
لترفع حور لها إحدى حاجبها، وهي تقول:
- الكلام دا ليا أكيد ولا واخداني كوبري هو لمحمد، ليضحك محمد بشدة، وتحمر خدود تلك الصغيرة، وتبدوا جاذبة بشدة ليهيم بها محمد، ليفيق على صوت حور:-
يلا با أستاذ بيتيك بيتيك، الاجتماع الساعة 8،مش عايزة المحك جوا الباب دا قبل 8 يلا برا، لينظر لها بغيظ وضجر، لتقول له بصوت عالي:
- مفـهــوم ، ليفزع محمد ويجري وهو يقول:
- مفهوم، مفهوم
وتضحك سيلا عليه بشدة، لتحضنها حور وهي تقول:
- تعرفي يا سيلا انتي شبه بنتي شهد، هي مش بنتي يعني بس انا اختها الكبيرة وامها الي ربتها، فبعتبرها بنتي واختي وكل شئ، وهي كمان في واحد مجنون بيها من وقت ما كانت طفلة، وعايز ياخدها مني، بس لسه هطلع عينه الاول علشان يستحقها، وانتي اعتبرتك أختي وبنتي الصغيرة، ومحمد بيحبك بجد، تعرفي محمد عرفته ازاي، كان موقف شهم اوووي، شوفته كان ماشي جنب الشركة بيدور على شغل وفي واحد حاول يقرب من موظفة في الشركة وقت خروجها، والموظفة دي كان جوزها مستنيها بعيد شوية والحيوان كان بيضربها وبيحاول انه يإذيها، ومحمد شافه وهو كان بيحب الرياضة وجسمه رياضي فقدر انه يضربه بس في حركة غدر اضرب بسكينة في جنبه وقتها انا كنت طالعة بالعربية وشوفت الي حصل، وعرفت ان ااشجعان دول قليل اووي لما يخونوا وفعلا اخدته وعالجته، وبعدها عرفت انه كان عايش مع لوحدة بعد وفاة اهله، وانه بيدور على شغل وكانت اول مهمة هي مراقبة وحماية بيت مايكل، وكان دا حظه وهو فعلا كان علطول معاكي حتى لو مش حاسة بيه، بس دلوقتي شايفة لمعة جميلة في عينيك بتقول انك بتعشيقه مش بتحبيه بس صح،
لتؤمئ لها سيلا قائلة بصوت منخفض وهي تنظر حولها:
- بحبه من زمان كتير، بس كنت بحسب انه مش بيحبني، وفرحانة اوووي انه بيحبني، وكمان علشان هو شجاع حبيته اكتر كتير،
لتبتسم حور على براءة تلك الصغيرة التي سلبت منها الدنيا فرحتها، ولكنها ستحاول جاهدة ان تعيدها لها مهما كلفها الامر، لتقول حور:
- روحي انتي بقا نامي دلوقتي عشان ترتاحي يا قلبي، لتحتضنها سيلا بحنان تشعر به معها قائلة:
- حاضر حاضر، تصبحي على خير. وتذهب ليخرج مايكل وسبدو من عينه انه يريد البكاء قائلا:
- هتفضلى يبقا ليكِ عندي حجات كتير كدا، أنتي غامضة جدا، لا أعلم اذا كنتي قوية او حنونة، لا اعلم اذا كنتي كابوس المافيا او ملاك جميلة، ولكن حقا أشكرك بشدة على ما فعلتيه معي ومساعدتي، واعلمي اني معك في أي شئ تطلييه حتى ولو كان روحي وهذا وعد مايكل لكِ ايتها الملكة.

لتبتسم له بهدوء وعي تقول:
- اهدئ مايكل، لم افعل شئ لكل هذا، في تلك الغرغة ستجد الملف الذي تحتاجه وتوقيع ماكس عليه ايضا واجتماعنا في الثامنة، أي بعد ساعتين من الان، فاذهب واجهز فالتنفيذ سيكون الليلة ايضا، فالقادم ليس بهين أبداً، من ان انهت كلامتها حتى استقامت مبتعدة عن المكان، ويبقا مايكل شارد وهو يفكر في القادم، فكما قالت ليس بهين أبداً.


في فيلا حور

جوري:- متعرفيش فين حور واشمعنا قالت تعالوا في الجناح الغربي.

مليكة بعدم معرفة:- بصي انا مش عارفه بس متأكدة ان الوقت قرب، وحور شايلة كتير اووي مهما بانت قوية، هتفضل شايلة حمل الكل لوحدها.

لينظر لها اياد وزياد بحزن، وعم يعلموا ان حور بداخلها بركان ان انفجر لكان اول الضحايا عي وكل من اذاها، ولكنها دائما ما تلتزم الصمت.

لتدخل حور لهم من باب غريب كان على شكل صورة في الحائط، لتقول مليكة:
- عاااااااااا، عفريت عفريت، الحقيني يا جوري عفريت طلع من الحيطة، ليضحك الجميع عليها بشدة، نحت نظرات الاشمئزاز من حور، تلك الغبية ستظل غبية، مهما فعلت، لتذهب وتجلس على كرسيها في بداية الطاولة، وهي تقول:
- ها خلصتي الشو بتاعك يا مليكة، اسمعوا كويس الجزء الغربي له باب تاني بيبعد عن باب الفيلا الرئيسي بأكتر من 50 متر، وكمان منعزل كأنع بيت لوحده، ومايكل وأخته ومحمد وبعض الحراسة معاهم، دلوقتي الكل شافكم دخلتوا معنى كدا انكم هنا وانا لا تمام الاجتماع هيبدأ كمان شوية في الجناح الغربي، مش عايزة صوت، في جدية وانتظام، لان نهاية ماكس بتتكتب دلوقتي.
لينظر لها الجميع بخوف عليها، وهم يعلموا ان القادم يحمل الكثير،

ليقوموا بتجهيز انفسهم والتوجه الى قاهة الاجتماعات، وتذهب حور الى غرفتها وتقوم بضبط المؤقت على الساعة الثامنة، وتجلس شاردة امام إحدى الصور زهي تتذكر

• عودة إلى الماضي •
كانت تلك الجميلة تبدو كجنية صغيرة وهي تلعب في بعض المعدات من يراها يقسم انه قد جن فهي تمسك احد ادوات التشريح بيدها الصغيرة بخبرة عالية وتقوم بالرسم على إحدى المجسمات الصناعية، وتركز بشدة لتجد احد ما خلفه لتلتفت بسرعة ضاربة رجله بشدة ليقع الرجل وهو يصرخ:
- كدا يا حوريتي دي اخرتها عايزة تقتلي ابوكي، دي اخرة تربيتي، قالها بينما يضحك بة لتقفذ الصغيرة علية قائلة، بابا بابا حبيبي انت جيت ثم تقباه اسفة اسفة بس انت خرعتني اووي، مش تقول حاجه طب قول احم ولا دستور طيب حد يعمل كدا بالتها وهي تشير بالمشرط، لينظر لها بتعجب قائلا:
- احم ولا دستور، وكمان مثابتني بالمشرط، دا انتي يومك مش فايت يا بنت غرامي خدي هنا، قالها وهو يقوم، بينما هي قامت بالجري وهي تضحك بشدة على والداها لتجري وهو يجري خلفها لتخرج من ذلك البدرون وتدخل الفيلا بتجحظ عينيها هي ووالداها وهي تجد...
عودة إلى الحاضر

لتفتح حور عيونه فجأة وتجد احمرار كبير بعيونها وقد أصبحت تلك العدسات بالون الازرق الغامق وكأنك تنظر إلى الجحيم، لتقول بكره:
- قرب الوقت وهجبكم واحد ورا التاني وهنتقم منكم كلكم، استنوا عذابكم، عشان قرب اووي.

لتجد رنين التنبيه قد اعطى انذار، لتقوم وتذهب الي قاعة الاجتماع لتجد الجميع يجلس، لتجلس بهدوء قائلة:
- محمد شغل اللاب توب لو سمحت بالشاشة الكبيرة، ليقوم محمد بالفعل بتشغيلها ليظهر مايكل وخو جالس في قصره ويشرب الكحول ومن حوله صور حور، لتشهق الفتيات من كمية الصور، لتقول حور:
- محمد نفذ اول خطوة، ليقوم محمد بارسال رسالة إلى شخص ما، ليقوم بعدها شخص بابلاغ ديفيد بشئ ما في الكاميرا ليقول ديفيد:
- سيدي يقول ذلك الحارس المسؤل عن مراقبة السيدة بان اصدقائها يبحثون عنها، وانها مختفية منذ خروجها من الشركة،
ليغضب ماكس بشدة وعو يقول:
- متذا تقول واللعنة، أين أخر مرة رأها ذلك اللعين
ليقول ديفيد:- يقول يا سيدي انها بعد ان قادت السيارة اختفت في الكريق وكأن لا أثر لها، ويبدوا انها في خطر لان اصدقائها يبحثون عنها وهم مجتمعون في القصر الان،
ليغضب ماكس بشدة:- اللعنة عليهم جميعا فلتقوم باهبار السائق الاحمق بتحضير السبارة لنبحث عن حوري الان هيـا، قالها بينما يءهب وهو يحمل تلك الزجاجة والصورة بيده.

بينما هناك وقفت الصورة لتقول حور:
- كدا تمام اوووي، مايكل دلوقتي ظبط الرحالة عايزهم ياخدوه في نص الطريق لبيت الجبل، ذي ما اتفقنا، ثـم تنظر إلى اصدقائها قائلة:
_ دلوقتي تجهزوا نفسكم وتستنوا في بيت الجبل، هتطر اروح معاهم علشان لو حصل حاجه في الهجوم لاني عارفة احتياطات ماكس كويس، وانه صعب انه يتخدع،
ليقوم اياد وزياد باحتضانها بخوف قائلين:
- بس كدا هيبقا خطر عليكي، انتي عارفة ماكس كويس دا مجنون وممكن يقتلك، اوعي يا حور بلاش.

لتقول حور بهدوء محلولة بث الامان بقلوبهم:
- متخافوش لان الخوف مش لينا فاهم، هنكمل المشوار ودي اول عقبة لسه في حياتنا حاجات كتير، ومشاغل اكبر لسه في انتقام كبير ودي كانت اول درجة اطلع عليها، لسه بدري، ايه هنخافةمن الاول، معقول هما دول اخواتي ضعاف اووي كدا.
ليقوم الجميع باحاضانها، ويذهبون وهما بداخلهم هوف كبير لتنظر لمايكل ليقول:
- انا همشي دلوقتي انا ومحمد، لان الرجالة خلاص اتجمعوا، بس ممكن اطلب منك طلب، لتنظر له حور باستغراب:
- ممكن تخلي بالك من نفسك يا ملكة، قالعا وهو ينظر لعينها، لتبتسم حور بهدوء قائلة :
- هنشوف الموضوع دا بعدين، يلا دلوقتي ابدؤا وانا جاية بعدكم.

ليذهب الجنيع وتبقا هي تنظر لصورة نايكل مكان وقوفها على الشاشة بكره شديد، لامثال هؤلاء الحثالة، الذين لا يعرفون لا رحمة ولا حب، ستتتقم منه ومنهم ومن جميع من اذاها، فلتنظروا وستروا جحيمي فقط انتظروا موتكم.


في سيارة ماكس كان السائق يقود وهو يتكلم في الهاتف:
- اللعنة عليكم جميعا، ايها اللعناء اين هي الان كيف اختفت، سأقتلع رؤسكم من على اجسمكم ان لم تخبروني والان.

ليتوقف السائق فجأة في منتصف الطريق وهو يقول:
- سيدي اظن اننا مراقبون وايضا محتجزون الان في ذلك الطريق.
ليقول ماكس بغضب:- واللعنة كيف ذلك.
ليسمع من بعدها صوت ضربات رصاص تنتشر في ذلك الهدوء وصوت وقوع اجسام، ليقوم بحكل سلاحه من حيبه وايضا ذلك السلاح الكبير من اسفل كرسي السيارة وهو ينظر جيدا ويقول:
- ايها الاحمق احميني لنرى من ذلك الذي يلعب معي، سأريه ذلك اللعين، لينزل من السيارة بينما كان الضرب قائم وماكس يضرب بشدة وحور تراقب من بعيد، لترا ان ماكس اقترب من محمد ليقتله من الخلف، لتزل بسرعة وتصوب على ذراعة وتضربه، لينظر اها ولا يعلم من لانها كانت ترتدي قناعها، ليحاول ضربها ليحد انه محاصر، لتقترب منه وهو يرفع يده وفجأة يحاول ماكس ضرب حور بغدر ليجد تلك الابرة التي تغرز في عنقة وهناك محلول يتسرب في اوردته وهو فقط ينظر لتلك العيون وجسده يهدء دون ارادة ويفقد الوعي، لتنظر حور له ثم تشير لهم بحمله بالسيارة وتذهب وتقود السيارة وبعدها سيارة محمد ومايكل وبالخلف ماكس، ومن ثم سيارات من تبقا من الحراس أحياء،
لتذهب إلى بيت الجبل لتجد الجميع جالس بتوتر وخوف، وعندما رأوها إحتضنهوا بلهفة وفرحة بسلامتها من ثم تم تقيد ماكس جيداً بسلاسل من حديد بتلك الغرفة التي تجعل من يراها يقشعر بدنه حيث رائحة الدماء، وادوات التعذيب، واخرى ادوات تشريح، يبدوا ان تلك الغرفة، قد شهدت أسوء ما يكون، لتجلس حور بهدوء على ذلك الكرسي بحيث يكون ظهرها لذلك المقيد وهي تصفر بلحن غريب وتشير لمايكل بافاقة ذلك للمقيد، ليقوم مايكل بالقاء الماء النثلج على وجه ماكس، ليشهق بقوة وهو يفتح اعينع ويغلقها والجميع يجلس من حوله ولكن الرؤية كانت مشوشو ليركز على تلك التي كانت تصفر بلحن غريب ولكن لذلك المقيد، يبدوا مألوف، ليقول بخوف:
- م م من
لتقول حور بصوت كالرعد:
- ماذا ماذا؟! ماكس، هل أصبت بفقدان الذاكرة عزيزي، الا تعلم نا هذا اللحن، هذا لحن موتك، وفي ثانية كانت تهمس بجانب اذنه ببعض الكلمات التي جعلت وجه ماكس يصفر وبشدة وكان الحياة هربت منه، لتضحك بة ضحكة اقل ما يقال عنها لشخص مجنون، ضحكة بدون روح، وهي تقول فلنبدأ بالحساب ماكس، ولكن من أين نبدء، اتعلم لا اعلم من أين نبدء فأخطائك كثيرة جدا، لذلك سأترك شخص ما يبدء بك، وهو يريد بشدة، فلتأتي عزيزي مايكل
ليسود وجه ماكس وبشدة ويأتي مايكل من الظلام وهو ينظر له بكره وحقد، ويقترب منه، ليقول مايكل:
- ماكس ماكس، لقد وثقت بك، لقد امنتك على منزلي في غيابي، لقد تركت لك الزعامة وكل شئ، احتسبتك صديق لي، ولكنك أسوء ما يكون ماكس، ليضربه بسلاح في كتفه ليصرخ ماكس بشدة ، ليكمل مايكل:- عذبت ابي واذللته، ليضربه رصاصة اخرى في كتفه الاخر، ليصرخ ماكس بشدة، ليقول مايكل:- اغتصبت أختي الصغيرة امام ابي، ليضربه برصاصة اخرى في إحدى قدميه، وماكس يصرخ، ثم يتابع:- سرقت سعادتي وسعادة عائلتي، ليضربة برصاصة اخرى في قدمه الثانية وماكس يصرخ وبشدة من الالم، لتقف حور وهي تبتسم بجنون وتقول، ملذا ماكس عزيزي هل تعبت من البدلية يا رجل فهناك حفلة على حسابك وما كانت تلك سوا البداية، لتشير إلى محمد:- ليأتي محمد بكره شديد، وهو يقول، ماذا ماكس اتعلم سأخبرك بسر با يعلمه سوا حور، اتذكر اللواء حسن محمد الذي قد كشف اوراق باسماء بعض المافيا وتم تصفيته هو وزوجته في منزلهم امام اعين ابنه، اتذكر ذلك الصغيى الذي جعلته يرا ذلك من ثم ضربته بذلك الخنجر قالها وهو يخرجه، ها قد جئت اليوم لاجعلك تصرخ كما صرخت على موت اغلى ما لدي، ليقوم بطعنه في جانبه، وماكس يصرخ، ليتابع، وهذة من تجل صراخ امي، ليضربة في مناطق الضعف بذلك الخنجر، ليقوم بزسادة سرعتها وضربه وهو يقول وهذا من اجل الفتاة الوحيدة التي عشقتها، وانت قد سلبت برائتها، ليهدء ماكس وتروحه تخرج بهدوء ويبتعد محمد لتاتي حور وهي تقول النهاية ماكس لتقوم بحقنة بإبراة لونها أسمر ليصرخ ماكس بشدة وتضحك حور قائلة اصرخ ماكس فقط تبقا لك 30 ثانية وسيتم انفجر كل أعضاء جسدك عزيزي، فلتذهب للجخيم ماكس، وهنا يعلن القلم نعاية نلك العقبة من طريق حور، وازالة اول الشر، وبأبشع الطرق، لتنظر حور بشر وهي تقول، لم ينتهي انتقامي بعد بل، ما تلك الى مجرد بداية، فانتظروا القادم.


(الجزء القادم ليس بهين فانتظروا لتكتشوفوا غموض حور، وما الحقيقة خلف تلك الخبايا).
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي