البارت التاسعوالخامسون

خرج فؤادن سعيدا من المستشفي بعد ان قابل علياء واصبحت الامور كلها واضحه وتشابكت كل الخيوط بيدة وان علاج ملاك اصبح قاب قوسين او ادنا من الانتهاء منه وشفائها بشكل نهائي.
يتسال بينه وبين نفسه عن علاجها طوال تلك السنوات بمهدئات فقط دون أن تاخذ جلسه علاج واحده.
ظل يفكر في هذا اللغز حتي انه فكر ان يسأل الطبيب المعالج لها
اتصل عليه وبعد عدة إتصالات أجاب عليه وبعد مناقشات متعددة في بعض الجديد في علاج الطب النفسي ، تطرق فؤاد لعلاج ملاك وحالتها ليسأله فؤاد عن انواع العلاجات التي وصفها لها وعن عدد الجلسات التي تحاور فيها معها وما استشفه من حديثها وما هو انطباعه عن مرضها ونسبه شفائها منه.
ليتلق صدمه جعلته يوقف السيارة فجاءة وهو يستمع للطبيب انه لم يقم باي جلسات علاج له وان ملاك تأخذ مهدئات
ومسكنات كل تلك السنوات حتي انه ليس هو من وصفها لها وكان كل دورة انه يذهب اليها بناء علي توصيات احد اصدقاءة كمجامله له الا مرة او مرتين تكلم مع زوجة عمها التي كانت تقص عليه حالتها وكان يوصف هو طريقة تعاملهم معها وتغير بعض ادويتها.

لينتهي من حديثه مع الطبيب وهو يشعر بخطب ما ولكن عاد اليه الامل في شفائها بعد تلك المعلومات التي اصبحت بين يديه، لينطلق عائدا في اتجاة عيادتة
ليدون كل ملاحظاته ويباشر جلساته مع مرضاه.

ليصل العيادة بعد قليل ويدخل خلفه التمرجي يخبرة بعدد المرضي الذين ينتظرون دخولهم لبدء الجلسة الخاصه بهم. بعد انتهائه من الاتصال.
لياتيه اتصال ويشير اليه بان يدخل اول حاله.
ليفتح الهاتف وينظر اليه باستغراب من هوية المتصل
ليتحدث بمرحة المعتاد. وعلي وجهه ابتسامه ملئ فاه
الو جو حبيبي وحشني.
لتختفي إبتسامته وهو يستمع الي كلمات يوسف له
ويقف والهاتف لازال علي اذنه متسمرا مكانه لم يشعر بغلق الهاتف في وجهه تتصاعد انفاسه بشكل غير طبيعي ليفيق مرة اخري علي اصدار الهاتف رنينه مرة اخري وهو لازال يضعه علي اذنه ليبعده قليلا ويعاود فتحه ليقف دون ان يتحدث يستمع الي ما يقوله يوسف
وقبل ان يقوم بالرد يجد الهاتف اغلق مرة أخري بوجهه

: فؤاد بعد ان أغلق  يوسف الهاتف في وجه  حاول الاتصال به عدة مرات دون جدوي يدور في  مكتبة يمين ويسار لا يطيق أن يجلس مكانه يقف تارة ويجلس أخري ماذا يقصد يوسف بكلماته  ولما اغلق هاتفه في وجهه  م يحدث نفسه
فؤاد ياتري حصل ايه خالك تقول كده يا يوسف  قالها وهو يعاود الاتصال ب يوسف مرة أخري ليدورحول نفسه ويجزب خصلات شعرة  ماذا عليه أن يفعل  ايقوم بالاتصال بخالد ويعلم  ما حدث ليعود مرة أخري عن تلك الفكرة يتنهد بضيق خالد اخر شخص ممكن يعرف منه ما حدث  لبعده عن عائلته  من فترة طويله ، ليحدث نفسه مرة أخري  هعمل ايه اروحله الشركه  لينظر في ساعة يدة  الوقت اتاخر واكيد مش هلاقية في الشركه ليعاود الاتصال مرة أخري ليجده مغلق ليصرخ بصوت عالي  يوههه لا مش هقدر اصبر  لو رسي بيا الحال اروح بيت الخديوي وافهم منه ال حصل ليقف مرة واحده  هعملها ليجزب جاكت بدلته  ويرحل مسرعا من العيادة تحت أنظار المرضي ونداءت السكرتير له . لينز ل السلم مسرعا  يأخذ درجات السلم  قفزا  وهو يرتدي أكمام جاكيته  ليهبط اخر  الدرجات ويقف متسمرا وهو يري يوسف يترجل من سيارته ليتوجه له مسرعا  .
فؤاد /انت غبي يا بني  ازاي تسبني وتقفل تلفونك  من غير ما تفهمني قصدك ايه قالها وهو ممسك بتلبيب ملابس يوسف .
يوسف / بفرحه لم يقدر علي إخفائها  اصبر يا فؤش هتفهم كل حاجه تعال نطلع العيادة وانا هفهمك .
فؤاد / بصوت ارعب يوسف هو انا لسه هستنه لما جنابك تطلع وتحكي  خالصصصصصص يا زفت أنا مش هقدر اصبر اكتر من كده انا علي أخري  متختبرش صبري .
: يوسف / بمراوغة  ليتأكد  أنه علي صواب مما يفعله  يابني اهدي هو انا قلت ايه  خلاك متوتر كده .
فؤاد يقاطعه اياك يا يوسف تلعب معايا  العبه دي  فؤاد  يضع يده علي قلبه  متعرفش من وقت اتصالك لدلوقتي أنا حصلي إية   . ي
يوسف وهو لازال يراوغة   وانا كنت قلتلك ايه بس لده كله
فؤاد / بعصبية انت جاي هنا ليه يا يوسف. 
يوسف / وحشتني قاله ببرود  وابتسامه ملئ فاه .  فؤاد / ينظر له لوهله ويعود بظهرة للخلف يجلس علي درجه السلم يضع رأسه بين يديه   .
يوسف / اختفت الابتسامه من علي وجه  وهو يري قطرات تتساقط على الأرض  ليقترب منه ويجلس بجواره يربت علي كتفه. ويتنهد تنهيده  قويه  إطلقت  قالها وصمت .
فؤاد / رفع وجهه لاعلي والتف له بتقول ايه .
يوسف / بقولك إطلقت   .
فؤاد / تسرعت دقات قلبه وعالت أنفاسه و هب واقفا  واسرع بالخروج. خارج البنايه وقف يتنهد ويلتقط أنفاسه  ليعود مرة أخري  أمام يوسف الذي ينظر له ببلاهه.
فؤاد /  انت قولت ايه  عيد من تاني ال قولته .
يوسف / حنان أطلقت يافؤاد
/ فؤاد / أغمض عينيه  هي عمله ايه  كويسه ولا لا. والموضوع حصل ازاي هي إنجرحت طمني عليها   هي فين  مين معاها  بكت يا يوسف طيب مين مسح ليها دموعها  .
يوسف / براحه يا بني وحده وحده ايه كل ده.
فؤاد / اخلص قولي هي عملهةايه ومن امته طمني عليها
يوسف / بندم شديد   الموضوع من كام ساعه وبس  والكل حواليها  جرحها  جرح صعب لاي ست  مهما  بانت أنها قوية ووقفه علي رجليها  محتاجه ال يطبتب عليها يفهم جرحها ويدوية  . 
فؤاد / مين جنبها بكت ولا كعادتها اتحملت علي نفسها وكتمت جواها.
يوسف / كل العايله حواليها وهي بالرغم من صدمتها الا انها وقفة علي رجليها ومتماسكه ظاهريا. كانها بتحاول تبين ان الموضوع ولا فارق معاها

فؤاد / يجلس مرة اخري علي درجة السلم وعينه علي المارة خارج البنايه وبنبرة صادقة هي ممكن الأمور تصلح ما بنهم  ويرجعوا مرة تانيه لبعض  علي الاقل عشان الولاد ال ما بنهم . ي

: يوسف بصدمه /  وهب واقفا  يشير بيده انت ال بتقول كدة يا فؤاد   .
فؤاد / ايوة أنا ال لازم ااقول كده عشان حياتها تهمني واستقرارها ورحتها عائلتها الصغيرة  هم دول ال يشغلوني .
يوسف / اقترب منه وانحن يربت علي كتفه عدة مرات  وانتصب في وقفته وهندم ملابسه ووضع نظارته علي عينيه ويومي براسه ويخطوا عدة خطوات متجها خارج البنايه ليتوقف دون الالتفاف ناحيه فؤاد .
يوسف /  علي فكرة   أطلقت طلاق نهائي. علي يد مأذون بإرادتها ورغبتها  واستحاله ترجع مرة تانيه .
: ليسرع في خطواته ويخرج من البنايه متجها الي سيارته. ليلتف ينظر إلي فؤاد الذي هب واقفا فور سماعه ما قاله   ليصدم مما راء
: لتمر ثانيه وواثنتين وهو لازال علي وقفته ويوسف يتابعه من خلف زجاج السيارة ينظر له بحاجب معقود  مزهولا مما يري  فؤاد يدور حول نفسه ويضحك بصوت عالي لفت أنظار المارة خارج البنايه  وبنفس اللحظه تصدح شهقاته وتنساب دموعه ليخرج سريعا من سيارته عائدا اليه ليقف مصدوم  وفؤاد يحتضنه  وهو يبكي كطفل بكاء  استنزف قلب يوسف جعله يشعر  بفداحه ما فعله وشعورة بخطئه في حق فؤاد وابنة عمه .
: يوسف / اهدي يا فؤاد عشان احكيلك ال حصل . فؤاد / لا  مش عاوز اسمع اي حاجه في الموضوع ده الا  لو هي حبت تحكي بنفسها  وبروايتها هي  لو حبت أنها تحكي كل ال عاوزة اني اطمن عليها . ليبتعد عن يوسف يزيح دموعه يوسف ارجوك كل ال طلبه منك  انك تطمني عليها.  يوسف دون أن يفكر  أخرجه هاتفه   وقام بالاتصال
: علي رحاب زوجته  لتمر عدة ثواني وبعدها يغلق الهاتف في وجهه ليعيد الاتصال مرة أخري  لا يجد رد  لينظر للهاتف  بزهول ليضحك بسخريه
يوسف / ههه مصيبه لعمي يكون نفذ ال في دماغه وكمان اخد التليفون منها عشان يمنع اي تواصل بنا .
: فؤاد / بتقول ايه يا جو .
يوسف /مافيش  ده موضوع خاص بيا . ليصمت علي رنات هاتفه يرفعه أمامه يجد  زوجته تتصل عليه ليفتح الهاتف بسرعه .
يوسف / بتردد خوفا من أن يكون المتصل عمه يضع الهاتف علي أذنه. دون أن يتحدث لتتسع ابتسامته فور سماعه لصوت زوجته  ليتحدث بلهفه متناسيا فؤاد .
: يوسف ريري قالها بنبرة كلها اشتياق وحب   ليأتيه صوتها ،
رحاب /  اسفه يا جو  مقدرتش ارد اول ما اتصلت واضطريت ااقفل الفون  ومردش عليك. .
: يوسف /يومي برأسه كأنها تراه  مافيش حاجه قالها بنبرة باردة    في جديد حصل خلاكي مترديش  . رحاب / لا بس عمتو أيه طلعت اتكلمت مع حنان وانهارت بعدها في البكاء  .
يوسف / بذكاء فقد وصل إلي ما يريد ، وحنان عامله ايه دلوقت  .
رحاب / بتحاول تبان أنها قويه ومش فارق معها الموضوع ،  بس   وشها باين عليه جدا تأثرها بحاله عمتوا وكلامها  .
يوسف / بصوت هامس وابتعد عدة خطوات عن مكان وقوف فؤاد .
  ممكن تروحي عندها وتحاولي تكلميها والتليفون مفتوح  وتسمعيني صوتها عشان اطمن عليها وخصوصا اني مش هعرف اجي اطمن بنفسي ال عمي يطردني. ويرفض دخولي شقته .
: رحاب / متزعلش يا يوسف بابا اكيد ميقصدش ال وصلك بابا أتأثر جدا بال حصل لحنان وصدمته كانت شديدة وكل ده خلاه يخاف علينا بذيادة
: ليهم بالحديث  بس انا زعلان منك انتي اكتر  يا رحاب. لينتفض  يوسف منتصبا بعد أن كان متكئ علي حافه الدرج
: فؤاد / اخلص أنا علي أخري مش وقت محنك دلوقتي .
يوسف / بلاش كلام في الموضوع ده دلوقتي  بعدين هنكلم فيه براحتنا الاول  طمنيني علي حنان وقربي منها وسمعيني صوتها.
: هو انتي قريبه منها . رحاب ( ايوة  العائله كلها موجودة في شقة بابا .
يوسف / خالي التليفون مفتوح وقربي منها  لينتفض علي هزة قويه بكتفه
: يوسف / رحاب  اعملي ال قولتلك عليه  . لتذهب   رحاب  تجاه حنان وتجلس بجوارها  تنظر للجالسين  معهم تري   كل منهم شارد في ملكوته   وتضع الهاتف بالقرب من حنان  كما طلب يوسف منها دون أن تنتبه حنان .
رحاب / بابتسامه  تحدث حنان  حنون. طمنيني عنك
: رحاب وهي تملس علي  خصلات شعر شقيقتها  تتحدث بصوت هادئ  حنان حبيبتي  . لتلتفت لها الاخر ي وهي تلتفت لها بابتسامه خفيفه  ومحبه   لتمسك يد حنان وتضعها بين يديها تحدثها بصدق  انا عارفة  اني مينفعش اسالك عن شعورك ايه دلوقتي  لاني صعب اتخيلة.
: ولا اسالك انتي كويسه  ولا لا  بس انا حقيقي قلقانه عليكي  . 
حنان  /ببتسامه جاهدة في إخراجها ودموع  اثرتها داخل مقلتيها لم تسمح لها بالهبوط تيجيبها بصوت  حاولت بث الطمأنينة  لشقيقتها. متقلقيش  هبق كويسه   هبق كويسه  قالتها وهي تربت علي يد رحاب. 
رحاب / واحنا معاكي وجنبك لتلتفا علي صوت بجانبهم مروة واحنا التلاته مع بعض وهنفضل طول عمرنا مع بعض  وهنعدي كل ده سوي لترتمي الفتيات في احضان بعضهم تواسي كل منهما الاخري. ليغلق يوسف  الهاتف  وهو يسب مروة بين انيابه هي الست مروة  اتجننت وهتنفذ ال قالوه ابوها إيه نفضل مع بعض دي كمان  ليرفع صوته وهو يلتف ناحيه فؤاد ها  اطمنت يا فؤاد.  ليزهل من هيئة  فؤاد  لاول مره  يري ذالك الصديق المرح بوجه غاضب وعيون حمراء مشتعله
: عمل اية الحيوان خلاها مجروحه بالشكل ده.
يوسف  بخزو عمل ال لافيه سماح ولا رجعون  ليغضب فؤاد اكثر  هو فين دلوقتي.
يوسف / يضع يدة علي كتفة إهدي يافؤاد.   الامور متتاخدش بالشكل ده.  متخلنيش اندم ال انا جتلك. 
فؤاد / بعصبيه انت  مسمعتش صوتها عامل ازاي. يوسف /ينظر الي فؤاد قدامك حل من اتنين واحد ساهل والتاني صعب  .
فؤاد متحيرنيش وقول ال عندك  انا اعصابي مش متحمله هات من الاخر قصدك ايه بالكلام ده. 
يوسف  / السهل انك تشوف مصلحتك ونفسك وتسيب حنان لحياتها وولادها.
  فؤاد / يمسك يوسف من تلبيبه انت مجنون ولا ايه بالضبط  ايه اشوف نفسي وابعد عنها  ،  حنان من هنا ورايح سواء رضت ولا مرضتش هتكون، ليا. 
يوسف ببتسامه  ماكرة فقد وصل الي مبتغاة  ينظر لعين فؤاد انت وشطرتك يا دك.  ليتركه فؤاد ويبتعد عنه. 
فؤاد / بصوت يشوبه القلق خالي شطرتي دي لبعدين انا محتاج اعرف حجات كتير عنها وانت ال هتكون همزة الوصل بيني وبنها هتكون وسيط روحاني لان بنت عمك دماغها ناشف استحاله هتوافق تروح لدكتور نفسي وخصوصا انا انت ال هتوصللي حالتها وهديك شويه نصايح تمشيها عليها عشان تخرج من حالتها ال هتدخل فيها. بمزاحها اوعك فاهم اوعك تسمح ليها تدخل في عزله مهما قالت انها عوزة تجمع افكارها. 
يوسف وهعملها ازاي دي  ليضحك بسخريه دانا اتمنعت ادخل بيت عمي ومراتي اتخدت من بين اديا    . 
فؤاد بحاجب مرفوع يعني ايه الكلام ده.  ي
وسف /مش وقته دلوقتي  هحاول انفذ كلامك وربنا يكون في عوني وخال بالك مش حنان بس المشكله انت قدامك  حيطه سد  انصحك من دلوقتى  تفكر هتعمل ايه  معاها. 
فؤاد /تقصد خالد.  ي
يوسف /تؤتؤ تؤ أبوووووووه.  فؤاد ينظر له بحاجب مرفوع ويومي براسها  بمعن نغم.
  فؤاد / عمي عامر الراجل الرزين العاقل، معتقدش انه المشكله.  ي
يوسف بضحكه ساخرة هههه كان زمان  مشفتش عمل فيا ايه انا وياسين يابني ده صمم واخد بناته التلاته ومنعني انا وياسين نقرب منهم وعمل حظر نهوب ناحية شقته.
فؤاد /هي الدنيا  يوم ما تضحك ليا  بضلم ليه كده.  يوسف /بضحكه مجلجله  حظك يا فؤش بين  ايديك ابق عرفني هتعمل ايه معاه عشان اعمل انا كمان وارجع مراتي.
فؤاد تدفع كام واقلك تعمل ايه ويديك مراتك في ايدك ويقولك غور من قدامي.  انت وهي.
يوسف ابوس راسك قولي وانا مستعد اعمل كل ال انت عوزة. 
فؤاد يقترب منه ويهمس في اذنه لتتسع اعين يوسف وابتسامته ليلتف الي فؤاد مقبلا راس
ه يوسف /تسلم افكارك يا ابو نسب قالها وهو يغمز بطرف عينه.
: ليستعد بالخروج من البنايه  ليوقفه فؤاد رايح فين انت مدفعتش تمن الاستشارة  .
يوسف /نعم اخلص يا فؤاد انت عاوز ايه.
فؤاد ينظر له و.خرج هاتفه ويشير له بعينيه، هاته يوسف بغباء ايه عاوز التليفون بتاعي اتفضل اهو مش خسارة فيك  .
فؤاد / بطل غباءك هات رقمها وروح شوف هتعمل ايه بس احب ابشرك بغبائك ده عمك مش هيستحمل ليله واحده.
يوسف / ليه حاسس اني بتهزق علي العموم بكرة تشوف وتسمع انا هعمل ايه وتبق تاخد استشارة مني وساعتها هنشوف هتدفع قد ايه. 
فؤاد / ينظر بطرف عينه   بكرة نقعد جنب الحيطه. يوسف /انا همشي قبل ما ارتكب جنايه هو انا  هاخد حق ولا باطل معاك. 
فؤاد /هات الرقم ومش عاوز اشوف وشك من تاني
ليرحل يوسف ويصعد سيارته  وينطلق متجها الي منزله يشعر بالرضا  لما فعله ففؤاد يستحق تلك الفرصه وحنان ايضا.
ليرحل خارجا من البنايه صاعدا سيارته وبعد قليل يقف امام منزله ويدخل اليه يقف امام ذالك الاطار الكبير بطول صاخبة الصورة بداخله يتلمسه بيده وعينة
تزرف دمعها واحده تلو الاخر ى. يتحدث معها كأنها هي من تقف امامه اااه لو تعرفي قد ايه بتمن اكون حنبك دلوقتي واخدك بين احضاني مكنتش خرجتك منها ابدا ختي لو رفضلت كده الباقي من عمري .

ياتري القدر هيجمعني انا وانتي بعد ما اتحرمت منك
ليبتعد عن الاطار انا عاوز اشوفك واسمع صوتك مش قادر اصبر وقلبي حاسس انك حزينه وبتبكي .
ليلتف بسرعه متجها الي الباب خارحا بسرعه يخطوا بخطوات شبيهه بالهروله ليقف بعد قليل امام منزلةالخديوي .
يدعوا ربه ان يراها او يلمح طيفها
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي