الفصل التاسع
كانت رقيه تحاول ان تجد حلا لمساله عملها هذه فهي تحتاج الان الى وظيفه كي تستطيع ان تكمل دراستها باريحيه دون الحاجه الى مساعده والدها الذي يكفي ما فعله معها السنوات الماضيه فهو قد تكفل بمصاريفها جميعها دون كلل رغم عناد والدتها الا ان استطعت ان تنتهي من دراستها بمساعده ابنة عمها
حين خرجت من غرفتها وجلست بجوار والدها يتحدثان عن المشتري الذي يريد ان ياخذ الارض كلها وما الذي سيفعله والدها مع ابنه عمها
: هتعمل ايه يا بابا هاتكلم هنا امتى؟
: والله يا بنتي ما انا عارف انا رحت لهم من شويه ما لقيتش احد في البيت الظاهر ان هم خرجوا عموما لما يرجعوا هاخذك ونروح نشوف هنعمل ايه خصوصا ان رضوان بيه مصمم ياخذ الارض على بعضها ومش راضي يتنازل عن الارض بتاع بنت عمك.
: طيب افترضي انها ما حبتش تبيع هنغصبها يعني اكيد طبعا من حقها متبعهاش ما تنساش ان هي اللي فكرت في موضوع جناين الفاكهه ده ولولا كده كان زمان الارض ما لهاش قيمه
: اه والله يا بنتي عندك حق خاصه ان امك اياميها ما رضتش ابدا تخليني اسمع كلام بنت عمك وحول الارض بتاعتي انا كمان لجناين فاكهه كان زمانها ما شاء الله دلوقت بس العلم بس خلي الكلام ده بيننا الكام فدان اللي باقيين بيني وبين بنت عمك ناوي ان شاء الله احولهم هم كمان لجنائن الفاكهه وهتبقى جنينه على بعضها تربط الارض ببعضها.
: والله فكره يا بابا اهو بدل ما انتم زارعينها ارز والارز بياخذ ميه كثير حولوها لفاكهه احسن
: هاعمل كده باذن الله بس اما استاذن بس بنت عمك علشان لما ازرع الارض ازرعها على بعضها انت ناسيه ان في حدود بين الارض وبعضها ومش عايزه ازعلها ولا تقول ان عمي عاوز ياخذ الارض بتاعتي
: انت عارف يا بابا ان هنا عمرها ما هتفكر في كده بس عموما اقول لها وربنا هييسر ان شاء الله
خرجت هي ووالدتها صوب الارض الخاصه بها فوجدته هناك ينتظرها وقد بدا عليه التفكير العميق لدرجه انه لم يشعر بهما حين وصل ولم يرد تحيه والدتها التي القت عليه السلام
: اللي واخذ عقلك يا باشمهندس ما احنا هنا من بدري
نظره عادل اليهما وتفاجا بحضورهما كانه حقا لم يشعر به كان مشغول بتقيم الارض التي تعتبر مثاليه للغايه لمشروعه هذا تلك الارض التي يعلم جيدا ان جزءا منها تملكه الفتاه ووالدتها والجزء الاخر يمتلكه عمه تلك القطعه الفريده التي تجمع بين ارضه وارض عمها وارضها
: اهلا يا هنا ازيك يا ام هنا عامله ايه باعتذر معلش كنت بافكر
: ولا يهمك يا باشمهندس المهم انت اخبارك ايه يا ابني وعامل ايه؟
: انا الحمد لله اخباركم انتم ايه؟
: الحمد لله والله خير يا ابني انا قالت لي ان انت كنت عاوز تستشيرنا في حاجه
: ايوه يا ام هنا في موضوع ضروري واتمنى تساعدوني فيه طبعا مش هينفع غير لما تاذيني لي انت وهنا ان انا اتكلم كمان عمها لان الموضوع يخصكم انتم الثلاثه خصوصا ان هو المسؤول عن هنا
شعرت بقلبها ينتفض بين ضلوعها هل سيتقدم لها ام انها تحلو فما الامر الذي يستدعي ان يتحدث فيه مع والدتها ثم عمها ولكن اذا كان الامر يخصها وهو امر خطبه لما طلب ان يقابلها هنا بالارض.
خير يا ابني قلقتني ايه اللي يخص هنا وعايز تكلمني فيه؟
: بصي يا ام هنا انت طبعا عارفه ان انا مجال دراستي كان في الزراعه وخصوصا النباتات وانا ربنا يوفقني وقدرت ان انا اعمل ابحاثي واهجن بعض النباتات والفاكهه والخضار كمان كنت محتاج ارض في المواصفات معينه وللاسف الارض بتاعتي ما فيش منها غير جزء بسيط جدا اللي ينطبق عليه المواصفات لذلك انا محتاج الارض اللي بتوصل بين ارضي وارض عمه هنا وارضكم لو وافقتوا هتبقوا شركاتي في المشروع ده
شعرت هنا بخيبه الامل كونه لم يكن يفكر فيها فكل ما يفكر فيه الان هو الارض ومشروعه فما الذي كانت تظنه؟انه متعلق بها او يحبها تلك الامور كلها تدور بعقلها فقط اما هو فيبدو انه لا يفكر غير في المستقبل لكنها ما كانت بتظهر كل هذا فابتسمت وقد عاهدت نفسها ان تساعده دائما ولم تتخلى عن عهدها هذا الان
: طبعا موافقين يا باشمهندس مش محتاج تسال اي احد انت عارف كويس قوي ان احنا عمرنا ما هنتاخر عنك، ولا ايه يا ماما؟
: طبعا يا بنتي الا الباشمهندس عادي اعتبر يا ابني الارض بتاعتك كل اللي انت عايزه اعمله وان كان على عمها اكيد هيوافق هو عمره ما هيتاخر عنك
شعر عادل بالارتياح مكونه ليشعر ان مهمته اصبحت سهله فكل ما يتطلبه الامر الان هو ان يبدا بتجهيز تلك البذور ووضعها بالارض بعد ان يقوم بتجهيزها بصوامع محايده له وتقسيمات معينه كي يبدا مشروعه كما كان يحلم.
اصبح تواجدها معه امرا طبيعي لدرجه انها تبيت بشقته،اصبحت كزوجه له او ربما رفيقه رغم انه كان كارها للامر في البدايه الا ان ما يحدث الان لن يستطيع ان يتخلى عنه فقد اصبحت عاده لديه ان يقيم تلك العلاقه معها يوميا
هو قوي وهو يعلم ذلك فهو لم يسبق لهم ان ضر نفسه بعلاقات مع نساء ولطالما حافظ على صحته لذلك يعلم جيدا انه سيعطيها ما تريده الا انه كان يحتقر نفسه كون امراه اختارته فقط كي يشبع رغبتها فيه
: هتروحي ولا هتباتي معايا؟
: لا انا مضطره امشي انت ناسي ان احنا عندنا حفله بالليل
: حفله ايه انت ما قلتليش ان احنا عندنا حفلات انت عارفه كويس قوي ان انا ما باحبش اروح مكان من غير ما ابقى عارف من قبلها ومحضر نفسي
: لا يا مراد قلت لك وانت فاكر كويس قوي انا قائله لك امبارح واحنا مع بعض وقلت لي ربنا يسهل
: والحفله دي بقى ان شاء الله فين؟
: عند مايا صاحبتي انت شفتها واعتقد انت عارفها كويس المهم جهز نفسك وعدي علي عشان نروح مع بعض
: مش عايزه اروح الحفله دي واتمنى يا يارا ما تتغطيش علي اكثر من كده انت عارفه ان انا ما باحبش الجو الحفلات ده
: لا معلش علشان خاطري عايزني احضر الحفله من غير خطيبي ازاي ثم انا قائله لك وانت وعدتني ان انت تروح معايا
: ماشي يا مايا خلاص عربيتك معك ولا انزل اوصلك؟
: لا عربيتي معي هاروح اجهز نفسي تكون انت كمان يا بيبي ارتاحت شويه وجهز نفسك وتعال خذني
تعلم جيدا انها استطاعت ان تسيطر عليه،كسبت ذلك الرهان الذي كان بينها وبين صديقتها التي اخبرتها انها لن تستطيع ان تقنعه بما تفكر فيه،لكنها اقنعته بل وجعله يقبل ما تريده بسهوله كما كانت تقول فهو كالطفل ما ستقول له سيصدق وقد نجحت بذلك وسيرون جميعهم الان ما فعلته به
: دلوقت هنشوف مين هي الهانم ومين اللي قدرت تسيطر على مراد رضوان
حين خرجت من غرفتها وجلست بجوار والدها يتحدثان عن المشتري الذي يريد ان ياخذ الارض كلها وما الذي سيفعله والدها مع ابنه عمها
: هتعمل ايه يا بابا هاتكلم هنا امتى؟
: والله يا بنتي ما انا عارف انا رحت لهم من شويه ما لقيتش احد في البيت الظاهر ان هم خرجوا عموما لما يرجعوا هاخذك ونروح نشوف هنعمل ايه خصوصا ان رضوان بيه مصمم ياخذ الارض على بعضها ومش راضي يتنازل عن الارض بتاع بنت عمك.
: طيب افترضي انها ما حبتش تبيع هنغصبها يعني اكيد طبعا من حقها متبعهاش ما تنساش ان هي اللي فكرت في موضوع جناين الفاكهه ده ولولا كده كان زمان الارض ما لهاش قيمه
: اه والله يا بنتي عندك حق خاصه ان امك اياميها ما رضتش ابدا تخليني اسمع كلام بنت عمك وحول الارض بتاعتي انا كمان لجناين فاكهه كان زمانها ما شاء الله دلوقت بس العلم بس خلي الكلام ده بيننا الكام فدان اللي باقيين بيني وبين بنت عمك ناوي ان شاء الله احولهم هم كمان لجنائن الفاكهه وهتبقى جنينه على بعضها تربط الارض ببعضها.
: والله فكره يا بابا اهو بدل ما انتم زارعينها ارز والارز بياخذ ميه كثير حولوها لفاكهه احسن
: هاعمل كده باذن الله بس اما استاذن بس بنت عمك علشان لما ازرع الارض ازرعها على بعضها انت ناسيه ان في حدود بين الارض وبعضها ومش عايزه ازعلها ولا تقول ان عمي عاوز ياخذ الارض بتاعتي
: انت عارف يا بابا ان هنا عمرها ما هتفكر في كده بس عموما اقول لها وربنا هييسر ان شاء الله
خرجت هي ووالدتها صوب الارض الخاصه بها فوجدته هناك ينتظرها وقد بدا عليه التفكير العميق لدرجه انه لم يشعر بهما حين وصل ولم يرد تحيه والدتها التي القت عليه السلام
: اللي واخذ عقلك يا باشمهندس ما احنا هنا من بدري
نظره عادل اليهما وتفاجا بحضورهما كانه حقا لم يشعر به كان مشغول بتقيم الارض التي تعتبر مثاليه للغايه لمشروعه هذا تلك الارض التي يعلم جيدا ان جزءا منها تملكه الفتاه ووالدتها والجزء الاخر يمتلكه عمه تلك القطعه الفريده التي تجمع بين ارضه وارض عمها وارضها
: اهلا يا هنا ازيك يا ام هنا عامله ايه باعتذر معلش كنت بافكر
: ولا يهمك يا باشمهندس المهم انت اخبارك ايه يا ابني وعامل ايه؟
: انا الحمد لله اخباركم انتم ايه؟
: الحمد لله والله خير يا ابني انا قالت لي ان انت كنت عاوز تستشيرنا في حاجه
: ايوه يا ام هنا في موضوع ضروري واتمنى تساعدوني فيه طبعا مش هينفع غير لما تاذيني لي انت وهنا ان انا اتكلم كمان عمها لان الموضوع يخصكم انتم الثلاثه خصوصا ان هو المسؤول عن هنا
شعرت بقلبها ينتفض بين ضلوعها هل سيتقدم لها ام انها تحلو فما الامر الذي يستدعي ان يتحدث فيه مع والدتها ثم عمها ولكن اذا كان الامر يخصها وهو امر خطبه لما طلب ان يقابلها هنا بالارض.
خير يا ابني قلقتني ايه اللي يخص هنا وعايز تكلمني فيه؟
: بصي يا ام هنا انت طبعا عارفه ان انا مجال دراستي كان في الزراعه وخصوصا النباتات وانا ربنا يوفقني وقدرت ان انا اعمل ابحاثي واهجن بعض النباتات والفاكهه والخضار كمان كنت محتاج ارض في المواصفات معينه وللاسف الارض بتاعتي ما فيش منها غير جزء بسيط جدا اللي ينطبق عليه المواصفات لذلك انا محتاج الارض اللي بتوصل بين ارضي وارض عمه هنا وارضكم لو وافقتوا هتبقوا شركاتي في المشروع ده
شعرت هنا بخيبه الامل كونه لم يكن يفكر فيها فكل ما يفكر فيه الان هو الارض ومشروعه فما الذي كانت تظنه؟انه متعلق بها او يحبها تلك الامور كلها تدور بعقلها فقط اما هو فيبدو انه لا يفكر غير في المستقبل لكنها ما كانت بتظهر كل هذا فابتسمت وقد عاهدت نفسها ان تساعده دائما ولم تتخلى عن عهدها هذا الان
: طبعا موافقين يا باشمهندس مش محتاج تسال اي احد انت عارف كويس قوي ان احنا عمرنا ما هنتاخر عنك، ولا ايه يا ماما؟
: طبعا يا بنتي الا الباشمهندس عادي اعتبر يا ابني الارض بتاعتك كل اللي انت عايزه اعمله وان كان على عمها اكيد هيوافق هو عمره ما هيتاخر عنك
شعر عادل بالارتياح مكونه ليشعر ان مهمته اصبحت سهله فكل ما يتطلبه الامر الان هو ان يبدا بتجهيز تلك البذور ووضعها بالارض بعد ان يقوم بتجهيزها بصوامع محايده له وتقسيمات معينه كي يبدا مشروعه كما كان يحلم.
اصبح تواجدها معه امرا طبيعي لدرجه انها تبيت بشقته،اصبحت كزوجه له او ربما رفيقه رغم انه كان كارها للامر في البدايه الا ان ما يحدث الان لن يستطيع ان يتخلى عنه فقد اصبحت عاده لديه ان يقيم تلك العلاقه معها يوميا
هو قوي وهو يعلم ذلك فهو لم يسبق لهم ان ضر نفسه بعلاقات مع نساء ولطالما حافظ على صحته لذلك يعلم جيدا انه سيعطيها ما تريده الا انه كان يحتقر نفسه كون امراه اختارته فقط كي يشبع رغبتها فيه
: هتروحي ولا هتباتي معايا؟
: لا انا مضطره امشي انت ناسي ان احنا عندنا حفله بالليل
: حفله ايه انت ما قلتليش ان احنا عندنا حفلات انت عارفه كويس قوي ان انا ما باحبش اروح مكان من غير ما ابقى عارف من قبلها ومحضر نفسي
: لا يا مراد قلت لك وانت فاكر كويس قوي انا قائله لك امبارح واحنا مع بعض وقلت لي ربنا يسهل
: والحفله دي بقى ان شاء الله فين؟
: عند مايا صاحبتي انت شفتها واعتقد انت عارفها كويس المهم جهز نفسك وعدي علي عشان نروح مع بعض
: مش عايزه اروح الحفله دي واتمنى يا يارا ما تتغطيش علي اكثر من كده انت عارفه ان انا ما باحبش الجو الحفلات ده
: لا معلش علشان خاطري عايزني احضر الحفله من غير خطيبي ازاي ثم انا قائله لك وانت وعدتني ان انت تروح معايا
: ماشي يا مايا خلاص عربيتك معك ولا انزل اوصلك؟
: لا عربيتي معي هاروح اجهز نفسي تكون انت كمان يا بيبي ارتاحت شويه وجهز نفسك وتعال خذني
تعلم جيدا انها استطاعت ان تسيطر عليه،كسبت ذلك الرهان الذي كان بينها وبين صديقتها التي اخبرتها انها لن تستطيع ان تقنعه بما تفكر فيه،لكنها اقنعته بل وجعله يقبل ما تريده بسهوله كما كانت تقول فهو كالطفل ما ستقول له سيصدق وقد نجحت بذلك وسيرون جميعهم الان ما فعلته به
: دلوقت هنشوف مين هي الهانم ومين اللي قدرت تسيطر على مراد رضوان