الفصل الثاني
عزة.سعد تعالى حصلنى على اوضتك
عايزاك
قام سعد مع امه
وهو قافل حواجبه ومكشر
كانت هنا قاعدة على سريرها
ودموعها نازلة وكأنها شلال مش عارفة تخلص منه
خبط الباب خبطتين
واتفتح
وظهر قدامها طارق
ابو ضحكة طيبة
وكله حنية
والوحيد اللى حبه وحنيته جوة هنا مالهاش مثيل
طارق.هنا قلبى مالها
هنا بأبتسامة حزينة.متقلقش يا عمي
تعبت شوية بس علشان اشتغلت كتير
طارق قرب من هنا وحضنها بحب.وانتى فى حضن عمك وقلبه
مش مسموحلك ابدا
تتعبى ولا تعيطي
ولا مسموح بالزعل ابدا
هنا وهى بتستخبى جوة حضن عمها.ربنا يخليك ليا يا احن عم واب فى الدنيا كلها
طارق.وانتى اجمل واعقل بنت فى الدنيا كلها
وعلشان كده بقى هتقومى معايا دلوقتى ننزل نتعشى سوا
هنا.والله يا عمى شبعانه
ماليش نفس
طارق بتمثيل الزعل.لا معقول يعنى ترضى ان عمك حبيبك ينام من غير عشا
طيب يرضيكي انام من غير ما اخد دوا السكر
هنا.لاء طبعا ميرضنيش
طارق.هو ده اللى هيحصل لو منزلتيش معايا
هنا.لالا خلاص مقدرش
هنزل حاضر
عزة فى اوضة سعد.فى ايه
عملتلها ايه
سعد.هى مين
عزة.قولت ايه للبنت يا سعد
سعد.ااااه
طيب بصى يا امى
اسمعينى انا عايز اقولك كلمتين
عزة.خير فى ايه
سعد.شوفى يا امى
علشان اكون واضح معاكى
انتم طول عمرى فارضين عليا حاجة كنت متخيل ان هييجى عليا الوقت واقبلها
لكن انا مش قادر اضغط على نفسى
انا يا امى عايز اتجوز البنت اللى بحبها
مش عايز ابنى حياتى مع واحدة مش حاسس ناحيتها بأى حاجة
اتصدمت عزة وحطيت ايديها على صدرها.يامصيبتى
ايه اللى انا سمعته ده
اللى قولته ده انت فى وعيك وانت بتقوله
ازاى يجيلك الجرأة اللى تطلع بيها كلام زى ده
بعد ما البنت استنيتك السنين دى كلها
وشاغله بالها بيك وبكل حاجة تخصك
ولو تطلب منها لبن العصفور تجيبهولك
تيجى دلوقتى تقول لاء مش عايز
ولا مش حاسس
لاء الكلام ده فارغ ومش هيمشى علينا
سعدزامى
انا مطلبتش منها تعملى حاجة ولا حتى تستنانى
بابا هو السبب فى كل حاجة
وانا بحب بنت اتعرفت عليها وانا مسافر
وهى دكتورة صيدلانية
وعايزها
وهأخدها بأى طريقة كانت
سواء بموافقتكم او لاء
عزة بصدمة.يامصيبتى
انت ايه يابنى
عايز تقتل ابوك بكلامك ده
انت عارف لو سمع حرف من اللى انت نطقت بيه دلوقتى ده ممكن يحصل فى ايه
هتفرح انت لو السكر ارتفع عنده
وجراله حاجة بسببك
سعد.خلاص يا امى انا مستعد اتجوز هنا
لكن برضه مش هتنازل عن انى اتجوز البنت اللى بحبها
لو هى هتوافق عادى اتجوزها
مش هتوافق يبقى انا معنديش حاجة تانية ممكن اعملهالها
خرجت عزة من اوضة سعد
وهى زعلانة
وحاسة ان قلبها من الخوف على جوزها وعلى البنت اللى هى بتعتبرها بنتها هيطلع من مكانه
ومش عارفة المفروض تتصرف ازاى
محمد.ياسيدى ياسيدى
ايه الدلع اللى الواحد مش بيشوف نصه ده
الدكتور طارق بجلالة قدره
قاعد يأكل البرنسيسة هنا بأيديه
رضا بتضحك
طارق بيضحك.ياساتر يا رب
ايه هتحسدنا بعنيك المدورة دى
احمد.خلى بالك امى لو شافت المنظر ده هتبيتك انت وبنت اخوك فى الشارع
كلهم بيضحكوا على الكلام
عزة بتحاول تخبى اللى جواها.سمعت اسمى
بتقولوا ايه عليا
لفت انتباههم صوت هبد جاى من اوضة سعد
طارق.فى ايه ماله ده
عزة.تلاقيه تعب من زحمة النهاردة
رن تليفون هنا وهى مش واخدة بالها
رضازهنا تليفونك بيرن
هنا بصيت فى التليفون واخدته وقامت من جنبهم
رحاب(صاحبتها).انتى فين يا بنت انتى
من بدرى بتصل بيكي
ومش بتردى
انشغلت عليكي
هنا بحزن.قاعدة فى البيت يا رحاب هكون فين يعنى
رحاب.فى ايه ماله صوتك
هنا بحزن.شوفتى يا رحاب
بعد السنين دى كلها وانا مستنياه
وكل يوم احبه اكتر واكتر
يطلع فى الاخر مش عايزنى وبيجبروه عليا
ويطلع كمان بيحب واحدة وهيموت عليها
رحاب.بلاش هبل يابنتى
ايه التمثيل الفاشل ده
هنا بحزن.ياريته تمثيل يا رحاب
والله ادفع عمرى كله ويكون اللى قاله ده كدب
ابتديت هنا تعيط
رحب بصدمة.يانهار مش فايت
انتى بتتكلمى بجد يا هنا
هنا بتعيط ومش بترد
رحاب.بقولك ايه يا هنا اهدى بس
ونتكلم لما تقدرى
ولا اقولك
ابعتيلى ايه اللى حصل كله على الماسنجر ولا الواتس
هستناكى
هنا.طيب اطلع اوضتى واكلمك
رحاب.مش هنام غير لما تكلمينى
قفلت هنا ورحاب التليفون
هنا.انا هطلع انام
تصبحوا على خير
طارق.وانتى من اهل الخير يا قمر
احمد.مش عايزة تلعبى ماتش بلايستيشن
هنا.لاء مش قادرة والله يا احمد معلش
طارق.انا مش عارف ايه متعتكم فى اللعب المملة دى
هتجننكم
ابتسمت هنا
وسابتهم واتحركت تطلع على اوضتها
اللى بالظبط قصاد اوضة سعد
غيرت هدومها
وبتدور على الشاحن علشان تشحن تليفونها اللى قرب يفصل
افتكرت ان الشاحن ابن عمها اخده منها قبل الحفلة
خرجت من الاوضة مرة تانية علشان تروح اوضة احمد تشوف الشاحن
قابلها سعد اللى كان طالع من باب اوضته فى نفس الوقت
اتصدمت هنا
لما سعد بصلها من فوق لتحت وهو مكشر فى وشها
وهبد باب اوضته ونزل على تحت
فضلت هنا واقفة مكانها مصدومة
ودموعها نزلت من غير تفكير
حسيت فى اللحظة دى ازاى سعد مش حابب وجودها
وانها هى الحيط اللى واقف بينه وبين سعادته وحبه
حسيت انها كارهة نفسها
وكارهة قلبها اللى بيحب واحد مش حاسس بيها ولا مقدر مشاعرها
دخلت هنا الاوضة
واخدت الشاحن وخارجة
محمد.استنى يا هنا انا عايزك
وقفت هنا وهى باصة فى الارض
مش عايزة تبص فى وشه علشان ميشوفش دموعها
هنا.طيب مش دلوقتى عايزة انام
الصبح نتكلم
قام محمد من مكانه على كرسى المكتب
وقفل الباب ووقف قصاد هنا
محمد.هنا بصيلي كده وانا بكلمك
هنا.بقولك ايه يا محمد
مش وقت حركاتك دى
محمد بيتكلم بجدية.بقولك بصيلي يا هنا وانا بكلمك
هنا رفعت عنيها فى عيون محمد
محمد.انتى بتعيطي علشانه يا هنا
هنا.ابعد من قدامى يا محمد خلينى اروح اوضتى
محمد.مش هبعد يا هنا
بسألك سؤال ردى عليا
قعدت هنا على السرير وابتديت تعيط
محمد.خلاص يا هنا اهدي بس
بلاش عياط
هنا بتعيط
محمد.ياستى اهدى بس ونتكلم
قامت هنا من على السرير بسرعة وطلعت تجرى من الاوضة وهى بتعيط
راحت على اوضتها وقفلت الباب وراها
محمد.اوووووف بقى
حطيت هنا تليفونها فى الشاحن
وقبل ما تبعت لرحاب
رن التليفون برقم شيماء
هنا.ايوة يا شيماء
شيماء.فى ايه يا هنا
ايه اللى حصل معاكي
واوعى تقولى مفيش حاجة
هنا.ولا حاجة ياستى
عادى تعبت شوية مش اكتر
شيماء.هنا
بقولك ايه انتى اختى وانا حافظاكى
احكيلى ايه اللى حصل
هنا.طيب ابقى تعالى نقعد نتكلم سوا احسن من التليفون
شيماء.طيب ماشى بكرة يرجع عمار من الشغل واجيلك
(عمار جوز شيماء)
هنا.خلاص تمام
شيماء.طيب انتى دلوقتى بقيتى احسن ولا لسة تعبانة
هنا.لاء والله الحمد لله احسن
شيماء.الحمد لله
خلاص بكرة نتكلم لما اجيلك
تصبحى على خير
هنا.وانتى بالف خير
سعد بيتكلم فى التليفون
رانيا.طيب يا حبيبى
وبعدين المفروض ايه اللى يحصل دلوقتى بقى
سعد.تهدا بس الاوضاه شوية لأن البيت كله متوتر
وبعدين اجرب اتكلم معاها
ما هى لازم تعرف ان مفيش حل تانى غير انى اتجوزها علشان خاطر بابا
ممكن يجراله حاجة لو عرف انى مش عايزها
وبعدها نتجوز انا وانتى
رانيا بأنفعال.سعد
ايه اللى انت بتقوله ده
ازاى يعنى تقول تتجوزها
انت حصل حاجة فى عقلك
لاء طبعا مش مقبول ابدا الكلام ده بالنسبالى
سعد بأنفعال.بقولك ايه يا رانيا
اللى انا فيه هنا ده كله
علشان بس اقدر اتجوز انا وانتى
لأن انا لو متجوزتهاش بعد السنين اللى ابويا عاشها عمره كله يقول فيها سعد لهنا
وهنا لسعد
ممكن اخسره
واخسر شغلى
وفى الاخر مستحيل يوافق انى اتجوزك
لكن انا لو قدرت اقنعها انها تتجوزنى وتقبل الوضع اللى هفرضه عليها
هبقى رضيت ابويا
ولو روحت وقولتله انى مش مرتاح معاها
وانى عيز اتجوز تانى
مش هيقف قصادى
لأن ده حلال ربنا وشرعه
رانيا بتعيط
سعد.روني حبيبتى
بالله عليكي
بلاش تضغطي عليا انتى كمان
انا بحكيلك كل اللى انا فيه
من وقت ما وصلت
رانيا.لاء يا سعد صعب اوى الموضوع
انا مش هقدر اتحمل حاجة زى دى
ازاى اقبل حبيبى يتجوز واحدة تانية غيرى
حتى لو انا وانت هنتجوز
مش هقدر استحمل ان فيه واحدة غيري مقسمانى فى اسمك
سعد.بقولك ايه يا رونى
تعرفى تنزلى دلوقتى
رانيا.انزل فين انت مجنون
انت عارف الساعة كام دلوقتى
سعد.اه عارف الساعة كام
والشارع فاضى والناس نايمة
اشوفك دقيقة واحدة بس
واطعلى بسرعة
رانيا بأبتسامة.طيب هنزل
رضا.عارفة انها مصدومة والحالة اللى وصلتلها دى بسببه هو
محمد.طيب وبعدين ايه الحل دلوقتى
احمد.العلك كله على بابا
هو اللى قرر القرار ده
ووهمهم انهم لبعض من صغرهم
لدرجة انه مسمحش حتى لحد منهم
انه يكون له رأى فى حاجة خاصة زى دى
رضا بضيق.الغلط على اخوك يا احمد المفروض انه من الاول خالص كان قال الكلام ده
مش يستنى بعد ما ييجى الوقت اللى عارف فيه ان بابا هيحدد ميعاد الفرح والخطوبة
اللى البنت بتحلم بيها من سنين
وترفض العرسان علشان خاطره حتى من قبل ما يتقدموا
وعمرها كله بتتخيله معاه هو وبس
احمد.عندك حق يا رضا صح
محمد.طيب ودلوقتى ايه الحل بقى
بابا لازم يعرف
وهو من غير حاجة تعبان
مابالكم بقى لو سمع خبر زى ده
ايه اللى ممكن يحصل
رضا.خليهم هما يحلوها بنفسهم
واحنا نشوف هيوصلوا لأيه
محمد.خلينا قاعدين نتفرج
ربنا يستر من اللى جاى
انا مش مرتاح ولا مطمن
ولا كنت فاكر ان سعد انانى بالشكل ده
ولا مبيفكرش غير فى نفسه للدرجة دى
احمد.ربنا يحلها من عنده بقى
رضا.طيب انا هقوم انام بقى تصبحوا على خير
رحاب.طيب وانتى قررتى ايه يا هنا
هنا بحزن.والله ما عارفة يا رحاب
عمى لو عرف حاجة زى دى
مكن يجراله حاجة
فكرة ان سعد ممكن يتجوز واحدة غيرى دى ممكن تخلص عليه
رحاب.ايوة
والمطلوب
هنا.مش عارفة يا رحاب
سلميها لله
وزى ما تيجي بقى
انا اصلا حاسة ان قلبى اتكسر
والله يا رحاب نفسى حتى مش قادرة اطلعه
حاسة بوجع جوايا
رحاب بحزن على صاحبتها.لاء بقولك ايه
خلى بالك من نفسك
مش عايزاكى تبانى ضعيفة
ده انتى الف ومليون يتمنوا رضاكى
وانتى عارفة ومتأكده من ده
لكن انتى اللى كنتى واهمة نفسك
هنا.سعد مش من الالف ولا من المليون يا رحاب
المهم
تعالى بكرة شوية
رحاب.اجى فين
هنا.تعالى البيت
اقعدى معايا شوية
رحاب.ليه انتى مش رايحة الشغل بكرة ولا ايه
هنا.لالا مش قادرة
حاسة انى تعبانة
(هنا ورحاب اصحاب من العيادة عند طارق)
رحاب.خلاص يا حبيبتى ارتاحى انتى
هنا.هتيجي بكرة
رحاب.مش عارفة
خليها مرة تانية احسن
هنا.نفسى افهم بس انتى ليه علطول بترفضى وتتهربى كل ما بطلب تيجي البيت
يا رحاب ده الوقت اللى انا محتاجالك فيه
رحاب ارتبكت.خلاص يا هنا
بكرة اجيلك حاضر
يلا روحى نامى
هنا.خلاص ماشى هقفل معاكى وانام
رحاب.خلى بالك من نفسك
وحاولى تتجنبيه خالص
هنا.ماشى يا رحاب
تصبحى على خير
عايزاك
قام سعد مع امه
وهو قافل حواجبه ومكشر
كانت هنا قاعدة على سريرها
ودموعها نازلة وكأنها شلال مش عارفة تخلص منه
خبط الباب خبطتين
واتفتح
وظهر قدامها طارق
ابو ضحكة طيبة
وكله حنية
والوحيد اللى حبه وحنيته جوة هنا مالهاش مثيل
طارق.هنا قلبى مالها
هنا بأبتسامة حزينة.متقلقش يا عمي
تعبت شوية بس علشان اشتغلت كتير
طارق قرب من هنا وحضنها بحب.وانتى فى حضن عمك وقلبه
مش مسموحلك ابدا
تتعبى ولا تعيطي
ولا مسموح بالزعل ابدا
هنا وهى بتستخبى جوة حضن عمها.ربنا يخليك ليا يا احن عم واب فى الدنيا كلها
طارق.وانتى اجمل واعقل بنت فى الدنيا كلها
وعلشان كده بقى هتقومى معايا دلوقتى ننزل نتعشى سوا
هنا.والله يا عمى شبعانه
ماليش نفس
طارق بتمثيل الزعل.لا معقول يعنى ترضى ان عمك حبيبك ينام من غير عشا
طيب يرضيكي انام من غير ما اخد دوا السكر
هنا.لاء طبعا ميرضنيش
طارق.هو ده اللى هيحصل لو منزلتيش معايا
هنا.لالا خلاص مقدرش
هنزل حاضر
عزة فى اوضة سعد.فى ايه
عملتلها ايه
سعد.هى مين
عزة.قولت ايه للبنت يا سعد
سعد.ااااه
طيب بصى يا امى
اسمعينى انا عايز اقولك كلمتين
عزة.خير فى ايه
سعد.شوفى يا امى
علشان اكون واضح معاكى
انتم طول عمرى فارضين عليا حاجة كنت متخيل ان هييجى عليا الوقت واقبلها
لكن انا مش قادر اضغط على نفسى
انا يا امى عايز اتجوز البنت اللى بحبها
مش عايز ابنى حياتى مع واحدة مش حاسس ناحيتها بأى حاجة
اتصدمت عزة وحطيت ايديها على صدرها.يامصيبتى
ايه اللى انا سمعته ده
اللى قولته ده انت فى وعيك وانت بتقوله
ازاى يجيلك الجرأة اللى تطلع بيها كلام زى ده
بعد ما البنت استنيتك السنين دى كلها
وشاغله بالها بيك وبكل حاجة تخصك
ولو تطلب منها لبن العصفور تجيبهولك
تيجى دلوقتى تقول لاء مش عايز
ولا مش حاسس
لاء الكلام ده فارغ ومش هيمشى علينا
سعدزامى
انا مطلبتش منها تعملى حاجة ولا حتى تستنانى
بابا هو السبب فى كل حاجة
وانا بحب بنت اتعرفت عليها وانا مسافر
وهى دكتورة صيدلانية
وعايزها
وهأخدها بأى طريقة كانت
سواء بموافقتكم او لاء
عزة بصدمة.يامصيبتى
انت ايه يابنى
عايز تقتل ابوك بكلامك ده
انت عارف لو سمع حرف من اللى انت نطقت بيه دلوقتى ده ممكن يحصل فى ايه
هتفرح انت لو السكر ارتفع عنده
وجراله حاجة بسببك
سعد.خلاص يا امى انا مستعد اتجوز هنا
لكن برضه مش هتنازل عن انى اتجوز البنت اللى بحبها
لو هى هتوافق عادى اتجوزها
مش هتوافق يبقى انا معنديش حاجة تانية ممكن اعملهالها
خرجت عزة من اوضة سعد
وهى زعلانة
وحاسة ان قلبها من الخوف على جوزها وعلى البنت اللى هى بتعتبرها بنتها هيطلع من مكانه
ومش عارفة المفروض تتصرف ازاى
محمد.ياسيدى ياسيدى
ايه الدلع اللى الواحد مش بيشوف نصه ده
الدكتور طارق بجلالة قدره
قاعد يأكل البرنسيسة هنا بأيديه
رضا بتضحك
طارق بيضحك.ياساتر يا رب
ايه هتحسدنا بعنيك المدورة دى
احمد.خلى بالك امى لو شافت المنظر ده هتبيتك انت وبنت اخوك فى الشارع
كلهم بيضحكوا على الكلام
عزة بتحاول تخبى اللى جواها.سمعت اسمى
بتقولوا ايه عليا
لفت انتباههم صوت هبد جاى من اوضة سعد
طارق.فى ايه ماله ده
عزة.تلاقيه تعب من زحمة النهاردة
رن تليفون هنا وهى مش واخدة بالها
رضازهنا تليفونك بيرن
هنا بصيت فى التليفون واخدته وقامت من جنبهم
رحاب(صاحبتها).انتى فين يا بنت انتى
من بدرى بتصل بيكي
ومش بتردى
انشغلت عليكي
هنا بحزن.قاعدة فى البيت يا رحاب هكون فين يعنى
رحاب.فى ايه ماله صوتك
هنا بحزن.شوفتى يا رحاب
بعد السنين دى كلها وانا مستنياه
وكل يوم احبه اكتر واكتر
يطلع فى الاخر مش عايزنى وبيجبروه عليا
ويطلع كمان بيحب واحدة وهيموت عليها
رحاب.بلاش هبل يابنتى
ايه التمثيل الفاشل ده
هنا بحزن.ياريته تمثيل يا رحاب
والله ادفع عمرى كله ويكون اللى قاله ده كدب
ابتديت هنا تعيط
رحب بصدمة.يانهار مش فايت
انتى بتتكلمى بجد يا هنا
هنا بتعيط ومش بترد
رحاب.بقولك ايه يا هنا اهدى بس
ونتكلم لما تقدرى
ولا اقولك
ابعتيلى ايه اللى حصل كله على الماسنجر ولا الواتس
هستناكى
هنا.طيب اطلع اوضتى واكلمك
رحاب.مش هنام غير لما تكلمينى
قفلت هنا ورحاب التليفون
هنا.انا هطلع انام
تصبحوا على خير
طارق.وانتى من اهل الخير يا قمر
احمد.مش عايزة تلعبى ماتش بلايستيشن
هنا.لاء مش قادرة والله يا احمد معلش
طارق.انا مش عارف ايه متعتكم فى اللعب المملة دى
هتجننكم
ابتسمت هنا
وسابتهم واتحركت تطلع على اوضتها
اللى بالظبط قصاد اوضة سعد
غيرت هدومها
وبتدور على الشاحن علشان تشحن تليفونها اللى قرب يفصل
افتكرت ان الشاحن ابن عمها اخده منها قبل الحفلة
خرجت من الاوضة مرة تانية علشان تروح اوضة احمد تشوف الشاحن
قابلها سعد اللى كان طالع من باب اوضته فى نفس الوقت
اتصدمت هنا
لما سعد بصلها من فوق لتحت وهو مكشر فى وشها
وهبد باب اوضته ونزل على تحت
فضلت هنا واقفة مكانها مصدومة
ودموعها نزلت من غير تفكير
حسيت فى اللحظة دى ازاى سعد مش حابب وجودها
وانها هى الحيط اللى واقف بينه وبين سعادته وحبه
حسيت انها كارهة نفسها
وكارهة قلبها اللى بيحب واحد مش حاسس بيها ولا مقدر مشاعرها
دخلت هنا الاوضة
واخدت الشاحن وخارجة
محمد.استنى يا هنا انا عايزك
وقفت هنا وهى باصة فى الارض
مش عايزة تبص فى وشه علشان ميشوفش دموعها
هنا.طيب مش دلوقتى عايزة انام
الصبح نتكلم
قام محمد من مكانه على كرسى المكتب
وقفل الباب ووقف قصاد هنا
محمد.هنا بصيلي كده وانا بكلمك
هنا.بقولك ايه يا محمد
مش وقت حركاتك دى
محمد بيتكلم بجدية.بقولك بصيلي يا هنا وانا بكلمك
هنا رفعت عنيها فى عيون محمد
محمد.انتى بتعيطي علشانه يا هنا
هنا.ابعد من قدامى يا محمد خلينى اروح اوضتى
محمد.مش هبعد يا هنا
بسألك سؤال ردى عليا
قعدت هنا على السرير وابتديت تعيط
محمد.خلاص يا هنا اهدي بس
بلاش عياط
هنا بتعيط
محمد.ياستى اهدى بس ونتكلم
قامت هنا من على السرير بسرعة وطلعت تجرى من الاوضة وهى بتعيط
راحت على اوضتها وقفلت الباب وراها
محمد.اوووووف بقى
حطيت هنا تليفونها فى الشاحن
وقبل ما تبعت لرحاب
رن التليفون برقم شيماء
هنا.ايوة يا شيماء
شيماء.فى ايه يا هنا
ايه اللى حصل معاكي
واوعى تقولى مفيش حاجة
هنا.ولا حاجة ياستى
عادى تعبت شوية مش اكتر
شيماء.هنا
بقولك ايه انتى اختى وانا حافظاكى
احكيلى ايه اللى حصل
هنا.طيب ابقى تعالى نقعد نتكلم سوا احسن من التليفون
شيماء.طيب ماشى بكرة يرجع عمار من الشغل واجيلك
(عمار جوز شيماء)
هنا.خلاص تمام
شيماء.طيب انتى دلوقتى بقيتى احسن ولا لسة تعبانة
هنا.لاء والله الحمد لله احسن
شيماء.الحمد لله
خلاص بكرة نتكلم لما اجيلك
تصبحى على خير
هنا.وانتى بالف خير
سعد بيتكلم فى التليفون
رانيا.طيب يا حبيبى
وبعدين المفروض ايه اللى يحصل دلوقتى بقى
سعد.تهدا بس الاوضاه شوية لأن البيت كله متوتر
وبعدين اجرب اتكلم معاها
ما هى لازم تعرف ان مفيش حل تانى غير انى اتجوزها علشان خاطر بابا
ممكن يجراله حاجة لو عرف انى مش عايزها
وبعدها نتجوز انا وانتى
رانيا بأنفعال.سعد
ايه اللى انت بتقوله ده
ازاى يعنى تقول تتجوزها
انت حصل حاجة فى عقلك
لاء طبعا مش مقبول ابدا الكلام ده بالنسبالى
سعد بأنفعال.بقولك ايه يا رانيا
اللى انا فيه هنا ده كله
علشان بس اقدر اتجوز انا وانتى
لأن انا لو متجوزتهاش بعد السنين اللى ابويا عاشها عمره كله يقول فيها سعد لهنا
وهنا لسعد
ممكن اخسره
واخسر شغلى
وفى الاخر مستحيل يوافق انى اتجوزك
لكن انا لو قدرت اقنعها انها تتجوزنى وتقبل الوضع اللى هفرضه عليها
هبقى رضيت ابويا
ولو روحت وقولتله انى مش مرتاح معاها
وانى عيز اتجوز تانى
مش هيقف قصادى
لأن ده حلال ربنا وشرعه
رانيا بتعيط
سعد.روني حبيبتى
بالله عليكي
بلاش تضغطي عليا انتى كمان
انا بحكيلك كل اللى انا فيه
من وقت ما وصلت
رانيا.لاء يا سعد صعب اوى الموضوع
انا مش هقدر اتحمل حاجة زى دى
ازاى اقبل حبيبى يتجوز واحدة تانية غيرى
حتى لو انا وانت هنتجوز
مش هقدر استحمل ان فيه واحدة غيري مقسمانى فى اسمك
سعد.بقولك ايه يا رونى
تعرفى تنزلى دلوقتى
رانيا.انزل فين انت مجنون
انت عارف الساعة كام دلوقتى
سعد.اه عارف الساعة كام
والشارع فاضى والناس نايمة
اشوفك دقيقة واحدة بس
واطعلى بسرعة
رانيا بأبتسامة.طيب هنزل
رضا.عارفة انها مصدومة والحالة اللى وصلتلها دى بسببه هو
محمد.طيب وبعدين ايه الحل دلوقتى
احمد.العلك كله على بابا
هو اللى قرر القرار ده
ووهمهم انهم لبعض من صغرهم
لدرجة انه مسمحش حتى لحد منهم
انه يكون له رأى فى حاجة خاصة زى دى
رضا بضيق.الغلط على اخوك يا احمد المفروض انه من الاول خالص كان قال الكلام ده
مش يستنى بعد ما ييجى الوقت اللى عارف فيه ان بابا هيحدد ميعاد الفرح والخطوبة
اللى البنت بتحلم بيها من سنين
وترفض العرسان علشان خاطره حتى من قبل ما يتقدموا
وعمرها كله بتتخيله معاه هو وبس
احمد.عندك حق يا رضا صح
محمد.طيب ودلوقتى ايه الحل بقى
بابا لازم يعرف
وهو من غير حاجة تعبان
مابالكم بقى لو سمع خبر زى ده
ايه اللى ممكن يحصل
رضا.خليهم هما يحلوها بنفسهم
واحنا نشوف هيوصلوا لأيه
محمد.خلينا قاعدين نتفرج
ربنا يستر من اللى جاى
انا مش مرتاح ولا مطمن
ولا كنت فاكر ان سعد انانى بالشكل ده
ولا مبيفكرش غير فى نفسه للدرجة دى
احمد.ربنا يحلها من عنده بقى
رضا.طيب انا هقوم انام بقى تصبحوا على خير
رحاب.طيب وانتى قررتى ايه يا هنا
هنا بحزن.والله ما عارفة يا رحاب
عمى لو عرف حاجة زى دى
مكن يجراله حاجة
فكرة ان سعد ممكن يتجوز واحدة غيرى دى ممكن تخلص عليه
رحاب.ايوة
والمطلوب
هنا.مش عارفة يا رحاب
سلميها لله
وزى ما تيجي بقى
انا اصلا حاسة ان قلبى اتكسر
والله يا رحاب نفسى حتى مش قادرة اطلعه
حاسة بوجع جوايا
رحاب بحزن على صاحبتها.لاء بقولك ايه
خلى بالك من نفسك
مش عايزاكى تبانى ضعيفة
ده انتى الف ومليون يتمنوا رضاكى
وانتى عارفة ومتأكده من ده
لكن انتى اللى كنتى واهمة نفسك
هنا.سعد مش من الالف ولا من المليون يا رحاب
المهم
تعالى بكرة شوية
رحاب.اجى فين
هنا.تعالى البيت
اقعدى معايا شوية
رحاب.ليه انتى مش رايحة الشغل بكرة ولا ايه
هنا.لالا مش قادرة
حاسة انى تعبانة
(هنا ورحاب اصحاب من العيادة عند طارق)
رحاب.خلاص يا حبيبتى ارتاحى انتى
هنا.هتيجي بكرة
رحاب.مش عارفة
خليها مرة تانية احسن
هنا.نفسى افهم بس انتى ليه علطول بترفضى وتتهربى كل ما بطلب تيجي البيت
يا رحاب ده الوقت اللى انا محتاجالك فيه
رحاب ارتبكت.خلاص يا هنا
بكرة اجيلك حاضر
يلا روحى نامى
هنا.خلاص ماشى هقفل معاكى وانام
رحاب.خلى بالك من نفسك
وحاولى تتجنبيه خالص
هنا.ماشى يا رحاب
تصبحى على خير