Part4
Part 4
ف صباح اليوم التالى
ذهبت سما الى الجامعه ف الصباح ولاكن مع دخولها كان دخول تامر واحمد
وعندما راها زوهل وذهب اليها
تامر : اى ده سما !! انتى اى الى جابك
سما : هو انا هفضل اتعبك وادلع كتير بقيت كويسه الحمد لله اهو بحاول امشى
تامر : انتى بتهزرى انتى لسه رجلك وجعاكيي
سما : لا لا بقيت كويسه والله
تامر : متاكده
سما : اه
مد احمد يده لتحيه سما : اهلا انا احمد
سما : اذيك يا احمد
احمد : الحمد لله تامر بيحكيلى عنك كتير
تامر باحراج : احم احم مش يلا بقا المحاضره هتبدا
ابتسمت سما ودلفت الى المحاضره
وبعد دخولها المحاضره دلفت سمر وجلست بجانبها :
سمر : لما كلمتينى الصبح وقلتيلى انك جايه مسدقتش نفسى
سما : زهقت
اما سمر ظلت تشور للوراء للشخص الذى تحبه
نظرت لما وجددتها تشاور ناحيه تامر
سما بعصبيه : انتى بتشوريلو لى يا سمر
سمر : ما قولنا بحبه
سما : انتى اتهبلتى بتشورى لتامر لى
سمر : تامر مين يا مخبوله انتى انا بشاور لحمد اهو جمب تامر بتاعك
سما : ثانيه واحده انتى بتحبى احمد صاحب تامر
سمر : هو صاحبو
سما : الانتيم
سمر ف زهله : بتهزرى
سما : والله ولعلمك لسه مسلم عليا الصبح
سمر : هو مين ده
سما : احمد
سمر : وربنا بجد طب مقلكيش حاجه عنى والنبى
سما بضحك : يا هبله هيقولى اى هو يعرف انك صحبتى اصلا
سمر : اه صح احنا نركز احسن
وبعد انتهاء المحاضر
ذهبو الى كافيه الجامعه
تامر : انا عايز اقلها
احمد : يا صحبى انا ف مصيبه اكبر انا اول مره احس انى حبيت بجد ومش عارف اعمل اى
تامر : مين الحلوى الى هتتخان بعد يومين دى
احمد : مش بهزر بقلك حبتها بجد ومش قادر اشوف غيرها
تامر : انت عمرك ما حبيت بجد
احمد : ادينى اتنيلت ولو عرفت مين هتتزهل
تامر : مين
احمد : صحبت سما الى وقفا جمبها دى
تامر : سمر دى صحبتها الانتيم
احمد : بجد خلصانه يسطا روح اعترف للبت بحبك ولما تعترفلك قولها انى بحب صحبتها ونخلص بقا
تامر يا خفيف متعكس
احمد : لا انت حبيت الاول
تامر : انا قررت خلاص انا رايح
احمد : ورينا عرض كتافك
ذهب تامر الى سما ببطئ
سما : ده جى علينا الحقيي
تامر : سما عايزك ف كلمتين
سما : اتفضل
تامر : لا على انفراد لو سمحتى
سمر : طب استأذن انا
سما : اتفضل
تامر : سما انا عايز اقولك انى ..
يتبع
سآحبها رغما عنكم
بقلم : رويدا رمضان
....
تامر : سما انا عايز اقلك انى احمد صحبى معجب بسمر صحبتك وكنت عايز انا وانتى مدام اصحاب نعرفهم على بعض اكتر اى رايك
سما كانت تتوقع كلمه اخرى غير هذه منه وخاب املها
سما بدون وعى : اهه ماشى تمام نظبط
تامر : ماشى
سما : تامر انت مش عايز تقول حاجه تانى شكلك عايز تقول حاجه
تامر بتوتر : لا لا
سما : ماشى
ظلت سما بدون ابتسامه للحظات حتى جائت سمر
سمر : ف اى يا بنتى
سما : مفيش مفيش تعالى
..
احمد : قولتلها
تامر : اه
احمد : وبعدين
تامر : مفيش هنخرج انهردا سوا وبقول ان دى فرصه ممتازه انك تتعرف على سمر نخليها تجبها
احمد : انا موافق ..مش قلتلك بتحبك وهتوافق باين عليها
تامر بتفكير : اه اه
وبعد انتهاء يومهم الدراسى
خرج تامر واحمد
تامر : هكلمها اظبط معاها واقلك
احمد : ماشى
اما سمر وسما ظلو يتحدثون عن اشياء كثيره وف نصف حديثهم دق هاتف سما
سمر :اى مين
سما : ده تامر ثانيه
سما : الو
تامر : اى يا سما روحتى
سما : لا بتمشى انا وسمر
تامر : اه اوعى تكونى قولتلها
سما : لا متخفش
تامر : طيب تمام انا هظبط خروجه انهردا اى رايك ونخليهم يتعرفو على بعض
سما : ما هما متعرفين
تامر : لا مش اوي
سما : تمام موفقه امتا
تامر : هكلمك بعد سعاتين اقولك
سما : تمام
..
سمر : اى ف اى
سما : مفيش هنخرج انهردا تعالى معانا
سمر : فين
سما : لسه معرفش بس المز جى
سمر بفرحه : احمد !!!
سما بغمزه : اه
سمر : بتتكلمى جد انا جيه
سما : اشطا هو قالى ساعتين وهيقولى المعاد
سمر : انا هروح اجهززز بااى
سما : يااا بنت المجنونه
ولم تكتمل دقيقه حتى كانت سمر ف تاكسي
اما سما ضحكت عليهاا واكملت مسيرت مشيهاا ف تفكير عميق هل هو بالفعل يعتقدها صديقته فقطط كانت تتمنى ان تلك المقابله ان تكون لها وان يعترف لها بحبه هو ليس صديقه لصديقتهاا ..
بعد مرور ساعتين
كانت سمر جالسه ف منزلها مثل مجانين العباسيه كل ملابسها على السرير تفكر ماذا ترتدى وماذا تفعل وماذا ستقول وما الذى سوف يحدث
..
اما سما ظلت شارده امام المرآه تسرح شعرهاا وتفكر هل تعترف له وترمى حملها عليه
سما لنفسها : انا هقولو وافق خير وبركه موفقش انسااه ويبقا خلاص بقا
عقلها : لا اتقلى يا بت استنى هو الى يعترف
قلبها : بس انا بحبو وعيززاهه
عقلها : لو عايزني يجيلى
ظلت صراعات بين قلبها وعقلها ولم ينتصر فيهم احد
وفى وسط شروها دق هاتفها
سما : الو
تامر : اى جهزتى
سما : اه امتا
تامر :ساعه وهعدى عليكي
سما : لا خليك قولى المكان وهاجى انا وسمر
فكر تامر قليلا : تمام ماشى هبعتلك اللوكيشن
نظرت سما للتاكد هل هو تامر بالفعل ..ما هذه الشخصيه الغريبه ..
سما : ماشى سلام
..
اغلقت سما : مش المفروض يوقلى لا انا الى هاجى اخدك ..ولا انا الى بتخيل ..انتى هبله اصلا عشان حبيتى واحد متعرفيش شخصيتو كويس اديها بانت على حقيقتهاا ..
ظلت تفكر هل ترجع ف قرارها ولم تذهب ولاكن فرح صديقتها هل تفسده لهاا لا سوف تذهب وتواجه الامر بجديه
ولم تكمل حتى دقت سمر باب الغرفه
سما : اى ده جيتى امتا
سمر : لسه جايه ف اى مالك
سما : لا ماليش استنى اشوف المكان
نظرت سما على هاتفها ووجدت موقع المكان وكان كافيه
سما : كافيه
سمر : هنروح كافيه
سما : اه
سمر : مش مهم ها اى متيلا
سما : طيب هدور على الجزمه يلا
سمر : على فكرا الطقم جمدان
سما : بجد وانتى شكلك قمر اوي
سمر : اه عارفه
سما : يا رخمه يلا بيناا
استقلو سياره اجره للمكان
سمر : تفتكرى يكون بيحبنى
سما : اه افتكر نظراتو بتقول كده
سمر : يا ريتت
سما : ايوه هنا على جمب لو سمحت
نزلو من السياره ووجدو نفسهم واقفين ف مكان يوجد به كافيه ولاكن الكافيه مظلم للغاى ولاكن الباب منير
سما : هو احنا جينا مكان غلط
سمر : انا خيفه
سما : طب تعالى نزق الباب المنور ده لو ملقناش حاجه هنكلمهم
سمر : تعالى بس هاتى ايدك بخاف من الضلمه
سما : هاتى
ظلو متقدمين بخطوات بطئه برجل مرتعشه حتى دفعو الباب للداخل
سما : ف حد هنا
ولاكن المكان مظلم للغاى
سمر : انا خيفه جدا
وبعد دخولهم الباب اغلق
سمر متشبسه بسما : انا خيفاااا احنا اى الى دخلنا
ولم تكمل سمر جملتها حتى ظهر نور اصفر امامهم وخيال اسود متقدم
سما ظلت ناظره بزهله حتى تبان ملامح الشاب الذى يرتدى بذله سوداء وف يده علبه صغيره ومتقدم نحوها
ظلت سما ناظره اليه ف بهجه غير عاديه نعم هو تامر
اقترب تامر منها ومسك يداها وجلس على الارض
تامر : تتجوزيني
ولم تسدق عيناها ولا اذناها وما تسمع الان وبدون اى مقدمات هزت راسها بالموافقه
اما سمر ظلت عيونها تدمع من الفرح ولم تكمل بكائها حتى وجدت يد توضع على كتفها التفتت وجدته احمد
احمد : بحبككك
فتحت سمر فمها على وسعهه لا تسدق ما يحدث
احمد : بقلك بحبكك
سمر : وانا كمان بحبكك
ولم يسدق احمد ورفعهاا من خصرهاا ليلتف بهاا حول الارض
...
يتبع
سآحبها رغما عنهم
بقلم:رويدا رمضان
...
استقظت سما من نومها ومن احلامهااا التى لا تتوقعها
اعتدلت سما من نومها فاركه ف رأسها تتذكر كل ما حدث هل هو بالفعل حقيقى ام حلم خيالى
وظلت تتذكر كل كلمه قيلت لها
سما :هو انا كنت ف حلم
ولم تكمل جملتها حتى دق هاتفهاا معلناا عن متصل
سما :الو
تامر :وحشتيني !!
سما : وانت اكتر
تامر: اى نمتى كويس
سما: اه وانت
تامر: معرفتش اناام
سما: لى!!
تامر : ف وحده فبالى مش راديه تمشى
سما : وهى مين دى انشاء الله
تامر : واحده كده
سما بديق : تامر متستهبلش مين دى
تامر : خلاص خلاص يا ستى انتى
عقد لسان سما عن الكلام حتى نطقت اخيرا : بحبكك
تامر: كلمه بحبك دى متوصفكيش ولا توصف حبى ليكى انا بعشقكك وبشكر ربنا انك ف حياتييي
سما: كفايا بقا بتكسف الله
تامر بضحك: والله انتى قمرر
سما : احم طيب هتروح بكرا
تامر: اه هعدى عليكي اخدك نروح سوا مفيش مرواح من غيرى بعد كده مفهوم
سما: هنبدا التحكم
تامر: ده مش تحكم انا مش هستحمل لحد يبصلك بصه واحده ..وطول منا معاكي انتى ف امان
سما: تامر انت بتحبنى لى
تامر: عشان انتى تتحبيي وقدرك تكوني لياا مش لحد غيرى لاني مش هسيبك
سما:وانا بحس انك ضهرى وسندى وكل ما ليا ف الحيااه ومش عيزا غيرك
تامر: ولا هتطولى غيرى ومش هتحولى تفكرى اصلا
سما بضحك: انت شرير اويي
تامر: ربنا يخليكي لياا
سما: ويخليك ليا
تامر: طيب انا هعدى عليكي انهردا عندنا شغل
سما: شغل اى !!!
تامر : اى ده انتى نسيتى انك وعدانى انك هتسعدينى ف المشروع
ضربت سما بكفها على راسها متذكره خطتهاا لمقابلته
سما : اه افتكرت
تامر : يلا قومى البسى وهنفطر سوا
سما: ماشى سلام
تامر : هتوحشينيي
سما : وانت يلا اقفل بقا
تامر : اقفلى انتى الاول
سما : لا اقفل انت
تامر : تمام هنعد ١٢٣ ونقفل سوا زي الافلام
سما : ماشى يلا
١٢٣
واغلقو الخط
..
ظلت سما جالسه ف مكانها لم تستوعب ما يحدث للتو وظلت ناظره لخاتمه الذى يزين اصبعهاا
سما : ده انا وقعتت جاامد
سما : ماماماماماماماااا
هنا : اى يا مسروعههه
سما : انا نزله
هنا : يلا بالسلاامه اى هتنزلى بالبجاامه
سما : اكيد لا هدخل البس
هنا: مش هتفطرى
سما: لا هفطر تحت انا دخله البس
هنا: ربنا يهدى سرك يا بنتى يا مجنونه
دلفت سما ترتدى ملابسها ودق هاتفها فجأه
سما : الو
سمر: اى يا بنتى صحيتى
سما : اه ونازله
سمر : فين
سما : تامر كلمنى وقالى على حوار المشروع بتاعو الى لبست في
سمر : اهه ربنا معاكي
سما : وانتى اى الاخبار
سمر : مفيش كلمت احمد فضلنا نرغي شويه وبعد كده قالى انو عندو مشواار
سما : اهه تمام ماشى هلبس ولما ارجع هكلمك
سمر : تمام
...
ارتدى تامر قميصه وساعته وملابسه وركب العربيه واتجه نحو منزل سما متشوقاا لروئتها
ومعه بوكيه الورد وبوكس ملئ بالشيكولاتات
تامر : انا وصلت
سما : نزله حالا
..
ركبت سما العربيه
تامر : وحشتينيي
سما : وانت اكتر ها هنروح فين
تامر : مكان بتحبى اوي
سما : الكافيه صح
تامر : شاطر
ظل تامر سائق العربيه
سما : ها نويت على حاجه
تامر : لا لا فى حاجه ورا كده مدى ايدك خوديها عشان سايق
سما : حاجت اي
تامر : شوفى بس
التفتت سما الى الظهر ووجدت بوكيه ورد احمر اللون وعلبه الشيولاته التى تعشقهااا
نظرت سما ببهله وفى ثانيه طبعت قبله رقيقه على خد تامر
سما : انا بحبك اويي
استوعب تامر ما حدث للتو
تامر : وانا بعشقكك بس اظن كده انك بتحبى الشيكولاته والورد اكتر منى
سما : اه طبعاا..لا لا انت اكتر طبعا
ظلو يضحكوو حتى وصلو الكافيه
..
يتبع
..
ف صباح اليوم التالى
ذهبت سما الى الجامعه ف الصباح ولاكن مع دخولها كان دخول تامر واحمد
وعندما راها زوهل وذهب اليها
تامر : اى ده سما !! انتى اى الى جابك
سما : هو انا هفضل اتعبك وادلع كتير بقيت كويسه الحمد لله اهو بحاول امشى
تامر : انتى بتهزرى انتى لسه رجلك وجعاكيي
سما : لا لا بقيت كويسه والله
تامر : متاكده
سما : اه
مد احمد يده لتحيه سما : اهلا انا احمد
سما : اذيك يا احمد
احمد : الحمد لله تامر بيحكيلى عنك كتير
تامر باحراج : احم احم مش يلا بقا المحاضره هتبدا
ابتسمت سما ودلفت الى المحاضره
وبعد دخولها المحاضره دلفت سمر وجلست بجانبها :
سمر : لما كلمتينى الصبح وقلتيلى انك جايه مسدقتش نفسى
سما : زهقت
اما سمر ظلت تشور للوراء للشخص الذى تحبه
نظرت لما وجددتها تشاور ناحيه تامر
سما بعصبيه : انتى بتشوريلو لى يا سمر
سمر : ما قولنا بحبه
سما : انتى اتهبلتى بتشورى لتامر لى
سمر : تامر مين يا مخبوله انتى انا بشاور لحمد اهو جمب تامر بتاعك
سما : ثانيه واحده انتى بتحبى احمد صاحب تامر
سمر : هو صاحبو
سما : الانتيم
سمر ف زهله : بتهزرى
سما : والله ولعلمك لسه مسلم عليا الصبح
سمر : هو مين ده
سما : احمد
سمر : وربنا بجد طب مقلكيش حاجه عنى والنبى
سما بضحك : يا هبله هيقولى اى هو يعرف انك صحبتى اصلا
سمر : اه صح احنا نركز احسن
وبعد انتهاء المحاضر
ذهبو الى كافيه الجامعه
تامر : انا عايز اقلها
احمد : يا صحبى انا ف مصيبه اكبر انا اول مره احس انى حبيت بجد ومش عارف اعمل اى
تامر : مين الحلوى الى هتتخان بعد يومين دى
احمد : مش بهزر بقلك حبتها بجد ومش قادر اشوف غيرها
تامر : انت عمرك ما حبيت بجد
احمد : ادينى اتنيلت ولو عرفت مين هتتزهل
تامر : مين
احمد : صحبت سما الى وقفا جمبها دى
تامر : سمر دى صحبتها الانتيم
احمد : بجد خلصانه يسطا روح اعترف للبت بحبك ولما تعترفلك قولها انى بحب صحبتها ونخلص بقا
تامر يا خفيف متعكس
احمد : لا انت حبيت الاول
تامر : انا قررت خلاص انا رايح
احمد : ورينا عرض كتافك
ذهب تامر الى سما ببطئ
سما : ده جى علينا الحقيي
تامر : سما عايزك ف كلمتين
سما : اتفضل
تامر : لا على انفراد لو سمحتى
سمر : طب استأذن انا
سما : اتفضل
تامر : سما انا عايز اقولك انى ..
يتبع
سآحبها رغما عنكم
بقلم : رويدا رمضان
....
تامر : سما انا عايز اقلك انى احمد صحبى معجب بسمر صحبتك وكنت عايز انا وانتى مدام اصحاب نعرفهم على بعض اكتر اى رايك
سما كانت تتوقع كلمه اخرى غير هذه منه وخاب املها
سما بدون وعى : اهه ماشى تمام نظبط
تامر : ماشى
سما : تامر انت مش عايز تقول حاجه تانى شكلك عايز تقول حاجه
تامر بتوتر : لا لا
سما : ماشى
ظلت سما بدون ابتسامه للحظات حتى جائت سمر
سمر : ف اى يا بنتى
سما : مفيش مفيش تعالى
..
احمد : قولتلها
تامر : اه
احمد : وبعدين
تامر : مفيش هنخرج انهردا سوا وبقول ان دى فرصه ممتازه انك تتعرف على سمر نخليها تجبها
احمد : انا موافق ..مش قلتلك بتحبك وهتوافق باين عليها
تامر بتفكير : اه اه
وبعد انتهاء يومهم الدراسى
خرج تامر واحمد
تامر : هكلمها اظبط معاها واقلك
احمد : ماشى
اما سمر وسما ظلو يتحدثون عن اشياء كثيره وف نصف حديثهم دق هاتف سما
سمر :اى مين
سما : ده تامر ثانيه
سما : الو
تامر : اى يا سما روحتى
سما : لا بتمشى انا وسمر
تامر : اه اوعى تكونى قولتلها
سما : لا متخفش
تامر : طيب تمام انا هظبط خروجه انهردا اى رايك ونخليهم يتعرفو على بعض
سما : ما هما متعرفين
تامر : لا مش اوي
سما : تمام موفقه امتا
تامر : هكلمك بعد سعاتين اقولك
سما : تمام
..
سمر : اى ف اى
سما : مفيش هنخرج انهردا تعالى معانا
سمر : فين
سما : لسه معرفش بس المز جى
سمر بفرحه : احمد !!!
سما بغمزه : اه
سمر : بتتكلمى جد انا جيه
سما : اشطا هو قالى ساعتين وهيقولى المعاد
سمر : انا هروح اجهززز بااى
سما : يااا بنت المجنونه
ولم تكتمل دقيقه حتى كانت سمر ف تاكسي
اما سما ضحكت عليهاا واكملت مسيرت مشيهاا ف تفكير عميق هل هو بالفعل يعتقدها صديقته فقطط كانت تتمنى ان تلك المقابله ان تكون لها وان يعترف لها بحبه هو ليس صديقه لصديقتهاا ..
بعد مرور ساعتين
كانت سمر جالسه ف منزلها مثل مجانين العباسيه كل ملابسها على السرير تفكر ماذا ترتدى وماذا تفعل وماذا ستقول وما الذى سوف يحدث
..
اما سما ظلت شارده امام المرآه تسرح شعرهاا وتفكر هل تعترف له وترمى حملها عليه
سما لنفسها : انا هقولو وافق خير وبركه موفقش انسااه ويبقا خلاص بقا
عقلها : لا اتقلى يا بت استنى هو الى يعترف
قلبها : بس انا بحبو وعيززاهه
عقلها : لو عايزني يجيلى
ظلت صراعات بين قلبها وعقلها ولم ينتصر فيهم احد
وفى وسط شروها دق هاتفها
سما : الو
تامر : اى جهزتى
سما : اه امتا
تامر :ساعه وهعدى عليكي
سما : لا خليك قولى المكان وهاجى انا وسمر
فكر تامر قليلا : تمام ماشى هبعتلك اللوكيشن
نظرت سما للتاكد هل هو تامر بالفعل ..ما هذه الشخصيه الغريبه ..
سما : ماشى سلام
..
اغلقت سما : مش المفروض يوقلى لا انا الى هاجى اخدك ..ولا انا الى بتخيل ..انتى هبله اصلا عشان حبيتى واحد متعرفيش شخصيتو كويس اديها بانت على حقيقتهاا ..
ظلت تفكر هل ترجع ف قرارها ولم تذهب ولاكن فرح صديقتها هل تفسده لهاا لا سوف تذهب وتواجه الامر بجديه
ولم تكمل حتى دقت سمر باب الغرفه
سما : اى ده جيتى امتا
سمر : لسه جايه ف اى مالك
سما : لا ماليش استنى اشوف المكان
نظرت سما على هاتفها ووجدت موقع المكان وكان كافيه
سما : كافيه
سمر : هنروح كافيه
سما : اه
سمر : مش مهم ها اى متيلا
سما : طيب هدور على الجزمه يلا
سمر : على فكرا الطقم جمدان
سما : بجد وانتى شكلك قمر اوي
سمر : اه عارفه
سما : يا رخمه يلا بيناا
استقلو سياره اجره للمكان
سمر : تفتكرى يكون بيحبنى
سما : اه افتكر نظراتو بتقول كده
سمر : يا ريتت
سما : ايوه هنا على جمب لو سمحت
نزلو من السياره ووجدو نفسهم واقفين ف مكان يوجد به كافيه ولاكن الكافيه مظلم للغاى ولاكن الباب منير
سما : هو احنا جينا مكان غلط
سمر : انا خيفه
سما : طب تعالى نزق الباب المنور ده لو ملقناش حاجه هنكلمهم
سمر : تعالى بس هاتى ايدك بخاف من الضلمه
سما : هاتى
ظلو متقدمين بخطوات بطئه برجل مرتعشه حتى دفعو الباب للداخل
سما : ف حد هنا
ولاكن المكان مظلم للغاى
سمر : انا خيفه جدا
وبعد دخولهم الباب اغلق
سمر متشبسه بسما : انا خيفاااا احنا اى الى دخلنا
ولم تكمل سمر جملتها حتى ظهر نور اصفر امامهم وخيال اسود متقدم
سما ظلت ناظره بزهله حتى تبان ملامح الشاب الذى يرتدى بذله سوداء وف يده علبه صغيره ومتقدم نحوها
ظلت سما ناظره اليه ف بهجه غير عاديه نعم هو تامر
اقترب تامر منها ومسك يداها وجلس على الارض
تامر : تتجوزيني
ولم تسدق عيناها ولا اذناها وما تسمع الان وبدون اى مقدمات هزت راسها بالموافقه
اما سمر ظلت عيونها تدمع من الفرح ولم تكمل بكائها حتى وجدت يد توضع على كتفها التفتت وجدته احمد
احمد : بحبككك
فتحت سمر فمها على وسعهه لا تسدق ما يحدث
احمد : بقلك بحبكك
سمر : وانا كمان بحبكك
ولم يسدق احمد ورفعهاا من خصرهاا ليلتف بهاا حول الارض
...
يتبع
سآحبها رغما عنهم
بقلم:رويدا رمضان
...
استقظت سما من نومها ومن احلامهااا التى لا تتوقعها
اعتدلت سما من نومها فاركه ف رأسها تتذكر كل ما حدث هل هو بالفعل حقيقى ام حلم خيالى
وظلت تتذكر كل كلمه قيلت لها
سما :هو انا كنت ف حلم
ولم تكمل جملتها حتى دق هاتفهاا معلناا عن متصل
سما :الو
تامر :وحشتيني !!
سما : وانت اكتر
تامر: اى نمتى كويس
سما: اه وانت
تامر: معرفتش اناام
سما: لى!!
تامر : ف وحده فبالى مش راديه تمشى
سما : وهى مين دى انشاء الله
تامر : واحده كده
سما بديق : تامر متستهبلش مين دى
تامر : خلاص خلاص يا ستى انتى
عقد لسان سما عن الكلام حتى نطقت اخيرا : بحبكك
تامر: كلمه بحبك دى متوصفكيش ولا توصف حبى ليكى انا بعشقكك وبشكر ربنا انك ف حياتييي
سما: كفايا بقا بتكسف الله
تامر بضحك: والله انتى قمرر
سما : احم طيب هتروح بكرا
تامر: اه هعدى عليكي اخدك نروح سوا مفيش مرواح من غيرى بعد كده مفهوم
سما: هنبدا التحكم
تامر: ده مش تحكم انا مش هستحمل لحد يبصلك بصه واحده ..وطول منا معاكي انتى ف امان
سما: تامر انت بتحبنى لى
تامر: عشان انتى تتحبيي وقدرك تكوني لياا مش لحد غيرى لاني مش هسيبك
سما:وانا بحس انك ضهرى وسندى وكل ما ليا ف الحيااه ومش عيزا غيرك
تامر: ولا هتطولى غيرى ومش هتحولى تفكرى اصلا
سما بضحك: انت شرير اويي
تامر: ربنا يخليكي لياا
سما: ويخليك ليا
تامر: طيب انا هعدى عليكي انهردا عندنا شغل
سما: شغل اى !!!
تامر : اى ده انتى نسيتى انك وعدانى انك هتسعدينى ف المشروع
ضربت سما بكفها على راسها متذكره خطتهاا لمقابلته
سما : اه افتكرت
تامر : يلا قومى البسى وهنفطر سوا
سما: ماشى سلام
تامر : هتوحشينيي
سما : وانت يلا اقفل بقا
تامر : اقفلى انتى الاول
سما : لا اقفل انت
تامر : تمام هنعد ١٢٣ ونقفل سوا زي الافلام
سما : ماشى يلا
١٢٣
واغلقو الخط
..
ظلت سما جالسه ف مكانها لم تستوعب ما يحدث للتو وظلت ناظره لخاتمه الذى يزين اصبعهاا
سما : ده انا وقعتت جاامد
سما : ماماماماماماماااا
هنا : اى يا مسروعههه
سما : انا نزله
هنا : يلا بالسلاامه اى هتنزلى بالبجاامه
سما : اكيد لا هدخل البس
هنا: مش هتفطرى
سما: لا هفطر تحت انا دخله البس
هنا: ربنا يهدى سرك يا بنتى يا مجنونه
دلفت سما ترتدى ملابسها ودق هاتفها فجأه
سما : الو
سمر: اى يا بنتى صحيتى
سما : اه ونازله
سمر : فين
سما : تامر كلمنى وقالى على حوار المشروع بتاعو الى لبست في
سمر : اهه ربنا معاكي
سما : وانتى اى الاخبار
سمر : مفيش كلمت احمد فضلنا نرغي شويه وبعد كده قالى انو عندو مشواار
سما : اهه تمام ماشى هلبس ولما ارجع هكلمك
سمر : تمام
...
ارتدى تامر قميصه وساعته وملابسه وركب العربيه واتجه نحو منزل سما متشوقاا لروئتها
ومعه بوكيه الورد وبوكس ملئ بالشيكولاتات
تامر : انا وصلت
سما : نزله حالا
..
ركبت سما العربيه
تامر : وحشتينيي
سما : وانت اكتر ها هنروح فين
تامر : مكان بتحبى اوي
سما : الكافيه صح
تامر : شاطر
ظل تامر سائق العربيه
سما : ها نويت على حاجه
تامر : لا لا فى حاجه ورا كده مدى ايدك خوديها عشان سايق
سما : حاجت اي
تامر : شوفى بس
التفتت سما الى الظهر ووجدت بوكيه ورد احمر اللون وعلبه الشيولاته التى تعشقهااا
نظرت سما ببهله وفى ثانيه طبعت قبله رقيقه على خد تامر
سما : انا بحبك اويي
استوعب تامر ما حدث للتو
تامر : وانا بعشقكك بس اظن كده انك بتحبى الشيكولاته والورد اكتر منى
سما : اه طبعاا..لا لا انت اكتر طبعا
ظلو يضحكوو حتى وصلو الكافيه
..
يتبع
..