الفصل الثامن والثلاثون الجزءالثانى
كانت رقيه تستمع الى كل ما تقوله مايا بتركيز شديد ولكنها شعرت ان هناك امر اخر هو ما جعلها تتحدث في ذلك الامر الان وتخبرها به فليس الامر يخص الماضي بل الحاضر وهناك شيء ما سيؤثر على حياتها الان.
رقية: ولكن هناك شيء ما الان يؤرق حياتك مايا ما هو؟
نظرت مايا لرقيه وهي تعلم جيدا انا قد اختارت الشخص الصحيح لتحكي له كل ما لديها، فهي بالفعل كانت ولا زالت تعلم ان ما حدث معها في الماضي سيلقي بتاثيره على حاضرها.
مايا: منذ الايام قليله عاد ادهم الى حياتي مره اخرى،وليس فقط بظهوره وحولي ولكن عاد ما كان بيننا من قبل.
شعرت ليلى بالصدمه حين سمعت ما قالته مايا فان عوده العلاقه بينها وبين ادهم امر لم تكن لتتخيل انه سيحدث يوما ما خاصه وان ادهم لم يحاول من قبل ان يتحدث حتى معها كانها نكره لا يريد اي شيء ان يربطه بها.
ليلي: ما الذي تقولينه مايا متى حدث ذلك ومتى تحدث معك في الاساس ادهم وماذا تقصدين بانه قد عاد كما كان؟
مايا: كما سمعت ليلى لقد عاد الى حياتي مره اخرى حين طلب مقابلتي كما كنا نتقابل من قبل وهو ما احزنني حقا فانا اشعر انني اخون مراد الان خاصه وانا ما بيننا قد تعدى علاقات رجل وخطيبته.
كان الحوار يدور امامها دون تدخل منها كانت تستمع فقط لكل تلك الحقائق التي كانت كسكاكين تغرز بقلبها حين علمت ان علاقه مايا ومراد قد تخطت مجرد علاقه سطحيه فقط ارتباط عادي بل تخطت تلك الحدود بمراحل.
ليلي: ولكن لما فعل ذلك وكيف سمحت له انت تعلمين جيدا مايا انك صديقتي واعتبرك كاختا لي من المؤكد ان ادهم ابن عمي واكن له مشاعر الاخوه ولكن ما يفعله معك الان غير عادل بالمره, لقد ظننت ان مساله الرهان تلك كانت فقط ليرى ما الذي ستفعلينه وحين يعلم انك اصبحت على العلاقه جاده بمراد سيتركك ولكن الان لا اعتقد انه سيفعل ذلك.
مايا: لم تخبريني من قبل ليلي ان ذلك الرهان كانت فكره ادهم.
ليلي: ببساطه لانني لم اوافق على هذا الامر وحين طرحه بعض اصدقائنا كنت اظن انك اعقل من ان تقبلي به واريد ان اخبرك ولكن حين وافقت على الامر لم احاول ان اتدخل كي لا تظنى انني قد اتفقت معه على ذلك.
مايا: لا يهم الان ليله ولكن لا يهمني هو من الذي سافعله الان معه ومع نفسي ومع مراد.
لاحظت مايا صمت رقيه فنظرت لها فوجدتها تتابع الحديث بهدوء شديد فقررت ان تسالها عن رايها بالامر
مايا: لما لا تتحدثين معنا رقيه او تخبريني ما رايك فيما اخبرتك به؟
رقية: كنت استمع فقط مايا كنت اريد ان اعلم كل شيء عما تخبرينني عنه ولكن يجب ان تعلمي شيئا واحدا انني حين احكم على هذا الامر سيكون حكمي خارجا عن اي اعتقاد او منطق اعتقد انا به ساحكم عليه فقط بناءا على ما ستعيشينه انت.
مايا: حسنا وانا موافقه على ما ستقولي لنا ولكن ارجو ان يكون الامر ليس مجحفا لي.
رقية: اذا نستمع الي جيدا مايا ان وجودك بتلك البيئه وتلك الطبقه التي ربما لا تستنكر الكثير من الاشياء التي يستنكرها بني بيئتي وطبقتي ولكن لو قارنتك مع ليلى على حسب ما اعلم انها حتى لم تفكر ان ترتبط برجل ما لعلمتي انا ما فعلتيه انت وادهم خاطئ تماما على جميع المستويات.
اما عن علاقتك بادهم وقل ما يحدث بينك وبينه فيجب ان تعلمي شيئا واحدا انه ربما كان يحبك ولم يعلم ذلك خاصه انه قد دمرك تماما في طريقه لانه لا يراك جيدا وحين راك حقا اراد ان يعيدك اليه ظنا منه انك ملكيه خاصه به.
ما حدث في الماضي قد انتهى ولكن تاثيره هذا البسيط عليك قد بدات تحولينه انت لطاقه الايجابيه اما استجابتك له مره اخرى فتقول حقيقه انت تحاولين ان تنكرينها ان عاشقه للرجل ولم ترى خطيبك الى الان وما فعلته مع مراد وكان خاطئ تماما اما تقبل ادهم للامر فهو يعلم جيدا انه من دفعك لذلك.
ان الامر كله خاطئ لا صحة ولا شيء صحيحا بخصوصي يجب ان تعلمي جيدا ان علاقتك بمراد الان ستدمرهم هو وليس انت ولكن لا استطيع ان اطلب منك الابتعاد عنه فلربما ابتعادك ايضا يدمره فكم سمعت منك فهو يحبك لذلك قرارك يجب ان ينبع منك انت مايا كي تعلمي جيدا ما الذي ستفعلينه دون ان تدمر الجميع في طريقك.
مايا: لكنني حقا لا اعلم ما الذي يجب ان افعله رقيه هل انا المخطئ هنا ام ان ادهم هو المخطئ ام ان مراد من تقبل كل ذلك هو المخطئ؟
رقية: جميعكم مخطئ كلا بطريقته الخاصه انت حين كنت ساذجه لدرجه انك سلمتي امرك لرجل قال لك كلمه واحده وادهم ايضا مخطئ كونه استغل سساجتك وصغر سنك كي يحولك الى لعبه بين يديه وحين سائما منها تركها وحين علم حقيقتها وقيمتها حاول ان يعيدها مره اخرى اليه.
اما مراد فخطئه انه حاول ان ينسلخ من جلده ويقلد اناس هو ليس منهم فظل طريقه وهو الان يعاني من ذلك فان رايت طريقته لتعلمين انه يتخبط ولا يعلم ما الذي يجب ان يفعله.
كانت ليله تستمع الى كل ما تقوله رقيه وكم كانت الفتاه محقه في كل ما قالته كانت متعقله للغايه وتتحدث بعقلانيه وهدوء شديد دون ان تحاول ان تهاجم مايا التي كانت تستمع لكل ما تقوله رقيه دون اي انفعال شديد.
في تلك اللحظه اكتشفت ليلى ان مايا كانت تحتاج الى صديقه بهذه العقلانيه صديقه تواجهها باخطائها دون ان تشعرها بان النهايه قد اتت بل تحاول ان تحلل معها المواقف وتظهر لها حقيقه الامور.
كان العمل في معمل عادل على قدم وساق كان مشغولا جدا باعداد تلك الشتلات التي بدات تنبت في زجاجات الاختبار التي وضعها بها كان سعيد ان البيئه التي ارادها لتلك النباتات كانت طبيعيه للغايه ولم يحتاج الى تعديل درجات الحراره لذلك هو قد وصل الى ما اراده،فتلك النباتات لن تنبت في اي بيئه غير طبيعيه وهذا هو التحدي الوحيد الذي كان امامه والذي كان يريد ان يفعله كي يصعب مهمة اي احد يفكر ان يسرق مجهوده هذا.
لحظه ساره هذا الامر الذي كان يفعله عادل لكنها لم تفهم كيف استطاع ان يجهز تلك النباتات دون ان يجعلها تخضع الى بيئه المعمل وقررت ان تساله عن سر ذلك
ساره: ليه ما جعلت الامر بعيدا عن بيئه المعمل عادل لما لا تحاول ان تهيئ لها الجو وتعدل درجات الحراره لها بحيث يسهل نقلها من مكان لاخر؟
ابتسم عادل حين سالت هذا السؤال وعالم جيدا ما الذي تريد ان تصل اليه لكنه افحمها برده عليها
عادل: لانني ببساطه لا اريدها ان تخضع لاي بيئه اخرى فكل ما اريده منها ان تنمو في تلك البيئه وتلك الحراره الطبيعيه التي تحيط بها كي يصعب ان يتم انباتها في اي بيئه اخرى لذلك هي لم تخضع على اي ظروف بيئيه معدله توضع فيها.
كانت مفاجاه بالنسبه لساره ما قاله عادل فهو عدل الامر كي لا يستطيع احد ان ينبت هذه النباتات خارجا من معمله لذلك الامر سيصبح مستحيلا ان يتم سرقتها دون محاوله تغيير خريطتها مره اخرى وهو ما سيكلفهم الكثير وسيحتاجون ايضا لعادل مره اخرى كي يفعل ذلك ليصبح كنزهم الان ليس بما ينتبه عادل ولكن عادل نفسه
رقية: ولكن هناك شيء ما الان يؤرق حياتك مايا ما هو؟
نظرت مايا لرقيه وهي تعلم جيدا انا قد اختارت الشخص الصحيح لتحكي له كل ما لديها، فهي بالفعل كانت ولا زالت تعلم ان ما حدث معها في الماضي سيلقي بتاثيره على حاضرها.
مايا: منذ الايام قليله عاد ادهم الى حياتي مره اخرى،وليس فقط بظهوره وحولي ولكن عاد ما كان بيننا من قبل.
شعرت ليلى بالصدمه حين سمعت ما قالته مايا فان عوده العلاقه بينها وبين ادهم امر لم تكن لتتخيل انه سيحدث يوما ما خاصه وان ادهم لم يحاول من قبل ان يتحدث حتى معها كانها نكره لا يريد اي شيء ان يربطه بها.
ليلي: ما الذي تقولينه مايا متى حدث ذلك ومتى تحدث معك في الاساس ادهم وماذا تقصدين بانه قد عاد كما كان؟
مايا: كما سمعت ليلى لقد عاد الى حياتي مره اخرى حين طلب مقابلتي كما كنا نتقابل من قبل وهو ما احزنني حقا فانا اشعر انني اخون مراد الان خاصه وانا ما بيننا قد تعدى علاقات رجل وخطيبته.
كان الحوار يدور امامها دون تدخل منها كانت تستمع فقط لكل تلك الحقائق التي كانت كسكاكين تغرز بقلبها حين علمت ان علاقه مايا ومراد قد تخطت مجرد علاقه سطحيه فقط ارتباط عادي بل تخطت تلك الحدود بمراحل.
ليلي: ولكن لما فعل ذلك وكيف سمحت له انت تعلمين جيدا مايا انك صديقتي واعتبرك كاختا لي من المؤكد ان ادهم ابن عمي واكن له مشاعر الاخوه ولكن ما يفعله معك الان غير عادل بالمره, لقد ظننت ان مساله الرهان تلك كانت فقط ليرى ما الذي ستفعلينه وحين يعلم انك اصبحت على العلاقه جاده بمراد سيتركك ولكن الان لا اعتقد انه سيفعل ذلك.
مايا: لم تخبريني من قبل ليلي ان ذلك الرهان كانت فكره ادهم.
ليلي: ببساطه لانني لم اوافق على هذا الامر وحين طرحه بعض اصدقائنا كنت اظن انك اعقل من ان تقبلي به واريد ان اخبرك ولكن حين وافقت على الامر لم احاول ان اتدخل كي لا تظنى انني قد اتفقت معه على ذلك.
مايا: لا يهم الان ليله ولكن لا يهمني هو من الذي سافعله الان معه ومع نفسي ومع مراد.
لاحظت مايا صمت رقيه فنظرت لها فوجدتها تتابع الحديث بهدوء شديد فقررت ان تسالها عن رايها بالامر
مايا: لما لا تتحدثين معنا رقيه او تخبريني ما رايك فيما اخبرتك به؟
رقية: كنت استمع فقط مايا كنت اريد ان اعلم كل شيء عما تخبرينني عنه ولكن يجب ان تعلمي شيئا واحدا انني حين احكم على هذا الامر سيكون حكمي خارجا عن اي اعتقاد او منطق اعتقد انا به ساحكم عليه فقط بناءا على ما ستعيشينه انت.
مايا: حسنا وانا موافقه على ما ستقولي لنا ولكن ارجو ان يكون الامر ليس مجحفا لي.
رقية: اذا نستمع الي جيدا مايا ان وجودك بتلك البيئه وتلك الطبقه التي ربما لا تستنكر الكثير من الاشياء التي يستنكرها بني بيئتي وطبقتي ولكن لو قارنتك مع ليلى على حسب ما اعلم انها حتى لم تفكر ان ترتبط برجل ما لعلمتي انا ما فعلتيه انت وادهم خاطئ تماما على جميع المستويات.
اما عن علاقتك بادهم وقل ما يحدث بينك وبينه فيجب ان تعلمي شيئا واحدا انه ربما كان يحبك ولم يعلم ذلك خاصه انه قد دمرك تماما في طريقه لانه لا يراك جيدا وحين راك حقا اراد ان يعيدك اليه ظنا منه انك ملكيه خاصه به.
ما حدث في الماضي قد انتهى ولكن تاثيره هذا البسيط عليك قد بدات تحولينه انت لطاقه الايجابيه اما استجابتك له مره اخرى فتقول حقيقه انت تحاولين ان تنكرينها ان عاشقه للرجل ولم ترى خطيبك الى الان وما فعلته مع مراد وكان خاطئ تماما اما تقبل ادهم للامر فهو يعلم جيدا انه من دفعك لذلك.
ان الامر كله خاطئ لا صحة ولا شيء صحيحا بخصوصي يجب ان تعلمي جيدا ان علاقتك بمراد الان ستدمرهم هو وليس انت ولكن لا استطيع ان اطلب منك الابتعاد عنه فلربما ابتعادك ايضا يدمره فكم سمعت منك فهو يحبك لذلك قرارك يجب ان ينبع منك انت مايا كي تعلمي جيدا ما الذي ستفعلينه دون ان تدمر الجميع في طريقك.
مايا: لكنني حقا لا اعلم ما الذي يجب ان افعله رقيه هل انا المخطئ هنا ام ان ادهم هو المخطئ ام ان مراد من تقبل كل ذلك هو المخطئ؟
رقية: جميعكم مخطئ كلا بطريقته الخاصه انت حين كنت ساذجه لدرجه انك سلمتي امرك لرجل قال لك كلمه واحده وادهم ايضا مخطئ كونه استغل سساجتك وصغر سنك كي يحولك الى لعبه بين يديه وحين سائما منها تركها وحين علم حقيقتها وقيمتها حاول ان يعيدها مره اخرى اليه.
اما مراد فخطئه انه حاول ان ينسلخ من جلده ويقلد اناس هو ليس منهم فظل طريقه وهو الان يعاني من ذلك فان رايت طريقته لتعلمين انه يتخبط ولا يعلم ما الذي يجب ان يفعله.
كانت ليله تستمع الى كل ما تقوله رقيه وكم كانت الفتاه محقه في كل ما قالته كانت متعقله للغايه وتتحدث بعقلانيه وهدوء شديد دون ان تحاول ان تهاجم مايا التي كانت تستمع لكل ما تقوله رقيه دون اي انفعال شديد.
في تلك اللحظه اكتشفت ليلى ان مايا كانت تحتاج الى صديقه بهذه العقلانيه صديقه تواجهها باخطائها دون ان تشعرها بان النهايه قد اتت بل تحاول ان تحلل معها المواقف وتظهر لها حقيقه الامور.
كان العمل في معمل عادل على قدم وساق كان مشغولا جدا باعداد تلك الشتلات التي بدات تنبت في زجاجات الاختبار التي وضعها بها كان سعيد ان البيئه التي ارادها لتلك النباتات كانت طبيعيه للغايه ولم يحتاج الى تعديل درجات الحراره لذلك هو قد وصل الى ما اراده،فتلك النباتات لن تنبت في اي بيئه غير طبيعيه وهذا هو التحدي الوحيد الذي كان امامه والذي كان يريد ان يفعله كي يصعب مهمة اي احد يفكر ان يسرق مجهوده هذا.
لحظه ساره هذا الامر الذي كان يفعله عادل لكنها لم تفهم كيف استطاع ان يجهز تلك النباتات دون ان يجعلها تخضع الى بيئه المعمل وقررت ان تساله عن سر ذلك
ساره: ليه ما جعلت الامر بعيدا عن بيئه المعمل عادل لما لا تحاول ان تهيئ لها الجو وتعدل درجات الحراره لها بحيث يسهل نقلها من مكان لاخر؟
ابتسم عادل حين سالت هذا السؤال وعالم جيدا ما الذي تريد ان تصل اليه لكنه افحمها برده عليها
عادل: لانني ببساطه لا اريدها ان تخضع لاي بيئه اخرى فكل ما اريده منها ان تنمو في تلك البيئه وتلك الحراره الطبيعيه التي تحيط بها كي يصعب ان يتم انباتها في اي بيئه اخرى لذلك هي لم تخضع على اي ظروف بيئيه معدله توضع فيها.
كانت مفاجاه بالنسبه لساره ما قاله عادل فهو عدل الامر كي لا يستطيع احد ان ينبت هذه النباتات خارجا من معمله لذلك الامر سيصبح مستحيلا ان يتم سرقتها دون محاوله تغيير خريطتها مره اخرى وهو ما سيكلفهم الكثير وسيحتاجون ايضا لعادل مره اخرى كي يفعل ذلك ليصبح كنزهم الان ليس بما ينتبه عادل ولكن عادل نفسه