الفصل الثالث
وصل الى شقته اخيرا برفقه خطيبته فتح لها الباب وصاحبها الى باب شقتي بعد ان صعدوا بذلك المصعد ما ان وصل حتى جلست مايا باريحية بعد ان خلعت الجاكيت الخاص بها لكن مراد لم يعلق على الامر خاصه وانها ترتدي ذلك القميص بدون اكمام وفتحت الصدر الخاصه به تظهر اكثر مما تخفي جلسه بالاريكة المقابلة لها وانتظر الطعام كي يصل الا انها تحركت بدلال لتجلس مجاوره له على الاريكه ممكن اعرف انت قاعد بعيد عني ليه كده شعر مراد بالتوتر من قربها هذا الا انه حاول ان يتمسك كي لا يشعرها بسخطه مما تفعله
معلش يا مايا بس ممكن تبعدي شويه
شعرت مايا بتاثيرها عليه لذلك لم تحاول ان تبتعد
وابعد ليه انت مش عايزني جنبك مراد بلاش المعامله دي انا وانت مش صغيرين ولا انا وانت جايبين شهر بعض من الشارع انا خطيبتك ومن حقي ان انا اكون معك في اي مكان وفي اي وضع انا حاباه وبلاش يكون عقلك متخلف كده انت المفروض تكون منفتح اكثر
مراد اتغاظ جدا من طريقتها في الكلام معه لكن هو ما كانش عنده اي استعداد ان هو يديها الفرصه انها تتكلم معه في اي حاجه خاصه باللي هو مقتنع به
يعني انت عايزه ايه دلوقت يا مايا اعتقد انت عارفه كويس قوي ان انا مش حابب ان علاقتنا تبقى بالشكل ده وانت مصممه عليها
انا مصممه لاني باحبك وحابه ان احنا يبقى شكل علاقتنا مختلف اعتقد ان ده من حقي
مراد رغم ان هو بيحبها انه ما كانش عاجبه اللي هي بتتكلم فيه بس ساعتها قرر قرار ما كانش عارف هو صح ولا غلط بس قرر ان هو ينفذه قرب منها جامد وهمس قدام شفايفها
يعني انت متاكده ان ده اللي انت عايزاه
ميه قربت اكثر منه وما ردتش ففهم ان هي مصممه على اللي هي عايزاه
يبقى تمام جدا يا مايا انت اللي حددتي علاقتنا هتبقى شكلها ايه ما اديهاش الفرصه انها تفكر في اللي هو قاله ولقيته بيبوسها بطريقه ما تعودتش هي عليها منه بطريقه قاسيه جدا لدرجه ان هي بدات تخاف من اللي هو هيعملوا فيها لكن ما كانتش قادره تنسحب لان المشاعر اللي حصلت بيها وقتها كانت اقوى من ان هي تتراجع مراد رغم شكوا فيها كل الوقت ده الا ان الشك اتاكد لما كان معها في السرير واحد عارف ان هو مش اول راجل في حياتها وده ما فاجئوش كثير رغم ان هو حاول ان هو يبعد ويديها الفرصه ان هي تداري كل الامور دي لكن هي ما عملتش كده لما وجهها بالامر وسالها قالت له ان الموضوع مش محتاج كل ده هو عارف ان هي كانت مخطوبه قبل كده لكن هي سابته لانها ما كانتش بتحب اما هو في الموضوع مختلف معه مختلف كثير كمان هي عايزاه دونا عن الكل واخذته بس هي ما كانتش عارفه ان هي بتتعامل مع فلاح عنده قيم ومبادئ ما ينفعش ان هو يتخطاها.
في الوقت ده كانت رقيه وهنا بيتكلموا عن احلامهم اللي ماجلينها بقى لهم كثير كانت كل واحده منهم رسمه حياه نفسها تعيش وبتسعي لها بكل جهد
كانت رقيه نفسها تشتغل في بنك كانت دائما بتسمع عنه وقد ايه خطتهم في الشغل عاجباها جدا لدرجه ان هم منتشرين عالميا وفي فروع منهم في مصر كان نفسها تشتغل في البنك ده جدا وكانت شايفه انها يبقى نقطه انطلاق كبيره لها لكن للاسف البنك ده كان عامل زي جنه ما ينفعش اي احد يدخلها غير بشروط محدده.
رغم انه رقيه كانت عارفه كل ده الا انها كانت بتتمنى تحقق حلمها وكانت بتسعه ليه لذلك هي كانت طول فتره دراستها بتحاول انها تجمع اكبر عدد من الشهادات اللي تحصل عليها وتدرسها في مجال الكمبيوتر والمحاسبه لدرجه ان هي كمان كانت بتدرس قوانين الخاصه بالبنوك وده اللي اهلها ان هي تبقى الاولى على جامعتها طيله الاربع سنين.
كانت بمساعده هنا وكمان بشغلهم على الميديا معهم فلوس يدرسوا كل الكلام ده خاصه بعد اللي عملته رقيه مع هنا فكانت مش بتقصر معها في اي شيء وعمرهم محتاجه اي حاجه من احد
رقيه كانت الكبيره كانت اكبر من هنا ده اكثر من اربع سنين لكن كانت دائما حاسه ان هي اخت هنا الصغيره مش العكس
والاحساس ده ما اخلهاش ابدا تكرهها على العكس تماما تخليها تتعلق بها اكثر لان هي كانت دائما بتراعيها هي والدتها وعوضتها عن قسوة والدتها معها.
اما هنا مكان احلامها كلها تخص شخص واحد على عكس رقيه ما كانش عمل او شهاده لكن كان شخص وما كانش الشخص ده هي بل كان عادل عادل اللي كانت بتشوفه في كل تصرفاتها وكل شغلها وكانت بتحلم انها توصلوا في يوم من الايام وتحسسه قد ايه هي بتحبه
كان نفسها يجي اليوم اللي تقدر تعرفه قد ايه هي متعلقه به وان حبها ليه هو اللي خلاها توصل لكل ده كانت بتشوفه في كل تصرفاتها وكل تقدم بتعمله في شغلها او في ارضها او في دراستها حتى في نظره الناس لي كانت بتتمنى تشوف نظره الفخر دي في عنيه هو.
انشغلت هنا بمتابعة تلك الحلقة التى قامت يبثها بالأمس وتذكرت حين كانت تعد حلقة جديدة من برنامجها على مواقع التواصل الاجتماعي ، وككل حلقة كانت تقدم نموذجا ناجحا من الشخصيات المصرية بالداخل أو الخارج وكان بطل هذه الحلقة استاذ جامعة له مكانته
اهلا بيكم متابعة الباشحكيمة النهاردة هكلمكم عن دكتور كلنا بنكن ليه احترام كبير ومكانة عظيمة
الدكتور معتز عطا الله حاصل على درجة الأستاذية بجامعة برمنجهام البريطانية، والدكتور "عبد المعز"، خريج جامعة سوهاج، وباحث فى جامعة برمنجهام البريطانية.وأوضح الدكتور عبد المعز، أنه خريج جامعة سوهاج قسم الفيزياء بكلية العلوم، دفعة 2007، وحصل على الماجستير عام 2013، قبل سفره إلى أسبانيا وحصوله على الدكتوراه.
من ضمن تعليقات دكتور عبد المعز انه قال "أنا تعليم حكومى.. التعليم الحكومى والجامعات في الصعيد ما زالت بخير، وحصلت على المركز الأول في جامعة برمنجهام من بين 50 باحثًا على مستوى العالم".
وكمان إنه قد درس في مدرسة الأورمان التجريبية للغات وفي امتحان الثانوية العامة، الذي خضع له حقق المركز الأول على محافظته والمركز الـ38 من أجمالي ربع مليون ممتحن في تلك الآونة، موضحا أنه وبعد ذلك تلقى منحة دراسية رئاسية للالتحاق بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وفيها درس من عام 1996 وحتى 2003 ليحصل منها على درجة الآمتياز مع مرتبة الشرف، ويدخل في أعقابها لدراسة الماجيستير في المواد الميكانيكا وهندسة التصنيع وحقق المركز الأول على دفعته، ليحصل بعدها على جائزة بحثية دولية تمثلت في منحة دراسية للحصول على الدكتوراه في المعادن من جامعة برمنجهام بالفترة ما بين 2003 وحتى 2007.
وفي يونيو عام 2010 قد تم تعيينه محاضرا في الجامعة، واستمر في تعزيز قوة الجامعة في معالجة المواد المتقدمة، مشيرا إلى أنه يعمل حاليا في مشروعات بحثية يبلغ مقدار تمويلها 10 ملايين جنيه إسترليني، ويشرف على 10 من دارسى الدكتواره.
ابتسمت هنا حين رات عدد المشاهدات التى وصل لها الفيديو رغم قصره الا انها كانت تتعمد ذلك كى تجذب اكبر عدد من الشباب لمحتوى القناة الخاص بها .
اغلقت هاتفها وعادت بتفكيرها لما كانت تتحدث به مع ابنة عمها.
هنا كانت منتظره منتظره حلم يتحقق لكن الحلم ده ما كانتش عارفه هتوصل له بسهوله ولا هيفضل مستحيل زي ما هو لكن كل اللي كانت بتتمناه ان هو يحس بكل اللي هي عملته علشان خاطره.
اما عادل فكان في دنيا ثانيه كانت ابحاثه وواخذه كل وقته،كان اغلب تفكيره ازاي هيقدر يحقق كل اللي كان بيحلم به وامتى هيجي الوقت اللي يخلص كل الابحاث دي تبقى على ارض الواقع.
كان الحاجه الوحيده اللي بتشغله عن شغل ده لما كانت البنت الصغيره دي بتيجي على باله كان دائما بيفكر يا ترى هي وصلت لفين وايه اللي هي حققته في السنين دي كلها.
معلش يا مايا بس ممكن تبعدي شويه
شعرت مايا بتاثيرها عليه لذلك لم تحاول ان تبتعد
وابعد ليه انت مش عايزني جنبك مراد بلاش المعامله دي انا وانت مش صغيرين ولا انا وانت جايبين شهر بعض من الشارع انا خطيبتك ومن حقي ان انا اكون معك في اي مكان وفي اي وضع انا حاباه وبلاش يكون عقلك متخلف كده انت المفروض تكون منفتح اكثر
مراد اتغاظ جدا من طريقتها في الكلام معه لكن هو ما كانش عنده اي استعداد ان هو يديها الفرصه انها تتكلم معه في اي حاجه خاصه باللي هو مقتنع به
يعني انت عايزه ايه دلوقت يا مايا اعتقد انت عارفه كويس قوي ان انا مش حابب ان علاقتنا تبقى بالشكل ده وانت مصممه عليها
انا مصممه لاني باحبك وحابه ان احنا يبقى شكل علاقتنا مختلف اعتقد ان ده من حقي
مراد رغم ان هو بيحبها انه ما كانش عاجبه اللي هي بتتكلم فيه بس ساعتها قرر قرار ما كانش عارف هو صح ولا غلط بس قرر ان هو ينفذه قرب منها جامد وهمس قدام شفايفها
يعني انت متاكده ان ده اللي انت عايزاه
ميه قربت اكثر منه وما ردتش ففهم ان هي مصممه على اللي هي عايزاه
يبقى تمام جدا يا مايا انت اللي حددتي علاقتنا هتبقى شكلها ايه ما اديهاش الفرصه انها تفكر في اللي هو قاله ولقيته بيبوسها بطريقه ما تعودتش هي عليها منه بطريقه قاسيه جدا لدرجه ان هي بدات تخاف من اللي هو هيعملوا فيها لكن ما كانتش قادره تنسحب لان المشاعر اللي حصلت بيها وقتها كانت اقوى من ان هي تتراجع مراد رغم شكوا فيها كل الوقت ده الا ان الشك اتاكد لما كان معها في السرير واحد عارف ان هو مش اول راجل في حياتها وده ما فاجئوش كثير رغم ان هو حاول ان هو يبعد ويديها الفرصه ان هي تداري كل الامور دي لكن هي ما عملتش كده لما وجهها بالامر وسالها قالت له ان الموضوع مش محتاج كل ده هو عارف ان هي كانت مخطوبه قبل كده لكن هي سابته لانها ما كانتش بتحب اما هو في الموضوع مختلف معه مختلف كثير كمان هي عايزاه دونا عن الكل واخذته بس هي ما كانتش عارفه ان هي بتتعامل مع فلاح عنده قيم ومبادئ ما ينفعش ان هو يتخطاها.
في الوقت ده كانت رقيه وهنا بيتكلموا عن احلامهم اللي ماجلينها بقى لهم كثير كانت كل واحده منهم رسمه حياه نفسها تعيش وبتسعي لها بكل جهد
كانت رقيه نفسها تشتغل في بنك كانت دائما بتسمع عنه وقد ايه خطتهم في الشغل عاجباها جدا لدرجه ان هم منتشرين عالميا وفي فروع منهم في مصر كان نفسها تشتغل في البنك ده جدا وكانت شايفه انها يبقى نقطه انطلاق كبيره لها لكن للاسف البنك ده كان عامل زي جنه ما ينفعش اي احد يدخلها غير بشروط محدده.
رغم انه رقيه كانت عارفه كل ده الا انها كانت بتتمنى تحقق حلمها وكانت بتسعه ليه لذلك هي كانت طول فتره دراستها بتحاول انها تجمع اكبر عدد من الشهادات اللي تحصل عليها وتدرسها في مجال الكمبيوتر والمحاسبه لدرجه ان هي كمان كانت بتدرس قوانين الخاصه بالبنوك وده اللي اهلها ان هي تبقى الاولى على جامعتها طيله الاربع سنين.
كانت بمساعده هنا وكمان بشغلهم على الميديا معهم فلوس يدرسوا كل الكلام ده خاصه بعد اللي عملته رقيه مع هنا فكانت مش بتقصر معها في اي شيء وعمرهم محتاجه اي حاجه من احد
رقيه كانت الكبيره كانت اكبر من هنا ده اكثر من اربع سنين لكن كانت دائما حاسه ان هي اخت هنا الصغيره مش العكس
والاحساس ده ما اخلهاش ابدا تكرهها على العكس تماما تخليها تتعلق بها اكثر لان هي كانت دائما بتراعيها هي والدتها وعوضتها عن قسوة والدتها معها.
اما هنا مكان احلامها كلها تخص شخص واحد على عكس رقيه ما كانش عمل او شهاده لكن كان شخص وما كانش الشخص ده هي بل كان عادل عادل اللي كانت بتشوفه في كل تصرفاتها وكل شغلها وكانت بتحلم انها توصلوا في يوم من الايام وتحسسه قد ايه هي بتحبه
كان نفسها يجي اليوم اللي تقدر تعرفه قد ايه هي متعلقه به وان حبها ليه هو اللي خلاها توصل لكل ده كانت بتشوفه في كل تصرفاتها وكل تقدم بتعمله في شغلها او في ارضها او في دراستها حتى في نظره الناس لي كانت بتتمنى تشوف نظره الفخر دي في عنيه هو.
انشغلت هنا بمتابعة تلك الحلقة التى قامت يبثها بالأمس وتذكرت حين كانت تعد حلقة جديدة من برنامجها على مواقع التواصل الاجتماعي ، وككل حلقة كانت تقدم نموذجا ناجحا من الشخصيات المصرية بالداخل أو الخارج وكان بطل هذه الحلقة استاذ جامعة له مكانته
اهلا بيكم متابعة الباشحكيمة النهاردة هكلمكم عن دكتور كلنا بنكن ليه احترام كبير ومكانة عظيمة
الدكتور معتز عطا الله حاصل على درجة الأستاذية بجامعة برمنجهام البريطانية، والدكتور "عبد المعز"، خريج جامعة سوهاج، وباحث فى جامعة برمنجهام البريطانية.وأوضح الدكتور عبد المعز، أنه خريج جامعة سوهاج قسم الفيزياء بكلية العلوم، دفعة 2007، وحصل على الماجستير عام 2013، قبل سفره إلى أسبانيا وحصوله على الدكتوراه.
من ضمن تعليقات دكتور عبد المعز انه قال "أنا تعليم حكومى.. التعليم الحكومى والجامعات في الصعيد ما زالت بخير، وحصلت على المركز الأول في جامعة برمنجهام من بين 50 باحثًا على مستوى العالم".
وكمان إنه قد درس في مدرسة الأورمان التجريبية للغات وفي امتحان الثانوية العامة، الذي خضع له حقق المركز الأول على محافظته والمركز الـ38 من أجمالي ربع مليون ممتحن في تلك الآونة، موضحا أنه وبعد ذلك تلقى منحة دراسية رئاسية للالتحاق بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وفيها درس من عام 1996 وحتى 2003 ليحصل منها على درجة الآمتياز مع مرتبة الشرف، ويدخل في أعقابها لدراسة الماجيستير في المواد الميكانيكا وهندسة التصنيع وحقق المركز الأول على دفعته، ليحصل بعدها على جائزة بحثية دولية تمثلت في منحة دراسية للحصول على الدكتوراه في المعادن من جامعة برمنجهام بالفترة ما بين 2003 وحتى 2007.
وفي يونيو عام 2010 قد تم تعيينه محاضرا في الجامعة، واستمر في تعزيز قوة الجامعة في معالجة المواد المتقدمة، مشيرا إلى أنه يعمل حاليا في مشروعات بحثية يبلغ مقدار تمويلها 10 ملايين جنيه إسترليني، ويشرف على 10 من دارسى الدكتواره.
ابتسمت هنا حين رات عدد المشاهدات التى وصل لها الفيديو رغم قصره الا انها كانت تتعمد ذلك كى تجذب اكبر عدد من الشباب لمحتوى القناة الخاص بها .
اغلقت هاتفها وعادت بتفكيرها لما كانت تتحدث به مع ابنة عمها.
هنا كانت منتظره منتظره حلم يتحقق لكن الحلم ده ما كانتش عارفه هتوصل له بسهوله ولا هيفضل مستحيل زي ما هو لكن كل اللي كانت بتتمناه ان هو يحس بكل اللي هي عملته علشان خاطره.
اما عادل فكان في دنيا ثانيه كانت ابحاثه وواخذه كل وقته،كان اغلب تفكيره ازاي هيقدر يحقق كل اللي كان بيحلم به وامتى هيجي الوقت اللي يخلص كل الابحاث دي تبقى على ارض الواقع.
كان الحاجه الوحيده اللي بتشغله عن شغل ده لما كانت البنت الصغيره دي بتيجي على باله كان دائما بيفكر يا ترى هي وصلت لفين وايه اللي هي حققته في السنين دي كلها.