الفصل الرابع
شعر مراد بالصدمه حين وجد ان خطيبته ليست بعذراء كيف استطاعت ان تخدعه طيله هذه المده كونها لم تكن في حياتها احد غيره هل كانت تخونه منذ بدايه خطبتهما ام ان الامر متعلق بخبطتها الاولى نهضه من الفراش وجلس بالكرسي المقابل للسرير وهو ينزل لها فوجدها حتى لم تحاول ان تفطر جسدها العاري عن عينه كان سينظر اليها مطوله حتى وجد القوه ليتحدث مع هو لا يمكن انه اخطا هو الاخر حين استجابه لاغواءها لكنه لم يصدق ان ما كان يشك به حدث بالفعل كانت كل ظنونه صحيحه ولكن الصدمه هي ما الجمت لسانه الان لكنه اخيرا استطاع ان ينطق
مايا انت ازاي مش بنت انا مش قادر افهم
جلست مايا على الفراش وارتدت قميصه الذي كان ملقيا بجوارها
الامر بسيط يا مراد وانا هافهمك كل حاجه اللي انا كنت باسال عليه بقى لي فتره ان احنا نوصل لهنا مش علشان اعرفك حاجه علشان انا اللي اعرف انا هابقى مبسوطه معك ولا لا لان ده يهمني قوي في شريك حياتي وانت عارف كويس ان انا كنت مخطوبه قبل كده ودي كانت اول تجربه بس ما كنتش مبسوطه معه وما اخذتش منه اللي انا عايزه لذلك انا سبته انا ما بخونش يا مراد كان ممكن اؤجل الموضوع ده لبعده جوازنا بس انا ما كنتش عايزه كده انا كنت عايزه يبقى احنا الاثنين راضيين عن بعض وعايزين بعض وطبعا زي ما انت شايف انا مبسوطه وانت كمان مبسوط ما تقدرش تنكر ده انا الموضوع بقى ان انا بنت او مش بنت الموضوع ده ما ينفعش تسالني فيه لان انا ما خدعتكش ما اتجوزتكش واوهمتك ان انت اول راجل في حياتي
لم يصدق مراد ما كانت تقوله كيف لها ان تتحدث بهذه الثقه كانها تتحدث عن اكله تجربها لاول مره او ملابس تختارها لترى هل ستكون لائقه عليها ام لا شعره والاهانه كون ان هناك امراه تختبره امر قد جرح غروره لقد اعتاد ان الرجل هو من يفكر بهذا التفكير لكن المراه جديدا هذا الامر عليه
انت سامعه انت بتقولي ايه يعني ايه بتجربي في واحده تقول لخطيبها باجربك وتفتكري ان انا ممكن اقبل باللي بتقوليه ده انت ناسيه انا متربي فين وابن مين
لا طبعا مش ناسيه وعارفه كويس قوي انت مين متربي فين بس اللي انت ما اخذتش بالك منه ان انا قلت لك ان انا كمان اتبسطت معك وده عكس اللي حصل قبل كده انا مش ماشيه اجرب رجاله يا مراد لكن انا بادور على زوج كان لازم ده يحصل انت نفسك ما تنكرش ان انت كنت مبسوط معي وان انت استجبت لي بسرعه رغم ان انت اكثر من مره كنت بترفض الامر ده او ان احنا ننفرد مع بعض لان انت عارف كويس ان مجرد ما ده هيحصل انا هاوصل لغايه معك ده ما يضايقكش ولا يزعلك انت كان ممكن تزعل ايوه لو اتجوزنا واحنا بنخدع بعض انا ما بخدعش احد انا ده تفكير وانا انبسطت معك فعلا ولو حابب نكمل هنبقى اسعد وفي حاجه لازم تعرفها كويس اللي انا عملته ده علشان انا ما باحبش اخون لذلك لو قبلت بوضعنا ده يبقى هنكمل مع بعض وهنتجوز غير كده ما اعتقدش انه ينفع اي حاجه ثانيه
مراد بص لها وما كانش مصدق ان هي بتقوله وانا مصدق نفسه ازاي ان هو هيوافق على حاجه زي كده رغم ان هي كانت بتتكلم بمنطق وحجه وكانت عارفه هي بتقول كويس ايه لكن هو ما كانش فاهم نفسه ازاي قبل كده وازاي مصدقها قوي كده لدرجه ان هو مقتنعه ان هي بتعمله صح في تربيته فين وضعه الاجتماعي اللي دائما كان بيحافظ عليه هو اللي دخل الطبقه دي بنفسه وقرر ان هو يتجوز منه ما نسيش اول مره اشوف فيها مايا وكانت بتتعامل ازاي مع اصحابها لفتت انتباه دائما من اول لحظه وبعدها بدات لاقاتهم تتكرر بعيد عن الصحاب لغايه ما اعترف لها ان هو بيحبها وعايز يتجوزها وقتها قالت له ان هي كانت مخطوبه قبل كده وكانت بتحب خطيبها ده لكن هم ما اتفقوش ما كانش ينفع يتجوز ما جاش في باله وقتها ان عدم اتفاقهم كان في السرير وان اللي حصل وقتها كان هياثرر على مستقبلهم دلوقت لما طلبها الجواز والده فرح جدا بها لان هو افتكر ان ابنه اصبح رجل مهم ومتجوز بنت راجل مهم وده كان بالنسبه له شيء عظيم لكن يا ترى لو عرف اللي حصل بينه وبين خطيبته دلوقت واللي هي بتقوله ده وقتها برده هيفضل فرحان ولا وضعه كفلاح هيخليه يرفض ده
مراد كان بين نارين هو ما بيحبش الكلام دوت لكن للاسف هو مضطر يقبله لانه بيحبها وهو عارف ان هي ما بتخدعوش وان دي تربيتها كان مشتت بين انه رجل متحضر وبين أنه متربى في الارياف
مايا قامت وقعدت جنبه وبدات تحاول تقنعه باللي هي بتفكر فيه
اسمعني كويس يا مراد وافهم اللي هاقوله كويس لاني مش هاعيده ثاني انا عارفه كويس انت بتفكر في دلوقت وايه اللي بيدور في عقلك ان هو ازاي انا عملت في نفسي كده وانت هتقبل الوضع ده ازاي بس عايزاك تفكر في الموضوع من وجهه نظري انا مش من وجهه نظرك انت انا هنا اللي هابقى خسرانه لو انت رفضت الا اني ممكن الاقي احد من طبقتي يوافق على اللي انا عرضته عليك بس انا عاوزاك انت وبعد الوقت اللي احنا قضيناه مع بعض ده متمسكه بك اكثر واتمنى ان انت كمان تتمسك بي وانا قلتها لك انا ما بخونش يا مراد ولا احب احد يخونني لذلك لو وافقت هيتم الجواز بيننا ولو ما وافقتش انت حر وعايزه قرارك دلوقتي
مراد كان مشتت ما كانش عارف هيعمل ايه هل يقتنع بكلامها ويوافق ولا يرفض كل ده لكن هو حس ان هو عايز يكمل معه رغم ان هنا الايه مقلوبه وهو اللي اول مره يلمس ست يعني هو اللي كان بكر مش هي لذلك كان تعلقوا بها كبير نسي كل حاجه وقرر ان هو يستجيب لنداء جسمه وقلبه ويلغى عقله تماما على الاقل لغايه ما يشوف هيوصلوا ايه ما كانش في غير كلمه واحده بس قالها قبل ما يعيد الكره ثاني ويقع في فخ الشهوه المحرم ة
انا موافق يا مايا وهنشوف مين فينا هيلتزم بكلمته
انتهت الزياره اخيرا ونهضت كلا من هنا ووالدتها للمغادره الا ان عادل استوقفهما وسال هنا عن حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي كي يرى ما الذي كانت تفعله تلك الصغيره قيلت هذه السنوات كانت هنا اكثر من سعيده كونه مازال مهتما بها اعطته اسم الحساب الخاص بها واخبرته انها ستقوم بارسال طلب صداقه لهم فور ان تعود للمنزل لكنه لم يفكر كيف لها ان تعرف حسابه الشخصي الا انها كانت تعرف الكثير عن فطيلة هذه السنوات كانت تراقب كل التطورات التي طرات على حياته بدايه من تلك المقالات التي كانت تكتب عنها والتي كانت تسعد بترجمتها للجميع وتتحدث عنها هي تعلم جيدا انه سوف يصدم حين يجد كم التقارير التي سجلتها عنه وقامت رفعها على حسابها الشخصي فقد كان هو نجم تلك الفيديوهات التي كانت تصورها كونه واحدا من اهم رجال مصر الذين تفخر بهم
خلاص يا هنا اول ما تروحي ابعثي لي وانا هاروح اشوف الفيديوهات اللي كنت بتصوريها دي علشان اعرف انت كنت بتعملي ايه كل السنين دي ولو عرفت ان انت كنت بتعملي حاجه غلط صدقيني ما حدش هيعاقبك غيري
ابتسمت هنا بفخر لم تحاول ان تداري فهي لم تفعل شيئا مشينا بل استغلت تلك المواقع استغلالا جيدا كي ترفع من شان نفسها وشان ابناء بلدتها الصغيره هذه وهو احدهم لذلك الجميع يفخر بها
علي الجانب الاخر كانت رقيه تنتهي من تلك الابحاث التي كانت تعدها وتفكر هل ستاتي لها فرصه للعمل باحد البنوك الكبرى التي توجد فروعها بجميع المحافظات الا انها كانت تسعي للعمل احد البنوك الدوليه ليكون عملها فرصه لها ربما لتغادر هذه البلده يوما ما هي لا تكره المكوث هنا الا ان افعال والدتها هي ما جعلها تشعر بالضيق دائما هنا
لم تكد تنتهي من مكانه تفعله حتى وجدت والدتها امامها
شفت يا اختي بنت عمك رايحه من صباحيه ربنا لعادل عارفه ان هي ماشيه ترتاح غير ما توقعتش بس انا عمري ما هاسمح ان ده يحصل
يا ماما ربنا يهديك انت حطاها في دماغك ليه البنت بعدتناش في شيء بالعكس ده لولا تفكيرها ما كناش قدرنا نعيش في المستوى ده انت نسيتي مزرعه الموز اللي عملتها واللي خلت داخل الارض يتضاعف
ايوه انا هاقول ايه ما انت ما حدش بيدافع عنها غيرك ولا احد غايظني غيرك وفارسني يا ريتك حتى جدعة زيها ولا بتفكري ربع تفكير لكن كل اللي بتفكري فيه انك تقعدي تذاكري وبس
يعني انت يا ماما مش عاجبك حاجه ان ذاكرت مش عاجبك وان ما ذاكرتش مش عاجبك الاول كنت تقولي لي ما بتذاكريش زيها وهي هتبقى دكتوره وانت لا ودلوقت بتقولي لي ما تذاكريش ما انا عايزه ابقى دكتوره يا ماما سيبيني بالله عليك اعمل اللي انا عايزاه وخليك انت في اللي بتفكري فيه
ما حدش غايظني غيرك هو ايه يا بنت اللي ما تفكري فيه وانا بافكر في احد غير لك ما انا عايزاك تبقى احسن منها واحسن من اي بنت في البلد
مش كده يا ماما وانا مش اقل من اي بنت في البلد يمكن انا احسن بس انت اللي مش شايفاني انت مش شايفه غير هنا وبس ويا ريتك حتى شايفاها ان هي كويسه لا ده انت عايزه تدمريه بنتي يتيمه وما لهاش غيرنا وعمرها ما عملت اي حاجه تؤذيها نفسي اعرف ليه بتفكر فيها يا ماما حرام عليك ده النبي عليه الصلاه والسلام وصي على اليتيم وانت بتعكسي الايه
ما هم بنت وامها ولو عملوا حاجه هتلزق فينا احنا خائفه على سمعتنا سيبك انت من اللي انت بتقوليه بس انا لازم اعرف هي وصلت لايه وبتخطط لايه
غادرت رقية المنزل تاركه والدتها بعقلها المريض هذا فهي ليس لديها القدره على التحدث في تلك الامور الان في مستقبلها لديها اهم من كل شيء
في الطريق وجدت هنا وهي عائده من منزل عادل من الجهه المقابله كانت ملامح ابنه عمها توحي بالكثير فاتسمت رقيه ودعت الله ان تنال تلك الصغيره ما تريده
ايه الصباح الحلو ده بقى شوف الوش الحلو دوت وانا رايحه الصبح كده لا ده هيبقى يوم خير باذن الله
ابتسمت هنا ووالدتها حين سمعتها كلمات رقيه التي لطالما كانت كالبلسم بالنسبه لهم هم يحبونها حقا فالفتاه تستحق يكفي تلك الملامح الطفوليه التي على وجهها رغم انها ليست طاغيه الانوثه ولا الحسن الا انها كانت جميله بطريقه اخرى ذلك الوجه الدائري البشوش وتلك الاعين الضاحكه وتلك الشفاه التي يبتسم عليها دائما ابتسامه حانيه تجعل اي احد يحبها بمجرد ان يراه ا
اهلا بالرقه كلها رايح فين يا رقروق على الصبح كده
رايحه يا ستي اكمل الورق بتاعي انت عارفه ان انا لازم اخلص بقى واقدم على الماجستير بتاعي
يا وعدي يا وعدي على الناس اللي هيبقوا دكاتره ايوه كده طب باقول لك ايه اجي معك
بجد طب يا ريت اهو تسليني حتى طول الطريق ونقعد نتكلم شويه عن صولاتك وجولاتك بس يا رب المعجبين بتوعك ما يتلموش حولينا زي كل مره ويعطلوهم
ضحكت هنا في رقيه دائما تكون تذكرها بتلك المرات التي كانت معها فيها في الجامعه وكلما راها احد ممن يتابعونها كان يقف للتقاط الصور معها والتحدث في امور عديده حتى يضيع الوقت ويجد انفسهم لم يفعلوا ما كانوا يريدونه بهذا اليوم ويعودون ادراجهم مره اخرى
استاذنت الفتاتان من والده هنا وذهبتها بطريقهما وما ان ركب تلك السياره الاجره التي كانت واقفه بموقف البلده تنتظر ان يكتمل عدد الركاب حتى بدات رقيه بالحديث مع ابنه عمه
قولي لي بقى عملت ايه النهارده من اول لحظه ومش عايزه تفوتي اي حاجه
ابتسمت هنا وبدات تحكي لابنه عمها ما حدث بينها وبين عادل
يا يا رقيه كان واحشني قوي ما شفتهوش بقى شكله عامل ازاي دلوقت بقى احلى من الاول بكثير تحسي ان هو بقى راجل كده كامل ذقنه ولا جسمه اللي بقى اعرض من الاول زي ما يكون كان بيمارس رياضه ورغم كده لسه وسيم زي ما هو وعينيه لسه بريئه زي ما كان عايز اقول لك ان انا اول ما شفته حسيت انه روحي لدرجه ان انا كان نفسي احضنه
ايوه عشان امراه عمك تقيم عليك الاحد ده مجرد انك رحت تشوفيه قلبت علي انا في بيت مناحه
هي مامتك مش هتبطل انا نفسي اعرف هي حطاني في دماغها ليه
هتعمل ايه يا بنتي ما انت راخره حلوه ما انت لو كنت وحشه شويه كان يمكن فوتي من اللي بيحصل ده
يا بنتي يعني هو بيدي ما ربنا اللي خلقني كده وبعدين يعني انا مش حلوه قوي للدرجه دي
يمكن بقى رغم انه بيقولوا انه يقضي في عين امه غزال بس الظاهر ان الاي هنا معكوسه وان القرد هنا في عين امراه عمه غزال ومش اي غزال بقى ده غزال بر
ضحكت الفتاتين كالعاده على تلك الامور التي ربما تسببت بمشاكل الاخرين الا ان الفتاتين كان يتعاملان باريحيه كبيره ولا يفكران بتلك المشاكل كحاجز بينهما كانها نعمه من الله كي تكمل كل واحده منهما حياه الاخرى
المهم سيبك انت من ماما وقولي لي بقى عملت ايه ثاني معك
سالني بقى انا كنت باعمل ايه والظاهر انك كان احد قائل له ان انا باعمل فيديوهات بس هو ما شافهاش شكله كان مشغول قوي في الدراسه لدرجه ان هو ما كانش متابع ميديا لانه لو كان متابع كان عارف كويس قوي ان كل الفيديوهات اللي كنت باعملها كانت عنه هو بس
لا بس برده ما تنكريش في فيديوهات ثانيه كثيره عن ناس ثانيه بس انت كنت مركزه معاه شويه
طبعا يا بنتي امال هاركز مع مين عموما هو دلوقت يشوفها تفتكري ممكن يحس بي ولا انا مش من مقام يا رقيه خايفه قوي يكون حب واحده ثانيه او اتجوز وانا اتحرجت تساله بصراحه انت عارفه ماما ما بتحبيش تتدخل في حياة احد اكثر من اللي احنا روحنا فطرنا معه ومشينا ما حصلش حاجه ثانيه
سيبيها على الله وهو لو رزقك هيجيء لك انت عارفه كويس قوي ان احنا ما لناش حيله في الرزق لكن نقدر نقول يا رب وزي ما قلت لك ادعي بس لو رزق يا رب وخير لي ويرزقك به خلاف كده ما تفكريش اتفقنا
اتفقنا المهم قولي لي صحيح انت عملت ايه في تقديم للبنوك اللي كنت هتشتغل فيه
والله يا بنتي انا قدمت وكنت مستنيه واسطه بس اما اشوف بقى مين اللي هيساعدني نفسي يا هناء والله لاني مش عاجبني الشغل هنا نفسي ابعد عن ماما شويه يمكن ربنا يهديها
ربنا يهديها يا رقيه علشان خاطرك لان تستاهلي كل خير لان مش عارفه انا كنت من غيرك هاعمل ايه ربنا يخليك لي يا رب
ويخليك لي يا قلبي عموما خلاص العربيه هتتحرك اهي وهنوصل بس يا رب المعجبين بتوعك يسيبونا في حالنا
يلا يا بنتي معلش بقى الشهره بقى
ما ان غادرت حتى اسرع الى جهازه النقال وقام بكتابه ذلك الاسم الذي قالته له الباشا حكيم حتى وجد العديد والعديد من الفيديوهات التي صورتها بنفسها شعره بالغضب في البدايه الا انه قرر ان يفتح تلك الفيديوهات ليره ما الذي تتحدث عنه تلك الفتاه لم يصدق ان اغلم تلك الفيديوهات كانت تتحدث عنه يبدو انها كانت تتبع اخباره اكثر من اي احد اخر لقد تحدثت عن كل انجازات كان يقوم بها بدايه من تلك الابحاث وصولا الى حصولها على الدكتوراه حتى خبر عودته يبدو انها بنت قناه كامله على اخباره واخبار دراستها كان يظن ان تلك الفيديوهات شيئا ربما كان مشينا او تافها كعاده الكثير من الفتيات الا انه وجد محتوا نادرا بل ومفيده للغايه يتحدث عن الكثير من العلماء المصريين بالخارج والداخل وعن انجازاتهم في الطب والعلوم والهندسه ايضا كانت قناه مشرفه لفتاه ايضا مشرفه
ابتسم عادل فقد كانت الفتاه مشغوله بامره وامر العديد من العلماء مما جعله يفخر بها حقا فليس كل من يستخدمون تلك الميديا هم شباب غير مسئول
مايا انت ازاي مش بنت انا مش قادر افهم
جلست مايا على الفراش وارتدت قميصه الذي كان ملقيا بجوارها
الامر بسيط يا مراد وانا هافهمك كل حاجه اللي انا كنت باسال عليه بقى لي فتره ان احنا نوصل لهنا مش علشان اعرفك حاجه علشان انا اللي اعرف انا هابقى مبسوطه معك ولا لا لان ده يهمني قوي في شريك حياتي وانت عارف كويس ان انا كنت مخطوبه قبل كده ودي كانت اول تجربه بس ما كنتش مبسوطه معه وما اخذتش منه اللي انا عايزه لذلك انا سبته انا ما بخونش يا مراد كان ممكن اؤجل الموضوع ده لبعده جوازنا بس انا ما كنتش عايزه كده انا كنت عايزه يبقى احنا الاثنين راضيين عن بعض وعايزين بعض وطبعا زي ما انت شايف انا مبسوطه وانت كمان مبسوط ما تقدرش تنكر ده انا الموضوع بقى ان انا بنت او مش بنت الموضوع ده ما ينفعش تسالني فيه لان انا ما خدعتكش ما اتجوزتكش واوهمتك ان انت اول راجل في حياتي
لم يصدق مراد ما كانت تقوله كيف لها ان تتحدث بهذه الثقه كانها تتحدث عن اكله تجربها لاول مره او ملابس تختارها لترى هل ستكون لائقه عليها ام لا شعره والاهانه كون ان هناك امراه تختبره امر قد جرح غروره لقد اعتاد ان الرجل هو من يفكر بهذا التفكير لكن المراه جديدا هذا الامر عليه
انت سامعه انت بتقولي ايه يعني ايه بتجربي في واحده تقول لخطيبها باجربك وتفتكري ان انا ممكن اقبل باللي بتقوليه ده انت ناسيه انا متربي فين وابن مين
لا طبعا مش ناسيه وعارفه كويس قوي انت مين متربي فين بس اللي انت ما اخذتش بالك منه ان انا قلت لك ان انا كمان اتبسطت معك وده عكس اللي حصل قبل كده انا مش ماشيه اجرب رجاله يا مراد لكن انا بادور على زوج كان لازم ده يحصل انت نفسك ما تنكرش ان انت كنت مبسوط معي وان انت استجبت لي بسرعه رغم ان انت اكثر من مره كنت بترفض الامر ده او ان احنا ننفرد مع بعض لان انت عارف كويس ان مجرد ما ده هيحصل انا هاوصل لغايه معك ده ما يضايقكش ولا يزعلك انت كان ممكن تزعل ايوه لو اتجوزنا واحنا بنخدع بعض انا ما بخدعش احد انا ده تفكير وانا انبسطت معك فعلا ولو حابب نكمل هنبقى اسعد وفي حاجه لازم تعرفها كويس اللي انا عملته ده علشان انا ما باحبش اخون لذلك لو قبلت بوضعنا ده يبقى هنكمل مع بعض وهنتجوز غير كده ما اعتقدش انه ينفع اي حاجه ثانيه
مراد بص لها وما كانش مصدق ان هي بتقوله وانا مصدق نفسه ازاي ان هو هيوافق على حاجه زي كده رغم ان هي كانت بتتكلم بمنطق وحجه وكانت عارفه هي بتقول كويس ايه لكن هو ما كانش فاهم نفسه ازاي قبل كده وازاي مصدقها قوي كده لدرجه ان هو مقتنعه ان هي بتعمله صح في تربيته فين وضعه الاجتماعي اللي دائما كان بيحافظ عليه هو اللي دخل الطبقه دي بنفسه وقرر ان هو يتجوز منه ما نسيش اول مره اشوف فيها مايا وكانت بتتعامل ازاي مع اصحابها لفتت انتباه دائما من اول لحظه وبعدها بدات لاقاتهم تتكرر بعيد عن الصحاب لغايه ما اعترف لها ان هو بيحبها وعايز يتجوزها وقتها قالت له ان هي كانت مخطوبه قبل كده وكانت بتحب خطيبها ده لكن هم ما اتفقوش ما كانش ينفع يتجوز ما جاش في باله وقتها ان عدم اتفاقهم كان في السرير وان اللي حصل وقتها كان هياثرر على مستقبلهم دلوقت لما طلبها الجواز والده فرح جدا بها لان هو افتكر ان ابنه اصبح رجل مهم ومتجوز بنت راجل مهم وده كان بالنسبه له شيء عظيم لكن يا ترى لو عرف اللي حصل بينه وبين خطيبته دلوقت واللي هي بتقوله ده وقتها برده هيفضل فرحان ولا وضعه كفلاح هيخليه يرفض ده
مراد كان بين نارين هو ما بيحبش الكلام دوت لكن للاسف هو مضطر يقبله لانه بيحبها وهو عارف ان هي ما بتخدعوش وان دي تربيتها كان مشتت بين انه رجل متحضر وبين أنه متربى في الارياف
مايا قامت وقعدت جنبه وبدات تحاول تقنعه باللي هي بتفكر فيه
اسمعني كويس يا مراد وافهم اللي هاقوله كويس لاني مش هاعيده ثاني انا عارفه كويس انت بتفكر في دلوقت وايه اللي بيدور في عقلك ان هو ازاي انا عملت في نفسي كده وانت هتقبل الوضع ده ازاي بس عايزاك تفكر في الموضوع من وجهه نظري انا مش من وجهه نظرك انت انا هنا اللي هابقى خسرانه لو انت رفضت الا اني ممكن الاقي احد من طبقتي يوافق على اللي انا عرضته عليك بس انا عاوزاك انت وبعد الوقت اللي احنا قضيناه مع بعض ده متمسكه بك اكثر واتمنى ان انت كمان تتمسك بي وانا قلتها لك انا ما بخونش يا مراد ولا احب احد يخونني لذلك لو وافقت هيتم الجواز بيننا ولو ما وافقتش انت حر وعايزه قرارك دلوقتي
مراد كان مشتت ما كانش عارف هيعمل ايه هل يقتنع بكلامها ويوافق ولا يرفض كل ده لكن هو حس ان هو عايز يكمل معه رغم ان هنا الايه مقلوبه وهو اللي اول مره يلمس ست يعني هو اللي كان بكر مش هي لذلك كان تعلقوا بها كبير نسي كل حاجه وقرر ان هو يستجيب لنداء جسمه وقلبه ويلغى عقله تماما على الاقل لغايه ما يشوف هيوصلوا ايه ما كانش في غير كلمه واحده بس قالها قبل ما يعيد الكره ثاني ويقع في فخ الشهوه المحرم ة
انا موافق يا مايا وهنشوف مين فينا هيلتزم بكلمته
انتهت الزياره اخيرا ونهضت كلا من هنا ووالدتها للمغادره الا ان عادل استوقفهما وسال هنا عن حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي كي يرى ما الذي كانت تفعله تلك الصغيره قيلت هذه السنوات كانت هنا اكثر من سعيده كونه مازال مهتما بها اعطته اسم الحساب الخاص بها واخبرته انها ستقوم بارسال طلب صداقه لهم فور ان تعود للمنزل لكنه لم يفكر كيف لها ان تعرف حسابه الشخصي الا انها كانت تعرف الكثير عن فطيلة هذه السنوات كانت تراقب كل التطورات التي طرات على حياته بدايه من تلك المقالات التي كانت تكتب عنها والتي كانت تسعد بترجمتها للجميع وتتحدث عنها هي تعلم جيدا انه سوف يصدم حين يجد كم التقارير التي سجلتها عنه وقامت رفعها على حسابها الشخصي فقد كان هو نجم تلك الفيديوهات التي كانت تصورها كونه واحدا من اهم رجال مصر الذين تفخر بهم
خلاص يا هنا اول ما تروحي ابعثي لي وانا هاروح اشوف الفيديوهات اللي كنت بتصوريها دي علشان اعرف انت كنت بتعملي ايه كل السنين دي ولو عرفت ان انت كنت بتعملي حاجه غلط صدقيني ما حدش هيعاقبك غيري
ابتسمت هنا بفخر لم تحاول ان تداري فهي لم تفعل شيئا مشينا بل استغلت تلك المواقع استغلالا جيدا كي ترفع من شان نفسها وشان ابناء بلدتها الصغيره هذه وهو احدهم لذلك الجميع يفخر بها
علي الجانب الاخر كانت رقيه تنتهي من تلك الابحاث التي كانت تعدها وتفكر هل ستاتي لها فرصه للعمل باحد البنوك الكبرى التي توجد فروعها بجميع المحافظات الا انها كانت تسعي للعمل احد البنوك الدوليه ليكون عملها فرصه لها ربما لتغادر هذه البلده يوما ما هي لا تكره المكوث هنا الا ان افعال والدتها هي ما جعلها تشعر بالضيق دائما هنا
لم تكد تنتهي من مكانه تفعله حتى وجدت والدتها امامها
شفت يا اختي بنت عمك رايحه من صباحيه ربنا لعادل عارفه ان هي ماشيه ترتاح غير ما توقعتش بس انا عمري ما هاسمح ان ده يحصل
يا ماما ربنا يهديك انت حطاها في دماغك ليه البنت بعدتناش في شيء بالعكس ده لولا تفكيرها ما كناش قدرنا نعيش في المستوى ده انت نسيتي مزرعه الموز اللي عملتها واللي خلت داخل الارض يتضاعف
ايوه انا هاقول ايه ما انت ما حدش بيدافع عنها غيرك ولا احد غايظني غيرك وفارسني يا ريتك حتى جدعة زيها ولا بتفكري ربع تفكير لكن كل اللي بتفكري فيه انك تقعدي تذاكري وبس
يعني انت يا ماما مش عاجبك حاجه ان ذاكرت مش عاجبك وان ما ذاكرتش مش عاجبك الاول كنت تقولي لي ما بتذاكريش زيها وهي هتبقى دكتوره وانت لا ودلوقت بتقولي لي ما تذاكريش ما انا عايزه ابقى دكتوره يا ماما سيبيني بالله عليك اعمل اللي انا عايزاه وخليك انت في اللي بتفكري فيه
ما حدش غايظني غيرك هو ايه يا بنت اللي ما تفكري فيه وانا بافكر في احد غير لك ما انا عايزاك تبقى احسن منها واحسن من اي بنت في البلد
مش كده يا ماما وانا مش اقل من اي بنت في البلد يمكن انا احسن بس انت اللي مش شايفاني انت مش شايفه غير هنا وبس ويا ريتك حتى شايفاها ان هي كويسه لا ده انت عايزه تدمريه بنتي يتيمه وما لهاش غيرنا وعمرها ما عملت اي حاجه تؤذيها نفسي اعرف ليه بتفكر فيها يا ماما حرام عليك ده النبي عليه الصلاه والسلام وصي على اليتيم وانت بتعكسي الايه
ما هم بنت وامها ولو عملوا حاجه هتلزق فينا احنا خائفه على سمعتنا سيبك انت من اللي انت بتقوليه بس انا لازم اعرف هي وصلت لايه وبتخطط لايه
غادرت رقية المنزل تاركه والدتها بعقلها المريض هذا فهي ليس لديها القدره على التحدث في تلك الامور الان في مستقبلها لديها اهم من كل شيء
في الطريق وجدت هنا وهي عائده من منزل عادل من الجهه المقابله كانت ملامح ابنه عمها توحي بالكثير فاتسمت رقيه ودعت الله ان تنال تلك الصغيره ما تريده
ايه الصباح الحلو ده بقى شوف الوش الحلو دوت وانا رايحه الصبح كده لا ده هيبقى يوم خير باذن الله
ابتسمت هنا ووالدتها حين سمعتها كلمات رقيه التي لطالما كانت كالبلسم بالنسبه لهم هم يحبونها حقا فالفتاه تستحق يكفي تلك الملامح الطفوليه التي على وجهها رغم انها ليست طاغيه الانوثه ولا الحسن الا انها كانت جميله بطريقه اخرى ذلك الوجه الدائري البشوش وتلك الاعين الضاحكه وتلك الشفاه التي يبتسم عليها دائما ابتسامه حانيه تجعل اي احد يحبها بمجرد ان يراه ا
اهلا بالرقه كلها رايح فين يا رقروق على الصبح كده
رايحه يا ستي اكمل الورق بتاعي انت عارفه ان انا لازم اخلص بقى واقدم على الماجستير بتاعي
يا وعدي يا وعدي على الناس اللي هيبقوا دكاتره ايوه كده طب باقول لك ايه اجي معك
بجد طب يا ريت اهو تسليني حتى طول الطريق ونقعد نتكلم شويه عن صولاتك وجولاتك بس يا رب المعجبين بتوعك ما يتلموش حولينا زي كل مره ويعطلوهم
ضحكت هنا في رقيه دائما تكون تذكرها بتلك المرات التي كانت معها فيها في الجامعه وكلما راها احد ممن يتابعونها كان يقف للتقاط الصور معها والتحدث في امور عديده حتى يضيع الوقت ويجد انفسهم لم يفعلوا ما كانوا يريدونه بهذا اليوم ويعودون ادراجهم مره اخرى
استاذنت الفتاتان من والده هنا وذهبتها بطريقهما وما ان ركب تلك السياره الاجره التي كانت واقفه بموقف البلده تنتظر ان يكتمل عدد الركاب حتى بدات رقيه بالحديث مع ابنه عمه
قولي لي بقى عملت ايه النهارده من اول لحظه ومش عايزه تفوتي اي حاجه
ابتسمت هنا وبدات تحكي لابنه عمها ما حدث بينها وبين عادل
يا يا رقيه كان واحشني قوي ما شفتهوش بقى شكله عامل ازاي دلوقت بقى احلى من الاول بكثير تحسي ان هو بقى راجل كده كامل ذقنه ولا جسمه اللي بقى اعرض من الاول زي ما يكون كان بيمارس رياضه ورغم كده لسه وسيم زي ما هو وعينيه لسه بريئه زي ما كان عايز اقول لك ان انا اول ما شفته حسيت انه روحي لدرجه ان انا كان نفسي احضنه
ايوه عشان امراه عمك تقيم عليك الاحد ده مجرد انك رحت تشوفيه قلبت علي انا في بيت مناحه
هي مامتك مش هتبطل انا نفسي اعرف هي حطاني في دماغها ليه
هتعمل ايه يا بنتي ما انت راخره حلوه ما انت لو كنت وحشه شويه كان يمكن فوتي من اللي بيحصل ده
يا بنتي يعني هو بيدي ما ربنا اللي خلقني كده وبعدين يعني انا مش حلوه قوي للدرجه دي
يمكن بقى رغم انه بيقولوا انه يقضي في عين امه غزال بس الظاهر ان الاي هنا معكوسه وان القرد هنا في عين امراه عمه غزال ومش اي غزال بقى ده غزال بر
ضحكت الفتاتين كالعاده على تلك الامور التي ربما تسببت بمشاكل الاخرين الا ان الفتاتين كان يتعاملان باريحيه كبيره ولا يفكران بتلك المشاكل كحاجز بينهما كانها نعمه من الله كي تكمل كل واحده منهما حياه الاخرى
المهم سيبك انت من ماما وقولي لي بقى عملت ايه ثاني معك
سالني بقى انا كنت باعمل ايه والظاهر انك كان احد قائل له ان انا باعمل فيديوهات بس هو ما شافهاش شكله كان مشغول قوي في الدراسه لدرجه ان هو ما كانش متابع ميديا لانه لو كان متابع كان عارف كويس قوي ان كل الفيديوهات اللي كنت باعملها كانت عنه هو بس
لا بس برده ما تنكريش في فيديوهات ثانيه كثيره عن ناس ثانيه بس انت كنت مركزه معاه شويه
طبعا يا بنتي امال هاركز مع مين عموما هو دلوقت يشوفها تفتكري ممكن يحس بي ولا انا مش من مقام يا رقيه خايفه قوي يكون حب واحده ثانيه او اتجوز وانا اتحرجت تساله بصراحه انت عارفه ماما ما بتحبيش تتدخل في حياة احد اكثر من اللي احنا روحنا فطرنا معه ومشينا ما حصلش حاجه ثانيه
سيبيها على الله وهو لو رزقك هيجيء لك انت عارفه كويس قوي ان احنا ما لناش حيله في الرزق لكن نقدر نقول يا رب وزي ما قلت لك ادعي بس لو رزق يا رب وخير لي ويرزقك به خلاف كده ما تفكريش اتفقنا
اتفقنا المهم قولي لي صحيح انت عملت ايه في تقديم للبنوك اللي كنت هتشتغل فيه
والله يا بنتي انا قدمت وكنت مستنيه واسطه بس اما اشوف بقى مين اللي هيساعدني نفسي يا هناء والله لاني مش عاجبني الشغل هنا نفسي ابعد عن ماما شويه يمكن ربنا يهديها
ربنا يهديها يا رقيه علشان خاطرك لان تستاهلي كل خير لان مش عارفه انا كنت من غيرك هاعمل ايه ربنا يخليك لي يا رب
ويخليك لي يا قلبي عموما خلاص العربيه هتتحرك اهي وهنوصل بس يا رب المعجبين بتوعك يسيبونا في حالنا
يلا يا بنتي معلش بقى الشهره بقى
ما ان غادرت حتى اسرع الى جهازه النقال وقام بكتابه ذلك الاسم الذي قالته له الباشا حكيم حتى وجد العديد والعديد من الفيديوهات التي صورتها بنفسها شعره بالغضب في البدايه الا انه قرر ان يفتح تلك الفيديوهات ليره ما الذي تتحدث عنه تلك الفتاه لم يصدق ان اغلم تلك الفيديوهات كانت تتحدث عنه يبدو انها كانت تتبع اخباره اكثر من اي احد اخر لقد تحدثت عن كل انجازات كان يقوم بها بدايه من تلك الابحاث وصولا الى حصولها على الدكتوراه حتى خبر عودته يبدو انها بنت قناه كامله على اخباره واخبار دراستها كان يظن ان تلك الفيديوهات شيئا ربما كان مشينا او تافها كعاده الكثير من الفتيات الا انه وجد محتوا نادرا بل ومفيده للغايه يتحدث عن الكثير من العلماء المصريين بالخارج والداخل وعن انجازاتهم في الطب والعلوم والهندسه ايضا كانت قناه مشرفه لفتاه ايضا مشرفه
ابتسم عادل فقد كانت الفتاه مشغوله بامره وامر العديد من العلماء مما جعله يفخر بها حقا فليس كل من يستخدمون تلك الميديا هم شباب غير مسئول