الفصلالرابععشر

استعد صالح لحنته مرتديا جلبابه الابيض الفضفاض ، و لاول مرة يشعر بفرحه عارمه تحتل كيانه ، شعر بأن ثوب الحب يكسوه و يأخذه من يده لحدفه بين ذراعي من احب .. ألقي علي نفسه اخر نظرات في المرآه وهو يحسس علي شعره بفخر ليقول بحماس : يا جمالك يا مجدى و أنت عريس

علي عكس الحال بالنسبه لسعد .. الذي لم يتحرك من فوق مقعده الهزاز سابحا في بحر افكاره و ذكرياته يحدق النظر في ملامح زوجته التى اشتاق اليها كثيرا ، اشتاق لكل تفاصيلها ، اشتاق لارتشاف صوتها و حركات عينيها الطفوليه امامه ، اصبحت ذكرياته معها عباره عن فيديو سينمائى يمر امامه بدون توقف ، يصارعه حبها و شوقه له ، لم يتقبل بعد فكرة ان تبيت غيرها في احضانه ، تحمل غيرها اسمه .. اتكأ بمراره و ألم للخلف : سامحينى مكنتش عايز أتجوز ولا ان واحده تشاركنى حياتى بعد .. بس مجبر .
. . . . . . .
اصبح قلبي عضله ضامرة ماعليها الا توزيع الدم بداخلى  لتجبرنى علي الحياة .. حياة !! حتى تلك سلبتها .. واقفه أمام نافذتها تتأمل وهى تتحدث الى نفسها بحزن وعدم تصديق : هتتجوز خلاص يا أدهم !! انا مش قادرة اصدق ؟! طب ازاي هتقدر تتبسط و تقعد جمبها فالكوشة .. هانت عليك قمر حبيبتك .. وكمان مكنتش بترد عليّ ..  !!

توجهت لمكتبها وفتحت احدى رواياتها وأمسكت بصورته التى تخبئها بين طيات صفخات الكتب لترفعها امام أعينها و تتحسستها باناملها وتبللها بدمع عينها ثم ابتسمت وسط ظُلمة بكاؤها متذكرة موقفًا ما
فلاش بااك . . .
- اسمع منى بس صورتك من غير الدقن احلي والله أنت ليه مش مصدقنى ..
قالت قمر جملتها وه ي تقارن بين صورته و الاصل امامها .

رفع حاجبه ممازحًا : غريبه دي! .. اول مرة اشوف بنت مبتعجبهاش الدقن .. مع انهم بيقولوا بترج قلب البناات رجةكدا ..

احمرت وجنتها خجلت و هي تبعد عينيها من عينيه اللاتى يُحاصرونها : و مين قالك انى عاوزاك ترج قلب بنت غيرى !!..و بعدين انت مالك مبسوط و انت بتقولها مبسوط و فرحان كدا .. عااارررف يا أدهم لو شمِت بس ريحة بنت عدت من جمبك بالصدفه .. هقتلك .

قهقهه بصوتٍ عالٍ و هو يقترب منها : بتغيرى ولا أى !!!
رمقته بنظرة طفولية :اااه .. و أحذر من غيرت قمر يا أدهم باشااا

ازاح خصيلة شعرها الهاربه من تحت حجابها الملقى علي رأسها و هو يتكأ علي كفه و ركبته المثنية المستند عليها بعمعصمه الاخر : مخافيش اي بنت هتقرب حواليا حبك الى معشش جوا قلبى هيحرقها

اتسعت ابتسامتها ثم ادارت رأسها تنحنح أدهم مجددا ثم اردف قائلا بغمز : نرجع لموضوعنا .. انتى ازاي تطلبى منى احلق دقنى ؟! دا المفروض انتى اللي تصممى علي حاجه زي دى

قضبت حاجبيها باستغراب : مش فاهمه .. قصدك ايه ؟!

اجابها بغمز : قصدى يعنى الدقن لها كذا فائده و انتِ المستفيده من الموضوع دا يكون في علمك ..

زفرت بضيق : انت كلامك غريب ليه !! و بعدين متحاولش تقنعني و لا انت عاوز البنات تعجب بيك و خلاص !!

اجابها بفخر : انا البنات كدا كدا بتموت عليا حتى لو لبست فروة خروف .. مش الدقن يعنى اللي هتشدهم .. انا و الحمد لله امكانياتى تشهد ليا .... و المفروض انتى اللي تكونى عارفه كدا كويس .. و لا اييييه ؟ ..

ضربته بقبضة كفها علي كتفه :بطل طريقتك دى .. هزعلك !!
ثم قامت مسرعه محاولة الهرب من اسهم الحب التى لم تصوب إلا علي قلبها .. وقف هو الاخر سريعا ثم ركض خلفها قابضا علي معصمها : استنى هنا أزاى تمشى من غير ما أقولك

شيعته بنظرة حب كافيه ان تشتطر قلبه وذهنه الف شطر ، اغمض عينيه لبرهه محاولا استجماع فُتات روحه ثم همس قائلا : كل نظرة من عيونك مغريه للموت فيهم يا بنت الفاروق

غاصت في محيط حبه اكثر و ازداد بريق كلماتها .. غريب ذلك الحُب بكلمه منه تجعلنا نشع نورًا و بمجرد غيابه ننطفئ ... ننطفئ و كإننا لم نُنير بعد : بتحبنى !!

ضاقت عيونه لسذاجه سؤالها : هو انا ليه لازم اقولها كل شويه .. مع ان كل تصرفاتى بتأكدلك انى مش مغرور غير بيكى .. ليه كل مرة تقابلينى فيها بتسألينى هي تصرفاتى مش كفايه تثبتلك ؟!

وضعت اناملها فوق شفته لتتضع حدا لزمجرته : انا بحب اسمعها في كل وقت بطمئن بيها يا أدهم .. بيها بحس انك عمرك ماهتبعد عنى

وضع كفه علي وجنتها بحنو : و طول ماانا عايش مش هتسمعى غيرها يا قمرى

ثم اكمل ممازحا : افهم من كده انك خلاص غفرتيلى و سمحتيلى اسيب دقنى

ضربته باغتياظ : اتلمم ... قولت لا يعنى لا ، تتحلق من بكرة ....

غمز لها بطرف عينه غمزه فهمت مغزاها : عشان حمارة .. علي العموم انتى اللي خسرانه وهتخسري كتير
فاقت من شرودها وهى تتنهدت بصوت عالي شاعره بمراجل تقاد بداخلها ( عملنا حساب كل حاجه إلا انك تمشي .. مشيت و سبتلى ذكريات زي الندوب مش عارفه اتخلص منها )
. . . . . .

توقف أدهم بسيارته امام البيت ، حتى ظهرت امامه عينى حبيبته و هي تنظر له بعيونها الغزلانى التى لا تشع الا حبًا يملأه ، عيناها اللاتى كلما نظر بهما يصبح كالطفل الصغير الذي نسي ان يكبر من فرط حنانها وحبها ، شق شفته ابتسامه خافته .. ثم اعتدل في جلسته متأهبا بالنزول من سيارته كإنه تذكر شيئا اخر اسرع لتنفيذه ، ردد بصوت منخفض : سامحينى يا قمر ... بس ورحمة ابويا لاعوضك عن كل دمعه وجع
. . . . . . .
قرعت الطبول و احتشدوا اهل القريه حول موائد الطعام ليكتسحوا ما عليها فارحين فاليوم هو عيدٌ لهما .. دلفوا الاخوه الي حديقه البيت شاسعه الاتساع مرتدين ثيابهم البيضاء ، منهم من احتل قلبه الفرح و منهم من اجبر علي امرٍ لا مفر منه ..

وذلك الحال بالنسبه للفتيات ، جلسن بجوار بعضهم البعض وكل منهما بداخله خبايا و نوايا تختلف عن كل منهما الاخر
يسر لنفسها بفرحه : اخيرا يا صالح وعد عليا هخليك اسعد واحد فالدنيا ..

صفاء بحزن و توسل : يارب قوينى و صبر قلبي .. يارب قدرنى اعوضه علي اللي فات و اثبتله حبي اللي خبيته من صغرى

حنان تنهدت بكلل و ياس ثم رددت لنفسها قائله : لازم تحبنى يا أدهم .. هنسيك الدنيا كلها .. اكيد اخرة العذاب دا حب .. وحب كبير كمان
صوت زغاريد النساء وتصفيقهم ورقصه .. و وجود الفتيات يتهامسن
- رجاله تسد عين الشمس أحفاد الجابر البلد كلها تحكى و تتحاكى عنهم

همست الاخري قائلة: كنت اتمنى اتجوز واحد منهم .. بس يلا الفقر عارف صحابه و الحظ بايت في حضن ناسه

لكزتها رفيقتها : وطى صوتك يخربيتك

تقدمت أحد الفتيات التى يرقصن الى مريم و أمسكت بكف مريم لتتراقص امامها ..

قامت مريم مرحبه و مهلله و جميع ملامحها تتراقص معها ، تشرق عينيها بنور الحب و يتمايل جسدها فوق اوتاره .. لمحها صالح عن بعد مبتسمًا اتكأ جنبًا يتأملها دارت مريم بجسدها امامه كالفراشه التى تتنقل فوق ورود قلبه تمتص بضحكتها مرارة صبر سنوات من البعد  .. استدارت حتى اصبحت مواجهه له ، وقعت عينيها عليه فاتسعت ابتسامته .. غمز لها بطرف عينه مرسلا لها قبله في الهواء احمرت وجنتها خجلا ..

كانت سعاد تترقبهم عن بعد ، جحظت عينيها بغل ثم اسرعت نحو ابنتها و ضغط علي ساعدها بقوة و سحبتها خلفها لتجلستها علي مقعدها : أهمدى واقعدى مكانك و خفى مرقعة و قلة ادب

كتمت مريم صوت ضحكاتها : أى يا ماما مفرحش و أرقص يوم فرحى يعنى

رفعت كفها اوشكت ع صفعها : بت انتى اعقلى وأتلمى دا مش فرح و لا دى فرحتك ،، فرحتك انا اللي احددهالك مش جدك جابر .. انتى لسه صغيره ومتعرفيش حاجه ..

ظل صالح يراقبهما بفضول ثم اردف قائلا بهمس
- شكلك يا سعاد مش ناويه تعدى اليوم على خير اصبرى عليا بس متخلقش لسه الى يخطط ويكيد لصالح الجابر

ثم غاادر المكان متوعدا لها و الضحكه مرسومه علي وجهه

وصل كبير عائله الفاروق مع عزيز وعز ومعهم رجالهم بالمباركه شن حرس عائله الجابر صوبهم و علي المقابل وقف لهم كالسد رجالة الفاروق

زمجر ريح صوت العم فاروق قائلا : هوب هوب هوب حيلكم حيلكم احنا جاين نبارك للعرسان أومااال

احد غفر عائله الجابر : هناخد الاذن من جابر بيه الاول استنوا مكانكم

زفر عزيز بضيق : كلمة كمان وهدوسهم كلهم ياعمى ..

ضغط عمه علي كفه : اصبر .... _ثم رفع نبرة صوته_ يلا بلغ اللي عاوز تبلغه .. مستنين ....
اردف عز قائلا : هما مش عاوزين يدخلونا ليه ياعمى ؟!

نصب العم رقبته قائلا بشموخ : هندخل حالا متقلقش ... الصبر .

بعد برهه اسرع احدى غفر الجابر نحو سيارتهم : اتفضلوا .. بس جابر نبه عليا بدون الغفر بتوعكم

انعقدت ملامح عزيو غاضبا ثم اردف العم ساخرا : هو دا كرم الضيافه عندكم
ثم اخرج راسه من نافذه السياره قائلا بصوت قوى
خليكن هنا يا رجاله عشان جابر يطمن أننا جاين نقوم بالواجب بس

بداخل بيت الجابر
اقترب جابر من احفاده المجتمعين سويا : أسمعونى كويس

دار الثلاث رجال نحوه بااهتمام
أدهم ساخرا : خير ياجدو .. غم قلبي و قولى المأذون وصل ..

صفق صالح فارحا : يااحلى خبر في حياتى .. انا اول واحد هااا ...


سعد بهدوء وثبات : حصل اي ياجدى ....

زفر جدهم بضجر : لما تكتموا الاول .. بصوا رجاله الفاروق عالبوابه برا ..

اتسعت حِدق اعنينهم مندهشين : اييييييه
أدهم بتعجب : اواى دا ؟! من امتى اللي بينهم تار بيعرفوا فالواجب ؟!

اردف الجد قائلا : انا عارف فاروق بيفكر فى أى كويس أوى .. المهم عاوزكم تفرحوا و تتبسطوا مش عاوز لمه الحريم دى ...

صالح ممازحا : هات الندوب دا و هوريك الرقص على اصوله يا جابر ..

غُما قلبا أدهم و سعد لاوامر جده ، داروا جميعا نحو صف سيارات الفتروق الذي ملأ بهو مدخل بيتهم ..

دلف فاروق من سيارته و خلفه عزيز و محمود و ماهر و عز اولاد اخوته .. تقدم جابر و خلفه احفاده قائلا بصوت جمهوري : نورت ياكبير عيله الفاروق ..

اشتعلت عينى عزيز بالغل و الغضب بمجرد سماعه تلك الجمله ، انه لم يعرف بكبير الفاروق غيره ، لازال يخطط لشيء ما ليمتلك هو جاه و سلطان عائلته ، تبادلت النظرات فيما بينهما ... ارتفع صوت فاروق قائلا : مبروك ياعرسان ....

ثم قال بمكر : لعبتها صح يا جابر

فهم الجد مغزى كلماته ثم اردف قائلا : عقبال عندك ... و لا نقول عقبالك الاول يا فاروق !! ..
اردف عزيز قائلا : قريب يا جابر باشا .. قريب و انتوا اول المعازيم .. فرحى علي قمر بنت عمى اخر الاسبوع داا ...

اشتعلت النيران في قلب أدهم كان يود ان ينقض عليه النمر كما ينقض علي فرائسه .. ابتسم عزيز بخبث ثم قال : طبعا كلكم معزومين ..

رمقهم الجد بنظرات ناريه ثم عاد ليرتسم الابتسامه : ارفع يأبنى صوت الاغانى دى خلينا نفرح ، ياغفير تعالي هنااا ... احسن سفرة لرجالة الفاروق ..

تفكك شمل الحاضرين حتى لم يبق الا أدهم و عزيز يلتهمان بعضهما بنظرات ناريه تحرق مجرة ..
أدهم بفظاظه : اخر حاجه كنت اتوقعها انك تيجى ..

عزيز بخبث : اعتبره جَميل .. و في رقبتك و لازم ترده .. هابقي ابعتلك كارت دعوة .. اومال ايه هو انا و قمر شويه ... اصلى ناوي اخليها ليله من الف ليله وليله .....

ضحك أدهم بصوت ساخر : وهمك قاتلك ...

قرب عزيز منه متوعدا : هتشوف ....
رمقه أدهم بنظره ساخرة : و انت كمان هتشوف .. بس هتشوفها في حضنى .. عشان أدهم الجابر مابيسبش حاجه تخصه لحد  ..

احمرت اعين عزيز و سرعان ماادخل كفه في سترته ممسكا بسلاحه صوبه نحو أدهم بغضب و . . . .
. . . .. . . . . .
ف بيت عم أحمد ..

عم أحمد : سلمى يا بنتي تبقي اطلعي خدي بحس أمل و ناديه هانم

سلمى باعتراض : بابا لا .. دول تنكين كده و انا مبحبش الاسلوب ده .. و لا اللي اسمها أمل دي بتتأمر و عنيها خبيثه

عم أحمد بهدوء : انتي تعرفيهم عشان تحكمي عليهم حرام عليكي يا سلمى .. و اياكي تقولي كده عليهم تاني .. ده هما اللي بسببهم فاتحين بيتنا من ايام الحج جابر كبير العيله

سلمى : استغفر الله بقولك ايه يا بابا مش هطلع يعني مش هطلع .. و لنفسها مش كفايه قاعدين ف شقه أسر اللي المفروض نتجوز فيها ياررب اتجوزك يا أسر ياررب

عم أحمد ضرب كف ع كف : ربنا يهديكي يابنتي ياررب
. . . .


فاطمه : مدحت كلمت مراتك اطمنت عليها

مدحت : لا

قاطمه : ليه كده يابني

مدحت : ماما مش انتي نفذتي اللي انتي عايزاه خلاص بقا خلي اخوها ينفعها

فاطمه : ماهو هينفعها فعلا اخوها ضهر و سند ليها على الاقل احسن منك

مدحت بغضب مكتوم : شكرا يا امي و اديني سايبلك البيت و ماشي

فاطمه : على اساس اني هقولك استني بس ارجع على بيتك

مدحت : على فكره انا اللي ابنك مش هي

فاطمه : تقى دي ونعمه مرات الابن .. انا كنت بتمني اني يبقا معايا زيها و هي خساره ف جتتك و سابتوا و دخلت المطبخ
. . . . .
ف الشرابيه

تقى : انا حقيقي مبسوطه اني شوفتك بعد السنين دي كلها

اما بهدوء : وانا كمان يا تقى والله و كمان طلعنا جيران

ناديه : السندوتش ده طعمه تحفه .. انتي قولتيلي دي ايه دي يا تقى

تقى بضحك : دي طعميه يا نادوو بالهنا يا قمر

ناديه : حقيقي تحفه

أمل : مفجوعه بجد
جالها تليفون فقامت

نلديه : هرد ع الموبيل واجيلكوا

تقى : ضحكت جامد ماشي يا ناظو .. ايه اللي حصل يا تقى انا عمري ماكنت اتوقع انك تيجي تعيشي هنا ف يوم من الايام

امل بهدوء مريب : و مش هفضل هنا كتير يا تقى فتره و هتعدي و كل حاجه هترجع زي الاول و احسن كمان و كل واحد هياخد جزائه انا اصلا بكره هسافر اسكندريه عشان كان فيه شركه هناك لحسن الحظ اني كنت نقله ملكيتها لسالم ابن خالي بس نقل صوري هروح عشان اصفيها

تقى : مش هتتغيري ابدا يا أمل .. دماغك هتفضل طول عمرها شغاله و بطلع افكار الماظات و دايما بتبقا حسبه حسابات لقدام و عينك هتفضل طول عمرها شفره صعب حد يفهمها صدق اللي قال عليكي صقر اليوق فعلا بس يا خوفي تحرقي اللي حواليكي

أما : مبحرقش بسهوله يا تقى المهم سيبك انتي اتجوزتي صح

تقى بحزن : ايوه ومعايا أسر سميته ع اسم اخويا

أمل : لحظت الحزن اللي ظهر ع وش تقى .. بصي انا مش هسألك مالك بس انا عايزاكي وقت ماتبقي عايزه تكلمي تعالي احكيلي ماشي

تقى ابتسمت بأمتنان : حقيقي كنت محتاجه وجودك زي زمان بجد

أمل ابتسمت : انا جمبك يا تقى انتي مكانتك عندي زي ناديه بظبط

تقى بأبتسامه رقيقه : وده العشم برضو
. . . .
مكه ماسكه الموبيل و بتقلب ع الفيس بوك شافت الخبر " سيده الاعمال المشهوره أمل الجابر صاحبه الاسم العريق ف شركات الاستيراد والتصدير تم الحجر على جميع ممتلكتها بعد خسارتها ف مناقصه شديده الاهميه وتم الان نقل الممتلكات بأكملها الي نجل عائله الفاروق "

مكه بصدمه : يانهار اسود و مهبب اتحجر ع ممتلكاتهم ومسكت الموبيل . . .
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي