Part 2

Part 2
رفعت سما خصلتها من وجهها وهى تتالم من قدمها 
ولاكن رات شخص لا تتمنى انها ترااه   ..ماااجد !!

ماجد : سما ..طيب هاتى ايدك اقومك
سما وهى عيونها مملوئه بكتل من الدموع من كثره الالم
سما : لا شكرا
ماجد : يا سما هاتى ايدك مش هتعرفى تقومى
سما : قلتلك امشى من هنا هقوم لوحدى
ماجد وهو يمد يده : مش هتعرفى قومى

وفى هذه اللحظه دخل تامر من الباب ووجد سما ف ركن دخول غرفه العروس وهى على الارض
جرى تامر عليها
تامر: ف اى يا سما
سما ببكائ : معلش قومنى يا تامر مش قادره اقوم
نظر تامر على ماجد باستغراب ومد يده لسما
حاولت سما ان تقوم ولاكنها لا تستطيع
سما : مش قادره يا تامر
تامر :حولى يلا تعالى نروح ار مستشفى
ماجد : هو حضرتك تبقا مين
تامر : انت الى تبقا مين
ماجد : انا خطبها
نظر تامر باستغراب ناحيه سما وماجد
سما بعصبيه : انت اتجننت قومنى يا تامر يلا
حاول تامر التمسك بخصرهاا لتحاول الوقوف
تامر : تعالى يلا اركبى ثانيه واحده هجيب المفتاح واجيلك
دلف تامر بسرعه لاحمد
تامر : احمد هات مفتاح العربيه بسرعه
احمد: ف اى
تامر : انجز البت اخلصصص
احمد: خد اهو بت مين
تامر : هقولك سلام
ذهب تامر وركب العربيه وساق باقصى سرعه قلقا عليها ولاكن الناحيه الاخره من مخه تفكر ف من هو الشاب الذى يدعى انهو خطيبهاا هذا وهى لا تتقبل الفكره
سما ببكاء: انت رايح فين
تامر : هوديكى المستشفى
سما : لا لا روحنى البيت
تامر: انت اتجننتى رجلك شكلها اتكسرت
سما:  لا انا كويس ودينى البيت احسن
تامر:  انتى متاكده
سما: ايوه
تامر: ادينى العنوان
سما :***********

بعد مرور ربع ساعه كان تامر امام المنزل
تامر: ااستنى هطلعك
سما: لا هحاول انا مش عايزه اتعبك
تامر: لا طبعاا يلا
نزل تامر واغلق السياره وتحكم ف جسدهاا وحاولو الطلوع معا حتى وصلو الى الاعلى ودق تامر الجرس وفتحت ام سما
هنا: سمااا مالك

تامر:مفيش يا طنط هى وقعت وتقريبا رجلها اتجزعت اتحيلت عليها اوديها المستشفى ومرضيتش
هنا: لى يا حببتى طب ادخلو ادخلو
سما: ملوش لزوم يا ماما هبقى كويسه
اجلسها تامر على الكنبه
تامر:طب انا هستازن وهاجى بكرا اتطمن عليكى سلام

هنا: مين ده
ظلت سما شارده فيه حتى اغلق بابا الشقه وراه

هنا: بقلك مين ده يا بت
سما:  طب قومينى الاول وهحكيلك
هنا :ماشى


ذهب تامر الى الفرح مره اخرى وهو شارد ف تلك ..ماجد..

احمد : كنت فين
تامر:هحكيلك

سرد تامر كل شي لاحمد

احمد:يخربيت الصدفه
تامر:مش ده الحوار الحوار لى قال انو خطبها
احمد: ابقى اسالها
تامر: ماشيي





سما:بس يا ماما ده كل الحوار
هنا : ربنا يخدو التانى ده وبامرات اى يقول انو خطيبك
سما: مش عايزه افتكر يا ماما

هنا: ماشى يا حببتى استريحيي
سما:ماشى يا ماما
هنا: يعنى مفيش حاجه بينك وبين تامر ده صح
سما : لا زميل بس
هنا: هعرف هعرف
سما: هنام يا ماما يلا اطلعي
هنا بضحك: والله لعرف

...دق هاتف سما
سما : الو
سمر: انتى فيننن انا قلبه عليكى الدنيا
سما:  معلش يا سمر انا روحت وتعبانه دلوقتى نتكلم بكرا عشان هنام
سمر:ماشى يا سما


فى صباح اليوم التالى
استيقظت سما على دقاات الباب
هنا: ايوه مين
فاقت سما ودلفت الى حمام غرفتهاا
وبعد خروجها من الحمام وجدت امها ف غرفتها
سما : اى يا ماما خضتينى ف اى
هنا : عارفه مين بره
سما : مين !!!

يتبع

سآحبها رغما عنكم
بقلم :رويدا رمضان



هنا : تامر
انطلقت نبضات سما فوقها فوق بعض
سما : اى بتقولى مين
هنا : بقلك تامررر يلا البسى وهاجى اسندك واطلعك انتى صح ازاى دخلتى الحمام

سما: مسكت ف الحيطه يا ماما يلا اطلعى قدميلو حاجه يشربها
هنا : ماشى 


اول ما خرجت هنا ظلت سما تتنطنط مكانها
سما بالم : اههه رجلى



هنا بالخارج

هنا : تشرب اى يا حبيبى لى تاعب نفسك وجايب الورد ده ملوش لزوم والله هى بقت كويسه
تامر: ولا تعب ولا حاجه انا قولت اجى اتطمن عليها
هنا : اتطمن يا حبيبى جت امبارح نامت ولسه صاحيه اهى

خرجت سما
قامت هنا من مكانها لتسندها
هنا : اى مش قلتلك اندهى علياا

سما : لا لازم اتعود ازيك يا تامر
تامر : الحمد لله انتى عامله اى
سما: الحمد لله بخيررر
سما: لى تعبت نفسك بس كل ده عشان
تامر : اه علشانك وبعدين مفيش تعب ولا حاجه

احست هنا ان يوجد قبول بينهم

هنا : طيب انا قيمه اعملكو حاجه تشربوها

سما: منور

تامر : بنورك

سما: انا كده مش هقدر اروح الجامعه للاسف

تامر: متخفيش سيبى كل ده عليا انا هروح واعملك ملخصات ونذاكر مع بعض لو تحبى

سما : ربنا يخليك ملوش لزوم انا هخلى سمر تجبلى كل حاجه

تامر : اى ده وانا مش هعمل حاجه خاالص كده
سما بضحك: لا لا خلاص متزعلش
تامر : يبقا زى ما قلتلك سيبى كل حاجه عليا
سما : وانا موفقه

تامر: تمام استآذن انا
هنا متقدمه بصنيه القهوه : اى ده على فين مش قبل ما تشرب القهوه

تامر: لا معلش عندى حجات كتير مره تانيه
سما: بسرعه كده
تامر: معلش بقا يلا سلام
هنا: مش محسوبه دى
تامر: المره الجايه انشاء الله يا طنط انا هاجى اجيب مذكرات وحجات لسما وانشاء الله اشرب القهوه استاذن

خرج تامر وهو ف قمه فرحه انه سوف يراها يومياا

هنا: متجيبى من الاخر وتقولى بينكو اى يا بنت الناس خلينى افرح بيكيي
سما بضحك: بقا هو عشان جه يتطمن يبقا ف مبنا حاجه ريحى نفسك يا نونه

هنا: لا مهى مش طبيعيه هيجى يذكرلك كنت بشوف الحجات دى ف الافلام اناا يا بت

سما بضحك : ماما مش انتى وثقه فياا

هنا: هو انا ليا غيرك اهو ابوكي مش بنشوفو غير كل سنه مره هثق ف مين يعنى

سما: يبقا اتطمنى من نحيتى

هنا: ربنا يطمنى عليكي ديما يا روحي يلا بقا هعمل الفطار

ذهبت هنا 
اما سما ظلت شارده ف بوكيه الورد الملئ بالورود الحمراء والصفراء والالوان الزاهيه
وظلت تشتم رائحته الجميله الرقيه

نظرت لها هنا من بعيد ورآت هذا المنظر المضحك
هنا : سمااا
انتفضت سما من مكانها
سما : حاضر يا ماما




.....

تامر: احمد انا رحت بس الصراحه مقدرتش اسألها انا هسبها بظروفها

احمد: انت صح

تامر: تفتكر تكون حبتنى

احمد: اهبل والله هى لحقت ده انتو اتعرفتو امبارح ده اذا مكنتش بتحبك من الاول

تامر: من امبارح لانهردا حصل حجات كتيرر اويي حسسونى انى اعرفها بقالى سنين

احمد: سبها بظروفها يا صحبى ها هتعمل اى الايام  الجيه

تامر: مفيش هروح الجامعه الصبح احضر المحاضرات والخصها واودهالها وبعد كده اروح البيت عشان بابا

احمد: مش ناوى تشتغل ف شركه ابوك يا ابن الناس ابوك قرب يطلع على المعاش ولو طلع على المعاش كل ده هيتسحب منكو وانت طبعا عارف المشكله الى بينكو وبين المنظم يعنى بمعنى اصح مش هتعرفو تكلو ولا تشربو

تامر : اووف ابقا ابيع الفيلا

احمد: ونسيت وصيت امك

تامر: منستش يا احمد بس انا مش مؤآهل انى اظبط مشاريعى بنفسيي ولو على جثتى مش هشتغل ف الشركه دى

احمد: تمام ناوى امتا تقف على رجلك وتشتغل

تامر: لما ربنا يسهل يلا انا هروح بقا عشان تعبت

احمد: ماشيي سلام

ذهب تامر وظل يفكر ف حوار العمل هذا انه يثير تفكيره دائما لا يريد ان يعمل ف شركه والده بسبب مشاكلها الكثيره وهو لا يتحمل اكثر من ذالك ولذالك يريد فتح مشروع له هو فقط بدون شركه ولاكن ما هو المشروع الخيالى الذى يحلم به ولا يتحقق هل يفتتح شركه استثمارات ام معرض السيارات الذى يحلم به ام ماذا حقا هذه الحوار يثير تفكيره ولاكن ف اخره قرر ان يذهب الى المنزل يستريح لا اكثرر




....
سما: زى ما بقلك كده ده الى حصل

ساره بضحك: بعيدنا عن انك تعبانه بس انتى محظوظه يا بنتى والله بجد صدفه ولا صدف مراد وحياه انتى بجد تعملى فيلم يا بنتى وهينجح سدقينى

سما: يا ربى هنبطل هبل امتا بقلك بيقول انو هيجيلى كل يوم لحد ما رجلى تخف

سمر: يا بنت المحظوظه

سما: يا بنت الناس الطيبه بقلك امى شكه ف الحوااار مش بعيد تعملنا فرح بكرا انتى عارفاها

سمر : والله طنط دى طيبه وقمر  سيك انتى هتتجوزو امتا

سما: يا ربى ارحمنى من الناس دى يا رب انتى هبله يا ينتى شوف اقلها اى تقولى اى

سمر: لا بتاكده عشان الفستان بس

سما : فستاان اى !!

سمر: بتاع فرحك نلحق نشترى

سما: اقفلى احسن ما اقفل ف وشك السكهه يا سمر اقفلى

سمر : خلاص خلاص انا هقفل باى
سما: دهيه

اغلقت سما وظلت تفكر فما حدث وسوف يحدث
وقاطع شرودها جرس هاتفهاا
نظرت سما على المتصل فمبالااه ولاكن مبالاتها تحولت الى دقات قلب مرتفعه

يتبع ...
سآحبها رغما عنكم
بقلم: رويدا رمضان

  
نظرت سما على المتصل فمبالااه ولاكن مبالاتها تحولت الى دقات قلب مرتفعه
وابتسااامه من اول شفتيها حتى اخرها  وقررت الاعتدال ف نبره الصوت وف ثانيه

سما : الو
تامر: اى نيمه
سما: لا لا صحيه وانت
تامر: لا نايم
سما: اى
تامر بضحك: بهزر معاكى اى اخبارك دلوقتى
سما: الحمد لله تمام
تامر: عجبك الورد
سما: اه حلو اوى شكرا جداا
تامر: ولا شكر ولا حاجه يا ستى

سكتو هما الاثنين لمده دقيقه ولا احد يتكلم كل منهم يسمعو انفاس بعضهم ف سكوت تام

وبعدها  تامر: طيب شكلك لسه تعبانه اسيبك انا بقا
سما: مش تعباانه
وتذكرت قول صديقتها
سمر : اتقلى عليه يا بت
سما: اه اه تعبانه ماشى خلاص سلام

استغرب تامر واغلق الخط

ظلت سما شارده ف سماء غرفتهاا تنظر الى النجوم التى ف الغرفه
سما: عارفه يا نجومي ف نجم واحد منكم هو ده الى بحبو وبتمناااا وانا سماااه وهو نجميي

سما: اى الهبل الى بقولو ده اناا انام احسن احسن ما اتخبل اكتر من كده

اما تامر


اغلق الخط منها وذهب الى نافذت غرفتهه وظل شارد ف منظر السمااء وهو يره عيونها امامهه ف السماء ووجهها بالكامل  نعم بالفعل هى قمره الذى يتمنااه من الدنيا بالفعل اليوم تاكد من حبه لهاا
اغلق الناقذه مودعها وذاهبا الى سريره حتى ذهب ف سباته العميق منتظرهاا ف حلمه




......

صباح اليوم التالى

ذهب تامر ف الصباح الى  الجامعه

احمد: اى رايح فين
تامر: هروح لسما  اودلها المحاضرات
احمد: اه ماشى

ذهب تامر الى سما

اما سما استيقظت ف الصباح ظلت جالسه امام المرآه ناظرها الى وجههاا وتسرح شعرهاا
وبعد ذالك ارتدت ملابسها وظلت جالسه منتظرااه
وفى لحظه دق الباب
هنا: ثانيه واحده

سما : خليكى انتى يا ماما انا هفتح

حاولت سما النهوض براحه وتوجهت نحو الباب وفتحت
وعندما رات تامر ف وجهها يبتسم سقطط على الارض

تامر بخضه : هو انا مش قلتلك متقوميش قومى قومى

ورفها بيده حتى الاريكه ووضعها ولحسن الحظ هنا كانت ف المطبخ
وهو يجلسها كان قريب منها حد الالتساق وظلو ناظرين لبعضهم البعض لثواني معدوده
تامر : مش قلتلك متتحركيش يا  بنتى
سما : ما ماما كانت ف المطبخ
تامر: طيب طيب ادى كل المحاضرات اهى ولو احتجتى حاجه كلمينى
سما: اى مش هتشرب حاجه
تامر: لا المره الجايه خلى بالك من نفسك بايي

اغلق الباب ورآه وبعد كل ذالك
هنا : مين
سما : ادووبيك ده تامر جابلى المحضرات ومشى
هنا : مالو مسروع على اى
سما : معرفش انا رايحه اوضتى تعالى وصلينى

اوصلتها امها وظلت تلك الفتاه المجنونه تتخيل تخيلات تخطر على بال الكل

سما : يا لهوي ده كان هيبوسنى يا لهوى يا لهوى
عقلها: يبوسك اى يا هبله ده كلو عشان شالك لما وقعتى
محت كل الافكار المجنونه من عقلهاا وظلت تراجع المحاضرات ف شرود تاام فى نظرات عيونه التى تسحرها وتنقلها من كوكب الارض الى كوكب الفراشات الطائره 


..
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي