البارت3
فيكي أعلنت أنانيتي 2
بقلم: ولاء محمد "أنثي الكتاب"
البارت 3
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ركضت لمياء و ايمان و رامي و ايات الي المستشفى بعد ان تعرض نبيل لحادث مميت جلست ريم بالخارج غرفة العمليات و هي تبكي و تحمل شعور ذنب اتجاه ما حصل بينما كان عمر بتحرك بستمرار امام غرفة العمليات و احمد يجلس علي المقعد و يضع يده الاثنين حول رأسه و ياسين يقف امام الغرفه و ينظر الي نافذة زجاج الصغيره ركض رامي الي عمر و جلست ايمان بجانب احمد بينما كانت ايات تمسك لمياء التي انهارت في البكاء في لحظه بدأ صوت عجلات عربة ادوات الجراحه في صرير بينما كانت الممرضه تدفع العربه و تسير بسرعه كبيره و صوت اصدام الباب غرفة العمليات الذي اقتحمته الممرضه و هي تهرول الي داخل سارت ايات بدون وعي خلف الممرضه و وقفت أمام غرفة العمليات صوت جهاز الانعاش صوت جهاز نبض كانها لا يمكنها سماع غيرهما و نظرت الي نفسها فوجدت انها ترتدي ثوب زفاف للحظه شعرت بصدمه رفعت عيونها من خلال نافذه صغيره رأت امها علي فراش الموت و صوت جهاز نبض يصفر بي اسوء ما قد تسمع في حياتك و خروج طبيب و هو يقول " البقاء لله "
صرخت ايات بصوت مرتفع و بهستيريا فنظر اليها الجميع و ركض رامي الي و سقط هي ارضا فاقده للوعي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
غرفه مظلمه و جدران من حولها تصبحي اصغر و اصغر حتى احكمت عليها واختنقت بشعره انها النهايه فانت شيلها من هذا الظلام يصرخ باسمها" ايات ايات فوقي ايات انت معايا"
فتحت ايات عيونها وكان الجميع حولها ينظرون اليها بعيون يملؤها القلق حتى افاقت تحدثت اليها ايمان بخوف " انت كويسه يا بنتي مالك في ايه ايه اللي حصل لك "
تحدثت ايات وهي تحاول تذكر ما حصل وقالت بالصوت متردد انا كنت في المستشفى بي الفستان فرح و ماما في العمليات والدكتور خرج وقال انها ماتت ثم انهارت في البكاء دون توقف حتى حتى سمع على الجميع صوت باب غرفه العمليات يفتح فركض الجميع الى الطبيب بقلق شديد يسالونه تساله لمياء بخوف " ابني كويس يا دكتور هو بخير "
الدكتور: الحمدلله هو عدي مرحله الخطر دلوقتي بس هيحتاج يفضل فتره عشان نعرف المضاعفات العملية و عشان يكمل علاجه هننقل بكرا اوضه عاديه
اطمن الجميع اخيرا علي نبيل اخيرا و سرحت ايات في ما رأته و ارادت ان تسأل لكنها نظرت الي رامي الي يميل علي كتفه و يحاول مواساته و الجميع في حاله من الحزن ما قررت ان لا تسال حتى يتحسن نبيل او حتى تتذكر بمفردها
--------------------------------------------------
بعد اسبوع من دخول نبيل المستشفى بدا يتحسن ببطء لكنه ما زال في مستشفى بينما بدا ياسين في العمل بدلا نبيل و كان نبيل قد قام بتعيين سوها في شركه قبل الحادث
بعد اصابه نبيل ودخوله مستشفى كان هدف سوها هو ياسين كان ياسين يتعامل معها بحسن النيه في اعتقاده انا نبيل ما زال هي كان لها مشاعر كانت في اعتبارك زوجه اخي المستقبليه ونسيه ما حذرهم منه نبيل مش انا الحدود بينه وبين الموظفين و قد غفا ياسين عن هذا حينها ظنت سوها انه صيد سهل و بدأت في تقرب منه اكثر و اكثر و ظنن منها انه وقع في غرامها اثناء انشغال الجميع بي نبيل و مرضه لم ينتبه احد الي ياسين و مكالمات سوها الكثيره له و محادثاتها حتي اتصلت به في احد الايام في وقت متأخر من الليل و رغم تعجب ياسين الا انه اجاب علي اتصالها
_ مساء الخير يا ياسين ياريت مكنش صحيتك
= لا انا لسه منمتش في حاجه خير
_ انا كنت في المكان كذا ... ممكن تيجي ليا بسرعه معلش معرفش حد غيرك يساعدني
_ متقلقيش اديني جاي
خرج ياسين من المنزل بسرعه و لم يلاحظ احد خروجه سوا ايات التي كانت مازالت مستيقظه
ف شعرت ان شئ سئ حصل لذا اخرجت هاتفها بسرعه و اتصلت علي ايمان ايات بصوت قلق " ماما هو نبيل اكويس "
_ اه كويس يا حبيبتي نبيل بخير بس نايم دلوقتي هو في حاجه
= لا بطمن علي بس
_ مال صوتك طيب في حاجه يابنتي
= لا بس شوفت كابوس وحش
_ طب يا حبيبتي ما تيجي تقعد معانا شويه
= ان شآء الله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ذهب ياسين الي سوها و هو في طريقها تلقي منها اتصال و هي تخبره انها خائف و ان يسرعه في المجئ لان هاتفها علي وشك ان تنفذ منه طاقه حتي وصل اليها و كانت تقف في شارع مظلم و ذهب اليها
_ سوها انت كويسه في حاجه
= كان في شباب بيمشي و رايا و انا كنت خايفه اوي عشان كدا اتصلت بيك معلش اعذرني
_ ولا يهمك هم فين شباب دي
= اول ما انت وقفت العربيه لفه و مشيه
_ طب الحمدلله بس انت اي الي طلعك دلوقتي
= خالتي تعبانه جدا و مفيش غيري انا و بنتها و مكنش ينفع نسبها الوحدها عشان كدا خرجت انا اجيب الدواء ليها اعذرني لو كنت ازعجتك بس بجد معرفش غيرك هنا
_ لا ولا يهمك طب جبتي دواء ولا لسه
= لا جبته خلاص
_ طب خليني اوصلك
= شكرا تعبتك جدا
_ ااا ولا يهمك
صعد سوها سياره مع ياسين و اخرجت هاتفها دون ان ينتبه ياسين و التقطت صور لهم معا دون و تظاهرت انها تميل بسبب طريق و التقطت صوره لهم و كانها تضع رأسها علي كتفه
حتي وصلت اخيرا الي امام المنزل و خرجت ثم شكرته علي توصله و انصرف ياسين
دخلت سوها و هي في قمة سعادتها و تشعر كان العالم بأكمله في متناول يدها دخلت سوها من الباب و كانت ابن خالتها مازالت مستيقظه فنظرت اليها بغرابه
= سوها كنت فين الغاية دلوقتي انت مش عارفه انا عملت اي عشان اخبي علي ماما انك برا البيت الغاية دلوقتي
اقتربت اليها سوها و حاوطتها بذراعيها كانها تضمها و قالت لها ببسمه " معلش ياروحي بس اخدت مكان زميل ليا في شغل انهارده عشان حصلها ظرف طارئ انا قولت الناس لي بعضيها و زي ما شلت عنها تشيل عن بعدين ولا اي رأيك انت
= خلاص مش مشكله ادخلي غيري بسرعه عشان ماما عامله انك نايمه من بدري ثم نظرت الي الكيس في يدها و قالت " هو اي الكيس دا "
_ اشتريت اشويه كريمات و مسكان انما اي تحفه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتظرت ايات ياسين حتي عاد من الخارج و حين دخل المنزل هرولت بسرعه له " ياسين "
_ ايات انت لسه صاحيه
= هو في حاجه حصلت
_ انا شوفت طالع برا بتجري ف حسيت بالخوف لا يكون في حاجه حصلت
= لا دي سوها بس كانت عايزاني اوصلها عشان الوقت اتاخر بس
_ مين سوها دي ولا انت ارتبط من ورايا
= لا ياستي دي حبيبت نبيل
_ نعم؟ حبيبت مين
= لا دي حكايه طويله امسك ذراع ايات و اكمل " تعالي نعمل اشوية فشار عشان في فيلم رعب هيتعرض دلوقتي و احكيلك حكاية سوها و نبيل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد ثلاث اشهر نهض نبيل اخيرا من الفراش المرض و عاد الي المنزل بين احتفالات و سعادة العائله بكملها و دلال الجميع له فمن احق بدلال من نبيل اكثر شاب رقيق و حنون في المنزل اكثرهم طيبه و هدوء
جلس الجميع حول مائدة الطعام لكنهم كان يطعمون نبيل فقط حتي قال ياسين بمزاح " اي يا جماعه و انا محدش هيأكلني ولا اي انا عايز اكل "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم: ولاء محمد "أنثي الكتاب"
بقلم: ولاء محمد "أنثي الكتاب"
البارت 3
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ركضت لمياء و ايمان و رامي و ايات الي المستشفى بعد ان تعرض نبيل لحادث مميت جلست ريم بالخارج غرفة العمليات و هي تبكي و تحمل شعور ذنب اتجاه ما حصل بينما كان عمر بتحرك بستمرار امام غرفة العمليات و احمد يجلس علي المقعد و يضع يده الاثنين حول رأسه و ياسين يقف امام الغرفه و ينظر الي نافذة زجاج الصغيره ركض رامي الي عمر و جلست ايمان بجانب احمد بينما كانت ايات تمسك لمياء التي انهارت في البكاء في لحظه بدأ صوت عجلات عربة ادوات الجراحه في صرير بينما كانت الممرضه تدفع العربه و تسير بسرعه كبيره و صوت اصدام الباب غرفة العمليات الذي اقتحمته الممرضه و هي تهرول الي داخل سارت ايات بدون وعي خلف الممرضه و وقفت أمام غرفة العمليات صوت جهاز الانعاش صوت جهاز نبض كانها لا يمكنها سماع غيرهما و نظرت الي نفسها فوجدت انها ترتدي ثوب زفاف للحظه شعرت بصدمه رفعت عيونها من خلال نافذه صغيره رأت امها علي فراش الموت و صوت جهاز نبض يصفر بي اسوء ما قد تسمع في حياتك و خروج طبيب و هو يقول " البقاء لله "
صرخت ايات بصوت مرتفع و بهستيريا فنظر اليها الجميع و ركض رامي الي و سقط هي ارضا فاقده للوعي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
غرفه مظلمه و جدران من حولها تصبحي اصغر و اصغر حتى احكمت عليها واختنقت بشعره انها النهايه فانت شيلها من هذا الظلام يصرخ باسمها" ايات ايات فوقي ايات انت معايا"
فتحت ايات عيونها وكان الجميع حولها ينظرون اليها بعيون يملؤها القلق حتى افاقت تحدثت اليها ايمان بخوف " انت كويسه يا بنتي مالك في ايه ايه اللي حصل لك "
تحدثت ايات وهي تحاول تذكر ما حصل وقالت بالصوت متردد انا كنت في المستشفى بي الفستان فرح و ماما في العمليات والدكتور خرج وقال انها ماتت ثم انهارت في البكاء دون توقف حتى حتى سمع على الجميع صوت باب غرفه العمليات يفتح فركض الجميع الى الطبيب بقلق شديد يسالونه تساله لمياء بخوف " ابني كويس يا دكتور هو بخير "
الدكتور: الحمدلله هو عدي مرحله الخطر دلوقتي بس هيحتاج يفضل فتره عشان نعرف المضاعفات العملية و عشان يكمل علاجه هننقل بكرا اوضه عاديه
اطمن الجميع اخيرا علي نبيل اخيرا و سرحت ايات في ما رأته و ارادت ان تسأل لكنها نظرت الي رامي الي يميل علي كتفه و يحاول مواساته و الجميع في حاله من الحزن ما قررت ان لا تسال حتى يتحسن نبيل او حتى تتذكر بمفردها
--------------------------------------------------
بعد اسبوع من دخول نبيل المستشفى بدا يتحسن ببطء لكنه ما زال في مستشفى بينما بدا ياسين في العمل بدلا نبيل و كان نبيل قد قام بتعيين سوها في شركه قبل الحادث
بعد اصابه نبيل ودخوله مستشفى كان هدف سوها هو ياسين كان ياسين يتعامل معها بحسن النيه في اعتقاده انا نبيل ما زال هي كان لها مشاعر كانت في اعتبارك زوجه اخي المستقبليه ونسيه ما حذرهم منه نبيل مش انا الحدود بينه وبين الموظفين و قد غفا ياسين عن هذا حينها ظنت سوها انه صيد سهل و بدأت في تقرب منه اكثر و اكثر و ظنن منها انه وقع في غرامها اثناء انشغال الجميع بي نبيل و مرضه لم ينتبه احد الي ياسين و مكالمات سوها الكثيره له و محادثاتها حتي اتصلت به في احد الايام في وقت متأخر من الليل و رغم تعجب ياسين الا انه اجاب علي اتصالها
_ مساء الخير يا ياسين ياريت مكنش صحيتك
= لا انا لسه منمتش في حاجه خير
_ انا كنت في المكان كذا ... ممكن تيجي ليا بسرعه معلش معرفش حد غيرك يساعدني
_ متقلقيش اديني جاي
خرج ياسين من المنزل بسرعه و لم يلاحظ احد خروجه سوا ايات التي كانت مازالت مستيقظه
ف شعرت ان شئ سئ حصل لذا اخرجت هاتفها بسرعه و اتصلت علي ايمان ايات بصوت قلق " ماما هو نبيل اكويس "
_ اه كويس يا حبيبتي نبيل بخير بس نايم دلوقتي هو في حاجه
= لا بطمن علي بس
_ مال صوتك طيب في حاجه يابنتي
= لا بس شوفت كابوس وحش
_ طب يا حبيبتي ما تيجي تقعد معانا شويه
= ان شآء الله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ذهب ياسين الي سوها و هو في طريقها تلقي منها اتصال و هي تخبره انها خائف و ان يسرعه في المجئ لان هاتفها علي وشك ان تنفذ منه طاقه حتي وصل اليها و كانت تقف في شارع مظلم و ذهب اليها
_ سوها انت كويسه في حاجه
= كان في شباب بيمشي و رايا و انا كنت خايفه اوي عشان كدا اتصلت بيك معلش اعذرني
_ ولا يهمك هم فين شباب دي
= اول ما انت وقفت العربيه لفه و مشيه
_ طب الحمدلله بس انت اي الي طلعك دلوقتي
= خالتي تعبانه جدا و مفيش غيري انا و بنتها و مكنش ينفع نسبها الوحدها عشان كدا خرجت انا اجيب الدواء ليها اعذرني لو كنت ازعجتك بس بجد معرفش غيرك هنا
_ لا ولا يهمك طب جبتي دواء ولا لسه
= لا جبته خلاص
_ طب خليني اوصلك
= شكرا تعبتك جدا
_ ااا ولا يهمك
صعد سوها سياره مع ياسين و اخرجت هاتفها دون ان ينتبه ياسين و التقطت صور لهم معا دون و تظاهرت انها تميل بسبب طريق و التقطت صوره لهم و كانها تضع رأسها علي كتفه
حتي وصلت اخيرا الي امام المنزل و خرجت ثم شكرته علي توصله و انصرف ياسين
دخلت سوها و هي في قمة سعادتها و تشعر كان العالم بأكمله في متناول يدها دخلت سوها من الباب و كانت ابن خالتها مازالت مستيقظه فنظرت اليها بغرابه
= سوها كنت فين الغاية دلوقتي انت مش عارفه انا عملت اي عشان اخبي علي ماما انك برا البيت الغاية دلوقتي
اقتربت اليها سوها و حاوطتها بذراعيها كانها تضمها و قالت لها ببسمه " معلش ياروحي بس اخدت مكان زميل ليا في شغل انهارده عشان حصلها ظرف طارئ انا قولت الناس لي بعضيها و زي ما شلت عنها تشيل عن بعدين ولا اي رأيك انت
= خلاص مش مشكله ادخلي غيري بسرعه عشان ماما عامله انك نايمه من بدري ثم نظرت الي الكيس في يدها و قالت " هو اي الكيس دا "
_ اشتريت اشويه كريمات و مسكان انما اي تحفه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتظرت ايات ياسين حتي عاد من الخارج و حين دخل المنزل هرولت بسرعه له " ياسين "
_ ايات انت لسه صاحيه
= هو في حاجه حصلت
_ انا شوفت طالع برا بتجري ف حسيت بالخوف لا يكون في حاجه حصلت
= لا دي سوها بس كانت عايزاني اوصلها عشان الوقت اتاخر بس
_ مين سوها دي ولا انت ارتبط من ورايا
= لا ياستي دي حبيبت نبيل
_ نعم؟ حبيبت مين
= لا دي حكايه طويله امسك ذراع ايات و اكمل " تعالي نعمل اشوية فشار عشان في فيلم رعب هيتعرض دلوقتي و احكيلك حكاية سوها و نبيل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد ثلاث اشهر نهض نبيل اخيرا من الفراش المرض و عاد الي المنزل بين احتفالات و سعادة العائله بكملها و دلال الجميع له فمن احق بدلال من نبيل اكثر شاب رقيق و حنون في المنزل اكثرهم طيبه و هدوء
جلس الجميع حول مائدة الطعام لكنهم كان يطعمون نبيل فقط حتي قال ياسين بمزاح " اي يا جماعه و انا محدش هيأكلني ولا اي انا عايز اكل "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم: ولاء محمد "أنثي الكتاب"