اسمى هنا
هحكيلكم حكايتى
انا يتيمة
ابويا اتوفى من زمان
وامى سافرت وسابتنى لعمى
اللى ربانى فى بيته
احنا عايشين فى دولة عربية لها تقاليد وعادات
ومعروف عندنا ان البنت لأبن عمها
ودى حاجة انا كنت فرحانة بيها اوى
لأن ابن عمى بالنسبالى كان هو فتى احلامى

فاتت سنين عيشت فيها فى بيت عمي
وكبرت وابن عمى اكبر مني
متعلم
وسافر يكمل دراسته الجماعية فى امريكا

واخيرا جه اليوم

هنا.صحيت من نومى
وعيونى فتحت
وانا حاسة انى طايرة
والابتسامة على وشى من قبل ما اصحى من نومى
اخيرا النهاردة اسعد يوم فى حياتى
هو ده اليوم اللى بستناه من سنين طويلة
اخيرا حلمي هيتحقق

اعرفكم عليا اكتر
اسمى هنا
عمرى 22 سنة
عندى اخت بنت واحدة اسمها شيماء
وهى اصغر مني
من وقت وفاة بابا
تكفل بينا عمى طارق
ربانا هو ومراته وكأننا بناتهم
مرات عمى كانت طول عمرها بتحسسنا انها امنا
عمرها ما قصرت معانا فى اى حاجة
اخوات امى كانوا عايزين ياخدونا نعيش معاهم
لكن عمى رفض طبعا
وقال ان هو اولى ببنات اخوه
ومن وقتها
مسألوش عننا
ولا حد مننا يعرف عنهم حاجة
عمى طارق
عنده 3 اولاد احمد اكبر مني بسنة
ومحمد اكبر مني ب 3 سنين
وسعد وده اكبر مني ب 4 سنين
وهو ده حب حياتى
اللى بحلم بيه من صغرى من وقت ما عمى قال ان انا وهو لبعض
كنت طول عمرى اتخيل حياتى معاه
بحبه اكتر من اى حاجة فى الدنيا
كنت علطول بستنى اليوم اللى اسافر معاه امريكا واشوف البلد اللى عايش فيها
هو دكتور بشرى
عمى كان بيستناه يخلص دراساته العليا ويرجع علشان يحدد ميعاد جوازنا
وانا مش بنسى ابدا انى اهتم بأوضته واى حاجة تخصه سواء فى سفره او وجوده
هو كان بيرجع كل اجازة صيف

نسيت اقولكم
عمى طارق دكتور كمان
وعنده عيادته الخاصة
اما انا اتخرجت اخيرا من كلية طب
وابتديت اشتغل مع عمي فى العيادة
وبمجرد رجوع سعد من السفر
هيكون شغله معانا فى نفس العيادة
او تقدروا تقولوا عليها مستشفى بس صغيرة شوية
طول السنين اللى عيشتها فى بيت عمى وكبرت فيها
سعد عمره ما فتح معايا سيرة الحب او الارتباط او الجواز
وانا كنت بقول لنفسى اكيد مش عايز يتكلم فى اى حاجة غير فى وقتها
وده كان بيخليه يكبر فى عينى اكتر واكتر
لكن كان بمجرد ما يقولى بس ازيك او عاملة ايه
احس انى طايرة من الفرح وقلبى بيخرج من مكانه

بنت عمى الوحيدة هى رضا
من نفس سني
وعايشين مع بعض اكتر من اخوات
اما شيماء اختى اصغر مني ولما خلصت دراستها
جالها عريس كويس جدا
واتقدملها وعمى وافق واتجوزت وخلفت بنت زى القمر
علاقتى بأولاد عمى احمد ومحمد جميلة جدا
اخوات واصحاب
وبنخرج وبنتكلم ونحكى
واعرف عنهم كل حاجة
يعنى عمرى ما حسيت انى مش فى بيتى

انا بقى شكلى
انا بشرتى بيضاء
خدودى لونهم احمر بأستمرار
شعرى بنى
طويل
وعيونى سودة
بيقولوا عليا ملامحى بريئة

هقولكم بقى انا ليه فرحانة اوى كده النهاردة

اخيرا سعد اتخرج
ورجع
والنهاردة عمى عامل عزومة كبيرة اوى عندنا فى البيت
وفيها هيعلن خطوبتنا ويحدد ميعاد جوازنا

سعد شاب زى القمر
شخصيته قوية جدا
راجل يعتمد عليه
عيونه واسعة وسودة
بشرته سمرا
طويل وجسمه رياضى
عصبي لأقصى درجة

عزة(مرات عمى).يا صباح الفل
الحلوة صاحية رايقة النهاردة
وباين عليكي مبسوطة

هنا.اه اوى يا مرات عمي
الجو كمان حلو النهاردة

عزة.الجو اللى حلو ولا الناس اللى حلوة

هنا بأبتسامة.خلاص بقى بلاش تكسفينى

عزة.ياحلاوة الخدود اللى بيزيد لونها لما بتتكسف
احب انا البنات المؤدبين

هنا.طيب خلينى بقى اساعدك فى اللى بتعمليه

عزة.لاء قومى الاولى صحى رضا من نومها
مش عارفة هتصحى امتى دى من غيبوبة النوم اللى هى فيها

هنا.يا مرات عمى خليها شوية واصحيها

خلينا بس نخلص
وابتديت انا ومرات عمى نجهظ فى العزومة والاكل
وحضرنا كل حاجة
وانا اسعد بنت فى الدنيا
والفرحة مش سيعانى

وجه الليل
وغيرت هدومى ولبست فستان ابيض نص كم
وسيبت شعرى على ضهرى
وحطيت مكياج خفيف

رضا بأبتسامة.الحلوة طالعة عروسة النهاردة
ايه خلصتى لبس

هنا.عيونك الحلوين
وانتى طالعة زى القمر كمان

احمد بمرح.ياسلام على الجمال
طالعين زى القمر
انتم الاتنين

هنا.انت اللى قمر يا ابو حميد

احمد.فين شاحن التليفون

هنا.هتلاقيه عندك على السرير

احمد.طيب هاتيه

هنا.هو انت مش شايف انى واقفه اظبط مكياجي

احمد وهو داخل ياخد الشاحن.مش فاهم انا ايه اللى بتبوظوا بيه وشكم ده
والله ماله اى لازمة

رضا.بقولك ايه وفر كلامك ده لنفسك بقى ويلا اطلع برة

محمد.هنااااا

هنا.فى ايه يا محمد
بتزعق كده ليه مالك

محمد.تعالى العبى معايا بابجى

هنا.لاء مش فاضية انا
وبعدين شوية والناس توصل

محمد.طيب اوعوا تخلصوا كل الحاجة اللى فى المطبخ
اعملوا حسابنا

رضا.عيونى انت تؤمر امر

وابتدوا فعلا الناس يوصلوا
وباقى اعمامى وعماتى
واخوات مرات عمى
والبنات كلهم اليوم ده عنيهم معايا
ويضحكوا وفرحانين
وهما بيقولولى اخيرا
مبروك يا عروسة
ومع كل كلمة بسمعها
ضحكتى بتزيد
وبفرح اكتر

احمد.هنا
ياهنا

عزة.هنون كلمى احمد عايزك

هنا.جاية يا احمد ثوانى

سيبت الصنية اللى فى ايدى على رخامة المطبخ
وخرجت اشوفه عايز ايه

هنا.نعم يا احمد مش وقت طلبات

احمد بأبتسامة.طيب روحى شوفى سعد عايزك فى الصالون

هنا بأرتباك.عايز ايه متعرفش

احمد بأبتسامة.وانا اعرف منين يا سندريلا
هو قاللى نادى هنا بسرعة

هنا.طيب هروحله انا

سيبت احمد واخدت طرحة حطيتها على شعرى واكتافى
وروحتله وانا حاسة قلبى هيطلع من مكانه
دخلت وانا مكسوفة

هنا.السلام عليكم

سعد.وعليكم السلام ورحمة الله
تعالى اقعدى ياهنا عايزك فى كلمتين

دخلت قعدت قصاده
وريحة برفانه مالية البيت كله
وعيونه الجميلة بتلمع
وهيبته تخوف

سعد.عاملة ايه يا هنا

هنا.بخير كويسة الحمد لله

سعد.ماشاء الله عليكي
كبرتى وبقيتى زى القمر

هنا بكسوف.عيونك الحلوين

(وكنت حاسة فى اللحظة دى انى هقوم ارقص من الفرحة)

سعد.انا طلبت اتكلم معاكى دلوقتى علشان عندى موضوع مهم لازم اكلمك فيه

حسيت ساعتها هيغم عليا اكيد هيكلمنى عن خطوبتنا اخيرا

سعد.طبعا يا هنا انتى عارفة ان من واحنا صغيرين
واحنا مكتوبين لبعض
وانا كنت عارف ده ومرتب حياتى عليه

حسيت انه سامع صوت دقات قلبى اللى شبه الطبل

سعد.كنت عامل حسابى على انى بعد ما اخلص دراستى
اننا هنتجوز زى ما طلب ابويا
برغم ان انا مش بحس من ناحيتك بأى مشاعر حب الا الاخوى وبس
ومش عارف كمان انتى فيه حد فى قلبك او لاء
انا مش عايز اظلمك معايا
وعلشان كده قررت احكيلك كل حاجة والقرار ليكي
لو عايزة نتجوز
انا معنديش اى مشكلة
بس انا كمان احب اقولك انى هتجوز البنت اللى بحبها
وبعدين انا مش هقدر اسيب رانيا بعد الحب اللى بينى وبينها احنا بقالنا اكتر من سنتين مع بعض

كنت قاعده بسمعه وانا مش مستوعبة ايه اللى بيتقال ده
معقول يكون حقيقي

سعد.ها يا هنا
قولتى ايه
حابب اعرف رأيك

محسيتش بنفسى ازاى قومت من قدامه
وطلعت من الصالون وانا رجليا مش شايلانى
كنت سامعة صوت سعد وهو بينادى عليا
لكن حرفيا كنت مش قادرة ارد عليه
مش قادرة احط عينى فى عينه مرة تانية
خرجت للريسيبشن
وانا واقفة على رجلى بالعافية
وكل واحدة من اهلى
يضحكوا وهما بيقولوا ايه
اعترفلك
ايه العريس مستعجل
كان عايزك فى ايه
كنت بسمع صوتهم وكأنه صدى صوت
مش حاسة بنفسى
شايفه خيالات قدام عنيا
والدنيا بتلف بيا

وفجأة اخر حاجة سمعتها صدى صوت رضا وهو بتصرخ.هنااااا

عزة.ياقلبى يا بنتى

قاموا كل الموجودين انا شايفاهم خيالات
لكن مش قادرة انطق
ولا اتحرك

حاولوا يفوقونى
ويجيبولى مياه
واللى تجيب برفان


رضا.يا احمد يا محمد
حد ييجى يلحقنا

محمد.ايه يا رضا فى ايه صوتك عالى والناس برة

رضا.اخلص بس يا محمد
روح طلع عربيتك
بسرعة
هنا واقعة على الارض ومش بتفوق

محمد بخضة.مالها هنا

رضا بأنفعال.قولتلك اخلص بسرعة
يلا

فعلا محمد خرج يجرى اخد مفاتيح عربيته وطلع بسرعة
شافه سعد وهو خارج كان واقف بيتكلم فى التليفون

سعد.رايح فين
بتجرى ليه كده

محمد.ولا حاجة خليك انت بس مع الضيوف
وانا هوصل هنا للمستشفى

سعد.ليه مالها

محمد.رضا بتقولى مغم عليها ومش بتفوق

سعد.طيب خلى بالك
وانت سايق

محمد.ان شاء الله

على الخط بتاع التليفون

رانيا.مين اللى مغم عليه يا سعد

سعد.هنا

رانيا.واعرف منين انا مين هنا

سعد.اللى كنت لسه بحكيلك عنها يا رانيا من شوية

رانيا.اه يا حبيبى افتكرت
الف سلامة عليها

سعد.طيب هقفل انا بقى ادخل اقعد مع الضيوف

رانيا بدلع.طيب حبيبى
خلى بالك على نفسك

سعد.حاضر وانتى كمان

رضا لبست عباية لهنا
وطلعوها من غير ما حد يحس
لأن عمها طارق لو عرف ان هنا حصل فيها حاجة
ممكن يجراله حاجة

راحت رضا مع هنا وشيماء اختها على المستشفى والباقى استناهم فى البيت
وطبعا البيت زحمة
وعزومة كبيرة
بمناسبة حصول سعد على الدكتوراه

دخل سعد قعد مع الضيوف
لكن كان من جواه حاسس بالذنب وبيلوم نفسه ان ممكن يكون كلامه معاها جرحها وهو السبب فى اللى حصل معاها

كان محمد مرعوب عليها
طول الطريق بيسوق وكأنه بيسابق الريح
هو واحمد عندهم هنا حاجة كبيرة جدا
صاحبتهم واختهم وبتفهمهم من غير ما يتكلموا
وكل حاجة خاصة بيهم هنا على علم بيها

وصلوا على المستشفى
ودخلوا بهنا على الطوارئ
وعلطول تم الفحص
والدكتور طلب من التمريض يعلق لها محلول

محمد بقلق.خير يا دكتور هى مالها فى ايه

الدكتور.لاء ابدا مفيش حاجة تخوف
هو مجرد انهيار عصبى بسيط
واخدت مهدئ
وبمجرد ما يخلص المحلول تقدر تخرج

محمد بارتياح.طيب الحمد لله
ربنا يطمنك يا دكتور

رضا.اقدر ادخل اطمن عليها

الدكتور.اه طبعا اتفضلى
الحالة مش خطيرة لدرجة ان محدش يشوفها
بعد اذنكم

سابهم الدكتور ومشى
ودخلت رضا وشيماء لهنا
اللى كانت فتحت عيونها اخيرا وواضح انها ابتديت تفوق

شيماء.هنون حبيبتى مالك بعد الشر عنك

هنا حضنت شيماء اختها واول مرة تعيط بالأنهيار ده
كسرة قلبها وخاطرها خاصة لما تبقى من حبيب عمرها اللى كانت بتبنى حياتها وامانيها عليه
ومش قادرة تكرهه برغم انه وجعها
كانت دموعها نازلة كأنها شلال

وحاضنة شيماء اللى ابتديت دموعها تنزل من قهرة اختها
ورضا حاطة ايديها على وشها وخايفة ومرعوبة على هنا
ومش عارفة المفروض تعمل ايه

محمد سمع صوت عياط هنا
ودخل من برة الاوضة وهو بيجرى وقلقان
وزى المجنون بقى يحضنها
ويسألها مالك فيكي ايه
مين زعلك
لكن هنا معندهاش رد
عياطها زاد
وابتديت تنهار اكتر
ورجعوا تانى طلبوا الدكتور
وعاد الفحص مرة تانية
لكن اكدلهم ان مفيش فيها اى حاجة عضوية
وواضح ان الموضوع نفسى

خلصت هنا كل الدموع اللى فى عيونها
نشفت الدموع
وحاولت تهدا
لكن حاسة انها فى دنيا تانية

رضا.يلا يا هنون نروح

هنا عيونها ورمت من كتر العياط وساكتة

شيماء.طيب سنديها معايا يا رضا
خلينا نلبسها عبايتها

محمد.طيب انا هستناكم برة

رضا.طيب

رن تليفون محمد

محمد.الو ايوة يا ماما

عزة بقلق.مالها هنا
طمنى حصل ايه

محمد.متقلقيش هى كويسة
دلوقتى خارجين من المستشفى

عزة.طيب والدكتور قال ايه
يابنى طمني
قلبى واجعني

محمد.يا امى ارجع بس وتطمنى متقلقيش
هى كويسة
واقفلى علشان معايا تليفون

عزة.طيب مستنياكم

قفلت عزة
ورد محمد على احمد اللى كان على الويتينج

احمد.ايه يا محمد طمنى

محمد.متقلقش كله كويس
بلاش بس تحسس حد بحاجة علشان ابوك

احمد.طيب قالولكم ايه

محمد.ضغط عصبى
نوصل بس ونتكلم

احمد.طيب هى كويسة
طمني

محمد.كويسة متقلقش

خرجت رضا وشيماء وهما ساندين هنا
وركبوها العربية

محمد قاعد جنبها.هنا مالك
اتكلمى فى ايه

هنا بتعب.ولا حاجة
شوية ارهاق

محمد.لا على فكرة يا بنات
هنا حاصل معاها حاجة وهى مش عايزة تتكلم
لكن الانهيار العصبى ده مش بييجى غير بسبب صدمة
بس المهم دلوقتى
بلاش تقولوا حاجة قدام حد
مجرد ان عندها هبوط وخلاص

رضا.اه صح كده يكون احسن

كانت شيماء كل تبص لهنا وموجوعة اوى عليها
ونفسها تعرف مالها

يوسف(عم سعد).مبروك يا دكتور سعد
الف مبروك
ان شاء الله هتبقى احسن دكتور فى البلد

سعد.تعيش يا عمي
الله يخليك

طارق.اه طبعا هيطلع لمين غير ابوه

يوسف بيضحك.واحسن منك كمان

رماح(خال سعد).خلاص بقى خلصت الدراسة
عايزين بقى نفرح بيه
بقالنا كتير نفسنا فى فرح

طارق.اه قريب اوى
ما هى العروسة موجودة

يوسف.صحيح
حتى العروسة دكتورة
ماشاء الله العائلة كلها دكاترة

طارق بيضحك.قول ما شاء الله يا يوسف يا خويا
انت هتحسدنا ولا ايه
صلى على النبى

يوسف بيضحك.عليه الصلاة والسلام
وبعدين يا راجل عيب عليك
لو فيه عين واللى انت بتقوله ده كان زمانك رايح من زمان

كان فى الوقت ده سعد سايبهم يتكلموا مع بعض
وواقف هو يفكر مع نفسه ازاى هيخرج من الورطة اللى طارق ورطهاله دى
وايه هيكون رد هنا
وايه ممكن يكون رد ابوه لو عرف حاجة زى دى

عزة.حمدالله على سلامتك يا حتة من قلبى

هنا بتمشى بالراحة ووشها تعبان.الله يسلمك يا مرات عمي

كل الستات اللى موجودة والبنات
سلموا عليها
والبنات بيتوشوشوا بينهم وبين بعض
اه اخدت عين
ماهى هتاخد سعد بحاله
شوفته برة قاعد زى القمر


عزة.رضا خدى اختك ع لى اوضتها خليها ترتاح

رضا اخدت هنا وراحت بيها على الاوضة
ودخلت هنا نامت على السرير من غير ما تنطق بحرف واحد

كلموا العزومة فى البيت
وحضروا العشا
وكلهم اتعشوا
وشربوا العصاير والشاى والقهوة
وبعد السهرة
كل واحدة منهم خرجت مع جوزها واولادها لعربياتهم
وهما بيبعتوا السلام لهنا

خلاص فضى البيت من المعازيم
واخيرا البيت بقى هادى شوية

قعد طارق ومعاه سعد فى الصالون

ولاحظ طارق اختفاء هنا

طارق.صحيح هى فين هنا
انا مش شايفها من بدرى

سعد بلع ريقه بقلق

عزة بخوف.تعبت شوية
طلعت اوضتها ترتاح

طارق بخوف.مالها بعد الشر
فيها ايه

عزة.متقلقش هبوط

طارق بأنفعال.انا علطول اقولها تاكل كويس
لكن هى مبتسمعش الكلام
مبتعرفش تخلى بالها من صحتها
مش عارف انا دكتورة ازاى دى
يلا انا هقوم اطلع اطمن عليها

سابهم طارق وقام يطمن على هنا

عزة بحزم.فى ايه
مالها بنت عمكم
جرالها ايه

محمد.بيبص لأخوه سعد

عزة.فى ايه ما تردوا بكلمكم

رضا لاحظت توتر سعد.بيقولوا جالها انهيار عصبى
لأنها تعرضت لصدمة