الفصل الثامن والعشرين

ذهبت مروه الى قسم الشرطه لترى من هو الشخص المتعلق بحادثة والدها كما اخبرها كريم وطلب منه الذهاب معه الى مقر الشرطه
ولكنها وجدت فارس امامها وعندما اراد التحدث معها وقف كريم فى وجهه ومنعه و كذلك مروه ابت ذلك لانها طلبت منه ذلك قبلها وهرب و لم يعطها الجواب
ولكن كريم لم يضع الفرصه واخبرها ان والد فارس هو من فعل ذلك وهرب تلك الممرضه للخارج هو ورجاله حتى لا تعرف مروه الحقيقه
نظرت مروه لفارس بصدمه ولكنه اخبرها انه كان سيبلغها وانه ذهب الى منزلها ليخبرها وعلم انها هنا الان فجاء اليها
فقالت : هل علمت ان والدك هو المسىؤل عن موت ابى واخفيت ذلك عنى لماذا فعلت كل هذا بى
فقال كريم : لقد اعترف ادهم انه نشب حريق بسبب اهمال فى المستشفى وان الممرضه علمت بذلك وانه عندما مات الرجل كان بسبب الاهمال ولذلك هربها ادهم من اجل حماية مدير المستشفى
كما قال كريم ان فارس سيتم التحقيق معه لانه تستر على والده عندما علم ولم يبلغ الشرطه حاول فارس شىرح الامر
لمروه ولكنها صرخت به ان يصمت
فخرج من الحجره و هو منفعلا
اراد كريم استغلال الفرصه فنظر الى مروه وهو يخبرها انه الوحيد الذى يجب ان تثق به و هى ليس لديها غيره الان
فنهرته مروه وطلبت منه الابتعاد عنها ثم ذهبت وتركته
ابتسم كريم مما حدث بين مروه وفارس
واتصل بنيره يخبرها بهذه الاحداث السعيده كما طلب منها ان تتقرب من فارس وتستغل هذه الظروف التى يمر بها كما سيفعل هو مع مروه
فى المساء جلست مروه وحيده امام منزل منى و هى تحدث نفسها عما حدث فوجدت فارس امامها وعندما حاولت الانصراف للداخل امسك يدها وطلب منها ان تستمع اليه لانه صادقةمعها دائما
فى نفس الوقت كان كريم فى الطريق اليها بسيارته و هو يحاول ان ينتهز تلك الفرصه ويتقرب اليها وهى فى هذه الحاله السيئه ظنا منه انها ستستمع اليه
نظر لها فارس و قال : لما تتخذين منى موقغا هكذا هل ابى هو قاتل والدك لا أنتى عرفتى قاتل حبيبتى واخفيتى ايضا
هل الان تحاسبيننى على اخفاء اشياء عن ابى و طلب منها ان تثق به لحين اظهاره الحقيقه ولكنها لم ترد ذلك وطلبت منه الذهاب وعدم التعرض لطريقها مره اخرى لانها لم تعد تتحمل ما يحدث لها فلا يعترض طريقها بعد الان
اتصلت نيره بكريم و اخبرته ان خطته قد فشلت وعليه التفكيرفى غيرها لانها ان لم يتزوج بها فارس ستذهب وتخبره انه من كان يقود السياره وهو من قتل ساره قذف كريم الهاتف و هو يزفر فى ضيق
ولكنه ابتسم مره اخرى فقد وردته معلومات ان والدة حمزه هى جميله التى تعمل لديها مروه و انها مربية فارس اى انها تخدع مروه بذلك فقرر ان يجعل مروه تراهم جميعا معا فى بيت حمزه حتى تتأكد من خداعهم لها وتهتز ثقتها اكثر بفارس وتكون هذه نهاية قصتهم معا ذهب كريم الى مروه واخذها فى سيارته و ذهب بها الى منزل حمزه فرأت جميله و حمزه وفارس يجلسون معا فى حديقة المنزل وهم يتحدثون وقد علمت جميله من فارس انه يعشق مروه وقفت امامهم مروه فنظر لها الجميع بصدمه لا تقل عن صدمتها لانها رأتهم جميعا معا حاول الجميع ان يفهمونها ما رأت ولكنها نهرتهم جميعا و بكت كثيرا لانها اعتبرت جميله كوالدتها و لا تعلم كيف خدعتها هكذا وانصرفت عنهم وهى تبكى فذهب وراءها فارس ولكنها لم تعطه الفرصه للتحدث معها حاول ايضا كريم استغلال الوضع بالتقرب اليها ولكنها عنفته بشده وذهبت و تركته ظل الجميع فى حاله لا يرثى لها فقد ظلت جميله تبكى بشده وفارس وحمزه يحاولون تهدأتها وكذلك مروه لم تكف عن البكاء عادت مروه الى منزلها فوجدت فارس امامه وعندما حاول الحديث معها وتبرأة جميله رفضت مروه السماح له بالحديث ودخلت الى منزلها ولكنها صرخت بقوه لانها وجدته مبعثرا و وجدت اثار دماء كما لم تجد منى بالمنزل دخل اليها فارس بسرعه
ودهش ايضا عندما وجد المنزل هكذا
فقد اختطفها زوجها لانها رفعت عليه قضيه تريد الطلاق منه اتصل فارس بالشرطه فى الحال ذهب فارس ومروه للبحث عنها فى عدة اماكن قد يكون زوجها اخذها الى هناك وصل كلا من مروه و فارس و حمزه الى المكان الذى ظنا وجود منى به حاول فارس النزول من السياره فتعلقت مروه به تريد ان تذهب معه ولكنه رفض بشده خوفا عليها ثم اخذ يدور هو وحمزه حول البيت المهجور حتى سمع صوت صراخ منى فى الداخل من ناحيه اخرى حاول كريم تعطيل الامر حتى لا تعود ثقة مروه فى فارس مره اخرى فاسرع بارسال رجاله ولكن فارس قد وصل قبلهم الى مقر زوج منى الذى يحتحزها به وقام بالاشتباك معهم ولكن الرجال قاموا بضربه على رأسه فصرخت مروه بشده فوصل اليه حمزه واشتبك معهم عندها افاق فارس وذهب اليهم و لكنهم سبقوه واخذ واحدا منهم مروه و وضع السكين حول عنقها فصرخ به فارس ان يتركها ليس له عملا معها ولكن الرجل عندما رأى نظرة الحب فى عين فارس اصر على عدم تركها ولكنها غافلته وضربته بشده فى معدته فصرخ الرجل فاندفع عليه فارس فقام الرجل بدفع مروه بقوه فاصطدم رأسها بالحائط وفقدت الوعى ركض اليها فارس بسرعه و ذهب حمزه واخذ يكيل لهذا الرجل اللكمات وفى هذه اللحظه اتت الشرطه والقت القبض عليهم واخرجت منى من محبسها حمل فارس مروه بعد ان افاقت وسار بها الى السياره هى ومنى فى نفس اللحظه التى وصل بها كريم ونظر اليهم من بعيد وظفر بحنق لانه كان يريد الوصول قبلهمة ولكن خطته باءت بالفشل ولهذا سترجع تقة مروه بفارس مره اخرى
وصل الجميع الى منزل منى ومروه وعندما حاول فارس وحمزه الانصراف قالت له مروه : انا اشكرك كثيرا لما فعلته معنا لقد عرضت حياتك للخطر من اجل انقاذ صديقتى ولكننى اترجاك ان تبتعد عن طريقى لا اريدك ان تتأذى انت ايضا
نظر اليها فارس ولم يجيب فاكملت لقد وعدتنى انك لن تحاول رؤيتى بعد الان
فنظر لها و ابتسم ابتسامه خفيفه وتركها وانصرف
اخذ كريم زوج منى من سيارة الشرطه ووضغه فى مكان منعزل ثم طلب منه
ان يعطيه ما يريد ويتركه حرا ولكن ليقتل فارس انتقاما لنفسه فسعد الرجل
عندما رأى النقود وطلب منه التعهد له بعدم دخوله السجن وسينفذ له ما يريد
وعده كريم بذلك واعطاه سلاحا وطلب منه سرعة التنفيذ خرج الرجل مسرعا ؟ وذهب الى منزل فارس وحمزه كما امره كريم ولكنه عندما وصل الى المنزل وجد
فارس وحمزه يغادرون بسرعه فعندما علما ان هذا الرجل هرب من الشرطه وذهبا الى منزل مروه على الفور لحمايتهم ذهبت اليهم جميله وهى تريد منهما مسامحتها ايضا وقف فارس وحمزه امام المنزل بعدما طمأنا مروه ومنى فى نفس الوقت الذى وصلت لهم سيارات الشرطه و وقف على الجانب الاخر ذلك الرجل لييتسنى له فرصه لاطلاق النار على فارس عندما يجد الفرصه المناسبه
اتصل كريم بمروه وهو يريد ان ينتهز الفرص ويظهر لها اهتمامه بها كعمل تمثيلى حتى يثبت لها وقوفه بجانبها
ظل رجال الشرطه يحاوطون المنزل وفارس وحمزه جالسون ف سيارتهم وذلك الرجل فى الطرف الاخر ينتظر اللحظه التى يستطيع فيها النيل من فارس وقتله كما امره كريم بذلك
ظل فارس متواجدا امام منزل مروه لا يستطيع الذهاب خوفا عليها وهى من حين لاخر تنظر من النافذه للاطمئنان عليه فى الصباح وجدت مروه ومنى لعبه اخرى من الاعيب كريم فقد امر ذلك الرجل من الحجز على منزلهم حتى يخضع مروه له وتصبح بدون منزلا كما اصبحت بدون عملا عندما تركت العمل مع جميله فهى بذلك ستحتاج اليه
وبالفعل ذهبت اليه مروه وهى تطلب منه مساعدته فى هذا الامر فانتهز الفرصه وعرض عليها ان تذهب معه هى ومنى الى بيت والدته ولكنها ابت بشده لانها لا تريد رؤية وجه امه طيلة حياتها ثم انفعلت عليه اسفه لانها لجأت اليه وانصرفت وهى نادمه على الذهاب اليه
فى المساء ذهبت اليها جميله وهى تريد منها مسامحتها على ما فعلت وانها ليست كما تظنها لانه ارادت مساعدتها فقط
وطلبت منها ان تأخذ محل والدها ومنزلها للعيش به مع منى وافقت مروه واحتضنتها و خرجا معا للخارج ولكنها بمجرد خروجهم كان فارس وحمزه بالخارج فاعترضهم ذلك الرجل وهو يصوب سلاحه الى فارس لان كريم قد طلب منه سرعة التنفيذ والا سيسجنه
فصوب سلاحه نحو فارس فصرخت مروه باسمه و لكن انطلقت رصاصة الرجل ولكنها لم تصيب فارس بل اصابت جميله التى وقفت امامه واخذتها فى صدرها صرخ فارس فى هلع على جميله بينما هجم حمزه على الرجل واوقعه ارضا ثم ذهب الى امه ليرى ما بها وهو يصرخ باسمها فحاول الرجل الوقوف و التقاط السلاح مره اخرى فركضت عليه مروه ولكن الرجل كان اسرع منها فالتقطه وامسك بها وصوبه على رأسها استنفر رجال الشرطه بسرعه وصوبوا اسلحتهم الى الرجل واخذت الرصاصات تنتشر فى المكان ففزع الرجل وترك مروه و هرب بعيدا وسيارات الشرطه وراءه ركضت مروه بسرعه الى جميله التى وقعت ارضا والجميع محيط بها وهى تنزف بشده وكلا من حمزه وفارس يصرخون عليها ان تستيقظ ومروه تبكى بشده هى ومنى ان تستيقظ

وضعوها جميعا بسيارة فارس وحمزه يكاد ان يفقد عقله من قلقه عليها وصلوا جميعا الى المستشفى وهناك اخذوها الى غرفة العمليات انهار بعدها حمزه وفارس
وهم ينظرون الى حالتها تلك وظلت مروه تبكى بشده وهى تنظر اليهم
اتصل ذلك الرجل بكريم واخبره انه فعل ما يريد و انه متتبع من الشرطه و ان تم القبض عليه لن يرحمهم وسيدلى بما اتفق به معه فليتصرف فى الامر
ظن كريم انه قتل فارس فسعد بهذا الخبر كثيرا وزفر فى سعاده بالغه
ظل رجال الشرطه يجوبون المكان فى سرعه للبحث عن هذا المجرم الهارب
وصل كريم الى موقع ذلك الرجل ولكنه عندما علم انه اخطأ هدفه ضربه بقوه حتى كاد ان يفقد وعيه وهو ينعته بالحقير الذى هدم كل شئ ثم اوقفه كريم مره اخرى وطلب منه الا يتحرك لحين عودته اليه حتى لا يندم ثم خرج واتصل بأحد رجاله حتى يأتى و يقتله فسمع الرجل ذلك فهرب على الفور وعندما دخل له كريم مره اخرى لم يجده
ذهب ادهم الى المستشفى وعنف مروه بشده انها هى سبب ما حدث وهذا القاتل كان لابد انه يقصدها هى فتعصب عليه فارس واخذ مروه و ذهب من امامه

اتصلت نيره بكريم فور معرفتها ما حدث وهى تقول بعصبيه : انت من فعلت هذا ايها المجرم لقد قلت لك لن يتأذى فارس انا اعلم انك وراء ذلك كنت تريد قتله لن اتركك سأذهب و اعترف له بكل شئ واقفلت الهاتف قبل ان يستطيع كريم قول شئ
ارتبك كريم وذهب بسرعه الى المستشفى للحاق بنيره قبل ان تخبر فارس بكل شئ فدخل خلسه الى المستشفى وعندما رأها اخذها بالقوه للخارج دون ان يراها احد ثم اخبرها انه لم يفعل شئ مما تعتقد وان مروه هى السبب هى وصديقتها لان الرجل كان زوج منى وفارس هو من كان يحميهم منه
نظرت مروه فوجدت نيره وكريم معا فذهبت اليهم وهى تقول بتحد : لما تجتمعان هنا معا الا يكفى ما فعلتوه بنا حتى الان
نهرتها نيره وهى تصرخ بها انها سبب ما حدث لهم حتى الان كان فارس سيفقد حياته بسببها وتلك المرأه المسكينه ايضا
صرخت بها مروه انهم هم من وراء كل مصيبه قد حلت بهم وانها لابد ان لا تصمت بعد الان على مصائبهم التى لا تنتهى دخل عليهم فارس وهو يقول : ماذا يحدث هنا نظرت له نيره وهى تبتلع ريقها فنظر فارس لكريم وهو يخبره لما هو هنا فى الجوار فنطقت نيره بسرعه انا سأخبرك بكل شئ يا فارس هذا الرجل
هو ما فعل كل شئ انه هو من قتل ساره
بل هو من اراد قتلك الان بدلا من السيده جميله وهو من قتل والد مروه نظرت له مروه و هى تشهق بشده نظر لها فارس فغافلهم كريم جميعا وهرب بسرعه من الغرفه واغلقها خلفه وهم بداخلها اخذ فارس يصرخ حتى يخرج من الحجره
للحاق به ولكن كريم ركض بسرعه لخارج المستشفى وركب سيارته وسار بها بسرعه الى خارج المستشفى ظل فارس ومن معه يحاولون الخروج ولكنهم لم يتمكنوا الا بعد وقتا طويلا استطاع به كريم الهروب و ذهب الى فيلا ادهم حتى يستطيع مساعدته ولكن ادهم رفض ذلك وهو يعنفه ويطلب منه اللجوء لغيره لانه يكفيه ما علمه فارس عنه لا يستطيع خسارة ولده اكثر من ذلك فاخرج كريم سلاحه ووجه الى ادهم ولكنه قبل ان يصيبه تدخل رجال ادهم بالقوه و القوه ارضا وهو يصرخ انه لن يرحمه ابدا
خرج فارس بسرعه وهو كالمجنون ولحقت به مروه فركبت معه سيارته وعندما تتبع رجال فارس سيارة كريم وجدوها بجوار فيلا ادهم فذهب فارس الى هناك بسرعه فوجد والده ورجاله وهم يكبلون ايدى كريم وعندما سمع الحوار الذى يدور بينهم دخل عليهم بعصبيه واخذ يعنف والده انه كان يعلم كل شئ عن موت ساره على يد ذلك الحقير ولم يخبره فحاول ادهم المراوغه ولكن كريم اصر ان ادهم مشترك معه فى كل اعماله القذره و انهم لا يفرقون عن بعضهم كثيرا وان اراد معاقبته فليعاقب والده اولا ظل فارس يتحدث مع والده فحاول كريم مغافلتهم والهروب منهم فامسك بسلاح احد الرجال وعند اشتباكهم خرجت رصاصات من الاسلحه
فصرخت مروه ودخلت عليهم بسرعه
فاخذها كريم و هو يصوب سلاحه الى رأسها ويأمرهم بالابتعاد عنه حتى يخرج بها ولكن فارس هجم عليه فى غفله منه فخرجت رصاصه من مسدسه واصابت كتف ادهم الذى صرخ بقوه نظر فار س الى والده وذهب اليه على الفور هو و مروه بينما اخذ الرجال يكيلون الضربات لكريم حتى سمع الجميع صوت صافرات الشرطه وهى تحيط المكان فقد كانت نيره هى من فعلت ذلك وانتظرت معهم بجوار الفيلا فقد تم القبض على ذلك الرجل الذى اصاب جميله واعترف ان كريم هو من امره بذلك و كان يريد قتل فارس ليس جميله
القت الشرطه القبض على كريم وكذلك اخذت سيارة الاسعاف ادهم الذى اصيب فى كتفه ولكنه كان يعلم ان مصيره لن يكون اقل من مصير كريم
وقف فارس ونيره ومروه عقب القبض على كريم ونيره تعتذر لفارس لانها قد اخفت عليه ولكنها بررت ذلك بان كريم كان يهددها و هى كانت تخشى الابتعاد عنه اما الان فهى ستبتعد لانها علمت لمن يدق قلبه الان نظر فارس لمروه فنظرت لهما بخجل فتوترت نيره بأسى من نظراتهم تلك ثم تركتهم بعد ان اخبرته انها لم يعد لها مكانا هنا و ستذهب خارح البلاد ثم تركتهم و انصرفت وهى تبكى
نظر فارس الى مروه وامسك يدها وهو يقول : لم اكن اعلم انك كنتى تتحملين كل ما حدث لماذا لم تتحدثى وتخبرينى بما يؤلمك هكذا
فقالت : لقد كنت اخشى عليك من ان تتأذى و انا لن اتحمل ان تتأذى يكفينى ما حدث لابى وللسيده جميله الان
ابتسم فارس واخبرها ان حمزه اتصل به واخبره ان جميله صارت بخير وانها ستتعافى عما قريب فرحت مروه لهذا الخبر جدا و لكنها قالت : والدك الا يجب ان تطمئن عليه
زفر فارس بضيق وقال : هيا بنا هو الان فى نفس المستشفى التى بها السيده جميله فلنذهب للاطمئنان عليه
ذهب كلا منهما للاطمئنان عليه ثم بعد وقت قليل ذهبت الشرطه واخذت ادهم لان جرحه كان سطحيا وليس خطيرا وذهبوا به للتحقيق معه لتورطه مع كريم بعدة جرائم حزن فارس على والده ولكنه دائما ما كان يحذره من نتيجه اعمال
بعد مرور عدة اشهر افتتحت مروه محل والدها بمساعدة جميله و منى وكان محلا
رائعا و الجميع يعمل فى سعاده وتم تحديد موعد زفافها هى وفارس بعد بضعة ايام
اما عن كريم فقد ادانته المحكمه بتهمة قتل ساره و والد مروه الذى اعترف ايضا بقتله له ودخل السجن لسنوات طويله
اما ادهم فقد فقد ثروته المشبوهه كما انه اخذ احكاما قضائيه كافيه بحبسه مدى الحياه
كان زفاف مروه وفارس زفافا بسيطا جدا جمع الاهل والاقارب واصرت مروه ان يكون هذا الزفاف وسط اهل الحى الذى تقيم به فكان عائليا وكانت سعيده جدا لا تقل سعادتها عن سعادة فارس وهو يراها بجواره بعدما تمنى الارتباط بها نظرت لهما جميله بسعاده و هى تتمنى لهم السعاده دائما كما تمنت ان ترى حمزه
ايضا سعيدا فى حياته هكذا مثل مروه
وفارس وحمدت ربها انه اراها هذا اليوم
وجعلهم سعداء وابعد عنهم الشر والاشرار
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي