البارتالعاشر
البارت العاشر
حاتم عاد من عمله عينه تجوب بارجاء المنزل لتقع عينه علي شي يتحرك بجوار الاريكه ليقترب بهدوء حتي لا يحدث صوتا ملتفا الجهه الأخري يبتسم وهو يري أبناءه التؤام شديد الشبه به يختبئن خلف الاريكه ينظرون من أسفلها يبحثون عنه .
مي : مبتسمة لزوجها وهي التي تراقبهم من أعلي الدرج تتحسس بطنها المنتفخه بفرحه فزوجها كعادته يتشوق للعب مع أطفاله بمحبه تحمد ربها علي حبه لها وأبناءه .
حاتم نظر لها بحب وأشار لها لينحني مقتربا من مكان جلوس طفليه.
حاتم : بتعملوا ايه هنا ياحلوين .
ليضحك بشدة وهو يستمع لصوت صرخات أبناءه وضحكات زوجته التي تهبط الدرج لتشاركهم سعادتهم .
ليهجم الطفلان علي والدهم يقبلونه ويضمهم اليه بحب وحنان ابوي شديد غافلين عن تلك الواقفه من بعيد تراهم
لتشعر بغصه رغم صغرها وهي تري عمها وهو يلعب مع أولاده
ويضمهم اليه ويحمل ياسمين مختضنها وياسر متسلق علي ظهره من الخلف متمسك بعنقه .
وهي تقف منذ وقت لم يلاحظ وجودها. والدها وأتي وخارج دون أن يسأل عنها لتغادر لغرفتها باكيه وتلقي نفسها علي فراشها دون أن تبكي تدثر نفسها جيدا وتذهب في ثبات عميق .
حاتم : يحمل طفليه ياسمين يضمها لصدره وياسر معلق علي كتفاية يمشي بهم وسط ضحكاتهم ليقترب من مي زوجته .
مي : تقبل وجنتي حاتم والسعادة علي وجهها فرحه من حنانه وتعلقه بأبنائه تحمد ربها علي حبه لها ولهم وكم صبر عليها وعلي طريقتها الجافة بالتعامل حتي استطاع تغيرها للأفضل بفضل حبه واحتوائه لها .
لازال حاتم يلعب مع الاولاد وهم يضحكون متناسيا تعبه في العمل ليجلس ارضا جوارهم يقصون عليه ما فعلوه اليوم
في مدرستهم وهو يسمعهم ويحاورهم ويأوحهم الصح دون كلل أو ملل .
تنظر إليه مي بإنبهار وسعاده تتذكر اول يوم زوجهم تخجل من طريقتها الفظه معه وكم صبر عليها وإحتواها حتي أصبحت هادئه يغلب عليها طابعها الأنثوي الرقيق
تنظر إليه وهو جالس جوار طفليهنا وتعود بذكرياتها وهم لازالوا رضيعين .
تبتسم علي تلك الأيام اتسعت إبتسامتها ملئ فاها وهي تتذكر إحدي لياليهم بعد إتفاق فيما بين النساء علي
تنظيم حياتهم الاسريه وتجنب المشكلات اليوميه
أطلقت منى عليها يوم عسل وعشرة بصل .
ضحكه فلتت منها وهي تتذكر
يدخل الغرفه يفك رابطه عنقة بارهاق وعيون ناعسة يخلع جاكت بدلته يجدزوجته تقترب منه.
مي حمدالله علي السلامه يا بيبي
حاتم :يمسك يد مي يلفها حول نفسها ويطلق صفير
ايه الجمال ده كله والشياكه دي
مي :عجبك الطقم .
حاتم :عجبني ال عجبني دا جنان ينظر حوله فين الولاد ياسمين وياسر .
مي : نايمتهم طبعا .
حاتم :بفرحه بجد ياااه ده احلا خبر سمعته من يوم ما تولدوا
يقترب من مي وينظر في عيونها ويمسك في يدها .
مي: تخجل من نظراتة ومسكت يدها تبتسم له لتختفي ابتسامتها فور وقوع الكلام علي اذونها .
حاتم : مش عجب النهاردة نيمتيهم بدري اليوم الوحيد ال عاوز العب معاهم تنيميهم إتصرفي بقي وصحيهم .
مي: تفلت يدها وتعض شفتها اخدت نفس عميق وبكل هدوء
تبتعد عنه وتنظر له بغضب تحدث نفسها هو من كتر البصل نسي النهاردة ولا إيه لا كده الجينات اتعودت علي النكد بس علي مين عسل يعني عسل أفرفش أنا واهدي اعصابي وخاليه هو بقي في بصله ويوريني بقي هيتعامل ازاي مع ولاده .
لتبتعد عنه تشعل الموسيقي وتضئ الغرفه باضاءه خافته
تبتسم بمكر وهي تبعد ميزرها عنها لتظهر ما ترتديه لتجحظ عين حاتم ويفتح فاه يبتلع رمقه بصعوبه يحاول تجميع شتاته فها هي اليوم تلبي رغبته مرتديه بدله رقص تظهر نافاتنها وتتمايل أمامه بإخترافيه عاليه فقد كل حصونه
جلس ارضا امام طاوله الطعام المزينه وعليها طعامه المفضل
تاه في جمال ورشاقة زوجته وتمايلها أمامه ينظر لها بانبهار
حتي تنتهي هي مرقصتها مع إنهيار هو ليقوم بحزبها منقضا عليها حاملها تجاه الفراش لتبعده عنها بخبث .
سوري يا بيبي ثواني هجبلك الولاد يلعبوا معاك مش تذعل
.
حاتم : نعم ولاد إيه دلوقتي أنا عاوز العب مع امهم خاليهم نايمين أنا كنت بهزر معاكي .
مي : ودي تجي يا بيبي أنا عارفه قد ايه هم وحشينك ثواني تموت غيرت هيكونوا عندك لترحل سريعا وبيدها مئزر ها ترتديه علي عجلة وتحضر أبنائها التؤم وحاتم لازال غير مستوعب ما حدث ينظر إلي طاولة الطعام وصوت الموسيقى
يتأكد أنه لم يحلم
ينظر في إتجاه مي ليصدم وهي تدخل الغرفه حامله أبنائها الصغار وتضعهم علي السرير جوار ه وتتجه الجهه الأخري
تبتسم بخبث .
مي : العب بقي برحتك يا أبوا الولاد .
حاتم : يبتسم علي حاله فهو يعلم زوجته وعندها
يبتسم هو أيضا وهو يري الاطفال ناعسان ليقترب منهم بحظر يقوم بوضعهم علي جهته علي السرير ودخل الحمام
اعد له حمام دافئ وخرج يجفف شعرة يري الصغيرين نائمات ومي علي حالتها نائمه بناحية السرير الأخري .
يقترب منها ويتحسس يدها ينحني يقبلها وهو يتحسس جسدها بجراءة لتعتدل مي تنظر له بنعس ليعتليها مباشرتا ملتهم شفتاها في فمه لم يتركها تتحدث فقد حصونه أطلق جسده يتذوق شهدها يتلذذ وفي أشد استماعه بكي الطفلين
معا تحاول مي أن تبعده عنها تسكتهم .
حاتم : مش وقتكم خالص حرام أنا بحبك ليه بتزعلوني منكم
ما انتم نايمين من بدري اعمل فيكم ايه .
كده تقطعوا علي بابا .
مي عارفين انهم وحشينك يا بيبي فمزعلكش قومي يابابيي العب معاهم ومتنساش الرضعه .
حاتم بغيظ منها يبتعد عنها فرحان اوي طيب اعملي حسابك هنايمهم وهرجعلك ومش هتنامي للصبح مفهوم .
مي : هههههههههههه اوك مستنياك تنيمهم .
حاتم ينظر لها بتوجس من تلك الابتسامه الصفراء علي وجهها يقوم بارضاع أبنائها واحد تلو الآخر وقام بابدال ملابسهم
يذهب بهم يمينا ويسارا يهدهد كل واحد فيهم مرة ولا الوا علي حالتهم لم يناما وانما يلعبان معه لم يعد يقوي علي مقاومة النوم ليلتف لمي بغيظ في نائمه باريحيه وتاركته
يعاني من أطفالهم المشاغبين .
.
ليضع أولاده بجواره علي السرير وينام تاركهم يبكون ويضع الوسادة علي رأسه لينتقم من زوجته علي نقلبها معه .
لتفيق مي المدعيه النوم تضحك على حركاته
مي :تؤ تؤ تؤ يابيبي تعبت من العب بسرعه كده قوم يا قلبي دي جولة أولي بس .حاتم : لا رد فقد ذهب في نوم عميق .
تفيق من ذكرياتها علي صوت مناداة .شقيق زوجها علي حاتم .
جمال يقترب من أخيه حاتم ينادي عليه.
حاتم يقف سريعا
في ايه يا جمال مالك بتزعق كدة ليه
جمال : بتصل علي حمزة من بدري مش بيرد ودلوقتي مغلق
اتصلت بالمطعم قالوا خرج ا من بدري هو وال معاه.
حاتم :ممكن شحن الفون خلص .
وياسيدي تلاقيه جاي في السكه .
جمال يارب يسمع منك مش عارف حاسس بحاجة غريبه
ياتري جمال ايه ال شغله .
حاتم عاد من عمله عينه تجوب بارجاء المنزل لتقع عينه علي شي يتحرك بجوار الاريكه ليقترب بهدوء حتي لا يحدث صوتا ملتفا الجهه الأخري يبتسم وهو يري أبناءه التؤام شديد الشبه به يختبئن خلف الاريكه ينظرون من أسفلها يبحثون عنه .
مي : مبتسمة لزوجها وهي التي تراقبهم من أعلي الدرج تتحسس بطنها المنتفخه بفرحه فزوجها كعادته يتشوق للعب مع أطفاله بمحبه تحمد ربها علي حبه لها وأبناءه .
حاتم نظر لها بحب وأشار لها لينحني مقتربا من مكان جلوس طفليه.
حاتم : بتعملوا ايه هنا ياحلوين .
ليضحك بشدة وهو يستمع لصوت صرخات أبناءه وضحكات زوجته التي تهبط الدرج لتشاركهم سعادتهم .
ليهجم الطفلان علي والدهم يقبلونه ويضمهم اليه بحب وحنان ابوي شديد غافلين عن تلك الواقفه من بعيد تراهم
لتشعر بغصه رغم صغرها وهي تري عمها وهو يلعب مع أولاده
ويضمهم اليه ويحمل ياسمين مختضنها وياسر متسلق علي ظهره من الخلف متمسك بعنقه .
وهي تقف منذ وقت لم يلاحظ وجودها. والدها وأتي وخارج دون أن يسأل عنها لتغادر لغرفتها باكيه وتلقي نفسها علي فراشها دون أن تبكي تدثر نفسها جيدا وتذهب في ثبات عميق .
حاتم : يحمل طفليه ياسمين يضمها لصدره وياسر معلق علي كتفاية يمشي بهم وسط ضحكاتهم ليقترب من مي زوجته .
مي : تقبل وجنتي حاتم والسعادة علي وجهها فرحه من حنانه وتعلقه بأبنائه تحمد ربها علي حبه لها ولهم وكم صبر عليها وعلي طريقتها الجافة بالتعامل حتي استطاع تغيرها للأفضل بفضل حبه واحتوائه لها .
لازال حاتم يلعب مع الاولاد وهم يضحكون متناسيا تعبه في العمل ليجلس ارضا جوارهم يقصون عليه ما فعلوه اليوم
في مدرستهم وهو يسمعهم ويحاورهم ويأوحهم الصح دون كلل أو ملل .
تنظر إليه مي بإنبهار وسعاده تتذكر اول يوم زوجهم تخجل من طريقتها الفظه معه وكم صبر عليها وإحتواها حتي أصبحت هادئه يغلب عليها طابعها الأنثوي الرقيق
تنظر إليه وهو جالس جوار طفليهنا وتعود بذكرياتها وهم لازالوا رضيعين .
تبتسم علي تلك الأيام اتسعت إبتسامتها ملئ فاها وهي تتذكر إحدي لياليهم بعد إتفاق فيما بين النساء علي
تنظيم حياتهم الاسريه وتجنب المشكلات اليوميه
أطلقت منى عليها يوم عسل وعشرة بصل .
ضحكه فلتت منها وهي تتذكر
يدخل الغرفه يفك رابطه عنقة بارهاق وعيون ناعسة يخلع جاكت بدلته يجدزوجته تقترب منه.
مي حمدالله علي السلامه يا بيبي
حاتم :يمسك يد مي يلفها حول نفسها ويطلق صفير
ايه الجمال ده كله والشياكه دي
مي :عجبك الطقم .
حاتم :عجبني ال عجبني دا جنان ينظر حوله فين الولاد ياسمين وياسر .
مي : نايمتهم طبعا .
حاتم :بفرحه بجد ياااه ده احلا خبر سمعته من يوم ما تولدوا
يقترب من مي وينظر في عيونها ويمسك في يدها .
مي: تخجل من نظراتة ومسكت يدها تبتسم له لتختفي ابتسامتها فور وقوع الكلام علي اذونها .
حاتم : مش عجب النهاردة نيمتيهم بدري اليوم الوحيد ال عاوز العب معاهم تنيميهم إتصرفي بقي وصحيهم .
مي: تفلت يدها وتعض شفتها اخدت نفس عميق وبكل هدوء
تبتعد عنه وتنظر له بغضب تحدث نفسها هو من كتر البصل نسي النهاردة ولا إيه لا كده الجينات اتعودت علي النكد بس علي مين عسل يعني عسل أفرفش أنا واهدي اعصابي وخاليه هو بقي في بصله ويوريني بقي هيتعامل ازاي مع ولاده .
لتبتعد عنه تشعل الموسيقي وتضئ الغرفه باضاءه خافته
تبتسم بمكر وهي تبعد ميزرها عنها لتظهر ما ترتديه لتجحظ عين حاتم ويفتح فاه يبتلع رمقه بصعوبه يحاول تجميع شتاته فها هي اليوم تلبي رغبته مرتديه بدله رقص تظهر نافاتنها وتتمايل أمامه بإخترافيه عاليه فقد كل حصونه
جلس ارضا امام طاوله الطعام المزينه وعليها طعامه المفضل
تاه في جمال ورشاقة زوجته وتمايلها أمامه ينظر لها بانبهار
حتي تنتهي هي مرقصتها مع إنهيار هو ليقوم بحزبها منقضا عليها حاملها تجاه الفراش لتبعده عنها بخبث .
سوري يا بيبي ثواني هجبلك الولاد يلعبوا معاك مش تذعل
.
حاتم : نعم ولاد إيه دلوقتي أنا عاوز العب مع امهم خاليهم نايمين أنا كنت بهزر معاكي .
مي : ودي تجي يا بيبي أنا عارفه قد ايه هم وحشينك ثواني تموت غيرت هيكونوا عندك لترحل سريعا وبيدها مئزر ها ترتديه علي عجلة وتحضر أبنائها التؤم وحاتم لازال غير مستوعب ما حدث ينظر إلي طاولة الطعام وصوت الموسيقى
يتأكد أنه لم يحلم
ينظر في إتجاه مي ليصدم وهي تدخل الغرفه حامله أبنائها الصغار وتضعهم علي السرير جوار ه وتتجه الجهه الأخري
تبتسم بخبث .
مي : العب بقي برحتك يا أبوا الولاد .
حاتم : يبتسم علي حاله فهو يعلم زوجته وعندها
يبتسم هو أيضا وهو يري الاطفال ناعسان ليقترب منهم بحظر يقوم بوضعهم علي جهته علي السرير ودخل الحمام
اعد له حمام دافئ وخرج يجفف شعرة يري الصغيرين نائمات ومي علي حالتها نائمه بناحية السرير الأخري .
يقترب منها ويتحسس يدها ينحني يقبلها وهو يتحسس جسدها بجراءة لتعتدل مي تنظر له بنعس ليعتليها مباشرتا ملتهم شفتاها في فمه لم يتركها تتحدث فقد حصونه أطلق جسده يتذوق شهدها يتلذذ وفي أشد استماعه بكي الطفلين
معا تحاول مي أن تبعده عنها تسكتهم .
حاتم : مش وقتكم خالص حرام أنا بحبك ليه بتزعلوني منكم
ما انتم نايمين من بدري اعمل فيكم ايه .
كده تقطعوا علي بابا .
مي عارفين انهم وحشينك يا بيبي فمزعلكش قومي يابابيي العب معاهم ومتنساش الرضعه .
حاتم بغيظ منها يبتعد عنها فرحان اوي طيب اعملي حسابك هنايمهم وهرجعلك ومش هتنامي للصبح مفهوم .
مي : هههههههههههه اوك مستنياك تنيمهم .
حاتم ينظر لها بتوجس من تلك الابتسامه الصفراء علي وجهها يقوم بارضاع أبنائها واحد تلو الآخر وقام بابدال ملابسهم
يذهب بهم يمينا ويسارا يهدهد كل واحد فيهم مرة ولا الوا علي حالتهم لم يناما وانما يلعبان معه لم يعد يقوي علي مقاومة النوم ليلتف لمي بغيظ في نائمه باريحيه وتاركته
يعاني من أطفالهم المشاغبين .
.
ليضع أولاده بجواره علي السرير وينام تاركهم يبكون ويضع الوسادة علي رأسه لينتقم من زوجته علي نقلبها معه .
لتفيق مي المدعيه النوم تضحك على حركاته
مي :تؤ تؤ تؤ يابيبي تعبت من العب بسرعه كده قوم يا قلبي دي جولة أولي بس .حاتم : لا رد فقد ذهب في نوم عميق .
تفيق من ذكرياتها علي صوت مناداة .شقيق زوجها علي حاتم .
جمال يقترب من أخيه حاتم ينادي عليه.
حاتم يقف سريعا
في ايه يا جمال مالك بتزعق كدة ليه
جمال : بتصل علي حمزة من بدري مش بيرد ودلوقتي مغلق
اتصلت بالمطعم قالوا خرج ا من بدري هو وال معاه.
حاتم :ممكن شحن الفون خلص .
وياسيدي تلاقيه جاي في السكه .
جمال يارب يسمع منك مش عارف حاسس بحاجة غريبه
ياتري جمال ايه ال شغله .