تكملت الفصل الثاني٤

نعم أنا التي وقعت في غرامك وتاهت بين أحلامك و وهبتك أمانها وكانت ملاكك الحارس، لا أدري أي حب قد أستحوذ على قلبي وعلق قناديل عشقه في جوفي حتى تُضيء عتمة قلبي، أحببته بكل شعورًا بي وكأنني رهينة روحه لا أغادرها أبدًا، معلقة بي وتجري مجرى الدماء وحتى بات رمز للسرور في أحلامي، لا أخفيكم أنني أتوق إلى النوم لكي أغط بنومًا عميق؛ لأنه هو الشيء الوحيد الذي يجمعني به.
سأقول لكم سرًا صغيرًا جدًا، هو يأتي في أحلامي ويقول لي كل شيء لايقوله في الحقيقة، فيظن أنني لا أعلم به، ولكن!
آه لو يعلم ماحل بي وياليته يعلم أنني أعلم بحبه وأتوق إلى رؤيته فقد أشتقت له كثيرًا وهذه أول مرة يغيب عني كل هذه المدة، تعب قلبي وجف نهر دموعي، فكل شيء هنا فاني إلا أنت مخلد في روحي، أشتقت لأيام كانت تجمعني بك ومكان أذهب إليه وأختلس النظر عنوة إلى عيونك وذقنك، أتذكُر تلك النظرة التي أسرت بها قلبك؟
ياااه كم كانت جميلة، رقيقة، ناعمة، مشعة، ترقص فرحًا على شيء أحبته للتو، تتلقلق مثل لؤلؤة جميلة أخاذة، تعانق السماء من شدة فرحها، تغوص في أعماق البحار من كثرة حبها وتعلقها، تغار عليه أضعافًا وألوف، تحبه حب الخفافيش للكهوف.
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي