اقتباس

اقتباس

جزء الثالث عشق صبا

استيقظت من نومها و ساعه لا تكاد تتجاوز الخامسه صباحا و صوت المنبه اخترق سحابة احلامها و قفز بداخلها و سرقها من بين يدي اميرها و هو يصرخ بها " الحلم خلص فوق يلا و ارجع للواقع " لي تستيقظ صبا بأنزعاج شديد و تفتح عيونها العسليه التي تشبه العسل نحل المسكوب و شعرها البني المتناثرة و بشرتها الخمريه و فمها صغير الوردي و هي تفرك في عيونها تقوم بطفأ المنبه بعنف و هي غاضبه و تصرخ به و تقول
صبا " مكنتش يعني تقدر تسبني اكمل الحلم لازم تصحيني في نص الحلم الجميل هو انا بحلم كل يوم بحلم جميل " ثم نظرت حولها و تنهدت و قالت ببعض الحزن " مش كفايا علي الواقع المرير " ثم نهضت من فوق سرير و قامت بغسل وجهه و تبديل ملابسها و امسكت بزجاجة مياه ذو شكل لطيف و منشفه فاخره و نظرت اليهم هي تقول " حتي شكلهم مش مناسب للمكان هنا و خرجت من الغرفه التي بها و التي كانت غرفه صغير بجانب سور الحديقه بها غرفه واحده و حمام بإضافة انها تضع في ركن صغير بعض ادوات المطبخ و بوتجاز صغير خرجت و اغلقت باب الغرفه و وقفت امام باب حديدي ضخم و هي تشعر بالنعاس و تحرك رقبتها بالألم و تنظر الي ساعتها حتي اخيرا وصلت ما كانت تنتظرها
و هي الابنه الوحيده للعائله التي تسكن الفيلا هنا و التي تعمل صبا و والدها لديهم و كانت صبا تستيقظ كل يوم في صباح الباكر في مثل هذا الوقت لان ناني تخرج للركض من صباح الباكر و تعود في هذا الوقت بتحديد و يجب ان تكون صبا في انتظاره و تمسك المنشفه و زجاجة المياه لها
وقفت ناني و هي تلهث من ركضت و اخذت من صبا المنشفه تنشف عرقها ثم قامت برميها اليها و اخذة الزجاجه و شربة الماء ثم اعادتها الي صبا و قالت لها
ناني " محدش لسه صحي مش كدا "
صبا " محدش غير الفراخ و انا "
ناني " هههه طب تعالي حضريلي الفطار "
صبا " انت عارفه ان المدام منعاني ادخل المطبخ بعد الي حصل اخر مره "
ناني " عشان الكل الي طلبت منك تعملي ليا و انا عمله رجيم و ماما عرفة هههه صحيح سوري علي اليوم دا ماما هزئتك جامد بسبب "
صبا " مش مشكله هي اصلا من وقتها منعتني ادخل الفيلا ف مش بتكلمني غير لما تلمحني في الجنينه
ناني " تمام روح انت شوف شغلك و انا هشوف حد تاني يحضرلي الفطار "
رحلت ناني و دخلت صبا الغرفة مره اخري و قامت بملئ زجاجه و وضعتها في ثلاجتها المتواضعه و اخذة المنشفه و قامت بغسها ثم نشرها لي تجف حتي تكرر نفس الحدث مره اخري كل يوم دون انقطاع "
جلست صبا علي سرير و هي تقول لنفسها بحزن " هو اكيد بابا مخترش ان يكون بواب و لو يلاقي شغلانا احسن كان مشي من زمان بس برضو دا كتير عليا انا خلاص زهقت من معاملت الناس دي ليا حتي ناني بتقولي انت صحبتي بس الحقيقه انها دايما بتعاملني كأن خدامه مش اكتر و انا خلاص زهقت و فاض بيا هخلص من العيشه دي امتا


~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~

دخلت ايمان الغرفه و كانت ايمان فاقده للوعي فشعرت ايمان بذعر و ركضت الي ايات بسرعه و بدأت في صراخ
ايمان " لمياء تعالي بسرعه الحقي ... الحقيني بسرعه يا لمياء "
جاءت لمياء تركض الي ايمان بسرعه و دخلت الغرفه ف وجدت ايات علي الارض و شعرت هي ايضا بالخوف و بدأت تصرخ و لكن صرخت بها ايمان " اتصل بأي حد بسرعه "
عادت لمياء الي الخارج و هي تركض و امسكت الهاتف و قامت بالاتصال بي رامي
لمياء " رامي تعالي بسرعه ايات وقعه علي الارض و مش بتتحرك "
رامي " انا جاي حالا متخفيش يا ماما و اهدي "
خرج رامي و يركض و خلفه نبيل
نبيل " في اي رايح فين احنا لسه مخلصناش "
رامي " ايات تعبت تاني "
نبيل " طب هي اكيد اكويسه متخفش "
~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~
ة وصل نبيل و رامي الي المنزل اخيرا و ركض رامي الي داخل و كانت ايمان و لمياء قامه بحمل ايات و وضعها علي سرير و الكثر من المحاولة اليأسه لتستيقظ فحملها رامي و ركض الي الخارج بسرعه و جلس بالخلف معها و ذهبت معه ايمان بينما قاد نبيل السياره الي المستشفى بسرعه كبيره حتي وصل اخيرا الي المستشفى و خرج دكتور بعد فحصها
الدكتور " اكيد انتو عارفين ان عندها فقدان ذاكره من بعد صدمه "
رامي " اه يا دكتور و دخلت في غيبوبه فتره بس هي فاقت و بقت تفتكر حاجه من وقت لي تاني "
الدكتور " و هو دا سبب اظاهر انها اجهدت عقلها في محاولة تذكر الي نسيت دفعه وحده و هو دا سبب الي حصل ليها المفروض انكم تشغل تفكيرها بأي حاجه بعيده عن ذكرياتها و ياريت كمان لو تتخلص من اي شئ ليه ذكره قويه معاها "
رامي " طب هي كويسه دلوقتي "
الدكتور " الحمد لله هي بخير دلوقتي تقدره تخدوها و ترجع البيت اول ما تفقوق "
رامي " تمام يا دكتور شكرا "
وضع نبيل يده علي كتف رامي و قال له " ارجع البيت يا رامي انت و اتاكد ان مفيش حاجه ممكن تتعبها تاني و انا و ماما هنفضل هنا معاها و لما تفوق هنرجع بيها البيت "
نظر اليه رامي و قال " مش هقدر اسبها هنا و ارجع البيت "
نبيل " انت مش سمعت دكتور قال اي ؤ
قال لازم تخلص مش كل حاجه ليها ذكره قويه معاها و دي حاجه انت بس الي تعرفها "
ايمان " روح يا بني و متخفش احنا هنا معاها ز و مش هنسبها الوحدها يلا روح "
نظر رامي الي ايمان و نبيل و هز رأسه بيأس و خرج من المستشفى بسرعه و هو يركض و اخذ تاكسي حتي يتمكن نبيل من العوده بي سياره و عاد الي المنزل و دخل الغرفه ز و رأي الاشياء التي كانت تنظر لها ايات و دفتر ايضا و وضعه و ظل يبحث في كل مكان و جمع كل الاشياء التي احضرها حتي ثيابها و قام بوضعه في حقيبه و قام بتخبئت هذه الحقيبقه في مكان لا تصل اليه ايات
~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~~ ~ ~ ~ ~
@ اقتباس من الجزء الثالث من فيكي اعلنت انانيتي تحت اسم عشق صبا و دا جزء من البارت الاول اتمني متابعه لي جزء الثالث
بقلم: ولاء محمد "أنثي الكتاب"
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي