الفصل الحادى و العشرون
بدأت رقية انها تجاوب على كل الاسئله اللي كانت مكتوبه في الورقه قدامها دي كانت اول خطوات الاختبار واللي كان بالنسبه لها حاجه بسيطه جدا هي كانت خائفه بس من الاختبار اللي هيتم قدامه اللجنه اللي هتقيم كيفيه تعاملها المباشر مع الجمهور المفروض ان هي هتخاطبهم واللي هم عملاء البنك نفسه
في الوقت ده كانت هنا بتحاول ان هي تتاقلم على حقيقه انها اصبحت شخصيه مشهوره فعلا مش بس لرواد المواقع الالكترونيه لا وكمان بالنسبه لجمهور التليفزيون خاصه لما لقيت ان الموضوع دخل في الجد وهي مطالبه ان هي تبدا تتعامل على هذا الاساس.
كان سعيد جدا عادل باللي هي وصلت له وان الطفله الصغير اللي كان بيربيها اصبحت شخصيه مؤثره في المجتمع لدرجه انها بقت مطلوبه في برامج تتكلم فيها عن كل المواضيع اللي كانت شغلاها.
اما عنه هو فكان مشغول بحاجه ثانيه لانه حاسس ان فيه حاليا نوع من الالهاء وده شيء هو ما كانش متعود عليه،ازاي ان بنت صغيره زي دي تشغل تفكيره لدرجه ان هو كان مركز جدا في الكلام معها اكثر مكان مركز تفكيره مع هدف العمليه نفسه وده كان بيمثل خطر بالنسبه له لازم يحاول يتخطاه لانه هو زي ما اتدرب انه هو يتعامل مع الاهداف الخطره كمان كان متدرب كويس جدا ازاي يتعامل مع الاهداف المسالمة
بدا سيف يجري اتصالاته مع زمايله اللي هيتابعه معه القضيه واللي هيوصلوا هنا على اساس ان هم الفريق الخاص بالانتاج واللي كان عندهم طبعا خلفيه كبيره عن شغل التصوير واخراج البرامج وده كله طبعا لان الغطاء بتاعهم لازم يكون متكامل.
وقت ما كان مشغول بالتليفون وبيتصل لاحظ وصول عربيه عارف كويس قوي الارقام بتاعتها لانها خاصه بجهه دبلوماسيه وفجاه لقى بنت شقراء نازله منها ومعها احد تقريبا هو اللي كان سايق العربيه لكن لما شافه عرف كويس قوي هو مين لانه مش تايه عنه
مايكل برد موظف في السفاره البريطانيه لكن كان قبل كده ضابط بسكوتلانديارد طبعا هو كان عارف كل المعلومات عنه لان هو جمع كل شيء عن اي احد محتمل ان هو يبقى قريب من العمليه دي خاصه ان هو عارف ان شغلها خاص بلندن
سيف ما قالش في باله غير كلمه واحده بس ان الشغل بدا وقرر ان هو يركز كل تفكيره مع شغله خاصه دلوقت لان بعد كده هو ممكن يتصرف في اي حاجه ثانيه وفي خضم ما هو مشغول بالتفكير سمع صوتها اللي شتته اللحظه كالعاده
هنا: استاذ سيف
سيف لفه لقاها واقفه وراه برقتها المعتاده وابتسامتها الهادئه وبصوتها الهادي اللي كانت بتتكلم به معه ابتسم وقرب لها علشان يشوف هي عايزه منه ايه
هنا: انا جهزت اول حلقه من البرنامج بتاعنا فلو حضرتك حابب ان انت تعرف احنا هنتكلم عن مين ممكن نقعد ونتكلم واحكي لك عن الشخصيه اللي هنبدا بها
سيف تفاجئ ان هي بالسرعه دي قدرت تحضر الحلقه بتاعتها اللي عارف ان هي بتاخذ ايام في التجهيز لكن هو متاكد انها اكيد عامله حاجه كبيره لان هي شكلها طموح وعارفه كويسه هي بتعمل ايه وازاي
سيف: كويس جدا معقوله لحقتي خلصتيها يا ترى هتتكلمي عن مين
هنا: هاتكلم عن دكتور محمد مشالي طبعا انت عارفه لازم يكون اول احد نتكلم عنه
سيف طبعا زيه زي اي مصري كان عارف مين دكتور محمد مشالي وعارف قد ايه الراجل له وضعه وانه لما مات ناس كثيره زعلت عليه لكن هو ما كانش عارف ليه هي اخترت هو بالذات ان يكون الموضوع اول حلقه.
سيف: ليه دكتور مشالي بالضبط طبعا مش باقلل منه رحمه الله عليه لكن له اخترتيه ان يكون هو موضوع او الحلقه؟
هنا: لاني ببساطه هو كان قدوه لي انا اعرف دكتور مشالي من زمان عايزه اقول لك ان انا كشفت عنده مره وانا طفله ولما رحت له على قد ما كان العياده بتاعته بسيطه جدا والمكان بتاعها ما كانش فخم ولا حاجه لكن كان عنده علم وكان عنده تواضع يخليه افضل من افضل دكتور قاعد في المستشفى خاص في اليوم اللي شفت فيها دكتور مشالي قررت ان انا ابقى دكتوره رغم ان انا باعشق الزراعه زي ما انت عارف لكن قلت ان انا لازم ابقى زي واساعد الناس على قد ما اقدر
سيف: لا ده انت بقى ما بادئك هي اللي ماشيه كل الامور بس على فكره انا انا فخور جدا ان في شباب زيك يقدروا يستغله مواقع التواصل الاجتماعي صح مش لازم ان هم يكونوا بيخسروا طبعا شيء كويس ان انت تكسبي ومجهودك بس يكون في حاجه تنفع غيرك مش تضره خاصه لما تبقى دكتوره جميله زيك وتقدم تقارير زي دي
هنا لاول مره تحس بالخجل من كلام احد ليه وفي نفس الوقت ما تحسش ان هو تخطى حدوده في الوقت ده رفعت عينيها وبصت له وكانت اول مره تشوفه بالطريقه دي لدرجه ان ضربات قلبها حاسه ان هي مسموعه وهي مش فاهمه هو ايه اللي حصل لها وحاست ان وشها بقى احمر من الخجل وقررت انها تنهي الكلام دلوقت لان هي مش هتستحمل ان هي تفضل تتكلم معه اكثر من كده.
سيف حس هو كمان باضطرابها وابتسم لانه شاف الخجل اللي اترسمنا على وشها وزادها جمال وكان كل اللي شاغل تفكيره في الوقت ده ان هي حقيقي بتمثل كل حاجه حلوه ممكن اي شاب يفكر فيه ا.
في الوقت ده كانت هنا بتحاول ان هي تتاقلم على حقيقه انها اصبحت شخصيه مشهوره فعلا مش بس لرواد المواقع الالكترونيه لا وكمان بالنسبه لجمهور التليفزيون خاصه لما لقيت ان الموضوع دخل في الجد وهي مطالبه ان هي تبدا تتعامل على هذا الاساس.
كان سعيد جدا عادل باللي هي وصلت له وان الطفله الصغير اللي كان بيربيها اصبحت شخصيه مؤثره في المجتمع لدرجه انها بقت مطلوبه في برامج تتكلم فيها عن كل المواضيع اللي كانت شغلاها.
اما عنه هو فكان مشغول بحاجه ثانيه لانه حاسس ان فيه حاليا نوع من الالهاء وده شيء هو ما كانش متعود عليه،ازاي ان بنت صغيره زي دي تشغل تفكيره لدرجه ان هو كان مركز جدا في الكلام معها اكثر مكان مركز تفكيره مع هدف العمليه نفسه وده كان بيمثل خطر بالنسبه له لازم يحاول يتخطاه لانه هو زي ما اتدرب انه هو يتعامل مع الاهداف الخطره كمان كان متدرب كويس جدا ازاي يتعامل مع الاهداف المسالمة
بدا سيف يجري اتصالاته مع زمايله اللي هيتابعه معه القضيه واللي هيوصلوا هنا على اساس ان هم الفريق الخاص بالانتاج واللي كان عندهم طبعا خلفيه كبيره عن شغل التصوير واخراج البرامج وده كله طبعا لان الغطاء بتاعهم لازم يكون متكامل.
وقت ما كان مشغول بالتليفون وبيتصل لاحظ وصول عربيه عارف كويس قوي الارقام بتاعتها لانها خاصه بجهه دبلوماسيه وفجاه لقى بنت شقراء نازله منها ومعها احد تقريبا هو اللي كان سايق العربيه لكن لما شافه عرف كويس قوي هو مين لانه مش تايه عنه
مايكل برد موظف في السفاره البريطانيه لكن كان قبل كده ضابط بسكوتلانديارد طبعا هو كان عارف كل المعلومات عنه لان هو جمع كل شيء عن اي احد محتمل ان هو يبقى قريب من العمليه دي خاصه ان هو عارف ان شغلها خاص بلندن
سيف ما قالش في باله غير كلمه واحده بس ان الشغل بدا وقرر ان هو يركز كل تفكيره مع شغله خاصه دلوقت لان بعد كده هو ممكن يتصرف في اي حاجه ثانيه وفي خضم ما هو مشغول بالتفكير سمع صوتها اللي شتته اللحظه كالعاده
هنا: استاذ سيف
سيف لفه لقاها واقفه وراه برقتها المعتاده وابتسامتها الهادئه وبصوتها الهادي اللي كانت بتتكلم به معه ابتسم وقرب لها علشان يشوف هي عايزه منه ايه
هنا: انا جهزت اول حلقه من البرنامج بتاعنا فلو حضرتك حابب ان انت تعرف احنا هنتكلم عن مين ممكن نقعد ونتكلم واحكي لك عن الشخصيه اللي هنبدا بها
سيف تفاجئ ان هي بالسرعه دي قدرت تحضر الحلقه بتاعتها اللي عارف ان هي بتاخذ ايام في التجهيز لكن هو متاكد انها اكيد عامله حاجه كبيره لان هي شكلها طموح وعارفه كويسه هي بتعمل ايه وازاي
سيف: كويس جدا معقوله لحقتي خلصتيها يا ترى هتتكلمي عن مين
هنا: هاتكلم عن دكتور محمد مشالي طبعا انت عارفه لازم يكون اول احد نتكلم عنه
سيف طبعا زيه زي اي مصري كان عارف مين دكتور محمد مشالي وعارف قد ايه الراجل له وضعه وانه لما مات ناس كثيره زعلت عليه لكن هو ما كانش عارف ليه هي اخترت هو بالذات ان يكون الموضوع اول حلقه.
سيف: ليه دكتور مشالي بالضبط طبعا مش باقلل منه رحمه الله عليه لكن له اخترتيه ان يكون هو موضوع او الحلقه؟
هنا: لاني ببساطه هو كان قدوه لي انا اعرف دكتور مشالي من زمان عايزه اقول لك ان انا كشفت عنده مره وانا طفله ولما رحت له على قد ما كان العياده بتاعته بسيطه جدا والمكان بتاعها ما كانش فخم ولا حاجه لكن كان عنده علم وكان عنده تواضع يخليه افضل من افضل دكتور قاعد في المستشفى خاص في اليوم اللي شفت فيها دكتور مشالي قررت ان انا ابقى دكتوره رغم ان انا باعشق الزراعه زي ما انت عارف لكن قلت ان انا لازم ابقى زي واساعد الناس على قد ما اقدر
سيف: لا ده انت بقى ما بادئك هي اللي ماشيه كل الامور بس على فكره انا انا فخور جدا ان في شباب زيك يقدروا يستغله مواقع التواصل الاجتماعي صح مش لازم ان هم يكونوا بيخسروا طبعا شيء كويس ان انت تكسبي ومجهودك بس يكون في حاجه تنفع غيرك مش تضره خاصه لما تبقى دكتوره جميله زيك وتقدم تقارير زي دي
هنا لاول مره تحس بالخجل من كلام احد ليه وفي نفس الوقت ما تحسش ان هو تخطى حدوده في الوقت ده رفعت عينيها وبصت له وكانت اول مره تشوفه بالطريقه دي لدرجه ان ضربات قلبها حاسه ان هي مسموعه وهي مش فاهمه هو ايه اللي حصل لها وحاست ان وشها بقى احمر من الخجل وقررت انها تنهي الكلام دلوقت لان هي مش هتستحمل ان هي تفضل تتكلم معه اكثر من كده.
سيف حس هو كمان باضطرابها وابتسم لانه شاف الخجل اللي اترسمنا على وشها وزادها جمال وكان كل اللي شاغل تفكيره في الوقت ده ان هي حقيقي بتمثل كل حاجه حلوه ممكن اي شاب يفكر فيه ا.