سأحبك رغماً عنهم

Rody maher`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-03-11ضع على الرف
  • 25.2K

    جارِ التحديث(كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

Part1

part 1

-قلتلك هفضل جمبك ومش هسيبك

:وانا قلتلك مش هينفع هتخسرهم عشانى

_انا اخسر اى حد عشانك

:انت متاكد من كلام

_متاكد

:طيب خلاص هحددلك معاد بس انت عارف الى هيحصل

_عارف انى هترفض وبردو هاجى

:بتحبنى!!

_مبحبش غيرك ومش عايز غيرك

:وانا كمان بحبككك

Beginning ________

تامر: اهلا بالشقيق

حسام:اتلم يلاااا

تامر:ماشى يا باشا اى اخبارك انهرداا

حسام:تمام الحمد لله

تامر:ايواا يبا خربانه انهردا فرحك بقاا واى مفيش حد قدك

حسام بضحك:اطلع يلا برا

تامر:ماشى يا عم انا غطان انى جى اصحيك










تامر:بابا بقلك اى انا رايح الجامعه تمام وبعد ما ارجع هنام شويه واحصلكو على هناك عشان انهردا يوم مهم ف الكليه مينفعش مروحش

ايمن:ماشى روح

ذهب تامر الى الكليه ثم دلف الى المحاضره وجلس بجانب زميله

تامر : ولا يا احمد
احمد : اسكت هنتهزق
تامر : يا عم بقلك عايز اكلها
احمد: وانا مال امى مهى مرزوعه ورا اهى كلمها
تامر : وربنا انت صاحب اى كلاام
احمد : ولا ركز ف المحاضره واكتب


انتهت المحاضر وجلسو فى الجامعه يتحدثون

تامر : ولا يا احمد انا رايح والى يحصل يحصل

احمد : دى حتى ملمحتلكش

تامر : مش مهم بس لو تركز هتلقيها بتبص عليا اهى

احمد : كتك نيله روح طيب

تامر : ماشى

تقدم تامر عده خطوات من فتاه جميله ورقيقه للغايه

طب بقلكو اى تعالو نوصف ابطلنا

تامر شاب ف عمر ال٢٢ طويل ورفيع زو شعر ناعم بنى اللون وعيون عسليه

سما  فتاه ف عمر ٢١ جميله ورقيقه قصيره وشعرها اسود كاحل وعيونها رصاصيه  اصغر من تامر بسنه واحده ولاكن ف نفس الصف

  احمد شاب ف عمر تامر وطويل القامه قليلا ورفيع وزو عين سوداء

لحد كده دول ابطال البارت تعالو نكمل


تامر:احم
نظرت له سما بابتسامه رقيقه كعادتها : اتفضل

تامر : انا كنت عايز اتعرف عليكى
ابتسمت سما : طبعا ده شرف ليا
ابتسم تامر : انتى تعرفينى
سما : الصراحه اه اعرفك بس عادى يعنى

تامر : طب حلو ممكن نبقا صحاب

سما : اكيد

تامر : تمام اوى ممكن رقمك
سما : اه عادى احنا زمايل
تامر :وهنبقا اصحاب
سما بضحك: ماشى
تامر: انا اسمى تامر ولسه طالب حاليا بدور على شغل
سما بضحك : براحه انت داخل تحكى كل حاجه كده
تامر:ما قلتلك هنبقا اصحاب والصحاب لازم يعرفو كل حاجه عن بعض
سما : انت صح كمل كمل
تامر بضحك: بس يا ستى وعندى اخ واحد وامى متوفيه وعايش مع ابويا واخويا وانهردا فرحو
سما : الف مبرووك
تامر : الله يبارك فيكى انتى بقا مين
سما بضحك: بص يا سيدى انا اسمى سما وطالبه بردو مش بشتغل عادى يعنى وعايشه مع امى وابويا بس معنديش اخوات
تامر : امم طيب حلو احنا كده اتعرفنا اى رايك بقا انهردا تيجى فرح اخويا واهو نتعرف اكتر
سما : اسفه والله مش هينفع ملازم كنت قولت لماما من بدرى

تامر: خلاص ماشى همشى انا دلوقتى ولو غيرتى رايك رقمى معاكى
سما : ماشى خلاص


احمد : بقالك ساعه بترغى اى ده كلو بتعترف بحبك وبعدين هى مبتسمه لى هى بتحبك يلا

تامر : متهدا يا عم تعالى هحكيلك كل حاجه

بعد مرور وقت

احمد: يا ابن الزينه تسدق ذكى
تامر : وهو اتاكد انا بحبها بجد اقدر اكمل حياتى معاها ولا لا ف فتره التعارف دى

احمد: تسدق جدع حدغيرك كان راح اعترف وارتبط بيها وبعد كده سابها عادى
تامر : وانت تعرف عنى كده اصلا انا حاطط قرار على نفسى انى مستحيل اعمل كده لو كان عندى اخت مستحيل كنت اقبل عليها كده
احمد : طب يلا يا عم الفيلسوف روح اجهز للفرح

تامر : ماشى يلا سلام

ذهب تامى الى المنزل وارتدا بدلته ووضع برفانه المفضل وارتدا الساعه الامعه خاصته وارتدا الجزمه  وبعد انتهائهه وجد هاتفه يرن  ..نظر على الهاتف وجد ...

يتبع


سآحبها رغما عنهم
بقلم: رويدا رمضان



نظر تامر الى هاتفه وجد المتصل احمد
تامر: اتفضل
احمد : هتتحرك امتا اعدى عليك اخدك نروح سوا بدل ما تغور لوحدك
تامر : لو جهزت يلا تعالى وانا طالعلك بره الفيلا اهو
احمد : طب يلا خمسايه واكون قدامك







عند سماا




سما تتحدث ف الهاتف
سمر : وبعدين
سما : اخدت رقمو واخد رقمى وعزمنى على فرح اخوه بس انا قلتلو لا طبعا مش كفايا انى اتكلمت معاه هيقول عليا اى مدلوقه عليه  لا لا اوفر

سمر : يا هبله  عادى زميل وجه اتعرف عليكى فيها اى

سما : نهر اسود ليكون حس انى بحبه بقالى سنه يا لهويييي

سمر : وربنا انتى عبيطه حس اى ده شكلو هو الى بيحبك اسكتى بس
سما بفرحه : تفتكرى يكون بيحبنى

سمر : طبعا مش جه كلمك

سما : مش شرط
سمر : طيب طيب انا قيمه البس ها هتنجزي ولا اى
سما : مكسله اقوم البس والله ولسه هظبط شعرى وموال
سمر : طب يلا يا حلوى هنتاخر كده
سما : منا كنت روحت الفرح مع الواد احسن
سمر : اه ومالو عشان يقول انك بتريلى عليه مش مدلوقه اتقلى يا بت الايام الجيه كتيرر يلا بقا هنتاخر
سما : طيب هلبس الفستان الازرق الطويل اشطا

سمر : الله ده حلو اوى البسى

سما : طيب انا قيمه يلا اجهزى وعدى عليا 

سمر : طيب يلا ساعه وتكونى جاهزه






ركب تامر العربيه مع احمد حتى وصلو الى قاعه الفرح

احمد : انت لى محسسنى انك العريس

تامر : منا اخوو

احمد :يعنى مستشيك كده عشان اخوك
تامر بتكبر : طبعا امال
احمد بضحك : مش خايف ابوك يشوفلك عروسه من هنا
تامر : ولو مش هوافق
احمد : طبعا ما الصناره غمزت
تامر : امشى من قدامي احسلك  انا رايح اشوف حسام هيطلع امتا ف الدوشه دى
احمد: ماشى وانا رايح اشوفلى عروسه
تامر : مش هتتغير كتك نيله

ذهب تامر الى غرفه حسام ف اوتيل القاعه

تامر : الف مبروك يا حبيب اخوك
حسام : الله يبارك فيك يا روح اخوك

تامر : هى لى القاعه زحمه انتو عازمين مصر كلها
حسام بضحك: لا يا سيدى العيلتين وصحاب مريم وبس
تامر : مشاء الله هو كل الى بره دول اصحبها
حسام بضحك اتلم يلا  روح شوفلك واحده فيهم

عدل تامر فيونكه البذله باناقه :احم لا ما خلاص كان زمان
نظر له حسام بغمزه : اى لحقت اخترت
تامر باحراج وضحك: طب اسيبك انا تنجز بقا سلام
حسام بضحك : وربنا انت مشكله بس مش هسيبك غير لما اعرف مين




ف نفس الوقت كانت انتهت سما من تحضير نفسها وخرجت من بيتها الى عربه صديقتها وتوجهو نحو قاعه اللوتس

ف العربيه..

سما : تفتكرى هنشوف حد من دفعه زمان هناك
سمر : انتى قصدك على حد معين صح
سما باحراج : لا لا
سمر : اه هيبقا موجود
سما بخجل : هو مين
سمر : ماجد يا سما
سما : واى الى هيجيبو
سمر : مفيش مريم لما كلمتنى قالتلى انها عزمتو
سما : هو فرح هباب
سمر :طب يلا وصلنا انزلى يا اخت
سما : ربنا يستر يا ست

مسكت سما بوكها الريشى الابيض وتقدمت عدت خطوات الى باب القاعه بفستانها السماوى الرائع الجزاب والحزاء البلورى الرقيق

ولاكن عند باب القاعه وتوقفت

سمر : اى يا بنتى متدخلى

سما : خيفا مش عايزه اشوفو

سمر : يا بنت الناس متخفيش مش هيقرب منك وسط كوم الناس دى

سما : تفتكرى

سمر : ايوه يلا عشان نلحق

دلفت سما بهدؤ هى وسمر ووسط الدوشه دلفو الى غرفه العروس

مريم بفرحه : سمر وسما اخيرا لى اتاخرتو
سمر : والله الطريق ها فضلك قد اى
مريم : مالك يا سما

سما فى شرده :هاا مليش

مريم : انتى مديقه من حاجه

نظرت لها سمر

مريم متفهمه :اهه عشان ماجد والله انا بعت لكل الدفعه وهو كان منهم مش قصدى والله
سما متفهمه :لا لا عادى ها هتخلصى امتا

مريم :اهو خلاص قربت

سما :طب هطلع انا استناكى بره يا سمر عشان بتخنق من دخان السيشوار وانتى حصلينيي

سمر : ماشى

خرجت سما من الغرفه متجهه خارج القاعه لتستنشق الهواء وتتذكر ماضيها ف هدؤ

ظلت واقفه ناظره للسماء ف الخارج تتذكر كل ما حدث معها السنوات السابقه

الرجوع الى الماضى ...

ماجد :  انا بحبك وانتى عارفه كده
سما: وانا بحبك يا ماجد بس انت لى مش عايز تتقدملى

ماجد: ظروفى وحشه اول ما تتسحن والله هاجى
سما : وهتتحسن امتا

ماجد : قريب يا روحيي

سما : ماشى انت رايح فين

ماجد : مروح لما اوصل هكلمك
اغلقت سما الخط
وبعد ساعه دق هاتفها
سما : الو مين
.. حبيب القلب دلوقتى سهران ف كازينو يا حلوى
سما : مين معاايا

ولاكن انغلق الخط

ارتدت سما ملابسها وزهبت الى الكازنو القريب من بيته عل امل انها لم تجده

دلفت الى الداخل باحثه بنظرها عليه حتى وجدته جالس يضحك هو واربعه فتاايات
لم تسدق عيناها ف هذه اللحظه حتى راها
لاكن سما انزرفت من عيناها الدموع وذهبت خارجه الى الشارع تبكى

اما ماجد غضب قليلا واكمل ليلته السعيده

الرجوع الى المستقبل...

تحركت عين سما من السماء الى الامام طارده كل الافكار من ذهنها



احمد: انت رايح فين

تامر : مش بحب الدوشه هخرج اشم هوا وراجع خليك انت

خرج تامر من القاعه وظل يتمشى قليلا حتى وجد فتاه ساحره بفستاانها السماوى الذى يليق على منظر السماء التى هى تنظر اليها ولاكنه ظل ناظرا الى ملامحها من بعيد ولاكن هذه الملامح هو يعرفهاا ولاكن من هيا
تقدم عده خطوات حتى يتاكد

وجدت سما خيال  يقترب عليها نظرت عليه
اما تامر نظر ..وتفاجأ

يتبع

سآحبها رغما عنهم
بقلم: رويدا رمضان




نظر تامر على تلك العيون الساحره من قريب حتى تاكد انها هى ..نعم هى تلك الفتاه التى تشغله ليلا نهار لا يفكر غير فيها 

اما سما نظرت علي ملامحه التى تطقن انه هو ولاكن تريد ان تمحلق فى وجهه البشوش التى ترااه

تامر : احم سما

سما : ثانيه واحده هو ده فرح اخوك

تامر بضحك : ايوه وبعدين انتى جيتى ازاى انا مش فاهم حاجه ولا كنت متخيل انى اشوفك هنا

سما : ده فرح صحبتى

تامر: منا لما سالتك الصبح قولتى ان مامتك مش هترضى وانك مقلتلهاش لى مقلتليش انك عندك فرح

سما بخجل : منا مكنتش لسه اعرفك اوى يعنى عشان احكى معاك كل الى هيحصل انت فهمنى

تامر متفهم : ايوه فاهم فاهم المهم انتى زي القمر انهردا كده لى

ابتلعت سما ريقها ف صعوبه تنفسها مع دقات قلبها التى تطير من الفرحه من لحظه سماع نبره صوته

تامر : سماا اى روحتى فين بقلك انتى شكلك زي القمر انهردا

سما بخجل: مرسى جداا وانت كمان شكلك شيك

تامر: طب بالمناسبه السعيده دى بقا تعالى ندخل جوه نشرب اى حاجه واهو نتكلم شويه

ردت سما ف توترهاا : لا معلش هدخل انا اشوف سمر صحبتى ونتقابل شويه بعد ازنك
..وتركته ودلفت الى الداخل بسرعه راكده نحو غرفه العروس لتخبر  سمر بما حدث لتقول لها ماذا تفعل ولاكن فى ركدهاا من شده تفكيرهاا ارتطمت بشخص
ووقعت على الارض

..انا اسف يا انسه اهاتى ايدك اقومك
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي