البارت5
فيكي أعلنت أنانيتي 2
بقلم: ولاء محمد "أنثي الكتاب"
البارت 5
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بداء يوم جديد في شركة الاحمد و اخيرا عاد نبيل الي مركذه حيث رحب به الجميع و دخل مكتبه فطرقت ريم باب المكتب تطلب الاذن في دخول ف سمح لها نبيل بدخول
ريم: الحمدلله علي سلامتك يا فندم
نبيل: الله يسلمك و شكرا علي زيارتك ليا في المستشفى و الله انا حاسس ان الي حصل دا بسبب ان ضحكت عليكي في موضوع ترقيه
ابتسمت ريم: يعني هترقيني
نبيل ببرود : لا
ريم ببرود: تمام يا فندم تمام جدا ابقي بقا رقم الملفات حضرتك بنفسك عشان دي مش شغلتي انا بعد اذن حضرتك
نبيل: استني
ريم: اي
نبيل: تعالي هنا
ريم ببعض الخوف: اي
تحول فجأه نبيل و قال: دا انا كنت بهزر معاكي انا اكيد بفكر في ترقيه ليكي
ريم: بجد
نبيل: طبعا خدي بقا رقمي الملف دا و الملفات تانيه ياريت ترقميهم قبل ما تجبيهم
تنحت ريم قليلا ثم قال: تمام يا فندم حاضر
و خرجت من مكتب نبيل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ذهب ياسين الي الاستقبال حيث تعمل سوها التي كانت تنتظر بفارغ صبر ترقيتها الي احد زوجات مالكين شركه حتي أتي ياسين اليه مبتسم و هو يقول " ليكي عندي خبر حلو جدا "
فرحت سوها و ارتفعت توقعاتها الي سماء ثم هبطت الي الارض سابعه و ياسين يقول لها " نبيل اخيرا خف و رجع من المستشفى و دلوقتي بقا هو هيستلم شغله و هروح بقا قسم تاني "
اختفت بسمه سوها بسرعه و هي تقول " مش فاهمه تقصد اي "
ابتسم ياسين و قال " هتستلمي شغل دلوقتي مع نبيل ان ان شاء الله قريب هيسب شغل في شركه كلها ادعيلي بس اعرف اخلع " ثم تركها و رحل و هي وقفت كاصنم لا تفهم و لا تستوعب ما يحدث هل كل تعبها في اقاعه اصبحت بدون فائده الان شعرت للحظه انها سوف تنهار لكنها تماسكت و هي تقول لا الموضوع لسه مخلصش عادي ياسين يمشي يبقا نرجع للخطه الاوله نبيل اكيد مش هيكون صعب اه هو يعرفني من زمان انا ممكن استغل الفرصه دي عشان اقرب منه اكتر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ذهب ياسين الي جاسر و طرق الباب يطلب الاذن لدخول ف سمح له جاسر بدخول
ياسين " عمو جاسر "
جاسر بمزاح " نعم يا قلب عمو "
ياسين " جوزني بنتك يا عمو "
جاسر بملل " يابني اقتنع بقا انا مش متجوز اصلا"
ياسين " خلاص يا عم مدقكش اوي كدا المهم عايزك تنقلني علي ركن الهادي الي اتكلمنا عنه قبل ما ما يحصل الي حصل لي نبيل ربنا يسامحه بابا مسكني شغل مكانه الغاية ما اتقسم وسطي المهم "
جاسر " نقلتك خلاص روح يلا و سبني في حالي "
ياسين " والله بجد بسهوله دي "
جاسر " يابني دي شركه ليكم اصلا لو عايز مكان اتفضله بس خلصني "
ياسين " لا ياعم استغفر الله "
ثم ضحك و خرج من المكتب ثم عاد مره اخري و قال هو مازال واقف علي باب مكتبه " طب عمو ممكن تيجي معايا انت عارف اول يوم و متوتر و كدا "
جاسر بنفاذ صبر " حاضر جاي "
ياسين " شالله يخلهملك "
اخذ جاسر ياسين و دخل قسم الانتاج به و قام بتعريف الموظفين عليه و انه مدير قسمهم الجديد و طلب منهم تعاون معه و بعد ان اخذه مكتبه الخاص تركه و رحل "
جلس ياسين علي مكتبه الجديد و دار حول نفسه بمرح حتي سمع صوت طرق الباب و دخل احد الموظفين و بين ذراعيه مجموعة من الملفات و وضعها امام ياسين و قال له ببتسامه عامليه " دا الشغل الي حضرتك لازم تطلع علي قبل ما تبداء شغل جديد معانا "
نظر ياسين الي الملفات و ضحك بسخريه و قال " انت فاكر ان اشويه الملفات دول يهزوني انا كنت براجع اكتر منهم في اليوم الواحد الحمدلله بقا ايام و خلصت خلاص عموما شكرا لحضرتك تعبتك معايا "
الموظف و هو لا يفهم ما قصده ياسين " العفو يا فندم "
و خرج من المكتب و اغلق الباب خلفه بينما بدأ ياسين في مراجعة الملفات حتي ينتهي بسرعه و يذهب الي ايات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ايات " يعني دا اخر كلام مش هتيجي معايا "
ازالت ايمان يدها من علي خدها و فقال " اه اخر كلام مش هنروح "
ايات " ليه طب اديني بسبب مقنع "
ايمان " يابنتي انا و لمياء اخدنا علي قعدة البيت و بنحبها مش بنخرج غير فين و فين روح انت مع ياسين و خلي يخرجك و اتسلي شويه "
ايات " لا خلاص بقا مليش نفس من غيركم "
لمياء " معلش يا حبيبتي مره تانيه انت عارفه انا و هيا كنا قاعدين في المستشفى مع نبيل البيت وحشني و عندنا حاجات كتير نعملها "
ايات " خلاص هقعد اساعدكم "
ايمان " لا برضو روحي و جيب الحاجات الي محتاجه و احنا هنستني الغاية ما تيجي "
ايات " بجد "
لمياء " بجد قومي البسي يلا زمان ياسين جاي دلوقتي دا ما بيصدق يهرب من شغل "
ايات " اه صحيح بخصوص شغل بما ان بابا غصب ياسين و اخد شغل ميحنش عليا انا كمان و يخلصني "
ايمان بضحك " طب اتلمي بدال ما يسمعك بعدين مين قالك ان سايبه دا بس عشان نبيل كان تعبان و مكنش في وقت يتكلم معا لكن هيخلي برضو يرجع شغل و يشتغل معاهم دا برضو مالو مين هيرعا لي يعني "
لمياء " انا عارفه ياختي اي الجيل المهبب دا كلهم مسكين في لن اعيش في جلباب ابي و هم اصلا مش قدرين يجب قميص لنفسهم "
ايات " دا صوت العربية يا نهار انا هجري البس و لو سأل انا فوق من ساعه بجهز ها "
ايمان " طبعا "
لمياء " دا انت تقريبا خلصت خلاص "
القت ايات قبله لهم في الهواء و ركض الي الاعلي تجهز نفسها و دخل ياسين المنزل
ياسين " امال فين ايات "
ايمان " بتجهز فوق اقعد الغاية ما اخلص "
سحب ياسين الطبق من فوق طاوله ياكل الب و هو يشاهد تلفاز معهم و هو نفس الفيلم الذي شاهده معا اكثر من عشر مرات الي ان مازالت ايمان تندهش و لمياء تحكي لها ما سوف يحصل في المشهد القادم و بطبع تعليقات الاثنين علي طاقم تمثيل و و شكلهم و تمثيلهم و ياسين جلس يشاهد هم و ليس التلفاز و ينظر اليه بتعجب و يكتم ضحكه و حتي اخيرا هبطت ايات من الاعلي بعد ان جهزت نفسها نظر اليها ياسين و اطلق صافره عاليه و قال " يا يويو يا جامد اي الحلاوه دي كلها "
ضربته ايمان معاتبه " انا كام مره اقولك خد بالك من كلامك ها دي مرات اخوك دي و زي اختك لو رامي سمعك هيزعل "
ياسين " خلاص ياعم هسكت اهو "
ياسين " لا بينا يا يويو "
خرجت ايات و ياسين و صعد الي سياره فرفعت ايات نظرها الي المرأه المعلقه في سياره ثم صرخت...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم: ولاء محمد "أنثي الكتاب"
بقلم: ولاء محمد "أنثي الكتاب"
البارت 5
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بداء يوم جديد في شركة الاحمد و اخيرا عاد نبيل الي مركذه حيث رحب به الجميع و دخل مكتبه فطرقت ريم باب المكتب تطلب الاذن في دخول ف سمح لها نبيل بدخول
ريم: الحمدلله علي سلامتك يا فندم
نبيل: الله يسلمك و شكرا علي زيارتك ليا في المستشفى و الله انا حاسس ان الي حصل دا بسبب ان ضحكت عليكي في موضوع ترقيه
ابتسمت ريم: يعني هترقيني
نبيل ببرود : لا
ريم ببرود: تمام يا فندم تمام جدا ابقي بقا رقم الملفات حضرتك بنفسك عشان دي مش شغلتي انا بعد اذن حضرتك
نبيل: استني
ريم: اي
نبيل: تعالي هنا
ريم ببعض الخوف: اي
تحول فجأه نبيل و قال: دا انا كنت بهزر معاكي انا اكيد بفكر في ترقيه ليكي
ريم: بجد
نبيل: طبعا خدي بقا رقمي الملف دا و الملفات تانيه ياريت ترقميهم قبل ما تجبيهم
تنحت ريم قليلا ثم قال: تمام يا فندم حاضر
و خرجت من مكتب نبيل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ذهب ياسين الي الاستقبال حيث تعمل سوها التي كانت تنتظر بفارغ صبر ترقيتها الي احد زوجات مالكين شركه حتي أتي ياسين اليه مبتسم و هو يقول " ليكي عندي خبر حلو جدا "
فرحت سوها و ارتفعت توقعاتها الي سماء ثم هبطت الي الارض سابعه و ياسين يقول لها " نبيل اخيرا خف و رجع من المستشفى و دلوقتي بقا هو هيستلم شغله و هروح بقا قسم تاني "
اختفت بسمه سوها بسرعه و هي تقول " مش فاهمه تقصد اي "
ابتسم ياسين و قال " هتستلمي شغل دلوقتي مع نبيل ان ان شاء الله قريب هيسب شغل في شركه كلها ادعيلي بس اعرف اخلع " ثم تركها و رحل و هي وقفت كاصنم لا تفهم و لا تستوعب ما يحدث هل كل تعبها في اقاعه اصبحت بدون فائده الان شعرت للحظه انها سوف تنهار لكنها تماسكت و هي تقول لا الموضوع لسه مخلصش عادي ياسين يمشي يبقا نرجع للخطه الاوله نبيل اكيد مش هيكون صعب اه هو يعرفني من زمان انا ممكن استغل الفرصه دي عشان اقرب منه اكتر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ذهب ياسين الي جاسر و طرق الباب يطلب الاذن لدخول ف سمح له جاسر بدخول
ياسين " عمو جاسر "
جاسر بمزاح " نعم يا قلب عمو "
ياسين " جوزني بنتك يا عمو "
جاسر بملل " يابني اقتنع بقا انا مش متجوز اصلا"
ياسين " خلاص يا عم مدقكش اوي كدا المهم عايزك تنقلني علي ركن الهادي الي اتكلمنا عنه قبل ما ما يحصل الي حصل لي نبيل ربنا يسامحه بابا مسكني شغل مكانه الغاية ما اتقسم وسطي المهم "
جاسر " نقلتك خلاص روح يلا و سبني في حالي "
ياسين " والله بجد بسهوله دي "
جاسر " يابني دي شركه ليكم اصلا لو عايز مكان اتفضله بس خلصني "
ياسين " لا ياعم استغفر الله "
ثم ضحك و خرج من المكتب ثم عاد مره اخري و قال هو مازال واقف علي باب مكتبه " طب عمو ممكن تيجي معايا انت عارف اول يوم و متوتر و كدا "
جاسر بنفاذ صبر " حاضر جاي "
ياسين " شالله يخلهملك "
اخذ جاسر ياسين و دخل قسم الانتاج به و قام بتعريف الموظفين عليه و انه مدير قسمهم الجديد و طلب منهم تعاون معه و بعد ان اخذه مكتبه الخاص تركه و رحل "
جلس ياسين علي مكتبه الجديد و دار حول نفسه بمرح حتي سمع صوت طرق الباب و دخل احد الموظفين و بين ذراعيه مجموعة من الملفات و وضعها امام ياسين و قال له ببتسامه عامليه " دا الشغل الي حضرتك لازم تطلع علي قبل ما تبداء شغل جديد معانا "
نظر ياسين الي الملفات و ضحك بسخريه و قال " انت فاكر ان اشويه الملفات دول يهزوني انا كنت براجع اكتر منهم في اليوم الواحد الحمدلله بقا ايام و خلصت خلاص عموما شكرا لحضرتك تعبتك معايا "
الموظف و هو لا يفهم ما قصده ياسين " العفو يا فندم "
و خرج من المكتب و اغلق الباب خلفه بينما بدأ ياسين في مراجعة الملفات حتي ينتهي بسرعه و يذهب الي ايات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ايات " يعني دا اخر كلام مش هتيجي معايا "
ازالت ايمان يدها من علي خدها و فقال " اه اخر كلام مش هنروح "
ايات " ليه طب اديني بسبب مقنع "
ايمان " يابنتي انا و لمياء اخدنا علي قعدة البيت و بنحبها مش بنخرج غير فين و فين روح انت مع ياسين و خلي يخرجك و اتسلي شويه "
ايات " لا خلاص بقا مليش نفس من غيركم "
لمياء " معلش يا حبيبتي مره تانيه انت عارفه انا و هيا كنا قاعدين في المستشفى مع نبيل البيت وحشني و عندنا حاجات كتير نعملها "
ايات " خلاص هقعد اساعدكم "
ايمان " لا برضو روحي و جيب الحاجات الي محتاجه و احنا هنستني الغاية ما تيجي "
ايات " بجد "
لمياء " بجد قومي البسي يلا زمان ياسين جاي دلوقتي دا ما بيصدق يهرب من شغل "
ايات " اه صحيح بخصوص شغل بما ان بابا غصب ياسين و اخد شغل ميحنش عليا انا كمان و يخلصني "
ايمان بضحك " طب اتلمي بدال ما يسمعك بعدين مين قالك ان سايبه دا بس عشان نبيل كان تعبان و مكنش في وقت يتكلم معا لكن هيخلي برضو يرجع شغل و يشتغل معاهم دا برضو مالو مين هيرعا لي يعني "
لمياء " انا عارفه ياختي اي الجيل المهبب دا كلهم مسكين في لن اعيش في جلباب ابي و هم اصلا مش قدرين يجب قميص لنفسهم "
ايات " دا صوت العربية يا نهار انا هجري البس و لو سأل انا فوق من ساعه بجهز ها "
ايمان " طبعا "
لمياء " دا انت تقريبا خلصت خلاص "
القت ايات قبله لهم في الهواء و ركض الي الاعلي تجهز نفسها و دخل ياسين المنزل
ياسين " امال فين ايات "
ايمان " بتجهز فوق اقعد الغاية ما اخلص "
سحب ياسين الطبق من فوق طاوله ياكل الب و هو يشاهد تلفاز معهم و هو نفس الفيلم الذي شاهده معا اكثر من عشر مرات الي ان مازالت ايمان تندهش و لمياء تحكي لها ما سوف يحصل في المشهد القادم و بطبع تعليقات الاثنين علي طاقم تمثيل و و شكلهم و تمثيلهم و ياسين جلس يشاهد هم و ليس التلفاز و ينظر اليه بتعجب و يكتم ضحكه و حتي اخيرا هبطت ايات من الاعلي بعد ان جهزت نفسها نظر اليها ياسين و اطلق صافره عاليه و قال " يا يويو يا جامد اي الحلاوه دي كلها "
ضربته ايمان معاتبه " انا كام مره اقولك خد بالك من كلامك ها دي مرات اخوك دي و زي اختك لو رامي سمعك هيزعل "
ياسين " خلاص ياعم هسكت اهو "
ياسين " لا بينا يا يويو "
خرجت ايات و ياسين و صعد الي سياره فرفعت ايات نظرها الي المرأه المعلقه في سياره ثم صرخت...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم: ولاء محمد "أنثي الكتاب"