البارت2
فيكي أعلنت أنانيتي 2
بقلم: ولاء محمد "أنثي الكتاب"
البارت 2
رامي: يابني مش هي دي الي قرفت اهلي عليها لما مشيت و فضلت مسهرني انا و الواد الغلبان و تحكيلنا ذكرياتك لما كنن بتراقبها في صمت انت مبصتش لي بنت تانيه الغاية دلوقتي الي مانعك المره دي دا حتي الكره في ملعبك
نبيل: الي ما نعني ان... رامي دي حكايه قديمه انسها انا متأكد انها مش فكراني اصلا
رامي: لما تخلص شغل تعالي انت و الواد ياسين و هنعمل قعده زي بتاعت زمان
نبيل: كنت مستنيك تقول كدا في حاجات كتير عايز اسالك عنها
رامي: لو الموضوع يخص ايات انسي مش هقول كلمه
نبيل: هنشوف
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جلست سوها علي المقعد في الاجه الاخري من شارع تنظر الي شركه و تقول لنفسها " امم نبيل الاحمدي مين كان يتخيل انك تكبر و تحلو كدا رغم ان وقتها كنت تلميذ شاطر و نجيب اتغيرت كدا ازاي و امتا ها " ثم تغيرت ملامحه من نظره خبيثه الي غضب و هي تتذكر حين كانت تجلس في انتظار دورها خلف الباب الزجاجي و نبيل يتحدث الي تلك الفتاه و يطلب رأيها بعد كل مقابله و قالت " ابتسامتك مستفذه و مش عجباني عموما انا عارفه هخلص منك ازاي الاول انا هاخد نبيل و بعدين شركه و الفقر باي باي "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خرج نبيل من المكتب يبحث عن ياسين و فوجد في طريقه ريم ف ركضت اليه بسرعه
ريم: حضرتك محتاج حاجه
نبيل: ياسين فين
ريم: معنديش علم بمكانه حاليا
نبيل: ملفات السنه الي فاتت كلها ...
ريم: في المخزن
نبيل: جبيهم
ريم: امين المخزن مش موجود
نبيل: تعالي معايا
ريم: علي فين
نبيل: المخزن يا ريم
ريم: اه لا شكرا يا فندم
نبيل: عايزه تروحي تجبيهم الوحدك
ريم: لا مش عايزه اروح اصلا
نبيل: انا عارف ان دا خارج نطاق وظيفتك بس دا لسه شغلك لو مش حبه ممكن..
ريم: استغلال منصب واضح بس انا ممكن افوت الموضوع لو هترقيني
نبيل: عشان هتجيب الملفات من المخزن
ريم: لا عشان بعمل شغل بإتقان و كمان شغل خارج وظيفتي
نظر نبيل في ساعة يده و قال " دقيقه واحده لو مكنتيش في المخزن مش هتاخدي ترقيه "
كانت ريم تمسك بعض الملفات في يدها ثم دفعت بهم الي نبيل و هي تقول " الواحد محتاج رياضه من حين لي تاني برضو "
ثم تركته و بدأت تمشي بخطوات سريعه و بينما هي تمشي بسرعه كان احمد يمر في طريقها و قبل ان يناديها كان هي تجاوزته بالفعل و رحلت نظر اليها بإستغراب ثم نظر الي نبيل الذي يمشي علي مهل و نادي عليه
احمد: نبيل هي ريم مالها
نبيل: هي ريحه المخزن
احمد: المخزن؟
نبيل: محتاجه ملفات سنه الي فاتت عشان ياسين يبداء شغل
احمد: السنه كلها خف علي ياسين مش هيستحمل دا كله و هيهرب تاني خدها مع بشويش
نبيل: حاضر يا بابا
احمد: اه و خد بالك من ريم برضو و الا هاخدها تشتغل معايا تاني و هسبلك ياسين
نبيل: ليه دا انا بعاملها احسن من ياسين
احمد: نبيل ريم غاليه علي جدا خد بالك من معاملتك معها
نبيل: المفروض ان كل الموظفين زي بعض
احمد: الي ريم دي حاجه خاصه عندي
نبيل: هتجوزها علي ماما
تضحك احمد و هو يقول له " الحاجه الوحيده الي تغيرت فيك لما كبرت انك بقيت هادي لكن لسه زي ما انت بعدين انا القي زي امك فين ... "
نظر نبيل الي ساعة يده مره اخري و قال " طب انا عندي شغل دلوقتي و انت كلامك عن امي بيطول ف انا همشي اشوفك في البيت "
نظر احمد في اثره و هو يقول " فعلا ابن عمر مسبش حاجه من ابوه "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخل نبيل المخزن و كانت ريم واقفه و تربع يدها
نبيل: فين الملفات
اشارة ريم بيدها و قالت: فوق
نبيل: طب ما تجبيهم
نظرت اليه ريم نظرت لا مباله و قالت: لو مش واخد بالك ف انا للاسف شديد و الي خارج عن رغبتي انا قصيره و هنا مفيش حاجه ممكن اطلع عليها الاضافه الي ان صندوق تقيل و ممكن يخلص عليا
نبيل: يعني
ريم: هاته لي نفسك
نبيل: تمام انسي ترقيه
ريم: تمام شكرا يا فندم
وقف نبيل يسحب صندوق و دون ان ينتبه سقط صندوق اخر فوق رأسه ف شعر كأن المكان من حوله يدور و كأنه لا يرا شئ ولا يسمع جيدا ف ركضت ريم و قالت بخوف
ريم: انت كويس يا فندم
تركه نبيل و خرج دون قول شئ و هو يمسك في رأسه التي بدأت تنزف و دون ان يدرك كان يخرج من باب شركه الي طريق و سيارة تقود بسرعه و صوت بوق سياره المرتفع جعل وضعه اصعب و و هو ينظر الي طريق و هو غير مدرك وجد نفسه يقف امام سياره و صوت سياره المرتفع و الاضواء الاماميه كان اخر ما يرا و يسمع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عاد رامي الي المنزل و كانت ايات تجلس و لمياء يشاهدان تلفاز بينما وضع رامي الحقائب و قال و هو ينظر الي لمياء: ماما انا جبت شويه هدوم و حاجات من شقه ياريت توضبيهم
لمياء: لا يا روح امك مش جسر انا ادخل شوف امك بتعمل اي جوا كانت عايزك
رامي: امي بس الي عايزاني
لمياء: لا بص ولا هتعبرك حتي و انا وقفه في صفها انت عرفني بحب المشاكل هههه
تركهم رامي و دخل المطبخ و كانت ايمان تجهز طعام
رامي: والله ما في حد حاسس بيا غيرك انا هموت من الجوع ة
ايمان : لسه الاكل مستواش
رامي: كنت بتسالي عليا عايزه حاجه
ايمان: مستغناش عنك بس قولت اخد لمياء و نطلع و اسيبك تصالح ايات عشان لمياء من صبح بتحرض فيها علي طلاق
ابتسم رامي " عشان اصلحها لازم اقول حاجات مينفعش اقولها كل قرار اخده الغاية يخص حياتي مع ايات كان صح و لا كان غلط انت عارفه كان الحل قدامي كنت اكيد هحزن بعدها بس كنت هكون مرتاح لكن انا اخترت اتعب و انا معها و لسه عارف ان هتعب كمان "
ايمان: ما دام اخترت تبقي معاها كمل للاخر و متسبهاش دلوقتي في نص طريق
رامي: لو كنت اقدر اسبها كنت سبتها من زمان المهم انت خليك انت و لمياء كمل الفيلم و انا هاخد ايات و نطلع نتفاهم
ايمان: لا اتفاهم هنا عشان لو الخناقه كبرت ندخل احنا نهديها ة
رامي: تفتكري ممكن تطلق من بجد
ايمان: اطلع برا يا رامي
رامي: طب انا جعان
ايمان : استني الكل يرجع من شغل
رامي: اهو علي سيره ياسين بيرن
ــــــــــــ ــــــــــ ـــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ ـــــــــــ
بقلم: ولاء محمد "أنثي الكتاب"
بقلم: ولاء محمد "أنثي الكتاب"
البارت 2
رامي: يابني مش هي دي الي قرفت اهلي عليها لما مشيت و فضلت مسهرني انا و الواد الغلبان و تحكيلنا ذكرياتك لما كنن بتراقبها في صمت انت مبصتش لي بنت تانيه الغاية دلوقتي الي مانعك المره دي دا حتي الكره في ملعبك
نبيل: الي ما نعني ان... رامي دي حكايه قديمه انسها انا متأكد انها مش فكراني اصلا
رامي: لما تخلص شغل تعالي انت و الواد ياسين و هنعمل قعده زي بتاعت زمان
نبيل: كنت مستنيك تقول كدا في حاجات كتير عايز اسالك عنها
رامي: لو الموضوع يخص ايات انسي مش هقول كلمه
نبيل: هنشوف
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جلست سوها علي المقعد في الاجه الاخري من شارع تنظر الي شركه و تقول لنفسها " امم نبيل الاحمدي مين كان يتخيل انك تكبر و تحلو كدا رغم ان وقتها كنت تلميذ شاطر و نجيب اتغيرت كدا ازاي و امتا ها " ثم تغيرت ملامحه من نظره خبيثه الي غضب و هي تتذكر حين كانت تجلس في انتظار دورها خلف الباب الزجاجي و نبيل يتحدث الي تلك الفتاه و يطلب رأيها بعد كل مقابله و قالت " ابتسامتك مستفذه و مش عجباني عموما انا عارفه هخلص منك ازاي الاول انا هاخد نبيل و بعدين شركه و الفقر باي باي "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خرج نبيل من المكتب يبحث عن ياسين و فوجد في طريقه ريم ف ركضت اليه بسرعه
ريم: حضرتك محتاج حاجه
نبيل: ياسين فين
ريم: معنديش علم بمكانه حاليا
نبيل: ملفات السنه الي فاتت كلها ...
ريم: في المخزن
نبيل: جبيهم
ريم: امين المخزن مش موجود
نبيل: تعالي معايا
ريم: علي فين
نبيل: المخزن يا ريم
ريم: اه لا شكرا يا فندم
نبيل: عايزه تروحي تجبيهم الوحدك
ريم: لا مش عايزه اروح اصلا
نبيل: انا عارف ان دا خارج نطاق وظيفتك بس دا لسه شغلك لو مش حبه ممكن..
ريم: استغلال منصب واضح بس انا ممكن افوت الموضوع لو هترقيني
نبيل: عشان هتجيب الملفات من المخزن
ريم: لا عشان بعمل شغل بإتقان و كمان شغل خارج وظيفتي
نظر نبيل في ساعة يده و قال " دقيقه واحده لو مكنتيش في المخزن مش هتاخدي ترقيه "
كانت ريم تمسك بعض الملفات في يدها ثم دفعت بهم الي نبيل و هي تقول " الواحد محتاج رياضه من حين لي تاني برضو "
ثم تركته و بدأت تمشي بخطوات سريعه و بينما هي تمشي بسرعه كان احمد يمر في طريقها و قبل ان يناديها كان هي تجاوزته بالفعل و رحلت نظر اليها بإستغراب ثم نظر الي نبيل الذي يمشي علي مهل و نادي عليه
احمد: نبيل هي ريم مالها
نبيل: هي ريحه المخزن
احمد: المخزن؟
نبيل: محتاجه ملفات سنه الي فاتت عشان ياسين يبداء شغل
احمد: السنه كلها خف علي ياسين مش هيستحمل دا كله و هيهرب تاني خدها مع بشويش
نبيل: حاضر يا بابا
احمد: اه و خد بالك من ريم برضو و الا هاخدها تشتغل معايا تاني و هسبلك ياسين
نبيل: ليه دا انا بعاملها احسن من ياسين
احمد: نبيل ريم غاليه علي جدا خد بالك من معاملتك معها
نبيل: المفروض ان كل الموظفين زي بعض
احمد: الي ريم دي حاجه خاصه عندي
نبيل: هتجوزها علي ماما
تضحك احمد و هو يقول له " الحاجه الوحيده الي تغيرت فيك لما كبرت انك بقيت هادي لكن لسه زي ما انت بعدين انا القي زي امك فين ... "
نظر نبيل الي ساعة يده مره اخري و قال " طب انا عندي شغل دلوقتي و انت كلامك عن امي بيطول ف انا همشي اشوفك في البيت "
نظر احمد في اثره و هو يقول " فعلا ابن عمر مسبش حاجه من ابوه "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخل نبيل المخزن و كانت ريم واقفه و تربع يدها
نبيل: فين الملفات
اشارة ريم بيدها و قالت: فوق
نبيل: طب ما تجبيهم
نظرت اليه ريم نظرت لا مباله و قالت: لو مش واخد بالك ف انا للاسف شديد و الي خارج عن رغبتي انا قصيره و هنا مفيش حاجه ممكن اطلع عليها الاضافه الي ان صندوق تقيل و ممكن يخلص عليا
نبيل: يعني
ريم: هاته لي نفسك
نبيل: تمام انسي ترقيه
ريم: تمام شكرا يا فندم
وقف نبيل يسحب صندوق و دون ان ينتبه سقط صندوق اخر فوق رأسه ف شعر كأن المكان من حوله يدور و كأنه لا يرا شئ ولا يسمع جيدا ف ركضت ريم و قالت بخوف
ريم: انت كويس يا فندم
تركه نبيل و خرج دون قول شئ و هو يمسك في رأسه التي بدأت تنزف و دون ان يدرك كان يخرج من باب شركه الي طريق و سيارة تقود بسرعه و صوت بوق سياره المرتفع جعل وضعه اصعب و و هو ينظر الي طريق و هو غير مدرك وجد نفسه يقف امام سياره و صوت سياره المرتفع و الاضواء الاماميه كان اخر ما يرا و يسمع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عاد رامي الي المنزل و كانت ايات تجلس و لمياء يشاهدان تلفاز بينما وضع رامي الحقائب و قال و هو ينظر الي لمياء: ماما انا جبت شويه هدوم و حاجات من شقه ياريت توضبيهم
لمياء: لا يا روح امك مش جسر انا ادخل شوف امك بتعمل اي جوا كانت عايزك
رامي: امي بس الي عايزاني
لمياء: لا بص ولا هتعبرك حتي و انا وقفه في صفها انت عرفني بحب المشاكل هههه
تركهم رامي و دخل المطبخ و كانت ايمان تجهز طعام
رامي: والله ما في حد حاسس بيا غيرك انا هموت من الجوع ة
ايمان : لسه الاكل مستواش
رامي: كنت بتسالي عليا عايزه حاجه
ايمان: مستغناش عنك بس قولت اخد لمياء و نطلع و اسيبك تصالح ايات عشان لمياء من صبح بتحرض فيها علي طلاق
ابتسم رامي " عشان اصلحها لازم اقول حاجات مينفعش اقولها كل قرار اخده الغاية يخص حياتي مع ايات كان صح و لا كان غلط انت عارفه كان الحل قدامي كنت اكيد هحزن بعدها بس كنت هكون مرتاح لكن انا اخترت اتعب و انا معها و لسه عارف ان هتعب كمان "
ايمان: ما دام اخترت تبقي معاها كمل للاخر و متسبهاش دلوقتي في نص طريق
رامي: لو كنت اقدر اسبها كنت سبتها من زمان المهم انت خليك انت و لمياء كمل الفيلم و انا هاخد ايات و نطلع نتفاهم
ايمان: لا اتفاهم هنا عشان لو الخناقه كبرت ندخل احنا نهديها ة
رامي: تفتكري ممكن تطلق من بجد
ايمان: اطلع برا يا رامي
رامي: طب انا جعان
ايمان : استني الكل يرجع من شغل
رامي: اهو علي سيره ياسين بيرن
ــــــــــــ ــــــــــ ـــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ ـــــــــــ
بقلم: ولاء محمد "أنثي الكتاب"