تكملت الفصل
ها أنا ذا بعد كُل شيء وقبل كُل شيء أقول ماذا حدث وماذا جرى وما آل إليه الوضع...
بالعادة عندما أذهب إلى العمل تكون بيدي حقيبتي وبتأكيد بعضًا من الأغراض التي أحتاجوها بيومي هذا، وقفت أمام باب العمارة أستنشق بعض هواء الصباح، لا أخفيكم كان هناك خفقة في قلبي ولكن الغريب في الموضوع لم تكن مزعجة بالعكس كانت لطيفة جدًا وتبعث السرور في قلبي، رفعت رأسي لأستنشق بعض الهواء وأنا ابتسم ابتسامتي المعتادة، دائمًا مايقولون أنها تزيد من جمالي، هكذا هم يقولون لادخل لي بهذا الشيء، لا يهم لنكمل ماتبقى من هذه الرواية، أستنشقت الهواء لدرجة انني أحسست نفسي قد أصبحت بالون منفوخ، أنتهيت من هذا الأستنشاق إذ وإنه هو، هو!
نعم مرة أخرى يا رباه ماهذا الخلق العظيم، ماهذه التفاصيل الدقيقة، ماهذا القوام وغير ذلك قصة الشعر التي تترنح يمينًا ويسار مع هبات الصباح الباكر، أقترب مني وألقى علّى السلام قائل: صباحكِ خير أنستي، كيف الحال اليوم؟
عقلي مرة أخرى قال: صباح وأي خير في صباح لست موجود به، وأي خير سيأتي بعد ذهبك عني، أنستي يالا فظاعة هذه الكلام، متى ستتحول إلى حبيبتي أو عمري أو روحي أو حتى مهجة فؤادي، وأكيد ستكون زوجتي....
- هلوووو، هل مازلتي هنا؟
- أوه أسفة أنا لا أقصد ولكن سرحت بخيالي قليلًا المعذرة ياسيدي.
- لا عليكِ إلى أين أنتي ذاهبة؟
- إلى العمل، لِما!
- لاشيء فقط سؤال، إذًا المعذرة أريد الذهاب، مع السلامة.
- مع السلامة.
عقلي مرة أخرى: سلامة رافقتك السلامة كطيور مهاجرة تبحث عن موطن، كأمل ينتظر أن يتحقق، كعمر يوفنى من أجل طموح، كقالب حلوة صنع لليلة زفاف حبيبين.
- أوه لا لقد تأخرت عن العمل يجب أن أُسرع وإلا طردوني دون رحمه.
بالعادة عندما أذهب إلى العمل تكون بيدي حقيبتي وبتأكيد بعضًا من الأغراض التي أحتاجوها بيومي هذا، وقفت أمام باب العمارة أستنشق بعض هواء الصباح، لا أخفيكم كان هناك خفقة في قلبي ولكن الغريب في الموضوع لم تكن مزعجة بالعكس كانت لطيفة جدًا وتبعث السرور في قلبي، رفعت رأسي لأستنشق بعض الهواء وأنا ابتسم ابتسامتي المعتادة، دائمًا مايقولون أنها تزيد من جمالي، هكذا هم يقولون لادخل لي بهذا الشيء، لا يهم لنكمل ماتبقى من هذه الرواية، أستنشقت الهواء لدرجة انني أحسست نفسي قد أصبحت بالون منفوخ، أنتهيت من هذا الأستنشاق إذ وإنه هو، هو!
نعم مرة أخرى يا رباه ماهذا الخلق العظيم، ماهذه التفاصيل الدقيقة، ماهذا القوام وغير ذلك قصة الشعر التي تترنح يمينًا ويسار مع هبات الصباح الباكر، أقترب مني وألقى علّى السلام قائل: صباحكِ خير أنستي، كيف الحال اليوم؟
عقلي مرة أخرى قال: صباح وأي خير في صباح لست موجود به، وأي خير سيأتي بعد ذهبك عني، أنستي يالا فظاعة هذه الكلام، متى ستتحول إلى حبيبتي أو عمري أو روحي أو حتى مهجة فؤادي، وأكيد ستكون زوجتي....
- هلوووو، هل مازلتي هنا؟
- أوه أسفة أنا لا أقصد ولكن سرحت بخيالي قليلًا المعذرة ياسيدي.
- لا عليكِ إلى أين أنتي ذاهبة؟
- إلى العمل، لِما!
- لاشيء فقط سؤال، إذًا المعذرة أريد الذهاب، مع السلامة.
- مع السلامة.
عقلي مرة أخرى: سلامة رافقتك السلامة كطيور مهاجرة تبحث عن موطن، كأمل ينتظر أن يتحقق، كعمر يوفنى من أجل طموح، كقالب حلوة صنع لليلة زفاف حبيبين.
- أوه لا لقد تأخرت عن العمل يجب أن أُسرع وإلا طردوني دون رحمه.