تكملت الفصل٣

أنتم لاتعلمون ماذا حل بي، كجثة هامدة لاحول لي ولاقوة، ملقاة في حفرة بإحدى الغابات ولاأحد يعلم عنها شيء، هذا هو حالي، بت لاأعرفني أوأين أجدني أوإلى أين أخذني، فقط هكذا بلا شعور وبلا أحاسيس، كل ما أتمناه هو ذاك الشيء الذي يقع في يساره، هل هذا كثير؟
لا أخفيكم أنني مغرمة جدًا بهذا المخلوق، ولكن!
من ذا الذي يعلم ماذا يجول في خواطر الناس، فهناك السيء والشرير والطيب والذي قلبه لله وأيضًا الذي يحب الخير لكل الناس ويحبذ أن يرى الناس دائمًا سعداء حتى وهو في أصعب حال، الآن سوفى أذهب إلى خطبة صديقتي، فيجب أن أختار أجمل الفساتين لدي وأروعها، الساعة الأن السادسة بعض الظهر ويجب أن أسرع فلم يعد هناك وقت لخطبة صديقتي، أرتديت ذاك الفستان الذي أبتعته من وقتًا قريب، فأنا مغرمة جدًا بالون البنفسي وبلأخص عندما يكون بأكمام طويلة مرصعة بلألأ الصناعية وتلك الربطة العريضة التي تلف حول الخصر تشعرني أنني ملكه على السجادة الحمراء ولاأنسى أيضًا الياقة العريضة الطويلة التي تغطي كامل الرقبة وبلأخص عندما يكون القماش من النوع الحرير، أحب هذه التفاصيل كثيرًا، لذا أرتديت حجابي الأسود ووضعت بعض مساحيق التجميل على وجهي ورتديت كعبً عاليًا ذات اللون الأسود المرصع بالجواهر الملونه، أخذت حقبة يدي السوداء وهممت بالخروج، أدرت ظهري لكي أغلق باب الشقة وأنزلإلى باب العمارة لكي أصعد بسيارة أجرة، فليس من الطبيعي أبدًا أن أركب مواصلات نقل عامة بهذه الثياب، سحبة المفتاح من الباب ونزلت مسرعة بعض الشيء.
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي