الفصل السابع و الأربعون الجزءالثانى
لقد تغيرت مهمة سيف الان واصبحت تشمل الاثنين عادل وهنا ولكن ما يشغله حقا ما الذي يريده مايكل منها لدرجه انه يقنع رؤسائهم بان يصحبها معه الى لندن.
كان هذا السؤال ملحا على عقله وكان صديقه يفكر هو الاخر بان الامر ليس مهنيا للغايه فيما يخص هنا في هذا الامر يخص رجل وليس عميل لمخابرات دوله وهو ما جعل السيف يشعر بالغضب كونه ليس الوحيد الذي شعر كذلك اتجاهها كانها تجذب الخطر اليها.
حين غادر المكان الذي كان مجتمعا فيه مع زملائه واتجه الى حيث كانت هنا تشاهد الحلقه قبل ان يبدا المونتاج فيها وجد جالسا بجوار مايكل الذي كان يبتسم وحين نظر له سيف لتركيز شديد علم ان الامر حقا يخص رجل وليس ضابط مخابرات فنظرته التي كان ينظرها اليها يعلمه جيدا فهو كان ينظر اليها نفس النظره منذ قليل.
قرر ان يقاطع هذه الجلسه التي لم تعجبه ولكن بطريقه عاديه كي لا يكشف عما بداخله من مشاعر ولكن نظره مايكل اليه جعلته يعلم انه لم ينجح في ذلك.
نظره التحدي التي باعين مايكل جعلته يوكن انا مشاعره تجاه هنا باتت مكشوفه للغايه كونه يحاول ان يتعامل كرجل عادي وليس هناك رجل عادي يستطيع ان يداري مشاعره لذلك هو قرر ان يعتمد هذه الخطه كي يبعد اي شيء عنها.
سيف: هنا هناك امر اريد ان اتحدث معك فيه هل لا تتحدثنا على انفراد بالطبع بعد اذن السيد مايكل
ابتسم مايكل وغادر دون ان يتحدث وترك الاثنين يتحدثان معا وقرر هو ان يخطط لما سيفعله فقد اصبحت الفتاه بين يديه الان وسيقرر ما الذي سيفعله معها.
بعد ان غادر مايكل جلس السيف مكانه وبدا يتحدث معها فيما اراد ان يخبرها به
سيف: هنا حقا انا معجب بك للغايه وربما اكون قد وقعت في غرامك لذلك اردت ان اخبرك بذلك واريد ان اسمع منك ردا هل هناك امل في هذا الحب ام انا لا مجال لي معك.
حين سمعت هنا ما قاله سيف لم تصدق انه تمتع بهذه الجراه ليتحدث مع هكذا هي لم تعرفه الا من ايام قليله فكيف له ان يحبها بهذه السرعه.
هنا: سيف ان ما تقوله غير منطقي كيف لك ان تحبني في هذه الفتره البسيطه وما الذي جعلك تقول ذلك فانا بالطبع حتى وان شعرت اتجاهك بشيء لن اخبرك بذلك ام اين حيائي ان فعلت ذلك.
سيف: هل تلك هي الحقيقه ام انك تحاولين ان تتهربي من الرد علي لان هناك ردا اخر لا تريد ان تخبرين به ام انك تظنين انني لم ارى تلك النظرات التي توجهها لعادل.
هنا: لا اعتقد ان علاقتك بي تسمح لك ان تتحدث معي بهذه الطريقه اما ما قلته الان فلا اريد ان اسمعه ثانيه.
غادرت هنا وهي تحاول ان تكبح دموعها التي هددت بالنزول على وجنتييها خاصه وانها قد فضحت امورها كلها امامه وان نظراتها لعادل التي ظنت انها بريئه قد انكشفت وبفعل سيف لكنها لا تعلم لما هي حزينه لانه علم بذلك ام لانه سيف هو من قال لها هذه الكلمات.
كان يعلم انه يجب ان يواجهها لكنه لم يصدق انه سيفعل ذلك بهذه الطريقه الفجه خاصه ان يخبرها بانها تكن مشاعرا اتجاه رجل اخر.
كان يعلم ان هذه الطريقه ليست جيده وانا ما فعله خاطئ ولكنه كان لا يدري ما الذي يجب ان يقوله خاصه وانا رفضت ان تستقبل مشاعر هذه فقرر ان يهاجمها علها تنفي ذلك ولكن كونها لم تفعل جعله يوقن انه كان محقا في كل ما قاله.
لاحظ عادل كل ما حدث بين سيف وهنا خاصه حين وجدها تتجه لداخل المنزل ودموعها على وجنتيها فقرر ان يتحدث معها ليعلم ما سبب تلك المشاحنه التي حدثت معها ومع منتج برنامجها.
عادل: هنا هلا اتيت الى هنا قليلا.
نظره هنا اتجاه عادل فوجدته واقفا امام معمل ويشير اليها ان تاتي اليه فذهبت الي وهي تحاول ان تداري تلك الدموع التي كانت على وجهها ودخلت خلفه الى المعمل فوجدته يتفحص تلك العينات التي بدات تزهر امامه.
عادل: اترين تلك البذور لقد كانت منذ ايام صلبه لا يرجى منها شيء ولكنها الان اصبحت نبته صغيره للغايه ولكنها هشه جدا تلك النبته هي من قامت بشق تلك البذرة القاسيه.
عادل: انا تلك النبته تذكرني بك هنا انت مثلها تماما لقد تشققت تلك القيود التي كانت حولك رغم انك رقيقه للغايه الا انك صمدتي واستطعتي ان تخرجي للعالم بكل قوه رغم انك هشه للغايه.
يجب ان تعلمي هنا انني مثل هذا الوعاء الذي يحتوي هذه النبته حتى تستطيع ان تتحمل كل الاجواء التي ستحاوطها من كل ناحيه فانا ايضا ساكون حولك مثل هذا الوعاء لن اقول كاب لك ولكن كاخ كبير بكل الحقوق التي يتحمله الاخ يتجاه اختي.
هنا: فقط اخ رغم كل هذا انت تنظر الي كانني شقيقه لك الم تشعر باي شيء اخر اتجاهي؟
ابتسم عادل وعلي ما انه قد وصل لغايه بسهوله وقرر ان يفتح هذا الجرح كي يضمضه جيدا ويغلقه للابد.
عادل: نعم اخ يا هنا يجب ان تعلمي ان كل مشاعرك تجاهي هذه كمشاعرك تجاه والدك حين توفى وجهتها كلها اتجاهي انا فقط لانني من وجدتني امامك وقد اخذت هذا الدور دور الوالد ودوما ساكون كذلك هنا اما انك قد تظني انك تشعرين اتجاه بشيء اخر فصدقني هذا ليس صحيح ودليلا على هذا تلك الدموع التي بعينيك خاصه بعد ان واجهك سيف بالحقيقه صادقيني الفتى يحبك وهو اكثر من مثالي لك وما حزنك ليس ما قاله ولكن لانه اكتشف ذلك او ظن ان ربما تكونين تحبين شخص اخر.
هنا: ولكن انا لم ارى غيرك امامي دائما انا لم اعرفه الا من ايام قليله كيف استطيع ان استبدله بك انت لا تفهم شيء لقد كنت انسج احلامي دائما حولك كنت ادعو الله ان يرزقني الخير وانا لا افكر الا فيك.
عادل: ها قد قلتيها قد دعوت الله ان يرزقك الخير ولم تدعيه ان يرزقك اني اياي لذلك لتعلمي ان الخير قد رزقك به الله فلتفتحي عقلك جيدا وتستقبليه خاصه وانه يقف امامك الان اما يا فتاه ما تفكرين فيه تجاه فهو ليس صحيح صدقيني تلك الامور التي في عقلك ليست حقيقه بل هي خيالات طفله نضجت الان ويجب ان ترى مشاعرها بصوره اوضح.
كان عادل يعلم جيدا انا ما يقوله صحيح فالفتاه رغم صغر سنها الا انها قد مضت اخيره وتلك النظرات التي كان يراها بعينيها حين ترى السيف مقبلا عليها خاصه تتكلم على التي كانت بمقلتيها اخبرته ان الفتاه عاشقه للرجل لذلك لما قال هنا للتحدث ولكنها لا تعلم حقيقه تلك المشاعر كونها خائفه ان تحب شخص هي لم تعرفه جيدا الى الان.
عادل: افتحي عقلك جيدا هنا وفكري ستعلمي ان الحقيقه التي تحاولين ان توريها ما هي الواقع الان ويجب ان تواجهه جيدا لذلك انا انتظر منك ردا على كل هذا ويجب ان تدعي مجالا للسيف كي يتحدث معك في كل ما يريد اما الان فاذهبي الى المنزل وارتاحي وانا ساخبره انك قد عدت الى المنزل ولتكمل هذا البرنامج غدا وبعدها فلتجلس وتتحدثي معه.
سمعت هنا كل ما قاله وعادل وقررت ان تفكر جيدا فيما يقوله غادرت وهي لا تنظر حولها كي لا ترى سيف او تلك النظرات في وجهي حتى تتحدث معه حين تعلم حقيقه مشاعرها ام سيف فكان يشعر بغضب شديد فهي حين هربت منه لقد الى عادل مره اخرى ليعلم ان ما يحدث الان ما هو الا الحقيقه انها لا تكون مشاعر غير للرجل وان خطته يجب ان تتغير الان ويبعد فقط ما يقل عنها كما يبعده عن عادل الى ان تنتهي هذه المهن
كان هذا السؤال ملحا على عقله وكان صديقه يفكر هو الاخر بان الامر ليس مهنيا للغايه فيما يخص هنا في هذا الامر يخص رجل وليس عميل لمخابرات دوله وهو ما جعل السيف يشعر بالغضب كونه ليس الوحيد الذي شعر كذلك اتجاهها كانها تجذب الخطر اليها.
حين غادر المكان الذي كان مجتمعا فيه مع زملائه واتجه الى حيث كانت هنا تشاهد الحلقه قبل ان يبدا المونتاج فيها وجد جالسا بجوار مايكل الذي كان يبتسم وحين نظر له سيف لتركيز شديد علم ان الامر حقا يخص رجل وليس ضابط مخابرات فنظرته التي كان ينظرها اليها يعلمه جيدا فهو كان ينظر اليها نفس النظره منذ قليل.
قرر ان يقاطع هذه الجلسه التي لم تعجبه ولكن بطريقه عاديه كي لا يكشف عما بداخله من مشاعر ولكن نظره مايكل اليه جعلته يعلم انه لم ينجح في ذلك.
نظره التحدي التي باعين مايكل جعلته يوكن انا مشاعره تجاه هنا باتت مكشوفه للغايه كونه يحاول ان يتعامل كرجل عادي وليس هناك رجل عادي يستطيع ان يداري مشاعره لذلك هو قرر ان يعتمد هذه الخطه كي يبعد اي شيء عنها.
سيف: هنا هناك امر اريد ان اتحدث معك فيه هل لا تتحدثنا على انفراد بالطبع بعد اذن السيد مايكل
ابتسم مايكل وغادر دون ان يتحدث وترك الاثنين يتحدثان معا وقرر هو ان يخطط لما سيفعله فقد اصبحت الفتاه بين يديه الان وسيقرر ما الذي سيفعله معها.
بعد ان غادر مايكل جلس السيف مكانه وبدا يتحدث معها فيما اراد ان يخبرها به
سيف: هنا حقا انا معجب بك للغايه وربما اكون قد وقعت في غرامك لذلك اردت ان اخبرك بذلك واريد ان اسمع منك ردا هل هناك امل في هذا الحب ام انا لا مجال لي معك.
حين سمعت هنا ما قاله سيف لم تصدق انه تمتع بهذه الجراه ليتحدث مع هكذا هي لم تعرفه الا من ايام قليله فكيف له ان يحبها بهذه السرعه.
هنا: سيف ان ما تقوله غير منطقي كيف لك ان تحبني في هذه الفتره البسيطه وما الذي جعلك تقول ذلك فانا بالطبع حتى وان شعرت اتجاهك بشيء لن اخبرك بذلك ام اين حيائي ان فعلت ذلك.
سيف: هل تلك هي الحقيقه ام انك تحاولين ان تتهربي من الرد علي لان هناك ردا اخر لا تريد ان تخبرين به ام انك تظنين انني لم ارى تلك النظرات التي توجهها لعادل.
هنا: لا اعتقد ان علاقتك بي تسمح لك ان تتحدث معي بهذه الطريقه اما ما قلته الان فلا اريد ان اسمعه ثانيه.
غادرت هنا وهي تحاول ان تكبح دموعها التي هددت بالنزول على وجنتييها خاصه وانها قد فضحت امورها كلها امامه وان نظراتها لعادل التي ظنت انها بريئه قد انكشفت وبفعل سيف لكنها لا تعلم لما هي حزينه لانه علم بذلك ام لانه سيف هو من قال لها هذه الكلمات.
كان يعلم انه يجب ان يواجهها لكنه لم يصدق انه سيفعل ذلك بهذه الطريقه الفجه خاصه ان يخبرها بانها تكن مشاعرا اتجاه رجل اخر.
كان يعلم ان هذه الطريقه ليست جيده وانا ما فعله خاطئ ولكنه كان لا يدري ما الذي يجب ان يقوله خاصه وانا رفضت ان تستقبل مشاعر هذه فقرر ان يهاجمها علها تنفي ذلك ولكن كونها لم تفعل جعله يوقن انه كان محقا في كل ما قاله.
لاحظ عادل كل ما حدث بين سيف وهنا خاصه حين وجدها تتجه لداخل المنزل ودموعها على وجنتيها فقرر ان يتحدث معها ليعلم ما سبب تلك المشاحنه التي حدثت معها ومع منتج برنامجها.
عادل: هنا هلا اتيت الى هنا قليلا.
نظره هنا اتجاه عادل فوجدته واقفا امام معمل ويشير اليها ان تاتي اليه فذهبت الي وهي تحاول ان تداري تلك الدموع التي كانت على وجهها ودخلت خلفه الى المعمل فوجدته يتفحص تلك العينات التي بدات تزهر امامه.
عادل: اترين تلك البذور لقد كانت منذ ايام صلبه لا يرجى منها شيء ولكنها الان اصبحت نبته صغيره للغايه ولكنها هشه جدا تلك النبته هي من قامت بشق تلك البذرة القاسيه.
عادل: انا تلك النبته تذكرني بك هنا انت مثلها تماما لقد تشققت تلك القيود التي كانت حولك رغم انك رقيقه للغايه الا انك صمدتي واستطعتي ان تخرجي للعالم بكل قوه رغم انك هشه للغايه.
يجب ان تعلمي هنا انني مثل هذا الوعاء الذي يحتوي هذه النبته حتى تستطيع ان تتحمل كل الاجواء التي ستحاوطها من كل ناحيه فانا ايضا ساكون حولك مثل هذا الوعاء لن اقول كاب لك ولكن كاخ كبير بكل الحقوق التي يتحمله الاخ يتجاه اختي.
هنا: فقط اخ رغم كل هذا انت تنظر الي كانني شقيقه لك الم تشعر باي شيء اخر اتجاهي؟
ابتسم عادل وعلي ما انه قد وصل لغايه بسهوله وقرر ان يفتح هذا الجرح كي يضمضه جيدا ويغلقه للابد.
عادل: نعم اخ يا هنا يجب ان تعلمي ان كل مشاعرك تجاهي هذه كمشاعرك تجاه والدك حين توفى وجهتها كلها اتجاهي انا فقط لانني من وجدتني امامك وقد اخذت هذا الدور دور الوالد ودوما ساكون كذلك هنا اما انك قد تظني انك تشعرين اتجاه بشيء اخر فصدقني هذا ليس صحيح ودليلا على هذا تلك الدموع التي بعينيك خاصه بعد ان واجهك سيف بالحقيقه صادقيني الفتى يحبك وهو اكثر من مثالي لك وما حزنك ليس ما قاله ولكن لانه اكتشف ذلك او ظن ان ربما تكونين تحبين شخص اخر.
هنا: ولكن انا لم ارى غيرك امامي دائما انا لم اعرفه الا من ايام قليله كيف استطيع ان استبدله بك انت لا تفهم شيء لقد كنت انسج احلامي دائما حولك كنت ادعو الله ان يرزقني الخير وانا لا افكر الا فيك.
عادل: ها قد قلتيها قد دعوت الله ان يرزقك الخير ولم تدعيه ان يرزقك اني اياي لذلك لتعلمي ان الخير قد رزقك به الله فلتفتحي عقلك جيدا وتستقبليه خاصه وانه يقف امامك الان اما يا فتاه ما تفكرين فيه تجاه فهو ليس صحيح صدقيني تلك الامور التي في عقلك ليست حقيقه بل هي خيالات طفله نضجت الان ويجب ان ترى مشاعرها بصوره اوضح.
كان عادل يعلم جيدا انا ما يقوله صحيح فالفتاه رغم صغر سنها الا انها قد مضت اخيره وتلك النظرات التي كان يراها بعينيها حين ترى السيف مقبلا عليها خاصه تتكلم على التي كانت بمقلتيها اخبرته ان الفتاه عاشقه للرجل لذلك لما قال هنا للتحدث ولكنها لا تعلم حقيقه تلك المشاعر كونها خائفه ان تحب شخص هي لم تعرفه جيدا الى الان.
عادل: افتحي عقلك جيدا هنا وفكري ستعلمي ان الحقيقه التي تحاولين ان توريها ما هي الواقع الان ويجب ان تواجهه جيدا لذلك انا انتظر منك ردا على كل هذا ويجب ان تدعي مجالا للسيف كي يتحدث معك في كل ما يريد اما الان فاذهبي الى المنزل وارتاحي وانا ساخبره انك قد عدت الى المنزل ولتكمل هذا البرنامج غدا وبعدها فلتجلس وتتحدثي معه.
سمعت هنا كل ما قاله وعادل وقررت ان تفكر جيدا فيما يقوله غادرت وهي لا تنظر حولها كي لا ترى سيف او تلك النظرات في وجهي حتى تتحدث معه حين تعلم حقيقه مشاعرها ام سيف فكان يشعر بغضب شديد فهي حين هربت منه لقد الى عادل مره اخرى ليعلم ان ما يحدث الان ما هو الا الحقيقه انها لا تكون مشاعر غير للرجل وان خطته يجب ان تتغير الان ويبعد فقط ما يقل عنها كما يبعده عن عادل الى ان تنتهي هذه المهن